29 أبريل 2012

إصدارات: "إيران والمجتمع الدولي" لتريتا بارزي




(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "إيران والمجتمع الدولي"
تأليف: تريتا بارزي

يطرح هذا الكتاب قضية راهنة، وهي خيارات واشنطن بخصوص إيران فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فهل ستكون سياسة مواجهة، أم احتواء وخاصة بعد التحولات التي تشهدها المنطقة العربية في أعقاب ثورات الربيع العربي. وعليه يتمحور هذا الكتاب حول السياسة الخارجية، وتحديداً حول كيفية تعامل إدارة أوباما مع التحديات العديدة للدبلوماسية مع إيران. فهو يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى توثيق الأحداث كما وقعت. ثانياً، يوضح الكتاب سبب عدم توصل المحادثات إلى النتائج المرجوة، وسبب عدم دوام السعي وراء الدبلوماسية طويلاً. كما يحلل قرارات الحكومتين والأسباب الكامنة وراء تلك القرارات، فضلاً عن عوامل أخرى تشوِّه أو تؤثر بطرق أخرى على عملية صنع القرار، كنقص المعلومات، وانعدام الثقة بنوايا الطرف الآخر، والقيود الداخلية التي تكبِّل قدرة الحكومتين على المناورة في السياسة الخارجية.
ترتيا بارزي هو خبير في السياسة الخارجية في شؤون الشرق الأوسط، يملك خبرة واسعة مع الكابيتول هيل والأمم المتحدة، وقد أجرى مقابلات مع 70 مسؤولاً رفيع المستوى من الولايات المتحدة وإيران وأوروبا، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية، وتركيا والبرازيل، بمن فيهم أبرز المفاوضين الأميركيين والإيرانيين، من أجل إعداد هذا الكتاب، حيث يكشف القصة التي لم تكن معروفة سابقاً حول المفاوضات الأميركية – الإيرانية خلال السنوات الأولى من رئاسة أوباما، والحسابات الكامنة وراء التعامل بين الدولتين، والأسباب الحقيقية للمأزق الحالي. وخلافاً للرأي السائد، يؤكد بارزي أن الدبلوماسية لم تُستنفذ بالكامل. ولأسباب عدة، فإن دبلوماسية أوباما تحوّلت في النهاية إلى رمية نرد واحدة، إما أن تعطي ثمارها على الفور، أو تفشل تماماً. ولكن في الواقع، إن الصبر والمثابرة هما سرّ نجاح أي مفاوضات لكن لا إيران ولا الولايات المتحدة تتحلّيان بهاتين الصفتين.

يبدأ الكتاب بمعالجة الحقائق الجيوسياسية التي دفعت إدارة أوباما إلى اتباع الخيار الذي تجنّبته إدارة بوش لثماني سنوات: الدبلوماسية المباشرة مع إيران. ويتناول الفصل الثاني العقبات السياسية العديدة التي واجهتها سياسة إدارة أوباما الدبلوماسية من قِبل بعض حلفائها. ويُظهر الصعوبة التي اعترضت تحولاً سياسياً بهذا الحجم في الداخل والخارج على السواء. أما الفصل الثالث، فتناول ردّ الفعل الإيراني على فوز أوباما في الانتخابات والمخاوف والآمال الإيرانية بشأن ما يمكن أن تحمله مقاربة أوباما الجديدة. ويذهب الفصل الرابع إلى مزيد من التفاصيل حول كيفية وضع إدارة أوباما لسياستها الجديدة مع إيران عندما تولّت السلطة، ويتبعه فصل عن صِدام الولايات المتحدة وإسرائيل نتيجة للدبلوماسية مع إيران. وفي الفصل السادس، يعالج المؤلف الانتخابات الإيرانية، وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة الإيرانية والشلل الناتج عنها داخل النخبة السياسية الإيرانية، وكيف أثّرت هذه الظروف على رغبة أوباما وقدرته على مواصلة الجهود الدبلوماسية.

يتناول الفصل السابع التوترات بين العقوبات والدبلوماسية في ما يسمّى سياسة المسار المزدوج التي تبنتها حكومة أوباما، يتبعه فصل يعيد سرد تفاصيل فشل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في أكتوبر 2009. ويتناول الفصل التاسع تحوُّل إدارة أوباما نحو المسار التأديبي والدبلوماسية المحيطة بالسعي لفرض العقوبات في مجلس الأمن في الأمم المتحدة، يتلوه فصل يشرح تفاصيل الوساطة البرازيلية والتركية والمفاوضات الناجحة مع إيران، وسبب رفض واشنطن لتدخلهما.
أخيراً، يحلِّل الفصلان الأخيران سبب عجز الدبلوماسية وسبب التخلي عنها بسرعة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الوجود والحداثة: هيدغر في مناظرة العقل الحديث"




(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "الوجود والحداثة: هيدغر في مناظرة العقل الحديث"
تأليف: إسماعيل مهنانة

في كتابه "الوجود والحداثة.. هيدغر في مناظرة العقل الحديث" يتتبع "إسماعيل مهنانة" الطرح الهيدغري لمسألة الحداثة. وفي هذا السياق يفتح المؤلف درب الحوار الهيدغري مع ديكارت، ومع ليبتز وكانط وهيغل، وكذلك حوار هيدغر مع ماركس ونيتشه وهوسرل بحيث تبدأ لغة هيدغر دائماً حين تتوقف لغة كل هؤلاء.
لأجل ذلك تم تقسيم الكتاب إلى خمسة فصول: في الفصل الأول يقيم المؤلف مقاربة منهجية ومفهومية ونصية، ويكشف عن العدة المنهجية المعتمدة في البحث، وهي تنزاح من الوصف الفينومينولوجي إلى التقويض الأنطولوجي والمتابعة النصية، ثم عرض مفاتيح الترسانة المفاهيمية الهيدغرية التي تُمكن القارئ من متابعة الرسالة، ليخلص إلى الكشف عن "عمل النص الهيدغري Le travail du texte، في حواره مع مفكري الحداثة منذ ديكارت، وقد اكتشفنا هنا لأول مرة أن ثمة انسجام محكم وخفي بين عمل النص الهيدغري وعمل التاريخ الحديث".

وفي الفصل الثاني يفتح المؤلف باب المناظرة بين هيدغر والمحدثين منذ ديكارت؛ تحت لائحة "التقويض الأنطولوجي للميتافيزيقا الحديثة"، تقويض المفاهيم الأساسية التي تتقوم بها الميتافيزيقا الحديثة في أفق الأنطولوجيا الأساسية: الكوجيتو، العقل، مبدأ العلة، الروح، المطلق، العود الأبدي لإرادة القوة، القصدية.. وفي هذا التقويض يتم الكشف عن السمات/الخطوط الكبرى لحركة الحداثة: الإرادة، العدمية، التقنية.. وصولاً إلى ترتيب العلاقة بين الحقيقة والفن في العصر الحديث في أفق تاريخ الوجود دائماً.

أما في الفصل الثالث، يحاول المؤلف تأصيل/تأسيس النقد الهيدغري للحداثة في أفق حركة الارتياب الهيرمينوطيقي، (ماركس، نيتشه، وفرويد) قناعة من المؤلف أن كل محاولة لنقد الحداثة يجب أن تمر على محك أساتذة الشك هؤلاء، وهي كذلك محاولة لمد دروب الهيدغرية نحو امتلاك ماركس ونيتشه وفرويد، درب امتلاك قد أصبح موضة العصر.

ولمعرفة تأثير/أثر هيدغر في عصره ومعاصريه، يرصد الفصل الرابع أشكال التلقي للظاهرة الهيدغرية، في فرنسا خاصة وفي أمريكا، ويستشرف مصير الهيدغرية بعد هيدغر، وما يسميه "جان غرايش" بمختلف الأجيال الهيدغرية التي يعيش الناس جيلها الرابع اليوم، ونظرتهم إلى مسألة الحداثة.

أما الفصل الخامس والأخير اعتبره المؤلف محاولة لفتح "... الفكر الهيدغري على لا مفكره، ما يصمت عنه هيدغر: العودة الهيدغرية إلى اليونان، العلاقة الخفية بين النص الهيدغري ونصوص أفلاطون، خلفيات الصمت الإتيقي للهيدغرية، هيدغر ومسألة المقدس والألوهية..." ليخلص في الخاتمة إلى فتح دروب أخرى للفكر الهيدغري في الفكر العربي، متسائلاً عن حاجتنا لهذا الفكر، عن التلقي المتعثر له، عن عوائق استضافته في فكرنا...

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "السنة الرسولية والسنة النبوية: رؤية جديدة" لمحمد شحرور




(موقع دار الساقي)

كتاب: "السنة الرسولية والسنة النبوية: رؤية جديدة"
تأليف: محمد شحرور

تُطرح هذه الأيام شعارات "الإسلام الوسطي" و"الوسطية" و"الإسلام هو الحل"... لكنها تبقى شعارات ضبابية وعاطفية، يعمد أصحابها إلى توظيف الدين والسنّة النبوية خاصةً بما يخدم أغراضهم وأهدافهم.
بهذه الشعاراتتقدّمت الحركات الإسلامية إلى الأمام من خلال صناديق الاقتراع. وهذا النجاح يضعها أمام مسؤوليات هائلة، فعليها أن تعلم أن كل فشل يصيب هذه الحركات سوف ينظر إليه أنه فشل للإسلام، وكما أنهم يعزون نجاحهم إلى الإسلام، فإن معارضيهم سوف يعزون فشلهم إلى الإسلام أيضاً.
يقدّم الكتاب قراءة معاصرة للسنّة بشقّيها: الرسولية والنبوية، بديلاً للمفهوم التراثي لها، الذي يفيد الاتباع والقدوة والأسوة والطاعة... ويفصّل المقامات المحمدية الثلاثة: الرسول – النبي - الإنسان. كما يقرأ مفاهيم العصمة والمعجزات وعلم الغيب والشفاعة، ونقد مفهوم الشافعي للسنّة، وكذلك مفهوم عدالة الصحابة.


د. محمد شحرور باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية.بدأ في دراسة القرآن في العام 1970. ويعتبر اليوم مرجعاً أساسياً في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها. من مؤلّفاته: "الدولة والمجتمع"، "الإسلام والإيمان/منظومة القيم"، "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي"، "تجفيف منابع الإرهاب"، وعن دار الساقي "القصص القرآني" بجزءيه الأول والثاني، و"الكتاب والقرآن: قراءة معاصرة". وصدر له كتاب مترجم إلى الإنكليزية عن دار بريل بعنوان
CriticalReason The Quran, Morality and.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: إعادة نشر أول كتاب نهضوي بالجزيرة "خواطر مصرحة"


(موقع الوطن أونلاين، 29 أبريل 2012)

إعادة نشر أول كتاب نهضوي بالجزيرة العربية
"خواطر عواد" أثار جدلا قبل 80 عاما وصداه مستمرا

بعد أن أحدث ضجة كبرى قبل أكثر من 80 عاما ، تعيد دار جداول من جديد نشر كتاب (خواطر مصرحة) لمحمد حسن عواد (1902-1980)، أحد طلائع النهضة الأدبية بالحجاز الذي اعتبر كتابه أول كتاب نهضوي في تاريخ الجزيرة العربية حين نشره عام 1926، وكان بمثابة صرخة أثارت لغطا وأحدثت دويا، في الصراع ما بين المحافظين وشبان التحديث.

تميز إصدار جداول، بتقديم ما يمكن اعتباره قراءة بانورامية لمرحلة إصدار الكتاب كتبها حسين بافقيه، أشار فيها إلى أنه ما بين عامي (١٩٠٨ - ١٩٢٤) نشأ في الحجاز جيل جديد ينتمي إلى الطَّبقة الوسطَى، اختلفوا إلى المدارس المدنيَّة، وبخاصَّةٍ مدرستا الفَلاح في جدَّة ومكَّة المكرَّمة، وتأثَّروا بصحيفة القِبْلة، ولم يكتفوا بما قرأوه في القِبْلة، ولكنَّهم سَرْعان ما اجتازوا إلى الثَّقافة الحديثة في مصر ولبنان وسورية والعراق، وأدب المهجر "جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليَّا أبي ماضي".

وتألَّفتْ منهم طبقة ظهرتْ في مكَّة المكرَّمة وجدَّة والطَّائف، ولم تجدْ لها ملاذًا سوى القهوة والمركاز قبل أنْ تستعلن وتُفْصِح عنْ نفسها في كتب حملتْ صفحاتها مخايِل الثَّقافة الحديثة والأدب الحديث لا في الحجاز، وحسْبُ، ولكنْ في جزيرة العرب.

ويذهب بافقيه إلى أن ثلاثة كتب عَبرت عن مولد الثَّقافة الحديثة والمثقَّف الحديث في الحجاز، هي: أدب الحجاز ١٩٢٥؛ والمعرِض ١٩٢٦؛ وخواطر مصرَّحة ١٩٢٦.
أما الكتابين الأول والثاني فحررهما محمد سرور الصبان -كبير ذلك الجيل- وشارك فيهما كوكبة مِنَ الشُّبَّان، وثالث هذه الكُتُب هو كتاب خواطر مصرَّحة لمحمَّد حسن عوَّاد.
بإلقاء نظرة سريعة على الكتاب، وما تضمنه من ردود أفعال متناقضة بين مرحب وغاضب، وبالذات ما استعرضه الدكتور علي جواد الطاهر في (معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية في طبعته الثانية عام 1418ـ 1997 التي أشرف عليها الشيخ حمد الجاسر رحمهم الله في دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر. ندرك جيدا ما أحدثه الكتاب، مما أثار الشيخ يوسف ياسين لكتابة عدة مقالات ترد عليه وتنتقده، وكانت الميزة الأخرى للطبعة الجديدة أنها احتوت على مقالات ياسين بعد أن حررها بافقيه.

كتب على غلاف الكتاب، خواطر مصرحة.. مقالات في الأدب واللغة والنقد والاجتماع بقلم م. حسن عواد .. جدة (الحجاز) طبع على نفقة المكتبة الحجازية بمكة المكرمة، حقوق الطبع محفوظة، الجزء الأول.. المطبعة العربية بمصر، شارع المزين بالموسكي، طبع سنة 1345ـ 1926.

في الصفحة الثانية من الطبعة القديمة نقرأ الإهداء.. إلى بلادي:
نفثات حرّى هذه
لكِ من فؤادي يا بلادي
أنا أقول لك اقرئيها في المجامع والنوادي
وترنمي بنظيمها
ونثيرها ترنيم شادي
لكن أقول لك اذكري
أني أذبت بها فؤادي
كيما ألبي داعيا
في النفس قام بها ينادي
جدة (الحجاز) رأس السنة 1345هـ ..... محمد حسن عواد

بعد الأهداء كلمة الناشر محمد سرور الصبان قال فيها:
لقد طلع الفجر فاستيقظنا، ونادانا الواجب فلبينا، وبدأنا نسمع صوتنا لمن أنكرنا، وصرنا نكتب ونشعر. نكتب لنعلم كيف نكتب، ونشعر لنعرف كيف نشعر، وإنا كما قال ولي الدين: لسنا متجاوزين حدا من حدودنا، وما فينا من يطمح طرفه إلى فائدة خاصة ينالها. إن نحن إلا أبناء وطن نريد إصلاحه. نسعى لنقيم العدل فننزع إلى مكارم الأخلاق. وتقرأ في كتابه خُطَّة شابٍّ لنهضة أُمَّة، يَرْسُم لبني قومه برنامجًا في الاقتصاد وبناء المصانع وإنشاء الشَّركات الوطنيَّة، ويضع منهاجًا للتَّعليم الحديث، نُمْسِك فيه بالمدارس الصِّناعيَّة، والكُلِّيَّات، وبناء الملاجئ العامَّة لتربية الأيتام والفقراء وإعدادهم لخدمة الوطن، وتدريس اللُّغات الأجنبيَّة، ويَخُصّ المرأة "الآنسة الحِجَازِيَّة" بغير مقالة.

وعنده أنَّ المرأة هي السَّبيل إلى النَّهضة والرُّقِيّ، فَمقالته الخيالِيَّة "الحجاز بعد500 سنة" بطلتها فتاة في الثَّامنة عشرة مِنْ عمرها، تعيش في القرن الثَّامِنَ عشر الهجريّ، تكتب لشقيقها الذي يعيش في بلدة أسْمَاها "الوئام" كتابًا، مِلْؤه خيال ساذج حُلْوٌ عنْ مجتمع متقدِّمٍ، أبناؤه وبناته علماء وعباقرة، وأينما سِرْتَ لا تَجِد إلَّا مصانع ومراصد ومخترعات، تنشط حكومة بلادهم لتقدير المخترعين والنَّابهين مِنْ أبنائها، إلى آخر تلك الخيالات السَّاذجة التي أفصحتْ عنْ عالَم "الـمُنْتَجَع الفسيح" الذي جَدَّ محمَّد حسن عوَّاد في الدِّعاوة له منذ ذلك العهد، بحسب بافقيه، الذي يلفت إلى أن مكان الطَّبْع في القاهرة وليس مكَّة المكرَّمة، وكأنَّ الصَّبَّان وعوَّادًا وشُبَّان الحجاز رَمَوْا إلى بَتّ علائقهم بمطبعَتَيْ مكَّة المشهورتين: الميريَّة (الحكوميَّة) والماجديَّة (الأهليَّة)، فكلتا المطبعتين نشرتْ كتب الأشياخ، ولعلَّهما لا يحتملان فكر الشُّبَّان، أمَّا مطابع القاهرة فعسى أنْ تَعْنِي اللُّحوق بقافلة النَّهضة والتَّحديث والاستنارة.

ويشير بافقيه إلى أنه في مجموع أدب الحجاز نلمح الأَسَى بيِّنًا، في شِعْره وفي نَثْره، أَمَّا محمَّد حسن عوَّاد فقال كلمته صريحة دون تورية: لا سبيل إلى نهوض الحجاز بما سوى الثَّورة على قديم في فهم الدِّين واللُّغة والأدب والاجتماع والتَّربية والتَّعليم، وليس مِنْ طريق إلى النَّهضة إلَّا بثقافة الغرب وعِلْم الغرْب، ولغات الغرب، ويَضَع عوَّاد علامات تلك النَّهضة التي يَحْلُم بها:

1-التَّجديد الدِّينيّ والثَّورة على التَّصوُّف والدَّروشة.
2-التَّعليم المدنيّ الجديد.
3-النُّهوض بالمرأة.
4-تجديد اللُّغة والأدب.
5-التَّكوين الوطنيّ الصَّحيح.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الحلقة الرابعة من "نزهة القارئ الصغير"



الأعزاء أصدقاء المدوّنة

تجدون أدناه وصلة للاستماع إلى الحلقة الرابعة من البرنامج الإذاعي الجديد "نزهة القارئ الصغير"، التي كانت ضيفتها الكاتبة العمانية أزهار أحمد. البرنامج متخصص في أدب الطفل وهو من إعداد وتقديم أحمد الراشدي بالاشتراك مع المذيعة العمانية رشا البلوشي. يُذاع البرنامج كل سبت الساعة 12:25 ظهرًا على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

للاستماع والتحميل


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

28 أبريل 2012

مبادرات: مشروع "القراءة غذاء العقول" في مدارس الخُبَر




(جريدة الحياة، 27 أبريل 2012)

الخبر: إطلاق مشروع لتشجيع القراءة في 43 مدرسة

دشن مدير مكتب التربية والتعليم في الخبر مانع القرني، مشروع «القراءة غذاء العقول»، الذي يُنفذ في 43 مدرسة ابتدائية في الخبر، بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في الخبر «هداية». وأوضح القرني أن المشروع عبارة عن «مكتبة خاصة تحوي كتباً وقصصاً تربوية هادفة ، يتم توزيعها على المدارس الابتدائية، لتنمية مهارات القراءة لدى الطلاب، خصوصاً طلاب الصفوف الأولية، واستخراج المهارات القرائية من المحتوى القصصي، وتنمية التحدث، كإعادة رواية القصة بين الطلاب». وأبان أن المشروع «نواة من المكتب لنشر ثقافة شراء القصة الهادفة»، مشيداً بالشراكة والتعاون مع المكتب التعاوني في الخبر، في «التنمية والعطاء، والمساهمة في تغذية عقول الطلاب بكل ما هو جديد وهادف». بدوره، قال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في الخبر أحمد الشهري: «إن المكتب يسعى لتكوين شراكات ومشاريع مستمرة مع التربية والتعليم، لاستهداف اللبنات الأولى والأساسية في تكوين المجتمع «طلابنا»، إذ نحرص جميعاً على تقديم كل ما يفيدهم، ويكوِّن شخصيتهم، ويجعلهم قادرين على القراءة والتفكير والاستنتاج، حتى نصل في نهاية الأمر إلى جيل متعلم وجيل واعٍ يخدم دينه ووطنه».

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

وزارة الثقافة السعودية ستنشئ أندية للقراءة



(جريدة المدينة السعودية، 26 أبريل 2012)

د. الحجيلان: الوزارة ستنشئ “أندية للقراءة” ضمن النهوض بالثقافة
ملتقى النقد الأدبي كرّم “الربيع”.. ويختتم فعالياته اليوم

أوضح الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام أن الوزارة متجهة نحو إنشاء أندية للقراءة، مبينًا أن الاهتمام بالقراءة ونشر حب القراءة يمثل جزءًا من المشروع الوطني الثقافي بوصفه برنامج خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالثقافة، متوقعًا أن تختفي بعض المشاكل التي يمر بها المجتمع عندما تسود القراءة، مؤكدًا حاجة المجتمع السعودي لـ(أندية القراءة)، مطالبًا الأندية الأدبية الاعتناء بفئة الشباب وتكثيف البرامج الشبابية وبكل ما يخص الشباب.جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها يوم أمس الأول في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي تحت عنوان: «الشعر السعودي في الخطاب النقدي» ويختتم اليوم الخميس. حيث قدم الحجيلان في ثنايا كلمته التهنئة لأدبي الرياض على نجاحه في تنظيم الملتقى، وفي استقطاب كُتّاب وكاتبات تمكنوا من السيطرة على هذا الوضع الحيوي، كما أثنى على الدكتور محمد الربيع رئيس مجلس إدارة أدبي الرياض الأسبق واصفًا إياه بـ»المحاور والمقنع الناجح ويملك مهارة عالية في التواصل، ونحن مدينون له بأفكاره النيرة» مهنئًا إياه على مقترحه الخاص بمشروع وطني ثقافي، ومبينًا أنه هو برنامج خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالثقافة.
وكان الدكتور عبدالله الوشمي رئيس مجلس إدارة أدبي الرياض والمشرف العام على الملتقى قد استهل الحفل بكلمة، أشار فيها إلى أن دورة هذا الملتقى تميزت بعدة إضاءات تتمثل في رعاية وزير الثقافة والإعلام له، وتخصص الملتقى في دراسة جهود النقاد العرب غير السعوديين الذين أسهموا بدراسات عديدة للشعر السعودي من خلال كتب مطبوعة أو بحوث علمية محكمة أو دراسات منشورة في الصحف والمجلات، والاحتفاء بجهود قرابة الثلاثين مشاركا من الباحثين والمعقبين الذين قدموا أوراقا أو يشاركون في حلقات النقاش أو يعرضون رؤاهم النقدية، وتكريم الملتقى لرئيس مجلس إدارة النادي الأسبق صاحب فكرة هذا الملتقى الدكتور محمد الربيع، إضافة إلى الاحتفاء بشركاء النادي المميزين مثل وكالة الوزارة للشؤون الثقافية وكلية اللغة العربية بجامعة الإمام ممثلة بقسم الأدب وكرسي الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وكرسي بحث صحيفة الجزيرة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووحدة السرديات في كلية الآداب بجامعة الملك سعود؛ وغير ذلك من الميزات الأخرى التي عددها الوشمي في كلمته. مقدمًا شكره في ختام كلمته للجنة العلمية برئاسة الدكتور عبدالله الحيدري وعضوية الدكتور عمر السيف والدكتور حمد البليهد. واللجنة التنفيذية برئاسة الدكتور صالح المحمود وعضوية كل من وضحاء آل زعير وعائشة الفيفي وعبدالهادي القرني وفيصل المشوح وما قاموا به من جهود بارزة في تهيئه ظروف الملتقى.
كلمة المشاركين في الملتقى ألقتها بالنيابة عنهم الدكتورة زاهية سالم جويرو أستاذ النقد والأدب من تونس أشارت فيها إلى أن الملتقى بلغ صيته لدى النقاد والأكاديميين في مشرق الوطن العربي مغربه، متطرقًا لسيرة الدكتور الربيع وإنجازاته وما قدمه من كتب ومؤلفات.
تلا ذلك كلمة الشخصية المكرمة في الملتقى الدكتور محمد الربيع حيث قال: كان هاجسي خدمة الأدب والثقافة في النادي الأدبي بالرياض وفي جميع مناطق المملكة لذلك خدمت النادي بتقديم مجموعة من الأفكار والتي كان أولها اقتراح إنشاء جائزة للأدب السعودي. والتي أصبحت فيما بعد جائزة للكتاب، ثم اقترحت إصدار دورية متخصصة في ثقافة الجزيرة العربية والآن يصدر النادي مجلة دورية متخصصة. وغيرها من المقترحات التي -ولله الحمد- مازالت تلاقي قبولاً وتنفيذًا ومنفعة للأدب والثقافة. ونحن اليوم في ملتقى النقد الأدبي الذي كان من ضمن مقترحاتنا. وكل الشكر لمن واصل المسيرة بعدنا. وأدعو وزارة الثقافة والإعلام بتبني مشروع يقوم على الثقافة والتسامح والحوار البناء وحب الوطن والإخلاص، ويقوم على ثقافة الانفتاح والاستفادة من كل علم نافع فالثقافة هي أعظم وسيلة لحماية الوطن، والثقافة ليست أقل من غيرها وتستحق أن تكون مشروعًا وطنيًا كبيرًا.
ليختتم الحفل من ثم بتكريم الدكتور محمد الربيع، وتقديم الدروع لكل من وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الإعلام وتكريم شركاء النادي في تنظيم إقامة الملتقى.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 أبريل 2012

إصدارات: "الثورة الصناعية الثالثة"




صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم كتاب "الثورة الصناعية الثالثة: كيف تغير القوة الموازية الطاقة والاقتصاد والعالم" لمؤلفه (جيريمي رفكين) بترجمة سعيد الحسنية.

فيما يلي عرض للكتاب الأصلي من جريدة البيان الإماراتية بتاريخ 4 مارس 2012:

الثورة الصناعية الثالثة

يتفق كُثر على القول ان الباحث الاقتصادي الأميركي الشهير جيريمي ريفكين، هو أحد أبرز الوجوه التي شاركت وتشارك، في النقاشات حول مسائل تبدّل المناخ ومستقبل الأرض ونتائج الثورة التكنولوجية الحالية على الإنسان والمجتمعات الإنسانية.

وهو يكرّس كتابه الأخير لـ"الثورة الصناعية الثالثة"، كما جاء في عنوانه. وهو يحاول أن يشرح فيه كيف أن تكنولوجيات الثورة الرقمية ومصادر الطاقة المتجددة، هي بصدد إنتاج الثورة الصناعية الثالثة.

ويحدد المؤلف القول منذ البداية ان الثورة الصناعية الكبرى التي انطلقت من أوروبا، منذ القرن الثامن عشر، واعتمدت بشكل رئيسي على مصادر الطاقة المخزونة في باطن الأرض من نفط وغاز، دخلت منطقة أخطار حقيقية. ذلك أن أسعار مواد الطاقة المعنية هي في ارتفاع كبير وهي تدفع في اتجاه الزيادة نفسه، أسعار المواد الغذائية، والبطالة تتعاظم وسوق المساكن فجّرت الأزمات.

والاستهلاك والديون العامة "تزدهر أكثر فأكثر". باختصار هناك علامات كثيرة، كما يشرح ريفكين، تدل على جود أفق ينذر بـانهيار جديد للاقتصاد العالمي .

ولا بد من البحث عن حلول. ما يفعله جيريمي ريفكين على مدى صفحات هذا الكتاب الثلاثمائة، هو محاولة تبيين كيف أن تكنولوجيات الثورة الرقمية، وفي مقدمتها الأنترنت ومصادر الطاقة المتجددة، بصدد خلق ما يسميه الثورة الصناعية الثالثة. وهو يقدم لنتائج هذه الثورة صورة لمئات الملايين من البشر وهم ينتجون طاقتهم النظيفة في بيوتهم ومكاتبهم ومصانعهم.

بل ويتصوّر إمكانية أن يتقاسموا ذلك مع الآخرين، في إطار مشروع تنمية اقتصادية مستدامة، يمكنها أن تقود البشر نحو مستقبل أفضل. مفهوم المشاركة في الطاقة النظيفة يرى فيه المؤلف نوعاً من انترنت الطاقة، حيث يتم تبادلها على النمط نفسه، الذي يتم في يوم تبادل المعلومات، على الشبكة العنكبوتية.

كذلك يشرح جيريمي ريفكين، الكيفية التي يمكن فيها للثورة الصناعية الثالثة، أن تقدّم الكثير من الحلول للمآزق الكبرى التي تواجهها البشرية اليوم. ويرى أنها يمكن أن تخلق آلاف المشاريع والمؤسسات، ما سيسمح بتشغيل العاطلين عن العمل عبر توفير ملايين الفرص. كما أنها ستفتح آفاقاً جديدة لعلاقات إنسانية أكثر انفتاحاً على الآخر، بدلاً من العلاقات التي أنتجها اقتصاد السوق والليبرالية العشوائية.

ويناقش ريفكين فكرة مفادها أن مصادر الطاقة الحالية، مهما كان حجم الاكتشافات الكبيرة لوجود مخزونات جوفية منها، ستكون عاجزة ذات يوم عن تلبية حاجات سكان العالم الذين تجاوز عددهم الـ 7 مليارات نسمة، وهو عدد في تزايد مستمر. وتتم الإشارة في هذا السياق إلى أن المتفائلين يرون أفق استهلاك مصادر الطاقة الحالية، مفتوحاً، حتى سنوات العشرينات أو الثلاثينات من القرن الحالي.

بينما يميل المتشائمون إلى تحديد الأفق نفسه، في العام 2020. إن المؤلف يدعم تحليلاته بعدد من دروس التاريخ. ويقول مثلاً ان كلفة تقنيات الطباعة أصبحت أقل كلفة بأوروبا، خلال القرن التاسع عشر، عندما جرى الانتقال من الطباعة اليدوية إلى "السرعة الصناعية"، مع اختراع آلية "لينوتيب" وغيرها.

ثم إن السرعة في الطباعة أمّنت الكتب المطلوبة للمدارس، وانتشار التعليم ومحاربة الأمية نتج عنهما قوة عمل نوعية جديدة. بكل الحالات يشرح ريفكين وجود علاقة بين تطوير مصادر الطاقة وتطوير آليات التواصل، مبيناً أن الجمع بينهما يخلق مجالاً تكنولوجياً جديداً تماماً. بشكل إجمالي يحدد المؤلف عدة ركائز أساسية لا بد منها، حسب رأيه، للانطلاق في الثورة الصناعية الثالثة، انطلاقاً من أوروبا كخيار يجده ممكناً. والركيزة الأولى هي إنتاج نسبة 20 بالمائة من الطاقة المتجددة المتوفرة واستثمارها.

ويتم تحديدها في "الطاقة الشمسية" ضمن بلدان حوض المتوسط الأوروبية، مثل: أسبانيا وإيطاليا واليونان. وكذلك فإن الإيرلنديين عندهم "الرياح" والنرويجيين وغيرهم من سكان المنطقة الاسكندنافية، لديهم "المياه"، المهم هو الشروع بخطوات متواضعة في مسيرة تحقيق الثورة الصناعية الثالثة.

ويقول المؤلف: "إن حضارتنا الصناعية القائمة هي على مفترق طرق". ويحدد اتجاه المستقبل الآمن في انتهاج سبل البحث عن إيجاد منظومة فعالة وشاملة لمصادر الطاقة المتجددة والمتوفرة.

كما يشرح، لدى الجميع. ولا بد للعالم من البحث اليوم عن سبل تحقيق الثورة الصناعية الثالثة، بالاعتماد على التكنولوجيات التي توفرها شبكة الأنترنت. أما الفائدة الكبرى من تغيير العالم، فستصب في مصلحة الدول النامية، كما يختم جيريمي ريفكين تحليلاته.


The third industrial revolution

Jeremy Rifkin

Palgrave MacMillan- New York- 2011

304 p.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "محمد (ص): النظرية والتطبيق"



(موقع دار الفارابي)

كتاب: "محمد (ص)-النظرية والتطبيق"
تأليف: عبدالجبار الجبوري

هذا الكتاب من الكتب الأكاديمية شكلاً، ومن الناحية السياسية مضموناً، حيث أفرزت شكليته نظرية تتضمن مجموعة من الأفكار والمبادئ والمنطلقات العظيمة التي لا يقوى على حملها إلا الرجال العظماء كالرسول محمد (ص) وفي أمة عظيمة كالأمة العربية. لذلك كان رائد هذه النظرية عظيماً لأنها توجهت إلى العبيد والمعذبين والمستضعفين والجياع الذين كانوا يؤلفون أكثرية الناس. وقد خرج قائدها منهم ويعود إليهم، في حين خرج قادة النظريات الأخرى من الأثرياء وأصحاب النفوذ والجاه في هذا المجتمع أو ذاك، لذلك جاءت جهوده المضنية بنظرية لا تندرج ضمن النظريات الأخرى لأنها تحمل طابع الثورة، ولأنها درس مفاده "أنَّ الأمة العظيمة لا تنجب إلا العظماء ولا تحمل في رسالتها إلا المبادئ والأفكار العظيمة".

المؤلف

المحامي عبد الجبار عبد الوهاب سلطان الجبوري.
• خريج كلية القانون والسياسة – جامعة المستنصرية لعام 1972 م التحق بجامعة القاهرة لإكمال الدراسات العليا.
• مارس التعليم وترقّى حتى أصبح مديراً عاماً للتربية بالوكالة ثم مديراً لبلدية العمارة ومديراً لبلديات محافظة ميسان، أحيل على التقاعد عام 1984 م ويمارس حالياً مهنة المحاماة.
• نشر عدة بحوث ودراسات ومقالات في الصحف والمجلات العربية والمحلية.
• عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء وعضو نقابة المحامين واتحاد الحقوقيين في العراق وأحد مؤسسي جمعية الأدباء والفنانين وجمعية مكافحة التدرُّن الرئوي في ميسان.
• صدر له:
ـ ثرثرة فوق الذكريات، دار الفارابي، بيروت، 2010.
ـ غليان الأفكار، دار الفارابي، بيروت، 2011.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

ندوة: القاهرة أصبحت الأولى عربيا في تزوير الكتب




(شبكة محيط، 24 أبريل 2012)

ندوة: القاهرة أصبحت الأولى عربياً في تزوير الكتب..وسور الأزبكية بؤرة إنتاجها

كتبت - سميرة سليمان

كشف الكاتب الصحفي حلمي النمنم رئيس مؤسسة دار الهلال أن القاهرة أصبحت أكبر مركز لتزوير الكتاب في العالم العربي، رغم أنها في الماضي كانت تحارب التزوير الذي كان مركزه بيروت، جاء ذلك في الندوة التي استضافتها نقابة الصحفيين أمس، احتفالاً باليوم العالمي للكتاب تحت عنوان "مواجهة التزوير وحماية حقوق المؤلف".

وأشار النمنم إلى أنه بحكم منصبه كنائب رئيس الهيئة العامة للكتاب عام 2010، أشرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي كان الظاهرة اللافتة فيه هو تزوير الكتب، ويرى الكاتب الصحفي أن أهون أنواع التزوير هو الذي يتعلق بالاعتداء على حقوق الناشر، بمعنى أن يطبع صاحب مطبعة الكتاب كما هو لكن بسعر مخفض، وهو تزوير على حد قوله يسهل مواجهته والتعامل معه، التزوير الأخطر برأيه هو إعادة نشر الكتب التي قد عدّل مؤلفها عليها وتدارك ما كان كتبه فيها، مثل أحد كتب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بعنوان "الطريق إلى رمضان" الذي تحدث فيه عن خلافه مع موسى صبري، ووجهة نظره في حرب أكتوبر حينها وقد كتب مقدمته عام 1974، ثم أصدر هيكل كتاب في مجلدين عن حرب أكتوبر، مغايرين لما كان قد كتبه في هذا الكتاب، وكأنه يراجع أفكاره، ثم نرى المزورين يقومون بطبع الكتاب القديم ويكتبون عنه أنه الكتاب المصادر منذ أربعين عام، وهو أمر غير حقيقي، كذلك هناك تزوير عبر حذف اسم المؤلف أو وضع اسم مؤلف آخر على الكتاب.

يواصل: أحدث كتاب مزور هو كتاب دكتور طه حسين "في الشعر الجاهلي"، رغم أن حسين أعاد تعديله وأصبح عنوان "في الأدب الجاهلي" إلا أن الكتاب موجود في السوق حالياً ويماثل الطبعة الأولى التي صدرت عام 1926.

من جانبه أوضح الكاتب والأديب الكبير بهاء طاهر أنه كان ضحية لعمليات التزوير، التي تضيع من خلالها حقوق المؤلف، مشيراً إلى أن أحد دور النشر الأجنبية طبعت أحد طبعات كتبه دون الرجوع إليه، وكانت طبعة غير جيدة، وأنقذه محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، حين كتب مذكرة أثبت فيها عبر الأسانيد القانونية أن هذا يعد اعتداء على حقوق المؤلف، وبالفعل رفع طاهر قضية على الدار واسترد بعض حقوقه الأدبية، لكن هذا لم يمنع الخسارة المادية على حد قوله.

تحدث رئيس اتحاد الناشرين محمد رشاد عن أهمية اليوم العالمي للكتاب، وضرورة التنظيم للاحتفال به، عن طريق عقد حفلاتال توقيع، والتوعية في المدارس بأهمية هذا اليوم، وزيارة كبار الكتاب والأدباء للمدارس في هذا اليوم، للتوعية بأهمية القراءة، لأن التنمية الثقافية هي طريق النهضة، وسبب رئيس في تراجع النشر هو انخفاض المقروئية في مصر كما يقول.

أكد رشاد أن بيروت كانت أكبر عاصمة عربية في تزوير الكتب حتى أن وفد من اتحاد الناشرين منذ سنوات بعيدة، أحرق في أحد ميادين بيروت 3 عربات محملة بالكتب المزورة لأحد كبار المزورين في بيروت، لافتاً إلى أنه رغم أهمية سور الأزبكية الكبيرة لكونه حافظاً لذاكرة الثقافة المصرية، إلا أن اتحاد الناشرين ضد مشاركته في معرض الكتاب، لأنه أكبر بؤرة لتزوير الكتب، وهو المنفذ الوحيد لرواد المعرض في شراء الكتب المزورة والانصراف عن دور النشر.

ويلفت رشاد إلى أن صناعة النشر في مصر تتعرض منذ سنوات لصعوبات بالغة، ففي السبعينيات من القرن الماضي كنا نطبع 20 ألف نسخة من كتب الأطفال، الآن نطبع 5 آلاف نسخة فقط، نظراً لانخفاض عدد القراء، والأسرة هي من تتحمل المسئولية في ذلك، مؤكداً أن الكتاب الالكتروني ليس السبب في القضاء على الكتاب الورقي.

يشير رشاد إلى أن تدهور صناعة النشر في مصر ترجع لوجود جماعات منظمة للتزوير في مصر، وقد حصرهم الاتحاد فوجدهم يتمركزون في القاهرة والإسكندرية، وأحدهم ضابط في الشرطة برتبة عقيد، مؤكداً أن جريمة التزوير ليس اعتداء على الناشرين فقط بل هو قتل للإبداع والفكر داخل المجتمع، مشيراً إلى أن القارئ يتحمل جزء من رواج الكتب المزورة نظراً لعدم وعيه بأهمية الملكية الفكرية، وضرورة الحفاظ عليها، وهو يتطلع فقط إلى الكتاب ذو السعر المنخفض.

وتحدث رشاد عن الآليات التي فعلها اتحاد الناشرين من أجل الحد من وجود كتب مزورة، منها تفعيل القانون الذي يقضي بألا تطبع المطبعة أي كتاب دون تفويض من الناشر أو المؤلف، وكذلك ضرورة إنشاء نيابة متخصصة لحماية الملكية الفكرية، وتغليظ العقوبة على النسب والتقليد.

مشيراً إلى أن الاتحاد يحرص على حق المؤلف، لأن تدهور صناعة النشر يؤثر على قوة مصر الناعمة، وهي قوة ضاربة نمتلكها، وعلى وسائل الإعلام دور في فضح المزورين.

اتفق الشاعر والصحفي محمد البغدادي مع رشاد في أن القوانين قاصرة عن حماية الكتب من التزوير، مؤكداً أن الأهم من تغليظ العقوبة هو متابعة تنفيذ القوانين، التي يجب أن تتعامل مع مزور الكتب مثل مزيف العملة، وضرورة مصادرة كل أدوات التزوير والتزييف.

وتابع أن الشعب فقد عادة القراءة بسبب نظام التعليم في مصر، فالكتاب المدرسي كما يصفه وجبة دسمة لإفساد الذائقة الفنية لدى الطلاب، مطالباً اتحاد الناشرين بتصميم ونشر الكتاب المدرسي بالتعاون مع الوزارة، وهذا ما سيساعدنا في الحصول على طفل قارئ.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: بدور القاسمي تطلق "الشارقة لكتب اليافعين"




(جريدة الاتحاد الإماراتية، 25 أبريل 2012)

يستهدف الأطفال في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية
بدور القاسمي تطلق «الشارقة لكتب اليافعين»


أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن إطلاق “صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين” بما يقارب أربعة ملايين درهم لدعم قدرات الأطفال القرائية وتوفير الكتب اللازمة لهم، والبرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال في منطقتي آسيا الوسطى وأفريقيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس الأول في الشارقة وشهد التوقيع على مبادرة الصندوق، وشارك فيه إلى جانب الشيخة بدور القاسمي، أحمد رضا رئيس المجلس الدولي لكتب اليافعين، ومرة العقروبي المنسق العام للمجلس الأعلى الإماراتي لكتب اليافعين.

ويأتي المشروع نتيجة التعاون بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مع المجلس الدولي لكتب اليافعين، وبدعم من حكومة الشارقة.

وقالت بدور القاسمي خلال المؤتمر الصحفي “لطالما كانت إمارة الشارقة رائدة العمل الثقافي والإنساني في المنطقة، ولطالما امتدت أياديها البيضاء لتصل إلى القريب والبعيد بفضل الدعم الدائم والمستمر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة”.
وأضافت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أن هذه المبادرة تأتي “من منطلق إيماننا الراسخ هنا في الشارقة بأن لكل طفل في هذا العالم الحق في أن تتوفر له الفرص، والأدوات المناسبة للقراءة لما لها من تأثير في اكتساب الثقافات، والعلوم، والمهارات القادرة على تغيير مسار الفرد نحو الأفضل”.

وختمت “ إننا نسعى وعبر هذه المبادرة إلى توجيه رسالة إلى المنطقة، والعالم كافة بأهمية الكتاب والثقافة للطفل، ووضعها فوق كافة الاعتبارات، والظروف لتهيئة جيل قارئ وواع، وقادر على مواصلة مسيرته العلمية، والعملية بثقة ونجاح”

من جانبه، قال أحمد رضا أحمد خير الدين رئيس المجلس الدولي لكتب اليافعين “أن صندوق الشارقة للمجلس الدولي لكتب اليافعين هو مبادرة لدعم ومساندة أطفال المنطقة في تعزيز ثقافة القراءة لديهم، وتوفير الكتب، والظروف المناسبة لتطوير مهاراتهم القرائية”. وتقدمت مروى العرقوبي المنسق العام للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين من خلال كلمتها بهذه المناسبة بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مبادرته الكريمة بترجمة فكرة الصندوق على ارض الواقع من خلال دعم سموه الكريم، ومتابعته الحثيثة على إطلاق الصندوق وتحقيق أهدافه.

وأكدت العرقوبي أن الصندوق سيقوم بتمويل برنامج تدريب جديد تقوده مؤسسة المجلس الدولي لكتب اليافعين لتقديم التدريب اللازم للمجالس الوطنية لكتب اليافعين في الدول المستهدفة، إضافة إلى دعم المشروعات طويلة الأجل المخصصة لدعم القراءة لدى الأطفال في مناطق النزاعات والمناطق غير المستقرة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر قطاع غزة،سوريا، ليبيا، وأفغانستان.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: شورت وفانلة وكاب..للقراءة على شاطئ الاسكندرية



(جريدة اليوم السابع، 24 أبريل 2012)

انطلاق مهرجان "شورت وفانلة وكتاب" للقراءة على شط إسكندرية

كتبت فاطمة خليل

"لو عاوز تعمل حاجة جديدة محدش عملها قبل كده.. اتخنقت وعاوز تغير جو أو نفسك تقرا كتب منتشرة فى السوق بس مش عارف توصل لها، وفى نفس الوقت تستمتع بمنظر البحر" هذا ما سوف تجده فى أول مهرجان مفتوح للقراءة على شط بحر إسكندرية تحت شعار "شورت وفانلة وكتاب".

ومهرجان "شورت وفانلة وكتاب" ينظمه لأول مرة مجموعة من الشباب بفريق "هنتغير بجد" مع المدرسة المصرية للتنمية البشرية للقراءة المفتوحة على شط بحر الإسكندرية.

ويمكن للمشاركين فى القراءة على البحر أن يجهزوا الكتب الموجودة لديهم بالمنزل، ولم يقرأوها أو كتب معينة يحبون أن يستمتعوا بقراءتها على شط البحر أو من يريد أن يستذكر دروسه فى جو جميل وهادئ.

ويتجمع المشاركون يوم الخميس القادم الموافق 26 أبريل من الساعة 4 عصراً إلى السادسة بعد المغرب بمنطقة "السلسلة" أمام مكتبة الإسكندرية باتجاه الشاطبى، ويرتدون زى موحد وهو اللون الأبيض أو البنى، وذلك لجذب انتباه الناس لهم، حتى ينضموا لهم فى مهرجان القراءة ولتشجيعهم على القراءة بشكل مختلف.

محمد عيد، رئيس فريق "هنتغير بجد"، قال لـ"اليوم السابع"، إن الهدف من مهرجان "شورت وفانلة وكتاب" تشجيع الناس على القراءة بطريقة مختلفة وغير مباشرة، فعندما يرى الناس المشاركين وهم يقرأون بزيهم الموحد يرغبون فى المشاركة والقراءة مثلهم.

وأضاف أن هذه الفكرة ينظمها الفريق للمرة الأولى، بالتعاون مع المدرسة المصرية للتنمية البشرية، وهى فكرة مختلفة من نوعها، حيث لم ينظم من قبل مهرجان للقراءة بشكل جماعى، ولكن كل شخص يقرأ ما يريد من كتب.

وأشار إلى أن فريق "هنتغير بجد" يهدف إلى عمل نوع من التغيير الشامل للأفضل فى كل شىء فى حياتنا بكافة جوانبها الروحية والنفسية والعملية والاجتماعية، مضيفاً أنهم يريدون التغيير بشكل واقعى وعملى، ومن هنا جاءت فكرة "التشجيع على القراءة من خلال مهرجان "شورت وفانلة وكتاب".

وأضاف أن مشروع هنتغير بجد بدأ فى عام 2008 كحملة، ولكنها أصبحت مشروعاً حضارياً كاملاً فى 11 نوفمبر من العام الماضى.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

24 أبريل 2012

الحلقة الرابعة من "صدر حديثًا" مع الكاتب وليد النبهاني


في الحلقة الرابعة من البرنامج الإذاعي الجديد "صدر حديثا"، استضاف الكاتب والإعلامي (هلال البادي) الكاتب الشاب (وليد النبهاني) للحديث عن إصداريه الجديدين "خفة ظل"، و "سرنمات" الصادرين عن دار نينوى ومؤسسة الانتشار العربي، على الترتيب.

للتذكير، يُذاع البرنامج كل ثلاثاء في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهرا، ويعاد في الواحدة بعد منتصف الليل، على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

يمكنكم الاستماع للحلقة وتحميلها من الوصلة التالية:

للاستماع والتحميل


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: قرّاء مصر..لتشجيع القراءة في الأماكن المفتوحة



(جريدة اليوم السابع، 23 أبريل 2012)

"قراء مصر" مبادرة لتشجيع القراءة فى الأماكن المفتوحة

كتبت بسمة المهدى

"أمة لا تقرأ.. أمة لا تعرف حاضرها" تحت هذا الشعار أطلق مجموعة من الشباب مبادرة للتشجيع على القراءة بعنوان "قٌراء مصر" ومن القاهرة بدأت المبادرة، والمحطة الثانية ستكون فى مدينة المنصورة فى الرابعة عصرا من يوم الخميس المقبل فى حديقة كلية الحقوق بجامعة المنصورة.

وأوضحت المبادرة فى صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أن الفكرة بدأت محاكاة لما حدث فى تركيا عندما تجمع 15 ألف من الشباب فى استاد، وكل ومنهم يحمل كتابا يقرأه، فقرروا أن يتجمعوا فى مكان مفتوح غير المكتبات ليس للقراءة فقط ولكن لتشجيع الناس على أن يقرأوا معهم.

وجاءت التعليقات على صفحة المبادرة مشجعة للفكرة ومرحبة بها، ولكنها انتقدت أن تكون بداخل جامعة، حيث يتمكن جميع الأفراد من المشاركة فى الحدث، ومن جانبها قالت أمل صبحى "فكرة ممتازة وكمان عندنا المواصلات كل يوم بيضيع فيها ساعات لو كل واحد استغل وقت المواصلات فى القراءة مش هيحس بالوقت"، وقال مهند الشرقاوى " فكرة رائعة وتزيد التواصل والثقافة وتبادل المعلومات والخبرات، أرجو أن يتم تنسيقها جيدا والاستفادة من هذه الفكرة الرائعة"، أما يمنى إبراهيم فقالت "أتمنى أن المجموعة اللى هتحضر سواء كانت كبيرة أو صغيرة تفضل دايما فى تواصل وممكن نتبادل الكتب مع بعض".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الآن يمكنكم تحميل إصدارات النادي الثقافي مجانًا


في خطوةٍ رائعة ومتنورة لنشر الكتاب والكاتب العماني، يتيح النادي الثقافي في مسقط الآن عبر موقعه الإلكتروني تحميل عددٍ من إصداراته التي أضافها إلى المكتبة العمانية والعربية في السنين القليلة الماضية.

لتحميل الكتب:
1- في الصفحة الرئيسية ستجد في الأسفل صورًا لأغلفة الكتب.
2- بمجرد الضغط على صورة غلاف الكتاب سيتم تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب
3- اضغط على السهمين الأيسر أو الايمن بجانب الأغلفة لاستعراض مزيدٍ من الكتب

كل الشكر والتقدير للنادي الثقافي على هذه المساهمة المتميزة بتوفير نسخٍ إلكترونية مجانية من إصداراته.

موقع النادي الثقافي





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: حملة "كتابي صديقي" في مسقط


مبادرة "القراءة نور وبصيرة"
قافلة كتابي صديقي

مساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة" لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لرعاية وتأصيل مجتمع العلم والمعرفة، وإيماناً من المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن، فإن المبادرة تعتزم تنظيم قافلة قرائية تحت شعار"كتابي صديقي" تطوف بعض مدن وقرى البلاد لتحقيق الأهداف التالية
الأهداف
1. تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة.
2. إشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة بين النشء.
3. نشر القراءة كثقافة وعادة أسرية في البيت العماني.
4. تسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والإطلاع.
5. محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب .

مسار وبرامج القافلة
1. يتم الإعلان عن سفر القافلة إلى ولاية أو قرية عمانية معينة، وينشر جدول برنامج الفعاليات وتواريخها وأماكن انعقادها قبل الموعد بإسبوع على الأقل.
2. يتضمن البرنامج ورشتين لأولياء الأمور وجلسة قراءة ورسم للأطفال.
3. يتم تسجيل الراغبين في حضور الورشة مع أحد المتطوعين من سكان المدينة والقرية، ويعلن عنه وعن أرقامه في البرنامج.
4. ينفذ ورش العمل مدربين متخصصين في التربية، كما يشارك الأطفال القراءة متخصصين في أدب الطفل.
5. إضافة إلى القراءة المفتوحة للأطفال، تجرى مسابقة للرسم، وأخرى لكتابة قصة قصيرة، موضوعهما كيف يرى الطفل الكتاب.
6. تُجمع أعمال الرسم، ونتاجات الكتابة وتحكم من قبل مختصين، وتعلن النتائج في شهر سبتمبر أو أكتوبر مع جوائز للفائزين.
7. تعرض أهم اللوحات في معرض ينظم خصيصا لهذه الغاية، كما تجمع الكتابات الجيدة وتنشر مع الرسومات في كتاب يراعى فيه اشتراطات أدب الطفل.

في شأن ورش العمل لأولياء الأمور
الفئة العمرية( 1 -5 سنوات)
1. ورشة عمل كيف تختار كتاب لأبنك في مرحلة ما قبل المدرسة لأولياء الأمور، على أن تكون في الفترة المسائية ، وتشمل على المحاور التالية:
a. خصائص نمو الطفل خلال مرحلة ما قبل المدرسة.
b. أسس اختيار الكتاب أو القصة
c. سرد وإلقاء القصة
d. تطبيق عملي
الفئة العمرية ( 5- 12 سنة)
2. ورشة عمل كيف تختار كتاب لأبنك في مرحلة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (من الصف الأول إلى الخامس) لأولياء الأمور، وتشمل على المحاور التالية:
a. مراجعة
b. خصائص نمو الطفل خلال مرحلة ما قبل المدرسة.
c. أسس اختيار الكتاب أو القصة
d. سرد وإلقاء القصة
e. تطبيق عملي

في شأن إدارة البرنامج
1. ستنفذ المبادرة برنامجها التجريبي في إحدى مناطق مسقط، وسيتم تقييم التجربة مع الترحيب بجميع الملاحظات لتجويد العمل في المستقبل.
2. ستقام الورش في إحدى قاعات (جمعية المرأة العمانية، الأندية الرياضية، المكتبات الأهلية).
3. سيعلن عن البرنامج قبل موعد وصول القافلة بأسبوعين في وسائل الإعلام ، على أن يقوم الراغبين من أولياء الأمور بتسجيل أسمائهم من خلال الاتصال بالأرقام المعلن عنها (التسجيل والبرنامج مجاني)، وسيكتفي بالعدد الذي تسمح به القاعة.
4. فتح قنوات تواصل مع المشاركين إما عن طريق شبكة التواصل الالكتروني، أو البريد الالكتروني والاتصال الهاتفي.
5. ستوزع كتب للأطفال المشاركين في حلقات القراءة.
6. تسليم النسخة الأصلية من إبداعات الصغار لإدارة المبادرة وعرضها على لجان تحكيم متخصصة.
7. جميع الجهد المساهم به في المبادرة سيكون تطوعياً.
8. ترحب المبادرة بجهود جميع الأخوات والإخوة من الإعلاميين والمدربين والمتخصصين لإنجاح وتعميم أهداف المبادرة.


الوجهة رقم 1 لقافلة "كتابي صديقي"
مسقط
البرنامج المقترح


-ورشة أولياء الأمور للفئة العمرية 1-5 سنوات
السبت 5 مايو 2012، الساعة 7-9 مساء
جمعية المرأة العمانية-القرم

-ورشة أولياء الأمور للفئة العمرية 5-12 سنة
الاثنين 7 مايو 2012، الساعة 7-9
جمعية المرأة العمانية-القرم

- جلسة قرائية مفتوحة للأطفال للفئة العمرية 5-12 سنة
الخميس 10 مايو 2012، الساعة 9-1 ظهرًا
جمعية المراة العمانية-القرم
(ستتخلل الجلسة قراءة مفتوحة+رسم+كتابة أقصوصات صغيرة+توزيع كتب أطفال)

للتسجيل لورش أولياء الأمور يرجى التواصل مع الفاضلة ماجدة الهنائي
99267660


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

22 أبريل 2012

دردشات: كيف ستحتفل باليوم العالمي للكتاب؟


يحتفل باليوم العالمي للكتاب في الثالث والعشرون من شهر ابريل من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وهو اليوم الذي يصادف رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغل سيرفنتس، وغيرهم من الأدباء. وجاءت هذه الاحتفالية بمبادرة أطلقتها منظمة اليونسكو عام 1995؛ حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يوم 23 ابريل يوماً عالمياً للكتاب وحقوق النشر والملكية الفكرية.

وفي اليوم العالمي للكتاب تسعى منظمة اليونسكو ومعها محبي وأصدقاء الكتاب ترسيخ تقليد عالمي من خلال دعوة الناس لإهداء كتاب إلى أحد الأعزاء بهدف توجيه انتباه العالم أجمع نحو أهمية الكتاب ودوره في حياة الأفراد وتطوير المجتمع وإلى تشجيع القراءة واكتشاف متعتها.

وقد أسهم نجاح يوم الكتاب العالمي وحقوق النشر في تشجيع اليونسكو على تطوير فكرة عاصمة عالمية للكتاب كل عام وأقرت اليونسكو لهذا الغرض في مؤتمرها العام أن تحول تسمية مدينة من مدن العالم عاصمة عالمية للكتاب حدثاً سنوياً دائماَ، واختيرت مدريد كأول عاصمة للكتاب واختيرت بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009 لما لها من " رمزية على التنوع الثقافي والحوار والتسامح وكذلك تنوع برامجها وديناميتها " كما جاء في قرار منظمة اليونسكو. وأخيراً فإن الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوة هامة على طريق نشر القراءة لجميع الأعمار وتشجيع فرص الاستمتاع بها، كما أنها فرصة جيدة لكل من المكتبات ودور النشر والمدارس والأفراد للعمل جميعاً لدعم الكتاب الذي لم يفقد بريقه اللامع رغم تعدد وسائل النشر وخاصة التكنولوجية منها مثل الانترنت ووسائل الإعلام الفضائية.

مصدر التعريف باليوم العالمي للكتاب : موقع سكول أريبيا

موضوع دردشتنا في أكثر من حياة هو كيف ستحتفلون بيوم الكتاب العالمي؟ هل ستهدي أحدهم كتابا أم أنك ستقرأ مع أسرتك كتابا؟

إن كنت لم تقرر بعد ماستفعل .. قرر اليوم .. لازال هناك وقت.

في انتظار أفكاركم للاحتفال باليوم العالمي للكتاب؟

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الفلسفة: فسيولوجيا العقل وعلم تشريح الأفكار"



(موقع دار الفارابي)

كتاب: "الفلسفة: فسيولوجيا العقل وعلم تشريح الأفكار"
تأليف: افراح لطفي عبدالله

اعتبر الفلاسفة العقل عضواً أساسياً ومحورياً عند الإنسان وطريقة بحثهم له كانت أشبه ببحث فسيولوجيا هذا العضو، فالعقل معهم بمثابة بنية لها أجزائها ولكل جزء وظيفته وبجمع الأجزاء ووظائفها تتبلور قيمة العقل وتعلن في النهاية عن اكتمال ذلك العضو الإنساني.
والفلسفة إذا أرادت أن تكون علماً فإنها ستجد في هذا الموضوع باباً واسعاً ومرحباً، ولكنه ـ كما قلنا سابقاً ـ علم من نوع جديد يلتزم بقوانين عالم الفلسفة التي أهمها الاختلاف، ولكنه من ناحية أخرى يلتزم بالاستقراء الإجرائي في جسم الإنسان بحيث يبدو الفلاسفة وكأنهم علماء طب في العقل... وهم بهذا الجهد المضني كانوا قد نبهوا علماء النفس والأعصاب إلى تلك المنطقة الغامضة وكانوا كالمعتاد على أهبة المساعدة من دون حساب.
لم ينفرد الفلاسفة بهذا العمل المميز وحسب، بل كانت لهم الريادة في القدرة الساحرة على تشريح الأفكار. فنحتهم للمفاهيم التي ترتكز عليها فلسفاتهم لم يكن عملاً اعتباطياً، بل كان جهداً ألقى الفلاسفة على عاتقهم من خلاله مسؤولية تفسير كل شيء وحل كل إشكال؛ وطريقة تفصيلهم لهذا كانت أشبه بالتشريح الطبي. فالمفهوم هو الفكرة = المرتكز للمذهب ككل ومن ثم تتبع إحداثيات ـ كما أسماها دولوزـ هذا المفهوم في خارطة تبيّن شبكة تفرع المفاهيم من المفهوم المركز لتبيان بقية المفاهيم المرتبطة به، وهي عملية قريبة إلى تشريح عضو ما. فالفكرة هي عضو أيضاً، وتشريحها يستدعي مختصاً لتبيان وظائفها وهذا المختص لم يكن إلا الفيلسوف.
قد تكون هذه الطروحات غامضة بعض الشيء، لكن تأنياً في قراءة المحتويات ككل سيبدد كل تعقيد وهو ما يلزمنا بان ندعوكم الآن للدخول إلى ثنايا تفصيلات هذا البحث .
(من المقدمة)

د. افراح لطفي عبد الله
استاذة الفلسفة في كلية الاداب – جامعة بغداد – العراق.
عضو في الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مكتبة بريطانية تحصل على إنجيل من القرن السابع مقابل 14 مليون دولار




(بوابة الوفد الإلكترونية، 18 أبريل 2012)

مكتبة بريطانية تحصل على إنجيل يعود للقرن السابع مقابل 14 مليون دولار

حصلت مكتبة بريطانية أمس الثلاثاء على نسخة من الإنجيل تعود للقرن السابع، عثر عليها في نعش قديس قبل أكثر من 900 عام وهي أقدم كتاب أوروبي سليم تماما، وذلك مقابل تسعة ملايين جنيه استرليني أي ما يعادل 14 مليون دولار.

ووفقاً لوكالة "رويترز" الإخبارية، انتجت النسخة المخطوطة باليد من انجيل يوحنا والتي تسمى انجيل القديس كوثبرت في شمال شرق انجلترا في اواخر القرن السابع ووضعت في نعش القديس في جزيرة لينديسفارن ربما في عام 698.

ونقلت رفاته الى البر الرئيسى عندما فر الرهبان وسكان الجزيرة من الفايكنج الغزاة وانتهى بها المطاف في دورهام حيث تم فتح التابوت في عام 1104 وعثر على الإنجيل.

وأعيد دفن جثة كوثبرت في كاتدرائية نورمان الجديدة هناك وأصبح نقطة محورية للزائرين.

وقال سكوت ماكيندريك رئيس قسم التاريخ والكلاسيكيات في المكتبة البريطانية "لا شك هو أحد أهم الكتب في العالم، ومعظم الناس الذين يعرفون عن الكتب يعرفون انجيل القديس كوثبرت، والحقيقة المذهلة أنه لا يوجد لدينا كتاب أوروبي يبدو مثله، انه مذهل جدا."

ويتميز الإنجيل بغلاف أصلي من الجلد الأحمر في حالة ممتازة وهو المخطوطة الوحيدة التي ظلت في هذا الوضع الجيد منذ هذه الفترة من التاريخ البريطاني محتفظة بمظهرها الأصلي سواء من الداخل أو الخارج.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: المغاربة يقرؤون أمام البرلمان في يوم الكتاب




(بوابة الشروق الإلكترونية، 21 أبريل 2012)

المغاربة يقفون أمام البرلمان لقراءة كتبهم

العربية. نت
دعت فعاليات مدنية بالمغرب إلى المشاركة في إحياء اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف يوم الاثنين يوم 23 أبريل الجاري، من خلال تنظيم فعالية أمام البرلمان في الرباط شعارها "الثقافة في مواجهة السخافة"، حيث يحمل كل مشارك كتابا في يديه لتصفحه وقراءته مدة ساعة.

وترمي هذه المبادرة الرمزية، وفق المشرفين عليها، إلى التوعية بدور وأهمية الكتاب في حياة الناس، وإلى الرقي بالثقافة الحقيقية في المغرب، مقابل أنماط ثقافية أخرى تحمل في داخلها قيم الهدم وتمييع الذوق.

يذكر أن وضعية الكتاب في المغرب متدنية جدا، حيث ينفق كل مغربي في المعدل درهما واحدا فقط في السنة لشراء كتاب، في حين أن المعدل العالمي هو 25 درهما، كما أن المغرب ينتج ألفيْ كتاب جديد فقط في السنة مقابل 60 ألف عنوان في فرنسا.

الثقافة والسخافة

ونادت التنسيقية الوطنية لإلغاء المهرجان الغنائي الدولي "موازين"، في مقطع فيديو بثته أخيرا على المواقع والمنتديات الإلكترونية، إلى التظاهرة الرمزية أمام مجلس النواب.

وتضمن الفيديو مداخلات مثقفين وأكاديميين وموسيقيين وكُتاب تحدثوا عن أهمية الكتاب في حياة الفرد والجماعة باعتباره وسيلة لتغيير العقليات، مشيرين إلى أن أموالاً ضخمة تصرف على المهرجانات كمثل مهرجان موازين يمكن استثمارها لفائدة الكتاب والثقافة الحقيقية ومطالبين بمقاطعة جميع أنواع "السخافات الثقافية والفنية".

وقال المفكر الإسلامي المقرئ الإدريسي أبو زيد، في مقطع الفيديو ذاته، إن "القراءة أُمَّة والأمَّة هرم قاعدته القارئون، ووسطه المثقفون، وأعلاه العلماء والمخترعون".

وخلص أبو زيد، وهو القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية، إلى أنه "لا يمكن لأمة أن تجد لها موطئ قدم تحت الشمس إذا لم تكن أمة قارئة، فبالكتاب تتم صناعة الرواد والقادة، لكن عدا ذلك هو مجرد هراء وغثاء يؤدي المجتمع ثمنه غاليا".

وأورد نداء تنسيقية إلغاء مهرجان موازين إحصاءات تكشف هول الفقر الذي يعاني منه العالم العربي في مجال الكتاب والقراءة، حيث إن متوسط القراءة في العالم العربي يبلغ 6 دقائق في العام، مقابل 200 ساعة للمواطن في الدول المتقدمة، كما أن كل 20 عربيا يقرؤون كتاباً واحدا في العام، بينما يقرأ الأوروبي 7 كتب في العام.

تهميش الكتاب

ومن جانبه، قال الأديب مصطفى لغتيري، عضو اتحاد كُتاب المغرب، في تصريحات لـ"العربية.نت": إن هذه المبادرة تستحق الاهتمام، لأن الكتاب لم ينل ما يستحقه من اهتمام من طرف الجهات الوصية على الثقافة في البلاد.

وأبدى أسفه لكون المسؤولين لم يعوا بعد دور الثقافة في خلق مواطن متفتح وقادر على المساهمة في التنمية، مضيفاً أن الكتاب هو "آخر ما يتم التفكير فيه" في المغرب، وهو "مهمش كأنه شيء زائد عن الحاجة".

واعتبر الكاتب أن أزمة القراءة في المغرب "مفتعلة"، متسائلاً "لو كان هناك قانون يلزم كل المؤسسات التي لها صلة بالثقافة والتعليم باقتناء نسخة واحدة من كل كتاب جديد، فهل ستكون هناك أزمة؟".

وأشار لغتيري إلى كون مثقفي البلاد انتظروا طويلا مبادرات فعالة وقوية للنهوض بالكتاب، غير أن انتظارهم طال دون أن يتحقق المراد.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: المكتبة المتنقلة في العين


(جريدة الاتحاد الإماراتية، 22 أبريل 2012)

استخدام حافلة مدرسية في نشر الثقافة بمنطقة القوع
مكتبة متنقلة تضم ألف عنوان لتنوير وخدمة المجتمع واستثمار أوقات الفراغ


في مبادرة جديدة لافتة، أقامت مدرسة العهد للتعليم الأساسي بمنطقة القوع مشروع المكتبة المتنقلة، وهو عبارة عن مشروع للقراءة فقط خارج المدرسة، وذلك من خلال استخدام حافلة مدرسية تم تخصيصها وتطويرها لتصبح قاعة مكتبة يقبل عليها أبناء منطقة القوع لممارسة القراءة والاطلاع على رصيد هذه المكتبة المتنقلة، الذي يضم أكثر من ألف عنوان بهدف التوعية ونشر الثقافة واستثمار أوقات الفراغ لدى سكان تلك المنطقة.

وأكدت ثمنه معيوف الدرعي، مديرة مدرسة العهد بالقوع والمشرفة على المبادرة، أهمية الوعي بإيجاد مثل هذه المشروعات الثقافية، وتعزيز انتشارها لكي تأخذ دورها الحقيقي في التوعية ونشر الثقافة واستثمار أوقات الفراغ لدى السكان وخاصة في المناطق النائية، مشيرة إلى أنه روعي في اختيار العناوين التي تضمها المكتبة المتنقلة أذواق القراء ومطالبهم، لافتة إلى أن العناوين ضمت كتب الثقافة العامة والدين والتاريخ والجغرافيا والفنون واللغة العربية والإنجليزية والعلوم والمجلات والدوريات، وقد استهدفت الكبار والصغار من أبناء المنطقة.

وأضافت الدرعي قائلة: جاء المشروع ضمن فعاليات أسبوع المكتبة تحت شعار «مكتبتي سر إبداعي» الذي لاقى إقبالاً ودعماً من المدارس والجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة، موضحة أن تنفيذ المشروع قامت به اختصاصيات مركز مصادر التعلم وبدعم من مجلس أبوظبي للتعليم، وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للمواصلات، وبلدية العين، القطاع الجنوبي، قسم إدارة خدمة المجتمع بمنطقة القوع، ومركز مصادر التعلم بمدرسة الدانات، بهدف توفير بعض الكتب للقراءة، لتكون القراءة ليست مقتصرة على المدرسة فقط وإنما متوافرة لأبناء المنطــقة حيث تم تخصيص جدول لنقاط توقف المكتبة المتنقلة، وخاصة تلك التي يتجمع فيها أكبر عدد من الجمهور.

وقالت الدرعي، إن مدة تنفيذ المشروع اقتصرت على ثلاثة أيام وقد انتهت في تاريخ 19 من أبريل الجاري نظراً لأن الحافلة تتبع مؤسسة الإمارات للمواصلات، التي تولت مسؤولية نقل الطلبة، وترى أن التجربة ثرية وقد حققت أهدافها الثقافية، رغم المدة القصيرة لها، ما يشجع على القيام بتجارب أخرى مماثلة في القريب العاجل لخدمة المجتمع.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

21 أبريل 2012

الحلقة الثالثة من "نزهة القارئ الصغير"



الأعزاء أصدقاء المدوّنة

تجدون أدناه وصلة للاستماع إلى الحلقة الثالثة من البرنامج الإذاعي الجديد "نزهة القارئ الصغير"، التي كان ضيفها الكاتب البحريني إبراهيم سند. البرنامج متخصص في أدب الطفل وهو من إعداد وتقديم أحمد الراشدي بالاشتراك مع المذيعة العمانية رشا البلوشي. يُذاع البرنامج كل سبت الساعة 12:25 ظهرًا على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

للاستماع والتحميل


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: مسابقة تصوير القراءة



(جريدة اليوم السابع، 20 أبريل 2012)

"أنا أقرأ فى أى مكان" مسابقة تصوير فوتوغرافى بالثقافى الأسبانى

كتب عبد الله محمود

تقيم مكتبة أدولفو بيوى كاسارس التابعة للمركز الثقافى الأسبانى بالقاهرة، مسابقة للتصوير الفوتوغرافى للتشجيع على القراءة.

المسابقة تشترط إرسال الصور التى يقرأ صاحبها فى الأماكن المختلفة "فى المترو، فى عياده الأسنان، فى الشارع، منتظرا الأتوبيس، فى حديقة الحيوان، وسط الزحمة، فى فرح، فى طابور السينما، تحت المطر، على ظهر الجمل".

ويشترط القائمون على المسابقة للاشتراك أن يكون الشخص المشترك فيها هو نفسه الذى يظهر فى الصورة، دون أن يشترط أن يكون هو المصور، وكلما كانت الصورة مبتكرة كلما كانت النتيجة أفضل، كما تشترط المسابقة وجود روح الفكاهة بالصورة، ويجب أن يظهر المكان الذى تقرأ فيه.
ويذكر أنه ستكون هناك جائزة أولى وجائزة ثانية، وفى الاحتفال باليوم العالمى للكتاب سنقيم معرضا لأفضل الصور، كما سيتم نشرها على الموقع الخاص بهم على شبكة الإنترنت.

يشار إلى أن الجائزة الأولى ستكون عبارة عن دورة مجانية لدراسة اللغة الأسبانية عن بعد، بالإضافة إلى استخراج أو تجديد كارنيه المكتبة لمدة عام، أما الجائزة الثانية فهى عبارة عن بطاقة اشتراك بالمكتبة لمدة عام.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مقالات: المكتبة التقليدية في طريقها إلى الزوال



(جريدة الحياة، 21 أبريل 2012)

المكتبة التقليدية في طريقها إلى الزوال؟

مايا الحاج
الكتب مرصوفة جنباً إلى جنب. تتزاحم. تتدافع. بالكاد تتنفّس... والرفوف متراصّة. تكاد تقع. في احتكاك الأغلفة حفيف تطرب لسماعه الآذان. رائحة الأوراق المُصفرّة تعبق داخل المكان. بُناة العالم، كلّهم، يتجاورون.

تدخل المكتبة وكأنّك تدخل مغارة علي بابا. الكنوز المتكاثرة فيها من ورق. وجواهرها حروفٌ صيغت بحبرٍ لم يجفّ. هذا المكان الأسطوري يأخذك في زمن المادّة والسرعة والاستهلاك إلى محاكاة الروح والعقل والعاطفة. ولكنّه مع الأسف، عالَمٌ مهدّد بالزوال.

اندثار المكتبات التقليدية حقيقة لم يُصدّقها العالم العربي بعد. إلّا أنّ العالم صدّقها وبدأ يعيشها أيضاً. وقد يكون إغلاق أكبر سلسلة مكتبات في الولايات المتحدّة «بارنز آند نوبل»، والتي تقع على بعد أمتار من البيت الأبيض في واشنطن، دليلاً قاطعاً على الأزمة التي تُهدّد حياة المكتبة والكتاب.

في الشوارع والأحياء بات مشهد المكتبات الصغيرة التي تُزيّن الأرصفة بكتبها مشهداً فانتازياًً. «الأكواخ» (الكيوسكات) المتقابلة التي تضمّ كتباً تكاد تقع عن الرفوف، أصبحت مشهداً فانتازياً.

المكتبات المستقلّة بدأت كغيرها من المهن والحرف الصغيرة، بالانقراض. باعة الكتب حول العالم لا يرون مستقبلاً لهذه المهنة. «حكاية المكتبة هي حكاية تصدّعات جيل». هذا ما يقوله مدير المكتبة الفرنسية المعروفة folies d encre جان ماري أوزان. ويرى بعضهم أنّ الحرب العالمية الأولى «نَسفَت» القرّاء الذكور الذين التحقوا بمعظمهم في القتال إلى جانب دولِهم. والحرب العالمية الثانية قَتلَت باعة الكتب الذين أُخضعوا لرقابة المحتلّ. بعدها، برز جيل استثنائي، قرأ وكتب وأبدع.

الشبكة العنكبوتية

كانت حقبة ذهبية عزّزت التجارة. الطلب على الكتب فاق نسبة العرض. «في ستينات القرن الماضي كان يجلس بائع الكتب في متجره المملوء كتباً وسط أعداد هائلة من الناس وكأنّه في احتفال»، وفق أوزان. واليوم يدخل القارئ الشاب مرحلة التحميل على الشبكة العنكبوتية. التقدّم التكنولوجي سمح له بأن يُحمّل مكتبة عملاقة في آلة معدنية صغيرة بحجم إصبع اليدّ، وربما أصغر.

أمّا الكتب الصادرة حديثاً فأصبح بإمكانه اقتناؤها بمجرد طلبها على الإنترنت. إيجاد الكتاب لم يعد يتطلّب جهداً. لا مكتبة تقصدها ولا كلفة مواصلات. لا تعب ولا جهد في الدوران من مكتبة إلى أخرى بغية إيجاد الكتاب المقصود. بات الكتاب يصلك مجاناً إلى المنزل بمجرد طلبه من أحد المواقع الشهيرة مثل «أمازون»، التي تغتنم على سبيل المثل 11 في المئة من سوق الكتاب الفرنسي وفق دراسة نُشرت في صحيفة livres hebdo. المكتبات الرقمية إذاً، تُهدّد فعلاً وجود مثيلاتها التقليدية، وإن حاول بعضهم غضّ الطرف عن هذه الحقيقة.

والمتاجر الثقافية الكبيرة هي أيضاً تتعزّز أكثر فأكثر في هذا المجال، لتُشكّل إلى جانب المكتبة الرقمية تأثيراً في شغل المكتبات التقليدية. إنّ أسماء كبيرة مثل «فيرجين» و «فناك» و «لوكليرك» مثلاً استفادت في شكل كبير من التطوّر في نمط الاستهلاك. فأضحت وجهة أساسية للقرّاء الشباب الذين يجدون في شكل هذه المكتبات العصرية ما يتناغم ونظرتهم إلى الواقع.

يقول جان مارك روبير، صاحب منشورات «ستوك» Stock المعروفة لصحيفة Telerama إنّ «أمازون ومثيلاتها من المتاجر الكبرى تبيع الأسفار والأوهام وليس الكتب. باعة الكتب وحدهم من يستطيع بيع الكتب. نحن في حاجة إليهم لإرشادنا على انتقاء أهم الإصدارات الجديدة ولإخبارنا ما لا نعرفه عن هذا الكاتب أو ذاك ولمساعدتنا في إيجاد كلّ ما نريد عبر معرفتهم وخبراتهم ونصائحهم. إذا اختفوا فسنتوه حتماً».

وكذلك يرى المدير التجاري لدار «أكت سود» الشهيرة جان بول كابيتاني أنّ المكتبات التقليدية هي شيء يُشبه التقمّص العاطفي والبيئة الحضرية. ويتابع: «إذا كنّا نريد فعلاً المحافظة على هذا النوع من المجتمعات علينا أن نكون متضامين. المكتبة ليس خيار مجتمع بل حضارة».

الثورة الرقمية اقتحمت عالمنا كتسونامي. فأحدثت زلزالاً كبيراً غيّر مسار حياتنا واتجاهاتها. بدّلها. إلّا أنه لم يُدمّرها. فالكتاب الورقي ما زال موجوداً في مجتمعاتنا. والمكتبات، على رغم المواجهات الصعبة التي تعيشها، ما زالت تُقاوم من أجل البقاء والوقوف في وجه تهديدات التطوّر والحداثة.

ويبقى الحديث عن الكتاب الرقمي هو الأهمّ في نقاشات المثقفين الغربيين، لأنّه لن يتأخّر في أن يُشكّل تهديداً على الكتاب الورقي، على رغم أنّ أهميته لا تزال هامشية حتى الآن. ولكنّ ثمة سؤالاً جوهرياً يفرض نفسه في نهاية المطاف: بعد مضي جيل يعيش اليوم خريف عمره ولا يلبث أن يدافع عن الكتاب الورقي والمكتبة وبائع الكتب، هل سينصف الجيل الجديد من الشباب الذي تربّى على الـ «آيباد» والـ «آيفون» والـ «فلاش ميموري»، الكتاب الورقي؟ وهل سيقصد المكتبات التقليدية لشراء الكتب كما كان يفعل آباؤه أم إنّه سيحصل عليها وهو نائم في فراشه بمجرّد «كبسة زرّ؟ ومع انتشار موضة تحميل الكتب هل يُمكن أن تهلك سوق المكتبات؟ وهل المكتبة أصبحت تحفة مُهدّدة بالزوال أم إنّ الوقت ما زال أمامها لكي تُعيد اختراع نفسها؟.

مكتبة العبيكان

عن هذا السؤال أكّد الأستاذ عماد صباغ مدير التسويق والإعلام في إدارة النشر والترجمة في شركة العبيكان للنشر أنّ المواجهة الحقيقية بين الكتاب الورقي والرقمي لم تبدأ فعلياً في عالمنا العربي. إلّا أنّ الغرب بدأ يستشعرها لأنّه يسبقنا أصلاً بأشواط إن من جهة الإقبال على القراءة والثقافة أو من جهة الأرقام والمبيعات. أمّا المشكلة الرئيسة، وفق مكتبة العبيكان السعودية، فتكمن في أنّ الكتاب يدخل في قائمة الكماليات بالنسبة إلى الفرد العربي وهذا ما يؤدّي بطبيعة الحال إلى ضعف البيع. ويُشير المتحدّث باسم مكتبة العبيكان إلى أنّ مبيعات الكتب الورقية بدأت بالتراجع ابتداءً من عام 2009 لأسباب عدّة، منها: الأزمة المالية التي أدّت إلى هبوط مبيعات معارض الكتب والمبادلات التجارية مع الناشرين العرب، فضلاً عن ارتفاع سعر الكتاب قياساً إلى الدخل لدى المواطن العربي.

ويُضيف: «على رغم ذلك لا يُمكننا الحديث عن بداية تغلّب الكتاب الرقمي كما يحصل اليوم في البلاد الأوروبية والغربية بعامّة لعدم مواكبة العالم العربي التسارعَ التقني الموجود في العالم الغربي وبخاصة في مجال الكتاب الرقمي وعدم قدرة الفرد العربي اقتصادياً (إذا استثنينا دول الخليج) على هذه المواكبة. أمّا في ما يخصّ توقّع تأثير الكتاب الإلكتروني على الورقي فترى مكتبة العبيكان أن الكتاب الورقي مستمر وسيستمر على رغم ما سيواجهه من ضعف، إلا أنه سيستقر في النهاية كمنتج ثقافي متوافر جنباً إلى جنباً مع الكتاب الإلكتروني. و«نحن بدأنا كمكتبة العبيكان، بمواكبة النشر الإلكتروني وكنا من الرائدين في هذا المجال في العالم العربي، ولنا متجر على آب ستور هو من أوائل متاجر النشر الإلكتروني ونقوم حالياً بتحويل جميع منـــشوراتنا إلى النشر الإلكتروني، وبلغ عدد كتـــبنا المنشورة إلكترونياً إلى الآن 500 من أصل 3000 عنوان نمتلك حقوقها.

مكتبة «بيسان»

أما صاحب مكتبة «بيسان» البيروتية المعروفة عيسى الأحوش، فيقول إنه كصاحب مكتبة لا يستطيع أن يكون ضدّ التقدّم والتكنولوجيا. وإذا نجح الكتاب الرقمي وساهم في تطوّر الحياة البشرية فلا يُمكن إلّا أن يُسانده ويقبل به. وهو لا يشعر حتى الآن بأيّ خوف على الكتاب الورقي وأنّ مكانه محفوظ، على المدى المنظور في الأقلّ. وبرأيه أنّ كبار الكتّاب ما زالوا يولون الكتاب الورقي الاهتمام، وسوق الكتاب ما زالت مغرية. ويدعم رأيه هذا بنجاح كتاب دان براون الأخير مثلاً والذي باع مليون نسخة في اليوم الأول فقط لصدوره. وهذا، وفق الأحوش، مؤشّر إلى أنّ القارئ في شكل عام ما زال يتلّقف الكتب الورقية. ويرى صاحب «بيسان» أنّ «المشكلة الحقيقية في منطقتنا العربية تكمن في انعدام البيئة الثقافية. فكمية استهلاك الكتب لدينا أدنى بكثير من أي بلد آخر متوسّط التقدّم. هذا يعود طبعاً إلى كون الثقافة ليست جزءاً من حياتنا، وبالتالي نحن ليس لدينا مشروع بناء إنسان جديد أو خطة لنقل الفرد من مكان إلى آخر». ويتساءل عن سبب تهميش الثقافة في العالم العربي في الوقت الذي نراها هي الأقلّ كلفة والأكثر جدوى.

واعتبر الأحوش أنّ بيروت مهدّدة بهويتها الثقافية وأنّ ارتفاع أسعار العقارات فيها وانخفاض مستوى الربح في قطاع الكتاب أدّيا إلى إقفال الكثير من المكتبات. وأوضح أنّ بيع الكتب كغيرها من المهن والحرف الصغيرة تؤول صوب الاندثار. إلّا أنّ انحسار عدد المكتبات الخاصة في بيروت ولّد فراغاً كبيراً في هذا المجال، ما انعكس إيجاباً على مكتبته التي يجدها في تقدّم وتطوّر مستمرين على رغم تهديد التحميل الإلكتروني وافتتاح المتاجر الثقافية الكبرى وغيرها...

أمّا جبران، الرجل المثقف الذي قضى عمره بين الكتب والأوراق، فقد أقفل قبل عامين مكتبته الصغيرة في الحيّ الواقع على أطراف مدينة بيروت. مكتبته التي تحمل اسمه وقبله اسم الأديب اللبناني الشهير «جبران» كانت مقصداً لكلّ محبّي القراءة، وأنا منهم. قصدته بعد أن اشتقت إلى رائحة مكتبته التي قضيت فيها طفولتي مندهشة من فرط إعجابي بها. يقول جبران بحسرة ومرارة: «لقد أقفلت المكتبة. وأقفلت معها حياتي. كانت المكتبة متعتي وهوايتي ومصدر رزقي. لكنهم حرموني إيّاها. غلاء الأسعار والعقارات جعلني غير قادر على تحمّل كلفة إيجار المحلّ الصغير الذي لا يُحصّل شهرياً نصف قيمة الإيجار. في الماضي كانت الإيجارات منخفضة والمبيعات عالية. الشباب كانوا في فترة من الفترات مهتمين بالكتب. يقرأون الصحف والمجلّات والقصائد وكتب الفلسفة والفكر.

أمّا جيل اليوم فهو للأسف يهتمّ بأيّ شيء إلّا بالكتاب. الكتب المدرسية هي الكتب الوحيدة التي يشترونها ويُطالعونها. القراءة صارت بالنسبة لهم درساً أو قصاصاً. يتابعون ما يريدونه عبر الإنترنت. وهذا إن منحهم شيئاً فقد يمنحهم المزيد من المعرفة ولكن لن يعطيهم الثقافة والعمق والأفق الواسع، لأنّ هذه هي خصوصيات الكتاب فقط. الناس اليوم يتصارعون من أجل الحصول على كماليات الحياة. يشترونها بأسعار جنونية. المجتمع المادّي والاستهلاكي جعلهم لا يستغلون إلّا سعر الكتاب».

وهج المكتبات الورقية يخفت. أهميتها تتضاءل. مرتادوها ينحسرون. الربح العائد من بيع الكتاب يقلّ. وأسعار العقارات في ارتفاع جنوني. واقع المكتبة يشـــي بخطر مقبل. فهل المكتبات الورقية ستُصبح غداً من المهن والحرف النادرة أمّ إنّ المكتبات الإلكترونية لن يستمرّ بريقها طويلاً أمام سحر الورق وجاذبيته؟

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: تونس تقرأ




(جريدة الحياة، 20 أبريل 2012)

«تونس تقرأ» ... «الشخصي» يحتل الفضاء العام

تونس – صالح سويسي
غالباً ما تبدأ الحكايات المؤثرة بأفكار بسيطة، لكن الأحلام من خلفها هي التي تكون كبيرة. ليس سهلاً تحويل وجهة شعبٍ إلى القراءة. فتلك مغامرة لا يجرؤ عليها غير عاشق مهووس بالكتاب. فنتائج دعوة إلى «اعتصام القراءة» في منتصف النهار وفي شارع رئيسي في العاصمة، غير مضمونة، خصوصاً في بلد مثل تونس، حيث معدّل القراءة، ككل البلدان العربية، ضئيل جداً، فضلاً عن الاحتقان الذي يعيشه الناس جراء التقلّبات اليومية التي تعيشها البلاد منذ 14 كانون الثاني (يناير) 2011.

وفي خضمّ الأجواء السياسية والاجتماعية وحتى الثقافية المشحونة التي ينام التونسي ويصحو على وقعها، اختار عدد من شباب تونس المثقف والمبدع تحدّي الواقع المهيمن بالمعرفة، بالقراءة، بالكتاب وبالمحبة، ولو بالشكل، ولو رمزياً، للقول إن حبّ المعرفة وتوسيع الآفاق الفكرية ينعكس بلا شك على كل المجالات، بل في استطاعته أن يجمع من فرّقتهم السياسة، فكانت تظاهرة «تونس تقرأ».

تقول مروى، الجالسة على الأرض كغالبية المشاركين في تظاهرة أول من أمس في شارع الحبيب بورقيبة: «متعة أخرى أن تقرأ وسط الجموع، لن يندهش أحد أنك تقرأ لأن الجميع يقرأون!». أما نزار، الذي كان يطالع كتاباً فرنسياً على سلالم المسرح البلدي، فيقول: «رأيت الدعوة إلى التظاهرة على فايسبوك، فأعجبتني الفكرة، وجئت لأقاسم أصدقائي، وحتى الأشخاص الذين لا أعرفهم، أوقاتاً جميلة. وبما أننا بعيدون جداً عن القراءة في حياتنا اليومية، وبما أن السياسة والتوتر أخذا منّا مآخذ شتّى، فقد وجدت في هذا الحدث مناسبة لأخرج من الجو اليومي الخانق». فيما لم يخفِ شابّان آخران أنّهما سعيدان بالمشاركة في التظاهرة، إذ اعتبرا أن «اللقاء من أجل قراءة الكتب، أفضل ألف مرة من تجمّعات تنتهي بالاحتكاك برجال الأمن والمشاكل. نحن هنا نقرأ الكتب في الشارع ولا أعتقد أن ذلك يقلق الحكومة».

كل الآراء تقريباً تصبّ في السياق ذاته، إلا أنّ البعض شارك من أجل المشاركة فحسب. فمنهم من لم ينغمس في القراءة فعلياً لكنه انتمى فعلاً إلى تلك «الطاقة» السارية بين مفترشي الأرصفة. والبعض الآخر لم يخطط للانضمام، ولم يحضر معه كتابه المفضل، بل كان ماراً وشدّه تجمهر الناس أمام الكتب، فتدبر كتباً يحملها وجلس مع الحشد، ومنهم سيرين التي تتساءل: «لماذا لا يصبح يوم الأربعاء من كل أسبوع يوماً للكتاب والقراءة في تونس، بدلاً من أن تقام مناسبة عرَضية وتنتهي؟».

كتب مجانية

الكاتب والناشر التونسي وليد سليمان، الذي بادر إلى توزيع بعض إصدارات دار النشر التي يشرف عليها مجاناً، فكّر في طريقة لجذب الناس إلى الكتاب، «لم أفكر في الربح، بقدر ما رأيت هنا فرصة نادرة لمصالحة المواطن التونسي مع الكتاب». ويضيف: «بمساعدة أصدقاء شغوفين، حملنا طاولة ومجموعة من الكتب الصادرة عن منشورات «وليدوف» التي أشرف عليها، ووزعتها مجاناً في شارع بورقيبة، والمارّة مذهولون غير مصدقين. غير أنهم سرعان ما انخرطوا في اللعبة التي استهوتهم، وتهافتوا على أخذ الكتب، وبعد عشر دقائق فقط، لم يبق كتاب واحد من 500 كتاب جلبتها معي... هذا يوم تاريخي، للمرة الأولى في تونس يتظاهر الناس في شارع بورقيبة من أجل الكتاب والثقافة».

أمّا الشاعر صلاح بن عياد، وهو أحد منظمي هذه التظاهرة، فيؤكد أن القراءة «ليست من بين الممارسات الاستعراضية، ولا تحتاج إلى الأضواء، بل هي سلوك يومي أكبر من نشاط شكلي للردّ على احتقان سياسيّ، إلا أننا جميعاً كنا في حاجة إلى هذه التظاهرة، ليس لتقويم القارئ التونسي، بل لإشعال بعض الأسئلة في ذهنه وجعل القراءة تبدو أمراً ممتعاً، وليس مملاً كما تعتقد، للأسف، غالبية الناس، الأمر الذي تدلّ عليه الأرقام المفزعة حول تدنّي نسب القراءة في بلادنا». ويضيف: «ما زال الكتاب جسماً غريباً على الفضاءات المشتركة، والقارئ شخصية غريبة في الأماكن العامة، إذ يمارس هوايته عادة في ركنه الخاص، لذلك فهذه تظاهرة تعمّم فعل القراءة وتجعله أشبه بالنضال السياسي، سوى أنه ثقافي».

ويلفت بن عياد إلى ظاهرة جديدة على تونس، ربما أفرزتها الثورة: «نلاحظ تنافساً واضحاً على الفضاء العام من مكوّنات المجتمع التونسي، فالمتديّن يعمّم طقوسه على جزء من هذا الفضاء، والسياسي استغلّ هذا الفضاء أيمّا استغلال (حتّى أن وزير الداخلية استخدم الشارع ذاته لتمرير رسالته الأمنيّة في لحظة ما)، والتاجر غير بعيد من هؤلاء، فانتهك هذا الفضاء بخرق القانون المدني والجماليّ على طريقته... فلماذا لا يجد القارئ التونسيّ حيزاً له فيه أيضاً؟ لماذا لا يحجز التونسيّ فيه ركناً لفعل القراءة؟»

تهكّم

وعن منبع الفكرة يقول بن عياد: «كنا في صالون ناس الديكامرون، الذي يشرف عليه الكاتب كمال الرياحي في دار الثقافة ابن رشيق، وهو نادٍ يشتغل على القراءة منذ أكثر من سنة، فأطلقنا الفكرة، لكن ليس كاحتجاج سياسيّ، بل كرد فعل على تأجيل معرض الكتاب الدولي، عممناها عبر صفحتنا على فايسبوك، فوجدنا مساندة كبيرة».

وعلى رغم محاولات بعض المنتسبين إلى تيّارات متشددة إجهاض الفكرة، من خلال التهكّم على من حملوا كتباً باللغة الفرنسية مثلاً، أو بدعوة البعض إلى ترك الكتب وقراءة القرآن الكريم... فإنّ النجاح حالف المبادرة اللطيفة في شارع «ثورة الياسمين» الذي يملك رمزية تاريخية مهمة في أذهان الناس. فنجحت تونس، ولو ليوم واحد، في أن تنتصر للمعرفة والنور وللغد، كما نجح التونسيون في جعل الشارع المسيّس يشهد تظاهرة هادئة، ملوّنة بأغلفة عربية وأجنبية وبكل عنوان ممكن، لأن لا سقف للقراءة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 أبريل 2012

إصدارات: The Headscarf Controversy




صدر حديثًا عن مطبعة جامعة أكسفورد كتاب "الجدل المثار حول الحجاب The Headscarf Controversy" لمؤلفته هلال إلفر Hilal Elver. يقع الكتاب في 304 صفحة، وفيما يلي نبذة عن الكتاب:

Hilal Elver offers an in-depth study of the escalating controversy over the right of Muslim women to wear headscarves. Examining legal and political debates in Turkey, several European countries including France and Germany, and the United States, Elver shows the troubling exclusion of pious Muslim women from the public sphere in the name of secularism, democracy, liberalism, and women's rights.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "ذاكرة القراءة"




(وكالة كردستان للأنباء، 5 أبريل 2012)

صدور كتاب (ذاكرة القراءة) عن دار آراس للطباعة والنشر


صدر حديثاً عن دار آراس للطباعة والنشر في اربيل، كتاب(ذاكرة القراءة) للكاتب حسب الله يحيى، تضمن فصولاً عدة، وجاء بـ 350 صفحة.

ويطرح المؤلف في بداية كتابه، تساؤلات عما تفترضه القراءة البكر لكتاب ما، ودافع الكتابة الاولى، اذ يشير الى ان القراءة ينبغي ان تنمي المدارك، وان تقدم خلاصة حقيقية لأفضل معطيات كل كتاب، بهدف تيسير الفهم والاستيعاب والفائدة لمتلق يستعجل الزمن.

ويشير يحيى في مقدمة كتابه الى الخوف من الكتب، الذي يبدو-بحسب رأيه- انه ظاهرة ازلية ومستديمة، فالتاريخ يذكر في صفحاته ان مكتبة آشوربانيبال التي كانت تضم اكثر من مئتي الف لوح احرقها الميديون، مثلما احرق يوليوس قيصر مكتبة الاسكندرية سنة 48 ق.م وكذلك قام الامبراطور الصيني شي هوانج باحراق كل الكتب الصينية الكلاسيكية، واحرقت كتب جان جاك روسو، وابن رشد، والحلاج وغيرهم.

ومن جانب آخر، فان الكاتب يشير الى ان هناك سؤالا قائما وملحا بشأن غياب الرقابة الذاتية اولا، وعدم وجود من يتصدى لكتب ومجلات تهدد كرامة الانسان عندما تشغله برغباته بدلا من افكاره، مثيرا سؤالا عمن هو الجدير بمهمة ايصال الكتاب المفيد والجاد الى القارئ، واذا وجد من يتولى المهمة فمن يتكفل بمراقبة وسائل التعليم والترفيه التي تقوم بمهام مزدوجة مثل السينما، والمسرح، والتلفزيون، والفيديو، واجهزة الالتقاط الحديثة.

ويشدد الكاتب على ان من يتولى مهمة رقابية على اي مطبوع لابد ان يتحلى بافضل الصفات الذاتية والموضوعية وعلى درجة عالية من الوعي والانفتاح، وعلى مقدرة عالية في تحمل المسؤولية، مختتما مؤلفه بالتطرق الى حاجة العالم الملحة الى العلم والى التقنيات الحديثة، مشترطا ان تحمل تلك التقنيات قيما انسانية، لأن من دون تلك القيم فاننا نحكم على أنفسنا بالدمار.

وفاء زنكنه

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الفوضى: مفهومها، وأشكالها وتجلياتها. قراءة في التراث اللغوي والأدبي عند العرب"




صدر حديثا عن دار مدارك كتاب "الفوضى: مفهومها وأشكالها وتجلياتها. قراءة في التراث اللغوي والأدبي عند العرب" للكاتب جبريل إسماعيل السبعي. وفيما يلي ما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب:

الفوضى ذات علاقة وطيدة بالسلطة، والنظام، والأدب، والعرب عندما كانت -في الجاهلية- لصيقة بهم، تسم طباعهم، وتشكل تجاربهم الأولى، ومن ثم تتسرب في رؤاهم، وفي سلوكهم، على النحو الذي جعل عالمًا موسوعيًا كابن خلدون يعتبر العرب أمة وحشية، ومن ثم راح يعتبر الفوضى بالنسبة لهم خلقًا وجبلة، ليكون -بعد ذلك- ورودها في أدبهم أمر طبيعي، سواء أكانت موضوعًا، أم دالا يستقطبه شعرهم، مرة في إطار الدلالة المعجمية، ومرة أخرى مشحونًا بدلالة جديدة مبتكرة، كما أن الصراع، الذي سيدور بين الفوضى والأنظمة الأخلاقية، والاجتماعية، والسياسية، داخل المجتمع العربي أمر طبيعي، ما دامت العلاقة بين الفوضى وهذه الأنظمة محكومة -أساسًا- بمبادئ متضادة، تقوم على النفي والإثبات.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "مصر إلى أين..ما بعد مبارك وزمانه" لهيكل



(موقع النيل والفرات)

كتاب: "مصر إلى أين؟ ما بعد مبارك وزمانه"
تأليف: محمد حسنين هيكل


نبذة المؤلف:
والشاهد أن الظروف التي تعيشها مصر هذه الأيام- والأسابيع والشهور- بما تموج به من أعراض الحيرة والجموح مما يشهده المجتمع المصري- وربما غيره من المجتمعات العربية- مرجعه إلى هذه القضية بالتحديد، وهي الإنتقال من "حدث الثورة" أي "الإنفجار" إلى "الفعل" أي "البناء" وفي الحقيقة فتلك في العادة فترة شديدة الخطر؛ لأن أحوال الأمم فيها تكون مزدحمة بالهواجس، مكشوفة للمطامع، معرضة ومكشوفة للتدخلات والإعتراضات، تصد أو تعرقل إذا استطاعت، لأن بقايا الماضي في الداخل، وخصوم التقدم في الخارج، يحاربون آخر معاركهم بقصد أن لا تصل الثورة إلى غايتها، وتمسك بيدها حقها في "فعل المستقبل"!!
رأيت أن أشرح وجهة نظر- وأن أنبه إلى خطر!!
محمد حسنين هيكل

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "إعادة استشكاف العثمانيين"



(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "إعادة استكشاف العثمانيين"
تأليف: بسام شيحا

من سحر (القسطنطينية، الأرض المحمية) كما كان يحلو للبعض تسمية اسطنبول، في جميع أنحاء العالم العربي وعبر التاريخ، مروراً بما خبأته كواليس سلاطينها، من حياة زاخرة بالعلم والعمل في السياسة والتاريخ والأدب، وصولاً إلى فن العمارة والقصور الحجرية الضاربة في أعماق التاريخ، يستلهم المدير العام لمتحف "توبكابي بالاس"، وأحد المؤرخين الرواد في تركيا اليوم البروفسور "إيلبير أورتايلي" مادة كتابه الشيق "إعادة استكشاف العثمانيين" Osmanli’yi Yeniden Keşfetmek الذي ستغير مطالعتنا له التصورات المسبقة التي ربما تكون قد تكونت لدى بعض منا عن الحقبة العثمانية والعثمانيين على حدٍّ سواء. لقد بيع من هذا الكتاب مئة وخمسون ألف نسخة في العام 2006 مما جعله الكتاب الأكثر مبيعاً في تركيا، وقد ترجم إلى اللغات البلغارية واليونانية والإنكليزية، وها هو اليوم يصدر باللغة العربية.
سواء أأضاء هذا الكتاب درب معرفتنا حول التطور التاريخي للعثمانيين أو حلّل ما خفي علينا من التاريخ العثماني، فإن مؤلفه يبقى من دون أدنى شك خبيراً في التواصل وإيصال الأفكار؛ وهو المعروف في تركيا بأنه "من جعل التاريخ مسلياً". يُعرِّف إيلبير أورتايلي القارئ في هذا الكتاب على رؤية مختلفة عن السلطنة العثمانية وعن الهوية العثمانية والحياة الأسرية للعثمانيين، كما أنه يسلّط الضوء على النظام الإداري العثماني المتطور، والسلاطين، والقصور، والمدن، والمعالم الآثارية البارزة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "مطارحات في العقل والتنوير: عبدالوهاب المسيري نموذجا"


(موقع دار الفارابي)

كتاب: "مطارحات في العقل والتنوير: عبدالوهاب المسيري نموذجا"
تأليف: بشير ربوح

يمتاز الاشتغال الفلسفي في كتابنا هذا بإشكالية العقل المادي الكامن في جوف النص الفلسفي الغربي، العقل المادي كمقولة معرفية تحوز على شرف السبق، وكمفهوم مركزي يتحكم في مسار العقل الغربي، ولا يكترث على الإطلاق بالمسائل التي يبحث فيها. ومنه يكون التساؤل المركزي والرئيس الذي يحوي في داخله هذه الإشكالية:
-كيف تعامل المسيري مع مفهوم العقل في الفلسفة الغربية المعاصرة؟ وهل بالإمكان ردّ هذا التعدد على مستوى النصوص الفلسفية إلى مقولة معرفية واحدة هي مقولة العقل المادي ؟ وهل يمكن الجزم مع المسيري أن العقل المادي هو المتحكم الوحيد في مسارات الفلسفة الغربية المعاصرة؟ وإذا كان للعقل المادي نتائج خطيرة على الفلسفة الغربية، فكيف نستطيع تلافي ذلك؟، و ما هو البديل المعرفي الذي اجتهد المسيري في الدعوة له، بحسبانه رؤية تجاوزية للعقل المادي؟
إن التعامل مع هذه الأسئلة، المنتظمة أصلاً في هاجس إشكالي هيمن على عقل المسيري ووجدانه، والذي عبّر عنه في نصوص متنوعة زاخرة، وغنية بمواضيعها وبتشابكها وتداخلها مع نصوص أخرى، يقتضي مني الالتجاء إلى استراتيجية: المـقـاربـة، التي أرى فيها الأسلوب الأكثر ملاءمة في التقرب من جوهر الرؤية المسيرية لمفهوم العقل، سواء أكانت رؤية نقدية تقويضية أو رؤية بنائية، تقوم بتحليل مكونات الإشكالية إلى عناصر محددة.
(من المقدمة)

بشير ربوح، استاذ الفلسفة في جامعة باتنة – الجزائر.
عضو في الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»