29 فبراير 2012

إصدارات: "الدين في حدود العقل" لكانط




(المصدر: دار جداول)

صدر عن جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب جديد يُنقل للغة العربية للمرة الأولى وهو كتاب ( الدين في حدود العقل) للمفكر الفيلسوف إيمانويل كانط، وقد نقله إلى العربية الفيلسوف التونسي فتحي المسكيني .

يقول الناشر :
لقد فقد النقاش العقدي حول نقد الدين طرافته. وآن الأوان لتدشين النقاش المدني الكبير حول نقد الحرية في مسائل الضمير. لم يعد السؤال عن العقيدة تفتيشًا ولا تكفيريًّا من قبيل: هل أنت مؤمن أم لا...؟ أو من أيّة ملّة ؟ أو على أيّ مذهب أنت ؟ بل صار سؤالًا حيويًّا وعموميًّا عن آداب الرجاء المناسبة لطبيعتنا البشرية، من جنس: كيف يكون إيمان الأحرار في ظلّ دولة مدنية؟ وأيّ دين هو أقدر على ترسيخ حقوق الحياة الحرة في الكرامة وفي الاحترام الكوني ؟ وخاصة: كيف نعيد إلى الدين الأصيل قدرته على الحرية الموجبة ؟
- لا يمكن لديانة المعتقدات والطوائف أن تدّعي لنفسها احتكار أيّ ضرب من الخلاص أو الوعد بأيّ وسائل رحمة خاصة بأتباعها تُنعم بها عليهم دون غيرهم من سائر البشر. كما أنّه لا يمكن لأيّ دولة أن تدّعي أنّ شعبًا من الشعوب لم ينضج بعد لحريته الدينية.
- وحده دين قائم على العقل البشري الكوني أو لا يتناقض معه يحقّ له أن يدعو الإنسانية المستنيرة إلى التحلي بإيمان حرّ لا فضل فيه لأيّ مناسك على أخرى إلاّ بمدى قدرتها على الاستجابة الأخلاقية المناسبة للمعايير الكونية للعيش الكريم. إذ وحده مؤمن حرّ بإمكانه أن يكون مواطنًا صالحًا. ولا خوف على الدين من دولة الحرية.
- تلك هي بعض ملامح الحداثة الدينية التي أشار إليها كانط في هذا الكتاب وحثّ العقول المعاصرة على النهل منها دون توجّس أو وجل.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الشيعة في مرآة المعتزلة"




(المصدر: دار جداول)

صدر عن جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب بعنوان "الشييعة في مرآة المعتزلة" للدكتورة الباحثة التونسية عفاف بن الغالي .

يقول الناشر:

لطالما أُشِيعَ في كتابات بعض المؤرّخين القدامى أنّ المعتزلة، ولا سيما البغداديّة منهم، عاشوا في كنف الشيعة الإماميّة، حَضَنُوهم وحَمَوْهم واستوعبوا أهمّ نظريّاتهم الكلاميّة وأشهر شيوخهم. وقد قاد هذا الرأي الخاطئ إلى تهميش دور المعتزلة في التاريخ وعدِّهم مجرّدَ فرع من فروع الإماميّة.

يُعيد هذا الكتاب النظر في علاقة فرقة المعتزلة بفرقة الشيعة الإماميّة عبر قراءة تحليليّة تفكيكيّة لنصٍّ مفتاح في الموضوع، هو كتاب ابن الراوندي «فضيحة المعتزلة»، ولأهمِّ كتاب أُلِّف في الردّ عليه، وهو كتاب الخيّاط «الانتصار». وقد انصبّ جهد الباحثة على دراسة خطاب الرجلَيْن وتفكيك بنيته الحجاجيّة السجاليّة، وتحليل الأخبار التي أورداها وإبراز طابعها التضخيمي والإيهامي. حقَّقَتْ ذلك بعبارة سهلة وصياغة دقيقة وفكر نافذ وتحليل منطقي.

عفاف بنت الصادق بن الغالي، باحثة تونسيّة متخصّصة في الدراسات الثقافيّة والحضاريّة. تهتمّ بصفة خاصّة بالمذاهب والتيّارات الفكريّة التي عرفتها المجتمعات الإسلاميّة قديمًا وحديثًا.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية" قطر نموذجا




(موقع مركز الجزيرة للدراسات، 26 فبراير 2012)

الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية

ضمن سلسلة أوراق الجزيرة أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابا بعنوان "الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية.. النظرية والتطبيق على نموذج قطر" لمؤلفه: الباحث نواف التميمي، وهو الرقم 27 من هذه السلسلة.

منذ فترة تهتم الدوائر السياسية والإعلامي العربية بل وكذلك الدولية بما بات يعرف بـ"الحالة القطرية" أو "الدور القطري"، أو "دور شبكة الجزيرة"... وقد تعزز هذا الاهتمام بقطر مع تطورات الربيع العربي والدور المركزي لقطر في هذا الأحداث، وهو ما جعل الباحث نواف التميمي يطرح هذه المقاربة لقراءة ماهية هذا الدور باحثا في المفاهيم السياسية والدبلوماسية، ومستعرضا نماذج دبلوماسية عالمية، وطارحا جملة من الأسئلة من أبرزها: هل نجحت قطر في التطبيق العملي لتكوين "سمة وطنية" لكيانها السياسي؟

ويؤكد التميمي أن الموضوعية العلمية لا تسمح بالإجابة عن هذا السؤال بصفة جازمة لسببين: أولا: الحاجة للقيام بعمليات مسح وقياس وتقييم لمدى نجاح كل أداة وعنصر من الأدوات والعناصر التي انخرطت في العملية، ومن ثَمَّ تقييم حاصل مجموع العملية. والقيام بمثل هذا القياس والتقييم يبقى معقدا، ولكن ممكنا. أما السبب الثاني فيكمن في أن عملية تكوين "سمة وطنية" –كما أشرنا سابقا– هي عملية مستدامة لا ترتبط بفترة زمنية، ومن هنا تأتي صعوبة تقديم إجابة قاطعة عن السؤال. غير أن النتيجة الواضحة في اللحظة الراهنة، أن دولة قطر ومن خلال الانخراط في عملية "التوسيم"، وتوظيف جميع مكونات الأمة على الواجهات التي استعرضناها آنفا قد تمكنت من تحقيق نتيجتين رئيسيتين:

أولا: وفّرت قطر لنفسها حماية بـ"درع" من الأدوات الإستراتيجية بات من الصعب معها الاعتداء على هذه الدولة الصغيرة في غفلة من العالم.
ثانيا: تمكنت قطر من خلال توظيف عناصر القوة لديها، من توفير رصيد من "القوة الناعمة" أمكن توظيفه في لعب "دور" ملموس ومؤثر في العلاقات الإقليمية والدولية.

معلومات عن الكتاب
العنوان الرئيسي: الدبلوماسية العامة وتكوين السمة الوطنية.
العنوان الفرعي: النظرية والتطبيق على نموذج قطر.
المؤلف: نواف التميمي.
الناشر: مركز الجزيرة للدراسات+ الدار العربية للعلوم.
عدد الصفحات: 134.
التاريخ: 2012.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: المركز القومي للترجمة يصدر "نهب الفقراء"




(بوابة الشروق، 28 فبراير 2012)

القومى للترجمة يترجم نهب الفقراء

القاهرة - ميدل ايست اون لاين
يرى جون ميدلي مؤلف كتاب "نهب الفقراء.. الشركات عابرة القومية واستنزاف موارد البلاد النامية" أن عمله الوظيفي في إحدى هذه الشركات مكَّنه من رؤية الداخل والتعرف على بنية هذه الشركات، وأن عمله الصحفي أتاح له فرصة التعرف على القضايا التي تمس الفقراء والآثار المترتبة على عمل هذه الشركات في بلدان العالم النامي، وهو جانب تجاهلته الجماعة الاكاديمية في بحثها الموضوع.

وفي كتابه الصادر عن المركز القومي للترجمة اعتمد المؤلف على مصادر صحفية متنوعة، وعلى تقارير منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي راقبت عمل هذه الشركات.

ويغطي الكتاب الصادر في 300 صفحة من القطع الكبير، وقام بترجمته بدر الرفاعي، أنشطة هذه الشركات في مجال الغذاء والزراعة وإمدادات المياه والصحة والتعدين وغيرها من القطاعات الخدمية. ويتناول الجانب الأعظم من الكتاب تفاصيل أنشطة الشركات عابرة القومية قطاعا بقطاع مركزا على القطاع الزراعي.

ويلفت الكتاب النظر إلى أن الركود الإقتصادي في البلدان النامية يعزز من نفوذ هذه الشركات التي تقدم نفسها كمنقذ للبلاد، وعادة ما تحاول الحكومة جذبها بدافع اليأس وليس الإقتناع، على الرغم من أن هذه الشركات عادة ما تلجأ الى تخريب البيئة الطبيعية في المناطق التي تعمل فيها، ونادرا ما تراعي الضمير الاجتماعي والدفاع عن الفقراء والقيم الإنسانية.

ويرصد الكتاب الإختلافات البينية بين عمل هذه الشركات في المجتمعات الغنية وعملها في البلدان النامية اعتمادا على قوة سلطة الحكومات، كما يركز على اّليات ضبط ومراقبة عملها داعيًا إلى وضع قوانين دولية لتنظيم عملها وخضوعها للتنظيم.

وقد عمل مؤلف الكتاب جون ميدلي موظفا في واحدة من الشركات عابرة القومية، قبل أن يتحول إلى صحفي اقتصادي تابع شئون هذه الشركات على مدى نصف قرن. كما أصدر 9 مؤلفات وهو إعلامي متخصص في قضايا التنمية، وعمل رئيسا لتحرير مجلة "التنمية الزراعية" وهي مجلة عالمية معروفة، كتب في عدة صحف كبرى منها "فاينشيال تايمز، أوبزرفر، كما كتب للعديد من المنظمات غير الحكومية.

ومترجم الكتاب بدر الرفاعي، مترجم وصحفي مصري معروف يعمل حاليا بقسم الترجمة بصحيفة "الشروق" وهو مترجم أكثر من 15 كتابا منها: "هوية مصر بين العرب والاسلام" لجرشوني جانكوفسكي، "الميراث المر" لبول سالم، "مصر الخديوية" (المشروع القومي للترجمة)، "منظور جديد للفقر والتفاوت" (عالم المعرفة) الكويت، "الحروب العربية الاسرائيلية" لحاييم هيرتزوج، "ضباط الجيش في السياسة والمجتمع العربي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "في قلب مصر"..كتاب ممنوع في عصر مبارك




(جريدة اليوم السابع، 27 فبراير 2012)

صدور كتاب "فى قلب مصر" الممنوع فى عهد مبارك

كتبت هدى زكريا

صدر حديثاً عن دار كلمات عربية، النسخة العربية من كتاب "فى قلب مصر.. أرض الفراعنة على شفا الثورة" للكاتب البريطانى جون آر برادلى وترجمة شيماء عبد الحكيم طه، وكوثر محمود محمد، وهو الكتاب الذى تم منعه فى عهد الرئيس المخلوع، حيث كان من المفترض أن تصدر ترجمته العربية عن الجامعة الأمريكية آنذاك إلا أن بعض الجهات الرسمية تدخلت وحالت دون ذلك.

الكتاب الذى يقع فى 220 صفحة، صدرت طبعته الأولى فى مايو 2008 عن دار نشر بالغريف ماكميلان فى الولايات المتحدة الأمريكية، يستعرض فيه الكاتب العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر، التى أدت فى النهاية لقيام ثورة 25 يناير قبل حدوثها بداية من الفساد الذى تفشى فى كاقة قطاعات الدولة وصولاً إلى حلم جمال مبارك نجل الرئيس السابق بحكم مصر.

كما يرصد برادلى الذى يعد واحدا من أبرز المتخصصين فى شئون الشرق الأوسط فى المراكز البحثية الغربية ، الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر ومستشرفاً ما يمكن أن تؤدى إليه تلك الأوضاع من نتائج.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: انطلاق مهرجان القراءة الحرة الخامس بمكتبة الملك عبدالعزيز




(جريدة الرياض، 29 فبراير 2012)

مكتبة الملك عبدالعزيز تدشن مهرجان القراءة الحرة الخامس لطلاب التعليم العام

الرياض – أحمد الشمالي

أطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مهرجان القراءة الحرة الخامس لطلاب التعليم العام الذي تنظمه المكتبة ضمن فعاليات المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وذلك بحضور د.فهد بن علي العليان مدير المشروع المشرف على المهرجان.

وشهد المهرجان الذي ترعاه «الرياض» إعلامياً للعام الخامس على التوالي تفاعلاً كبيراً من الطلاب المشاركين وتنافساً في البرامج والفعاليات المخصصة وفق امكانيات كبيرة وفرتها المكتبة للمشاركين وتضمنت فعاليات الأيام الأولى للمهرجان تعريف الطلاب بفن القراءة الحرة وأهميتها في بناء الثقافة والحصول على المعلومة وأثرها في تنمية الحس المعرفي في المهارات التربوية والثقافية. وقد تجول الطلاب المشاركون في أرجاء المكتبة تعرفوا خلالها على الخدمات التي تقدم للزائرين والمستفيدين من المكتبة.

وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن مهرجان القراءة الحرة الخامس للطلاب في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة يأتي في إطار المناشط التي تقدمها المكتبة من خلال المشروع الوطني لتجديد الصلة بالكتاب لخدمة جيل قارئ متسلح بسلاح العلم والمعرفة من خلال برامج تربوية ومعرفية.

وأردف ابن معمر أن مهرجان القراءة لهذا العام هو امتداد لنجاح المهرجانات الأربعة السابقة وما تحقق فيها من نتائج إيجابية ، مضيفًا ان المهرجان فكرة رائدة وهي محل اهتمام مجلس إدارة المكتبة والتي تسعى من خلال مشروعاتها الشاملة وفقاً للتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - لتقديم أفضل البرامج والعمل على أن تكون ذات أهداف واضحة ومحددة تسعى لخدمة المجتمع وهو ما يعمل المهرجان على تحقيقه .

وأكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن دعم الملك – حفظه الله - لبرامج وأنشطة المكتبة أسهم في إيجاد قناة ثقافية تفاعلية مع كافة شرائح المجتمع من خلال أنشطة متعددة على مدار العام من خلال خطط زمنية محددة.

وأشار ابن معمر إلى أن مهرجان القراءة الخامس هو ركيزة أساسية لتنمية الحس المعرفي والفهم والإدراك للطلاب وذلك لما تمثله القراءة من منبع وإطلاع واضح على علوم المعرفة المختلفة من خلال برامج تتلاءم مع فئاتهم السنية ومستوياتهم الإدراكية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 فبراير 2012

إصدارات: 10 إصدارات جديدة عن النادي الثقافي بمسقط




(جريدة عمان، 27 فبراير 2012)

فيما أصدر 10 عناوين جديدة

النادي الثقافي يشارك بأكثر من 50 عنوانا في معرض الكتاب

مسقط «عُمان»: يشارك النادي الثقافي في معرض مسقط الدولي السابع عشر للكتاب بأكثر من خمسين عنوانا، ضمن إصدارات البرنامج الوطني لدعم الكتاب بالنادي، ستكون متاحة بأسعار تنافسية لرواد المعرض.

من جهة أخرى يواصل النادي الثقافي طرح إصداراته الحديثة في مختلف التخصصات والفنون، حيث صدر عنه حديثا 10 كتب جديدة شملت الأدب والتاريخ وثقافة الطفل، وستكون جميعها متاحة ضمن عناوين النادي في جناحه بمعرض الكتاب وهي:

ثقافة الطفل
كتاب (ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة) للباحثة عزيزة بنت عبدالله الطائي، الصادر عن مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بمملكة البحرين. تقول المؤلفة في مقدمتها: إننا نواجه عصر الثقافة الجديدة الذي ترك بصماته الجلية وآثاره الواضحة على لبنات مجتمعات العالم أجمع، بل اخترق كافة قطاعات المجتمع وخلاياه، فباتت هناك العديد من التغيرات والقضايا التي تشكل معوقات وتحديات كبيرة على مسرح الحياة بشكل عام، ولعل من أولويات مساراتها ومنعطفاتها تواجه تربية الطفل وتعليمه وتثقيفه؛ قضايا تتعلق بثقافته ولغته وتحديات توجه تعليمه وتنشئته في ظل عصر المعلوماتية والرقمية أمام ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة وتطورات واسعة في مختلف مجالات الحياة.


الفصل الأول: عالجنا فيه موضوع ثقافة الطفل وأهم المتغيرات العالمية، وأبرز التحولات على الساحة الدولية التي فرضت نفسها على الحياة الاجتماعية بما فيها الأفراد بسرعة التعامل معها، من خلال الوقوف عند أبرز المحاور المتعلقة بعولمة الطفل الثقافية.

وفي الفصل الثاني: تطرقنا في الحديث عن التنشئة في عصر السماوات المفتوحة، إيمانا منا بأن التنشئة الاجتماعية هي المحك الذي يستمد منه الطفل بناء شخصيته المتوازنة والفاعلة، وربط تنشئة الطفل بقضية الكوكبة وما بها من تحولات جذرية ملحة، بحيث تتوافق مع معطيات العصر ومتطلباته، دون أن يحيد عن مسار جذره الثقافي.

أما الفصل الأخير فقد تناولنا فيه التربية في عصر الثورة المعلوماتية، كونها أحد أبرز مظاهر أهداف ومستجدات التربية الحديثة وفلسفتها لمسايرة التطور العلمي والتقدم التقني، بل مسايرة العالم أجمع، مركزة على كيفية تلقيها وآلية ترشيد استخدامها للطفل.

المعارضة في الشعر العماني
كتاب (المعارضة في الشعر العماني) للدكتور سعيد العيسائي، الذي صدر عن مؤسسة الانتشار العربي ببيروت، ويشتمل على دراسة مستفيضة لموضوع المعارضة في الشعر العماني قديمه. ويوضح الكاتب محتويات الكتاب في مقدمة قائلا عن المقدمة: شرحت فيها ظروف العمل، ووقفت مع مصادره ومراجعه، وخطته. وعن المدخل يقول: تناولت فيه إشكالية المصطلح الذي يشير إلى الظاهرة، وحاولت تأصيله بربطه بشبكة المصطلحات التي يتقاطع معها في بعض المفهوم، وإبراز اختلافه عن كل منها، مع إشارات إلى عطاء الظاهرة في كتب النقد الأدبي، وإبراز أهميتها في التاريخ الأدبي العربي. فيما يقول عن الفصل الأول: خصصناه للمعارضة في الشعر العماني القديم، وقد وزعناه إلى ثلاثة مباحث: تناول الأول منها أساليب شعراء تلك المرحلة في تعاملهم مع نماذجهم الفنية، وتطرق الثاني إلى أبرز الأغراض التي تناولتها المعارضة في الشعر العماني القديم، بينما وقف الثالث عند أهم خصائص الظاهرة في الشعر العماني القديم. ويقول عن الفصل الثاني: خصصناه للمعارضة في الشعر العماني الحديث، وقسمناه هو الآخر إلى ثلاثة مباحث: في الأول وقفنا عند أساليب الشعراء العمانيين في معارضتهم لنماذجهم الفنية، وفي الثاني أبرزنا مختلف الأغراض المعارضة العمانية الحديثة، لنتطرق في الثالث إلى أهم خصائصها. وعن الخاتمة أوضح المؤلف قائلا: وفيها أعطينا تلخيصا مركزاً لأبرز القضايا التي تضمنتها الأطروحة، والآفاق التي يفتها بحث هذه الظاهرة في الشعر العماني خصوصاً، وفي الشعر العربي عموماً.

الهجرات العمانية إلى شرق إفريقيا
كتاب (الهجرات العمانية إلى شرق إفريقيا ... ما بين القرنين الأول والسابع الهجريين) للباحث سعيد بن سالم النعماني. الكتاب صدر عن دار الفرقد بسوريا، وهو ذو أهمية بالغة في مجاله. يقول المؤلف في مقدمة كتابه: وقد أقمت دراستي هذه على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة. وأتبعت المقدمة بكلمة حول مصادر الدراسة، بحثت خلالها في أسباب مشكلة ندرة المعلومات المصدرية التي تواجه الباحث في التاريخ العماني عامة، وفي شرق إفريقيا خاصة بل انعدامها أحيانا. كما أنني مهدت في التمهيد لبواعث الصلات التاريخية بين عمان وشرق إفريقيا.

أما الباب الأول فتركز البحث فيه على الجوانب السياسية المتصلة بالوجود العماني في شرق إفريقيا، من ناحية الحكم، والأسر الحاكمة، ونفوذ الدولة. وقد تضمن هذا الباب أربعة فصول، بحث الأول منها في الهجرات وبواعثها، وبحث الثاني في الهجرة الجلندانية، وبحث الثالث في هجرة الحرث، وبحث الرابع في الهجرة النبهانية.

وفي الفصل الثاني من هذا الباب، أفردت مبحثا خاصا لما أسميته بالمسألة الشيرازية. وكان لذلك أهمية منهجية من وجهة نظري، فرغم أن الهجرة الشيرازية المزعومة ليست داخلة في نطاق دراستي، لكنني آثرت أن أبحث فيها نظرا لسطوتها على ما عداها من هجرات، وخاصة هجرات العمانيين، الذين استمر وجودهم في شرق إفريقيا منذ ما قبل القرن الهجري الأول حتى القرن الهجري الرابع عشر، لمدة بلغت (1264) سنة، ولكن مع ذلك يسعى الكتاب الغربيون إلى نسبة التأثير الحضاري هناك إلى من يوصفون بأنهم من الشيرازيين بدلالة وبغير دلالة، وهو ما أدى إلى طمس الجهد الحضاري العماني العربي. لهذا كان لا بد من البحث في المسألة الشيرازية بغية الاهتداء إلى ما يقرب من الحقيقة في هذا الإشكال، لنزيل سُجُف الظلام التي تحيط بالهجرة الجلندانية التي نبحث في تاريخها السياسي والحضاري.

وبحثت في الباب الثاني التأثيرات الحضارية للوجود العماني في شرق إفريقيا، من خلال أربعة فصول تناولت فيها التأثير التجاري والاقتصادي، والديني والسياسي والثقافي والعمراني وغيرها. ثم ختمت دراستي بخلاصة أبرزت فيها أهم نتائج البحث وتوصياته.

يوميات الحنين
كتاب (يوميات الحنين) للشاعر عبدالرزاق الربيعي، صدر عن مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بمملكة البحرين، ويشتمل على أربعة أقسام، حمل القسم الأول عنوان "أوراق"، فيما حمل القسم الثاني عنوان "أصدقاء الحنين"، جاء القسم الثالث تحت عنوان "وجوه في الذاكرة"، جاء القسم الرابع تحت عنوان "نصوص الحنين".
يقول عبدالرزاق الربعي في مقدمته: كل نظرة تشعرك بأنك لست على أرضك صدمة
حتى التغيرات المناخية الطبيعية للمكان الجديد الذي يأوي غربتك صدمة
أن تسمع لغة لا تفهمها صدمة
أن تحدث مناسبة في المكان الأول بينما تمر بمكانك الجديد مرور الكرام صدمة
أن تبعث رسالة وتعود اليك لتغير العنوان صدمة أن ترى امرأة لا تراك صدمة
وتراك امرأة دون أن تقدر أن تراها صدمة

وهكذا يتلقى ذلك الذي ركب المسافة عدة صدمات , لكن ما يخفف عنه الأزمة أنه سيعود بعد أن ينتفي سبب السفر ليوقف سيل الصدمات , لكن أن تكون هناك صدمة تنتظره في المكان الأول , فتلك هي الصدمة الكبرى , ولربما يحتاج شخص مثلي طعن في التغرب (تجاوز ال15 عاما حتى اليوم) الى دخول (مصحة ) وليس دورة تأهيلية لتخفف هول تلك الصدمة خصوصا إذا عاد لبلد جريح مثل العراق !!

لكن ما يخفف هول تلك الصدمة المنتظرة أنني عشت معظم سنوات تغربي في عواصم عربية , أسمع لغة أفهمها وتفهمني, أتعامل مع أناس من طينة تكويني , حيث العادات والتقاليد واحدة ومتشابهة , فكانت تلك الصدمات أخف وطأة, من صدمات حدثني عنها أصدقائي الذين أقاموا في بلدان غربية , لذا ف(الهوم شوك) ستكون أخف وطأة أيضا . هكذاصرت أمني نفسي !!
وقد اعتدت كلما يعصرني الحنين أن ألجأ للكتابة , ربما لأخفف من وقع أثر تلك الصدمة ويوما بعد آخر تجمعت عندي أوراق عديدة نشرتها في صحف متفرقة هي جزء بسيط من الرحلة .

السُّلطانة جُومْبيه فاطمَـة
كتاب (صراع الحب والسلطة: السُّلطـانة جُومْبيه فاطمَـة "1841-1878" .. التنافس العُماني الفرنسي على جزيرة موهيلي القمريّة) للدكتور حامد كرهيلا. الكتاب صدر عن دار الفرقد بسوريا، ويقول المؤلف في مقدمته: فهذه الدراسة لا تهدف إلى الحديث عن صلات عمان بشقيقتها الصغرى – جزر القمر- من حيث بداياتها وتطورها وتأثيراتها على المجتمع القمري، لأن ذلك كان موضوع باكورة دراستي عن العلاقات العُمانية القمرية الموسومة بـ «العلاقات التاريخية بين الدولة البوسعيدية وجزر القمر(1806-1856م)» التي طبعتها ووزعتها – مشكورة – وزارة الخارجية بسلطنة عمان على نفقتها عام 2008م. وإنما الحديث هنا- وإن كان ذا صلة بتلك الدراسة السابقة و إضافة جديدة لها- فإنه سيتناول محورًا آخر طريفًا، يتمثل في التنافس العماني الفرنسي على جزيرة موهيلي، إحدى الجزر القمرية، من خلال السلطانة جومبيه فاطمة بنت عبد الرحمن (1841-1878م).

هذه المرأة الغريبة الأطوار التي وصفها معاصروها بـأنها «حالة مرضية متقلبة المزاج»، والتي تنافست على كسب ودها وخطبة يدها أطراف دولية وإقليمية ومحلية تنافسا محموما، لا يقل وطأة من تنافسها وتنازعها على بسط النفوذ والسيطرة والهيمنة على المضايق والدول والشعوب• ولعلني لا أبالغ إذا قلت: لا توجد امرأة ذات منصب وجمال – حسب علمي- تنافس عليها ملوك وأمراء ودول ومراكز قوى، من هذه السلطانة اليافعة. فهل السر -يا ترى- يكمن في جمالها و نسبها وحسبها ومالها و دينها ، أم أن السر يكمن في جزيرتها؟!

وفي هذه الدراسة، سنرى كم تدخلت السياسة في الحب، وتشابك الحب في السياسة، وتعانقت مع هذه وذلك المصالح التجارية والاقتصادية بل وحتى الدينية – وأعني هنا التنصير- ؟ نعم كل هذه القضايا الشائكة تتقد جذوتُها مسعرةً حول هذه السلطانة الشابة المثيرة للجدل سياسيا واجتماعيا ودينيا..

عناوين أدبية متنوعة
إلى جانب ذلك صدرت ضمن إصدارات البرنامج الوطني لدعم الكتاب مجموعة من الكتاب الأدبية المتنوعة، وهي : مجموعة قصصية بعنوان (الصفرد) لمحمد بن سيف الرحبي، ومجموعة شعرية بعنوان (عودة عبديغوث من المرعى) للشاعر عبديغوث، ومجموعة قصصية بعنوان (وتنفس الصباح عن حزن) للقاصة أمل المغيزوي، وكتاب أناشيد للأطفال بعنوان (نغم لعمان) للكاتب إيهاب مباشر، وكتاب باللغة الإنجليزية للدكتور على الماحي التيجاني بعنوان (short stories from Oman).

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الحريات العامة في الإسلام" لراشد الغنوشي




(موقع دار الشروق)

كتاب: "الحريات العامة في الإسلام"
تأليف: راشد الغنوشي

يُعد هذا الكتاب من أهم الأدبيات الأساسية للفكر السياسي الإسلامي الحديث، ويسعدني من خلاله أن أَسْهم ولو بنزر يسير في التخفيف من معاناة المعذَّبين في الأرض بتجديد طاقات المقاومة، وتيسير إدارة الحوار من خلال ترسيخ قيم الحرية، وتكريم الإنسان، وتقديس حقوقه، ومنها وأساسها حقّه في المشاركة في السلطة وقوامة الشعب على حكامه، وتعبئة كل الطاقات الخيرة للكفاح ضد الاستبداد والمستبدين من كل ملّة ودين. فذلك جذر البلاء وعماده وتاجه.. فأول الإسلام كفر بالطاغوت، ثم يُفتَح الباب للإيمان بالله وتكريم ولذلك كان أجمل تعريف يلخّص الإسلام أنه «ثورة تحريرية شاملة


(ملحوظة: يتكون الكتاب من جزأين)

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين" لراشد الغنوشي




(موقع دار الشروق)

كتاب: "المرأة بين القرآن وواقع المسلمين"
تأليف: راشد الغنوشي

على اختلاف الناس في اللون والجنس والمدارك والمواطن فليس لذلك من أثر في عموم الخطاب القرآني. ولكن وراء ذلك العموم خُصَّت المرأة في القرآن بالحديث عن مكانتها في التصور الديني وفي الأسرة وفي المجتمع وسائر علاقاتها الاجتماعية. كما تحدث القرآن عن نماذج نسائية، وحَمَلت ثاني أطول سورة في القرآن اسم «سورة النساء»، وتجاوزت الآيات التي خُصَّت بالحديث عن النساء مئتين وخمسين آية.

وفي هذا الكتاب يحاول الشيخ راشد الغنوشي استعراض عدد من الموضوعات النسائية في القرآن، ويلقي عليها أضواء من مشكاة أئمة الفكر الإسلامي عبر تاريخ هذا الفكر ممثَّلًا بخاصة في كتب التفسير، وهي تمثل الجهد البشري في استجلاء وتفهُّم الوحي وتبيُّن مراده.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الصراع العربي الإسرائيلي: مئة سؤال وجواب"


(موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

كتاب: "الصراع العربي الإسرائيلي: مئة سؤال وجواب"
تأليف: بيدرو برييجر

مؤلف الكتاب، هو صحفي وأستاذ جامعي لمادة علم الاجتماع، في جامعة بوينس أيريس الحكومية، ومحلّل في السياسة الدولية. يقوم بإعداد برامج تلفزيونية وإذاعية متعدّدة، وقد تعاون سابقاً مع أهم الصحف والمجلات الأرجنتينية.

عاش لمدة أحد عشر عاماً في فلسطين، وتخصّص في النزاع العربي ـ الإسرائيلي من خلال التعرف على الكثير من الزعماء والقادة السياسيين من كلا الطرفين وإجراء مقابلات معهم. زار مخيمات اللاجئين في فلسطين والأردن ولبنان، وجاب جزءاً كبيراً من الوطن العربي والعالم الإسلامي.

ألّف العديد من الكتب، أهمها: «نيكاراغوا إلى أين؟»، «الشرق الأوسط وحرب الخليج»، «النزاع العربي - الإسرائيلي»، «آخر أيام الاتحاد السوفياتي 1991»، «حرب مقدسة أم كفاح سياسي؟»، «مقابلات وحوارت حول الإسلام»، «ما هي منظمة القاعدة».

يقع الكتاب في 158 صفحة.
وثمنه 7 دولارات أو ما يعادلها

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

قريبًا..كتاب للراحل جلال عامر




(شبكة محيط، 25 فبراير 2012)

"قصر الكلام" كتاب لجلال عامر يصدر في ذكراه الأربعين

يعمل حاليا رامى جلال عامر نجل الكاتب الكبير الراحل جلال عامر، على الانتهاء من كتاب "قصر الكلام"، للكاتب الراحل جلال عامر والذى بدأ فى الإعداد له قبل وفاة والده، ومن المقرر أن يصدر هذا الكتاب فى ذكرى الأربعين لوفاة الراحل.

يضم الكتاب مجموعة من مقولات الراحل جلال عامر التى نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "تويتر"، ووفقا لتصريحات "رامى"، لبرنامج مانشيت الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطي، أن الراحل هو من قرر إطلاق اسم "قصر الكلام"، على الكتاب، موضحا أنه كانت هناك عدة اقتراحات للاسم من بينها "تويتات جلال عامر"، لكن سيطلق على الكتاب "قصر الكلام"، لأنها كانت رغبة الراحل وهو من فضل هذا الاسم.

وأضاف "رامى"، أنه من المقرر أن يتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التى تشرح الملابسات والمواقف التى قيلت خلالها كلمات الراحل، موضحا أن الكتاب سيضم المقولات وتحتها شرحا مفصلا حول المقولة ومتى قيلت وفى أى سياق.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: رواية "نصف مواطن محترم" لهاني نقشبندي




(شبكة محيط، 25 فبراير 2012)

هاني نقشبندي يكتب عن "نصف مواطن محترم"

"إنها ثورة إذا.."
"ادخلوا الثورة الى السجن.."!
"بل هي حس وطني.."
"ادخلوا الحس الوطني الى السجن.."!
"إنها مطالب شعب بأكمله.."
"ليدخل الشعب بأكمله الى السجن.."!

مقتطفات من رواية هاني النقشبندي الأخيرة, الصادرة عن دار الساقي تحت عنوان "نصف مواطن محترم". وهي تصور عوالم مختلفة ومتداخلة, مستوحاة من الربيع العربي في جزء منها, وجزء آخر خيال لا حدود له.

بطل الرواية زوج فقير, يسعى الى علاج زوجته المريضة. يتهم بأنه المحرض على ثورات الشارع الثائر ضد محفل الوطن الرخامي.

يلقى بالزوج في السجن بدليل واه, إنها غسالة ثيابه التي يعمل على اصلاحها. "فهي السلاح الخطير, الذي يهدد الوطن ويغسل عقول أبناءه".
يحاول عبثا ان يثبت برائته, وأن يعرف مصير زوجته التي تركها على فراش المرض, لكن بلا جدوى. حتى صدر حكم بإدانته بتهمة الخيانة دون محاكمة. يسأل نفسه في عتمة السجن "هل هي الحياة تأمل في الحياة نفسها, ام تأمل في الموت"؟
تسير جماهير حاشدة الى منزله المتواضع فتحطمه وتحرق اثاثه. "إنه مجرم.." وصفه جيرانه. "حتى زوجته كذلك". قال آخر.

عندما حاول جار ثالث ان يدافع عنه, اسقطت يد غاضبة ثلاثة اسنان صفراء على الارض.
"ليكن موعده في الغد" قال زعيم الوطن في المحفل. "عاش الزعيم.. الموت للخائن" ردد الاعضاء إلا واحدا منهم, إنه نحيل الجسم,وقور وحكيم, تؤازره عضوة هي أكثر جرأة من بقية الاعضاء.

تتغير الأمور فجأة, فيصبح المتهم بطلا بعد ان اكتشف الزعيم قدرة الزوج المدان على اصلاح عطب اصاب جهاز الوطن السحري الذي يحرك الشارع. هكذا يتحول الزوج من "خائن" الى "بطل" ويصبح عضوا جديدا واستثنائيا في محفل الوطن, بعضوية مدتها سبعون عاما تجدد ثلاث مرات فقط.
الجماهير التي سارت غاضبة الى منزله وحطمته, أخدت تسير في مظاهرات تأييد له, محولة المنزل الذي حطمته بنفسها الى متحف يخلد ذكرى البطل الذي سكنه. هنا يصبح التأمل في الموت الذي سيطر على الزوج فيما مضى, إنغماس في ملذات السلطة يغذيه مقعد وثير يجلس عليه تحت قبة المحفل الذهبية. يسكن قصرا صغيرا ترتفع حيطانه من تلقاء ذاتها, لا يشاركه فيه سوى ذكريات زوجته التي اختفت عندما القي به في السجن.

يعيه البحث عنها حتى يأتي من يخبره أن لا جدوى من البحث وأن "الذكريات اجمل من واقعها احيانا". فينساها منصرفا الى زرع عيون له وآذان في كل شبر على أرض الوطن باحثا عمن يعبث بجهاز الزعيم محركا الشارع عكس اتجاه إرادته. "إنه التطرف" قال للزعيم, مؤكدا له أن هذا التطرف لا يأتي من تلقاء ذاته, بل هناك سر عظيم وخطير وراءه, وقد اكتشفه.
رانية المعلم, مديرة النشر في دار الساقي وصفت الرواية بأنها: "مشغولة بتقنية عالية، تستلهم عوالمها الغرائبية من الشارع الغارق في متاهة ثوراته، لتطرح سؤال الحرية في سياق حكائي ممتع".

إنها رواية في عالم متخيل, شأن معظم روايات النقشبندي السابقة, كما في اختلاس, وسلاّم, وليلة واحدة في دبي.

تصدر الرواية في حجم متوسط وتدور احداثها على مدى 266 صفحة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: معرض أبو ظبي يعلن عن "برنامج الأطفال للعلم والمعرفة"




(جريدة الاتحاد، 26 فبراير 2012)

"أبوظبي الدولي للكتاب" يطلق برنامجاً خاصاً للأطفال

أعلن منظمو معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2012، الذي يقام خلال الفترة من 28 مارس حتى الثاني من شهر أبريل المقبلين، إطلاق "برنامج الأطفال للعلم والمعرفة " ضمن فعاليات ركن الإبداع في المعرض والذي يستهدف الأطفال "بما فيهم ذوو الإعاقة" من الفئة العمرية ما بين ست و 12 عاماً.

ويشمل ركن الإبداع في الدورة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنشطة متنوعة تلبي كافة احتياجات الأطفال ومنهم فئة ذوي الإعاقة وتنظيم ورش أعمال متخصصة تمتد خلال فترة المعرض بالإضافة إلى توفير مترجم للغة الإشارة لضمان الاستفادة القصوى من البرنامج وتعزيز تفاعل فئة الناشئين من ذوي الإعاقة مع هذه الأنشطة والفعاليات.

وتسعى المبادرة إلى دعم الأطفال الذين يعانون مع مشاكل ضعف السمع والنطق وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لقضاء الوقت مع الأطفال الآخرين والمشاركة في ورش العمل والأنشطة الأخرى بالإضافة إلى توفير فرص التعلم الخاص والاندماج في المجتمع مع أقرانهم من الأطفال.

وتعتبر هذه المبادرة ثمرة تعاون مع عدة مؤسسات حكومية وخاصة منها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومطبعة المكفوفين والتحديات البصرية ومركز أبوظبي للتوحد ومركز أبوظبي للرعاية وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويعد ركن الإبداع جزءا أساسيا من فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب ويهدف بالدرجة الأولى إلى الارتقاء بقدرات الأطفال التعليمية وتزويدهم بالأساليب الصحيحة للتعلم ويضم ركن الإبداع أنشطة تعليمية متنوعة تشمل القراءة والرسم والكتابة. ويحتوي ركن الإبداع على أقسام متخصصة منها العلوم والرياضيات والحاسوب ووسائل التعبير الفني والقراءة والتوعية المرورية والإرشاد العلمي للأطفال.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

26 فبراير 2012

إصدارات: ستة إصدارات جديدة عن الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء




(جريدة عمان، 26 فبراير 2012)

جمعية الكتاب تضيف [ستة] عناوين جديدة إلى أرفف المكتبة العمانية

ستة إصدارات جديدة، تدخل المكتبة العمانية، في فروع شتى من الأدب الحديث، بين قراءات أدبية نقدية، وأخرى أكاديمية، ونصوص إبداعية، وترجمة، صدرت الكتب الستة عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، تأتي هذه الإصدارات ضمن إنجازات الفترة الإدارية الثانية، والتي رأسها الكاتب صادق بن جواد سليمان، ونائبة الرئيس د. الشاعرة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وستعرض هذه الأعمال للبيع في الجناح الخاص بالجمعية بمعرض مسقط الدولي والذي سيفتتح رسميا مساء بعد غد، وحول هذه الإصدارات ستقيم جمعية الكتاب والأدباء أمسية احتفائية، في قاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي، الذي يستضيف الدورة الثانية عشرة من دورات معرض الكتاب بمسقط، ستقام الأمسية يوم الاثنين من الأسبوع القادم، والذي يوافق الخامس من شهر مارس.

[1] لسرب اليمام أكثر من أغنية
ففي مجال النقد الأدبي، صدر للكاتب والمفكر خميس بن راشد العدوي، إصداره الجديد الذي حمل عنوان "لسرب اليمام أكثر من أغنية"، يقدم الكتاب قراءة أدبية لأول مجموعة شعرية صدرت للزميل محمد الحضرمي، والموسومة بـ "في السهل يشدو اليمام"، تضمن كتاب لسرب اليمام قراءة أدبية لمجموعة الزميل الحضرمي، تناثرت مادتها في 25 مدخلا، بين فصل وباب، بحثت في الثيمات الشعرية، محللا النصوص التي قرأها في المجموعة، ومقدما رؤية نقدية للمستوى الشاعري في مجموعة نصوص اليمام، دارسا ما أسماه بـ "اللوحة الحرة"، والتي تتفرع إلى الوصف، والشكل الشبحي، والشك، واللانهائية، فيما خصصا خميس العدوي فصلا عما أسماه بانكسار في أجنحة اليمام، متحدثا حول انكسارات في الشعر والعاطفة، والفكرة، واتجاه القصة، واللغة، والمكان، والزمان.

يقول العدوي في ثنايا كتابه "لسرب اليمام أكثر من أغنية": إذا أردنا أن نشخّص يمام الحضرمي لقلنا: إن لسانه الوصف، وشكله الشبح، ومنطقه الشك، وأجله اللانهائية. هذا هو يمام الحضرمي، وهذا هو الحضرمي.

يبدو أن يمام الحضرمي لم يشد إلا بالوصف، هل لأنه كان يطير في الطبيعة وحدها؟ هل كان وهو في السهل لا يرى إلا الشمس والقمر، والجبال والوديان، والسحب والمطر، والبيوت والحارات، والإنسان والكائنات الأخرى؟ أم أنه اختار ذلك عن عمد؟. في الجانب الفني الذي أقرأ به الديوان، لا يعنيني ما صمت عنه هذا اليمام، فأنا أمام منطوق به وإيحاءاته، أما ما يضمره اليمام فلنتركه له، فللعشاق أسرارهم، وللشعراء هيامهم، إلا أن يمام الحضرمي لم يهم إلا في واد واحد هو وادي الوصف. وفي الجانب الشخصي، لمّا عرفتُ محمدَ الحضرمي؛ حياةً لم أنظره إلا واصفاً، وصحافةً لم أقرأه إلا واصفاً أيضاً، وهو بين الوصفين لا يخرج عن كونه شاعراً.

ما من قصيدة إلا وتبدأ بالوصف، وتقصي الديوان يخرج بنا عن الشذو من شدو اليمام إلى ذبحه وسلخه، وحينها نقتل الشوق في نفس القارئ إلى التمتع المتجدد بألحان اليمام المنحي، هذا اليمام الذي أستمع إلى معزوفاته الموسيقية وأستمتع بها، لن أقفر كل آثاره، فلعل القارئ يتلمّس آثاراً تختلف عمّا قفرته. من جانب آخر، تأتي دراسة العدوي كأول إسهام له في حقل الدراسة النقدية الأدبية، بعد تجربة طويلة من الكتابة في المسائل الفكرية والدينية، وقد صدر له سابقا عشرة عناوين، من بينها؛ الواقعية والوحدة الإسلامية، وسنة الله في الأولين، ورواية الفرقة الناجية بين المنطق والتحليل، وعناوين أخرى مختلفة. يتضمن كتاب السرب 134 صفحة من الحجم الصغير.

[2] انشد معي لعلي شنين الكحالي
أنشد معي، ديوان شعري، للشاعر الراحل علي بن شنين الكحالي المتوفى بتاريخ 1/6/1996م، وهي تجربة خاصة بكتابة الشعر للأطفال، يتضمن 45 نشيدا خاصا للأطفال، صدرت الطبعة الأولى من ديوان "أنشد معي"، في مطلع التسعينات، حيث لا يزال الشاعر على قيد الحادث، قبل أن تفجع برحيله الساحة الثقافية العمانية في حادث سير أليم. وفي الطبعة الثانية، الذي خرج بحلة إخراجية جميلة، حيث صدر عن دار الدوسري بمملكة البحرين، بتقديم للشاعر د. سعيدة بنت خاطر الفارسية، والتي رأت في إعادة طباعته ضرورة ثقافية، واحتفاء بأدب الطفولة الذي تفتقر إليه المكتبة العمانية، خاصة في جانب الشعر. في ديوانه "أنشد معي"، ذكر الشاعر الأطفال بفضيلة العلم، وكتب أنشودة خاصة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما كتب عن الصيف، والمدرسة، والكهرباء، والطيور المغردة، والكتاب، والنمل والصرصور، والحمامة المطوقة، والثعلب والديك، والولد والفراشة، والفتى المجتهد، والجرادة والنحلة، والفأرة الشاكية، والصباح، وأصحاب الحرف، ولغتي (اللغة العربية)، وأخذ الأطفال في رحلة صيد، وعلمهم على الحاسوب، وفتح له دائرة التلفاز، وكتب في مواضيع تهم الشأن العربي مثل فلسطين، وغيرها من الأناشيد التي كتبت بأفكار مختلفة. ومن نصوص المجموعة قصيدة الولد والفراشة، يقول فيها الشاعر:

رأيت فراشة يوما على الأغصان تنتظر
جميل شكلها زاه به يســتـمتع البصــــر
جناحاها كأنهما توطـــــــن فيهما الدرر
تعالى الله صورها ليعرف قدره البشـــر
فجئت لها لأمسكها وكنــت أظن أنتصـــــــر
أتيت وما حسب بأن يعاكس رغبتي القدر
وحين هوى لها كفي هفا لنسيمه الشجــــر
ففرت من يدي ورنت بعين ملؤها الحـــذر
وقالت: يا فتى كل له في عشــــقه نظـــر
فلا تحسب كبير الجسم يهزم من به صـغر
فرب صغيرة بالعقل يخشـــى بأسها النمـر
وسارت وهي ضاحكة وعدت وعندي الضجر.

جدير بالذكر أن للشاعر الراحل علي بن شنين الكحالي ديوان شعر بعنوان "ثلاثية الكحالي"، وله أيضا أكثر من مخطوطة أدبية، من بينها؛ مسرحية شعرية، وديوان للأطفال بعناوين "ينابيع الأطفال"، وكل إناء بما فيه ينضح، وأعلام من صحار، وأمير الشعراء.. شاعرا حكيما. تقع مجموعة أنشد معي في 111 صفحة من الحجم الصغير.

[3]سفر محمد الطويل
في إصداره الحديث، الذي حمل عنوان "سفر"، يسافر محمد الطويل، في سباحة أخاذة إلى مدينة من النصوص الشعرية، وبلغة أدبية آسرة يسرد الكاتب نصوصا أدبية مفتوحة، تجمع بين روح القصة ولغة الشعر، وسفر هو رحلة شيقة إلى عالم مشرق من البيان العذب، صدر الكتاب عن دار الانتشار العربي ببيروت، ويقع في 130 صفحة من الحجم الصغير.

ومن نص "مخاض العشق" يقول الكاتب محمد الطويل:
حريق الشوق يأسرني، فكيف أهرب منك وأنت النار وأنت النعيم، أيها الساكن في ذاتي، يا صديق الأمس، وحبيب اليوم، يا ارتعاشة الماضي وأمنية الغد، يا أنت، أيها القدر الجميل، دعني أشكر ربي أن جعلك قدري وجعلني قدرك.

دعني أقدم صلواتي أن جعل طريقي نهايته إليك، دعني أضيئ شموع الانتصار، وأقدم لك هدية دون عيد يذكر إذ يكفي أن أهدي إلى الزمن إياك فكيف لا أهدي إليك ذاتي، وأنا جزء لا يقتسم إلا فيك ولا يتبدد إلا بين أوردتك، ولا ينام إلا في خيالك، ولا يعبث إلا بفكرك، ولا يهدأ إلا عندما تثور اتجاهه براكين أفكارك.. الخ.

[4]في أروقة الحداثة
كما صدر كتاب نقدي للدكتور هشام مصطفى، بعنوان "في أروقة الحداثة"، بين متاهات الفهم ومحاولات الوصول، دراسات للإبداع الشعري العربي في السلطنة، يتناول في دراسة ثلاثة نماذج شعرية، وهي قراءة في ديوان وحدك تبقى صلاتي ويقيني، للشاعرة سعيدة الفارسية، وحنين بحجم حبة خردل ليحيى اللزامي، ودراسة حول تجربة كل من الشاعرين هلال العامري وسعيد الصقلاوي، بعنوان بنية الصورة الشعرية، تطور المفاهيم وجماليات التلقي للشعر العربي المعاصر في عمان. كتب الناقد دراساته هذه بعد مقدمة حول النقد بين الخطأ والخطيئة، وتغريب النص أم تغييبه، يقول د.هشام مصطفى: لاشك في أن العملية النقدية بهذا الشكل تأخذ منحى تنظيريا، تمهيدا للتطبيق، وبهدف التعريف للمتلقي، ونشر الوعي النقدي، هذا من جانب، ومن جانب آخر تؤطر للجانب النقدي التطبيقي، حتى تبدو الدراسة عملية متماسكة، تنتهج الموضوعية والخطوات العملية، لهذا فالكتاب يعتمد التركيز على نشر الوعي بالحداثة الشعرية، والتي لم يعرف منها سوى التطور في الإيقاع، وما أحدثته دون الفهم الحقيقي للجوانب الأخرى، ما أدى إلى التغريب للنص الحداثي بين مبدعه ومتلقيه.

[5]نحو كتابة جديدة
يأخذنا الناقد محمد الشحات في كتابه الجديد "نحو كتابة جديدة"، قراءة في الأدب العماني المعاصر، ليقدم دراسات متنوعة في حقول الأدب العماني الحديث، دراسته الصادرة عن دار الدوسري بممكلة البحرين، تتألف من سبعة فصول هي: نحول كتابة جديدة، ثيمات وأساليب، واستراتيجيات النص المفتوح، ومأزق قصيدة النثر، في كتابة القلق، ومغامرة القصة الجديدة، الصوت المنفرد، وأفق الرواية: البحث عن هوية، وقلق النص المسرحي: أكون أو لا أكون.
يقول المؤلف في سياق تقديمه لكتابه: ينهض هذا الكتاب المكثف بدراسة نصوص مختارة من الأدب العماني، بحيث يمكن أن يرسم للباحث المنشغل بالدراسات الأدبية والنقدية الحديثة تصورا قريبا جدا من الواقع الأدبي المعاصر في عمان، في سنواته الخمس الأخيرة، ويضم الكتاب بين دفتيه سبع وحدات أو مداخل نقدية متنوعة، كتب في سياقات مختلفة، ونشر بعضها في شكله الأولي تماما في الدوريات والملاحق الثقافية العمانية والعربية، لكن تغييرا جذريا بلغ حد التشويه (الجمالي بالطبع) طال هذا النصوص جميعا دون استثناء.
جدير بالذكر أن د. محمد الشحات ناقد وأكاديمي مصري، قام بالتدريس في عدة جامعات، وفي السلطنة قام بالتدريس في جامعة نزوى، وصدرت له عدة دراسات في السرد، وكتابه هذه يقع في 192 صفحة من الحجم المتوسط.

[6]الترجمة الأدبية في السلطنة
في الترجمة، صدر كتاب "الترجمة الأدبية في سلطنة عمان قضايا وآراء"، بتحرير د. رحمة المحروقية، وبدر الجهوري، من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السلطان قابوس، يتضمن الكتاب مجموعة من الدراسات، حملت عناوين مختلفة، حيث نقرأ فيه استعراضا عاما عن الترجمة الأدبية في عمان، والمنطلقات الوطنية والنظرية للترجمة، ترجمة الشعر البلوشي نموذج، وترجمة الأدب المنطوق" اللغة الشحرية نموذج، ودور مجموعة الترجمة في الحراك الترجمي الأدبي في السلطنة، واستجابات الطالبات العمانيات للأدب المترجم.

كما نقرأ فيه نصوصا مترجمة وهي؛ حكايات المسنات، إرث عمان الشفهي الذي لم يحسن تقديره، ترجمة الشعر العماني إلى الإنجليزية والفرنسية، الاستراتيجيات الراهنة والمناهج المستقبلة، ومادة أخرى عن ملحق بيكون، باعتباره ملحقا يعني بالترجمة. تشارك في مواد ونصوص الكتاب مجموعة من المترجمين الشباب، وصدر باللغتين العربية والانجليزية، يقع الكتاب في 220 صفحة من الحجم المتوسط.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "إساف ونائلة: أسطورة الحب الأبدي في الجاهلية" لفاضل الربيعي




(المصدر: رسالة من دار جداول)

صدر عن جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب جديد بعنوان ( إساف ونائلة: أسطورة الحب الأبدي في الجاهلية) للباحث الدكتور فاضل الربيعي.

وفي هذا الكتاب يعود المفكر العربي فاضل الربيعي إلى أساطير العرب القدماء ومروياتهم، ليكشف ( المسكوت عنه) ، ويعيد بناءها في سياق تحليل وتفكّيك أسطورة (إساف ونائلة ) التي قرأ فيها ما تجاهله القدماء والمعاصرون.

وبإسلوبه المميّز، يكشف الربيعي عن الرسالة الرمزية التي تتضمّنها هذه الأسطورة، ويرى أنها تجسيد لعقيدة ( الزواج المقدّس ). ولأن اسطورة إساف ونائلة تدور في نطاق فكرة ( الحب الأبدي) الذي يجمع الزوجين، ويوحّدهما في رباط وثيق، فقد تجلت فيها تعبيرات كثيرة سكت عنها الإخباريون القدماء، مثلما تجاهلها المعاصرون.

هذا الكتاب، مغامرة جرئية وغير مسبوقة في البحث التاريخي، تؤسس لمدرسة أنثروبولوجية عربية جديدة، ستعيد الإعتبار للمرويات الإخبارية، بوصفها مرويات ( تقول التاريخ) لكنها لا تتضمنّه بشكل متسلسل ومتماسك.

وفي قلب هذا التاريخ، يمكن القارئ، أن يكتشف الخزّان الهائل لرموز الحب في الثقافة العربية القديمة وصلتها بطقوس التقرّب لإله الخصب.

وبهذا يكون القارئ على موعد في معرض الرياض الدولي للكتاب مع كتب خمسة من كتب فاضل الربيعي التي نشرتها جداول، وهي: غزال الكعبة الذهبي، السبي البابلي، المناحة العظيمة، المراثي الضائعة، وإساف ونائلة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "السرد العربي: مفاهيم وتجليات" لسعيد يقطين




(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "السرد العربي: مفاهيم وتجليات"
تأليف: سعيد يقطين

يأتي كتاب الدكتور "سعيد يقطين" المعنون "السرد العربي.. مفاهيم وتجليات" ليسير في المجرى الذي اختطه كتابه السابق "الكلام والخبر" من خلال ترهين البحث في بعض المفاهيم الأساسية المتصلة بالسرد العربي (مفهوم السرد العربي وأبعاد الاشتغال به، قضية كتابة التاريخ السردي، مفاهيم التراث وما يتصل بها من مفاهيم، مفهوم المكتبة السردية العربية) هذه المفاهيم يرى الكاتب إنها تستوجب إعادة النظر فيها باستمرار ما دامت الاستعمالات الموظفة بصددها تستند إلى الإطار المرجعي السائد والذي تبلور خلال عقود، وكان الباب الأول من هذا الكتاب مخصصاً لذلك.
أما الباب الثاني فتم التوقف فيه على مجموعة من التجليات النصية التي تمكن الباحث من إعادة النظر في بعض المفاهيم التي سبق للكاتب وأن وظفها في كتابه "الكلام والخبر" مثل مفهوم "المجلس" الذي أولاه مرتبة خاصة في إنتاج الكلام العربي. حتى بدا له أن كتاب "الإمتاع والمؤانسة" يشكل تجلياً نصياً خاصاً يعمق الفكرة نفسها، ويبين صلة الإنتاج الكلامي العربي بفضاء المجلس بامتياز.

وإذا كان المجلس يتصل بالفضاء المادي الذي ينتج الخطاب، فإن الرحلة تتأطر بدورها في نطاق الفضاء باعتباره مكاناً ينتقل فيه الراوي – المتكلم مشاهداً ومعايناً عوالم جديدة وغريبة بالنسبة إليه. وعن طريق "فعل الرحلة" هاته يتم إنتاج "خطاب الراحلة" فكان تساؤل الكاتب هنا مركزاً حول كيفية تعامل الراوي – المتكلم (الرحالة) مع هذا الفضاء المتنقل إليه.. في محاولة للكشف عن هذه العوالم وعن بعض مكوناتها ومميزاتها. وفي هذا السياق جعل الكاتب هدفه الأساس البحث عن هذه الآليات التي تتحقق من خلال الرحلة، محاولاً ضبط البنيات الخاصة بـ "خطاب الرحلة"، لما لحظه من تعميم يتصل بها.

لكن ليس الفضاء وحده المحفز للسرد في رأي الكاتب. بل يلعب الزمان بدوره الدور نفسه. ويقدم "الحلم" مثالاً دالاً على ذلك... فزمان النوم، سواء في الليل أو النهار، يدفع في اتجاه "تولد" خطاب الرؤيا أو الحلم.. وهنا نجد أنفسنا أمام نوع آخر من الخطابات: إنه "خطاب الحلم"... وبما أنه خطاب فهو قابل للتأويل، ولكن كيف يتم تأويله؟ وما هي ضوابط ذلك؟ وكيف رصد العرب القدامى هذا الخطاب ووضعوا معايير لتلقيه وتأويله؟ كل هذه الأدبيات اشتغل عليها الكاتب ليكشف عن آلياتها ومكوناتها بما يسهم في فهم أكثر للخطاب ودراسة مدى إمكانات تعميمه على خطابات أخرى.

وفي هذا الإطار يتطرق الكاتب إلى لغة الخطاب العجائبي انطلاقاً من الحكاية العجيبة المتصلة بالمغازي والفتوح، وكانت إحدى الغزوات التي يحتل فيها علي بن أبي طالب موقع البطولة (غزوة وادي السيسبان) تمثل نموذجاً للبعد العجائبي، وتقدم صورة عامة عن نمط من الحكايات التي يحتل فيها علي بن أبي طالب البطولة. وهنا حاول الكاتب تحليلها من خلال التركيز على تلقي العجائبي، كتنويع على تلقي الحلم، كما كان يرمي إلى إبراز "موقع" علي في السرد من خلال التساؤل عن إمكان "صناعة" سيرة شعبية لعلي من خلال جمع كل المرويات التي تحكي بطولته في العديد من الغزوات، مع العمل على ربطها بأخريات تتصل بما يروى عن ابنه الحسين وقصة استشهاده.

ومن خلال عرض موقع علي بن أبي طالب في السرد العربي؛ يتطرق الحديث إلى نصوص سردية أخرى، مثل (سيرة بني هلال) فهي تقدم مثالاً دالاً على ما نحن بصدده. فهناك روايات كثيرة لهذا النص، ومن خلال قراءة سردية ونقدية، ونصية، تمكن الكاتب من صناعة سيرة بني هلال من خلال ما تفرق من النصوص، وبذلك يمكننا الحديث عن "سيرة بني هلال" المتكاملة. من خلال قراءتها قراءة سردية بربط أجزاء النصوص التي تتشكل منها. وهذا ما اشتغل عليه الكاتب.

يقول سعيد يقطين عن كتابه هذا "إن ما نقدمه في هذا الكتاب يثير العديد من الإشكالات التي تتصل بالسرد العربي، ولا يمكن لكتاب واحد أن يستوعبها كلها. لذلك جعلناه جزءاً من مشروع كبير. نأمل تحقيق بعض منه (...) أن هذا العمل بمختلف الهواجس التي يحملها يروم تعميق فهمنا ووعينا بجزء أساسي من تراثنا وثقافتنا العربية. هذا الجزء الذي ظل مهملاً طيلة قرون طويلة هو الذي نختزله في كلمة واحدة جامعة هي: السرد العربي (...)".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "قضايا الرواية العربية الجديدة" لسعيد يقطين




(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "قضايا الرواية العربية الجديدة: الوجود والحدود"
تأليف: سعيد يقطين

ليس بخافٍ، أن قضايا الرواية العربية هي، بشكل أو بآخر، قضايا المجتمع العربي، إنها متعددة ومتنوعة ومتشعبة تشعب وتنوع وتعدد قضايا الإنسان العربي في العصر الحديث.
وبعد أزيد من قرن من الزمان، من الإبداع الروائي، يتساءل "سعيد يقطين" في كتابه المعنون "قضايا الرواية العربية الجديدة.. الوجود والحدود". هل نجد تاريخاً للرواية العربية وما هي حقبة الكبرى، وكيف تحقق تحولها على مستوى الزمن؟ ما هي الأنواع الروائية التي مارسها العرب؟ وما هي الأنواع التي لم يهتموا بها؟ ولماذا؟ وهل عندنا نظرية ما للأجناس الأدبية عامة، والأنواع الروائية خاصة، ما هي اتجاهات الرواية العربية؟ وكيف تتطور هذه الاتجاهات؟ كيف يتم تلقي الرواية العربية؟ كم يصدر منها على صعيد الأقطار العربية؟ كم من نسخة تباع؟ وما هو وضعها بالقياس إلى نظيراتها الغربية والشرقية؟

أسئلة كثيرة تتعلق بالرواية العربية في ذاتها وفي علاقتها بالمجتمع، شكلت مضامين هذا الكتاب في شكل العناصر التسعة التالية:

1 – نشأة الرواية العربية وتاريخ الوسائط: يتتبع الكاتب هنا مسار السرد العربي منذ بداياته الأولى وفي شتى أشكاله مروراً بالمجلس ووصولاً إلى الرواية… كما تطرق للتحول الذي أحدثه ظهور الكتابة واختفاء الطابع الشفوي، مما جعل النسق العام للقراءة يتبدل من حيث بنياته ومقاصده محدثاً قطيعة وثورة هزت الأركان آنذاك. وهي الطفرة الشبيهة بما يحدثه الآن العصر الرقمي على بنيات الإنتاج الثقافي عامة والإبداع والسرد بخاصة.

2 – الرواية العربية والقصة القصيرة: أية علاقة؟ يلامس الكاتب في هذا الفصل العلاقات التي تربط الرواية والقصة كنوعين ينتميان لجنس السرد، وكذا المكونات التي تجعل كل منهما يتميز عن الآخر، واللحظات الحاسمة في درجات التنافر والتساكن…

3 – الرواية وقضايا النوع السردي: يعود الكاتب فيها إلى بدايات ظهور السرد الروائي مستعرضاً آراء الباحثين حول نشأة النصوص الروائية، ومناقشاً آراءهم تبعاً لما ورد عنهم من حجج، معتبراً أن العوامل التي جعلت الرواية تتأخر في الأقطار العربية تعود أساساً إلى متغيرات الإنتاج والتلقي: النقد، النشر، الصحافة، القارئ… مؤكداً أن مسألة النوع مسألة نسبية ما دام كل طرف من أطراف الإنتاج والتلقي له الحق في تصنيف النص تبعاً لمعاييره الخاصة.

4 – أساليب السرد الروائي العربي: تطرق الكاتب في هذا الفصل للأساليب التي جربتها الرواية العربية منذ نشأتها مروراً بالسرد المحكم فالسرد المتقطع ثم السرد المرسل مبيناً مدى انعكاس هذه الطرائق على المتغيرات السردية كالراوي والصيغة والقصة والزمن والمتلقي.

5 – الميتاروائي في الخطاب الروائي الجديد: وهنا سلط الكاتب الضوء على اشتغال الرواية العربية، على ذاتها وطرق تشكلها، حيث عوضت الحكاية بموضوع الخطاب النقدي ذاته، وكأن الرواية تسخر من ذاتها ومن قوالبها التي تروم تقديم مادة حكائية ممتعة لقارئ ساذج، … وهي تجربة انتقلت إلى الخطاب الروائي العربي وافدة من النموذج الأمريكي.

6 – الرواية التاريخية وقضايا النوع الأدبي: يعالج الكاتب في هذا الفصل مسألة التعالق بين الرواية والتاريخ وتداخلهما من حيث المادة. فالرواية تستعين بالمادة التاريخية.. وغالباً ما تستعير من التاريخ مادة خبرية تجعلها محور الوقائع والأحداث، لكن هذا الحدث الذي كان لصيقاً بالواقع في المصنف التاريخي فقد واقعيته في الرواية لفائدة التخييل الذي يحوره ويمنحه ميزات أدبية تخرج به من سياق اللحظة التي وقع فيها إلى لحظة لا نهائية تستجيب لخصوصيات الخطاب السردي.

7 – الزمن والسلطة في الخطاب الروائي: نال موضوع السلطة اهتماماً بالغاً في الرواية العربية الجديدة، بوصفها من العناصر التي تملأ المخيلة العربية… فباتت من الموضوعات التي تحضر في النص الروائي عن وعي أو دونه، ولكن اللافت أنها باتت تنفلت من عقالها في الذاكرة المتخيلة لترعى حياتها عبر اللغة في شكل انزلاقات مرضية، شرحها الكاتب في هذا الفصل.

8 – السرد النسائي العربي أو رواية الأطروحة النسائية: وفي هذا الفصل يدرس الكاتب وضع المرأة الحالي في الرواية الذي اختلف عن سابقه، خاصة حينما يصدر بصيغة المؤنث ويهاجم الرجل بشكل متطرف وكأنه صانع مآسي كل النساء. كما يبرز الكاتب ما واكب هذه الظاهرة من قيام جمعيات وحركات تتبنى مشروع النهوض بوضع المرأة على مستوى المجتمع المدني، بحيث ظهرت مجموعة من المصطلحات والمفاهيم المتناقضة التي توضح أن المرأة كموضوعة ليست جديدة، بل الجديد هو الطريقة والغايات التي من أجلها توظف.

9 – الرواية العربية: الوسائط والتكنولوجيا: ويبرز هذا الفصل مواكبة الروائيين العرب الجدد التقدم التكنولوجي، حيث بات من غير اللائق تجاهل ما يحدث حولنا من تدفق المعلومات، فسارع العديد منهم للاستفادة من مكتسبات التكنولوجيا ووسائطها، خاصة الحاسوب والإنترنت، ومع أن عملية رقمنة الرواية العربية ما تزال في بداياتها، فإنها استطاعت أن تنتشر عبر الشبكة العنكبوتية، في محاولة لإدخال الرواية العصر التفاعلي الشبكي بالطرق التي وصلها الغرب.

كل هاته القضايا التي تناولها سعيد يقطين تطرح آفاقاً جديدة لمساءلة المنجز الروائي العربي في ضوء المقاربات السردية الجديدة التي تستفيد مما حققته العلوم الإنسانية، لأجل خلق حوار مثمر مع الذات والهوية والجنس الأدبي.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "تاريخ اليهود السياسي"




(موقع دار الفارابي)

كتاب: "تاريخ اليهود السياسي"
تأليف: علي عبد فتوني

توارث اليهود الطبيعة العدوانية جيلاً بعد جيل، ولم يتورع مفكروهم وحكماؤهم في الحركة الصهيونية، منذ نشوئها أن يفلسفوا العدوان ويسوغوه لشعبهم مستندين في فلسفتهم إلى \"وعد إلهي\"، زوَّروه لمصلحتهم، وإلى إدعاء بأن الله فضلهم على سواهم من بني البشر.
وقد انطلقت الصهيونية من وجود المشكلة اليهودية ممثلة بالاضطهاد الذي شهده اليهود في العديد من الدول الأوروبية للمطالبة بإنشاء وطن قومي لليهود المشتتين في العالم على أرض فلسطين .
وبالتالي بدأت المنظمة الصهيونية تنادي بهجرة اليهود من جميع أصقاع الأرض إلى فلسطين. وعملت بمختلف السبل على تهجيرهم، لإقامة دولة عن طريق الاستعمار الاستيطاني، على اعتبار أنَّ فلسطين هي وطنهم القديم \" أرض الميعاد\". وعلى هذا ارتكز أبناء الصهيونية منذ نشأتها على أسس من الإدماج بين الفكر الديني والفكر السياسي، وما زالت حتى اليوم تربط كيانها السياسي بالدين. وتجعل من الدين أساساً لوجود الدولة العبرية وحجة في اغتصاب الأرض، ومن ثم استملاكها. علماً أن اليهودية دين لا يتمتع أتباعه ببراءات أو صكوك تاريخية أو قانونية تبرر استيلاءهم على أرض فلسطين ولا تربط بين تجمعاتها المنتشرة في العالم لغة ولا حضارة ولا ثقافة واحدة. فهم يفتقدون كل المقومات التي تبني الأمم، والتي تجعل كتلة من البشر متحداً اجتماعياً وسياسياً واحداً يقيم على أرض واحدة وتمتد جذوره في ترابها.
(من المقدمة)


د. علي عبد فتوني، مواليد الحلوسية ـ صور
حاز على شهادة دكتوراه دولة في التاريخ ـ استاذ في ملاك الجامعة اللبنانية ـ شارك في عدة مؤتمرات في لبنان والخارج.
صدر له: المؤسسات التربوية في الوطن العربي ودورها في تنمية المجتمع، دار الصداقة العربية، بيروت 1996.
المراحل التاريخية للصراع العربي الاسرائيلية، دار الفارابي، بيروت 1999.
المجتمع العربي الحديث والمعاصر، بالاشتراك مع د. علي شعيب ود. محمد مراد، دار الفارابي، بيروت 1998.
البلاد العربية والتحديات التعليمية الثقافية المعاصرة، دار الفارابي، بيروت 2007.
صدر له عدة أبحاث في مجال التاريخ العربي الحديث.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مسؤول بوزارة الثقافة الألمانية يسرق 5000 كتاب نادر


(شبكة محيط، 25 فبراير 2012)

مسئول بوزارة الثقافة الألمانية يسرق 5000 كتاب نادر

أحالت السلطات الألمانية موظفا بوزارة الثقافة إلى المحاكمة بتهمة سرقة أكثر من 5000 كتاب علمي نادر تقدر قيمتها بنحو 7 ملايين يورو من عدد من المكتبات بمختلف ولايات البلاد.
وتم ضبط المسئول (45 عاما) حسبما ذكرت صحيفة محلية متلبسا أثناء محاولته سرقة 53 كتابا من مكتبة إحدى القلاع بولاية هيسي الألمانية بعد أن قام بإخفاء بعضها في جيوبه والباقي في عدة حقائب.

كانت الشكوك قد أثيرت حول المسئول بعد أن لوحظ اختفاء كتب علمية نادرة عن التعدين والجغرافيا والتاريخ الطبيعي بشكل غامض في كل مرة يزور فيها مكتبة من المكتبات الألمانية، وعندما قامت الشرطة بمداهمة منزله على أمل العثور على 31 كتابا مفقودة من مكتبة القلعة فوجئت بوجود نحو 5000 كتاب حصيلة سنوات من السرقة بحالتها وعليها ترقيم المكتبة.

قامت الشرطة بمصادرة الكتب المسروقة وإعلام جميع المكتبات بجميع مناطق ألمانيا التي سبق أن أبلغت عن سرقة كتبها بنبأ العثور عليها والمكان الذي تم نقلها إليه من أجل استردادها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

دار "كلمات" تحصل على جائزة "كتابي" لأدب الطفل العربي




(موقع دنيا الوطن، 25 فبراير 2012)

كلمات للنشر تحصل على جائزة "كتابي" لأدب الطفل العربي عن كتاب "حمار جدي"

حصلت دار كلمات للنشر، المتخصصة في إصدار كتب الأطفال العالية الجودة باللغة العربية، والتي تتخذ من امارة الشارقة مقراً لها على جائزة "كتابي" لأدب الطفل العربي، والمقدمة من مؤسسة الفكر العربي عن كتابها "حمار جدي"، فيما تمكن كلاً من كتاب "جدي" و"قصة ولا أقصر" و"من ... إلى" لدار كلمات للنشر من دخول لائحة الشرف للجائزة.

وتسلم تامر سعيد مدير تطوير الأعمال في دار كلمات للنشر يوم الخميس الماضي الجائزة خلال الحفل الذي أقامته مؤسسة الفكر العربي في العاصمة اللبنانية بيروت، وتأتي الجائزة ضمن مبادرة "عربي 21" الذي أطلقتها مؤسسة الفكر العربي بهدف الإسهام في ترويج استخدام وتعلم والّلغة العربيّة خلال العام 2012 وذلك بتنظيم فعاليات تعرض الكتب التي فازت بالجائزة ودخلت قائمة الشرف.

وقال سعيد في تصريح له بهذه المناسبة: "نشعر ببالغ السرور بأن نكون أول الفائزين بجائزة "كتابي" في دورتها الأولى، لاسيما وأنها صادرة عن مؤسسة الفكر العربي التي طالما اشتهرت بجهودها في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والثقافية في العالم العربي عبر إقامة تجمعات ثقافية شبابية عربية تضم مختلف القطاعات بهدف تعزيز روح الإبداع". وأشاد سعيد بالجهود التي تبذلها المؤسسة في دعم اللغة العربية وأدب الأطفال باللغة العربية.

وأضاف: "يأتي الحصول على هذه الجائزة خلال إطلاق مؤسسة الفكر العربي لمبادرة "بالعربي" الهادفة إلى دعم تطوير اللغة العربية ليضفي طابعا خاصا على هذا التكريم".

وتم تأسيس كلمات بهدف تشجيع حب القراءة والمطالعة باللغة العربية بين الأطفال العرب، حيث نجحت الدار في إصدار نحو 100 كتاب جديد في غضون 4 أعوام، وتتأهب للإعلان عن إصدار المزيد قريبا. وسبق لدار النشر الفوز بسلسلة من الجوائز، من ضمنها جائزة أفضل كتاب أطفال في معرض بيروت الدولي للكتاب لعامي 2009 و2010، وجائزة أفضل دار نشر في العام 2009. كما فاز كتاب طريقتي الخاصة الصادر عن دار كلمات بجائزة أفضل كتاب طفل للعام خلال الملتقى الدولي لثقافة الطفل الذي عقدت فعالياته في الرياض مؤخرا. ويأتي التتويج بجائزة كتابي القيّمة ليضيف لقبا مميزا آخر إلى خزائن كلمات.

وأضاف يتمثل الهدف الأساسي والأهم لنا في دار كلمات للنشر في تعزيز القراءة باللغة العربية لدى الأطفال وغرس حب القراءة لديهم منذ الصغر، إلى جانب غرس القيم الإنسانية الأصيلة في نفوس الأطفال، ونسعى دوماً من خلال القصص التي نقدمها إلى تعزيز أهمية التمسك بهذه القيم، وتأتي قصة «حمار جدي» لتجسد هذا الهدف بشكل ممتع وجذاب للأطفال.

وتروي قصة "حمار جدي"، للكاتبة المتميزة فاطمة شرف الدين، حكاية حمار مميز جداً في مزرعة الجد كان يعمل في السابق على حمل الأمتعة، لكنه حاليا يقضي وقته في الراحة والغناء، ويوم توقف عن الغناء، جاعت كل حيوانات المزرعة، لأن الجد توقف عن الحضور لإطعامها. وتركز القصة على الارتباط العاطفي بين الجد والحمار، وتؤكد أهمية قيم الوفاء، والامتنان والاحترام للآخرين.

ويشار إلى أن "كلمات" أول دار نشر في الإمارات العربية المتحدة تتخصص حصريا في نشر وتوزيع كتب الأطفال العالية الجودة باللغة العربية. ويعود تأسيس دار النشر إلى العام 2007 بمبادرة من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وذلك نظراً لندرة كتب الأطفال العالية الجودة باللغة العربية. وتهدف المؤسسة إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال العرب، ويقف وراء كتابة ورسومات كتب "كلمات" نخبة من المؤلفين والرسامين من حاملي الجوائز العالمية في هذا المجال، وتستهدف الفئات العمرية من 0 وحتى 16 عاما، وتتنوع موضوعاتها بين قصص التراث العربي القديم، إلى القصص التي تتناول المشكلات التي تواجه الأطفال في حياتنا المعاصرة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 فبراير 2012

مبادرات: دعوة لدعم مبادرة القراءة نور وبصيرة في عام الطفل في عُمان



(المصدر: رسالة من مبادرة القراءة نور وبصيرة)

مشروع مساهمة مبادرة "القراءة نور وبصيرة"
في عام الطفل 2012

مساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة" لتعزيز الجهود المبذولة في عام الطفل 2012، وإيماناً من المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن، فإن المبادرة تعتزم الإعداد لقافلة قرائية تطوف بعض مدن البلاد لتحقيق الأهداف التالية:
الأهداف
1. تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة.
2. تسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والإطلاع.
3. محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب .

الفعاليات المقترحة
ملحوظة/ الفئة العمرية المستهدفة هي من 5 سنوات إلى 12 سنة
(بالترتيب: الفعالية، المكان المقترح،الأفكار)

-لقاء مفتوح مع الطبيعة والقراءة، حديقة الصحوة 9ص-1ظ، قراءة ورسم وتوزيع قصص
-جلسة قراءة حرة، ولاية سمائل، قراءة وتوزيع قصص
-قراءة حرة في الفضاء الرحب، حديقة مدينة صحار، قراءة ورسم وتوزيع قصص
-ورشة في حب القراءة، المكتبة العامة بمدينة صور، قراءة ومسابقات وتوزيع قصص
-القراءة والألوان، البريمي، قراءة ورسم وتوزيع قصص
-ورشة في حب القراءة، صلالة، قراءة ورسم وتوزيع قصص

جدول الميزانية المقترحة
(موضوع الصرف، التكلفة التقديرية)

كتب أطفال متنوعة من معرض مسقط الدولي للكتاب ، 3 آلاف ريال
ألوان وأوراق وقرطاسيات أخرى، ألف ريال
تكاليف نقل، ألف ريال
الإجمالي=5 آلاف ريال

في حال توفر شريك يرعى الفكرة ستطبع ملصقات خاصة بالفعالية وستلصق في واجهة كل كتاب سيوزع هدية للأطفال المشاركين، إضافة إلى التغطيات الإعلامية المتنوعة للحدث، مع وجود شعار الراعي في صفحة المبادرة على الفيسبوك و المدونة.

ملاحظات
· ترحب المبادرة بالمتطوعين لتنفيذ هذه الفكرة مع الشكر الوافر لهم سلفاً.
· رقم الحساب المصرفي أدناه شخصي بإسم (سعيد الهاشمي) وذلك لتعذر فتح حساب خاص بالمبادرة.
· التزاما منا بمبدأ الشفافية؛ نعدكم بإعلان المبالغ المتبرع بها على مدونة المبادرة.

ندعوكم للتبرع بأي مبلغ تستطيعونه على رقم الحساب التالي:
البنك الوطني العماني: 017-253372-1064 (من اليسار لليمين: واحد/صفر/ستة/أربعة/اثنان/خمسة/ثلاثة/ثلاثة/سبعة/اثنان/صفر/واحد/سبعة)


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مقالات: "هل يقرأ اللبنانيون الكتّاب اللبنانيين وإلا فماذا يقرأون؟" (ديمة ونوس)




(جريدة السفير اللبنانية، 17 فبراير 2012)

هل يقرأ اللبنانيون الكتّاب اللبنانيين وإلا فماذا يقرأون؟

رجل في الخمسينيات. البدلة العسكرية المهيبة تليق بقامته الطويلة. يصعد الدرج الطويل المفضي إلى بهو مكتبة «أنطوان». يريد شراء كرة أرضية ليشرح لأولاده الجغرافية عملياً. سألته إن كان يقرأ. نعم، يقرأ الصحف. سألته إن كان مهتماً بالأدب. كلا. بالسياسة؟ نعم. وما هو آخر كتاب سياسي قرأته؟ هل كان لكاتب لبناني؟ نظر إلي نظرة ساخرة: «كاتب لبناني؟ ليس هنالك أكذب من السياسيين اللبنانيين». ابتسم وأكمل طريقه.

محمد سلطان، المسؤول عن قسم الكتب العربية في «أنطوان»، لا يجد وقتاً للقراءة. عمله يبدأ في السابعة وينتهي في الثامنة مساء. ومتى سيقرأ؟

عندما بحثت في «غوغل» عن جملة «القراءة في العالم العربي»، جاءت العناوين على الشكل التالي: فضيحة القراءة في العالم العربي، مهزلة القراءة في العالم العربي، أزمة القراءة في العالم العربي، محنة القراءة في العالم العربي. وليست العناوين سوى مقدمة متفائلة لدراسات تبين أن متوسط القراءة للمواطن العربي هو ست دقائق في السنة! وأن القرآن الكريم لا يزال من الكتب الأكثر قراءة حسب التقرير السنوي للأمم المتحدة. ودراسة أخرى تقول إن القارئ العربي يقرأ ربع صفحة كل عام! أما اتحاد الناشرين العرب، فيعلن خلال أحد المؤتمرات، أن متوسط ما يقرأه الأوروبي هو خمسة وثلاثون كتاباً في السنة، في حين أن الشاب الهندي يقرأ ما يقارب العشر ساعات أسبوعياً. أما العربي فقد ذكر اتحاد الناشرين أن كل ثلاثة آلاف ومئتي عربي يقرأون كتاباً واحداً في السنة.

وعلى الرغم من ذلك، يبدو عيسى الأحوش صاحب دار نشر ومكتبة «بيسان» متفائلاً، إذ يؤكد أن نسبة القراءة لم تتراجع. منتصف شارع «مهاتما غاندي»، في حي الحمرا، تقع مكتبته الشهيرة. وهي من المكتبات القليلة التي لا يمكن الفصل بينها وبين صاحبها عيسى. رائحة القهوة تفوح في المكان دائماً. و«ركوة» ساخنة تعلو سطح المكتب الذي يجلس خلفه وكؤوس بلاستيك جاهزة للاستعمال. يقول عيسى إن «ركوة القهوة» فخ، لاستمهال الزبائن. الواجهة الزجاج، تظهر خلفها أكوام الكتب المكدسة بعضها فوق بعض. يظهر لون أوراقها، أبيض أو أصفر حسب النوعية وتاريخ الطباعة. لكن من يريد أن يعرف عناوينها، عليه أن يدخل إلى المكتبة. وكأن المكتبة لا تعرض الكتب لتبيعها. أو أنها لا تميّز بين كتاب وآخر. على عكس معظم المكتبات التي تحرص على ترتيب الكتب الأكثر مبيعاً خلف واجهاتها، لتشدّ القارئ.. الزبون.

أقول له إن بعض دور النشر اللبنانية، تأخرت في نشر العديد من المخطوطات بعد اندلاع الثورات العربية، بسبب اعتقادها أن المواطن العربي الذي كان أصلاً بالكاد يقرأ، لن يجد الآن ولا دقيقة واحدة للقراءة. يقول عيسى إن دور النشر تلك حذرة أكثر من اللزوم. وإن نسبة البيع لم تتأثر على الإطلاق على الرغم من الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها كثير من البلاد العربية. علماً أن نسبة البيع تأثرت بعد استشهاد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري 2005 وبعد حرب تموز 2006. وربما تجدر الإشارة، إلى أن «بيسان» لا تخضع لشروط «السوق». لأنها لا تشبه باقي المكتبات. ولأنها تحولت مع مرور الوقت، إلى بيت أو مقهى أو حتى نقطة لقاء لكثير من المثقفين والكتّاب والقرّاء. هل الكتب السياسية هي الأكثر مبيعاً الآن؟ كلا. يجيب عيسى. لا تزال الرواية هي الأكثر مبيعاً لديه. باستثناء بعض الكتب التي تلاقي رواجاً حسب المرحلة التي نمرّ بها. «الكتاب الأخضر» مثلاً، نسخ كثيرة منه مكدسة في إحدى الزوايا. يعتقد عيسى أن الإقبال على «الكتاب الأخضر» هو نتيجة الطريقة «المهينة» التي قتل بها القذافي. إذ تحول من جلاد إلى ضحية خلال دقائق قليلة. وعن الكتب التي تعرض فوق الرفوف الخشب والتي يلمحها القارئ فور دخوله إلى المكتبة، يقول عيسى إنه لا يخضع للأكثر مبيعاً في طريقة العرض. الأولوية للمنشورات التي صدرت حديثاً. وفي بعض الأحيان، يتم تكريم بعض الكتّاب الذين رحلوا، بجمع أعمالهم في إحدى الزوايا. مثل المؤرخ اللبناني كمال الصليبي الذي رحل قبل عام تقريباً، تظهر كتبه مكدسة تحت كتب ماغي فرح! وهل تبيع ماغي فرح أكثر من الصليبي؟ أعتقد ذلك. خاصة مع بداية العام الجديد. وربما من يشتري كتب الأبراج بداية العام، يمضي العام كله وهو يقرأها، حسب الإحصائيات. «ليس المكتبجي هو من يبيع الكتب المطلوبة، بل الذي يحوّل الكتب الجيدة والمغمورة التي لم تحظ بضجة إعلامية، إلى كتب مطلوبة ورائجة». يقول عيسى.

مكتبة أنطوان

أثناء جلوسي في «بيسان»، تفاجأت بعدد الزائرين. بعضهم من الكتّاب والباحثين، وبعضهم يريد إلقاء التحية، وبعضهم يحمل ورقة مدوناً عليها بعض العناوين. دخل شاب في الثلاثينيات. سأل عن كتاب لإيليا أبو ماضي وعن كتاب الشيف رمزي! بينما يختلف الوضع في مكتبة «أنطوان». فالزائرون لا هدف من وراء زيارتهم سوى شراء الكتب أو تصفح الإصدارات الجديدة. خاصة أن المكتبة تحتوي على طوابق عديدة، وتتنوع كتبها بين الفن والطبخ والديكور والمجلات والصحف وبين العربية والفرنسية والانكليزية. تقول المسؤولة عن قسم اللغة الفرنسية إن حركة البيع لم تتراجع في الفترة الأخيرة، وإن الكتب الفرنسية الأنيقة والباهظة الثمن، تباع دائماً. أما قسم الكتب العربية، فيختلف أيضاً عن مكتبة «بيسان» بطريقة عرض الكتب. إذ تحظى الكتب «الأكثر مبيعاً» على اهتمام مبالغ فيه دون النظر إلى أهميتها الأدبية. والكتب السياسية التي صدرت بغزارة بعد اندلاع الثورات العربية، هي الأكثر مبيعاً بعد الرواية. يقول سلطان إن الكتب التي تبحث في تنظيم الإخوان المسلمين مثلاً، تطلب كثيراً الآن. وعن حركة البيع، يقول إن الأوضاع في سوريا ساهمت بتراجع تلك الحركة قليلاً. خاصة أن الكثير من الزبائن الخليجيين كانوا يأتون إلى بيروت عن طريق البرّ، ويمرّون عبر سوريا.

عن الكتب الممنوعة في لبنان يقول الأحوش: المنع في لبنان بيد السلطة الدينية، والأمن العام ليس سوى السلطة التنفيذية. وغالباً تمنع الكتب التي تعالج مسألة الطائفية أو الدين. مثل كتاب «البحث عن يسوع» لكمال الصليبي. و«دافنشي كود» لدان براون و«دبلوماسية إسرائيل السرية في لبنان» لكريستين شولتز. مضيفاً أن أصحاب المكتبات على خلاف دائم مع السلطات لأنها لا تريد بناء مجتمع سيّد وحرّ وتريد العودة بنا إلى عصر الجاهلية. وإن كان هو نفسه، يمنع دخول بعض الكتب إلى مكتبته، يقول عيسى إنه مؤمن بحرية الفكر وإنه يبيع كل الكتب بغض النظر عن آرائه وأفكاره الخاصة.

أما عن مسألة الحسومات، فلا تجد مكتبة «أنطوان» ربما داعياً للقيام بها. لأن من يرتاد مكتباتها، يعرف مسبقاً الكلفة العالية للكتب الأجنبية الصادرة عن أهم دور النشر. لكنها منحت حديثاً الزبائن «بطاقة نقاط». وبذلك يحصل الزبون على حسم معين أو على هدية رمزية، بعد تجميعه نقاطاً محددة. وكأنه في مجمع تجاري كبير مثل «ABC» أو في سوبرماركت ضخمة. أما عيسى الأحوش صاحب مكتبة «بيسان»، فهو يراعي كثيراً أوضاع المثقفين والقرّاء العاديين. حتى وإن لم يقم بحسم معين، إلا أنه يهدي الزبون كتاباً يعجبه.

في حديقة الصنايع، صبية في الثلاثينيات تجلس على مقعد منزوٍ. تمسك كتاباً بلغة أجنبية. مستغرقة كانت بقراءته. تطفلت عليها. وسألتها عن الكتاب الذي تقرأه وإن كانت تواظب على القراءة. تقرأ لباولو كويللو باللغة الفرنسية. وتعتبر نفسها قارئة نهمة. إذ لا يفوتها أي كتاب جديد تصاحبه ضجة ما. مثل كتب كويللو «الأكثر مبيعاً»، ودافنشي كود والسرّ وغيرها من الكتب الأجنبية. وعندما سألتها إن كانت تقرأ لكتاب لبنانيين، ابتسمت وقالت إنها تقرأ بعض الكتب المترجمة لأنها تفضل القراءة بالفرنسية! شاب آخر صادفته في مكتبة «أنطوان»، كان منهمكاً بالبحث عن كتاب باللغة الإنكليزية. قال إنه لا يقرأ سوى الكتب التي تفيده باختصاصه. واختصاصه هو هندسة الديكور. يفتش لدى «أنطوان» عن الكتب والمجلات الحديثة التي تعرض آخر اكتشافات الموضة العصرية. رجل ثالث، يبحث عن كتب في القانون والمحاماة. وهي أيضاً تغني اختصاصه كمحام.

في المقهى، سألت بعض الشابات والشبان اللبنانيين عن آخر ما قرأوه. الدهشة من السؤال كانت انطباعاً مشتركاً بينهم. ماذا نقرأ! نقرأ الكتب الدراسية المقرّرة! إذاً معظمهم لا يقرأ. والبعض القليل منهم، يقرأ كتباً سياسية أو تاريخية أو عن الآثار، كل حسب اختصاصه. إضافة إلى جهلهم بأسماء الكتاب اللبنانيين من روائيين إلى شعراء ومفكرين. أو أنهم يهزون رؤوسهم مستجدين ذاكرتهم. ثم يكتفون بالقول: نسمع به لكن لم نقرأ له شيئاً. نقطة انتهت الجملة. لا يردفونها بكلمة «بعد». أي لا أمل في أن يقرأوا له شيئاً من أعماله.

في العام 2009، أظهرت دراسة ميدانية موّلتها وزارة الثقافة اللبنانية بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب، أن التلفزيون يحتل المرتبة الأولى بين وسائل الترفيه التي يلجأ إليها اللبنانيون لتمضية أوقات فراغهم. وبعد التلفزيون بمسافة كبيرة، تأتي زيارة الأصدقاء والتنزه في المرتبتين الثانية والثالثة، بينما لا تستحوذ القراءة إلا على 3 أو 9 من النقاط لتحتل المرتبة الرابعة. ويبدو أن القراءة لا تزال مرتبطة بمفردات غريبة عنها مثل «الترفيه» أو «الهواية». والكثيرون لا يعتبرونها وسيلة تثقيفية أو تعليمية أو تنويرية. كما أشارت الدراسة الميدانية إلى أن خمس اللبنانيين لا يقرأون على الإطلاق، وأن ما يزيد على النصف لا يقرأون إلا مرة واحدة في الشهر، في حين لا تتعدى نسبة القراء اليوميين 17%.

ربما تكون هذه الإحصاءات غير دقيقة. وربما يكون الجيل الجديد قد عثر على وسائل تثقيفية أخرى، تناسب عصره وتناسب التغييرات الكبيرة التي طرأت على الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. وبعض هؤلاء الشباب ينعتون جيل آبائهم بالجهل، فقط لأنه لا يجيد استخدام الكومبيوتر والأنترنت ووسائل الاتصال الحديثة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: "ملجأ الكتاب" في الشارقة




(جريدة الاتحاد الإماراتية، 24 فبراير 2012)

يعيد عرض الكتب المستعملة في مكتبته الخاصة ليستفيد منها الشغوفون بالمطالعة
«ملجأ الكتاب» مشروع في الشارقة يعزز ثقافة القراءة


أزهار البياتي

لطالما كان الكتاب صديق المرء ورفيق دربه، ولا جدال في أن القراءة هي متعة النفس وغذاء العقل وسلوى الروح، ترتقي بالإنسان وتوسع مداركه فتؤثر في فكره وقيمه، وسلوكياته، ومن هذا المنطلق الذي يؤطر علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، فقد جاءت مبادرة المشروع الثقافي الهادف “ ملجأ الكتاب” والذي يعنى بتعزيز ثقافة القراءة وحب المطالعة في نفوس أفراد المجتمع الإماراتي، وتشجعه إلى تبني فكرة تقديم الكتب القديمة والمستعملة ممن يستطيع أصحابها الاستغناء عنها تبرعا للملجأ الذي يهتم بإعادة عرضها مرة أخرى في مكتبته الخاصة بالمشروع ليستفيد منها أشخاص آخرين وقراء جدد شغفون بلذة المطالعة.

(الشارقة) - يقول يوسف موسكاتيللو مسؤول المعارض في مركز مرايا للفنون، إن فكرة إنشاء ملجأ الكتاب، بحد ذاتها تعد فكرة نبيلة، تحمل بين طياتها مبادئ قيمّة تدعم الحراك الثقافي في الإمارات، وتعمل على تعزيز التكافل المجتمعي بين أفراده، حيث يقدم المشروع يد المساعدة لإنقاذ آلاف الكتب المستعملة وغير المرغوب بها من الإهمال والنسيان والهدر، ليعيد تقديمها مرة إلى بيوت أو أشخاص جدد هم بحاجة إليها، فيفتح بذلك المجال أمام أكبر شريحة ممكنة من الناس للاستفادة من الكتاب المقروء نفسه، والذي سيعرض من خلال مكتبة خاصة في مركز مرايا الفنون ستكون هي الملجأ الذي يتبنى هذه الكتب المستعملة بين أورقته.

فكرة المشروع

وأوضح أن فكرة ملجأ الكتاب جاءت من قبل سيدتين مواطنتين جمعتهما الصداقة وشغف الثقافة والمطالعة، ويحملان تقديرا خاص للكتاب وقيمته الأدبية والعلمية، و هما مريم الخياط وشيخة عبدالرحمن الشامسي، حيث قامتا معا بتأسيس هذا المشروع اللافت الذي يعمل على إعادة توزيع الكتب المقروءة بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على الاستفادة منها، سعيا وراء نشر حب القراءة والترويج لها بشكل أوسع وأشمل بين شرائح المجتمع الإماراتي، بهدف خلق ثقافة مستدامة قائمة بذاتها مستقبلا، من خلال تبني مفهوم إعادة التدوير للكتب المستعملة.
وتتحدث شيخة الشامسي، صاحبة فكرة المشروع عن تفاصيله،: لقد لاحظت وصديقتي مريم أننا شخصيا نمتلك العديد من الكتب المستعملة والقديمة التي قرأناها مسبقا ولا مبرر لعبء الاحتفاظ بها، ففكرنا أن نجمعها ونتبرع بها للآخرين من خلال موقع إلكترونيا أنشأناه لهذا الغرض تحت مسمى (www.booksheltr.ae)، لنجد دعما وتشجيعا كبيرا لفكرتنا من الكثيرين، و الذين قدموا لنا المزيد من كتبهم المستعملة والفائضة عن الحاجة التي ازدحمت بها مكتباتهم، سواء كانت كتبا علمية أو أدبية أو دينية وبعدة لغات كان أهمها العربية والإنجليزية أو الفرنسية، راغبين للتبرع بها وإهدائها لمن يرغب بقراءتها فقط أو حتى الاحتفاظ بها من الصغار والكبار.

وتتابع: نحن بحاجة لتعميم ثقافة إعادة التدوير في مجتمعاتنا العربية، خاصة في مجالات الأدبية والعلمية، فلا مبرر للتمسك بكتب مقروءة ومهمله وعدم تقديمها لآخرين هم أحوج لها، ولما لا نكون جزءا من تفعيل الحركة الثقافية في المجتمع، ويساهم كل منا بما يستطيع ويمتلك من الكتب القديمة والفائضة ليتبرع بها ويفيد عموم الناس، لنشجعهم على حب المطالعة والقراءة ونرتقي فكريا وثقافيا.

وتكمل: لقد بدأنا بالتبرع ب 45 كتابا من مكتبتنا الشخصية لنصل بعد أسبوعين فقط لأكثر من ثمانين كتابا من الأقرباء والمعارف، واليوم نمتلك حوالي 400 عنوان، فعلى سبيل المثال تبرعت إحدى المواطنات ب150 كتابا، وهكذا نتوقع المزيد من الدعم والتبرع من كافة شرائح المجتمع، ولكن نجاحنا الأكبر تحقق حين قدم لنا مركز مرايا الفنون القصباء في إمارة الشارقة مكتبة خاصة بالمشروع، سيتم من خلالها استقبال تبرعات الكتب وتبادلها، كما ستكون مفتوحة للقراء والمهتمين بشؤون الأدب والعلم للاطلاع والاستمتاع، ونفكر حاليا بالتوسع بمشروعنا هذا بفروع جديدة في مدن وإمارات مختلفة، ليكون ملجأ الكتاب، مستقبلا هو أحد الروافد الثقافية الهامة في الدولة.

فكرة ثقافية

وتوافقها في الرأي شريكتها الأخرى في المشروع مريم الخياط، بقولها: القراءة هي حاجة وضرورة فكرية وثقافية ملحة يجب أن تعمم ويروّج لها، لنرتقي بأفكارنا وسلوكياتنا وننهض بمجتمعنا الفتي، وتعزيزا لهذا الهدف فقد انطلقنا بمشروع ملجأ الكتاب، والذي بدأ يخطو بالفعل أول عتبات النجاح الذي أصبحنا نتلمس ملامحه من خلال اهتمام الناس بنبل الفكرة ودعمها، سواء عن طريق تصفح المواقع الإلكترونية الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر، أو بواسطة المكتبة الثابتة التي خصصتها للمشروع إدارة مرايا الفنون ، كما إننا نقوم حاليا بعدة فعاليات وأنشطة في المدارس والجامعات المختلفة في الإمارات، كجلسات حلقات القراءة التي تحاكي تراث «الحكواتي»، أو من خلال التبرع بعدد من الكتب والعنوانين المتنوعة لتأهيل بعض مكتبات المدارس الحكومية، كمدرسة المطاف في رأس الخيمة والتي ساهمنا مشروعنا بتقديم 100 كتاب مستعمل لدعم مكتبتها الخاصة باللغة الإنجليزية.

وأشاد راشد الكوس مدير مشروع ثقافة بلا حدود بالشارقة بانطلاقة ملجأ الكتاب والقائمين على رعايته، مؤكدا دعمه الكامل لأي فكرة أو مبادرة تهدف إلى نشر الثقافة وتطوير جيل جديد من القراء والمطالعين، مشجعا على زيادة الوعي بأهمية تبني فكرة إعادة تدوير الكتب المستعملة من خلال تفعيل حملات التبرع وغيرها من الفعاليات التي تسهم بشكل أو بآخر بتقدير الكتاب الورقي وإعادته للصدارة مرة أخرى بعد أن أصبح يواجه منافسة شديدة في ظل انتشار الكتب الإلكترونية ووسائل التكنلوجيا الحديثة .

مختلف اللغات

يقدم ملجأ الكتاب مجموعة متنوعة من الكتب وبمختلف اللغات بشكل مجاني للجميع، على ألا يتعدى عدد الكتب المختارة للشخص الواحد من الملجأ على 4 عناوين شهرياً، علما بأن إدارة المشروع ستتلقى تبرعات الكتب المستعملة بكافة أشكالها ولغاتها في صندوق خاص بالتبرعات متواجد في مركز مرايا للفنون، مع التحفظ على استلام بعض أنواع الكتب كالمجلات والكتب الصادرة عن المجلات، كتب التلوين، الكلمات المتقاطعة والألغاز وكل الكتب التي تخالف تعاليم ديننا الإسلامي، وذلك حرصاً على رفع معايير الكتب المقدمة للجمهور.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "العقل الحجاجي بين الغزالي وابن رشد"




(المصدر: رسالة من دار جداول)

صدر عن جداول للنشر والترجمة في بيروت كتاب بعنوان "العقل الحجاجي بين الغزالي وابن رشد: دراسات ومراجعات نقدية لفاسفتي الغزالي وابن رشد" للباحث المغربي الدكتور محمد أيت حمو.
يقول المؤلف:
لن نجانب الصواب إذا ادَّعينا بأن ابن رشد كان جادًّا في رفضه لـ"قياس الغائب على الشاهد" عند علماء الكلام، لكنه كان مغلوبًا على أمره في مؤلَّفاته التي لجأ فيها إلى هذا القياس! ولن نزداد بُعدًا عن الصواب إن قلنا بأنه كان جادًّا في دفاعه عن "برهانية" الفلسفة، لكنه كان مغلوبًا على أمره في مؤلفاته الفلسفية التي عاد فيها ليصطنع الجدل وينسج على منواله !ولن نكون هدفًا لتهمة التجنّي على شارحنا الأعظم، إذا زعمنا بأنه كان جادًّا في رفضه لمفهوم الكسب الأشعري، لكنه كان مغلوبًا على أمره في مؤلَّفاته (الكشف تدقيقًا) التي لجأ فيها إلى هذا المفهوم عينه للخروج من "عنق زجاجة" القضاء والقدر! فقد ظلَّت الفلسفة الرشدية مرتبطة بالإشكالات التي رفضتها، وبالمفاهيم التي استهجنتها، وبالمناهج التي تبني الأطروحات التي خاصمتها، ولم يستطع ابن رشد الانفلات من اعتماد العديد من المفاهيم الكلامية التي خاصمها واستثمرها واستفاد منها في بناء فلسفته [...] ذلك أننا عندما نقف على ما بأيدينا من مؤلَّفات ابن رشد، نرى أن سبيله وسبيل المتكلمة في اللجوء إلى قياس الغائب على الشاهد ، والمنهج الجدلي، ومفهوم الكسب... واحدة كشقِّ الأبلمة!
من خاتمة المؤلف

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "المراثي الضائعة" لفاضل الربيعي




(المصدر: رسالة من دار جداول)

صدر عن جداول للنشر والترجمة والتوزيع في بيروت كتاب بعنوان "المراثي الضائعة: مساهمة جديدة في تصحيح تاريخ فلسطين" للدكتور فاضل الربيعي، الباحث في التاريخ والانثربولوجيا المقيم في هولندا.
ويواصل الربيعي - بعد كتابيه "فلسطين المتخيّلة" و "القدس ليست أورشليم" الليذن أثارا في أوساط المهتمين والقراء وعلماء الآثار والتاريخ القديم نقاشاً لم يهدأ حول بطلان القراءة الاستشراقية للتوراة، وحول الصلة الزائفة بين فلسطين وكتاب اليهودية المقدس- تقديم رؤية جديدة لما يُسمّى "الشعر العبري" ويبرهن من خلال ترجمة جديدة للنصوص العبرية من مراثي الأنبياء في التوراة، أنها جزء لا يتجزأ من تراث الشعر الجاهلي الضائع الذي كُتب بلهجة عربية قديمة.

والمثير للدهشة أن القائد التي يُعيد الربيعي ترجمتها، ومقاربتها مع الشعر الديني ولغته "سجع الكهان" تتضمن أسماء أماكن ومواضع وقبائل لا صلة لها لا من قريب ولا بعيد بفلسطين، وإنها – كما تقول القصائد- في اليمن القديم!
وفي هذه المساهمة الجديدة لتصحيح تاريخ فلسطين، يطوّر الربيعي نطريته عن أرض التوراة في اليمن، ويبرهن أن اليهودية ولدت هناك كدين عربي قديم، وأن التوراة لم تذكر قط لا اسم فلسطين ولا الفلسطينيين، وأن القراءة الاستشراقية – الأوربية- هي التي خلقت هذا الوهم، وساهمت في تمرري الخدعة.

كتاب مثير وجدير بالنقاش .

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

22 فبراير 2012

إصدارات: "أنا عشقت" رواية جديدة لمحمد المنسي قنديل


(موقع دار الشروق)

صدرت حديثًا رواية جديدة للروائي المصري (محمد المنسي قنديل) بعنوان "أنا عشقت"، عن دار الشروق. وفيما يلي نبذة الناشر عن الرواية:

على رصيف المحطة، وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل. وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية. وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية في رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحي القاهرة الفخمة التي يحتمي سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟

وكعادته، يبرع محمد المنسي قنديل هنا في تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة وتوشك على الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد.


محمد المنسي قنديل، روائي مصري، ولد في المحلة الكبرى عام 1949. تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975، ولكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. صدر له عن دار الشروق رواية «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب (2006) وتُرجمت إلى الإنجليزية، و»يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت للقائمة القصيرة في جائزة البوكر للرواية العربية (2010 ).

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "من قصصنا الشعبية" لمريم العريمي




(المصدر: موقع سبلة عمان)

صدر حديثًا عن وزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان كتاب بعنوان "من قصصنا الشعبية" للكاتبة مريم بنت صالح العريمي. ومما جاء في موقع سبلة عمان عن الكتاب:

يتحدث الكتاب عن بعض القصص الواقعية ومنها الخرافية اللتي تواترت عبر الاجيال لتوثقها الكاتبة في كتاب بسيط يشمل /64/ صفحة بصورة منفردة وخاصة لتحكي القصص بشكل مجمل بخلاف الكتب اللتي ذكرت اجزاء منها..وكانت غير مكتملة بالرجوع الى شخصيات عاشت وتناقلت هذه القصص بالاضافة الى الاستناد بالمراجع اللتي تتكأت عليها هذه القصص الشعبية باسلوب اتمنى ان ينال اعجاب القراء.

وتشمل القصص مجموعة متنوعة ذات اهداف مختلفة ومن ولايات ومحافظات مختلفة

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»