26 فبراير 2011

ترشيحات لمعرض الكتاب..من (بدرية العامري)


في إطار موضوع الترشيحات التي طلبناها من عددٍ من الكتّاب والأدباء العمانيين، وصلتنا هذه الترشيحات قبل أيام من الكاتبة (بدرية العامري)، فشكرًا جزيلا لها.


الروايات

سوناتا لأشباحِ القُدس : لـ واسيني الأعرج ، دار الآداب.

رواية لاشك أنّها مضمّخة بأدبيّة عالية لا يُجيدها إلّا واسيني الأعرج ، الأديب الجزائِري الجميل ،فالشّخصية المحورية ( مي) فنانةٌ تشكيليةٌ من أصلٍ فلسطيني ، هاجرت للولايات المتحدة الأمريكية منذُ أن كانت في الثامنة من العُمر ..الرواية تجري على نهجِ الاسترجاع .. فابنها يوبا الموسيقار يتذكّر أحاديثها .. وبعدها يفتحُ مدوّنة الحداد الّتي كتبتها مي .. لـتحكي لنا عن حياتها والمهجر والبدايات..
تنصبغُ كلّ أعمال مي التشكيلية بصبغةِ الحنين للعودة .. وبعدما تُصاب مي في نهاية حياتِها بسرطان الرّئة الذي يبدأ بالنهش في جسدها .. يستيقظُ الحنين دفعةً واحدة .. فترجو العودة لموطنها لكن ظروف أرضِها الراهنة تحولُ دون تحقق حلمها .. فيكون مطلبها من ابنها أن يذهب برمادِها بعد موتها ليذره في أماكن لها اعتباراتٌ روحانيّة لديها في فلسطين ونهر الأُردن.
تحكي الرواية الكثير من الذكريات .. والآلام .. والمعاناة التي يعيشها المُغترب..وقد نجح واسيني في خلقِ أحداثٍ وشخصياتٍ من مأساةٍ مُعاشة.

• ومن وجهة نظري أنّ أعمال واسيني الأعرج تستحِق القِراءة ، فلُغته الأدبيّة رائِعة جدّا ، و أفكاره متجدِّدة .. أدبيّته عالية .. ، ومما أعجبني : [ شُرفات بحر الشّمال ، سيّدة المُقام ، ذاكِرة الماء ، طوق الياسمين ....]
ينشُر أعماله في [منشورات الجمل ، ودار ورد للنّشر والتّوزيع]

يوميّات سراب عفّان لـ جبرا إبراهيم جبرا ، دار الآداب
رواية تتلبّس فيها البطلة سراب عفّان أكثر من شخصيّة ، وتتحكّم بخطِّ سير الرِّواية الّتي تتمحور على قصّة حُب ، تُضئ جوانب مُختلِفة وأبعاد متعدِّدة اجتماعيّا وسياسيّا..

زوربا لـ نيكوس كازنتزاكي ، ترجمة جورج طرابيشي ، دار الآداب

عجوز قرّر الموت "واقِفا" .... هذا ما اختصر بِهِ زوربا!
ولكم أن تقرؤوا ما بين السُّطور ؛)...

رُباعيّة الخُسوف [ البِئر ، الواحة ، أخبار الطُّوفان الثّاني ، نداء الوقواق] لـ إبراهيم الكوني ، دار التنوير للطباعة والنشر
الرُّباعيّة .. تحملُ أفكارا جميلة عن حياة الصّحراء ، تُنادي _على لسانِ غوما_ بالحُرِّيّة والانعتاق من الماديّات الّتي تشدُّ الإنسان للتّملُّك واللّهثِ وراء الماديّات.تعكس حيوات لأفراد مختلفين ، تبيِّن الجوانب الإنسانيّة، و طبيعة البشر. ، تُمازِج بين الأسطوري والواقِعي .. تُسافِر بالقارِئ حيثُ أحداثها.


سيرة ذاتية صُدّرت برواية

بلدي لـ رسول حمزاتوف ، الفارابي

يحكي فيها رسول حمزاتوف مواضيع متعدِّدة بطريقة جميلة ، ولُغة شائِقة ، يحكي بحكمة الخبير ، زاخِرة بالكثير من الأفكار العميقة.


علم الاجتماع وعلم النفس

الدِّين والتّحليل النّفسي ، إريك فروم ، ترجمة فؤاد كامل ، مكتبة غريب ..
كوني قرأت الكِتاب إلكترونيّا.. فلا أعلم عن أيِّ دار بالضّبط سيتوفّر..
يحكي عن تأثير الدِّين في تكوين الأفراد ، وما يشوبهُ من تدخُّلات قد تُزعزع الأفراد... يحمل أفكار عميقة وجميلة..
الإنسان من أجل ذاته ، إريك فروم ، ترجمة ، محمود منقذ الهاشمي ، منشورات وزارة الثّقافة
بحث في سيكولوجيّة الأخلاق .
ميشال فوكو الفرد والمُجتمع ، حسين موسى ، دار التنوير للطباعة والنشر
يأتي الكِتاب متعمِّقا في مسألة العلاقة بين الفردِ والمُجتمع عند ميشال فوكو في كتابه (تاريخ الجنسانيّة) ، فسعى لدراسة فلسفة فوكو التي تتوغل أكثر في النسيج الاجتماعي بكل تلبساته وهامشياته التي لا يوليها الكثير من الدارسين اهتماما ؛ بتطرقه إلى جوانب عدّة من شأنها إضعاف الفرد وإلهائه عن الرقي بذاته ، واستعباده بالملذات ؛ وذلك من خلال إغراقهِ فيها ..

خوارق اللّاشُعور، د. علي الوردي ، الورّاق للنّشر ( وأظن ثمّة من ينوب عنها في المعرض).
بحث في غوامض العبقرية, والتفوق, والنجاح, وما يسمى عند العامة بـ (الحظ), وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضوء النظريات العلمية ، يتحدّث فيه عن الإطار الفِكري ، والمنطق الأرسطوطاليسي ، الإرادة والنّجاح ، خوارق اللّاشعور ، والنّفس والمادّة.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 فبراير 2011

إصدارات: كتاب "النصف الخصب" لوضحى الجهوري


(المصدر: جريدة "الشبيبة" العمانية، 22 فبراير 2011)


صدور كتاب "النصف الخصب" لوضحى الجهوري

مسقط - ش

صدر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع كتاب النصف الخصب للكاتبة وضحى بنت سيف الجهورية، جاء الكتاب في 152 صفحة من القطع المتوسط ويتناول العديد من قضايا المرأة سواء على النطاق المحلي أو العربي موزعة على أربعة أقسام، القسم الأول قضايا المرأة في شؤون الأسرة والمجتمع منها مقالة قبل أن نصبح وزيرات ومقالة المرأة العمانية وحقوقها والعديد من المواضيع المرتبطة بالجانب المحلي، والقسم الثاني قضايا المرأة في الفكر والدين منها مقالة مثنى وثلاث ورباع ومقالة المرأة والحكم وغيرها، أما القسم الثالث فعنوانه نصفنا الآخر يتناول نظرة الرجل للمرأة في الحياة والعمل، والقسم الرابع بعنوان النصف الخصب يتناول شخصية وقدرات المرأة.

قام بتقديم الكتاب المفكر العماني صادق جواد سليمان جاء فيه: (في نسق الاهتمام العام بقضايا المرأة قرأت "النصف الخصب" - استلطفت العنوان بوجه خاص- وانطباعي أن الكاتبة تحمل فكرا نسويا بامتياز. أقول هذا لا انتقادا، وإنما من حيث اتساق أطروحتها مع الأطروحات النسوية الداعية إلى ترشيد ما ترى النساء عامة من خلل مستمر في النظرة الذكورية تجاههن، حتى بعد أن أثبتت المرأة جدارتها – علما وأداء بشكل مشهود - بتكافؤ مع الرجل في سائر حقول الحياة المعاصرة.

إن ملاحظات الكاتبة حول تعامل الرجال مع المسألة النسوية - من دون تعميم - ليست ظالمة، ولا هي مفرطة في توصيف ما عليه واقع الحال، لكنها بالتأكيد ملاحظات صميمة ولاذعة.

وأعتقد أنه لا بأس أن تكون كذلك بغية التنبيه والتأثير، لكون صدقيتها تأتي من رصد واقع ملموس- واقع تعيشه الكاتبة فتتحدث عنه من خبرة مباشرة- سواء في محيط الأسرة أو في محيط المجتمع الوطني.

أسلوب الكاتبة في الكتابة مباشر وسلس، إجمالا خال من التعقيد، الأمر الذي يولي العرض حدة في تصوير ما ترى الكاتبة من حيف لاحق بالمرأة جراء استمرار نظرة الرجل لها كإنسان ومواطن من الدرجة الثانية، ومن ثم تقييمه دورها في المجتمع - رغم أهميته المركزية المتكافئة مع دور الرجل - كدور أقل جدارة، لذا يجب أن يخضع للإملاءات الذكورية التي يراها الرجل استحقاقات موروثه له يسنده عرف سائد لا يُساءَل.

كما لكل كاتبة أو كاتب أسلوبه، لوضحى الجهورية أسلوبها في التعبير والتفنيد والتدليل، وتأييد ما تورده بمثل أو رواية شاهدة. كما أن أسلوبها يتسم بالعفوية والحيوية التي تتناسب وجدية نظرتها وصدق إحساسها إزاء وضع تراه مجحفا بحق النساء لذا مستوجبا للانتقاد بغية التصحيح.

إن قضية المرأة من أهم الموضوعات المستحقة لنظر أرشد وتعامل أكثر اتزانا في مجتمعاتنا العربية الناهضة في هذا العصر الحديث بأثر ترافد إسهامات الرجال والنساء بسواء).

كما جاء في الغلاف الخارجي رأي الأديبة د.سعيدة خاطر الفارسي تقول فيه: (هذا الكتاب هو بصمة مميزة لكاتبة ذات ثقافة واضحة ممزوجة بفكر تحليلي ومنطق مقنع، وبرؤية دينية معاصرة تتسم بسعة الأفق والجرأة في رفض الموروث السلبي تجاه المرأة العربية المسلمة، بل وتطالب بتنقية هذا الإرث مما لحق به من افتراءات تضر بصورة المرأة والإسلام لدى الآخر، وهي بهذا الوضوح لم تخرج عن روح الإسلام وجوهره النقي، كما أنها ترفض العادات والقيم الاجتماعية البالية التي تقصي المرأة عن المشاركة الجادة في بناء المجتمعات بحجة العيب والحرام، إنه كتاب يستحق القراءة).

ورأي الدكتورة آسية البوعلي تقول فيه: (وضحى الجهورية في النصف الخصب تقدم لنا صرخة، صرخة تطلقها لتستنطق السؤال وتبحث بها عن منطقية الإجابة التي لن تنزل بفعل خارق على المرأة، بل بالتنمية والبناء، وباستحداث القوانين المراعية لوضعيتها والحامية لحقوقها والمحققة لاستقرارها. يعد الكتاب بوحًا صادقًا يعكس النضج الفكري والموضوعي في الكشف عن المستور والمتناقض المسكوت عنه، فهو يدعو القارئ إلى وقفة عقلية متأنية وعميقة لـتأمل كل ما يحيط المرأة العمانية من أوضاع شائكة).

الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يعد الرابع في مسيرة إصدارات الكاتبة حيث أصدرت كتيبين أولهما بعنوان صانع الثقافة وهو عبارة عن مساهمات عدد من الكتاب العمانيين خاص بيوم المعلم وبرعاية صحيفة الوطن والثاني بعنوان المعلم والمدرسة يتناول مواضيع تربوية متعددة برعاية وزارة التربية والتعليم، ثم جاء كتاب حروفي معك قصص ومقالات بينما شكل كتاب ما بعد عصر الحريم نقلة نوعية في اهتمام الكاتبة بالقضايا الفكرية خاصة ما يتعلق بالمرأة العربية.


ملحوظة: صورة الغلاف مأخوذة من منتدى الحارة العمانية



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 فبراير 2011

ترشيحات كتب للمعرض..من (ليلى البلوشي)


نقدّم إليكم في هذا الموضوع آخر جزء من سلسلة ترشيحات الكتب التي قدّمها بعض الكتّاب العمانيين مع حلول معرض مسقط الدولي للكتاب 2011. هذه المرة نحن مع الكاتبة (ليلى البلوشي).

الرواية
إذا كان عصرنا هو عصر الرواية كما يشاع ؛ فإن معارض الكتب محتشدة بل مكتظة رفوفها بشتى أنواع الروايات العربية والمترجمة عن لغة الغرب ، واقترح على القارئ المزاوجة ما بين الروايات العربية ونظيرها من الغربي ، كي يكون ملما بثقافة القريب والبعيد ..
ومن الروايات التي قرأتها :

1 ـ من اليابان :
- كافكا على الشاطئ/هاروكي موراكامي/المركز الثقافي العربي
- الغابة النروجية/هاروكي موراكامي/المركز الثقافي العربي
- جنوب الحدود غرب الشمس/هاروكي موراكامي/المركز الثقافي العربي
- الصمت/شوساكو إندو/المؤسسة العربية للدراسات
- البحر والسم/شوساكو إندو/المؤسسة العربية للدراسات
- موعد سري/كوبو آبي/المؤسسة العربية للدراسات
- حوض السباحة/يوكو أوغاوا/دار الآداب
- غرفة مثالية لرجل مريض/يوكو أوغاوا/دار الآداب
- فتاة اسمها ناوومي/جونتشيرو تانيزاكي/دار الآداب
- التاريخ السري لأمير موساشي/جونتشيرو تانيزاكي/دار الآداب
- رباعية: ثلج الربيع، الجياد الهاربة، معبد الفجر، سقوط الملاك/يوكيو ميشيما/دار الآداب
- اعترافات قناع/يوكيو ميشيما/المؤسسة العربية للدراسات
- حب محرم/يوكيو ميشيما/شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
- عطش للحب/يوكيو ميشيما/دار الآداب
- الجميلات النائمات/ياسوناري كاواباتا/دار الآداب
- ناراياما/شيتشيرو فوكازاوا /دار ورد أو دار التنوير
- فنان من العالم الطليق/كازو ايشيجورو/دار أزمنة
- بقايا اليوم/كازو ايشيجورو/المجلس الأعلى للثقافة

2- من الصين
- بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة/داي سيجي/المركز الثقافي العربي
- عقدة دي/داي سيجي/المركز الثقافي العربي
- جبل الروح/غاو كسينجيان/دار نينوى [هناك طبعة أخرى عن دار الآداب، وطبعة أخرى عن دار المدى]
- شنغهاي بيبي/وي هيوي/منشورات الجمل

3- من تركيا
- جميع روايات أورهان باموق [أبرزها "اسمي أحمر" عن دار المدى، وهناك روايات أخرى عن دار ورد وعن مؤسسة الانتشار العربي]

4- من الهند
- بائع الحلوى/آر كي نارايان
- آيات شيطانية/سلمان رشدي
- العار/سلمان رشدي/منشورات الجمل
- غضب/سلمان رشدي/منشورات الجمل
- أطفال منتصف الليل/سلمان رشدي/منشورات الجمل
- إله الأشياء الصغيرة/آرونداتي روي [هناك طبعة عن دار الجندي للنشر وطبعة أخرى عن دار نينوى للدراسات والنشر]
- العار/تسليمة نسرين

5- من الباكستان
- بوذا الضواحي/حنيف قريشي/منشورات الجمل
- الجسد/حنيف قريشي/دار ورد

6- من أفغانستان
- عدّاء الطائرة الورقية/خالد حسيني/دال للنشر والتوزيع

7- من إيران
- بنات إيران/ناهيد رشلان/دار الكتاب العربي
- أن تقرأ لوليتا في طهران/آذر نفيسي/منشورات الجمل
- البومة العمياء/صادق هدايت [توجد عدة طبعات منها عن دار الجمل ودار قرطاس ومكتبة مدبولي]

8- من السودان
- أعمال كل من عبدالعزيز بركة ساكن، و أمير تاج السر، و طارق الطيب، و هشام آدم، و رانيا المأمون، و منصور الصويم، و محسن خالد.

9- روايات أخرى متفرقة
- في انتظار البرابرة/ج م كويتزي/المركز الثقافي العربي
- روايات غابرييل غارسيا ماركيز
- روايات ليو تولستوي
- روايات إيزابيل الليندي
- روايات عبده خال
- روايات ميشيل بوتور
- روايات هيرتا موللر
- روايات غوستاف فلوبير
- روايات سحر خليفة
- روايات علوية صبح
- روايات حنان الشيخ
- روايات جوزيه ساراماغو
- روايات ميلان كونديرا
- روايات بهاء طاهر
- روايات صنع الله إبراهيم
- روايات عبدالرحمن منيف
- روايات غسان كنفاني
- روايات غالب هلسا
- روايات ماريو بارغاس يوسا


القصة القصيرة
- قصص فيرجينيا وولف
- أمي والحب الراحل/قصص من الأدب الكوري/دار الآداب
- رتابة مميتة/مختارات من القصة الكوبيةالحديثة
- ترجمان الأوجاع/جومبا لاهيري/مشروع كلمة للترجمة
- قصص بحجم راحة اليد/ياسوناري كاواباتا/المؤسسة العربية للدراسات
- عاصفة أوراق وقصص أخرى/غابرييل غارسيا ماركيز/
- جنازة الأم العظيمة/غابرييل غارسيا ماركيز/دار أزمنة
- غرق/جونو دياث/مشروع كلمة للترجمة
- قصص ليو تولستوي
- يوميات مجنون وقصص أخرى/غوغول
- مرحبا يا عمري السبعين/عزيز نيسين
- قصص يوسف إدريس
- قصص زكريا تامر
- من الأدب التركي المعاصر:مختارات من القصة القصيرة/ترجمة عبداللطيف هريدي/دار العين للنشر
- قصص أحمد يوسف عقيلة
- غابة صغيرة: مجموعة قصص سودانية جمعها نصار الحاج/جمعية البيت للثقافة والفنون
- الألف/بورخيس
- كتاب الرمل/بورخيس/دار أزمنة
- العبرات/مصطفى لطفي المنفلوطي
- رائحة الخبز/قصص روسية ترجمها أحمد الخميسي
- دومة ود حامد/الطيب صالح/دار العودة أو دار الجيل
- قصص يوسف أبو رية
- كومبارس/هيفاء بيطار/دار الساقي
- امرأة/كوليت خوري
- مضارب الأهواء/إدوار الخراط/دار أزمنة
- الفلاحون يصعدون إلى السماء/يوسف القعيد/مركز الإنماء الحضاري
- قصص قصيرة جدا/كارلوس فوينتس
- مظلة في قبر/مصطفى لغتيري
- صوفيا/سندوي ماجونا
- تقارير السيدة راء/رضوى عاشور/دار الشروق
- ثلاث قصص من أدب زيانغشنغ /شيانغ شوتشين ، ترجمة رشا حداد

أدب الطفل

كتب الأطفال في وقتنا الحالي كثيرة جدا ومتنوعة ، ولكن لا أجزم بمدى أهمية كل منها سواء تلك التي تعنى بتربية الطفل و سلوكياته أو تلك التي تعنى بتثقيفه ، لكن على الوالدين الإيمان التام واليقين الكلي بأنهما أهم كتابين مفتوحين لأطفالهم :
- لدى وزارة التراث والثقافة في أبوظبي التابعة لمشروع كلمة ثمة مجموعات قصصية مترجمة للأطفال وبها مواصفات الكتاب الجيد .
- من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع دار الكتاب العربي : لديهم مجموعة كتب جيدة عن سلوكيات الأطفال وتربيتهم تربية صالحة .
- كتب تعنى بنفسيات الأطفال من حيث جوانب الشخصية العامة وميولهم ومواهبهم خصوصا رسم الأطفال .. انصح جدا بالالتفات إلى شراء هذا النوع من الكتب .
- كتب تعليمية متنوعة جدا ومفيدة لعقلنة الطفل وطرق تفكيره وارتقائه : ( سقط مني اسم الجهة الناشرة التابعة لها ، لكن يجدها المهتم أثناء البحث في دور نشر كتب الأطفال ) ..
- ومؤلفات الدكتور عبد الفتاح أبو معال في أدب الطفولة .
- قصص الأطفال ودورها التربوي على أجزاء : د. باسمة بسام العسلي .
- قصص أخوان غريم .
- مؤلفات الإيطالي إيتالو كالفينو .
- حكايات وقصص تشارل بيرو .


الشعر
- ديوان نيتشه
- دواوين طاغور
- دواوين محمود درويش
- دواوين فاروق جويدة
- دواوين أحمد عبدالمعطي حجازي
- دواوين محمد الماغوط
- أعمال إيليا أبو ماضي
- أعمال سنية صالح
- وقت المياه وقت الأشجار/آن ساكستون/منشورات الجمل
- كتاب الساعات/راينر ماريا ريلكه/منشورات الجمل
- أكثر من طريقة لائقة للغرق/سيلفيا بلاث/منشورات الجمل
- دواوين فرناندو بيسوا
- الحب كلب من الجحيم/تشارلز بوكوفسكي/منشورات الجمل
- دواوين فروغ فرخ زادة
- أعمال تشارلز سيميك
- دواوين أحمد مطر
- دواوين بدر شاكر السياب
- دواوين غابرييلا ميسترال
- دواوين ناديا التويني
- دواوين لوركا
- قصائد آلان بوسكيه
- رباعيات أربع/ت س أليوت/دار رياض الريس للكتب
- دواوين بول شاوول
- دواوين عدنان الصائغ
- دواوين صلاح عبدالصبور

المسرح
- مسرحيات محمد الماغوط
- مسرحيات سعد الله ونوس
- مسرحيات شكسبير
- بيت الدمية/هنريك إبسن
- مقعد صغير أمام الستار/رجاء النقاش
- نساء شكسبير/رجاء النقاش
- مسرحيات ممدوح عدوان
- مسرحيات هنري ميلر
- بقعة ضوء على المسرح/غادة السمان
- ليلة مصرع جيفارا العظيم/ميخائيل رومان

كتب أدبية عامة
- نسيان دوت كوم/أحلام مستغانمي/دار الآداب
- أربعون: في معنى أن أكبر/ليلى الجهني/دار الآداب
- مذكرات فرح بهلوي
- عباقرة ومجانين/رجاء النقاش/دار أطلس للنشر ومكتبة الأسرة/
- تأملات في الإنسان/رجاء النقاش/الهيئة المصرية العامة للكتاب و دار أطلس للنشر
- الموت في قميص النوم/رجاء النقاش/دار نهضة مصر
- أعمال أنيس منصور
- أعمال جبران خليل جبران
- شرق وغرب رجولة وأنوثة: دراسة في أزمة الجنس والحضارة في الرواية العربية/جورج طرابيشي
- كيف تكتب الرواية/غابرييل غارسيا ماركيز/دار الاهالي
- رسائل إلى روائي شاب/ماريو بارغاس يوسا/دار المدى
- أين الخطأ؟ تصحيح مفاهيم ونظرة تجديد/عبدالله العلايلي/دار العلم للملايين ودار الجديد
- حكايات وأساطير عالمية/ترجمة أحمد يعقوب
- ثلاثية وجوه والأقنعة/إدواردو كليانو، ترجمة أسامة إسبر [ملحوظة: لم أجد هذا الكتاب في غوغل، أحمد]
- آفاق لأدب أفريقيا فيما وراء الصحراء/الهادي المبروك الدالي/الدار المصرية اللبنانية
- كالنهر الذي يجري/باولو كويلو/دار ورد
- الكتب الصادرة عن سلسلة عالم المعرفة/المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
- يوميات فرانتس كافكا/تحرير ماكس برود/هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
- الحكم العربية/ميشال مراد
- الأعمال النثرية الكاملة/نزار قباني
- هندسة الكلام/إبراهيم الغنيم/مؤسسة الرسالة-بيروت
- الكتابة بالطباشير/فاطمة ناعوت/دار شرقيات
- اعترافات جان جاك روسو
- الكتابة عمل انقلابي/نزار قباني/منشورات نزار قباني
- خرافات ونوادر من الصين القديمة/كتاب مترجم/دار الفتى العربي [متوفر إلكترونيا عن سلسلة جدران المعرفة]
- ما الأدب؟/جان بول سارتر [عدة طبعات عن دار العودة ودار الثقافة للطباعة ومكتبة الأسرة]
- العالم والنص والناقد/إدوارد سعيد/اتحاد الكتاب العرب
- صحبة لصوص النار/جمانة حداد/دار أزمنة أو دار النهار للنشر
- عشرون روائيا عالميا يتحدثون عن تجاربهم/عصام محفوظ/شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
- أوراق مبعثرة/إحسان عباس/عالم الكتب الحديث

أدب الرحلات
- كتب أنيس منصور في الرحلات
- القلب نورس وحيد/غادة السمان/منشورات غادة السمان
- شهوة الأجنحة/غادة السمان/منشورات غادة السمان

العلوم
- النظرية النسبية/آينشتاين

السياسة
- رجل في قلب العاصفة [عن أحمدي نجاد]/عادل الجوجري/دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع
- ماو تسي تونغ/جورج مدبك/دار الراتب الجامعية
- من الدكتاتورية إلى الديمقراطية/جين شارب/الدار العربية للعلوم
- في سبيل الحق/غاندي/دار المعارف
- ارنستو تشي غيفارا: أحلامي لا تعرف حدودا/ه أ غروس/دار الفارابي



التاريخ
- أباطرة الثروة/أنيس الدغيدي/كنوز للنشر والتوزيع
- القلم والسيف/إدوارد سعيد/دار كنعان للدراسات والنشر
- عهد الشيطان/توفيق الحكيم [توجد عدة طبعات منها عن دار الشروق ومكتبة مصر للمطبوعات]
- المدهش/ابن الجوزي
- كتب حول الأساطير الإفريقية والهندية/دار دمشق
- تاريخ عباقرة الفن التشكيلي في العالم/دار دمشق
- محمد (ص) أعظم الخالدين/أنيس منصور/دار نهضة مصر
- التاريخ أنياب وأظافر/أنيس منصور/دار الشروق
- أعظم أحداث العالم/فواز السيد/دار المناهل للطباعة والنشر
- حضارات بادت وعادات سادت/رحاب عكاوي/دار الحرف العربي للطباعة والنشر
- كفاحي/هتلر
- أرض الأرواح " حكايات قبائل كوز " : جمع ليو يواكيم فراختنبيرغ ، ترجمة خالد الجبيلي . و غيرها صدرت من مشروع كلمة في هيئة أبوظبي مجاميع منفصلة عبارة عن كتيبات صغيرة سهلة الحمل وجيدة التغليف عن تراث الشعوب وحكاياتها وخرافاتها الشعبية .


الفلسفة
- ما قبل الفلسفة ( الإنسان في مغامراته الفكرية الأولى )/مجموعة مؤلفين، ترجمة جبرا إبراهيم جبرا/المؤسسة العربية للدراسات
- فولتير حياته ، آثاره ، فلسفته/أندريه كريون/دار عويدات
- هكذا تكلم زرادشت/نيشته/منشورات الجمل
- ما وراء الخير والشر/نيتشه/افريقيا الشرق
- هذا هو الإنسان/نيتشه/منشورات الجمل
- عدو المسيح/نيتشه/دار الحوار
- الفكر الصيني من كنفوشيوس إلى ماوتسي تونج/ه ج كريل/الهيئة المصرية العامة للكتاب
- صباح الخير، تأملات في الصباح يوما بعد يوم/أوشو/دار الخيال
- تأملات قبل النوم/أوشو/دار الخيال
- الحدس أبعد من أي حس/أوشو/شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
- الوجودية مذهب إنساني/جان بول سارتر/دار مكتبة الحياة
- البحث عن المطلق/بلزاك
- الإنسان المتمرد/ألبير كامو/دار عويدات للنشر
- فلسفة القانون/جورج سعد/دار النجوى
- أبو حيان التوحيدي، كتاب المقابسات/عبدالأمير الأعسم/دار التنوير للطباعة والنشر
- مؤلفات أرسطو
- مؤلفات أفلاطون
- مؤلفات سقراط

علم النفس وتنمية الذات

- أعمال سيجموند فرويد
- سلسة يوميات إنسان " وهي عبارة عن ثلاثة عشرة كتيب صغير " يحكي المؤلف بأسلوب سلس عن الانطواء والعزلة والمعقول واللامعقول والحب والحرية والانسان من الداخل ..الخ : د. عبدالمعطي الخفاف ./ دار الشروق للنشر والتوزيع
- الذكاء العاطفي/دانييل جولمان/سلسلة عالم المعرفة
- تطبيق قانون الجذب /دينا دافيز/مكتبة جرير
- فجر طاقاتك في الأوقات الصعبة/ديفيد فيسكوت/مكتبة جرير
- ريّح بالك/عبدالله الملحم/الإبداع الفكري [في الكويت]
- مؤلفات صالح الراشد
- مؤلفات إبراهيم الفقي
- موسوعة تفسير الأحلام/ميلر/دار الحوار للنشر والتوزيع
- تفسير ابن سيرين
- التفكير السليم والتفكير الأعوج/روبرت ه ثاوس/سلسلة عالم المعرفة
- ارتقاء الإنسان/ج برونوفسكي/سلسلة عالم المعرفة
- الرجال من المريخ النساء من الزهرة/جون غراي/مكتبة جرير
- خط الزمن/عبدالناصر الزهراني/دار ابن حزم
- علم الفراسة والتشخيص/ميتشيو كوشي/شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
- المارد الكامن داخل عقلك الباطن/هاري دبليو كاربنتر/مكتبة جرير
- كتاب السر "قانون الجذب"/مكتبة جرير
- كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس/ديل كارنيجي [هناك عدة طبعات عن دار الأهلية ومكتبة مدبولي وغيرها]
- علم النفس التفكير/إدوارد دي بونو [ملحوظة: لم أجد هذا الكتاب في غوغل، أحمد]
- سلسلة أغرب من الخيال/ الخروج من الجسد/راجي عنايت/ دار الشروق
- سيكولوجية الطفولة/عزيز سماره وآخرون
- تغيير العادات/بيت كوهين/مكتبة جرير
- التخاطر/يوسف أحمد الشرفاء/دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
- سلسلة أفضل حل لمشكلتك/يوسف الاقصري/دار اللطائف للنشر
- سلسلة دليلك إلى تطوير شخصيتك/يوسف الأقصري/دار اللطائف للنشر


علم الاجتماع

- الأعمال الكاملة لفرج فودة
- مقدمة ابن خلدون [توجد طبعات عديدة جدا]

الديانات

- مذاهب الإسلاميين/عبدالرحمن بدوي/دار العلم للملايين
- سلسلة كتب ديانات " الجاينية ، الهندوسية ، الزرادشتية ، السيك ، الهولوكوستية ..الخ " : دار كنوز .


بعض كتب سمعت عنها ولم اقرأها ، وأتمنى أن يجدها القارئ الملّم :
- روايات الأفغاني عتيق رحيمي .
- رواية معلمة البيانو ألفريدة يلينيك .
- رواية شاليمار سلمان رشدي.
- روايات الجزائرية آسيا الجبار .
- أعيش مع الضوء أدونيس .
- ضفة الشرق الأدنى مايك غولد .
- ديزي ميللر هنري جيمس .
- الفراشة هنري شاريير .
- عجائب العقل البشري راجي عنايت .
- روايات الياباني راجو موراكامي .
- رواية الوشم / المفتاح : للياباني جونيشيرو تانيزاكي .
- رواية المنفى / إبرة عارية الكاتب الصومالي نورالدين فرح .
- سر الوجود الكاتب الفرنسي جبريل مارسيل .
- رواية الثلج يحترق ريجيس دوبريه .
- روايات الكاتبة السنغالية مريام أبا .
- رواية نجمة تائهة لوكليزيو .
- رواية طعام . صلاة . حب إيزابيث غيلبرت .
- حين أصير أعمى للشاعر نيلس هاو .
- رواية القوس والفراشة محمد الأشعري .
- رواية نساء البساتين / روائح ماري كلير للتونسي الحبيب السالمي .
- لسان آدم عبدالفتاح كليطو .
- يوميات القراءة ألبرتو مانجويل .
- حياة الفيلسوف ابن رشد كير كيجارد .
- الزمن الدنيء للشاعرة كارول آن دوفي .
- لغة الذكاء العاطفي جان سيغال .
- روايات وقصص الكاتب التركي هاكوب بارونيان .
- رواية راقصة إيزو للياباني ياسوناري كاواباتا .
- المقاومة أرنيستو ساباتو .
- تاريخ الأحذية جون سوان .
- رواية السائرون نياما إش هوغنو .
- تدمير الموضوع وجدلية الرغبة الفيلسوف لاكان .
- وسادة العشب للقاص الياباني ناتسومي سويسكي .
- رواية سلالة كيت أرشيما تاكيو .
- تجاذب الظل لويز إريدريك .
- ألوان أخرى / رواية متحف البراءة أورهان باموق .
- رواية المريض الانجليزي للكاتب الكندي السيرلانكي الأصل مايكل أوندانجي .
- رواية المرأة العسراء بيتر هاندكه .
- فريدة مصر أسرار ملكة وسيرة فنان د. لوتس عبدالكريم .
- لا تنم فهنا توجد أفاع دانييل ايفريت .
- مجموعة قصصية غدا سأخيط فمي للقاص بسيم الريس .
- مجموعة أطفال سنابل ذهبية سحر خليفة .
- لئلا يعود هارون الرشيد عبدالله القصيمي .
- الموت والألم آرثر شوبنهاور .
- البحث عن عيني الزرقاء أبو بلال عبدالله الحامد .
- الريح القوية ميغل آنخل أستورياس .
- خيانات اللغة والصمت فرج بيرقدر .
- يوميات سراب عفاف جبرا إبراهيم جبرا .
- الإمتاع والمؤانسة أبو حيان التوحيدي .
- التهذيب للقديس فيكتور .
- ديوان شعري لا أحد في النافذة عزيز أزغاي .
- مجموعة قصصية أحلام نحلة آلية راقصة جيمس تيت .
- مجموعة قصصية شرب غرب سلمان رشدي .
- مجموعة قصصية كل أبناء الله يرقصون هاروكي موراكامي .
- العالم كإرادة وكمظهر آرثر شوبنهاور .
- الخشية والاضطراب سورن كيركيغو .
- المعرفة تهاجر شمالا تشوان تسي .
- كتاب الطاو لاوتسو .
- مجموعة قصصية السهل الملتهب خوان رولفو .
- الحي اللاتيني سهيل إدريس .
- مجنون الأمل عبداللطيف اللعبي .
- وطن خلف القطبان / الرقص تحت المطر / كياج للروائي السوداني خالد عويس .
- أحلم بزنزانة من كرز سهى بشارة .
- معذبتي للروائي والفيلسوف بنسالم حميش .
- حياة أوسكار واو المختصرة بالعجائب جونو دياث .




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

22 فبراير 2011

ترشيحات كتب للمعرض..من (د. فاطمة الشيدي)


الأعزاء..أصدقاء المدونة

نستمر في طرح ترشيحات الكتب التي قدّمها بعض الكتّاب العمانيين. ونقف الآن مع ترشيحات الكاتبة الدكتورة (فاطمة الشيدي).


الرواية

- أولاد حارتنا/نجيب محفوظ/دار الشروق
- ثلاثة وجوه لبغداد/غالب هلسا/دار كنعان
- الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى/عبد الرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- المتشائل/أميل حبيبي/دار ابن خلدون
- الشمس في يوم غائم/حنا مينة/دار الآداب
- فوضى الحواس/أحلام مستغانمي/دار الآداب
- وليمة لأعشاب البحر/حيدر حيدر/دار الآداب
- سلالم الشرق/أمين معلوف/دار الفارابي
- ويطول اليوم أكثر من قرن/جنكيز ايتماتوف/دار الفارابي
- الدون الهادئ/ميخائيل شولوخوف/دار المدى
- مائة عام من العزلة/غابريال غارسيا ماركيز/دار المدى
- ايفالونا/إيزابيل الليندي/دار الأهالي للطباعة والنشر
- زوربا/نيكوس كازانتازاكيس/دار الآداب
- الغريب/ألبير كامو
- وقائع من أوجاع رجل غامر صوب البحر/واسيني الأعرج [صدرت أول مرة عن وزارة الثقافة في دمشق]
- الأم/مكسيم غوركي [توجد ترجمة صادرة عن دار التنوير قد تكون موجودة في المعرض لدى المركز الثقافي العربي]
-الشيخ والبحر/أرنست همنغواي
-الصخب والعنف/وليم فوكنر/دار المدى أو المؤسسة العربية للدراسات
- المسيح يصلب من جديد/نيكوس كازنتزاكيس/مكتبة مدبولي أو دار طلاس
- وداعا للسلاح/ارنست هيمنجوي/المركز الثقافي العربي
- ليس في رصيف الأزهار من يجيب/ مالك حداد [توجد نسخة صادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب]
- الحرافيش/نجيب محفوظ/دار الشروق
- تقرير إلى غريكو/نيكوس كازنتزاكيس [دار ممدوح عدوان للنشر أو دار الجندي للنشر]
- كائنات هشة لليل/صلاح والي
- فساد الأمكنة/صبري موسى [مكتبة الأسرة أو الهيئة المصرية العامة للكتاب]
- موسم الهجرة إلى الشمال/الطيب صالح [صدرت طبعة عن دار العين وطبعة عن دار العودة]
- نزيف الحجر/إبراهيم الكوني/دار التنوير والمؤسسة العربية للدراسات
- حجر الضحك/هدى بركات/دار النهار للنشر أو رياض الريس للكتب
- رأيت رام الله/مريد البرغوثي/المركز الثقافي العربي
- الأيام لا تخبئ أحدًا/عبده خال/منشورات الجمل
- المصابيح الزرق/حنا مينة/دار الآداب
- الحي اللاتيني/سهيل إدريس/دار الآداب
- قنديل أم هاشم/يحيى حقي [صدرت عدة طبعات عن مكتبة الأسرة ودار نهضة مصر ودار المعارف]
- الأنفس الميتة/نيقولاي غوغول/دار الفارابي
- القضية/كافكا/دار الكاتب العربي للطباعة والنشر
- عام وفاة ريكاردوريس/خوسيه ساراماجو/مؤسسة دار الهلال [هناك طبعة أخرى بعنوان سنة موت ريكاردوريس صدرت عن دار المدى]
- حياة و زمن مايكل-ك/ج.م. كويتزي/مؤسسة دار الهلال
- صحراء التتار/دينو بوتزاتي/دار حوران للطباعة والنشر
- عناقيد الغضب/جون شتاينبك [عدة ترجمات ربما أبرزها عن دار الشروق]
- الطاعون/ألبير كامو/دار الآداب أو المكتبة الثقافية
- ترابها زعفران/إدوار الخراط/دار الآداب
- التبر/إبراهيم الكوني/دار التنوير والمؤسسة العربية للدراسات
- نقيق الضفادع/صلاح والي/الهيئة المصرية العامة للكتاب
- سباق المسافات الطويلة/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- الكولونيل شابير/بلزاك/دار عويدات للنشر
- حكاية مدينتين/تشارلز ديكنز/مكتبة الأسرة [هناك طبعة أخرى عن دار العلم للملايين والمركز الثقافي العربي]
- الحب في المنفى/بهاء طاهر/دار الشروق أو دار الآداب أو دار الهلال
- الحرب والسلام/تولستوي
- فالس الوداع/ميلان كونديرا [توجد عدة طبعات صدرت عن مكتبة الأسرة في مصر ودار ورد ودار علاء الدين]
- البيت والعالم/رابندرانت طاغور
- التحولات/ميشيل بيتور
- بيت الأرواح/إيزابيل الليندي/دار المدى
- نادجا/أندريه بريتون/وزارة الثقافة السورية
- علاقات حميمة/جوليان راثبون/مؤسسة الانتشار العربي
- امرأة وعشق بسيط/آني إرنو/دار شرقيات للنشر
- أهل الهوى/هدى بركات/دار النهار للنشر
- اللجنة/صنع الله إبراهيم/دار المستقبل العربي للنشر
- كانديد/فولتير
- حكايات من فضل الله عثمان/إبراهيم أصلان/دار الشروق
- عصافير النيل/إبراهيم أصلان/دار الشروق
- البؤساء/فيكتور هوجو [توجد عدة طبعات أهمها عن المركز الثقافي العربي و دار العلم للملايين]
- الجميلات النائمات/ياسوناري كاواباتا/دار الآداب
- اعترافات قناع/يوكيو ميشيما/المؤسسة العربية للدراسات أو دار التنوير
- لعبة الكريات الزجاجية/هرمان هسه/دار المدى
- سد هارتا/هرمان هسه/دار المدى أو دار ورد


الشعر
- أعمال محمود درويش
- أعمال أنسي الحاج
- أعمال أدونيس
- أعمال سليم بركات
- أعمال علي شمس الدين
- أعمال عباس بيضون
- أعمال وديع سعادة
- أعمال مريد البرغوثي
- أعمال قاسم حداد
- أعمال سيف الرحبي
- أعمال محمد الحارثي
- أعمال زاهر الغافري
- أعمال سماء عيسى

أعمال أدبية تراثية
- البيان والتبيين/الجاحظ
- الصناعتين/أبو هلال الحسن بن عبدالله العسكري
- دلائل الإعجاز/عبدالقاهر الجرجاني
- أسرار البلاغة/عبدالقاهر الجرجاني
- أدب الكاتب/ابن قتيبة
- الكامل في اللغة والأدب/المبرّد
- الأغاني/أبو الفرج الأصفهاني
- العقد الفريد/ابن عبدربه
- العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده/ابن رشيق القيرواني
- عيار الشعر/ابن طباطبا العلوي
- فن الشعر/أرسطو
- الموازنة بين الطائيين/الآمدي
- نقد الشعر/قدامة بن جعفر
- الوساطة بين المتنبي وخصومه/أبو الحسن الجرجاني
- يتيمة الدهر/الثعالبي


الفلسفة
- هكذا تكلم زرادشت/نيتشه/منشورات الجمل
- ما وراء الخير والشر/نيتشه/دار افريقيا الشرق
- هذا هو الإنسان/نيتشه/منشورات الجمل
- جمالية المكان/باشلار/المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
- شاعرية أحلام اليقظة/باشلار/المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
- منطق المعنى/جيل دولوز

علم النفس
- التحليل النفسي/فرويد
- تفسير الأحلام/فرويد [هناك طبعة من مكتبة مدبولي وأخرى من دار الفارابي]
- الأنا والهو/فرويد/دار الشروق

علم الاجتماع
- الأخلاق بين الفلسفة وعلم الاجتماع/ السيد بدوي/دار المعرفة الجامعية
- العقل والثورة: هيجل ونشأة النظرية الاجتماعية/هربرت ماركيوز/الهيئة المصرية العامة و للكتاب أو المؤسسة العربية للدراسات

كتب فكرية عامة
- الإسلام بين الشرق والغرب/علي عزت بيجوفيتش/دار الشروق
- أيقظ قواك الخفية/أنتوني روبنز/مكتبة جرير
- قدرات غير محدودة/أنتوني روبنز/مركز الخبرات المهنية للإدارة


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

ترشيحات كتب للمعرض..من (حمد الغيثي)


الأعزاء..أصدقاء المدونة

نستكمل معًا سلسلة الترشيحات التي قدّمها بعض الكتّاب العمانيين للقراء الذين يبحثون عن كتب لاقتنائها من معرض الكتاب. هذه المرة مع الكاتب (حمد الغيثي).


الرواية

- فتاة البرتقال/جوستاين جاردر/دار المنى
رواية رائعة، محورها رسالة من أب كتبها قبيل وفاته لابنه الذي يقرأها بعد سنين طويلة. في هذه الرواية بحث عن معنى الحياة، والحب. وفيها حض كبير على التأمل
- عالم صوفي/جوستاين جارد/دار المنى
الرواية الأشهر التي تحدثت عن قصة الفلسفة وتطورها. تُسرد في إطار شيق جداً حيث يراسل فيلسوف فتاة صغيرة ليحكي لها قصة الفلسفة. بالرواية منعطفات حادة تشعل الفضول لدى
القاريء، وتدفعه للتفكير حول أحداث الرواية، وأيضًا أحداث الحياة
- المعلقة الأخيرة/حسين العبري/مؤسسة الانتشار العربي
رواية قصيرة تدور أحداثها حول موظف حكومي ينتهي به المطاف منتحراً على إحدى الجسور في مسقط. الرواية لا تخلو من رمزيات حول الأحوال والقضايا الحالية للإنسان العماني
- سمرقند/أمين معلوف/دار الفارابي
رواية فائقة الجمال يصوغها معلوف عن عمر الخيام، والحشاشين، وثنائية الغرب والشرق
- الغريب/ألبير كامو
- موبي ديك/هرمان ملفل، ترجمة إحسان عباس/دار المدى
الصراع بين الحياة والموت له أشكال متعددة. موبي ديك أحد العلامات البارزة في فن الرواية
- حياة باي/يان مارتل/منشورات الجمل
رواية شهيرة، يكتشف القاريء أن قصة محاولة طفل النجاة على قارب مع حيوانات برية قد لاتكون صحيحة كما يُعتقد للوهلة الأولى
- جميلة/جنكيز إيتماتوف/منشورات الجمل
قصص طويلة من آسيا الوسطى. مقدرة مذهلة لتصوير أنشطة الإنسان المتعددة، والصراعات التي تنشأ والآمال المعقودة. كل ذلك يحمل كثيراً من الرمزيات المواربة.


القصة القصيرة

- نحو النجوم/وليام فوكنر/هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
مجموعة قصص لوليام فوكنر، تأتي من قلب تجارب المجتمع الأمريكي (الحرب الأهلية، الحرب العالمية الأولى، العلاقة بين الشمال والجنوب، المساواة). القراءة لوليام فوكنر هي قفزة كبيرة لمحبي قراءة الأدب
- أرني الله/توفيق الحكيم/دار الشروق
قصص بسيطة وعميقة من توفيق الحكيم
- فراق بعده حتوف/عبدالله حبيب/المؤسسة العربية للدراسات
شعر تعقبه قصص. لعبدالله حبيب مقدرات لغوية رفيعة. سيتلذذ القاريء بالتنقل بين قصص المجموعة
- الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة/سليمان المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- عبدالفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل/سليمان المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- رفرفة/بشرى خلفان/المؤسسة العربية للدراسات
- غبار/بشرى خلفان/دار أزمنة للنشر
- وأخيرًا استيقظ الدب/عبدالعزيز الفارسي/مؤسسة الانتشار العربي
- نافذتان لذلك البحر/يحيى سلام المنذري/سلسلة كتاب نزوى
- لعبة اليانصيب: قصص من الأدب الأميركي/مجموعة الترجمة العمانية/مؤسسة الانتشار العربي


الشعر
- أعمال أمل دنقل الكاملة/أمل دنقل/دار مدبولي
- أعمال صلاح عبدالصبور الكاملة/صلاح عبدالصبور [قد توجد في الهيئة المصرية العامة للكتاب]
- الأعمال الجديدة الكاملة/محمود درويش/رياض الريّس للكتب
- صهيل فرس حروري/عبدالله المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- رباعيات الخيام/عمر الخيام [هناك عدة طبعات ربما أفضلها من دار المدى]

السيرة الذاتية
- مذاق الصبر/محمد عيد العريمي/المؤسسة العربية للدراسات


الفلسفة
- بنية الثورات العلمية/توماس كون/سلسلة عالم المعرفة الكويتية
- دراسات في الاستعارة المفهومية/عبدالله الحراصي/سلسلة كتاب نزوى
- فلسفة الكوانتم: فهم العلم المعاصر وتأويله/رولان أومنيس/سلسلة عالم المعرفة
- العقل/جون سيرل/سلسلة عالم المعرفة

علم الاجتماع
- المجتمع العربي في القرن العشرين/حليم بركات/مركز دراسات الوحدة العربية
- وعاظ السلاطين/علي الوردي/دار كوفان [توجد منشورات كوفان لدى دار الوراق في المعرض]

الديانات
- الأسطورة والتراث/سيد القمني/المركز المصري لبحوث الحضارة

كتب فكرية عامة
- رحلتي الفكرية/عبدالوهاب المسيري/دار الشروق
- الآداب السلطانية/عز الدين علام/عالم المعرفة
- جغرافية الفكر/ريتشادر نيسبت/سلسلة عالم المعرفة
- الإنسان الحائر بين العلم والخرافة/عبدالمحسن صالح/سلسلة عالم المعرفة
- ضرورة العلم/ماكس بروتز/سلسة عالم المعرفة
- العولمة/جلال أمين/دار الشروق
- اللامنتمي/كولون ويلسون/دار الآداب
- سفر المنظومات/عبدالله المعمري/مؤسسةالانتشار العربي



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

ترشيحات كتب للمعرض.. من (هلال البادي)


الأعزاء..أصدقاء المدوّنة

كنا في "أكثر من حياة" نعتزم إصدار كتيّب صغير يكون دليلا يساعد القراء على اختيار كتب يقتنوها من معرض مسقط الدولي للكتاب، وقمنا بإرسال طلب ترشيحات الكتب إلى عددٍ من الكتّاب والأدباء والأكاديميين في عُمان. للأسف، وربما لضيق الوقت لم نستلم ردودًا كافية لإعداد الكتيّب. لذا سنكتفي بنشر ترشيحات كل كاتبٍ على حدة. ونبدأ مع القاص والكاتب المسرحي (هلال البادي).


الروايات

- بابا سارتر/علي بدر/المؤسسة العربية للدراسات أو رياض الريّس للكتب
- الركض وراء الذئاب/علي بدر/المؤسسة العربية للدراسات
- حارس التبغ/علي بدر/المؤسسة العربية للدراسات
- البطء/ميلان كونديرا/دار ورد للطباعة والنشر
- خفة الكائن التي لا تحتمل/ميلان كونديرا/دار الآداب
- كتاب الضحك والنسيان/ميلان كونديرا/المركز الثقافي العربي
- قصة حب مجوسية/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- الأشجار واغتيال مرزوق/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- الآن هنا/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- شرق المتوسط/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- أرض السواد/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- مدن الملح/عبدالرحمن منيف/المؤسسة العربية للدراسات
- قوارب جبلية/وجدي الأهدل/رياض الريّس للكتب
- مريم الحكايا/علوية صبح/دار الآداب
- نقرات الظباء/ميرال الطحاوي/دار الآداب
- الخباء/ميرال الطحاوي/دار الآداب
- بروكلين هايتس/ميرال الطحاوي/دار الآداب
- روايات الطاهر بن جلّون [تجدون كثيرا منها في دار ورد، وربما أشهرها في دار الساقي]
- أيوب شاهين/سالم آل تويه/دار الفارابي
- سيدات القمر/جوخة الحارثي/دار الآداب
- ثلاثية أحلام مستغانمي/دار الآداب
- الأعمال الفائزة في مسابقة الشارقة للإبداع الثقافي


القصة القصيرة

- وأخيرًا استيقظ الدب/عبدالعزيز الفارسي/مؤسسة الانتشار العربي
- لا يفل الحنين إلا الحنين/عبدالعزيز الفارسي/وزارة التراث والثقافة العمانية
- مسامير/عبدالعزيز الفارسي/مؤسسة الانتشار العربي
- جروح منفضة السجائر/عبدالعزيز الفارسي/دار الكرمل
- العابرون فوق شظاياهم/عبدالعزيز الفارسي/مؤسسة الانتشار العربي
- ربما لأنه رجل مهزوم/سليمان المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة/سليمان المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- عبدالفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل/سليمان المعمري/مؤسسة الانتشار العربي
- نميمة مالحة/هدى الجهوري/مؤسسة الانتشار العربي
- ليس بالضبط كما أريد/هدى الجهوري/مؤسسة الانتشار العربي
- رفرفة/بشرى خلفان/المؤسسة العربية للدراسات
- غبار/بشرى خلفان/دار أزمنة للنشر
- صائد الفراشات الحزين/بشرى خلفان/مؤسسة الانتشار العربي
- حد الشوف/سالم آل تويه/مؤسسة الانتشار العربي
- المطر قبيل الشتاء/سالم آل تويه/مطبعة عمان
- رائحة لم ينتبه لها أحد/سعيد الحاتمي/مؤسسة الانتشار العربي
- الذاكرة ممتلئة تقريبا/مازن حبيب/وزارة التراث والثقافة العمانية
- الطفلة ذات القبعة البيضاء/جميل حتمل/المؤسسة العربية للدراسات
- انفعالات/جميل حتمل/مؤسسة الأبحاث العربية
- المجموعات القصصية الخمس/جميل حتمل/المؤسسة العربية للدراسات
- الأعمال الفائزة في جائزة الشارقة للإبداع الثقافي


المسرح:

- أعمال سعد الله ونّوس الكاملة [توجد في دار الآداب ]
- مسرحيات بريخت
- مسرحيات صمويل بيكيت
- مسرحيات يوجين يونسكو
- مسرحيات شكسبير
- مسرحيات هارولد بنتر

أدب الطفل
- أعمال زكريا تامر [توجد في دار الحدائق و دار أصالة للطباعة والنشر]

أدب الرحلات
- عين وجناح/محمد الحارثي/منشورات الجمل


التاريخ
- تاريخ ابن كثير

السيرة الذاتية والغيرية
- لعنة القصر/غسان شربل/رياض الريّس للكتب
- صدّام مر من هنا/غسان شربل/رياض الريّس للكتب
- أسرار الصندوق الأسود/غسان شربل/رياض الريّس للكتب


الفلسفة
- أعمال نصر حامد أبو زيد [تجدون كثيرا منها في المركز الثقافي العربي]
- أعمال علي حرب [ تجدونها في الدار العربية للعلوم و المؤسسة العربية للدراسات والمركز الثقافي العربي]



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

21 فبراير 2011

أخبار: ترجمة أول كتابين عمانيين للغة الإسبانية



(المصدر: محيط)
استضاف "البيت العربي" بالعاصمة الإسبانية مدريد احتفال تقديم النسخة الأولى من كتاب "مصلح على العرش" باللغة الاسبانية، وترجمة كتاب لمختارات من الشعر العماني المعاصر، وكان ذلك بحضور عدد من سفراء الدول العربية، وسفراء دول أميركا اللاتينية وأكاديميين ودارسين مهتمين بالثقافة العربية.

ووفق صحيفة "الوطن" العمانية ، أكد السفير الشيخ هلال بن مرهون المعمري سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة اسبانيا أن هناك قواسم مشتركة للحضارتين العربية والإسبانية، ومساهماتهما في النهضة العالمية في الجوانب العلمية والثقافية بما فيها الشعر، مشيرا في هذا الخصوص إلى الشعر الأندلسي الذي تغنى به الأدباء والشعراء على مر العصور.

وأضاف: السلطنة حرصت على اعطاء الثقافة الدور اللائق بها من أجل نشر العلوم والمعرفة لصالح وعي الإنسان ورقيه، مبينا أن النهضة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد عملت على بناء وتحديث مؤسسات وميادين الثقافة بإطلاق فعاليات مختلفة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لنشر العلوم والمعارف، منوها أن السلطنة شرعت في دعم العديد من الكراسي العلمية والثقافية بأكبر الجامعات المرموقة في العالم في سبيل إثراء الحضارة الإنسانية، ودعما للحضارة العربية الإسلامية.

تناوب مترجما كتاب "مختارات من الشعر العماني المعاصر" على إلقاء عدد من القصائد الواردة في الكتاب باللغتين العربية والإسبانية والتي نالت إعجاب الحضور.

ويعد هذين الكتابين من أوائل الكتب العمانية التي تصدر باللغة الاسبانية، واللذان سيكونان بمثابة وسيلة للتواصل مع العديد من الدول مثل إسبانيا وأميركا اللاتينية وجميع الناطقين باللغة الإسبانية، والذين يقدر عددهم بحوالي 500 مليون نسمة حول العالم.

الجدير بالذكر أن كتاب "مصلح على العرش" للمؤلف والباحث الروسي سرجي بليخانوف يتحدث عن سيرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وقد تبنى مكتب مستشار صاحب الجلالة للشؤون الثقافية بالتنسيق مع سفارة السلطنة في اسبانيا عملية ترجمة وطباعة هذين الكتابين.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: إقرأني



(المصدر: جريدة الاتحاد)
قدم معرض الكتاب الأول “ اقرأني “ برأس الخيمة وجبة ثقافية منوعة لطلبة المدارس، عبر طرحه عدداً من الكتب المتعلقة بالتعليم والدين والطبخ إلى جانب الأخرى التي تستهوي الأطفال، منها القصص الكرتونية والترفيهية والملصقات. حيث شهد المعرض إقبالا جيدا من مختلف الأعمار، ممن حرصوا على زيارته واقتناء ما يلزمهم من الكتب المطروحة.

المعرض الذي نظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة كان يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلبة والجمهور بالتزود بالكتب المختلفة التي يحتاجونها وبأسعار مرضية بعيدة تماما عن الغلاء.

وقالت موزة المسافري مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة إن المعرض الذي ضم 20 داراً للنشر احتوى مجموعة من الكتب المختلفة منها العلمية والثقافية والاجتماعية الدينية والترفيهية، حيث يأتي هذا المعرض ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للحفاظ على اللغة العربية والتشجيع على القراءة .


وأشارت المسافري إلى أن المعرض يهدف إلى تقديم الفــائدة لكافة الطلبة وفي مختلف المراحل الدراسية إلى جانب الجمهور المحب للقراءة والكتب، لافتة إلى أن التنوع في محتوى المعرض و وجود الكتب باللغة الانجليزية ستكون الفائدة للجميع وستسهم في تحفيز الجمهور والطلبة على القراءة إلى جانب أهميتها في نشر الثقافة بين أفراد المجتمع.

الطالبة نورة علي من مدرسة المطاف للتعليم الأساسي تقول “ ان وجود معرض يقدم هذه المجموعة الكبيرة من الكتب والروايات إلى جانب القصص المنوعة لهو فرصة جيدة لكافة الطلبة من أجل زيادة ثقافتهم ومعرفته من خلال اقتناء ما يناسبهم من كتب”.
وذكرت قيامها بشراء بعض من الكتب أهمها قصص الأنبياء ومجموعة من الروايات التي تستمتع بقراءتها، منوهة إلى حبها للقراءة وبشكل مستمر، وهذا ما يدفعها إلى شراء الكتب للتزود بالمعلومات والمعرفة.
أما الطالبة أميرة قدور وهي الأخرى من مدرسة المطاف، فتوجهت إلى شراء القصص و”سي دي “ يتناول مواضيع عن البيئة إلى جانب كتب عن الألغاز، وقالت “جذبتني مجموعة من الكتب التي وجدت في المعرض منها التي تتعلق بالمواد العلمية مثل البيئة وغيرها، إلى جانب قيامي بشراء الأخرى التي تتضمن الألغاز، فأنا أحب هذه النوعية من الكتب”.

وكان للمعلمات والإداريات جانب من هذا الإقبال، حيث قالت أمينة المكتبة في مدرسة المطاف للتعليم الأساسي حلقة ثانية فاطمة الملا، ان المعرض منوع وقد احتوى على مختلف الكتب والقصص والروايات التي تحاكي عدة مجالات منها التعليمية والاجتماعية الثقافية والدينية وغيرها .
وأشارت الملا إلى أن طالبات المدرسة قد تمكنوا من شراء عدد من الكتب سواء التي يحتاجونها في مسيرتهم التعليمية أو غيرها الترفيهية والاجتماعية.
وذكرت أنها قامت بشراء ما يلزمها من كتب منها المتعلقة في عملها أمينة مكتبة في المدرسة، خاصة ما يحويه المعرض من كتب باللغة الانجليزية والتي توجهت إلى شرائها.

وكان لدور النشر إشادة بالإقبال الذي لاقاه المعرض، حيث ذكر عبدالرحمن المحمود من مكتبة دار العلوم في الشارقة، ان الكتب لديه لاقت إقبالا جيدا من قبل الطلبة والجمهور، حيث شهدت الكتب الخفيفة أمثال القصص على إقبال شريحة الأطفال، أما الكتب الأكاديمية العلمية جذبت المعلمات والإداريات، وطالبات المراحل الثانوية والإعدادية على القصص والروايات المختلفة إلى جانب الملصقات.

وأشار المحمود إلى ان المعرض كان جيدا والمشاركة كذلك، أما بخصوص الأسعار فقد كانت مرضية إلى جانب القيام بتقديم حسومات على بعض المباع.

وافقه على الإقبال الجيد أحمد بدوي من المكتبة المصرية للتوزيع، حيث أكد توافد مختلف الأعمار على اقتناء الكتب الموجودة لديه، منها كتب الطبخ والأطفال والتعليمية والأكاديمية كذلك.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

20 فبراير 2011

إصدارات: صراع على روح مصر



(المصدر: محيط)
صدر عن مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع كتاب جديد بعنوان " صراع على روح مصر" لـ د.حسن أبو طالب، والذي حاول من خلاله رصد حالة المجتمع المصرى خلال العقود الماضية وكيف نشأت فيها مجموعات متصارعة حول مصر لكل منها أهدافها وإستراتيجياتها.

نقرأ من كلمة الناشر : يؤمن قطاع مهم من المصريين بأن بلادهم مستهدفة، سواء كان سبب ذلك النظام أو جماعات محظورة أو قوى خفية تعمل لهدف مستتر معاكسا لما تعلن.

ومن هنا يبدو الصراع على روح مصر هو الغالب، حيث نشأت فيها مجموعات لكل منها أهدافها واستراتيجياتها، كل يريد أن يشكلها على هواه، كل يتصور أنه قادر على خطف مصر وحبسها داخل قمقمه ولذلك وبالرغم من أنه كُتب قبل ثورة 25 يناير، فقد زادت أهميته بعد ما كشفته تداعياتها.

إن الصراع على روح مصر وشعبها له أشكاله المتعددة، وفى السنوات الخمس الماضية فرضت الظواهر والتطورات المختلفة نفسها على الباحث فى أكثر من جريدة وموقع اليكترونى فى مصر وفى الخارج، كنوع من الاجتهاد والتأمل والتمعن فى شئون الوطن وقضاياه.

يتكون كتاب "صراع على روح مصر" من أربعة فصول يحاول من خلالها الكاتب طرح أفكاره ساعيا إلى فك الاشتباك بين أطراف الصراع المختلفة.

يحمل الفصل الأول عنوان "وطن فى مواجهة الفتنة" ويرصد من خلاله المؤلف النزاعات التى تحدث من وقت إلى آخر بين طرفى الأمة المصرية، مسلميها وأقباطها مما قد يسبب خللا فى العلاقة بينهما ويهدد وحدتهم الوطنية وتماسكهم الداخلى، كما يلقى الضوء على مواقف أقباط المهجر. ويتعرض لرواية أثارت جدلا كبيرا أثناء طرحها وهى رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، والصخب الذى أحدثته.

ويرصد المؤلف في الفصل الثاني "فى أصول المسألة الحزبية" كافة القرارات والأحداث المتعلقة بالأحزاب فى مصر منذ تعديل المادة 76 من الدستور عام 2005.

ويحمل الفصل الثالث عنوان "الصراع على قلب مصر وعقلها" ويستعرض فيها بعض القضايا التى يتضح فيها الصراع الناشب بين القوى المختلفة سواء كانت سياسية أو عقائدية أو اجتماعية والتى تحاول كل منها الفوز بقلب مصر وعقلها والتفرد بها. ومنها مثلا إلغاء المادة الثانية من الدستور والخلاف الناشب حول هذا الأمر، والتعديلات الدستورية عام 2007، وقضية المواطنة وما تحمله من إشكاليات.

كذلك يحاول الكاتب، فى قسم من هذا الفصل، الاجابة عن سؤال هام هو: هل مصر بلد أقليات؟ وإجابة هذا السؤال، تبعا لرأى الكاتب، هى جزء من جدل أشمل حول هوية مصر.

أما الفصل الرابع والذي حمل عنوان "تأملات سياسية وإنسانية" يناقش فيه د.أبوطالب بعض المشروعات التنموية والطاقات والمقومات المهدرة وكيفية استغلالها من خلال رؤية للمجتمع ككل، مع دراسة للجوانب المختلفة المساعدة أو المعوقة لمثل هذه المشاريع ، مثل: مشروع تطوير سيناء وما له وما عليه! ومشروع إحياء البرنامج النووى المصرى ومشكلة الضبعة،مع تحليل بعض المظاهر المستحدثة داخل المجتمع المصرى والتحول الذى حدث فيه ومدى توافق التغير المجتمعى مع التغير السياسى والمؤسسى.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

تأثير الجزيرة (كتاب مترجم )



(المصدر: جريدة الرأي)

أصدر مركز الجزيرة للدراسات ضمن سلسلة كتب الجزيرة كتابا بعنوان: تأثير «الجزيرة»- كيف يعيد الإعلام العالمي الجديد تشكيل السياسة الدولية».
مؤلفه بروفيسور الصحافة والدبلوماسية العام في جامعة كاليفورنيا الجنوبية فيليب سيب، ترجمه للغة العربية عز الدين عبد المولى من مركز الجزيرة للدراسات. عن نسخة الكتاب الإنجليزية التي صدرت في أيلول 2008.
تطرق فيليب سيب في كتابه إلى كيفية تأثير وسائل الإعلام الجديدة كالمحطات التليفزيونية والانترنت وغيرها من الوسائل عالية التقنية على إعادة تشكيل السياسة، ومع أن الأمر مجرد تطور لممارسات كانت موجودة، إلا أن هنالك تجاوزا لما كان مألوفا حيث أصبح الترابط شاملا للقرية العالمية وإعادة تشكيل مجريات الأمور في العالم. يقول سيب: «لقد أصبح المسلمون وغير المسلمين مستفيدين من تدفق معلومات توفره وسائل الاتصال وأجهزة الإعلام. كما أصبحت الجزيرة،أحد ابرز هؤلاء المزودين سواء باعتبارها نموذجا لنسل جديد من المؤسسات الإعلامية الناشئة أم باعتبارها لاعبا من بين اللاعبين في السياسة الدولية».
ويضيف سيب: «أصبح مفهوم تأثير الجزيرة يشمل استخدام وسائل الإعلام الجديدة كأدوات أساسية في كل جوانب الشؤون الدولية بدايةً من التحول إلى الديمقراطية، وبما في ذلك مفهوم الدول الافتراضية واليوم فللفضاء الجماهيري الذي كونته وسائل الإعلام تأثير غير مسبوق على السياسة الدولية أكثر من أي وقت مضى. فوسائل الإعلام أدوات صراع وأدوات سلام في نفس الوقت لكنها مع هذا وذاك تستطيع أن تفقد الحدود التقليدية للدول وتقضي على أهميتها، وأن توحد بين الشعوب من جميع أرجاء العالم. وهكذا تعيد ظاهرة «تأثير الجزيرة» تشكيل العالم. لقد أصبح تأثير الجزيرة ظاهرا في مناطق بعيدة عن الشرق الأوسط فهي بصدد ربط العالم ببعضه البعض، وستتولد عنها تأثيرات تستحق اهتماما خاصا.
واشار المؤلف في مقدمة الترجمة العربية: «تأثير الجزيرة، كتابا وظاهرة إعلامية معا، يعتمد على الأمل وعلى الإيمان بأن الناس إذا منحوا حرية أكبر في اختيار سياستهم وطريقة حصولهم على المعلومات سيصبح العالم مكانا أفضل. وقد يساهم «تأثير الجزيرة» في الدفع بذلك المسار إلى الأمام».
وطرح سيب في كتابه «تأثير الجزيرة» عدة أسئلة أبرزها وأخطرها: هل سيتمكن تأثير الجزيرة من المساعدة على الدفع بالديمقراطية إلى الأمام؟


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: ثلاث اصدارات فلسطينية جديدة بدعم من دبي الثقافية



(المصدر: جريدةالاتحاد)

أصدر مركز أوغاريت الثقافي في رام الله بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ثلاثة من خمسة كتب يفترض أن يصدرها استنادا على الدعم الذي تقدمه له مجلة دبي الثقافية سنويا، وذلك ضمن إصداراته التي تتركز على الأدب الفلسطينيّ المكتوب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا الأدب الذي يكتبه الشباب.

الكتاب الأول بعنوان «القصة القصيرة جدا»، وفيه تنظير لهذا النوع الجديد من الكتابة الأدبية، ومختارات من هذه الكتابة، بأقلام عدد ممن يمارسونها في فلسطين، والوطن العربيّ، والعالم.

والكتاب توثيق لمؤتمر أدبي عقده المركز حول هذا النوع الأدبيّ، وهو المؤتمر الأول الذي تشهده فلسطين لهذا النوع الأدبي، ويعتبر واحدا من المؤتمرات العربية القليلة المشابهة.

يضمّ الكتاب الذي يقع في 160 صفحة من القطع المتوسط، ثلاثة أبحاث في التنظير للقصة القصيرة جدا، الأول كتبه الدكتور باسيلوس حنا بواردي، أستاذ الأدب العربي، المعنيّ بالكتابة النقدية، وكان بعنوان «طروحات عامة حول النوع والأسلوب»، والثاني كتبه الناقد وليد أبو بكر بعنوان «من التبعية نحو الاستقلال». وقد تطرق هذان البحثان إلى الأصول النظرية التي يستند إليها فن القصة القصيرة جدا، وإلى ما يمكن أن تخرج به دراسة نماذجه الناجحة من وضع أصول تنظم الفوضى الحاصلة فيه. أما البحث الثالث فكان حول «القصة الألمانية القصيرة جدا» وكتبه الدكتور إبراهيم أبو هشهش، أستاذ الأدب العربي، الذي يتابع الأدب الألماني بمعرفة واسعة.

ويقول وليد أبو بكر عن القصة القصيرة جدا: إن «أبرز ما يلتصق بها هو كثرة الذين يرونها مركباً سهلاً، فيكتبون ويكتبون، ويشكّلون الغالبية العظمى ممن يدّعونها، مع أن كتابتها الناجحة تكاد تضع شروطها الفنيّة الأساسية، التي تشير إلى أنّها لا تقلّ صعوبةً عن إبداعِ أيّ نصٍّ قصصيٍّ آخر»، أما محمود شقير فيقول: «ثمّةَ فرص أمام القصّة القصيرة جدّاً، تؤهّلها للبقاء، وبإمكانها أن تخطو خطواتٍ أخرى إلى الأمام، في حال انتبه إليها النقاد على نحوٍ صحيح، وقاموا بدراسة نماذجها المتقدّمة، ووضعوا لها التنظير النقديَّ الذي بوسعهِ ترشيد خطاها، تمهيدًا لانطلاقةٍ جديدة».

والكتاب الثاني هو رواية «عتبة ثقيلة الروح» للروائية مايا أبوالحيات، وتقع في 111 صفحة من القطع المتوسط، يمكن القول إن مؤلفته قفزت به كثيرا عن مستوى روايتها الأولى «حبّات السكر»، بالرغم من أنه يدور في السياق ذاته، وهو يتحدّث عن العلاقات الإنسانية المأزومة، بما فيها علاقة الحبّ، بسبب الظروف التي يخلقها الاحتلال، ويحاصر بها روح الإنسان. وتتميز الرواية بالقدرة على تأمل الواقع، وانعكاسه على السلوك الفردي، ومحاولة الخلاص، إضافة إلى السلوك الجمعي في مواجهة الاحتلال، وممارسة الحياة تحديا له.

تقول مايا أبو الحيات في مقطع من الرواية: «كانَ الأمرُ واضحاً ولا يحتاجُ إلى وعيٍ خارق. الرجلُ المشروعُ يملكُ ثلاثينَ مشروعاً على ظهرِ السفينةِ ذاتِها.

مشاريعُ الرجلِ شائكةٌ حادّةُ المِزاج. الأولوياتُ غيرُ واضحة. أيُّ شخصٍ غيرِ خبيرٍ في الاختلافِ بينَ الطبائعِ الذكريّةِ والأنثويّةِ سيقول: الأمرُ بسيطٌ جدّاً، وليسَ بحاجةٍ إلى هذا الفردِ والثرثرة. الرجلُ هو مشروعُ الأنثى الأبديّ، والحياةُ بكلِّ تفصيلاتِها هي مشروعُ الرجل. لكنّني لن أوافقَ على الأمر، لأنّ ذلكَ سيكونُ ممكناً لو كانَ هو أيَّ رجلٍ، ولو كانتْ هي أيّةَ أنثى. كانَ مشروعُ الأنثى رجلاً بثلاثينَ مشروعاً. أي أنَّ الأنثى تملكُ واحداً وثلاثينَ مشروعاً، أحدها معلومُ الأولويّاتِ، والبقيّةُ مبعثرةٌ تعتدي على بعضِها بعضاً، كلٌّ يريدُ أن يكونَ في المقدّمة».

الكتاب الثالث هو «واحدٌ من لا أحد» للشاعر ناصر رباح، وهو واحد من عدد كبير من الشعراء والكتاب الشباب في قطاع غزة. وفي ديوانه يتنقل هذا الشاعر الشاب بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، محاولا أن يعكس الواقع المرّ الذي يعيشه القطاع، مع الاحتلال والحصار الخانق، بين ضيق الإنسان بكلّ ذلك ومحاولته الصمود في مواجهته.

تتميز قصائد الديوان بقدرة واضحة على تحويل الواقع إلى صور شعرية فيها كثير من التأمل الذي يحيل العادي إلى ما يثير الدهشة، ويخلق من المتداول عالما يكاد يطاول الخيال:

في الشارعِ، في الباصِ، على أعمدةِ الضوء،

وفي المقهى، حتى في المقهى.. صورُ الشهداء

تتزاحمُ مثلَ طيورٍ تأوي للنوم

إلى شجرٍ يغرقُ في سردِ حكايتِه فيما ينتظرُ الماءَ

على أطرافِ أصابعِها تمشي كالغيم،

وكالغيمِ يبعثِرُها الوقتُ

أسئلةً شائكةً حولَ حقولِ الصمت، وبينَ تفاصيلِ الأشياء.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

17 فبراير 2011

إصدارات: رواية جديدة لربيع جابر.."دروز بلغراد"


(المصدر: شبكة محيط، 16 فبراير 2011)

"دروز بلغراد" رواية جديدة لربيع جابر

بيروت: صدر عن دار "الآداب / المركز الثقافي العربي" رواية جديدة بعنوان "دروز بلغراد _ حكاية حنا يعقوب" للكاتب اللبناني ربيع جابر.

وبحسب صحيفة "الأخبار" يتخذ الروائي اللبناني من واقعة قيام الوالي العثماني باعتقال 550 درزياً نفيهم إلى بلجراد بعد واقعة عام 1860 بين الدروز والمسيحيين بجبل لبنان وهي واقعة لم تحدد إذا كانت حقيقية أو مختلقة منطلاقاً لروايته.

وفي الرواية نجد أن الوالي يعفو عن "سليمان" أحد الإخوة الخمسة في عائلة عز الدين بناءً على شفاعة من والدهم، مما يضطر الجنود المسئولون عن تسفير الدروز بالباخرة من مرفأ بيروت، إلى إيجاد بديل للأخ الناجي من النفي، وهنا يظهر حنا يعقوب بائع البيض المسيحي ليكون البديل والضحية.

وعاش يعقوب في المعتقل كأي درزي آخر، متنقلاً من حبس إلى آخر في بلاد الصرب والبوسنة والهرسك والبلغار، يمارس الأعمال الشاقة المطلوبة منهم، ثم يجد حنا نفسه حراً ولكنه لم يهرب، بل وجد نفسه حراً بعد قصف متبادل أدى إلى دمار القلعة التي تضم السجناء واحتراقها. لكن قبل ذلك سيُقتل زملاؤه وإخوته الدروز الأربعة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

15 فبراير 2011

استطلاع حول المبادرات القرائية في عُمان


(نُشر هذا الاستطلاع في ملحق "نون" الذي تصدره الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في جريدة "الشبيبة" العمانية، بتاريخ 14 فبراير 2011)

المُبادراتُ القِرائيّة : لأجلِ مُجتمعٍ قارِئ!

بدرية العامري



“أكثر من حياة” : المُجتمع العُماني يستطيع “من دونِ مشقّة” أن يصبح مُجتمعا قارِئا بامتياز.
مهرجان القِراءة : كان التّفاعُل خجولا مع غيابٍ واضِحٍ للإعلام.
“القرية القارِئة” : وأنت تُفكِّر في الآخرين فكِّر بنفسِك ، قُل ليتني شمعةً في الظّلام!
“كِتابٌ أعجبني” : المُبادرات ..ثقب جِدار بملعقةِ شاي!
”مدينتي تقرأ” : لا أفهم لماذا لا يقرأ الناس !
------------------

كلّما آمن المرء بأهمِّيّة القِراءة ، كلّما سعى لترويجها بشكلٍ أكبر ، ومؤخّرا بدأ الاهتمام بالوعي القِرائي يزداد ، وبدأت المُبادرات والبرامج القِرائيّة التّطوعيّة تحتل اهتمام الكثيرين، وتحضى بمتابعة لا بأس بها.

نون تطرّقت لبعضِ المُبادرات القِرائيّة الّتي سعت لنشرِ الوعي القِرائي بشكلٍ أكبر من بينِها برنامج ” كِتاب أعجبني” ، وهو برنامجٌ إذاعيٌّ يوميٌّ يُبثُّ على إذاعةِ سلطنةِ عُمان ، يُعدّهُ ويُقدِّمهُ سليمان المعمري ، يقوم البرنامج باستضافةِ كلّ يومٍ قارِئٌ جديدٌ يستعرِضُ كتابا أعجبه ، يسعى البرنامج للتّعريف بعددٍ أكبر من الكُتُب الّتي يهتم بِها القارِئ العُماني من خِلالِ الضِّيوف كدعوةٍ للقِراءةِ.

http://morethan1life.blogspot.com و مدوّنة ” أكثر من حياة ”
، وهي مدوّنة عُمانيّة الأولى من نوعِها ، متخصِّصة بالقِراءة ، تتضمّن الكثير من التّقسيمات الّتي تخدُم القِراءة ، فثمّة قِسم لتبادُل القِراءات ، والاقتباسات ، واستطلاعات متجدِّدة ، كما تحوي المدوّنة على ملخّصات وقِراءات يُعدّها المهتمّون بالقراءةِ ، وبدأت المدوّنة بإطلاق مُبادرات قِرائيّة جميلة كـ ” رِحلة كِتاب” ، و ” الكِتاب السِّندباد”.

وتُعدُّ المدوّنة واجِهة جميلة لترويجِ المُبادرات القِرائيّة ، فهي تحتضِنُ أي خبرٍ أو استطلاعٍ أو برنامج يهمُّ الكِتاب والقِراءة داخِل حدود الوطن وخارِجها.
ومُبادرة “مدينتي تقرأ” الّتي أُطلِقت قبل أيّام ،وهي مُبادرة بدأت بأفكارٍ فرديّة لأربعةِ شباب ، سُرعان ما تحقّقت على أرضِ الواقِع برعايةِ ودعمِ اللّجنة الثّقافيّة بنادِي الرُّستاق ، تستمرُّ المُبادرة لسنةٍ كامِلةٍ ، وتتضمّن العديد من الفعاليّات القِرائيّة الّتي تخدُم المُجتمع بكافّةِ أطيافِه (توزيع مكتبات ثابِتة ، إقامة ندوات، ورشة للكتابةِ الإبداعيّة ، برنامج أُسرتي تقرأ ، برنامج رحلة كِتاب ، أُمسية قطاف لعرضِ ومناقشةِ الرّسائِل والبحوث العلميّة 3 مرّات خِلال السّنة ، وأُمسية شهريّة ثقافيّة) ، كما سيُدشّن ضِمن برنامج المُبادرة معرِض للكتُبُ المُستعملةِ يعود ريعهُ لتأسيسِ مكتبةٍ مخصّصةٍ لكُتُبِ الأطفالِ ، وحملة لتأسيسِ مكتبةٍ عامّةٍ بالولاية .
كما سيتم الحديث في هذا الاستطلاع عن مهرجان القِراءة ” نورٌ وبصيرةٌ” ، وهو مهرجان يحاول أن يشجع الناشئة على القراءة لما تشكله من دور تنويري؛ تنظمه السبلة الثقافية سنويا بالشراكة مع جامعة أو كلية أو مؤسسة تعليمية ، وقد نُظِّم قبل أسابيع بالتّعاونِ مع كلِّيّةِ الشّرقِ الأوسطِ.

يهدِفُ المهرجان إلى تعزيز ثقافة القراءة والإطلاع لدى الأطفال و الشباب ،وقد دشّن مهرجان القِراءة لهذِه السّنة ثلاث مُبادرات قِرائيّة ( صالون القِراءة للكِبار الّذي يُقام في شهريّا في أحد المقاهي ،و قافلة القراءة لطلبة مدارس المرحلة الثانوية، ومبادرة اقرأ للأطفال من 6 -12 سنة) ، كما صاحبَ المهرجان معرِضا للكتاب ، وعدّة فعاليّات أبرزها مُسابقة القِراءة.
وعن مُبادرة ” القرية القارِئة” ، وهي مُبادرة أطلقها أحمد الرّاشدي في قرية وادي قري بولايِةِ سمائِل ، تستهدِف فِئة الفتيات فوق سنِّ الـ 11 ، ما يلفُتُ في مُبادرةِ الرّاشدي أنّها قامت في منزلهِ ، بحيث رتّب مكتبة خاصّة للإعارة ، وأطلق شِعار ( اقرئِي وثِقي بنفسكِ) ، كما أنّه لم يغفل الجانب التّشجيعي ، فخصّص رُكنا للهدايا ، عِبارة عن 25 عنوان ، يحقُّ لمن أنهت قِراءة ثلاثة كُت أن تختار كِتابا منها .

( هل نحنُ مُجتمعٌ قارِئ..؟)
بدءً كان السُّؤالُ عن أراءِ القائِمين على مثلِ هذِه المُبادرات والبرامج في مستوى القِراءة العام للمُجتمع ، فيقولُ سليمان المعمري :
بدايةً دعيني أحيي كل من اختار إيقاد شمعته في الليل البهيم بدلاً من لعن الظلام ، الذي لا أظنه سيبقى دامسا في ظل هذه الرغبة النبيلة من كثير من المخلصين في التنوير .. ولا أخفيك أن الأرقام التي تفاجئنا بها مراكز الأبحاث الدولية عن القراءة ومستواها في الوطن العربي تشعر المرء بالإحباط الشديد وتجعله يتساءل بمرارة : “هل نحن أمة اقرأ حقا ؟! ” .. هل يعقل مثلا أن يكون معدل الوقت الذي يقضيه الفرد العربي في القراء خلال سنة هو عشر دقائق فقط ؟!! .. أنا شخصيا لا أصدق مثل هذه الأرقام التي يبدو أنها من مبالغات مراكز الأبحاث .. ولكن دعينا من هذه الأرقام البغيضة ولنلقِ نظرة على حال القراءة في السلطنة ، وهو حال بحاجة حقا إلى دراسة مستفيضة من علماء الاجتماع ! .. فأنا شخصيا لم أستطع حتى الآن أن أصل إلى قول فصل فيما إذا كان العمانيون يقرؤون أم لا .. فنحن نشاهد الناس بالآلاف يزورون معرض مسقط الدولي للكتاب كل سنة ويخرجون بعشرات الأكياس وآلاف العناوين .. فأين تذهب كل هذه الكتب ؟! .. وهل هؤلاء يقرؤون حقا أم أنها عادة استهلاكية كغيرها من العادات ؟! .. وإذا كانوا يقرؤون أين هم ؟! .. لماذا يصبح من يقرأ وحيدا في مقهى أو صالة انتظار مستشفى في وضعية متهم عليه أن يبرر هذا “السلوك الشاذ” ؟! .. لماذا نرى طلبة الشهادة العامة يخرجون لا يعرفون شيئا عن محيطهم الخارجي ولا سؤالا وجودياً يشغلهم إلا سؤال برشلونة وريال مدريد .. لماذا يصدمك بعض خريجي الجامعة باهتماماتهم وحواراتهم السطحية التي تعكس ضحالة وبعداً عن القراءة والكتب ، بل ولا أخفيك أنني عاشرتُ أناساً كلما رأوا مقالا أو صورة لمثقف في جريدة أمطروه سخرية واستهانة ، وإذا سألتهم : هل قرأتم له شيئا ؟ تكون الإجابة بالنفي .

في وسط ظروف كهذه برزت بعض المبادرات التي تصر على النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس ، هذه المبادرات التي لا تكتفي بلوك نفس الكلام المكرور عن القراءة وأهميتها ، بل تضطلع بحلول عملية وترشد الناس إلى كتب جديرة بالقراءة وتشجعهم على قراءتها بشتى الطرق .. ولعل مدونة “أكثر من حياة” للصديق أحمد المعيني من أهم هذه المبادرات ، هذه المدونة التي استطاعت خلال فترة وجيزة لا تتجاوز السنة أن تصبح من أكثر المدونات الإلكترونية العمانية متابعة ، ولم تكتف بعرض الكتب ، بل دخلت أيضا في عدة مبادرات أخرى تتعلق بالقراءة آخرها مبادرة “كتب تجمعنا” التي تهدف إلى تعريف أبناء الخليج بكتابهم وكتبهم .

ويقول أحمد المعيني صاحِب مدوّنة أكثر من حياة :
قد لا يحتاج الأمر إلى الكثير من الفطنة لرصد تراجع مستوى القراءة في مجتمعاتنا العربية كافة، ومن بينها مجتمعنا العماني، فقلة المكتبات العامة والشرائية وتواضعها، وقلة الإصدارات العمانية، وضعف الإقبال على شراء الكتب كلها أدلة واضحة. ولكن من الإنصاف أيضًا أن نشير إلى ازدياد الوعي بأهمية القراءة في الفترة الأخيرة، والذي تعكسه المبادرات القرائية المختلفة في السلطنة. ومن خلال تواصلي مع الطلاب في الجامعات والكليات، وكذلك العديد من الشباب من زوّار مدونة “أكثر من حياة” لاحظتُ أنّ هناك عددًا لا بأس به منهم يريدون أن يقرؤوا وأن يكتسبوا عادة القراءة، إلا أنهم يفتقدون التشجيع والتوجيه.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أعتقد أنّ هناك فئات كثيرة اكتسبت عادة القراءة وأحبتها، ولكنها تحصر نفسها في مجالات معينة حارمةً نفسها من متعة التجوال في عوالم قرائية أخرى. بأمانة، أعتقد أن المجتمع العماني يستطيع من دون مشقة أن يصبح مجتمعًا قارئًا بامتياز، مع تكثيف التوجيه والتوعية، وتسويق الكتاب/القراءة تسويقًا ينافس وسائل الترفيه، وتوفير الكتب بأسعارٍ مناسبة.

فيما يرى أحمد الغافري أحد القائِمين على مُبادرة ” مدينتي تقرأ” مستوى القِراءة في المُجتمع العُماني غير مرضي عنهُ على الإطلاق ، فيقول :
رغم المحاولات التي تبذل ورغم الإضاءات الجميلة التي نسمع عنها هنا وهناك والتي تبعث على التفاؤل أحيانا، ونريد أن نبني الكثير على هذا التفاؤل، لكن ما نتطلع إليه وما يفترض أن يكون عليه الوضع أبعد بكثير من الحالة الراهنة، المجتمع الذي يخجل من أخذ كتاب للقراءة في أوقات الانتظار التي تمتد لساعات أحيانا مجتمع عليه أن يتدارك نفسه، ومجتمع ينفق أفراده على (البسمتي والصمون واللبناني) أكثر بكثير مما ينفقون على عقول أبنائهم مجتمع عليه أن يتدارك نفسه..!

أمّا أحمد الرّاشدي صاحب مُبادرة ” القرية القارِئة” فيُحدِّثنا عن رأيه قائِلا :
أرى أن القراءة بمعناها الحقيقي في مجتمعنا العماني منحصرة في النخبة المثقفة وأخص بالذات النخبة الأدبية الثقافية والنخبة الفقهية ، ما أعرفه أنه لدينا نماذج مبهرة من القراء في هاتين النخبتين أي في مجال الأدب والفقه ، أستطيع أن أقول عنهم أنهم قراء نهمون شرهون (دودة كتب كما يقال).

أما سوى ذلك فلا يوجد عندنا إلا قراء صحف ومناهج دراسية ، نحن محتاجون لأن تصبح القراءة للجميع أن تصبح القراءة شعبية ، وسيلة عيش وحياة كمثل الأرز والطحين وحليب الصباح .

ويؤكِّد سعيد بن جمعة البوسعيدي رئيس وحدة الأنشطة الطلابية بكلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات ، وعضو اللجنة المنظمة لمهرجان القراءة الأول “نور وبصيرة”.:
مستوى القِراءة في المُجتمع العُماني ليس بالمستوى الذي يرضي غرور الثقافة الإسلامية ، فهناك من هم قراء ومتابعين ومطلعين ولكن الأغلبية العظمى هي من الفئة المقابلة أي الفئة الغير قارئة.

ويعزو ذلك إلى عدم وعي الأغلبية بما قد تمثلة القراءة ، فهي غذاء للروح، وبناء للشخصية وتنمية للفكر. ويرى أنّه لو استمرت مثل هذه المبادرات فسيأتي مستقبل مشرق للقراءة في المجتمع.

في حين يقول بدر الجهوري أحد منظِّمي مهرجان القِراءة ” نور وبصيرة” :
من الصعب حقا قياس مستوى القراءة في السلطنة خاصة فيما يتعلق بالكم والكيف. إذا تحدثنا عن الكم فإننا نجد توجها طبيعيا للقراءة في الأوساط النخبوية الثقافية مع تطور طفيف في الأوساط الشابة، ولكن الإشكالية هي في الكيف، وتحديدا في نوعية الكتب التي يقرأها الشباب خاصة مع غزو كتب ما يسمى بالتنمية البشرية والتي لا تضيف الكثير إلى ثقافة وفكر القارئ إلا أنها وبشكل سريع أصبحت محل اهتمام الكثير من الشباب الذي بات مشغوفا بعناوين كـ”الذكاء العاطفي” و”قوة التفكير” و”مفاتيح التفوق” وغيرها من العناوين التي استغلت الفراغ العاطفي/الديني/الفكري لدى الشباب ليندفعوا لقراءة هذه الكتب والابتعاد عن الكتب الثقافية والفكرية.

مجموعة أخرى من القراء لا زالوا منكبين على القراءات “المتطرفة” إن صح التعبير والتي تستغل مرحلة النضوج لدى المراهقين ومحاولتهم طرق كل ما هو ممنوع لتدفعهم إلى القراءة عن مواضيع لا يتسنى لهم التحدث عنها في أوساطهم الاجتماعية، من مثل هذه المواضيع “الاغتيالات السياسية” و”أهوال يوم القيامة” و”مثلث برمودا” و”الأطباق الطائرة” و “الماسونية” و”نظرية المؤامرة” وكل ما يمكن أن نعتبره متطرفا بينما يراه الشاب مغريا.
إذا المشكلة الحقيقية ليست في الكم وإنما في الكيف، ويجب أن تكون هناك خطة استراتيجية لتغيير هذه التوجهات الخاطئة وحث الشباب على القراءة بكل أصنافها لا سيما الثقافة العامة.

( لماذا نُريدهم أن يقرؤوا..؟)
وفي سؤالِنا عن المُحفِّز الّذي يدفعهم لإطلاقِ مثل هذِه المُبادرات يقولُ سليمان المعمري:
لعلها الرغبة في التنوير ، كما أن متعة مشاركة الآخرين في كتاب جميل قرأناه متعة لا تضاهيها متعة .. هذه المبادرات لا يمكن أن تعرف نتائجها في المدى القريب فنتائجها لا تظهر بشكل آني ولكنها تتضح مع مرور الزمن ، غير أنها مرضية بلا شك للقائمين عليها ..

وبالنّسبةِ لأحمد المعيني ، فيرى أنّ المحفِّزات تتعدّد ، وتتنوّع إذ يقول :
هناك من يعشق القراءة ويريد أن يشترك معه الآخرون في ذلك، وهناك من يؤمن أنّ القراءة وسيلة فعالة للتثقيف والنمو الفكري يجب غرسها في المجتمع، وهناك من يريد أن ينشئ قراء يتفاعلون مع ما يكتب، وهناك من يريد أن يسوّق لمكتبته أو الهيئة التي ينتمي إليها، وهكذا. تتعدد الدوافع بلا شك، ولكنها في النهاية ستصبّ في رفعة شأن الكتاب بين أفراد المجتمع.

ويُجيبنا أحمد الغافري :
الوضع الراهن لمستوى القراءة يحفز على التدخل بدافع الغيرة و هو نفس الشعور الذي تحدثت عنه في إجابتي على سؤالك عن تقييمي لمستوى القراءة، هذا التراجع المحرج لوضع القراءة هو ما يدفعهم إلى تحريك المياه الراكدة عبر أفكارهم ومبادراتهم، وهذا مؤشر جيد ويبعث برسالة قوية إلى الناس وخاصة الأجيال الجديدة والأطفال، فعندما يرون هذا الاهتمام المتواصل وهذا الابتكار في المبادرات القرائية يطرحون على أنفسهم أسئلة من قِبَل (هل تستحق القراءة كل هذا الاهتمام؟ ولماذا؟!)، و أعتقد جازما أن الرسائل تصل بوضوح إلى الجميع، ويبقى أن نبتكر أساليب نوعية وجاذبة لتشجيعهم على ترجمة هذه الاستجابة إلى فعل في حياتهم..

أمّا أحمد الرّاشدي فيرى أنّ التّقارير والدِّراسات هي ما دفعهُ لإطلاق مُبادرته ، فيقول:
إن الشكوى الدائمة من ضعف القراءة وتدني نسبة القراء وتراجع قراءة الكتب سواء الشكوى الدولية ، والتي منها تقارير التنمية البشرية التي تَصِم وتصف وتقارن نسبة القراءة في بعض الدول في العالم مثل بريطانيا وأمريكا وإسرائيل وبين الدول العربية أو الشكوى المحلية المتمثلة في بعض المثقفين في حواراتهم أو مقالاتهم أو كتبهم أو الفردية التي يكررها بعضنا عن قصد أو عن تقليد كلامي ، كل هذا يسبب صداعا للرأس ويمثل ضغطا تراكميا بل ويرسخ في العقل الجمعي أننا أمة لا تقرأ وهذا ما حصل لأجيال.

لكن لحظة من فضلكم صحيح أنه لابد أن نشخّص الداء ولكن الأصح بعد ذلك أن نبحث عن الدواء، ما أقصده تعبنا من النقد الهّدام الذي لا يقدم البديل ، ولأجل كل هذا جاءت بعض المبادرات القرائية التي تطمح أن تلغي هذه القناعة التي رسخت في العقلية العربية ومنها العمانية حول أننا أمة تقرأ كما تطمح أن تجعل القراءة فعلا وسلوكا شعبيا .
وهذا ليس بعيد المنال فنحن نلاحظ أن عشق كرة القدم مثلا صار سلوكا شعبيا بفعل عدوى الشغف والحب بها .

وأشهر مبادرة عربية هي مبادرة القراءة للجميع في مصر والتي أشهرتها سوزان مبارك والتي قامت بطبع قوائم من الكتب الأدبية في طبعات شعبية زهيدة الثمن.
أما مبادرة مدونة أكثر من حياة للصديق أحمد المعيني فهي أشهر مبادرة العمانية بامتياز والتي حققت انتشارا جميلا في العالم الافتراضي عالم شبكة الانترنت وفي الواقع من خلال المبادرات التي ظهرت في بعض الجامعات والكليات وبعض المدن والولايات انطلاقا من الأفكار القرائية حول القراءة والكتب التي نشرها المعيني .
ولقد جاءت مبادرتي القرية القارئة لتكون خطوة في الخطوات الطموحة ، فقررت أن أكون التغيير الذي أريد ، التمعت الفكرة من مدونة أكثر من حياة .

ويستطردُ قائِلا :
ما أردت قوله أنني متابع بترقب وشوق لكل المبادرات الراقية التي ظهرت وحركت الساكن القرائي في عمان ، وأقدم بليار وردة إجلال لكل القلوب العمانية التي تسهر لنشر فكرة القراءة وعشق الكتب في مجتمعنا العماني.
وأقول أن الطموح أكبر من الواقع فالذي حصل من خلال المبادرات الوطنية التي ظهرت أنها حققت الوعي بالفكرة بأهميتها بجمالها حققت الوعي بضرورة التغيير. ولكن الهدف الأجمل أن تصبح القراءة للجميع في أماكن الانتظار في البيت في الشارع في المجمعات التجارية في المقاهي أن تصبح القراءة فعلا شعبيا عمانيا هذه شمعة أمل في قلبي.
وأنت تفكر في الآخرين فكر بنفسك ، قل ليتني شمعة في الظلام.


ويرى سعيد البوسعيدي أنّ الأمر إنّما يأتي إثر بواعِث ذاتيّة ، إذ يقول :
الدافع هو الرغبة الشخصية للرقي بمجتمعنا العُماني العربي الإسلامي. إذ أنّ المبادرات الشخصية لو تكاتفت أصبحت جماعية مما يؤدي لوجود تنمية وتطوير شامل للمجتمع ككل ، فهناك من هم لديهم العزيمة والرغبة للتغير والتطوير، بذلك نرى وجود عدد من المشتغلين في المشهد الثقافي يبادرون ويجتهدون وذلك يعتبر تحفيز لغيرهم من المشتغلين في المشهد ذاته.
فيما يرى بدر الجهوري ، استنادا على أهدافِ مهرجان القِراءة أنّ الحوافِز الّتي دفعت بهم لإقامة مهرجانا للقِراءةِ هو قُربهم ، وإدراكهم لوضعِ المشهد الثّقافي ، فيقول:
المشتغل في المشهد الثقافي قريب من التوجهات التي تحدثنا عنها في السؤال الأول، ويدرك تماما أنها توجهات خاطئة ويجب تعديلها، وبالتالي فإننا نرى الكثير من المبادرات التي تحاول النهوض بمستوى القراءة في المجتمع العماني، وتختلف هذه المبادرات حسب الحاجة لها، فمهرجان القراءة على سبيل المثال نتج من مؤسسة تعليم عالٍ لأن الفئة المستهدفة هم طلبة التعليم العالي في السلطنة، بينما نجد مبادرة كمبادرة أحمد الراشدي للأطفال مثلا، والتي أراد بها الراشدي أن يرسخ مفهوم القراءة لدى الأطفال في قريته عملا بالقول الشائع “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”.



( ثقافةُ “القِراءة”.. هل تأتي أُكلها..؟)
وفي سؤالِنا للقائِمين على مهرجان ِ القِراءةِ ، و مُبادرة مدينتي تقرأ ، والقرية القارِئة عن مدى تفاعُل الفِئة المُستهدفة من الُمبادرة ، ووسائِل الإعلام مع برامج المُبادرات …
بدءً يقولُ أحمد الغافري :
هذه مبادرة جماعية وأنا أتشرف بالخدمة ضمن هذا الفريق الرائع، وأظن أننا نجتهد في ابتكار أفكار نوعية لتشجيع الناس على القراءة، ولا أعتقد أن هناك طريقة يمكن وصفها بالأنجح، نحن بحاجة إلى كل الأفكار والبرامج التي تجعل القراءة حاضرة بقوة في فعاليات وأنشطة وحياة المجتمع، ومع الوقت سيتحول هذا إلى جزء لا يتجزأ من حياة الناس، وبالمثل إذا كانت أغلب البرامج التي تقدم هي أنشطة موسيقية هذا سيؤثر بالطبع في الرقي بالذائقة الفنية للمجتمع، وإذا كانت أغلب الأنشطة التي تقدم وترعى وتغطى إعلاميا هي أنشطة رياضية – وهذا الوضع القائم إلى حد ما- فإن الناس يلتفتون بصور أكبر إلى هذا الاتجاه…
حتى الآن نحن نتلقى ردود أفعال إيجابية جدا ومشجعة، حتى أن بعض الأسر بدأت بتفعيل أفكار مبتكرة لتعزيز موقع القراءة ضمن اهتماماتها، وبعض إدارات المدارس اتصلت للتعاون لخدمة المجتمع المحيط بها، وبعض الشباب بادروا بعرض خدماتهم لدعم المبادرة، ونشعر برضا كبير إزاء ذلك، وفي الوقت ذاته بمسؤولية أكبر لتنفيذ فعاليات وأنشطة المبادرة بأفضل مستوى نستطيعه.

وعن مدى تفاعل مُختلف الوسائِل الإعلاميّة والمُهتمة بالجانب الثّقافي مع المُبادرة…يقول:
كانت خطتنا منذ البدء أن يكون شهر يناير هو الشهر المخصص للإعلان الرسمي عن المبادرة، والترويج لها، ونحن راضون حتى الآن وسعداء بتجاوب وسائل الإعلام المختلفة، ومجموعة الشباب الذين ساندوا المبادرة في شهرها الأول، ومنهم مراسلو الصحف المحلية في الولاية، والأديب والإعلامي سليمان المعمري، ومن جانبنا قمنا بتوظيف شبكة الانترنت لتحقيق ترويج أكبر للمبادرة، لدينا مدونة خاصة وصفحة على الفيس بوك، وأيضا نقوم بنشر أخبار المبادرة عبر المنتديات العمانية وتوظيف البريد الالكتروني.

أما الجهات المهتمة بالجانب الثقافي في البلاد، فموافقة نادي الرستاق الرياضي والثقافي على دعم ورعاية المبادرة كان حافزا كبيرا لنا على مواصلة العمل، أما عن جهات الفعل الثقافي الرسمية في الدولة فما يزال الحكم على ذلك مبكرا، لأننا لم نتعامل معها حتى الآن، ونحن نعول كثيرا على مساندتهم ودعمهم لنا خاصة في إقامة معرض الكتاب العماني وتأسيس مكتبة الرستاق العامة.

ويقولُ أحمد الرّاشدي الّذي يرى أنّ مُبادرته قد خرجت بما تمنّى :
لابد من وضع فئة مستهدفة لكي تتحقق الأهداف، أقصد نحدد فئة ما مثل فئة الأطفال من سن كذا لكذا أو الفتيان أو الكبار أو طلاب مرحلة جامعية أو تخصص فمن يعرف أين يسير تفسح له القراء الطريق ليعبر إلى نعيمها .
الأمر الأهم لابد من المكافأة والتشجيع والتعزيز من خلال الجوائز المادية أو الكتب المجانية وليس أي كتب تكون هدية مجانية، الكتب المغرية فمثلا للأطفال أقترح من مبادرتي الكتب الملونة المغرية بفكرتها ورسوماتها التي تستفز الخيال نحو المرح والإبداع.
ولقد ركزت في مبادرتي أن تكون الكتب حكائية أقصد تحمل حكاية مثل القصص القصيرة والروايات وكتب الحكايات الشعبية وقصص الأطفال؛ لأن النفس العربية وخاصة العمانية تستهويها الحكاية وتشوقها للمتابعة بحكم أن المجتمع حكّاء وليس قارئ.
الكتب الأدبية الحكائية مفتاح خطير لنشر ثقافة القراءة ولجعل القراءة شغفا وعشقا يوميا.
وبفعل هذه الخطوات التي ركزتُ عليها حققت مبادرتي القرية القارئة نجاحا جيدا في الفئة المستهدفة يكفي أنني استطعت أن أنشئ في كل بيت في قريتي مكتبة ولو من 3 كتب . وأن أحرك في قلوب أطفال قريتي الرغبة في استعارة كتاب وأن تنافس هذه الرغبة رغبة الذهاب للتسالي ولحديقة الألعاب.

والأهم والأكثر سعادة أنني خرجت من هذه المبادرة بأفكار أكثر وأرحب أفقا نحو الهدف الأجمل وهو القراءة للجميع نحو القراءة شعبية أقصد قيمت تجربتي والآن أسعى لتطويرها .

وعن تفاعُلِ وسائِلِ الإعلام أبدى ثنائهُ قائِلا :
لقد تفاعلت وسائل الإعلام مع مبادرتي فالصديق المذيع القاص سليمان المعمري استضافني في برنامجه الشهير المشهد الثقافي ، وتحدثنا باستفاضة حول مبادرة القرية القارئة ، كما سبقته الزميلة الصحفية المتألقة هدى الجهورية بكتابة استطلاع في ملحق شرفات حول المبادرة وبكل تفاؤل وجدت تجاوبا يشف عن رقي جميل من خلال الرسائل النصية التي وصلتني والاتصالات ومن خلال التبرعات بالكتب لمكتبة الأطفال التي وصلتني بسخاء ، يدك كريمة كانت يا سليمان المعمري ويا أزهار أحمد ويا أحمد المعيني لقد سعد أطفال قريتي بتبرعاتكم الجميلة ، كما لا يفوتني أذكر أن العزيز أحمد المعيني كعادته سباقا نحو نشر الفكرة في مدونته الآسرة أكثر من حياة.

فيما يُجيبنا سعيد البوسعيدي عن السُّؤالِ ذاتِه :
من خلال التجربة فإن أفضل طريقة لتشجيع هذي الفئة من الطلبة هي مخاطبتهم بالكتب اللتي تلفت انتباههم واهتماماتهم ولا تشغلهم كثيرا على الأقل كبداية مشوار تشجيع للطلبة ليصبحوا كأشخاص قراء في المجتمع. وأيضا من خلال بث روح التنافس بينهم فهم في عمر محفز جدا للمنافسة، فحين تطلب منهم القراءة من باب المنافسة فذلك يحفزهم للقراءة والإطلاع للفوز في الرهان.

ومع ذلك إلّا أنّ التفاعل نوعا ما كان خجولا، وقد نعول السبب لعدم وجود برامج توعوية للقراء _الفئة المستهدفة_ قبل المهرجان كبرامج ومحاضرات وأنشطة تنموية في القراءة قبل البدء في فكرة المهرجان، ولذلك للحصول على نتائج أفضل.

ويرى أنّ تفاعُل وسائِل الإعلام المُهتمّة بالشّأنِ الثّقافي لم يكُن مُرضيا ، فيقول :
ما كان هو المتوقع ولا الذي كنا تعشمه منها. فقد تفاعلات بعض الوسائل القليلة جدا مع الحدث، ولكن للأسف كان المتوقع اهتمام أكبر من الوسائل الإعلامية بحكم وجود برامج ثقافية وتربوية كثيرة جدا في مختلف الوسائل الإعلامية كان من الممكن أن تروج للمهرجان أكثر مما قد يساعد في نجاحة وخدمة المجتمع. ومما يزيد الأسى بأن تلك البرامج يديرها ويعدها ناس من المهتمين والمثقفين والناشطين في المجال، وبرغم علمهم جميعا بالمهرجان لم نجد ذلك الاهتمام المرجو.

ويقول بدر الجهوري عن مدى تفاعل الفِئة المُستهدفة :
لم يكن التفاعل بالمستوى المطلوب، ولا يمكن لنا حصر الأسباب فقد تفاوتت بين سوء التوقيت (كانت هناك تخمة في الفعاليات خاصة أن معظمها تم تأجيله بسبب احتفالات العيد الوطني) وضعف الحملة الإعلامية وإهمال الفئة المستهدفة نفسها. تمت مخاطبة 15 مؤسسة تعليم عالي ولم يرد بالموافقة سوى أربع، وفوق كل هذا لم تحضر سوى اثنتين فقط. ورغم أن الفعالية أقيمت في كلية الشرق الأوسط إلا أننا لم نر الكثير من طلبة الكلية، بل على العكس كان معظم الحضور من خارج الكلية، ولا يمكننا إلقاء اللوم على أحد هنا خاصة أننا على مشارف نهاية الفصل الدراسي وبالتالي يعذر الطلبة الذين بطبيعة الحال يولون اهتماما أكبر لدراستهم.
كما أنّ غياب وسائِل الإعلام كان له تأثير واضِح ، لذايجب هنا أن نضع موقفا حازما تجاه الوسائل الإعلامية التي تمت مخاطبتها جميعا بخصوص المهرجان ومع ذلك لم تحضر إلا جهة إعلامية واحدة هي جريدة Oman Observer مما يجعلنا نتساءل فعلا عن القوة الاستيعابية لوسائلنا الإعلامية التي عللت عدم تواجدها في المهرجان بالانشغال بمهرجان الشعر وغيره من الفعاليات. لا ننكر أن الإعلام الإذاعي اهتم بالموضوع، ولكن كان اهتمامه بعد الفعالية وليس قبلها.

وعن نجاحِ الحدث الأبرز ” مُسابقة القِراءة” في مهرجانِ القِراءةِ يقول :
المسابقة كانت فكرة جيدة، إذ أنها شجعت الكثير على قراءة كتب المسابقة، ولن أستغرب أن يكون بعض المتسابقين قد قرأ الكتب الثلاثة قبل أن يختار الكتاب الذي سيكتب عنه. صحيح أن مثل هذا الأسلوب ناجح، وسينجح بشكل أكبر لو كانت الجائزة أكبر، لكننا بهذه الطريقة لا نشجع على القراءة للقراءة وإنما للكسب المادي فقط. نحن بحاجة إلى أن نقنع هؤلاء الشباب على أهمية القراءة للقراءة، لأن حياة واحدة لا تكفي.

وفي سؤالِنا لأحمد الغافري عن غيابِ ثقافةِ القِراءة يقول :
هل ستصدقين إن قلت لك أنه لا يمكنني أن أفهم لماذا لا يقرأ الناس؟… حقا، أنا لا أستطيع أن أدرك لماذا لا يقرأ الناس؟ كيف يحيا الإنسان من غير قراءة؟… حياة من غير تجديد الفكر ومن غير قراءة مستمرة، لا أسميها حياة!

إلا أنني متفائل بحذر، فمع هذا “الاضطراب والقلق” الذي يعيشه الناس في الحياة المادية، سيبحثون حتما عن لحظات يهربون إليها من ضجيج الحياة المادية وحشيتها، وسيعودون إلى البحث عن الروح والعقل وصفاء الفكر، ولن يجدوا ذلك سوى بين صفحات الكتب وعلى أرفف المكتبات، وكذلك الناس يبحثون عن فرص أفضل لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم وعلينا أن نجعلهم مقتنعين أنه مع القراءة وزيادة الاطلاع ستنمو فرصهم، إذا لم أكن متفائلا بشأن هذا التغيير الإيجابي الحتمي، لم أكن لأشترك في عمل ضخم كهذا ندرك نحن كفريق عمل حجم الأعباء التي يتطلبها إنجازه…

وعند تطرُّقنا لنتائِج مهرجان القِراءة كمُبادرة قِرائيّة تستهدِف فِئة الطُّلاب يقول سعيد البوسعيدي :
لو خصصت النجاح من جانبي بطلاب كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات فالنتائج كانت مرضية جدا من ناحية ومحبطة من ناحية أخرى. فقد كانت مرضية جدا من حيث اهتمام الطلبة بمعرض الكتاب المصاحب للمهرجان وأيضا وجود نقلة نوعية من حيث رغبة الطلبة في القراء في أي مكان وزمان تتاج لهم الفرصة لذلك بدون وجود حرج أو بدون تخفي. أعني من ذلك بأن بعض الطلبة كانوا ينحرجون من القراءة أمام الجمع خوفا من التعليقات والسخرية- وهذه هو الحاصل في مجتمعنا- ولكنهم من خلال متابعتهم للمهرجان ومعرفته لمدى أهمية القراءة؛ أصبح كلا منهم يقرأ في أي مكان تتاح له الفرصة لذلك، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير جدا. من الجهة المقابلة كان محبطا في المحاضرات المصاحبة للمهرجان والتي أفتقرت جدا للحضور الطلابي كجمهور.

ويقول عن أسباب خروج المُبادرة بغير المستوى المطلوب:
السبب في وجهة نظري هو غياب المثقفين والكتاب والأدباء نفسهم عن المهرجان. لا أدري هل مهرجان الشعر شغلهم عن المهرجان أم أنها ظروف شخصيهم منعتهم “جميعا” من الحضور ولكن حضورهم كان من الممكن أن يحفز الأخرين من حولهم للحضور مما قد يكون أدى لتفاعل الفئة المستهدفة أكثر ونجاح المهرجان بنسبة أكبر.

فيما يرى بدر الجهوري أنّ تحقُّق الأهداف ولو كان بسيطا إلّا أنّه إنجاز ، إذ يقول :
لا يحس أحدٌ بأثر هذه المبادرات كإحساس القائمين عليها، عندما رأيت أحد الشباب يشتري كتابا من المعرض وفي اليوم الثاني وجدته يقرأ ذلك الكتاب أحسست حقا أننا أنجزنا شيئا. صحيح أن لدينا الكثير من الطموحات والتي نحبط عندما لا تتحقق إلا أن أي إنجاز مهما كانت بساطته هو بحد ذاته خطوة إلى الأمام.

ويقولُ سليمان المعمري :
فيما يخص تجربتي في البرنامج الإذاعي “كتاب أعجبني” فأنا مدين في المقام الأول للمسؤولين في الإذاعة على تشجيعهم لهذه الفكرة التي كانت طموحة رغم ما قد يتبادر للوهلة الأولى أنها مضنية .. وهي كذلك بالفعل ، ولكنها ممتعة .. ووجه المتعة فيها هي هذا التنوع في الضيوف والكتب ، هذا الترقب ( وأنا هنا أتحدث عن نفسي ) لكتاب جديد تتعرف على مضمونه ومؤلفه ، تنظر إلى قارئه وتجس إلى أي مدى استطاع إقناعك بأنه جدير بالقراءة .. هل هي تجربة ناجحة ؟ وهل حققت – وفقا لسؤال معدة هذا التحقيق - نصف ما أصبو إليه ؟ .. أظن أن الإجابة مازالت في رحم الأيام .. ففي مثل هذه المبادرات – وكما سبق أن قلتُ – فإن الرهان ليس سوى على الزمن الطويل .. إنها – أي المبادرات القرائية بوجه عام – أشبه بمحاولات ثقب جدار صلب بـملعقة شاي ، أو حفر نفق طويل بشوكة طعام .. قد تبدو مهمة مستحيلة للوهلة الأولى ، ولكن مع مرور الوقت ومشاهدتك لنتيجة عملك تبدو لك الصورة أقل قتامة مما توقعت .. ما توصلتُ إليه من قناعة على المستوى الشخصي أن القراء في السلطنة كثر ، أكثر مما قد يظن متشائم ، ولا يتركزون فقط – كما قد يتوهم واهم – في فئة الكتّاب .. بل إني لا أخالني مبالغا إن قلتُ إن مِنَ الكتّاب مَنْ لا يقرأ إلا الجريدة .. في برنامجي اكتشفتُ قراء من شرائح اجتماعية مختلفة : مدرسون ، مهندسون ، أطباء ، فنانون ، طلبة مدارس ، طلبة جامعات ، موظفون ، صحفيون ، وغيرهم .. هؤلاء يستطيع المرء الوقوف على اهتماماتهم القرائية من خلال تحليل المائة حلقة الأولى من البرنامج : واحد وعشرون كتابا من هذه الكتب المائة كانت روايات .. وثمانية عشر كتابا فكريا .. واثنا عشر كتابا في التنمية البشرية .. وتسعة كتب تراثية .. إن وجود هذا العدد من القراء بهذا التنوع والثراء في قراءاتهم لأمرٌ يبعث على التفاؤل ، ويرينا أن نصف الكوب ممتلئ بالفعل .

وعن خطِّ سيرِ مدوّنة أكثر من حياة المنبر المُستقل المعني بالقِراءة وِفقا للأهدافِ المرسومةِ مُسبقا لها، يقول أحمد المعيني :
مضى على إطلاق المدوّنة أكثر من سنة ونصف السنة، إلا أنها ما تزال في طور التجربة. ما زلنا نحاول أن نعرف كيف يمكننا تناول موضوع القراءة وتسويقه والتحبيب فيه، نجرّب بعض الأفكار بين حينٍ وآخر ونسجّل الملاحظات. ولكن ذلك لا يعني أننا لم نحقق أهدافًا، بل على العكس أستطيع القول أننا وضعنا أساسًا معقولا للأنشطة والمبادرات التي ننوي إقامتها للخروج بالمدونة من دورها التوعوي إلى الدور التطبيقي. ويسعدنا جدًا أننا كنا من أوائل المدونات العربية المتخصصة في القراءة، وأننا نستقبل أكثر من 150 زائر يوميًا، يزورون المدوّنة وهم يعرفون أنها متخصصةٍ في شأنٍ واحد لا غير هو القراءة. وأودّ أن أضيف بأن ما يوجد في المدونة حتى الآن هو نسبة ضئيلة جدا مما أطمح إليه وذلك لعدم التفرغ، ولولا مساندة زوجتي (زوّان السبتي) لما ظهر الكثير من المواضيع والأفكار.

وعن المُبادرات القِرائيّة الّتي تُنظِّمها المدوّنة ، يقول:
حملة “الكتاب السندباد” كانت فكرة أردنا تجربتها، وهي تختلف قليلا عن فكرة “رحلة كتاب” الشهيرة، حيث إننا اشترطنا أن يقوم القارئ بتمرير الكتاب إلى قارئ جديد عندما ينتهي منه، فيشعر كل قارئ أنه أضاف حياتين إلى الكتاب: واحدة بالقراءة والأخرى بإهداء الكتاب إلى شخصٍ آخر. كانت فترة تجريبية توقفت لأسباب خارج إرادتنا، وهي تجربة لها حسناتها وسيئاتها التي حرصنا على تسجيلها للاستفادة منها على أن نطلقها مرة أخرى قريبًا بإذن الله. ولا يمكننا أن نزعم بأنها شجّعت على القراءة أو صنعت قرّاء، إلا أنها في الوقت نفسه لاقت استحسانًا وتشجيعًا كنا بحاجةٍ إليه.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»