30 مايو 2012

الحلقة التاسعة من "صدر حديثا" مع القاص حمود الشكيلي



في الحلقة التاسعة من البرنامج الإذاعي الجديد "صدر حديثا"، استضاف الكاتب والإعلامي (هلال البادي) القاص (حمود الشكيلي) للحديث عن مجموعته القصصية الجديدة "لا أمان في الماء" الصادرة عن مؤسسة الانتشار العربي.

للتذكير، يُذاع البرنامج كل ثلاثاء في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهرا، ويعاد في الواحدة بعد منتصف الليل، على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

يمكنكم الاستماع للحلقة وتحميلها من الوصلة التالية:

للاستماع والتحميل

(ملحوظة: هناك انقطاع في الصوت لبعض الثواني نتيجة خلل فني في التسجيل)



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

29 مايو 2012

مبادرات: كتب للمكفوفين في مقهى سعودي




(جريدة الأنباء، 29 مايو 2012)

مقهى سعودي يقدم قائمة المشروبات والكتب بلغة برايل للمكفوفين

أطلق مقهى بوك تشينو السعودي (مقهى القراءة الأول) خدمة تعد الأولى من نوعها بتوفير كتب لذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقة البصرية، كما يعرض قائمة المشروبات المطبوعة بلغة برايل لأول مرة ليستمتع الكفيف بمشروبه المفضل مع قراءة ما يرغب من الكتب المعروضة مجانا، والتي تجاوزت الـ 19 كتابا في مرحلتها الأولى.
وأخذت الكتب البيضاء الخالية من الحبر مكانها في المقهى الثقافي الذي امتلأت جدرانه بالكتب المتنوعة في شتى المجالات، ليجد مرتادوه من المكفوفين ما يلائمهم ويناسب ذوقهم الثقافي.

وتأتي هذه الخطوة الرائدة لتحقيق مزيد من الراحة لذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقة البصرية باعتمادهم على أنفسهم في اختيار ما يريدون من قائمة المشروبات، إلى جانب جعل المقهى منتدى ثقافيا يوفر الجو المناسب للقراءة باحتوائه مكتبة متجددة، يرتاده محبو القراءة من كافة فئات المجتمع من المبصرين والمكفوفين الذين يجمعهم شغف القراءة وحب المشاركة في الأنشطة الثقافية المتنوعة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كلمة يصدر "الكاتب والآخر"




(وكالة أنباء الشعر، 28 مايو 2012)

"كلمة" يصدر "الكاتب والآخر" للأديب الأوروغوياني كارلوس ليسكانو

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية لكتاب "الكاتب والآخر" لأحد أبرز أدباء الأوروغواي كارلوس ليسكانو. وقد نقلته عن الإسبانية نهى أبوعرقوب.

يُعدّ هذا العمل أطروحة روائية حول استحالة الكتابة، وتأمّلاً عميقاً وحميميّاً أنجزه الكاتب بعد عدة سنوات من " الجفاف" الأدبي. فمن ذلك الفراغ- الهاوية، ومن صحراء الفكر تلك، استطاع ليسكانو أن يبدع نصّاً رائعاً مؤثراً وبالغ الشعرية.

ينطلق الكتاب من مقولة أساسية: هي أنّ" كلّ كاتب ابتكار، ثمّة فرد هو واحد، وذات يوم يبتكر كاتباً ويصبح خادماً له، ومنذ تلك اللّحظة، يعيش كما لو كان اثنين.. على من يريد أن يكون كاتباً أن يبتكر الفرد الذي يكتب، أو الفرد الذي سيقوم بكتابة أعماله، إنّ الكاتب، قبل أن يبتكره الخادم، لا وجود له".

يحملنا ليسكانو في رحلة جذابة، وجريئة، وساخرة أحياناً لتسليط الضوء على هذا "الآخر" الذي لا يكف عن ابتكاره ولا يستطيع التخلص منه أو التوحد فيه، ويعرض استراتيجيات مختلفة للتعامل اليومي معه في محاولة للعثور على الانسجام الذي قد تمنحه إياه يوماً ما قوّة الكتابة:" الكاتب دوماً اثنان: ذلك الذي يشتري الخبز، والبرتقال، ويجري الاتصال الهاتفيّ، ويذهب إلى عمله، ويدفع فاتورة الماء والكهرباء، ويحيّ الجيران؛ والآخر، ذلك الذي يكرّس نفسه للكتابة. الأول يسهر على حياة المبتَكَر العبثيّة والانعزاليّة. إنّها خدمة يؤديها بكلّ سرور، لكنّه سرور ظاهريّ فقط؛ لأنّ التّوق إلى الاندماج يظلّ موجوداً. فأن تكون اثنين ليس أسهل من أن تكون واحداً".

ومن خلال بوح حميمي وشفاف عن علاقته بالكلمة وعن صعوبة الانتظار أمام الورقة البيضاء، وفيما يشبه خطابا ميتافيزيقيا، يرسم ليسكانو بورتريهاً ذاتياً صادقاً ولاذعاً، وينشطر في لعبة مرايا مدهشة ومطوّلة بينه وبين "آخره"، لعبةِ تأمل ذكية يطرح من خلالها أسئلة لا تنضب حول إيمانه بالأدب وحول مهنة الكتابة، وبين الاعتراف بالعجز والسّعي الدائم للمطلق، يكتشف ليسكانو أن "الأدب مركز حياته" وأنّ الأدب والحياة شيء واحد، وأن استحالة الكتابة تغدو استحالة عيش. كلّ ذلك بإيجاز وبساطة وشفافية بالغة، وقدرة نادرة على النقد الذاتي، ونبرة حميمية وصادقة ّ تستدعي تواطؤ القارئ وتعاطفه.

وأثناء هذا الإبحار العميق في ذاته يتناول ليسكانو في فصول الكتاب التّسعة والثمانين، القصيرة والمكثّفة، موضوعات تكررت في أعماله السابقة مثل السجن والتعذيب والوحدة، وعلاقته باللّيل والزمن وبعضاً من ذكرياته وقراءاته الأثيرة، لكنّها لا تحضر هنا لذاتها بل لتعينه في تفسير تحولّه إلى كاتب، فـ"الكاتب والآخر" ليس سيرة ذاتيه، بل سيرة روحية وأدبية لذلك الشاب ذي الاثنين وعشرين ربيعاً الممتلئ بالأوهام، والذي أصبح معتقلاً سابقاً في سن الخامسة والثلاثين، ونجا من جحيم التعذيب ليواجه مهمةَ إعادة بناء ذاته عبر الكتابة.

يعد المؤلف أحد أبرز أدباء الأوروغواي المعاصرين. ولد في مونتيفيديو عام1949. عاش أحد عشر عاماً في السويد قبل أن يعود إلى بلاده، شغل منصب نائب وزير التعليم والثقافة ويعمل حاليّاً مديراً لمكتبة الأروغواي الوطنية، تتنوع أعماله بين الرواية والقصّة والشعر والمسرح ونذكر منها: -الطريق إلى إيثاكا، رواية (2005 )، - عربة المجانين، رواية (2006)، - ذكريات الحرب الأخيرة، رواية(2007) وغيرها. وحاز ليسكانو العديد من الجوائز أهمها: جائزة الجمهور – مهرجان لييج (فرنسا) 2008، وجائزة المسرح وزارة الثقافة في المسرح-الأرواغواي2002، وجائزة بلدية مونتيفيديو1996. كما عُرضت أعماله المسرحية في الأرجنتين وكولومبيا وفرنسا وسويسرا وكندا والولايات المتحدة، وترجمت رواياته إلى عدّة لغات عالمية.

مترجمة الكتاب، نهى أبو عرقوب، من مواليد دورا الخليل/ فلسطين، حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغات الحديثة من جامعة اليرموك- الأردن، تعمل في حقلي التدريس والترجمة، وتسهم بترجماتها الأدبية عن اللغتين الإسبانية والفرنسية في عدد من الدوريّات والصحف الأردنية والعربية، ولها العديد من الكتب المترجمة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 مايو 2012

مبادرات: قافلة "كتابي صديقي" في ولاية سمائل (السابع من يونيو)


قافلة "كتابي صديقي"
تشد الرحال إلى ولاية سمائل
الخميس 7 يونيو 2012


مساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة" لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لرعاية وتأصيل مجتمع العلم والمعرفة، وإيماناً من المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن، فإن المبادرة تعتزم تنظيم قافلة قرائية تحت شعار"كتابي صديقي" تطوف بعض مدن وقرى البلاد لتحقيق الأهداف التالية
أهداف القافلة
1. تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة.
2. إشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة بين النشء.
3. نشر القراءة كثقافة وعادة أسرية في البيت العماني.
4. تسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والإطلاع.
5. محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب .


البرنامج:
-ورشة كتابة قصص للأطفال من سن 9 إلى 12 سنة
الخميس 7 يونيو من الساعة 5-9 مساء
مدرسة مازن بن غضوبة
يقيم الورشة: الكاتبة أزهار أحمد

- ورشة أولياء الأمور "كيف تختار كتابا لابنك؟"
الخميس 7 يونيو من الساعة 5-9 مساء
مدرسة مازن بن غضوبة
يقيم الورشة: أ. هاجر البلوشي، مشرفة التعليم ما قبل المدرسي

- جلسة قرائية مفتوحة للأطفال من سن 5-10 سنوات
الخميس 7 يونيو من الساعة 5-9 مساء
مدرسة مازن بن غضوبة
الجلسة بإشراف: أ. عفراء الحجري، مشرفة التعليم ما قبل المدرسي

- صالون القراءة. "عن مفهوم الدولة العصرية"
الخميس 7 يونيو من الساعة 7:30-10 مساء
مقهى الرصافة
المتحدث: أ. صادق جواد سليمان


للتسجيل
حنان:96485175
حمود:96684382
ماجدة:99267660


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 مايو 2012

الحلقة الثامنة من "صدر حديثا" مع الشاعر يونس البوسعيدي





في الحلقة الثامنة من البرنامج الإذاعي الجديد "صدر حديثا"، استضاف الكاتب والإعلامي (هلال البادي) الشاعر (يونس البوسعيدي) للحديث عن ديوانه الجديد "هاجس الماء والمرايا" الصادر عن دار نينوى.

للتذكير، يُذاع البرنامج كل ثلاثاء في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهرا، ويعاد في الواحدة بعد منتصف الليل، على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

يمكنكم الاستماع للحلقة وتحميلها من الوصلة التالية:

للاستماع والتحميل

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

20 مايو 2012

جميع حلقات "نزهة القارئ الصغير"




الأعزاء أصدقاء المدوّنة

تجدون هنا وصلات لحلقات برنامج "نزهة القارئ الصغير" الذي يعدّه ويقدّمه الصديق العزيز (أحمد الراشدي) في إذاعة سلطنة عمان بالاشتراك مع المذيعة المتألقة رشا البلوشي. البرنامج متخصص في أدب الطفل ويحتوي على حوار مع كاتب متخصص في أدب الطفل، وقراءات وحوارات مع أطفال، إضافة إلى تمثيل لقصة بصوت الفنانة رشا البلوشي. يُبث البرنامج كل سبت الساعة 12:25 ظهرا على إذاعة سلطنة عمان،البرنامج العام.

وبإذن الله ستتم إضافة الحلقات تباعًا.

الحلقة الأولى
ضيفة الحلقة: الكاتبة العمانية د. فاطمة اللواتي


للاستماع والتحميل




الحلقة الثانية
ضيف الحلقة: الشاعر والكاتب العراقي عبدالرزاق الربيعي

للاستماع والتحميل


الحلقة الثالثة
ضيف الحلقة: الكاتب البحريني إبراهيم سند

للاستماع والتحميل



الحلقة الرابعة
ضيفة الحلقة: الكاتبة العمانية أزهار أحمد

للاستماع والتحميل


الحلقة الخامسة
ضيفة الحلقة: الكاتبة السعودية أروى خميس

للاستماع والتحميل



الحلقة السادسة
ضيفة الحلقة: الكاتبة الأردنية تغريد النجار

للاستماع والتحميل



الحلقة السابعة
ضيفة الحلقة: الكاتبة الكويتية لطيفة بطي

للاستماع والتحميل


الحلقة التاسعة
ضيف الحلقة: الشاعر البحريني علي الشرقاوي

للاستماع والتحميل



الحلقة العاشرة
ضيفة الحلقة: الكاتب اليمني د. عبدالرحمن عبدالخالق

للاستماع والتحميل



الحلقة 11
غير متوفرة حاليا

الحلقة 12
ضيفةالحلقة: الكاتبة العمانية غالية الحجري



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

صالون القراءة يستضيف د. محمد سعيد دريبي العمري غدًا



يواصل صالون القراءة نشاطه الحواري باستضافة الدكتور محمد سعيد دريبي العمري للحديث عن كتابه "ظفار: الثورة في التاريخ العماني المعاصر". الموعد يوم الاثنين 21 مايو 2012 الساعة السابعة والنصف مساءً في مقهى (سكند كب) بجوار مركز القرم التجاري (CCC)، والدعوة عامة.

صالون القراءة أفق يهدف إلى تشجيع التبادل المعرفي بين أفراد المجتمع، ومحاولة جادة لتأصيل فعل القراءة كأساس للتفكير الحر والمشاركة في طرح الرؤى بصوت مسموع، وهو إحدى مكونات مبادرة
" القراءة نور وبصيرة" والتي ترنو إلى إعادة الإعتبار للحوار والقراءة وحب المعرفة، لمزيدٍ من المعلومات يرجى التكرم بزيارة مدونة المشروع على الرابط التالي:
http://light-foresight.blogspot.com
وصفحة الفيسبوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100003161799552


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

19 مايو 2012

إصدارات: "الجسد بين اللذة والألم" لحنا مينة




(جريدة الديار اللبنانية، 18 مايو 2012)

"الجسد بين اللذة والألم" كتاب جديد للأديب حنا مينة

يتضمن كتاب "الجسد بين اللذة والألم" آخر إنتاجات الأديب السوري حنا مينة والصادر عن وزارة الثقافة مجموعة من المقالات الفكرية تعكس تجربته الثقافية والاجتماعية والسياسية بما فيها من رؤى وهموم وتطلعات.

ويعود مينة بعفوية إلى ذكرياته القديمة مبيناً خصوصية علاقته مع البحر ومتابعته للثقافات مختلفة والمفكرين الكونيين منذ أقدم الفلاسفة اليونان مروراً بالأنبياء وحتى المفكرين المعاصرين محاولاً إنشاء نوع من التوثيق الذي يجمع بين ما يطرحه أولئك المفكرون وبين آرائه الذاتية بطريقة تظهر منهجه الفكري الخاص وفلسفته في الحياة والأدب.

ويكثف الأديب السوري أفكاره ومعلوماته من خلال أفراح البحر وأحزانه الذي طالما أثر في تركيبه النفسي ليطلع من خلاله إلى تأكيد سقوط كافة أنواع قوى الشر على الساحة السورية مؤكداً أن هذه القوة لن تتمكن من عزل سورية نهائياً بل ستبقى في مكانتها العليا مهما دفعت من ثمن.

ويلفت مينة إلى مجموعة من الحوادث والعلاقات الاجتماعية التي مرت بحياته وأثرت على أدبه كما يعود صاحب "الشراع والعاصفة" إلى ماضيه وأصدقائه الذين عاش معهم أدبيات الشباب وقدم برفقتهم أهم النتاجات الأدبية التي تقف المرحلة الراهنة أمامها بإجلال وتقدير ومنهم إلياس أبو شبكة وسعيد عقل.

ويقول مينة في كتابه إن الرواية هي أكثر الأجناس الأدبية المحببة إليه لافتاً أن حبه للشعر العمودي الكلاسيكي يظهر جلياً وواضحاً من خلال تقديمه لمعظم مقالاته بمقاطع من الشعر العمودي التي تحتوي في مضمونها حكمة تتوافق مع مضمون المقالة.

ويشير صاحب "الياطر" إلى الكتاب العرب الذي قاوموا بالكلمة موضحا بعض ميزاتهم النضالية والفكرية مثل نزار قباني ومحمد الماغوط وسواهم ممن سيخلدهم التاريخ دلالة على رغبته بتمرد الكاتب على كل ما هو متردي بصفته الرائد الاجتماعي الذي يؤثر بالمجتمع.

يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ويقع في 472 صفحة من القطع الكبير.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: أطفال أبوظبي يتنافسون في قراءة إصدارات "كلمة"




(ميدل أيست أونلاين، 12 مايو 2012)

طلاب أبوظبي يتنافسون في قراءة إصدارات 'كلمة' لكتب الأطفال

أسفرت المنافسات عن تأهل 13 طالباً إلى الجولة النهائية تحت إشراف لجنة تحكيم خبيرة من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.


برعاية مجلس أبوظبي للتعليم، اختتمت مسابقة القراءة للطلبة بالتعاون بين مشروع "كلمة" للترجمة ومؤسسة "كتاب" في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث تنافس التلاميذ المشاركون في المسابقة على تقديم أفضل قراءة لثلاث قصص من إصدارات مشروع "كلمة" للترجمة من كتب الأطفال والناشئة.

وأوضح بيان صحافي صادر عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أنّ المسابقة تهدف إلى تدريب الأطفال على ممارسة القراءة في آفاق الترجمة والأدب العالمي، بغية تنمية مهارات الفهم والاستيعاب لديهم، وتأتي في إطار اهتمام مشروع "كلمة" بتنمية موهبة القراءة لدى الأطفال وزيادة أعداد القراء من الأطفال والناشئة، خاصة وأن القراءة هي الوسيلة الأهم لاستكشاف البيئة من حولهم، وتطوير الملكات الإبداعية وتنمية الذكاء وتطوير مهارات اللغة العربية.

وأجريت المسابقة تحت إشراف مؤسسة "كتاب" على ثلاث مراحل وصولاً إلى اختيار نخبة من التلاميذ المميزين في القراءة والفهم، وكانت في المرحلة الأولى على مستوى كل مدرسة، ثم انتقلت لتشمل المدارس على مستوى المنطقة التعليمية في كل من أبوظبي والعين.

وأسفرت المنافسات عن تأهل 13 طالباً إلى الجولة النهائية التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي تحت إشراف لجنة تحكيم خبيرة من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وفاز فيها ثلاثة تلاميذ هم: في المرتبة الأولى: مها عبد العزيز محمد من مدرسة الظبيانية للتعليم الأساسي للبنات حلقة أولى. في المرتبة الثانية: عبدالله سيف الراشدي من مدرسة البوادي. وفي المرتبة الثالثة: لطيفة سعيد الظاهري من مدرسة الشراع.

وحصل جميع التلاميذ المشاركين في المسابقة على حقيبة كتب من إصدارات مشروع "كلمة" لكتب الأطفال، أما الفائزون فقد حصلوا إلى جانب الحقيبة على ثلاث قسائم مشتريات كتب بقيمة 500 درهم للفائز الأول، 300 درهم للفائز الثاني، 200 درهم للفائز الثالث.

قرأ المتسابقون 3 قصص من إصدارات مشروع "كلمة" مترجمة عن اللغات الإنجليزية والألمانية والكورية، وهي على النحو التالي:

1-"في فمي بركان"، للمؤلفة جوليا كوك:

تحكي قصة ولد ثرثار يتكلم كثيراً ويقاطع دوماً عائلته ومعلمته وزملاءه في الحديث، وتهدف هذه القصة إلى تعليم الأطفال التريث وعدم التسرع في الكلام وتعلم الصبر والتفكير في كلماتهم قبل التفوه بها ليكون لها تأثير أوقع وأبلغ.

2-"صغير ولكنه مميز"، للمؤلفين أولي غايسلير وغونتر ياكوبس:
تهدف هذه القصة إلى تعليم الأطفال الثقة بالنفس من خلال شخصية الدكتور الذي ينصح الحيوانات بأن يكونوا أقوياء وشجعان في مواجهة المخاوف.

3-"أنا معك وأنت معي"، للمؤلفين لورنس باولي وكاترين شيرر:

قصة تعلم الأطفال معنى الصداقة الحقيقية. وأن الصداقة لا علاقة لها بالحسابات والمنافع الشخصية، فهي تقوم على التعاون والتبادل والمشاركة.

قرار الحسم بين المتسابقين المشاركين لم يكن سهلاً، فقد كانوا بشكل عام على مستوى عال من الفهم والتدريب، ولكن لجنة التحكيم حسمت أمرها اعتماداً على أربع نقاط تم من خلالها تقييم المتسابقين وهي: مستوى الأداء في القراءة، القدرة على إيصال الفكرة للمستمعين، مدى فهم النص المقروء، الأسلوب الشخصي أثناء المناقشة، وتمثل ذلك بطرح أسئلة تتعلق بمقدار فهمهم واستيعابهم لنصوص القصص وقدرتهم على تحديد الفكرة التي تهدف كل قصة إلى إيصالها للقارئ.

أشرف على المسابقة منار الشحي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في إدراة الأعمال الإلكترونية. وتألفت لجنة التحكيم من ثلاثة محكمين هم: د. أنس أبوهلال: ويحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي، وله اهتمامات بأدب الأطفال، ويعمل محرراً في قسم النشر في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. ورشا الجرجاوي: وتحمل شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، وتعمل محررةً في مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وبدرية الرجيبي: ممثلة مجلس أبوظبي للتعليم، اختصاصي أول، قسم إدارة المكتبات، حاصلة على درجة الماجستير في التخطيط والتطوير التربوي. وكانت ضيفة الشرف في المسابقة الطالبة فاطمة الزهراء من المدرسة الدولية الخاصة في العين والفائزة في مسابقة "كتاب" لأداء القراءة في العام الماضي.

أسماء التلاميذ المشاركون في الجولة النهائية من المسابقة:

من منطقة أبوظبي التعليمية:

1. الطالب عمر نبيل رجا من مدرسة اليوبيل الخاصة.

2. الطالب حسين عادل الهاشمي من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة.

3. الطالبة ريم سالم الجابري من مدرسة البطين العلمية الخاصة.

4. الطالب عمر منتصر غازي من مدرسة أشبال القدس الخاصة.

5. الطالبة سلمى عدنان الغلابي من مدرسة المها المشتركة للتعليم الأساسي.

6. الطالب عبد الله سيف الراشدي من مدرسة البوادي.

7. الطالب نور ليث حسام من مدرسة الأصايل للتعليم الأساسي.

8. الطالبة مها عبد العزيز محمد من مدرسة الظبيانية للتعليم الأساسي للبنات حلقة أولى.

منطقة العين التعليمية:

1. الطالبة جود عبد الرحيم غزي من مدرسة الدولية الخاصة.

2. الطالبة لجين فارس جواد من مدرسة الحمدانية الكبرى الخاصة.

3. الطالب خالد سلطان الشامسي من مدرسة النشء الصالح.

4. الطالبة سارة محمد خميس من مدرسة الإمارات الوطنية.

5. الطالبة لطيفة سعيد الظاهري من مدرسة الشراع.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: المكتبة المتنقلة "ألوان" في قطر




(جريدة الشرق القطرية، 16 مايو 2012)

"ألوان" تجوب قطر لتشجيع الأطفال على القراءة

أطلق المركز الثقافي للطفولة ، لأول مرة في قطر والمنطقة، المرحلة التجريبية لمشروع المكتبة المتنقلة " ألوان "، وهو مشروع مكتبة متحركة جذابة ومحفزة للاطفال على القراءة تصل اليهم حيثما كانوا في المدرسة وفي الأماكن العامة وذلك من خلال جولات تغطي مختلف الأماكن الجغرافية في الدولة. وتحتوي المكتبة على إصدارات من مختلف دور النشر والمكتبات ضمن الفئة العمرية من 3-11 سنه بما فيها قصص تم تأليفها من قبل أطفال قطر ، كما تتضمن أجهزة كمبيوتر موصولة بالإنترنت لتنفيذ الورش التفاعلية.

يتميز نشاط المكتبة المتنقلة " الوان" بأنه تعليمي تثقيفي من خلال القراءة والاطلاع، وكذلك هناك أنشطة مصاحبة للمشروع تتمثل في مسرح العرائس وفن القراءة وأنشطتها المتنوعة من مكتبة الكترونية، وركن الراوي والمسابقات التثقيفية، وبيع الكتب والقصص ووسائل الانشطة التفعيلية.

وتضمنت المرحلة التجريبية للمكتبة المتنقلة زيارات لعدد من المدارس في الدولة وهي مدرسة المرخية الإبتدائية المستقلة للبنات ، مدرسة المثنى بن حارثة الإبتدائية المستقلة للبنين ، المدرسة اللبنانية ، أكاديمية الدوحة ، والمدرسة المصرية للغات.

ورصد المركز الثقافي للطفولة العديد من ردود الافعال الايجابية للمكتبة المتنقلة، حيث أبدت مجموعة من مدراء وأصحاب تراخيص عدد من المدارس اعجابهم الشديد بفكرة المكتبة المتنقلة ، مشيرين إلى أن المدارس تلتقي مع المركز الثقافي للطفولة في اهدافه من حيث التشجيع على القراءة، واعتبروا ان المكتبة المتنقلة فكرة ممتازة ، حيث انه في كل مكان يوجد أماكن ترفيهية فلماذا لا تكون القراءة في كل مكان أيضا ؟.

ورأوا ان المكتبة المتنقلة غيرت الفكرة السائدة عن القراءة التي لا تحصل إلا في المكتبات او في المدرسة واليوم أصبح بامكان المكتبة المتنقلة ان تقصد الطفل بدل ان يقصدها ومتاحة له في كل وقت واينما كان. واكدوا ان المكتبة المتنقلة ليست مجرد مكتبة عادية بل هي فكرة جديدة تثير فضول الطفل وفيها خدمات متعددة وممكن ان يتم وضعها في اماكن مختلفة كالمجمعات التجارية والمدارس والشواطىء وتأتي للطفل اينما كان ولا يذهب هو اليها .

وأشاروا إلى أن هذه الفكرة الرائدة والفريدة من نوعها ستشجع الطالب على حب القراءة والعلم والمعرفة من خلال انشطتها المتنوعة بين قراءة القصص وتصفح الانترنت ومسرح الدمى .كما اكدوا ان هذه المكتبة ستساهم الى حد كبير في تشجيع الاطفال على القراءة وتذليل العقبات المسببة لتدني مستوياتها وتغيير الصور النمطية الجامدة للكتاب والمكتبة المرتبطة باذهان الاطفال ، فللمرة الاولى سيرى الطفل مكتبة متحركة تأتي اليه بدل ان يذهب اليها .

كما أبدى الاطفال اهتماما خاصاً للتعرف على المكتبة المتنقلة التي اثارت فكرتها فضول الاطفال لتجربتها ، حيث علق مجموعهة من الأطفال على المشروع بأنها هذه المرة الاولى التي يشاهدوا فيها مكتبة في باص ، وانه لشيء جديد ومثير للاهتمام " . وأوضحوا بأنهم لا يحبون الأفكار التقليدية المتعارف عليها كقراءة القصص في المدرسة او المكتبة .

ويهدف المركز الثقافي للطفولة من خلال مشروع المكتبة المتنقلة " الوان " الى تأسيس نشء واعي باهمية القراءة والكتاب وتوجيه الجيل الجديد نحو علاقة جيدة مع الكتب والمكتبات وتعويدهم على ارتيادها للمتعة والفائدة، وخلق البيئة التي تجذب الطفل للقراءة والكتاب وحُب المعرفة من خلال تشجيع الطفل على ارتياد المكتبة والاستفادة من كافة خدماتها ، وتقديم صورة مختلفة جديدة كلياً لشكل المكتبة التقليدية للطفل العصري ، وارشاد الأطفال الى كيفية انتقاء الكتب وقراءتها بمتعة، وتوجيههم عند اختيارهم وشرائهم لها وغرس بذور الألفة والمحبة والوئام بين الطفل والكتاب من خلال الورش الثقافية والفنية المصاحبة للحافلة المتنقلة.

وتسعى المكتبة المتنقلة الى معالجة واحدة من اكثر القضايا تعقيدا عند الاطفال وهي الخوف والكره للكتاب والمكتبة من خلال تغيير الصورة الذهنية السلبية عن الكتاب والمكتبة وتشجيع الاطفال على حب القراءة وحب الكتب ومنها التركيز على العمل الابداعي للاطفال والذي يبني عليه ادبهم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

16 مايو 2012

إصدارات: "شذرات من خطاب محب" لرولان بارت




(القدس العربي، 6 مايو 2012)

'شذرات من خطاب محب ـ تتبعها صفحات غير منشورة'

صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: 'شذرات من خطاب محب تتبعها صفحات غير منشورة' تأليف رولان بارت، ترجمة الدكتور علي نجيب ابراهيم.

حب المعرفة، لكنه ايضا الحيرة المقلقة، والتلمس الذي يعطي التفكير الفلسفي بعد الاثارة. ولهذه الاسباب عينها يكون الحب فلسفة: فالمحب يقتلع نفسه من نظرته الخاصة، لكي يوجه الى نفسه والى العالم نظرة الآخر، ويكابد محنة الشك بعد الحماس، ويغذي التفكير بالشكوك. هذا التردد الجوهري يحرر المحب من الاعتداد ومن الحماقة. ففي الواقع ان الاحمق لا يعرف الحب واختلالاته. في كتابه هذا يرينا بارت كم ان في الحب من دفء وضياء.

*رولان بارت (1915 ـ 1980): ناقد وعالم سيمياء فرنسي. احد اهم محركي المغامرة البنيوية.
*علي نجيب ابراهيم: استاذ مساعد في قسم اللغة العربية ـ كلية الاداب ـ جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

يقع الكتاب في 446 صفحة، وثمنه 32 دولارا او ما يعادلها، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "المعجمية وعلم الدلالة المعجمي"





(القدس العربي، 4 مايو 2012)

'المعجمية وعلم الدلالة المعجمي مفاهيم اساسية'

صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: 'المعجمية وعلم الدلالة المعجمي مفاهيم اساسية' تاليف آلان بولغير، ترجمة الدكتورة هدى مقنص.

ما الكلمة؟ كيف نصف المعنى المعجمي؟ بأية طريقة تتركب الكلمات في الجملة فارضة على القواعد اللغوية معاني 'نزوات' طرائق تلك الكلمات؟

هذا الكتاب يعد عملا تأسيسيا يهدف الى الاجابة عن هذه الاسئلة، ويقدم نظاما متناسقا من المفاهيم التي تشكل اساسا لدراسة المعجم ونمذجته. والمؤلف، وهو ينقل القارئ من فصل الى آخر، يعمل على ان يكسبه القدرة على دراسة الظواهر المعجمية وتطبيقاتها في مجالات اللسانية والمعجمية، والترجمة، او تعليم اللغات.

*آلان بولغير: استاذ، منذ العام 1995، في قسم اللسانيات والترجمة في جامعة مونتريال. وقد عمل في السابق في مجال البحث والتطوير المتعلق بالمعالجة الآلية للغة، كما علّم لمدة اربع سنوات مواد المعجمية واللسانيات الحاسوبية واللسانيات العامة في جامعة سنغفورة الوطنية.

*هدى مقنص: مترجمة، استاذة في الجامعة اللبنانية، استاذة زائرة في جامعة بوردو (فرنسا). من ترجماتها: اسس تدريس الترجمة لكريستين دوريو (2007)، وفكر اللغة الروائي لفيليب دوفور (2011)، وقد صدر الكتابان عن المنظمة العربية للترجمة.

يقع الكتاب في 320 صفحة، وثمنه 32 دولارا او ما يعادلها، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "ثورات وخيبات في التغيير الذي لم يكتمل" لعبدالإله بلقزيز


(جريدة أخبار اليوم الجزائرية)

التغيير الذي لم يكتمل!
صدر حديثًا عن (منتدى المعارف) كتاب (ثورات وخيبات: في التغيير الذي لم يكتمل) للدكتور عبد الإله بلقزيز·

وجاء في تعريف الكتاب: (ليس تفصيلاً عاديًا ما جرى، على امتداد العام 2011، من وقائع وأحداث، في الوطن العربي، في سياق ما بات يعرف بالثورات والانتفاضات العربية، فالأحداث تلك غيَّرت في الكثير من معطيات مشهد السياسة والسلطة، وكان سقوط أنظمة، وصعود نخب جديدة إلى السلطة من أظهر تلك التغييرات التي طرأت على المشهد ذاك· ولكن من المبكّر جدًا الحكم على ما جرى من تحولات عربية، لأن سياقها لا تزال ممتدة، وتأثيراتها متنقلة، ومن المبكّر الحكم على ما جرى ويجري قبل أن تستقر ملامحه غير أنه يسعنا، منذ اللحظة، أن نشدّد على جملة حقائق: أولاً أن مفهوم الثورة، يعني التغيير الجذري للنظام الاجتماعي- الاقتصادي، وثانيًا أن الديمقراطية هي اتفاقٌ وتعاقد على نظامٍ سياسيّ مدني، وثالثًا أن الثورة لا تتحصّل مشروعيتها إلا متى كانت بإرادة من الشعب)
·
في هذا الكتاب يقدم الدكتور عبد الإله بلقزيز قراءة في أحدث الثورات والحركات الاحتجاجية العربية، محترمًا تاريخ الأحداث تاركًا لقارئها فرصة الحكم على وعيٍ في تاريخيته، في احتفالياته وحزنه، في أمله وخيبته، في إيمانيته ونقديته·

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

15 مايو 2012

مبادرات: الليلة عشاء خيري لصالح "مكتبة السندباد المتنقلة" في مسقط




يُقام مساء اليوم (الثلاثاء 15 مايو) حفل عشاء خيري يُهدف منه جمع مبالغ لتنفيذ مشروع "مكتبة السندباد المتنقلة"، وهي عبارة عن مكتبات متنقلة في حافلات تطوف في مدن عُمان وقراها لتشجيع الأطفال على حب القراءة.

تبدأ الفعالية في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت مسقط، وحت الساعة الحادية عشرة حيث ستقام أيضا أمسية موسيقية.

المكان: فندق مسقط انتركونتيننتال-قاعة جبرين

سعر التذكرة: 25 ريالا للشخص
سعر طاولة لعشرة أشخاص: 230 ريالا

للحجز والاستفسار يُرجى الاتصال بالفاضلة (آن بوجي) على الرقم التالي:
96519467





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الحلقة السابعة من "صدر حديثا" مع سلطان العزري



في الحلقة السابعة من البرنامج الإذاعي الجديد "صدر حديثا"، استضاف الكاتب والإعلامي (هلال البادي) الكاتب (سلطان العزري) للحديث عن روايته الجديدة "سفينة نوح" الصادرة عن دار نينوى.

للتذكير، يُذاع البرنامج كل ثلاثاء في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهرا، ويعاد في الواحدة بعد منتصف الليل، على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

يمكنكم الاستماع للحلقة وتحميلها من الوصلة التالية:
للاستماع والتحميل



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

13 مايو 2012

مبادرات: قافلة كتابي صديقي ستشد رحالها إلى ولاية سمائل


قافلة كتابي صديقي ستشد رحالها إلى ولاية سمائل
جلسة قرائية للأطفال وورش عمل لأولياء الأمور

كتبت: بدرية المبيحسية.

اختتمت مبادرة الكتابة نور وبصيرة ضمن قافلة" كتابي صديقي" أخر فعالية لها في محطتها الأولى بمسقط وذلك يوم الخميس الماضي بجمعية المرأة العمانية بالقرم. وقد خصص هذا اليوم للأطفال من الفئة العمرية(6-12) وقد شهد إقبال كبير من قبل الأطفال وتفاعلهم مع كلا من الكاتبة أزهار احمد والكاتبة ابتهاج الحارثية والفنان التشكيلي يوسف النحوي.

حيث تم تقسيم الجلسة القرائية إلى ثلاث مراحل تم فيها قراءة مجموعة من القصص المتنوعة مثل "ماكس ملك الكائنات البرية" والأميرة المشاغبة والدجاجة باق بيق مع الكاتبة ابتهاج الحارثية وبعد ذلك قام الفنان التشكيلي يوسف النحوي بتشجيع الأطفال لرسم أحداث وشخصيات القصص وقد أبدى الأطفال التفاعل معه والإبداع في رسوماتهم من مختلف الفئات العمرية.

كما قامت الكاتبة أزهار أحمد بإشراك الأطفال بكتابة القصص من خلال قصة مغامرة في المكتبة القديمة والتي تقص عن الأرنب قفوز وإخوته وقد اظهر الأطفال إبداع كبير في صياغة أحداث القصة واختيار نهاية سعيدة للإخوة الثلاثة واختيارهم عنوان مناسب لقصتهم.

وأعرب الأطفال عن فرحتهم بهذا اليوم حيث قالت الطفلة خلود الهنائية" اليوم كان وايد حلو وخاصة الكتابة فهي تنشط العقل وتخلي الطفل يفكر في أحداث القصة وأنا شاركت في كتابة قصة مغامرة في المكتبة القديمة مع الكاتبة أزهار احمد وأتمنى أعيد التجربة واحضر كل الفعاليات". كما أضافت عليها الطفلة خولة الهنائية "الفعالية اليوم كانت ممتعة استطعنا المشاركة في قراءة القصص والكتابة والرسم وكان أفضل شي قراءة القصص وخصوصا في هذا المكان فقد كان هادي وما كان فيه إزعاج مثل المدرسة" .

وتم في ختام الجلسة القرائية توزيع كتب وقصص متنوعة للأطفال تم اختيارها لتناسب المراحل العمرية للأطفال كهدايا مجانية.

تعزيز حب القراءة عند الأطفال
كما أعربت الكاتبة أزهار احمد عن فرحتها لمثل هذه المبادرات حيث قالت " قافلة كتابي صديقي خطوة كبيرة في مجال تعزيز حب القراءة وجذب الأطفال إلى عالم الكتاب ومثل هذه المبادرات يساعد الأطفال على الإبداع والترحال الذي تقوم به القافلة من ولاية إلى ولاية يفتح المجال لأكبر عدد من الأطفال للأبدع ونحن نطمح لتعميم حب القراءة في نفوس الأطفال. وقد كان تفاعل الأطفال ممتازا على الرغم من اختلاف الأفكار ولكن الأطفال دائما على استعداد للمشاركة.

وتضيف كذلك مبادرة القراءة نور وبصيرة قامت بمجهود كبير تشكر عليه ويجب على الجميع التعاون مع مثل هذه المبادرات لان الجهود الموحدة أفضل من الجهود الفردية حتى تصل الفائدة لأكبر عدد من أطفال عمان. ويجب على أولياء الأمور الاهتمام لهذه المبادرة والتعاون معنا من خلال التواجد وتشجيع أطفالهم على حب القراءة والاطلاع .

ورش عمل لأولياء الأمور
وقد أقيم يومي السبت والاثنين من الأسبوع الماضي ورشتين تدريبيتين لأولياء الأمور لتعريفهم بأهمية الكتاب في حياة أبنائهم. وما هي الطرق لتعزيز حب القراءة عند الأطفال.

وقد خصصت الورشة الأولى للفئة العمرية (1-5) سنة والورشة الثانية للفئة العمرية(6-12) سنة وقد نفذت كلا الورشتين منى الكلبانية المشرفة التربوية للتعليم ما قبل المدرسي. حيث تطرقت منى الكلبانية إلى خصائص النمو لكل مرحلة عمرية وما هي أهمية هذه الخصائص في فهم الأطفال وكيفية التعامل معهم وطرق اختيار الأنشطة المناسبة لهم . كما ركزت على خصائص النمو العقلي واختلافات النمو بكلا المرحلتين مما يساعد على تشخيص مشاكل الطفل وتداركها. كما تطرق إلى تأثير دور الإعلام والمدرسة في النمو العقلي للطفل.

كذلك تطرقت الورشة إلى دور الأسرة في تعزيز حب القراءة والاطلاع في نفوس الأطفال من خلال اقامت مسابقات ثقافية وتشجيع الأطفال على التذكر والانتباه و توفير الكتب والأنشطة المناسبة وتشجيعهم على تكوين مكتبة صغيرة لهم في البيت والتدرج معهم في القراءة ولا ننسى القدوة فإذا وجد الأطفال القدوة الحسنة كان لهذا أثرا كبير في غرس حب القراءة في نفوسهم.

كما ركزت منى الكلبانية على دور الأسرة في النمو اللغوي للطفل فكلما زاد النمو اللغوي زاد النمو العقلي لذا وجب على الأسرة تشجيع الأطفال على القراءة وتكرار ما يتعلمه الأطفال من كلمات جديدة وتشجيعهم على قراءة القصص ذات الهدف التربوي .

تشويق الأطفال للقراءة
قال ولي الأمر خلفان الوهيبي (موظف بوزارة التربية والتعليم) "الورشة جميلة وكنت أتمنى لو كان الحضور أكبر وبشكل عام استفدت واكتسبت بعض الخبرات في كيفية تشويق الأطفال للقراءة واستغلال هواياتهم لتشجيعهم على القراءة ومثل هذه الورش مهمة لأولياء الأمور وحتى للأطفال".

وقال علي المشرفي ولي أمر وموظف بشركة الأمن والسلامة " الورشة جيدة وتهدف إلى تنمية وعي ولي الأمر وطرق رعايته لطفله وتشجيعه على اكتساب مهارات القراءة وغرس حب المعرفة في نفوس أبناءه كما أن الورشة أكسبتنا بعض الوعي والمعرفة في كيفية مراعاة عدد من العوامل الهامة في اختيار نوعية الكتب المناسبة . كما أحببت الجوانب التطبيقية في القراءة التي جعلتنا نعايش الجوانب التعليمية كتمثيل دور ولي الأمر والطفل. وانصح أولياء الأمور بالحضور والمشاركة بمثل هذه الورش المفيدة.

وقالت هيفاء الهنائية ولية أمر وموظفة بأحد الشركات "الورشة أفادتني كثيرا وخاصة الورشة الثانية لان أبنائي اكبر من أربع سنوات وأنا أعاني مع أبنائي لأنهم بعيدين عن القراءة ولكن هذه الورشة عرفتني بطرق استطيع بها أن اجذبهم للقراءة وما هي الكتب التي تناسبهم مع ترك الحرية لهم في اختيار الكتب ولكن مع مراقبتهم.

كما قالت منيرة الهنائية ولية أمر وموظفة "استفدت كثيرا من الورشة فقد كانت جيدة وكان أسلوب الأستاذة منى الكلبانية جذاب وكانت ملمة بالموضوع بشكل كامل وفقد استفسرت عن الأساليب التي استطيع بها أن اجذب أبنائي للقراءة وقد أفادتني كثيرا وبصراحة كان التوقيت والمكان ممتازين وخاصة أني موظفة فانا بحاجة لوقت راحة أنسى به أعباء العمل"

كما ناقشت الورشة أهمية توظيف القصص في الشرح فهو يساعد على توصيل المعلومات للطفل وترسيخها في ذهنه وما للقصة من أهمية في إشباع الحاجات النفسية للطفل و لابد من التنويع في قراءة القصص من خلال توظيف الدمى والأقمشة حتى لا يمل الطفل. وتضمنت الورشة تمثيل دور ولي الأمر والابن حتى يتسنى لولي الأمر معرفة الطرق المناسبة للتواصل مع ابنه/ابنته من خلال قراءة القصص وقد اظهر أولياء الأمور قدرات تمثيلية رائعة في هذا المجال.

ولقد قررت مبادرة القراءة نور وبصيرة ضمن قافلة كتابي صديقي المحطة القادمة التي ستشد رحالها إليها وهي ولاية "سمائل" وذلك بهدف ترسيخ حب القراءة في نفوس أبناء عمان، ليصبح الكتاب احد أهم المصادر التربوية في بلادنا الحبيبة عمان.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "النظريات اللسانية الكبرى"


(موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

كتاب: "النظريات اللسانية الكبرى: من النحو المقارن إلى الذرائعية"
تأليف: ماري آن بافو و جورج إليا سرفاتي

تمثل هذه "النظريات الكبرى" عرضاً واضحاً ودقيقاً للتطورات الأساسية في حقل اللسانيات. وهي تنبني على استحضار شامل لإسهام كتاب سوسور دروس في اللسانيات العامة (Cours de linguistique générale).
ويخضع الكتاب لمتطلبات ثلاثة: معرفية وتاريخية وبيداغوجية. ويقدم الوضع اللساني في القرن 19، النحو المقارن، والمرحلة السوسورية، الصياغات المتنوعة للبنيوية والوظيفية، النماذج المابعد السوسورية، نظرية التلفظ، اللسانيات الخطابية، والنظريات الذرائعية.

• ماري آن بافو: مبرّز في الآداب المعاصرة، وأستاذ محاضر في اللسانيات الفرنسية بجامعة آميان (Amiens)، لها أعمال منشورة في المعجميات وتحليل الخطاب.

• جورج إليا سرفاتي: دكتور مؤهل للإشراف على البحوث، وأستاذ اللسانيات بجامعة كليرمون فيران II (Clermont-Ferrand II)، له عدة مؤلفات منها:
Dire, agir, définir: Dictionnaires et langage ordinaire (L’Harmattan, 1995), Eléments d’analyse du discours (Nathan, 1997), et Précis de pragmatique (Nathan, 2002).


محمد الراضي: أستاذ باحث في اللسانيات بجامعة محمد الخامس، الرباط. له عدة أعمال منشورة في اللسانيات المقارنة، والسياسة اللغوية.

يقع الكتاب في 478 صفحة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

12 مايو 2012

الحلقة السادسة من "نزهة القارئ الصغير"



الأعزاء أصدقاء المدوّنة

تجدون أدناه وصلة للاستماع إلى الحلقة السادسة من البرنامج الإذاعي الجديد "نزهة القارئ الصغير"، التي كانت ضيفتها الكاتبة الأردنية تغريد النجار. البرنامج متخصص في أدب الطفل وهو من إعداد وتقديم أحمد الراشدي بالاشتراك مع المذيعة العمانية رشا البلوشي. يُذاع البرنامج كل سبت الساعة 12:25 ظهرًا على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

للاستماع والتحميل



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "السيرة الطائرة" لابراهيم نصر الله




(موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "السيرة الطائرة: أقل من عدو أكثر من صديق"
تأليف: إبراهيم نصر الله

الأديب ابن تجربته و"إبراهيم نصرالله" من الأدباء القلائل الملتزمين بقضايا الإنسان الملحة، وكيف لا وهو يعيش تجربة الناس، ويتواصل معهم. فالإبداع لا يمكن أن يكون إلا فعلاً إنسانياً ينبع من التجربة العامة الإنسانية. وفي هذا العمل؛ مجموع قصص قصيرة ولكنها هادفة يرى فيها نصرالله الإنسان بمنظور أوسع وأشمل يقوم على وحدة الحالة الشعورية في نصوص مفتوحة ومتعددة المستويات والطبقات يقحم فيها الساخن والملتهب في مجريات العالم وأحداثه العاصفة، عبر لغة أدبية متقنة مطعَّمة بفلسفة كونية لا يرى فيها الأديب حدوداً بين البشر. يقول إبراهيم نصرالله في كتابه هذا: "إذا ما أراد الغرب أن يفهمنا حقاً فإن عليه أن يكفّ عن الاستماع لنفسه، وأن يتركنا نتحدث بصدق عما يحدث فينا، وأن يتقبل حقيقة قول الصدق حتى وإن لم يأخذ بها في النهاية". تشكل هذه "السيرة الطائرة" رحلة استثنائية تبدأ من مخيم للاجئين، باتجاه قارات العالم، لتغدو بالتالي جزءاً أساساً من سيرة الكاتب الإبداعية والإنسانية والأثر الذي تركه السفر في كتابته الشعرية والروائية، وحواراته حول القضايا العربية الساخنة والقضية الفلسطينية والصورة الإنسانية للحضارة العربية مع المثقفين والجمهور في العالم على مدى عشرين عاماً. عابراً أهم مفاصل التاريخ العربي المعاصر منذ عام النكبة الفلسطينية حتى اليوم وبعيداً عن البناء السردي الأفقي للسير الذاتية يقدم نصرالله اقتراحاً فنياً جديداً بكتابته لسيرة غير تقليدية، مستفيداً من خبرته الروائية، سواء من خلال تعامله مع الزمان والمكان أو من خلال سرده غير التقليدي لهذه الأحداث لغة وتأملاً، كما انعكست خبرته كشاعر بصورة واضحة في هذا الكتاب الذي ضم عدداً كبيراً من النصوص الشعرية التي شكلت جزءاً أصيلاً من بنية هذا العمل الذي يضيء جوانب كثيرة غير معروفة من حياة إبراهيم نصرالله ورؤاه الأدبية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "النانوبيولوجي عصر جديد من علوم الحياة"




(موقع العرب أونلاين، 7 مايو 2012)

كتاب يناقش قضية الجيل الجديد من الأسلحة البيولوجية

القاهرة- صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية للكتاب كتاب بعنوان "النانوبيولجي عصر جديد من علوم الحياة"، للدكتور محمد غريب إبراهيم عميش.

النانوبيولوجي وفقا لما يعرف الكاتب هو أحد فروع النانوتكنولوجي، تلك التقنية التي ستغير جميع أنماط الحياة التي اعتاد عليها البشر منذ بدء الخليقة، حيث ستمكننا من صنع أي شيء بشكل لا نتخيله وبأقل تكلفة ممكنة.

وللنانوبيولجي العديد من التطبيقات تتراوح بين عمل وشم نانو على الجلد يمكن من خلاله مراقبة معدل السكر في الدم، إلى اكتشاف وعلاج بعض الأمراض الخطيرة كالسرطان والزهايمر، ومن إنتاج دواء ذكي يعمل عند الحاجة فقط وزجاج وأقمشة ذاتية التنظيف إلى إنتاج جيل جديد من الأسلحة البيولوجية الأكثر فتكا، ويضم الكتاب أربعة أبواب من 11 فصلا وخاتمة وملاحق مهمة والمراجع.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: مشروع كلمة يصدر "خزانة الشعر السنسكريتي"




(وكالة أنباء الإمارات، 7 مايو 2012)

مشروع كلمة يصدر كتاب "خزانة الشعر السنسكريتي"


أصدر مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً باللغة العربية يحمل عنوان "خزانة الشعر السنسكريتي" قام بجمع وتحرير نصوصه المترجمة للإنجليزية أ.ن.د. هاكسار ونقله إلى العربية الشاعر والمترجم عبد الوهاب أبو زيد.

يقدم هذا الكتاب للقارئ مختارات شعرية من الشعر المكتوب أو المنظوم أساساً باللغة السنسكريتية القديمة ضمن مدى زمني يمتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام وقد ترجمها إلى الإنجليزية ما يربو على الأربعين مترجماً من بينهم شاعرانِ حائزان على جائزة نوبل للآداب هما الشاعر الإيرلندي وليام بتلر ييتس والشاعر المكسيكي أكتافيو باز.

والنصوص التي يحتوي عليها الكتاب والتي يصل عددها إلى 183 نصاً شعرياً تتفاوت في الطول والنبرة والفترة الزمنية التي تنتمي إليها ..

كما أنها تتنوع ما بين التراتيل الدينية القديمة والآداب الكلاسيكية والشعبية الضاربة في التاريخ والملاحم ذائعة الصيت مثل المهابهاراتا والراميانة وقصائد الحب والتأملات في الحالة الإنسانية بمختلف أوجهها وتمثلاتها المتعددة والغنية.

بالإضافة إلى سعيها لتقديم صورة بانورامية شاملة عن الشعر السنسكريتي الذي يعتبر أحد أقدم آداب العالم وأكثرها عراقة تسعى النصوص التي جمعت بين دفتي هذا الكتاب لتقديم صورة مغايرة ومختلفة عن اللغة السنسكريتية والتي بدا أنها أكثر ارتباطاً بالدين والفلسفة لدى الكثير من الدارسين والباحثين والمهتمين في حين أنها تحتوي على أبعاد شعرية وجمالية رفيعة الطراز.

ونظراً لغنى وتنوع وغزارة التراث الأدبي المرتبط باللغة السنسكريتية فقد وضع مؤلف الكتاب نصب عينيه معايير محددة لاختيار النصوص تمثلت كما بينها في مقدمة الكتاب في ثلاث نقاط أساسية هي المحتوى الشعري وتوفر الترجمة المناسبة والحاجة لتغطية فترة زمنية واسعة ونظراً لتعدد الترجمات التي خضعت لها الكثير من النصوص السنسكريتية فقد آثر مؤلف الكتاب الترجمة المنظومة شعراً على الترجمة النثرية إلا في حالات قليلة بهدف تمثيل شعراء لم يحظوا بما يكفي من الاهتمام بأعمالهم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "حُرمة"..رواية جديدة لعلي المقري




(موقع دار الساقي)

رواية: "حُرمة"
تأليف: علي المقري

لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر "حرمة".
عندما أهداها جارها سهيل أغنية "سلوا قلبي" لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد.
مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف.
تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر.
رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان.



علي المقري روائي وكاتب يمني. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1985. صدر له في الرواية عن دار الساقي "طعم أسود... رائحة سوداء" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2009)، و"اليهودي الحالي" (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011).

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: تظاهرة "يلاه نقراو" بالرباط


(جريدة هسبريس الإلكترونية، 10 مايو 2012. الصورة لحملة القراءة بمراكش قبل شهر)
شباب مغاربة ينظمون تظاهرة "يلاه نقراو" بالرباط

تنظم الغرفة الفتية العالمية –فرع الرباط- ومجموعة القراء بشراكة مع كل من وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوما تحسيسيا حول القراءة تحت شعار "يلاه نقراو" وذلك في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأحد 13 ماي بساحة المكتبة الوطنية بالرباط.

ويشارك في هذه التظاهرة العديد من الجمعيات والمؤسسات كمدرسة علوم الإعلام، ومكتبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وموقعي فكرة.ما وقرايتي.كوم.

ويتوقع المنظمون أن يشارك أكثر من 1500 مشارك في فعاليات هذا اليوم حيث سيتم تبادل الكتب بين المشاركين لتوسيع دائرة الاستفادة وتعزيز روح المشاركة في صفوف القراء، وإقامة ورشة للأطفال عبر قراءة القصص لهم، وإقامة فضاء للقصة والشعر الأمازيغي تحت إشراف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى قراءات حرة فردية أو جماعية بفضاء الساحة على شكل أندية للنقاش والتبادل المعرفي (كنادي القصة، ونادي الفلسفة، ونادي الرواية..).



وتهدف هذه التظاهرة -وفق المنظمين- إلى تشجيع القراءة وإحيـاء علاقة الأفراد بالكتاب، وذلك من أجل الرقي بالمستوى الفكري والثقافي وكذا محاربة شبح العزوف عن المطالعة الذي ما فتئ يهدد تقدم وتطور مجتمعنا المغربي، وذلك في ظل أرقام مخيفة عن عزوف الشبان عن القراءة والمطالعة خصوصا والمغاربة عموما.

كما يهدف المنظمون من خلال هذه التظاهرة -وهي الأولى من نوعها التي يسعى المنظمون إلى إقامتها في عدد من المدن المغربية- إلى نشر عادة القراءة في الأمـــاكن العمومية كالمقاهي والحدائق ومحطات القطــار كي يشغل الناس أوقاتهم بشكل إيجابي.

وهذه المبادرة هي مناسبة للتذكيـر بأهمية الكتاب في بناء شخصية الفرد وانعكاساتها على المنظومة المجتمعية وذلك في ظل الظروف الراهنة التي يغلب فيها الجانب الترفيهي الاستهلاكي على كل ما هو فكري تربوي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

09 مايو 2012

إصدارات: "قاموس علوم اللغة"


(موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

كتاب: "قاموس علوم اللغة"
تأليف: فرانك نوفو
إصدار: المنظمة العربية للترجمة

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "قاموس علوم اللغة" تأليف فرانك نوفو، ترجمة الدكتور صالح الماجري.

يهدف هذا القاموس المصطلحي إلى إبراز حالة من حالات علوم اللغة، مثلما يلاحظ ذلك من خلال الممارسات المصطلحية الفعلية لدى اللسانيين.
يشتمل هذا القاموس على ما يقارب الألف مدخل في فلسفة اللغة، والإبستيمولوجيا، والمعلوماتية، والعلوم الإدراكية، وتاريخ النحو، وبالطبع مختلف مكوّنات الوصف اللساني.
يصحب كلّ مدخل بطاقة تعريف تهدف، دون السعي إلى الشمولية، إلى تشخيص مجال، أو العديد من مجالات تطبيق المصطلح. وإن جرى في العديد من الحالات اعتماد الإيجاز الذي يتخذ شكل المسرد، فإننا أحلنا المصطلح قدر الإمكان إلى مؤلفي علوم اللغة، من خلال الإكثار من الشواهد التي تضع المفاهيم في سياقها، قصد تسهيل فهمها.

فرانك نوفو: أستاذ علوم اللغة. يدرّس بجامعة "كاين" (Caen) حيث يشغل وظائف عدة منها: مدير مساعد لدار البحث في العلوم الإنسانية، مختصّاً في تركيبية ودلالية اللغة الفرنسية الخاصة بأبحاث التقطع التركيبي، والمصطلحية اللسانية في مختبر CRISCO (المركز الوطني للبحث العلمي)، كما يرأس جمعية علوم اللغة. قام بتنسيق العديد من المنشورات الجماعية المتعلقة بالعزل، وألّف بخصوصها:
Etudes sur l’apposition (Champion, 1998), Lexique des notions linguistiques (Nathan-Université, 2000)


صالح الماجري: أستاذ اللسانيات العامة بالجامعة التونسية.

يقع الكتاب في575 صفحة.

وثمنه 40 دولاراً أو ما يعادلها.

توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.


Title: Dictionary of the Sciences of Language
Author: Franck Neveu
Translator: Dr. Saleh Al-Mejri

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "إدوارد سعيد ناقد الاستشراق"



(جريدة المنارة العراقية، 8 مايو 2012)

ناقد الاستشراق.. بانوراما عن سيرة ادوارد سعيد ومنجزه الفكري

القاهرة - يكاد المفكر الفلسطيني البارز ادوارد سعيد (1935-2003) يتحول الى أيقونة تفسر نفسها بنفسها فيؤدي اسمه الى قضية الاستشراق أو يبرز اسمه كلما طرح هذا المصطلح في ظل غياب ملحوظ لدراسات تتقاطع مع ما قدمه في كتابه الاشهر "الاستشراق" قبل أكثر من 30 عاما.

وفي كتاب "ادوارد سعيد ناقد الاستشراق" يسجل ناشره (مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي) في بيروت أن جهود سعيد في درس الاستشراق جعلته يستحق أن يقدم في (سلسلة أعلام الفكر والاصلاح في العالم الاسلامي) وهي السلسلة التي أدرج ضمنها هذا الكتاب.

وكان كتاب "الاستشراق" لسعيد حظي باهتمام كبير في دوائر منتمين الى تيارات اسلامية حين صدر في نهاية السبعينيات ولعل تلك الحفاوة هي ما أزعج مؤلفه الذي سجل في تذييل طبعة تالية (1995) أن هناك تفسيرات خاطئة للكتاب رأت أنه يدافع عن الاسلام والعرب ويعادي الغرب بصورة مستترة في حين كان يهدف الى تخطي الهوة بين الشرق والغرب من خلال اثارة قضية التعددية الثقافية.

ويقدم مؤلف الكتاب الباحث المصري خالد سعيد (38 عاما) بانوراما لسيرة الرجل وأفكاره وتلخيص كتبه بقدر كبير من الاشادة التي تقترب من التسليم بما انتهى اليه سعيد من اراء "فهو مفكر وانسان ومثقف وكاتب وناقد وعلامة... أخرج سعيد قلمه من غمده بمجرد ظهور الشعر على وجهه وأمسك به ولم يتركه حتى وافته المنية"، وغير ذلك من صفات الاجلال حتى انه يسبق اسم سعيد بصفة "المفكر العالمي" في أكثر من موضع.

ويقع الكتاب في 232 صفحة متوسطة القطع.

ويقول المؤلف ان سعيد كان يربط الظواهر بأصولها ففي قراءته للاستعمار الغربي يعود الى الجذور "الى المجازر التي ارتكبها الغربيون عندما اكتشفوا أميركا حيث قتلوا عددا يتراوح بين 60 و 100 مليون من سكانها الاصليين... وكانوا يرون في ما يرتكبونه من مجازر ومذابح واجبا انسانيا ودينيا وأخلاقيا" بدليل استمرار الروايات والافلام الاميركية في اضفاء صفات الوحشية والتخلف على السكان الاصليين الذين لم يكن اسمهم الهنود الحمر.

ويضيف أن سعيد ربط تلك الجريمة بمجازر أخرى تالية بعضها قريب العهد في اليابان والهند والصين والفلبين والجزائر.

ويرى أن "نظم التعليم الامبريالية" في الدول المحتلة أو حديثة الاستقلال تهدف الى تعليم الطلبة الادب الانجليزي بهدف "خلق حالة تفوقية طبقية" ويعتمد في ذلك على سيرة ادوارد سعيد التي صدرت ترجمتها العربية بعنوان (خارج المكان) حين التحق بكلية فيكتوريا بمصر بعد نزوح عائلته عام 1948 من القدس التي ولد فيها.

ويقول ان سعيد في هذه الكلية أدرك "أنه يواجه قوة كولونيالية جريحة وخطرة" في مكان يدرس فيها أبناء الكبار الذين "تتم تهيئتهم لتولي الامور بعد رحيل الانجليز" وكان من زملائه الامير حسين الذي أصبح ملكا للاردن.

وسجل سعيد في سيرته أن "حياتنا في فيكتوريا كوليدج اتسمت بتشوه كبير لم أدركه حينها... تكلم اللغة العربية.. بمثابة جنحة يعاقب عليها القانون في فيكتوريا كوليدج" وفي كتابه "غزة - أريحا.. سلام أمريكي" سجل أيضا أنه تحمل نصيبه من الشتات والحرمان، ولكنه لم يبتعد بفكره وقلبه عن العالم العربي وأنه بعد اضطراره للنزوح "من فلسطين بسبب نكبة 1948 وجدتني أعيش لفترات متفاوتة في مصر - التي قضيت فيها سنوات الصبا - وفي لبنان وفي الاردن" قبل أن يستقر في الولايات المتحدة.

ويقول سعيد مؤلف الكتاب وهو باحث في الشؤون الاسرائيلية ان سعيد تحول من أستاذ جامعي الى ناشط فلسطيني منذ حرب 1967 التي استولت فيها اسرائيل على هضبة الجولان السورية وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية الفلسطينية وشبه جزيرة سيناء المصرية.

ويضيف أن "غرض سعيد هو التأكيد على.. الوجود المستمر لفلسطين وواقع الشعب الفلسطيني.. يحاول أن يعكس تهيئة التاريخ مصورا احتلال فلسطين على أنه احتلال كولونيالي... يوثق للاسلوب الذي بدأت فيه الصهيونية في تنفيذ مخطط الغزو غير المختلف عن التوسع الاوروبي الكولونيالي في القرن التاسع عشر من خلال مساواة الحركة الصهيوينة بالمستعمرين الاوروبيين فيشدد على ضرورة النظر الى الصهيونية ليس على أنها حركة تحرر يهودية بل على أنها أيديولوجية غازية."

ويقول ان سعيد قبل أن يصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني كان حريصا على مخاطبة الجمهور الغربي "من أجل توضيح صورة الظلم الصهيوني وارتباطه بالثقافة الغربية."

وكان سعيد قد استجاب لدعوة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وانضم الى عضوية المجلس الوطني الفلسطيني دون انتماء لاي من الفصائل الفلسطينية الا أنه عارض اتفاق أوسلو بين عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين. وأصدر عام 1994 كتاب "غزة - أريحا.. سلام أمريكي" وفي العام التالي أصدر كتاب "أوسلو 2. سلام بلا أرض".

ويقول المؤلف ان سعيد كان وسيطا بين العالمين العربي والاميركي في السجالات العامة.

ويسجل أنه لم يكن يدعو الى زوال اسرائيل بل الى الدعوة الى البقاء والمشاركة في الارض مع الفلسطينيين "على أساس المساواة" اقتداء بنموذج الزعيم نيلسون مانديلا في جنوب افريقيا حين حرص على حقوق البيض في البلاد.

ويضيف أن سعيد كان يرفض استمرار اسرائيل في "احتلال أرض الفلسطينيين... وضرورة اعتراف اسرائيل بجرائمها وتهجيرها الفلسطينيين" اضافة الى ما يسميه تشبث سعيد بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

08 مايو 2012

الحلقة السادسة من "صدر حديثا" مع الكاتب محمد بن سيف الرحبي



في الحلقة السادسة من البرنامج الإذاعي الجديد "صدر حديثا"، استضاف الكاتب والإعلامي (هلال البادي) القاص والروائي (محمد بن سيف الرحبي) للحديث عن مجموعته القصصية الجديدة "الصفرد يعود غريبا" الصادرة عن مؤسسة الانتشار العربي.

للتذكير، يُذاع البرنامج كل ثلاثاء في الثانية عشرة وعشرين دقيقة ظهرا، ويعاد في الواحدة بعد منتصف الليل، على إذاعة سلطنة عمان (البرنامج العام).

يمكنكم الاستماع للحلقة وتحميلها من الوصلة التالية:

للاستماع والتحميل



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

تحقيق: من همّش المكتبات ودور النشر العمانية؟




(ملحق أشرعة-جريدة الوطن العمانية، 6 مايو 2012)

من همش المكتبات ودور النشر العمانية ؟!

طالب الضامري : المكتبات العمانية حتى الآن لم تر أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بالسلطنة

سعيد المعمري : معرض سنوي للكتاب لا يكفي ونحتاج لمعارض محلية بين الحين والآخر

عبد الحميد الراشدي : دور النشر العمانية تئن ونرجوا إعادة النظر في قرار التعمين وتقديم الدعم لها و الأقربون أولى بالمعروف

موسى الأغبري : أهم هاجس هو تهميشنا وعدم الالتفاف إلينا من خلال التواصل بنا ومعنا عبر لقاءات واجتماعات تستمع لنا

عبدالله العيسري : أول مشكلة تواجهها المكتبات العمانية بأن الدولة لا يوجد لديها أي مخطط واضح لتحويل هذه المكتبات إلى دور نشر قائمة على أساس استثماري وعلى أساس اقتصادي

رصد ـ جميلة الجهورية وهبة محمود سرحان :
في جولة تستقصي الأمة المعرفية ورصدت اشكاليات الكتاب والقراءة في ظل الانفجار المعرفي التكنولوجي الذي ساهم بدوره في العزوف عن القراءة وتراجع مبيعات الكتاب ، ومدى كفاية إقامة معرض سنوي في تغطية الفجوة المعرفية وترسيخ قيم ثقافة الكتاب في ظل الحراك الثقافي الذي يتصاعد بوسائطه وفكره واتجاهاته ولغته المعاصرة ، حيث اخذتنا جولتنا الى قضية اخرجتنا بعض الشيء عن هدفنا ونقلتنا الى مشاركة دور النشر العمانية والى حيث ازمة الكتاب العماني والناشر العماني اللذين يعانيان تحديات كثيرة ، لم تكن وليدة اللحظة ، بل كانت خلاصة معاناة وتراكمات طويلة الزمن حاولا نفضها دون فائدة ، ليبقيا في دائرة التهميش .. ليتحول الرصد الى رصد خاص جدا ، يسجل أصوات المكتبات العمانية وينقل فيها أزمة الناشر العماني والمشكلات التي تؤثر في حركته ونشاطه وتطوره :

واقع المكتبات العمانية والمشكلات
حول هذا الواقع يقول الشيخ طالب الضامري صاحب مكتبة الضامري : أن المكتبات العمانية حتى الآن لم تر أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بالسلطنة .ويشير الى انه يوجد من المؤلفين والكتاب الذين كتبوا ونشرت اعمالهم وشاركوا بها في مختلف المعارض الدولية العربية منها والاجنبية وكانت لمكتبتهم مشاركات مميزة في فرنسا والمانيا وايران ، واول من شارك في السودان .ويقول : المؤلفات العمانية الان في تطور كبير جدا وقد ادرك المثقف والمفكر العماني ادراكا وفهما كبيرا بأهمية عرض الكتاب ، الا انه تواجهه مجموعة من المشكلات والتحديات .ويضيف : مشكلات الكتاب العماني خاصة تتأتى في عدم إقامة المعارض الداخلية إلا من معرضين لدار النشر او المكتبة في السنة ، وهذا خطأ فادح ، والا فيجب الا تحد وليس بحاجة إلى موافقة وزارة الاعلام على اقامة معرض في أي ولاية ومدرسة او مؤسسة اكاديمية بعدما اجيزت هذه المطبوعات من البداية ، كما أن على وزارة التربية والتعليم ان تنتبه وان تحترم عقلية الطالب ، وان تعاد إقامة المعارض في جميع المدارس من المرحلة الأساسية والمرحلة الثانية وبعد الاساسي وغيره ، حتى ينتشر الفكر ويقبل التلميذ على الكتاب ، كما ان على وزارة التربية والتعليم التي تنفق المبالغ الباهظة في شراء الكتاب من مختلف دور النشر العربية والاجنبية ، ان تجل على الاقل نسبة 25 % ، من هذا المبلغ للكتاب العماني ، ولذلك الكتاب العماني عندما يقام المعرض الدولي ، يجب الا يعامل الناشر العماني ويحاسب كما يحاسب الناشر الاجنبي ، حيث اننا شاركنا في مختلف المعارض الدولية وجدنا معظم الدول الخليج العربية تعامل الناشر المحلي الذي من نفس الدولة معاملة خاصة ، حيث لا يؤخذ عليه شيء في المعرض الداخلي ، وبعضهم يحاسبونهم بنسبة 50% ، فلماذا يعامل الناشر العماني في بلاده كما يعامل الناشر الاجنبي ، كما انه يجب ان تزود المكتبات العامة بالمنشورات العمانية وتقوم وزارة التراث والثقافة بشراء هذه الكتب من جميع الناشرين العمانيين لتوزيعها ، كما على المؤلف العماني ان ينظر عندما ينشر كتابه ، هل ينشر كتابه لكي ينتشر او ليقال انه طبعته في الدار الفلانية ونشرته لي الدار الفلانية كذبا وبهتانا ، بيد انه هو من دفع هذا المبلغ ، اما عندما يطبع في عمان يطلب من الناشر ان يدفع المبلغ ، وعندما يطبعه في أي دولة اخرى هو الذي يدفع ولا يستلم الا مئتي نسخة او اقل من ذلك وبقية النسخ تقدم هدية للناشر العربي او الاجنبي ، اما الناشر العماني عليه هو دائما وابدا ان يتحمل كل التكاليف، ويتحمل هذه المشاكل من قبل الجهات المعنية بالثقافة وبالكتاب .وقال : نحن نعلم ان ديوان البلاط السلطاني مؤخرا بدأ بمشروع القراءة للجميع ، ولكنه بحاجة كذلك ان يكون على اتصال مباشر مع الناشر العماني ليذكر له ماذا يريد وكيف يمكن ان ينتج الكتاب .وتساءل الضامري حول النادي الثقافي وقال : الى متى يصرف هذه المبالغ ويدفعها الى الناشر الاجنبي ويترك الناشر العماني ، هل هذا يقصد به هو انه لا فائدة من الناشر العماني ، وانه لا يساوي شيء ، ولا يمد له يد المساعدة ن في حين انهم يستلمون مئة الف ريال عماني من مجلس البحث العلمي ، وعندما ذهبنا الى المجلس العلمي قالوا لنا لكم نصيب وستجدونه في النادي الثقافي ، فأين النادي الثقافي ، وأين المصداقية في التعامل والاجتماعات التي حضرناها معهم في كثير من الاوقات . وقال : نحن نقول ان هذا الموضوع في غاية الاهمية ويجب ان يدرس ويناقش ويطرح ولكن باسلوب يجعل الجميع متفتحا عليه ويشعر بالغيرة نحوه وعلى ابنائنا من كتاب وناشرين عمانيين وقال في المستقبل اذا بقينا على هذا الاسلوب سنجد ابناءنا ابعد ما يكونون عن الكتاب النافع ولا يمكن ان يكون بناء لاي مجتمع بدون الاهتمام بالعماني نفسه ، حيث انه هو الذي سيقوم ببناء عمان ، اما ان يبنى عمان بفكر مستورد ، لتبقى على الرفوف بغير ابناء البلد ، فلن تستقيم .

ويرى الضامري انه من الواجب على العماني ايضا ان يؤلف الكتاب في جميع التخصصات وقال : ولكن مع هذا وان ظهرت هذه والكثير من الكتب في مختلف العلوم والفنون في التاريخ والجغرافيا وعلم النفس والتربية وغيره ايضا في السياحة ونحن اصدرنا مؤخرا كتابا في التربية السياحية بالسلطنة وهو اول كتاب يؤلف في موضوعه على مستوى العالم الا ان وزارة التربية والتعليم المعنية بالتربية لم تشتر منه نسخة واحدة في حين ان مثل هذه الكتب والكتب التاريخية التي تعرف بعمان وتتحدث عن تاريخ عمان وجغرافيا عمان والهوية العمانية لم تؤخذ من العمانيين ومن المؤلف العماني ، هل تؤخذ من المؤلف الاجنبي وفيها من الاخطاء والمغالطات والتناقضات التاريخية وغير ذلك فانا دائما وابدا ادعو الى الارتباط التام بين المناهج والمقررات ، في أن يأتي درس على سبيل المثال عن ابن غضوبة ودخول الاسلام في عمان ولا يكون الا كتاب واحد في ذلك ويستبعد لان الناشر عماني ولو كان غير عماني لاشترى منه آلاف النسخ ، ليرسب الطالب في الدرس عندما تأتي الاختبارات ليتحدث عن اسلام اهل عمان وهم كأنهم لم يدرسوا الدرس وهنا نقول من المسؤول عن ذلك ؟ اين مصادر التعلم ؟ اذا كانت الكتب موجودة وهم لا يريدونها وتستبعد من قبل وزارة التربية والتعليم ، وهذا لا نعرف اسبابه ووراء ذلك ، لكننا نعتقد أنه يمكن أن تحل هذه المشكلة باجتماعات بين الوزارة والناشرين ووزارة التراث والثقافة والاعلام وغيرها من الجهات المعنية ، ليتم تحديد ماذا يريدون من الكتب التي يمكن أن تخدم العملية التعليمية والتثقيفية والدينية وغير ذلك ، ولذلك اعتقد أن الآوان ان لتقام المعارض الداخلية في المدارس كما كانت قبل اكثر من 14 سنة ، حيث كانت مفتوحة وكان التعليم اقوى بكثير من الان فلماذا يتراجع التعليم ، وبالتأكيد بسبب سوء الادارة والتقدير للمدرسين والمدرسات ، عندما يسأل شخص عن تاريخ عمان لا يستطيع ان يتحدث عن مازن بن غضوبة جابر بن زيد واحمد بن سعيد وناصر بن مرشد وغيرهم من رموز عمان وهو لا يعرفهم ولكن عندما يسأل عن أي شيء اخر يتحدث عنها بكل طلاقة .

ويعود ويقول : فلذلك آن الاوان ان تفتح وزارة التربية والتعليم الباب كما كان سابقا في عهد بعض القيادات السابقة التي تعاونا معها وبتوجيهاتهم الى الانتشار فوجدنا شيئا عجبا اما الان فيجب خلاف ذلك ، وما الاسباب وراء هذا التقاطع والتراجع الذي حدث ، لذلك ندعوا الله سبحانه وتعالى ان تفتح ابواب المعارض أكثر ، وندعوا جميع الشباب والفتيات والمثقفين والعلماء ان يبادروا في تقديم مؤلفاتهم الى دور النشر العمانية ، بجميع انواعها ، بحيث تقوم هذه الدور بنشرها وايصالها الى مختلف الدول لأن مشاركتنا في الدول الاخرى بحاجة الى ان نشارك بالكتاب العماني لا ان نشارك بالكتاب المستورد ، وعليه ندعوا الله سبحانه وتعالى ان نكون صادقين مع الله وانفسنا وابناء وطننا ، فالعلم الذي اخذناه من هذه البلاد والفهم الذي فهمناه كان بفضل نتاج اهل عمان .

وقال انهم طبعوا مجموعة من الكتب باللغة الفرنسية والانجليزية وكان لهم الأمل في طباعة كتب باللغة التركية إلا أن كانت هناك المشكلة في التمويل .

وأشار الضامري الى أزمة المعرفة وقال : أتصور ان تخلو المكتبات العمانية من الكتاب العماني وعدم تعويد الطالب على القراءة من الكتاب العماني جعله تسبب في اضمحلال في الثقافة والفكر في معرفة عمان وكنوزها ونحن نستغرب عندما نناقش خارج السلطنة ويتبين لهم ان السلطنة أغنى الدول على الاطلاق من الناحية الفكرية والثقافية والسياسية الشرعية من أي دولة اخرى وان بها الآلاف من المخطوطات حتى الان لم تر النور فمن عليه ان ينفض الغبار عنها ويخرجها للعيان ، أليس العماني ، واين العماني اذا كان متجها اتجاها بعيدا عن الهوية العمانية الذي يمكنه ان يخرجها ويكتب عنها ، يستطيع الان الرجوع اذا أرادوا الرجوع عليهم ان يقوا المكتبات العامة وان تبدأ بالكتب العمانية ، وان تكون المكتبات في وزارة التربية والتعليم من المرحلة الاولى الى ما بعد الاساسي ان تكون المكتبة العمانية شاملة ومتنوعة وواضحة وظاهرة وان تشجع على البحث العلمي والقراءة وعلى ان تجعل هناك مسابقة لافضل ناشر وافضل كاتب ولوخصصت كهذه وتشمل جميع العلوم ، والجائزة مناصفة بين الناشر وصاحب الكتاب في جميع الفنون ، بحيث ان ذلك يساهم في تحفيز وتطوير النشر والتأليف بالسلطنة ، لذلك ندعوا لاقامة مسابقة تختص بالكاتب العماني والناشر العماني والكتاب العماني وبذلك ستظهر الكتب في جميع المجالات وسيقوم الشباب بالاقبال على دور النشر العمانية .

إلى من يهمه الأمر
من جانبه قال عبد الحميد بن يحي بن سفيان الراشدي ممثل مكتبة الاستقامة حقيقة هنالك مشكلات عديدة من اهم هذه المشكلات التي تواجه المكتبات في العشر سنوات المنصرمة تتمثل في واحدة منها وهي قرار وزارة القوى العاملة بخصوص تقليص القوى العاملة الوافدة من المكتبات ، فكما هو معلوم ان تقليص العمالة الوافدة تخدم سياسة التعمين في الدولة ، والجميع يطمح لها وينادي بها ويشجع لها إلا أن هناك مشكلة عانت منها المكتبات ، فاول ما صدر قرار التعمين اغلقت عدة مكتبات ، والاحصائيات تثبت ذلك ، ففي بعض المكتبات كانت لها ما يقارب من 15 فرعا ، وهناك من لها عشرة افرع وبعضها اكثر من ذلك ، ولكن صدور القرار اثر على هذه المكتبات حتى اغلقت ابوابها بسبب عدم توافر عمالة عمانية .

واكد : ونحن بدورنا العمالة العمانية نشجعها ونساعدها الا انها ظروف المكتبات لا يمكن ان توفر لها الامتيازات حسب الشروط والمتطلبات الوظيفية وحسب رغبتهم الا ان هذه هي اول مشكلة والتي نوجه منها رسالتنا الى من يهمه الامر من المسؤولين في الجهات الحكومية اعادة النظر في هذا القرار ومراجعته ، فلو وفر عاملا واحدا او عاملين على اقل تقديرا لكل مكتبة ، فلن تكون هناك مشكلة ولا تمثل ظاهرة مقارنة مع الكم الهائل للعمالة الموجودة بالسلطنة لذلك نرجوا اعادة النظر في هذا الموضوع .

وقال : ايضا من المشكلات الاخرى التي تعاني منها المكتبات دائما وهي تراخيص الكتب فاذا اراد شخص ان يصدر كتابا وطبعا دار النشر تقوم بتخليص الاجراءات من رقم ايداع وترخيص فسوف يجد من العقبات مالا يحصى ولا يعد فقد يأخذ الكتاب شهرين أو ثلاثة أو اربعة أو ستة ، ولكن ما الآلية التي تسير عليها وزارة الاعلام في تخليص هذه الاجراءات فمن العناء الكثير فالذي يعوق الحركة الثقافية في عمان ، وهذا الكلام هو يعكس معاناة اغلب دور النشر ، وقد وجهنا رسائل في عدة مرات وعدة اجتماعات مع عدد من الجهات المعنية للنظر في هذه المعوقات والبحث في آلية معينة .

ويشير إلى اشكالية ضعف الاصدار والانتاج المعرفي وقال : فنحن كمكتبات أصبحنا لفترات طويلة لم نصدر أي اصدارات الا نادرا وبسبب كثرة الاجراءات . وهناك بعض دور النشر توجهت الى خارج السلطنة بحيث انها توصل الكتب عن طريق المطار وفي وقت المعرض واجراءات التسهيل ، لكن في داخل السلطنة نعاني معاناة شديدة .

وقال : كذلك من المشكلات الأخرى التي طالبنا بها اننا كدور نشر عمانية تشارك في المعارض ينبغي أن تراعى ، صحيح ان دور النشر المشاركة لها احترامها وتقديرها ، ولكن بالنسبة لأسعار الاجنحة في بدايتها كان 1085 ريالا عمانيا ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتار ، 9 أمتار مربعة ، فالان وفي الفئة الاولى 400 ريال وهذا فرق كبير بالنسبة لنا ، ودور النشر العمانية اذا كانت في الخط الاول او الثاني او الثالث ، فاننا نجدها متبعثرة ، وهذا مؤثر للدور العمانية اثناء مشاركتها بالمعارض وهي ايضا مؤثرة على الزوار عندما يقصدون الدور العمانية ، كانوا يقصدونها في خط معين وهو الخط الأول وهذه شكوى من الزوار ، ومشكلة الخط الاول ان تدفع مبلغ مضاعف او زيادة .

وتساؤلات الزوار وشكواهم تدور حول لماذا لا تكون المكتبات العمانية في الخط الاول او المقدمة ، ونحن نطالب بالدعم الجزئي اذا لم يكن الدعم الكلي .
اما بالنسبة للمشكلة والتي دائما ما نذكرها وهي مشكلة الدعم الحكومي ففي السابق كان الدعم لا يقتصر على المعرض فقط وانما هنالك دعم من خلال شراء الكتب والاصدارات العمانية والتنسيق مع المكتبات بشراء كتب مختلفة العلوم والفنون لدور النشر العمانية ، الا ان هذا الامر حقيقة في الآونة الأخيرة يكاد ينعدم ، وتقلص درجة كبيرة ، فأصبحت دور النشر العمانية تئن حقيقة ، فهي تكاد تكون مغلقة ، حيث لا يتم التواصل معها من قبل الجهات الحكومية ، بل ان الجهات الحكومية اصبحت هي من يتجه لطباعة الكتب وتسند المناقصات ، فلماذا لا يشترى عن طريق المكتبات دعما للثقافة والحركة العلمية في السلطنة .

و يضيف : هذه الملاحظات هي جملة من المشاكل العامة لنا اما على مستوى المعرض فحدث ولا حرج ، فالاقبال الأكثر للدور النشر غير العمانية ، وبأسعار هائلة وكبيرة جدا بخلاف دور النشر العمانية ، وهذه المشكلة تواجهها جميع دور النشر .

دعم حكومي لمؤسسات الثقافة العلمية ، فالحكومة أولى وهي جديرة بأن تدعم المكتبات العمانية أولا ثم المكتبات الأخرى ، فالأقربون اولى بالمعروف ، لذلك نطالب بأن يرى بعين الاعتبار ان المكتبات لها الاولوية ، وألا يتعذروا بان لا يوجد لدينا طباعات حديثة وان طباعاتنا قديمة ، فأغلب المكتبات منها مكتبة الاستقامة تزخر بكتب تاريخية شرعية وأدبية وثقافية لها سوق وقارئ واتجاه ، فهي مازالت قديمة متجددة وتمثل جزءا من التراث الثقافي ومطلوبة .

ويمكن ان تساهم المكتبات العمانية في تزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمعارف والجهات الأخرى .
وحول مدى الحاجة لمعارض أخرى محلية وداخلية يقول اذا كنا نعاني من ثقافة ضحلة فهي تعود لمنظومة متكاملة والمعارض تسهم بدور منها والعزوف عن الكتاب والثورة المعرفية أثرت فعلا وللأسف هي أساس الثقافة الضحلة ، والأصل أنها تكون العكس ، ويستفاد منها ومن ثم يكون الكتاب هو الاساس ، اما فيما يتعلق بوجود معارض متعددة بالطبع بلا شك انها تسهم ولكن اذا كانت بدون دعم ، فالمكتبات لا يمكن تنشر اذا أصبحنا من الأساس لا يوجد دعم منظم مستمر ، فالمكتبات كيف لها ان تتواصل في انتاج الاصدارات ، فالمؤلفون يعانون معوقات كثيرة نتيجة المعوقات التي تعاني منها المكتبات وتؤثر في توطيد العلاقة وتجسيرها بين الطرفين وتؤثر على انتاجاتهم ، وهذه خسارة كبيرة لكوادر وطاقات كامنة موجودة عند النخبة من المؤلفين والمفكرين ولا يجد من يخرجها الى الساحة لتبقى أما انتاجاتهم حبيسة الفكر او حبيسة الكتب التي تبقى في الادراج لعدم تبنيها والاهتمام بها .

الاستثمار المعرفي
عبدالله العيسري احد الناشرين والمشاركين بمعرض الكتاب يقول : في رأيي اول مشكلة تواجهها المكتبات العمانية أن الدولة لا يوجد لديها أي مخطط واضح لتحويل هذه المكتبات الى دور نشر قائمة على اساس استثماري وعلى اساس اقتصادي ، مثلها مثل أي نشاط اقتصادي آخر ، حيث ان الدولة بعد رؤية عمان 2020 حددت مجموعة من المجالات او بما يسمى بتنويع مصادر الدخل ، فاصبح هناك توجها مثلا لتحويل السياحة لمصدر دخل ، الان بعض الدول ايقنت ان المعرفة يمكن ان تتحول إلى مصدر دخل تدر مبالغ كثيرة ، فلو ان الدولة كان لها هذا التوجه لعلمت ان المسألة تحتاج الى تسهيل إجراءات وتحتاج لوجود حوافز للاستثمار الاجنبي ولكن الرؤية في هذا الجانب بالنسبة للمؤسسات الرسمية منعدمة تماما ولذلك وانا ازعم انه لا يوجد أي بند مالي واضح لدى أي مؤسسة رسمية في السلطنة مختص بدعم الثقافة العمانية سواء كان للكتاب العماني او سوق النشر بشكل خاص ، فلو وجدت هذه الرؤية ، حيث قابلت مجموعة من المسؤولين وطرحت عليهم هذا السؤال اخبروني ما هو البند الذي يدخل في دعم الثقافة والمعايير التي تريد الحكومة ان تدعم بها الثقافة ، وغياب هذه المعايير جعلنا نبقى على اننا مكتبات ولم نتحول الى دور نشر حتى في الجانب القانوني لا يوجد هذا الدعم .

واذا كانت هذا الاشكاليات موجودة لدى الحكومة فمن باب اولى موجود لدى المستثمرين إن صحت ووجد مستثمرين في قطاع الثقافة .

ويشير العيسري الى الكم الكبير والاقبال على جناحه في المعرض الذي ابتاع منه العديد من النسخ كالطفل والقرآن الذي ابتاع منه اكثر من 900 نسخة بيد ان وزارة التربية والتعليم اكتفت منه بعشرين نسخة .

وقالت وزارة التربية إن شعارها المنتج العماني هو خيارنا الاخير وهذا اذا كان من ضمن خياراتها من الاساس حسب تعبيره وكلامه .

نطمح الى نقاش وحوار
من جانبه ايضا يقول موسى الاغبري من مكتبة الانفال : ان الحكومة لا تسعى لحل مشاكلنا ولا يوجد يوم من الايام أي مؤسسة حكومية كانت لها علاقة بالمكتبات ، دعتنا لاجتماع او نقاش او حوار ، الا مرة واحدة دعتنا غرفة التجارة وقالت لنا نحن لا نتحمل ذلك ولكن سوف نقوم بإبلاغ المسؤولين ، ولم يحدث شيء .

واضاف قائلا : فمشاكلنا مع عدة جهات التربية والتراث والاسكان والتجارة والصناعة والاعلام لا يوجد استثناءات يعاملوننا كالاجانب ، وقد تكون معاملة الاجانب افضل بكثير منا ، وتساءل الاغبري قائلا : لماذا الكثير من الانشطة وزعت لها اراض والمكتبات لم يخصص ويوزع لها أي اراض، وقد طالبنا باراض تجارية ، كذلك نواجه اكبر المشكلات مع قانون القوى العاملة وتعمين عمل المكتبات ، التي أثر على نشاطها وادى الى اغلاقها بل وغيابها ، فلماذا لا يلغى كأنشطة بيع الاسماك وغيرها من الانشطة التي سعت الجهات الحكومية لاعادة النظر فيها بعد تأثر هذه الانشطة بالتعمين .

ومن المشكلات ايضا ان الجهات الحكومية اصبحت تستقل بطباعاتها ، لكن ان اهم هاجس هو تهميشنا وعدم الالتفاف إلينا من خلال التواصل بنا ومعنا من خلال عقد لقاءات او اجتماعات لتباحث مشاكلنا والاستماع لنا ، وطرح الحلول التي يمكن لها ان تساهم في تطويرنا .
وقال نحن في مهنة جدا حساسة ، حيث اننا ننشر العلم والمعرفة والثقافة والدين ، وهذه رسالة جدا مهمة وخطيرة ومن الاولى الاهتمام بنا .

تعزيز ثقافة الكتاب
من جانب آخر يلخص ايضا سعيد المعمري احد الناشرين المشكلات في عدم دعم الكتاب العماني ومصاريف المكتبات العمانية والتي لا تحصل لا على دعم مادي ولا اتاحة المجال للمكتبات لتأخذ مجراها في ممارسة نشاطها .

وهناك 22 فرعا من روافد المعرفة اغلقت بسبب سحب العمالة الوافدة وتعمين المهنة ، واصبح هناك شح في التوظيف بعد القرارات الجديدة ، حيث اننا نطالب الجهات المعنية بعمل دورات لتوظيف العاملين بهذه المكتبات نتيجة سحب العمالة الوافدة .

واكد ان معرضا سنويا لا يكفي ، وان الأمل في فرصة لاقامة معارض محلية داخلية بين الحين والاخر لتعزيز ثقافة الكتاب ودعم النشر .

الخلاصة ...
يأمل اصحاب المكتبات ودور النشر في الاهتمام بهم وبعدم تهميشهم كمؤسسات معرفية ثقافية لها دورها في نشر العلم ، ويطمح هؤلاء الى دعمهم على مستويات عديدة حالهم كحال أي نشاط ثقافي ، كما يطمحون الى الاستماع لهم وعدم تنقلهم بين مكاتب المنسقين والدوائر في المؤسسات الحكومية .

ويرى هؤلاء ان المنتج العماني للاصدار العماني لا بد ان يحظى بالاهتمام ، وان يعاد النظر في تنشيط الحركة الثقافية في المدارس وفتح المجال لاقامة المعارض في المدارس والمؤسسات الاكاديمية .

كما لهم الاحقيقة في الحصول على امتيازات عند اقامة المعارض الدولية المحلية واقامة الفعاليات الثقافية ، ولهم حقوق اخرى يتطلعون لها كامتيازات إضافية وأن يرتقي هذا النشاط إلى نشاطات اوسع بحيث ان تستثمر المعرفة كمورد ثقافي واقتصادي ، وأن تجد الثقافة العمانية أهمية تنافسية للارتقاء بالمؤلف العماني والاصدار العماني ودور النشر العمانية .
أضف إلى ذلك إعادة النظر في موضوع تعمين المكتبات للآثار السلبية التي عادت على بعض المكتبات وإغلاقها .



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الشيخة بدور القاسمي وحوار عن مشاريع الكتب والقراءة


(ملحق شرفات-جريدة عمان، 8 مايو 2012)

الشيخة بدور القاسمي لـ « شرفات »:تجربتي في دار «كلمات» ناجحة ورصيدها من الكتب مائة إصدار

حاورها في الشارقة: محمد الحضرمي:--

لم تكن سمو الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا لحملة ثقافة بلا حدود، والمؤسسة والرئيسة التنفيذية لدار «كلمات » للنشر، أنها ستصبح ناشرة مرموقة في نشر كتب الأطفال، فقد كانت دراستها الجامعية مختصة في الأنثروبولوجيا، علم تطور الإنسان، حيث تخرجت من جامعة كامبريدج، وهو تخصص بعيد عن الكتابة وعالم النشر، ولكن تجربتها الشخصية في متابعة تعليم ابنتها مريم، جعلها تنظر إلى حال كتاب الطفل العربي بنظرة أخرى.

تقول الشيخة بدور في حوارها الخاص لشرفات، حيث التقيت بها أثناء وجودي في الشارقة لتغطية مهرجان الشارقة القرائي: كنت أقرأ لها، وأحس كأم أنها تمتعض من تصفح الكتب العربية، فيما كانت تميل إلى الكتب الإنجليزية، فشعرت بفرق كبير بين كتبنا وكتبهم المتعلقة بالطفل، حيث الرسومات في كتب الأطفال تحببهم إليها، فبدأت أفكر في تأسيس دار نشر لكتب الأطفال.

صدر عن الدار في أول الأمر خمسة إصدارات، وتؤكد الشيخة بدور أنها تجربة ناجحة، وقررت مع طاقم الدار أن كلمات ستواصل مشوار النشر، وسنة بعد أخرى، ينمو رصيدها من العناوين والكتب، لتنشر ما يقرب من مائة إصدار وعنوان، من أعمار مختلفة، من مرحلة الطفولة، كالكتب القماشية والبلاستيكية، التي تخص الأطفال في شهورهم الأولى، إلى نشر قصص وروايات لليافعين، فمع تفاصيل الحوار.

"كلمات" عنوان شاعري، كقصيدة شعرية، كيف انبثق في ذهنك ليصبح اسما لدار نشر خاصة بكتب الأطفال؟
أحببت هذا الاسم، فالكلمات هي الخطوات الأولى التي تعلم الإنسان القدرة على الكلام والتعبير، ولذلك جاء اتجاه الدار إلى تشجيع القراءة بالعربية، أحسست أن ثمة رابطا كبيرا بين المشروع والاسم، الكلمات تختصر كل مشاريعنا الثقافية.

ما هو أول إصدار لدار كلمات؟
كان أول اصدار لها هو كتاب (ألف باء تا الإمارات) لعمر النقبي، وكان من أبسط الكتب التي أصدرناها، يتضمن حروفا مع رسوم للحيوانات، وهو من أشهر الكتب التي صدرت عن الدار، ونعد الآن لإعادة طباعته للمرة الثالثة منه، فهو من أكثر الكتب مبيعا.

تعاملنا مع رسامين بعقود

هل هيأتم دار كلمات ليكون فيها طاقم فني يتألف من رسامين، ومحررين؟
في بداية إطلاق الدار لم يكن ثمة فريق عمل كبير ومتكامل يديرها، إنما تعاملنا مع رسامين بعقود، بما يحفظ لهم حقوقهم، وبما يحقق لهم الرواج، خاصة وأن دار كلمات أصبحت مشاركا أساسيا في معارض الكتب العربية، ومشاركتنا في هذه المعارض هو في حد ذاته ترويج لإبداعات الكاتب والرسام.

كنا نفتقد الكاتب الإماراتي، أما الآن فلدينا ستة من الكتاب الإماراتيين، يتواصلون مع الدار لكتابة نصوص لكتب الطفل، ولدينا رسامون أيضا، مما يعني ان الدار أوجدت فرصة لنمو الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتعاون مع كتاب ورسامين، وإتاحة الفرصة لهم، ليبدعوا نصوصا في أدب الطفل.

هل ثمة صعوبات واجهتك لتأسيس الدار؟
أكثر الصعوبات التي واجهتنا هي في عدم وجود الكتاب والرسامين المتخصصين للطفل، ولكن ولله الحمد، أصبح الكتَّاب والرسَّامون يتزايدون عاما بعد آخر، وهناك صعوبات أخرى في طباعة الكتاب، فمن أجل أن نصدره في طباعة راقية، لم نجدها في أي من الدول العربية، ولذلك نحن نطبع كتبنا في الصين، لتوفر التقنيات العالية في طباعة الكتاب.

كم عدد النسخ التي تطبعها دار كلمات من كل إصدار؟
ثلاثة آلاف نسخة من كل إصدار، ونبيعها خلال سنتين، يتلقفها القارئ العربي من المعارض الدولية التي نشارك فيها، هناك مشكلة نواجهها كناشرين، وهي عدم وجود الموزع، وعدم وجود مكتبات تقوم بمهمة التوزيع، وكانت معارض الكتب هي أفضل خيار نوجد فيه، وأتمنى أن تهتم المكتبات بالكتاب العربي، ومن المهم أن يكون للمكتبات دور في ترويج الكتاب العربي، وعرضه للبيع بطريقة جذابة.

كيف شكل تفاعل الساحة الثقافية مع منتج كلمات بعد أن أصدرتم لمجموعة من الكتاب الإماراتيين؟
التفاعل كبير، في البداية تعاقدنا مع كتاب عرب، والآن بعد خمس سنوات من إطلاق الدار، يوجد لدينا كتاب إماراتيون من مثل، صالحة غابش، ونورة النومان، وميثاء الخياط، وعبدالعزيز المسلم، وغيرهم، وهؤلاء الكتاب لديهم جمهورهم في الساحة الثقافية الإماراتية، ولأنهم كتاب إماراتيون فهذا يعطي الدار نوعا من الخصوصية المحلية.

هل نظمت دار كلمات دورات وحلقات عمل متخصصة في فن الكتابة للطفل، من أجل تأسيس قاعدة من الكتاب المحترفين في هذا الجانب؟
نقيم فعاليات نهدف من خلالها تشجيع الأطفال على القراءة، ولقد دخلنا إلى قلب المجتمع دخولا ثقافيا من هذا الجانب، وهذه الأشياء مهمة وضرورية، ولا نهدف من تأسيس دار كلمات لتكون دار نشر تعنى بطباعة ونشر كتب الطفل فحسب، بل أن نوجد دورا وحراكا ثقافيا في المجتمع الإماراتي والعربي.

باعتبارك ناشرة مثقفة، هل قمت بالبحث عن رسامين موهوبين من بقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي؟
ثمة صعوبة في المسألة، لأن كثيرا من الرسامين لا يرسمون للأطفال، ولهم اختصاصات فنية مختلفة، فالرسم للطفل يختلف عن باقي الرسومات التشكيلية، إنه شكل من أشكال محاورة الطفل بالألوان، والاقتراب من عالمه الطفولي الجميل.

تحدثت عن حقوق المؤلف والرسامين، ما طبيعة هذه الحقوق؟
العلاقة مع الفنان تبدأ بإبرام عقد معه، والعقد يحمي الرسام والناشر، أما الحقوق فتقتضي أن يكون لهم مبلغ مادي، وبالنسبة للرسامين فإن اللوحات الأصلية تعود إليهم، نحن نشتري حق نشرها، والعقد مع الفنان يعطينا الحق أن ننشر له لمرة واحدة، وفي حالة إعادة الطباعة فإننا نبرم معه عقدا ثانيا، وبالطبع بمبلغ مالي آخر، وبعض الرسامين يشترطون أن يكون لهم نسبة من مبيعات الكتب، وبعضهم يفضل المبلغ المادي.

الطباعة الأنيقة مهمة

يؤخذ على دار كلمات أن إصداراتها غالية الثمن، خاصة وأن الطبقات الفقيرة في المجتمع العربي لا تقدر على شراء مثل هذه الإصدارات المطبوعة طباعة فاخرة، فكيف تعالجون هذه المشكلة، وهل تعملون على تقديم كتب الدار بطبعات شعبية؟
كتب الطفل تظهر بمظهر جمالي مميز، وقيمتها ليس في ما يكتب فيها من أحرف وكلمات فقط، بل أيضا في طباعتها الأنيقة، أعتقد أنا قيمة كتبنا تتماشى مع قيمة الكتب التي تباع عالميا، فقيمتها من ثلاثين إلى ستين درهما فقط، وبعضها يصل إلى مائة درهم بحسب جودتها، وقد لاحظنا أيضا ان الكتب الغالية هي الأكثر مبيعا.

لماذا تطبعون كتبهم في الصين وليس في الشارقة؟
لأنه لا توجد لدينا تكنولوجيا طباعية راقية، يمكن من خلالها تواكب الرؤية الفنية للمخرج.

ما هي الكتب الأكثر مبيعا في دار كلمات؟
هناك عناوين كثيرة قمنا بطباعتها، وحظيت بقبول القارئ، من بينها كتاب "دجاجة باق بيق" لرانيا زينب ضاهر، و"ألف باء تاء الحيوانات"، وكتب "الأرقام"، ومثل هذا العناوين نقوم بإعادة طباعتها أكثر من مرة.

مائة عنوان

كم عنوانا صدر عن دار كلمات منذ إطلاقها قبل خمس سنوات؟
صدر عنها مائة إصدار، وبعضها حاز على جوائز في معارض الكتب، من بينها كتاب "فاتن" للكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين، حيث فازت بجائزة معرض بيروت 2009م، وهو أول كتاب تصدره الدار لليافعين، كما فاز كتاب "الدجاجة باق بيق" للكاتبة رانيا زبيب ضاهر، بجائزة عام 2010م، وفاز كتاب "طريقتي الخاصة" للكتابة الإماراتية ميثاء الخياط بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب، وقصة هذا الكتاب تم بيع حقوق نشرها لدار نشر بريطانية.

ونحن لا نطبع الكتب، إنما ننشرها للقارئ ولمشاريع القراءة، هناك من ينظر إلى الناشر أنه يطبع كتبا فقط، نريد أن نوجد توعية بمضمون الكتاب، ونبرز الكتاب والرسامين عن طريق النشر، وليس الطباعة فقط، الناشر له دور كبير في الارتقاء بالثقافة، ويبرز الكتَّاب والقصص.

ما هو مشروعك القادم على صعيد النشر؟
نختار الرسامين، لأنه يجذب الأطفال، وتجربة الكتاب الإلكتروني،
لدينا مشروع قادم وهو إطلاق الكتاب الالكتروني، ونشره للقراء من خلال شبكة الإنترنت، لتسهيل حركة تنقل الكتاب، وسنحمي كتبنا من السرقة، حيث لا يمكن تحميلها الكترونيا إلا بعد شرائها.

رواية الزرافة البيضاء

ما هي أبرز الكتب التي صدرت هذا العام؟
رواية "الزرافة البيضاء"، للكاتبة لورين سان جون، والذي حصلت دار "كلمات" على حقوق ترجمته من مجموعة أوريون البريطانية للنشر.
وكتاب "الزرافة البيضاء" الذي ترجمه إلى اللغة العربية جلال حسين الخليل، في إطار برنامج الترجمة الذي عقد خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب العام الماضي، يروي قصة فتاة افريقية يافعة تدعى مارتن، تضطر للعيش مع جدتها في محمية في غابات أفريقيا بعد مصرع والديها في حادث مأساوي.

وتُعجب مارتن بالقصص التي يرويها السكان، لاسيما قصة الزرافة البيضاء الغامضة. وفي ليلة من الليالي وخلال مراقبتها لعاصفة رعدية من نافذتها، تلمح ما يشبه زرافة بيضاء في ضوء القمر. وكانت تلك بداية مغامراتها السَّاحرة التي زرعت في قلبها الحب للحيوانات.

ماذا عن مشروع "حروف"؟
مشروع ثقافي يهدف إلى تطوير تعلم اللغة العربية لدى الأطفال، من خلال ربطها مع بقية العلوم الأخرى في المدارس، بشكل مبتكر وممتع، اذ تقوم فكرة المشروع على توفير مناهج ممتعة للأطفال تختلف عن الأساليب التقليدية للتعليم، كما يسهم مشروع حروف الى حد كبير في تسهيل مهمة المعلمين والمدرسين من خلال توفير كتب ممتعة ووسائل تعليمية مساعدة، وفي نهاية هذا العام ستكون لنا إصداراتنا التي هي عبارة عن قصص كبيرة، خاصة لمشروع حروف.

مليون فرنك لكتب اليافعين

حدثينا عن مشروع صندوق الشارقة لكتب اليافعين والذي تم إطلاقة مؤخرا؟
أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومؤسسة المجلس الدولي لكتب اليافعين، بتمويل ودعم مباشر من حكومة الشارقة، وذلك بقيمة مليون فرنك سويسري، بهدف دعم قدرات الأطفال القرائية، وتوفير الكتب اللازمة لهم، والبرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال، وتعزيز حب القراءة لديهم، وسينتفع بخدمات الصندوق، الأطفال الذين يعانون من ظروف معيشية غير مستقرة جراء الحروب والأزمات أو الفقر والمرض، في منطقتي آسيا الوسطى وشمال افريقيا.

ومن شأن هذا الصندوق أن يعمل على دعم نشاط مؤسسة المجلس الدولي لكتب اليافعين، في منطقتي آسيا الوسطى وشمال أفريقيا، وتوسيع شبكة عملها الحالية، وتمكين القطاعات الوطنية في تلك الدول، من الارتقاء بأدائها في مجال ثقافة الطفل، وتوفير ما يلزم من كتب وبرامج تدريبية، وتوجيهات ومشاريع طويلة الأجل، بحيث تكون لديها القدرة على الاستجابة الفعالة للأزمة التي تؤثر على الأطفال ممن يعيشون في ظروف غير مستقرة جراء الحروب والأزمات أو الفقر والمرض.

وماذا عن مشروع "ثقافة بلا حدود"؟
هو مشروع أطلقته حكومة الشارقة في نوفمبر عام 2008م، وتستفيد منه ما يقرب من 24 ألف أسرة في إمارة الشارقة، حيث يهدف إلى تعزيز ثقافة المطالعة لدى الأسرة والمساهمة في الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية.

ما مدى تجاوب الأسر مع هذا المشروع؟
لقي المشروع إقبالا من الناس، وثمة تجاوب كبير منهم، حيث يقرأون الكتب التي أوصلناها لهم، وقد لمسنا هذا الشيء، ونحن نتابعهم أولا بأول، ولديهم إحساس بانها هدية ثقافية ثمينة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويحسون بقيمتها، وثمة متابعة لهذا المشروع وتبادل للكتب، كما أن حافلة "ثقافة بلا حدود" يطوف على المناطق التابعة لإمارة الشارقة.

تثقيف المجتمع

كيف تقيمين هذا المشروع بعد إطلاقة منذ أربع سنوات؟
الجيد في هذا المشروع أنه يثقف المجتمع، ويدعم حركة النشر في العالم العربي، ويشجع دور النشر على إصدارات جديدة، ودور النشر العربية هي اكثر استفادة من هذا المشروع، ومشروع ثقافة بلا حدود ساعد الناشرين على بيع كتبهم في الإمارات، وذلك لتعرض مبيعاتهم للخسارة في الدول التي تعيش أزمات سياسية كمصر وسوريا.

حدثينا عن الكتاب العالق في ذهنك، متى بدأ يعلق بوجدانك عشق الكتاب؟
تجربتي مع الكتاب بدأت منذ الصغر، وفي طفولتي أحببت الكتب، وأحب التعرف على الشخصيات القصصية، وقد عشت في بيت تتوفر فيه الكتب، وكنت أرى أمي وأبي يقرأون ويطالعون الكتب، بعد ذلك تطور عشقي للكتاب، وزاد تعلقي به أكثر عندما رأيت الحاجة الماسة التي تحتاجها أسرتي الصغيرة في البيت، أو أسرتي الكبيرة في المجتمع الإماراتي، وتحديدا مجتمع الشارقة، وأدركت ان ثمة عزوفا عن القراءة، ولابد أن نبذل جهدا من أجل إنقاذ الموقف، وتصحيح المسار، ولذلك أسست دار كلمات، ودخلت في مشاريع لها علاقة بالكتاب، وتشجيع القراءة وحب المعرفة، ومنحته جهدي ووقتي.

هناك منافسة على الكتاب، تشغل الطفل، وتجعله عرضة للعزوف عن القراءة، كالقنوات المرئية، وهو عزوف طال الأمهات والآباء أيضا. ماذا تقولين إزاء هذا الواقع؟
مجتمعنا يتغير باستمرار، ثمة أشياء تنافس الكتاب، وعلى الناشرين التفكير بطريقة للدخول إلى قلب القارئ العربي، إما عن طريق الكتاب الالكتروني أو بتجويد وتحسين طباعة الكتاب الورقي، الناشرون الأجانب يفكرون بطريقة مختلفة عن طريقة الناشرين العرب، فنحن متعلقون بالكتاب الورقي، أما الناشرون البريطانيون والامريكيون فمهتمون أكثر بالكتاب الالكتروني، مما زاد من عدد القراء.

هل التكنولوجيا خدمت مشروع القراءة أم أضعفته؟
بالطبع خدمتها، ولكن لمن يحسن استغلالها، إذ يمكن لشخص أن يحمل معه جهاز حاسوب لوحي وبه مكتبة إلكترونية، ويسافر به أي مكان، فيقرأ منه متى ما يريد، والكتاب الذي يرغب، وبالتالي فإن التكنولوجيا خدمت مشروع القراءة. ومن المهم بمكان أن نقرأ، وأن نفعل آليات القراءة في داخلنا، لتصبح هاجسنا الحقيقي.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»