29 سبتمبر 2012

أخبار : في سطور سهرة ثقافية للقراءة

يقدم الكاتب والمسرحي حمود الجابري سهرة ثقافية إذاعية بعنوان " في سطور " على إذاعة سلطنة عمان تهتم بالقراءة والكتب كل أربعاء من الساعة 12- 1 صباحا. البرنامج من إعداد وتقديم حمود الجابري وإخراج حبيب عبدالله حبيب.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مقال: ذكريات فاروق جويدة مع الكتب في سور الأزبكية

المصدر : جريدة الأهرام: بقلم: فاروق جويدة: في مصر الزمن الجميل كان من السهل أن تجد في بيوت الطبقة المتوسطة مكتبة صغيرة وقد تجد بيانو قديم وكان الأب يحرص علي القراءة رغم أن الأم كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب وتعلم الأبناء حب القراءة في جو الأسرة التي عرفت قيمة الثقافة. في بيتنا الريفي البسيط في إحدي قرى محافظة البحيرة كان يوجد دولاب عتيق يشبه المكتبة كتب عليه والدي الأزهري المستنير -رحمة الله عليه - جملة واحدة "فيها كتب قيمة" وفي هذا الدولاب قرأت المنتخب من الأدب العربي مختارات في الشعر والنثر والخطابة اختارها طه حسين وأحمد أمين و أشعار المتنبي وأبو تمام والبحتري ومجنون ليلي وحافظ وشوقي وألف ليلة وليلة وأحببت ابن زيدون وعشت في رحاب نهج البلاغة لسيدنا علي كرم الله وجهه. وعندما التحقت بجامعة القاهرة عرفت طريقي إلى سور الأزبكية وكنت أزوره كل أسبوع ومع نهاية العام الدراسي أحمل معي رصيدا من الكتب يكفيني طوال الأجازة السنوية ، أدفع فيه ثلاثة جنيهات حيث كان سعر الكتاب من سلسلة اقرأ قرشان وأعلام العرب خمسة قروش وسلاسل المسرح والروايات العالمية خمسة قروش وكنت أشتري عشرين كتابا بأقل من جنيهين..كان سور الأزبكية بيتا من أهم بيوت الثقافة العربية. وحين تحول سور الأزبكية إلى محلات لبيع الأحذية وسندوتشات التيك أواي وشرائط الأغاني الهابطة أدركت أن العقل المصري دخل مرحلة الغيبوبة ويومها شاهدت دار الأوبرا القديمة وهي تحترق وخلفها ذكريات شعب متحضر عظيم.. تذكرت كل هذه الصور وانا أقرأ أخيرا خبرا عن إزالة أكشاك الكتب من شارع النبي دانيال في الأسكندرية. كنت أحيانا أذهب إلى هذا الشارع وأجد نسخا نادرة من كتب أبحث عنها ، وكنت أشعر بسعادة عميقة وانا أشاهد مئات الشباب يطوفون في الشارع العتيق وأتذكر معهم أياما جميلة كنا نعيشها في رحاب سور الأزبكية بالقاهرة يوم أن كنت أقف حائرا أمام ديوان لشاعر أحبه ولا أستطيع أن أشتريه وكنت أقف بالساعات أقرأ قصائد الديوان وألتهم أبياته والبائع ينظر إلي من بعيد وهو يتمني لو أهداني الديوان.. أيام.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار:6 روايات تتنافس على جائزة الكتاب الألماني 2012

المصدر: جريدة الثورة: قامت لجنة مكونة من النقاد الأدبيين بمراجعة 162 إصداراً جديداً باللغة الألمانية، واختاروا على أساس ذلك ست روايات فقط، تتنافس حالياً على جائزة ألمانيا للكتاب. المفاجأة الوحيدة هذه السنة أن: كل المرشحين لديهم خبرة طويلة في الكتابة. منهم اثنان ترشحا ضمن الستة الأوائل خلال دورة 2009.‏‏ - إرنست أوغوستين: «البيت الأزرق لروبنسون»‏‏ : يعتبر إرنست أوغوستين الأكبر سناً ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة. يتتبع الكاتب- البالغ من العمر 84 سنة- في روايته الجديدة خطوات الشخصية الرئيسية (روبنسون)، في تحركاتها وأسفارها. روبنسون: مالك بنك له تجارب كثيرة في المعاملات البنكية، وخبر أخطار الصعود والنزول في عالم البنوك، لكن سينتهي به الحال إلى الإفلاس ثم الفرار. يقضي أيامه الأخيرة مختفياً في غرف صغيرة بين وارسو ونيويورك.‏‏ - فولفغانغ هرندورف: رواية «الرمل»‏‏ : كتبه شبيهة بقراءة أفلام سينمائية. فولفغانغ هرندورف ولد عام 1965، ويعتبر من مشاهير الكتاب في ألمانيا، ورواياته تحقق أرقام مبيعات قياسية. مؤلفه «Tschick» من الكتب الأكثر رواجاً حالياً في ألمانيا. أما رواية «رمل»، التي تتنافس على الجائزة فأحداثها تدور في المنطقة المغاربية في مكان ما بشمال إفريقيا خلال سبعينيات القرن الماضي.‏‏ - أورسولا كريشل: «محكمة الإقليم»‏‏ : الشاعرة والكاتبة أورسولا كريشل، هي المرأة الوحيدة في اللائحة المتبارية على الجائزة هذا العام. روايتها «محكمة الإقليم»، تسبح في ماضي ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واندحار أسطورة النازية، فبعد سنوات من النفي في كوبا رجع بطل الرواية إلى ألمانيا، وعانى من التمزق والغربة إلى درجة جعلته غريباً في وطنه وبين أهله, متذمراً من حياته اليومية ومن زوجته وأبنائه الموجودين بيد أسرة بريطانية.‏‏ - كليمنس سيتز «Indigo»‏‏: كليمنس البالغ من العمر 29 سنة اشتهر في الإعلام بالأديب النمساوي العبقري، وهو الأصغر سناً ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة. سبق له خلال سنة 2009 أن ترشح ضمن الأوائل للفوز بجائزة ألمانيا للكتاب.‏‏ في روايته الجديدة يتطرق لمرض غامض وطاعون يجتاح مدرسة داخلية ويتشجع أستاذ مادة الرياضيات واسمه «كليمنس سيتز» (اسم الكاتب) لإجراء أبحاث عن دواعي المرض ومسبباته، لكنه يتعرض للطرد. يتلاعب كليمنس في الرواية بالأسماء بطريقة جريئة ستفاجئ القارئ.‏‏ - ستيفان توم: قوات الطرد المركزي‏‏ : هو الآخر حاز كتابه سنة 2009 على درجة متقدمة، وكان ضمن المتبارين على الجائزة، ويرجع هذه السنة برواية جديدة هي «قوات الطرد المركزي». شخصية البطل في الرواية أستاذ يدرس الفلسفة في الجامعة، بقي وحيداً في بيته بعد أن رحلت عنه كل من ابنته وزوجته، التي حصلت على عمل خارج مدينته. مشكلة البعد عن زوجته ومتاعب التدريس في الجامعة دفعته إلى الخروج في رحلة طويلة لاستكشاف نفسه وحياته عبر ركوب البحر إلى البرتغال.‏‏ - أولف اردمان زيغلر: «لا شيء أبيض»:‏‏ تدور الرواية حول ألمانيا الغربية خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي. تصور المتغيرات الكثيرة التي طبعت العالم خلال هذه الفترة، وتأثر الشباب الألماني بالموجات الجديدة للموسيقا. في نهاية الكتاب يتوقع الكاتب نهاية عصر الكتاب المطبوع وبداية زمن الرقمنة في كل شيء.‏‏
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار : تدشين ستارة عمانية إلكترونية مسرحية

المصدر: جريدة البلد الإلكترونية: دشن فريق مجلة ستارة الإلكترونيةهذا الشهر بفندق كراون بلازا ضمن اجتماع اللجنة الدائمة للمسرح الخليجي العدد الأول من المجلة التي تصدر عن مجموعة من المتطوعين الشباب. وتقول إدارة المجلة الإلكترونية إنها تهدف إلى أن تكون ممثل المسرح العماني في الوطن العربي ونشر الوعي والثقافة المسرحية في عُمان، وإيصال صوت المسرح العماني إلى الخارج، و تسليط الضوء على كل ما يهم المسرح، ودعم المسرح والمسرحيين العمانيين، وعمل أنشطة مسرحية تتضمن الندوات والورش وتغطية المهرجانات. وتصدر المجلة في نسختها التجريبية في دورية فصلية وتستهدف المسرحيين العمانيين والمسرحيين في الوطن العربي، وأضافت إدارة تحرير الصحيفة التي يرأسها المخرج المسرحي الشاب محمد الهنائي: “ تسعى المجلة إلى الظهور في أول عددها فإنها تأمل من المسرحيين الوقوف إلى جانب وليدتهم، وأن يرعوها بالعناية والمشاركة في أعدادها القادمة؛ لتكون ملتقى من الملتقيات التي تجمع المسرحيين العمانيين خاصة” تتوزع المجلة على العديد من الأبواب هي: باب ارتجال وهو حوار مع شخصية مسرحية أو مهتمة بالشأن المسرحي حيث تلتقي المجلة في هذا العدد مع الدكتور عبدالكريم جواد مدير المهرجان وباب عقدة” وهو تحقيق في شؤون المسرح العماني والعربي كما نسعى إلى نشر النصوص المسرحية العمانية من خلال باب “نص “وتنشر المجلة في هذا العدد نصا للمؤلف هلال البادي كما تتعرض لموضوع نقدي عنوانه” قناع” تكتبه في هذا العدد آمنة الربيع عن مهرجان المسرح العماني الرابع والعديد من المقالات المسرحية التي يكتبها مسرحيون لهم بصمتهم المسرحية مثل عبدالله خميس وهلال البادي والدكتور سعيد السيابي وعادل الفزاري، وللمسرحيين الناشئة مساحة يحلقون فيها بإبداعاتهم في باب “محاكاة”تشجيعا لهم، ومساهمة في بنائهم مسرحيا،حيث تنشر ستارة نصا مسرحيا للناشئة سعاد الجابرية وأخيرا تستذكر ستارة بعض الأخبار المسرحية في باب ” أخبار الخشبة”. الجدير بالذكر أن محمد خلفان الهنائي هو من يشغل رئاسة التحرير -مجلة ستارة – وعادل الفزاري مدير التحرير ووداد الميمنية ونوال آل جميل ضمن فريق التحرير ورقية البريدية في التدقيق اللغوي وطاهر الحراصي في التصميم والاخراج ومحمد الشكري والدكتور سعيد السيابي في اللجنة الاستشارية، وسيتم نشر النسخة عبر مجلة الفلق الإلكترونية.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: اقترب من طفلك بالقراءة

نشر موقع أدب الأطفال العالمي : فكر ، ثقافة وفن المهتم بكل ما يخص أدب الأطفال من إنتاج وإصدارات وأنشطة على صفحته في الفيس بوك بعض التوصيات للقراءة لأطفالك: أ - اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة في القراءة. ب - عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة ! جـ - ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

زيارات مكتبية: مكتبة مقهى Penny's Cafe

تعد المكتبة المصغرة المعروضة في مقهى Penny's Cafe في ولاية صحار من المكتبات الأنيقة ومن المبادرات الجميلة التي تستهدف رواد المقهى لتجذبهم لتناول كتاب وقراءته وإيجاد صداقة مع الكتب في جو أنيق وهادئ ساحر ، وتظهر في الصورة المكتبة بكتبها المصفوفة بأناقة وانتظام في مقهى Penny's Cafe المقر الدائم لصالون صحار الثقافي الذي تقيمه مبادرة إكسير التي يشرف عليها الصديق الأستاذ بدر الجهوري. علما بأن جميع الكتب في هذه المكتبة تم التبرع بها، معظمها من أولياء أمور الطلبة في مدرسة صحار العالمية.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 سبتمبر 2012

أخبار: عجوز ياباني يسرق 1170 كتابا من 15 مكتبة عامة

المصدر: سكاي نيوز عربية: ألقت الشرطة اليابانية أخيرا القبض على رجل مسن، يبلغ من العمر 61 عاما، تخصص، على مدار السنوات السبع الماضية، في سرقة الكتب من المكتبات العامة من أنحاء مختلفة من اليابان، حيث سرق أكثر من ألف كتاب طوال تلك الفترة. حينما توجهت إلى منزل المتهم "سيزوكا سيوزا"، الذي يقطن فيه مع زوجته وطفليه، لسؤاله عن كتب قد استعارها من مكتبة عامة في ناجاتو غربي اليابان، فوجئت بكمية كبيرة من الكتب المسروقة مكدسة في المنزل، وهو ما دفع "سيوزا" للاعتراف بسرقة 1170 كتابا من 15 مكتبة عامة. وأكد المتحدث الرسمي باسم شرطة ناجاتو، أن الرجل يعاني من إدمان سرقة الكتب، حيث أنه لا يحب قراءتها فقط، بل يعشق أيضا اقتناءها، إذ كان يستغل طبيعة عمله التي تجبره على التنقل بين المدن اليابانية المختلفة لسرقة الكتب من المكتبات العامة، خصوصا أن تلك المكتبات لا تعتمد أي معايير أمنية. واستطاعت الشرطة إرجاع نحو 896 كتابا إلى المكتبات، فيما لازالت تحاول معرفة الأماكن الخاصة ببقية الكتب، والبالغ عددها 274 كتابا.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

دراسة: مبيعات قياسية للكتاب الإلكتروني

المصدر: سكاي نيوزعربية: استحوذ الكتاب الإلكتروني على طقوس القراءة في أكبر مجتمع مهتم بالكتاب الورقي، عندما كشفت شركة أمازون أن مبيعاتها من الكتب الإلكترونية تجاوزت الورقية في المملكة المتحدة. وقالت الشركة التي تعد الموزع الأكبر للكتب على شبكة الإنترنت إن القراء اشتروا 114 كتاباً إلكترونياً، مقابل كل 100 كتاب ورقي منذ بداية عام 2012 في المملكة المتحدة. ويعد تفوق الكتاب الإلكتروني في بريطانيا بمثابة تغير في طبيعة تقاليد مجتمع يعد القراءة جزءاً من طقوسه اليومية. وسبق أن اختارت شركة أمازون مدينة لندن كموقع لـ"مركز الابتكار" الخاص بها بهدف تطوير التقنيات الرقمية. وأكدت الشركة التي بدأت بتوزيع الكتب على الإنترنت عام 1998 وأضافت قبل عامين الكتاب الإلكتروني لمبيعاتها، أن هذه الأرقام لا تشمل الكتب الموزعة مجاناً أو مبيعات الكتب التي ليس لها طبعات مسجلة. وتقدم أمازون على موقعها على الإنترنت أكثر من مليون كتاب في مختلف المعارف، فضلاً عن الاشتراكات في الصحف والمجلات. وعبر نائب رئيس اتحاد الناشرين الأوروبي فان دير مولن جوريت عن سعادته بتصاعد مستوى القراءة للكتاب الإلكتروني في المملكة المتحدة. وقال جوريت: "سبق أن تفوق الكتاب الإلكتروني على الورقي في الولايات المتحدة قبل أقل من أربع سنوات، وها هي المعادلة الجديدة تصل إلى المملكة المتحدة، الأمر الذي يعني تصاعد اهتمام الجمهور بالكتاب الإلكتروني". ويفسر تفوق الكتاب الإلكتروني انتشار أجهزة القراءة الإلكترونية المحمولة بسبب خفتها وسهولة تحميل الكتب عليها من الإنترنت. وكان القطب البارز في مجال التكنولوجيا نيكولاس نيغروبونتي الذي أسس مؤسسة "كمبيوتر محمول لكل طفل"، قد لفت إلى أن أيام الكتاب التقليدي أصبحت معدودة، وقدر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بأن ذلك "سيكون في غضون 5 أعوام". ويتيح توزيع الكتب الإلكترونية فرصا لا تتوافر لدى الكتب المطبوعة مثل السماح للقراء بتقديم آرائهم، وبيع إعلانات إلى جانب النصوص ومزايا إضافية مثل اللقاء مع المؤلفين أو نشر فصول من الكتب على حلقات.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: شركة الكتاب العربي الإلكتروني ..ريادة وآمال في النشر

المصدر: موقع أخبار العرب: أسّست شركة الكتاب العربي الإلكتروني في الثاني من كانون الثاني ـ يناير 2002م. وهي شركة لبنانية ذات تطلّعات عالمية تهدف الى نشر أكبر عدد من الكتب الإلكترونية باللغة العربيّة لتغطية مختلف المواضيع الأساسية؛ بما فيها التاريخ، الدّين، الروايات، العلوم، التكنولوجيا وغيرها. هدف الشركة أن تصبح المكتبة العربية الإلكترونية الرائدة في بيع كتب إلكترونية عربية كاملة أو مجتزأة على شبكة الإتنرنت. يمكن شراء و تحميل الكتب الإلكترونية على الفور من قبل المستخدمين في العالم أجمع بأسعار مخفّضة مقارنة بالنسخ الورقيّة، دون أكلاف بريدية إضافية وتأخير في التسليم، وغيرها من المشاكل. توفّر الشركة للمستخدمين كتب سبق ونشرت ورقيّاً من قبل أهمّ دور النشر في العالم العربي، وهي بالتالي ذات دقّة ومصداقية عاليتين. تشكل شركة الكتاب العربي الإلكتروني قناة تسويق جديدة للناشرين الذين أصبح بإمكانهم بيع كتبهم عبر العالم دون خوض مشاكل التوزيع المعروفة، وأهمها تمويل عمليات التوزيع، التسويق والوساطة على نطاق واسع. ترمي الشركة الى نشر كتب ودراسات تغطي أكبر شريحة ممكنة من المواضيع التي يمكن أن يجدها القارىء في أي مكتبة تقليدية في العالم العربي. يمكن للمستخدم: • شراء وتحميل كتاب كامل • شراء وتحميل مجموعة كتب أو مجموعة مقتطفات من الكتب • بحث في قاعدة البيانات عن الكتب مستعملاً العنوان، إسم الكاتب، الموضوع، أوكلمة دالّة • تصفّح تصنيف ولوائح الكتب، وقراءة نماذج من النصوص يستفيد الناشرون من التالي: • منفذ جديد لعرض وبيع الكتب بسعر أقلّ، دون المجازفة باي استثمار • اعتراف كلّي وحماية لحقوق النشر والملكية الفكرية، وللمرّة الأولى تحقيق مردود من خلال بيع أجزاء من الكتب • إمكانية تلبية الطلب على الكتب العربية في أجزاء من العالم يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية للتوزيع • إبقاء الكتب متوفّرة إلى ما لا نهاية • نشر دراسات المراكز المتخصصة والأساتذة الجامعيين يستفيد الكتّاب من: • زيادة المدخول الناتج عن توسيع سوق الكتب العربية • اعتراف كلّي وحماية لحقوق النشر والملكية الفكرية • طريقة مباشرة للتواصل مع القرّاء • إبقاء الكتب متوفّرة لمدّة طويلة مقابل تكلفة مخفّضة للغاية
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: دار قدمس السورية تتجه للنشر الإلكتروني عوضا عن الكتاب الورقي

المصدر: موقع الأخبار: كتب خليل صويلح : ألقت الأزمة السورية الطويلة بظلالها على صناعة الكتاب. ارتفاع ثمن الورق واحتكاره، وصعوبة التوزيع، وندرة القراء، أدت إلى توقّف بعض دور النشر عن الطباعة، وأخرى أغلقت أبوابها حتى إشعار آخر. إلى وقت قريب، كان الناشر السوري يجد ضالّته في معارض الكتب العربية لتعويض خسائره المحليّة، لكن ارتفاع كلفة الشحن جعل بعض الناشرين يحجمون عن المشاركة في معظم هذه المعارض، بالإضافة إلى مقاطعة إدارات بعض هذه المعارض للكتاب السوري، على خلفية المواقف السياسية الطارئة (معرض الكتاب في الرياض مثلاً). هذه الأسباب وغيرها وضعت الناشر السوري أمام مأزق كبير، لا يبدو تجاوزه سهلاً في ظل الظروف الراهنة. «دار قدمس» وجدت حلّاً يناسب تطلعاتها بوصفها مشروعاً ثقافياً في المقام الأول، وذلك بالتوجه إلى النشر الإلكتروني. لم يتردد مدير الدار زياد منى في الانخراط في هذه المغامرة، معوّلاً على تطوّر وسائل النشر الجديدة، في غياب مؤسسات توزيع الكتب في العالم العربي. يقول لـ«الأخبار»: «مع تواصل التطور العلمي في مجال الحاسوب، ابتدعت شركات غربية، أخيراً، ما يعرف باسم «لوحات القراءة» (reading tablets) أشهرها الـ«آي باد». وقد فتح هذا الاختراع أوسع الأبواب أمام النشر الإلكتروني، ما شجع شركات أخرى على إنتاج لوحات قراءة، منها على سبيل الذكر جهاز «كندل» من شركة «أمازون»، وشركة «سامسونغ» التي أنتجت لوحة قراءة تعمل بنظام «أندرويد». ومن المهم هنا تأكيد حقيقة أن مبيعات الكتب الإلكترونية تجاوزت منذ العام الماضي مبيعات الكتب الورقية». ويضيف متحمّساً للتجربة «إزاء هذه التطورات، قرّرنا في «دار قدمس» الاستجابة لدعوة «شركة الكتاب العربي الإلكتروني» ومقرها في بيروت، ببيع نسخ إلكترونية من إصداراتنا، ومن ثم الانتقال إلى إعداد الكتب إلكترونياً للقراءة على الـ«آي باد». لكن، ماذا بخصوص قرصنة الكتاب فور نشره إلكترونياً؟ يجيب: «الكتاب المبتاع من موقع الشركة غير قابل للنسخ، مهما كان نظام عمله، وقد حصرنا عملية النشر عبر نظامين محميين تماماً». ويعدد مزايا هذه الطريقة بأنها تتفوق بمراحل على واقع الكتاب الورقي. على سبيل المثال، يمكن صاحبَ لوحة القراءة تكبير حجم الخط والبحث عن كلمة أو جملة ووضع علامات عند مقاطع مطلوبة، إضافة إلى التحكم بدرجة سطوع شاشة العرض وتغيير لونها ولون الحرف. القارئ العربي إذاً على موعد مع عتبة معرفية جديدة، تتجاوز الرقابة المحليّة للكتاب، ومعوقات عبوره الحدود. تكفي إطلالة سريعة على محتويات موقع «الكتاب العربي الإلكتروني» الذي انطلق مطلع الألفية الجديدة، لنقتنع بأننا إزاء ثورة عربية في حقل النشر، إذ يضم هذا الموقع إصدارات نحو مئتي دار نشر عربية.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 سبتمبر 2012

مبادرات قرائية:شباب أجي تقرا في المغرب

المصدر: ميدل ايست أونلاين بقلم: حسن يارتي: لم يكن تأزم المشهد الثقافي بمدينة القصر الكبير خلال السنوات الأخيرة وراء المبادرة التطوعية لـ "شباب أجي تقرا"، الذين ما فتئوا يتشبثون بمقومات الجمال عبر مبادراتهم الهادفة للرقي بمدينة الأوبيدوم نوفوم، التي أهلكتها سياسيات الإجحاف من المسؤولين، بما فيها الرقي بفعل القراءة، ثم بسياسات بعض أبنائها الذين يطبعهم حب الذات والإقصاء والمصالح الضيقة عوض التطوع لهكذا مبادرات، في ظل مناخ العزوف عن القراءة أو الإهتمام بالثقافة عامة، لمدينة محمد الخمار الكنوني ومحمد عفيف العرائشي، وعبدالسلام عامر، ومحمد سعيد الريحاني وآخرين. هذا بعد ثلاثة أشهر من المبادرة الأولى التي قام بها شباب مدينة القصر الكبير شمال المغرب والتي كانت أول قطرة للغيث آنذاك، بعد وعيهم بمدى عمق أزمة القراءة في الوطن العربي حسب البلاغ الذي أصدروه، يعودون من جديد بتنظيم من جمعية النبراس للثقافة والفنون التي بادرت بالدعوة إلى القراءة في ساحة السويقة قبالة المركز الثقافي البلدي تحت شعار "آجي تقرا" في دورتها الثانية. نسائم الكتاب ورائحة الأوراق الزكية جعلت الحياة تدب من جديد في المشهد الثقافي القصري، من خلال مشاركة كافة ساكنة المدينة في الحدث هذه المرة، بحيث غص فضاء الساحة بكل الفئات العمرية وبكلا الجنسين. وتحديداً كما صرح بعض المشاركين، لإحياء ثقافة الكتاب الورقي بعد فترة عزوف عنه بسبب غزو الإلكترونيات للفناء الثقافي واستبدال ملامسة الورق بالثقافة الرقمية، لتعرض الساكنة من خلال مشاركتها الجدية مدى تشبثها و إعجابها بالمبادرة. وبحسب تصريح للكاتب العام للجمعية، أبرز الباحث في الأدب الإسباني الأستاذ يوسف اليملاحي، "أن الجمعية سعيدة جدا بتنظيم هكذا مبادرات في ظل أزمة القراءة الضاربة جذورها منذ سنوات، ولا يمكن لمنظمي (آجي تقرا) وحدهم أن يغيروا واقع العزوف عن القراءة، بل يجب تضافر جهود كل المواقع المسؤولة، من المدرسة والمجتمع والدولة، ففعاليات المجتمع المدني للمساهمة في التخلص من هذه الظاهرة". وطبقاً لأمين مال الجمعية، أبرز الأستاذ حسين يارتي، "أن الجمعية ستبذل قدر المستطاع من جهد ماديا ومعنويا، لتساهم في النهوض بالكتاب وجعله جزءا لا يتجزأ من حياة الأفراد بالتشجيع على القراءة والتعبئة اللازمة ليستعيد الكتاب السيادة و الريادة". وأضاف الإعلامي يونس البتات، "أن الجمعية وجهت نداءها إلى سكان القصر الكبير خاصة وإلى أمة إقرا عامة تحت عنوان ''أجي تقرا''. إذا تعمقنا في النداء نجد أنه يحمل رسالة قوية تدعو إلى استرجاع مجد وعز أمة إقرأ والتي كانت في القديم تعد أقوى الأمم، ولا ننسى الفارابي والرازي وغيرهما من أسماء تلألأت في سماء العلم، لكننا اليوم أصبحنا أمة تخجل من ذكر اسمها، لذلك ارتأت الجمعية بعد وعيها بخطورة الأمر، إطلاق حملة ''آجي تقرا'' أملا منها إرجاع التشجيع على ثقافة الكتاب ومحاولة منها استعادة مكانة أمتنا وبناء حضارة يفتخر بإرثها أبناء الأجيال القادمة، فقارئ اليوم قائد الغد". بالموازاة مع تفاعل الحاضرين مع المبادرة، تم مناقشة موضوع ضعف معدل القراءة وسبل ترقية ثقافة المطالعة في القصر الكبير، وذلك في برنامج حواري ومناقشة نظمتها الجمعية بثت على الهواء من قناتها مباشرة من ساحة السويقة عبر الإنترنت، بمشاركة عدد من أساتذة ومثقفي المدينة، بحيث أدارها باقتدار فائق أسامة الهالي ونادية بنمسعود أما آخر هذه الرحلة الباذخة فكانت بعد تبادل الحاضرين كل أحاسيس الافتنان بالكتاب والسفر رفقة حروفه بين جنبات وشوارع وحانات أسطر تشع بالثقافة لمدة ساعتين. وهناك أُسدل ستار المبادرة مع أمل الساكنة بحلول الدورة الثالثة عما قريب.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مقال: مقهى ثقافي

مقهى ثقافي مريم الساعدي المصدر: جريدة الاتحاد: يحصل أن نحتاج أن نلتقي، ونفكر أين نذهب. المراكز التجارية تعج بضجيج لا يناسب أمزجتنا؛ نحن المهمومون بالكلمة. اخترعت مدن العالم فكرة المقهى الثقافي. يرتاده أشخاص يعومون في نفس البحر، يطمئنون لبعضهم، ويطرحون أفكارهم، أو فقط يصمتون في حضرة الفكرة. أشتاق لوجود مقهى ثقافي في أبوظبي. كنت اعتدت ارتياد المقهى الصغير في المجمع الثقافي قبل أن يخضع لأعمال صيانة. كلما مررت به أتذكر تلك الأيام، كنت أجلس لقراءة كتاب أو كتابة نص أو فقط التأمل للخروج من الضجيج اليومي والمكرر والاعتيادي، وكان يرتاده ناس من جنسيات مختلفة، تصلني أحاديثهم فأشعر بأن الدنيا جميلة. أناس مهتمون بعوالم الثقافة، يحضرون لحضور ندوة، أو مشاهدة معرض فني، أو حفلة موسيقية، أو فقط يلتقون في المقهى كمكان مناسب لأشخاص يتحاورون في الأدب وصناعة السينما وآفاق التطور ويتداولون أفكارهم حول مشاريع ثقافية مشتركة يودون إنجازها، مثل إنتاج أفلام قصيرة لمسابقات الأفلام والمشاركة في كتابة مسرحية. كان ملتقى جيداً، صغير لكن أفضل من لاشيء. وكان يشعرني أن أبوظبي تقع في قلب العالم. اشتهرت عواصم الثقافة العربية والعالمية بمقاهيها الثقافية. مثل مقهى ريش والفيشاوي في القاهرة، ومقاهي بيروت وبغداد ومراكش ومقاهي الحي اللاتيني في باريس وغيرها، كلها لا زالت تحتفي بآثار من جلسوا يوما على مقاعدها، وتركوا بصمتهم على المشهد الثقافي كما تركوه على فنجان القهوة. ففي هكذا مكان يلتقي أصحاب الفكر، يتداولون شؤون الحياة والكتابة، تنضج تجارب، تتطور أفكار. فالمثقفون يحتاجون لأماكنهم والمدينة تحتاج لمقهى ثقافي وهي تقدم نفسها كواجهة ثقافية عالمية تحتضن مشاريع أدبية وفنية عديدة صارت حديث الناس. وفي المقهى الثقافي يختلط المبدع الناشئ مع المفكرين الأقدم، ويلتقي المبدع المحلي مع المبدعين العرب والأجانب المقيمين في المدينة. وتشعر بخسارة حين تعرف أن مفكر كبير كان مقيما بقربك على بعد خطوات لسنين طويلة ورحل دون أن تلتقيه. كذلك في المقاهي الثقافية يمكن أن يقترب الشباب العادي من القراءة. لطالما طُرحت إشكالية القراءة وكيفية تشجيع الناس عليها، ودوماً يتردد تساؤل: لماذا لا يقرأ الناس؟، ولماذا تعاني المكتبات من ندرة مرتاديها في حين تضج المقاهي بالبشر؟ فكرة المقهى الثقافي تقرّب بين رواد المكتبة والمقهى، أي تذهب المكتبة إلى المقهى بدل أن تنتظر قدومه إليها. وجود مقهى جميل جذاب محاط بكتب وبناس تقرأ وتكتب يشجع الشباب العادي على اكتشاف مؤلفات الكاتب ويعتادون منظر الكتاب، فيتحمسون لتناوله بين أيديهم، ثم تقليب صفحاته من باب الفضول وأخيراً المغامرة بقراءته، ثم الوقوع في هواه، فإدمانه، ومن هذا الإدمان ينتج مجتمع صحي. اعتدت أثناء سفري إلى المملكة المتحدة ارتياد مكتبات مرفقة بها مقاهي كاملة. يقدمون قهوة جيدة والمكان مريح، أجلس وأستمتع بالموسيقى؛ الجلوس لشرب قهوة مع كتاب جديد في مكان تعبق في أرجائه موسيقى ناعمة كان دوما تجربة نفسية ثرية، أشعر حينها بأني أعيش وبأني طيبة وجميلة ومليئة بالمحبة. عبق القهوة مع عبير الكتب يخلق للروح أجنحة من نور. أجمل الأماكن مقهى محاط بالكتب وأهلها. والمقهى الثقافي جزء من شخصية المدينة وهويتها، فالمدن تخلق أماكنها. والأماكن تشكل ملامح روادها. فأين أماكننا؟.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات قرائية: أنا عراقي أنا أقرأ

المصدر: شفاكون: أنا عراقي... أنا أقرأ» مبادرة أطلقها شباب عراقيون لاستعادة تقاليد القراءة في بلادهم، ومواجهة القطيعة مع الكتاب. وتــعتمد المبادرة على أفكــــار مختلفة لتشجيع الشباب على مصالحة الكتاب، والتوصل إلى قارئ عصري يمكنه التعاطي مع فكرة القراءة بأساليب مجددة. ومن تلك الأفكار ما يستثمر مواقع التواصل الاجتماعي. إذ أطلق القائمون على المبادرة موقعاً على «فايسبوك» يحمل اسمها. ويتولى الموقع، الذي تمكن في أقل من شهرين من استقطاب نحو 3000 عضو - قارئ، نشر كتب إلكترونية بصيغة «بي دي أف»، وتقديم إعلانات عن إصدارات حديثة لمطبوعات عربية وأجنبية. ويمكن من يلج الموقع العثور على قوائم مطولة من عناوين أدبية وتاريخية وعلمية. ويُسهل للعضو فيها الوصول لأشهر المكتبات العالمية. ويطلُ الموقع من نافذة إلكترونية تعرف المبادرة بأنها «تجمّع للقراءة في بغداد... مهمته تعريف العالم بقدرتنا في البدء من جديد... يمكنك المشاركة بأفكار الكتب التي قرأتها، أو اقتباس فقرة من كتاب تحمل فكرة مميزة في نظرك». ويتفاعل أعضاء المبادرة في صفحتها الإلكترونية بعناية ونشاط فائقين، ومنذ صدورها يقومون بنشر مواقع كتب مختلفة، ويضعون عنوان كتاب ما يطلبون من بقية الأعضاء توفيره على الموقع. وسرعان ما يلبي أحدهم الطلب، ولاحقاً يخوض الجميع في نقاش حول مادته وما جاء فيه. ومن الكتب التي نالت اهتماماً كبيراً من قبل أعضاء المبادرة «مهزلة العقل البشري» لعالم الاجتماع العراقي الراحل علي الوردي، وكتاب «كافكا على الشاطئ» لهاروكي موراكامي، وكتاب «الإنسان المهدور» لمصطفى حجازي، وكتاب «أسطورة سيزيف» لألبير كامو، و «ديوان الأساطير... الحضارة والسلطة» لأدونيس. وغير نشر الكتب، ثمة إعلانات تحفز على المساهمة والتفاعل، وقد لقي اقتباس عن راي برادبوري رواجاً على صفحات الموقع: «ليس عليك أن تحرق الكتب لتدمر حضارة، فقط اجعل الناس تكف عن قراءتها ويتم ذلك». الإعلامية والشاعرة الشابة صابرين كاظم تقول عن المبادرة: «نحن متطوعون، ليس لدينا هيكل تنظيمي، بمعنى أن الفكرة لن تكون حيوية وقابلة للنمو إلا في حال حافظنا على الرغبة بزيادة رقعة المتلقين الشباب خارج إطار النخبة». يتواصل أعضاء ما بات يعرف بخليةِ «أنا أقرأ» عبر البريد الإلكتروني وشبكة النقال. لا يملكون تمويلاً، ولا مقراً لإدارة مبادرتهم، وهم يرفضون أن يتحقق ذلك... كل ما تحتاجه المبادرة يقومون هُم بتمويلِه. تقول صابرين: «نخشى أن تقوم جهة، في حاجة إلى سمعة ثقافية، برعايتها، فتضيع (الحركة) في جيبها الخلفي، ونقوم نحن بنعيها». خارج موقع المبادرة على «فايسبوك» يتحرك الناشطون الشباب في محاولة لإقامة مهرجان قراءة، يستهدف عينات من شباب لا يقرأون، ولا يهتمون بالكتاب. أول تجمعٍ لما بات يعرف في أوساط الشباب بخلية «أنا أقرأ»، كان في مقهى وسط بغداد؛ بحي الكرادة الأكثر نشاطاً وحضوراً للمثقفين العراقيين وناشطي المجتمع المدني. وقتها عرف المبادرون، أعضاء الخلية الفتية في بغداد، أن عديدها لا بأس به، وأنهم بالإمكان أن يفعلوا شيئاً. ويتبرعُ الناشطون الشباب بما يستطيعون من الكتب، ثُم يعلنونَ عن أمكنة للقراءة، كالحدائقِ والمتنزهات العامة، والأهم من هذا نجاح الخلية في جذب المستهدفين للمشروع قراء شباب. ويُنتظر من «أنا عراقي... أنا أقرأ» في التاسع والعشرين من (سبتمبر) المقبل نشاطاً لافتاً من إعلانه الأول: «كتب وقراءة في الهواء الطلق على حدائق شارع أبي نؤاس». ثمة أفكار أخرى يعتــقدُ أصحاب مبادرة «أنا أقرأ» أنهم في حاجة إليها لتغيير نسقِ نشاطهم، للحفاظ على ديــمومة المشروع، ولتحفيزِ الشباب على القراءة. من بينها أن يتحول الناشطون إلى فرقٍ جوالة في شوارعِ بغداد يوزعون كتباً على سيارات التاكسي، ويضعون علباً خاصةً بالمبادرة، في كُل منها كتاب. يقول عضو المبادرة، الصحافي الشاب مؤيد الطيب، إن الفكرة تعبر عن ضيق نخبة من الناشطين بظاهرة الاستنكاف عن القراءة، وهي محاولة تعتمد التطوع، وتحاول تغيير المناخ «الأمي» في البلاد.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار: ما يضر الكون لو أبقى حيا

المصدر: أمين شبكة الإنترنت للإعلام العربي: صدر ديوان " ما يضر الكون لو أبقى حيا " للشاعر الفلسطيني المقيم في السويد سعيد الشيخ. وذلك عن دار سندباد للنشر والاعلام بالقاهرة. الديوان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة ضمها جميع صفحات الكتاب البالغة 110 صفحة من القطع المتوسط. قصيدة فلسطينية بامتياز أرادها الشاعر ان تكون بيانا للحياة، تتشارك بالقائه جميع الكائنات التي وجدت نفسها فريسة للملقيات الفوسفورية في عملية "الرصاص المصبوب" الاسرائيلية ضد قطاع غزة عام 2008 بالاضافة الى بعض "الفلاشات" التي تعود الى اجتياح لبنان عام 1982. وعلى الغلاف الاخير كتب الناشر: قصيدة سعيد الشيخ تشبه نفسها، اذ تؤسس فرادتها من مفرداتها وسطورها لتصنع اطارها التركيبي المنفلت من قوالب جاهزة لتمضي الى مقاصدها القريبة والنائية. ومن أجواء الديوان: على ذراعي نقطة دم وفي السماء بقعة ضوء وكنت أنجو. كنت أنجو/ لأمرّ على وردتي المختبأة بين الركام وأقول لها: صباح الخير أيتها الباقية
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: صدور كتاب المساعدات الخارجية الأمريكية الإسرائلية

المصدر: أمين شبكةالإنترنت للإعلام العربي: صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "المساعدات الخارجية الأميركية لإسرائيل، 12 آذار/مارس 2012" للكاتب جيريمي م. شارب (المُحلل للسياسة الشرق الأوسطية في قسم الشؤون الخارجية والدفاع والتجارة - مكتبة الكونغرس - الخدمة البحثية). هذا الكتاب هو الكتاب الخامس في سلسلة "تقارير مختارة" التي أطلقتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية، أوائل سنة 2007، بإصدار الكتاب الأول الذي حمل العنوان نفسه. لكن هذا الكتاب يختلف عن سابقه لناحية التحديث، إذ إن المعطيات التي يتضمنها تغطي الفترة حتى أوائل سنة 2012. تعتبر إسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية. كما كانت بين سنة 1976 وسنة 2004 أكبر متلق سنوي لهذه المساعدات. إن دعم الكونغرس الأميركي القوي لإسرائيل يمكّنها من استخدام المساعدات العسكرية للبحث والتطوير في الولايات المتحدة، وكذلك لشراء معدات عسكرية من مصنِّعين إسرائيليين. يقع الكتاب في 71 صفحة، وثمنه 5 دولارات أميركية أو ما يعادلها.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

دراسة: أفضل طريقة لتعليم طفلك القراءة

المصدر: جريدة الدستور: توصل فريق من الباحثين الفرنسيين بالاشتراك مع زملائهم الإيطاليين إلى أفضل وسيلة لتعليم الطفل الذي يعاني من عسر القراءة والفهم مما يسمح له بالقراءة بسهولة تعتمد على التوسيع بين حروف الأبجدية بعضها عن بعض. وقد تمت تجربة هذه الطريقة على حوالي مائة طفل يعانون من عسر القراءة والفهم تتراوح أعمارهم مابين ثمانِ سنوات إلى أربعة عشر سنة فتبين سرعة فك الحروف والتعرف عليها بنسبة 20% كما يسهل على الطفل قراءة الحرف المنفصل عن الموجود في وسط الحروف الأخرى ويستطيع المخ بهذه الطريقة أن يتعدى حاجز صعوبة القراءة. يذكر أن الباحثين سجلوا هذه الطريقة على أجهزة الاي فون والايباد حتى يستطيع الآباء والأبناء من اختبار قدرتهم على القراءة مع تعديل المساحة بين الحروف والتوصل إلى الطريقة الأمثل لهم.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: العدد السادس من نشرة أريده مثقفا

المصدر : بوابة الشرق - الدوحة أصدر المركز الثقافي للطفولة العدد السادس من نشرته " أريده مثقفا " في سبتمبر الحالي تحت عنوان " القراءة والكتابة ... مهارتان بوزن الذهب" ، وهي دورية تثقيفية تخاطب أولياء الأمور والمعنيين بشؤون الطفل وتتطرق لمختلف جوانب ثقافة الطفل التي تنمي شخصيته ومهاراته وقيمه ، وتوسع مداركه وتضيف إلى معارفه. وتضمنت النشرة ، التي أعدتها الأستاذة سما الهاجري رئيس قسم البحوث والدراسات وأشرفت عليها الأستاذة حنان الهيل مدير ادارة البحوث والدراسات بالمركز ، مقالة لمدير عام المركز الدكتورة هند المفتاح شددت فيها على ضرورة "تعاون الوالدين مع المعلمين لتحسين مهارات الطفل في القراءة والكتابة وبما يضمن تحقيق أفضل النتائج" ، مشيرة إلى أن " تعويد الصغار على القراءة والكتابة وتنمية مهاراتهم وتطويرها عبر الوقت سيكون له أكبر الأثر في جعلهم قراء دائمين وربما كُتابا مُبدعين عندما يكبرون". كما تضمن العدد السادس من " أريده مثقفا" عددا من العناوين أبرزها "القراءة والكتابة...ارتباط وثيق "، "تعليم القراءة...تحدٍ ممتع "، ممارسات تعليمية مرعبة ، أفكار عملية لتعليم القراءة عبر الكتابة، المسرح نافذة متجددة للقراءة اضافة الى ملحق العدد" القراءة ما قبل النوم للأطفال". وطرحت النشرة عددا من التساؤلات حول ماهية النصوص القرائية التي يتعرض لها الطفل في المدرسة؟ وماذا يقرأ خلال وقت الاستراحة في المكتبة؟ وهل يملك الطفل مكتبة خاصة به في غرفته؟ وماهي الكتب التي تحتويها مكتبة منزله؟وعما اذا كان والداه يقرآن له قبل النوم؟ وقد حاول المركز الثقافي للطفولة من خلال العدد السادس من النشرة تقديم واقع تعليم القراءة والكتابة في حياتنا وكيف يمكن أن نعزز العلاقة بين هاتين المهارتين الرائعتين والهامتين للطفل. وأوضحت النشرة في الجزء الخاص ب " القراء والكتابة.. ارتباط وثيق" بأن البحوث أثبتت أن قراءة الأطفال للقصص بصورة مستمرة ومكثفة تكسبهم مهارة الكتابة بسرعة أكبر من أقرانهم ممن لم يتعرضوا لقراءات مشابهة". وشددت النشرة على أهمية خلق المتعة للقراءة ودراسة التكامل بين المهارات حتى نعزز الرغبة لدى الطفل للتعلم . واكدت النشرة ان صعوبات القراءة ليست حكراً على مجتمع معين ودعت اولياء الامور الى عدم النظر لاطفالهم على انهم يختلفون عن غيرهم من أطفال العالم ، أو أن غيرهم من الأطفال يمتلكون قدرات عقلية أو مهارية خارقة لا يمتلكها غيرهم وخلصت النشرة الى ضرورة عدم النظر للقراءة والكتابة كمهارتين تقيدهما جدران الفصل الدراسي. ورات انهما وسيلتا الطفل في التعبير عن ذاته ، والتعرف على تجارب وخبرات الآخرين والإستفادة منها. كما اصدر المركز الثقافي للطفولة مع العدد السادس من نشرة " اريده مثقفا " ملحق " القراءة ما قبل النوم للاطفال" من عمر 3 شهور ولغاية 9 سنوات ونوعية الكتب المناسبة ومكان القراءة المناسب لكل عمر . يذكر انه في العدد المقبل من نشرة " أريده مثقفاً " ..سيعرض المركز الثقافي للطفولة مجموعة من المبادرات الرائدة لتنمية شغف القراءة لدى الأطفال على مستوى العالم.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

17 سبتمبر 2012

قراءتكم: العدد 15 من نشرة "اقرأ"

الأعزاء أصدقاء المدوّنة: إليكم العدد الخامس عشر من نشرة "اقرأ" التي تصدرها "مجموعة مركز المعلومات" بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة السلطان قابوس، وهي نشرة دورية عبارة عن صفحة واحدة تحتوي على قراءة لكتاب، ويتم توزيعها في مرافق الجامعة. يمكنكم الاطلاع على النشرة بالضغط على الصورة المقابلة أو تحميلها.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: المثقف العربي والحاكم

يصدر قريبا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب المثقف العربي والحاكم للكاتب حسين العودات يناقش فيه القضايا المرتبطة بالمثقف العربي وعلاقته بالحاكم ، كتبت دار النشر عن مضمون الكتاب: "حاول الحاكم العربي أن يفرض على المثقّف الطاعة مقابل امتيازات يقدّمها له، وفي حال رفضه الولاء واستمراره بالإخلاص لقناعاته العقائدية أو السياسية، كان يتلقّى عقوبات يصل بعضها إلى الإعدام وتقطيع الأوصال. ولجأ الحاكم عموماً لاتهام المثقّف المخالف بالزندقة أو الارتداد، ليكسب رضى مجموعات من أبناء الشعب المتديّنين. يعرض هذا الكتاب مفاهيم الثقافة والمثقّف، وتعريف كل منهما ومهمّاته ودوره في تطوّر المجتمع، وعلاقة المثقّف بالفقيه والفيلسوف والطبقة الاجتماعية والسلطة والسياسة والحاكم، خلال التاريخ وصولاً إلى عصرنا الحاضر. ويشير إلى محنة بعض المثقّفين العرب منذ القرن الأول الهجري حتى عصرنا الحاضر. ويتعرّض لعلاقة المثقف بالحاكم في التاريخين الحديث والمعاصر." الجدير بالذكر أن حسين العودات كاتب وصحفي سوري. مجاز في الجغرافيا واللغة الفرنسية وحائز دبلوم في الصحافة. كان مستشار رئيس الوزراء لشؤون الثقافة والصحافة في سوريا. تولّى إدارة وكالة الأنباء السورية ودار الأهالي للنشر. من مؤلفاته"الموت في الديانات الشرقية"، "وثائق فلسطين"، "العرب النصارى"، "المرأة العربية في الدين والمجتمع". صدر له عن دار الساقي "النهضة والحداثة" و"الآخر في الثقافة العربية".
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: جدتي لا تسمعني

هل حدث أن كلمت جدتك أو جدك ولم يسمعك ؟ ماذا فعلت .. ربما فكرت أن ترفع صوتك لتعيد كلامك أو ربما أجابتك جدتك بإجابة مختلفة عما حدثتها به.. عن دار الساقي صدر كتاب جدتي لا تسمعني لكاتبة الأطفال الشهيرة فاطمة شرف الدين ، جاء في 24 صفحة ، قامت بالرسوم الرسامة تينا مخلوف، علما بأن فاطمة شرف الدين ترجمت كتبها إلى أكثر من تسع لغات أوروبية وآسياوية . وقد حازت عام 2012 على جائزة «عربي 21» من مؤسسة الفكر العربي عن كتاب حمار جدي ، كما حازت عام 2010 على جائزة أفضل كتاب إخراجًا في معرض بيروت الدولي لكتاب "فاتن" .
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

دراسة : الكتاب الورقي يتفوق على الكتاب الإلكتروني

المصدر: بوابة أخبار اليوم: أكدت دراسة حديثة، بأنه وفي الوقت الذي يبدي فيه عدد كبير من الآباء قلقا متزايدا من لعب أطفالهم لأوقات طويلة بالأجهزة التكنولوجية المتقدمة. إلا أن عددًا كبيرًا من الأطفال يختارون قراءة الكتب كهوايتهم المفضلة. فقد أشار (61.4%) من الآباء عن قلقهم بعلاقة أطفالهم مع الهواتف النقالة، الأجهزة السطحية اللمسية، منصات الألعاب المحمولة والكمبيوترات، حيث أكد أكثر من ثلاثة أرباع الآباء، حوالي74.9%، أنهم لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات بدون أي مراقبة. في حين عبر 90.9% من الأطفال الذي شملتهم الدراسة أنهم يستمتعون بقراءة الكتب في أوقات فراغهم. والدليل على ذلك أن الدراسة توصلت إلى مجموعة من الوظائف التي يرغب الأطفال بالعمل فيها، والمتمثلة في: طبيب، رئيس شركة كبيرة، طيار أو خبير جوي ، مهندس أو عالم ،منسق موسيقى "دي جي" في إذاعة ، نجم في كرة السلة للمحترفين "أن بي إيه"، نجم في موسيقى روك، مقدم نشرات جوية ، رائد فضاء.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

16 سبتمبر 2012

أخبار:ورشة للحكي والرسم لتأهيل الأطفال للتعبير


المصدر: جريدة الشروق

تقيم مكتبة ومركز أبجدية الثقافي، يوم السبت القادم الموافق 22 سبتمبر، ورشة للحكي والرسم، لتدريب الأطفال المُبدعين على التعبير بأكثر من وسيلة.

تهدف الفكرة إلى تأهيل الطفل إبداعيا على مستويات متباينة من مجالات الفنون، وفي الورشة يقوم المتدربون بترجمة سرد حكائي لزميلٍ لهم بالتعبير التشكيلي، والرسومات.. والعكس.. بأن يقوم أحد المتدربين برسم لوحةٍ.. ومحاولة كل متدرب كتابة قصة من وحي ما أحسه في اللوحة، ثم إقامة نقاشية للتدريب على مبادئ التذوق والنقد.

وفي نهاية كل ورش، يقام معرض بقاعة أبجدية لعرض الأعمال الفنية التي نفذت خلال الورشة، وكذا سماع بعض الحكايات المصاحبة.


الورشة إشراف تشكيلى، الفنانة السكندرية العالمية نادية توفيق، ولها مشاركاتٌ مُهمة في هذا المجال، والإشراف الأدبي الشاعر والكاتب الصحفي محمود سيف الدين، (صاحب الفكرة).

ومن شروط الالتحاق بالورشة، أن لا يقل عمر الطفل عن سن 8 سنوات.
وتقامُ الورشةُ في يومي السبت والأحد من كل أسبوع، بدءا من السبت 22 سبتمبر حتى الأحد 14 أكتوبر 2012.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: نينا بادون أشهر كاتبة بريطانية للطفل والأسرة


المصدر: جريدة اليوم السابع

توفت الأربعاء الماضي الروائية البريطانية "نينا باودن" صاحبة الرواية الشهيرة "حرب كارى"، وذلك عن عمر يناهز 87 عاما.

قدمت "باودن" أكثر من 40 رواية للأطفال والبالغين، وتعد رواية "حرب كارى"، التى نُشرت عام 1973، وحسبما ورد بموقع بى بى سى عربية أكد أن باودن واحدة من الروائيين المعاصرين الذين حققوا نجاحا فى كتاباتهم للأطفال والبالغين، وحظيت بالكثير من الثناء لتصويرها الرائع لمرحلة الطفولة وتعقيدات العلاقات الأسرية.

ووصفت فرانسيسكا داو، مديرة قسم الأطفال فى شركة "بنغوين" للنشر، باودن بأنها روائية رائعة وماهرة فى التسلل إلى عقول شخصياتها.
وكان من قبل قد حولت بى بى سى تجربة رواية حرب كارى لعمل تليفزيونى، كما تم تحويلها إلى عمل مسرحى عرض فى "وست إند" عام 2009.

وكثيرا ما كانت تستخدم باودن تجربتها الشخصية أو تجارب أسرتها فى أعمالها، وألفت كتابها الأول للأطفال، "الممر السرى" الذى نُشر عام 1963، لأطفالها الثلاثة بعد اكتشافها ممرا سريا فى قبو منزلهم.

واعتمدت رواية "Peppermint Pig"، التى فازت بجائزة الجارديان لأدب الأطفال عام 1976، على قصة أسرتها القديمة، ومع نهاية الحرب العالمية الثانية حصلت باودن على منحة دراسية لـ"كلية سمرفيل"، حيث درست السياسة والفلسفة والاقتصاد مع مارغريت تاتشر.

وكانت باودن تأمل العمل كصحفية، وبعد تخرجها عرضت عليها وظيفة محرر تحت التدريب فى "مانشستر إفينينغ نيوز".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: الرافد لها حديث مختلف عن الطفل


المصدر: جريدة الرأي

خصص العدد 180 من مجلة «الرافد» للحديث عن الطفل، فقد كتب احمد الماجد عن «عميد أدب الطفل العراقي طلال حسن خزين لا ينضب «، وكتب عبد المجيد إبراهيم قاسم عن «الطفولة.. وطبيعة الأدب الموجه لها»، كما قدمت ثريا عبد البديع «أدب الأطفال: إشكالات متجددة»، وحسين محي الدين سباهي»الانتباه عند الأطفال من منظور علم النفس»، بينما كانت «كذب الأطفال.. بين الواقع والخيال» لـ هناء ثابت المداد، ويأتي مع العدد كتاب «مصير خلوق صامت» لـ دريد يحيى خواجة.

وقدم محمد صلاح غازي «الحضارة في مواجهة السعي وراء السعادة»، وترجم رضوان ضاوي عن هانس روبيرت ياوس «السؤال المفتوح والجواب الحتمي في نموذجية العلوم الإنسانية في حوار التخصصات»، وفي تراث كانت «قراءة في مخطوط الباهر في عجائب الحيل»، لـ د. عمرو عبد العزيز منير، وحاور جعفر العقيلي «رضوى عاشور:الحكي أساس الرواية

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: تاء الشباب والقراءة للأطفال



المصدر: وكالة أنباء البحرين

واصلت حملة "كلنا نقرأ" سلسلة فعاليتها ضمن مهرجان "تاء الشباب" الرابع بإقامة فعالية "القراءة للأطفال" للأسبوع الثاني على التوالي بمجمع السيف التجاري، واحتضنت الفعالية جمع من الصغار الذين تناوبوا على عدّة محطات تعليمية

وترفيهية ، وتضمنت الفعالية نشاطات عديدة ساهمت في خلق جو من تنمية الأفكار الإبداعية لدى الأطفال ومن هذه النشاطات: محطة قراءة قصة, محطة أعطي معلومة, محطة الأسئلة, بالإضافة إلى حلقات الرسم والتلوين وقراءة القصص عن طريق العرائس.
إلى جانب ذلك أقيمت ورشة عمل لأولياء الأمور تحت عنوان " تنمية مهارات القراءة لدى الطفل " قدمتها المعلمة تحت التدريب مروة صفر، وتناولت صفر عدة محاور منها : كيفية اكتساب أساليب القراءة ، تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال، بالإضافة إلى تطبيق أساليب القراءة الجهرية والسرية للأطفال.
من جانبه قالت إحدى أولياء الأمور حول فعالية "القراءة للأطفال" بأنّها تشعر بسعادة غامرة بحضورها لفعاليات التاء للمرة الأولى، وترى بأن هذا المهرجان ثقافي يعمل على نشر الوعي الثقافي والإبداعي بين أفراد المجتمع البحريني، بالإضافة إلى أنها تحّيي السواعد البحرينية الشابّة التي عكفت على إقامة هذا المهرجان الثقافي، وأضافت بأنّ موضوع ورشة تنمية مهارات القراءة للطفل كان موضوع متميز وبالغ الأهمية لأولياء الأمور.
وأقامت مبادرة "درايش" يوم أمس جولة عبر مناطق البحرين استعرضت فيها أبرز المعالم المعمارية منطلقة من باب البحرين وذلك ضمن فعالياتها بمهرجان "تاء الشباب" الرابع "تفكير..تجسيد..تحديث".
وزار المشاركون في الجولة الصباحية مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للدراسات والبحوث بالمحرق وبيت عبدالله الزايد والكورار والنزل وحرف الديار.
وفي الجولة المسائية تم التجمع عند متحف قلعة البحرين لامتطاء الجياد وأخذ جولة سريعة على أبرز معالم تلك المنطقة.
يذكر أن فعالية "تجربنا المدن" تقام للمرة الثانية على التوالي وتهدف لتسليط الضوء على أبرز المعالم المعمارية في البحرين.
من جهتها، وجهت اللجنة التنظيمية لمهرجان "تاء الشباب" جزيل الشكر والتقدير لجميع الرعاة الداعمين والشركاء الإعلاميين وهم: شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، مجلس التنمية الإقتصادية، شركة طيران البحرين، مجمع السيف التجاري، ديار المحرق، قروب بلس، معهد آفاق لتدريب الطيران، توليب إن، مايا، كولور تيك، الفطيم للسيارات، صحيفة الأيام، صحيفة الوطن، صحيفة البلاد، صحيفة الوسط ،مجلة البناء السعودية، رمضان إيفنت، لا غيتارا، الريّان للنجارة والمقاولات، ومفروشات طارق الكوهجي.
يُذكر أن مهرجان "تاء الشباب" انطلق في العام 2009م تحت مظلة وزارة الثقافة بدعم وتشجيع من معالي الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة للفكرة التي أطلقها مؤسسه الراحل الأستاذ محمد البنكي لإدماج الشباب في الحركات الثقافية وتفعيل دورهم في صياغة وتبادل الثقافات، وإيجاد روح شبابية ثقافية في الوسط البحريني



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

اصدارات: السطو على العالم






المصدر: الراي


صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة «انسانيات»، كتاب بعنوان «السطو على العالم» للدكتور شريف دلاور، يكشف فيه حجم السيطرة والهيمنة التي تمارسها أيديولوجيا اليمين المحافظ «النيو ليبرالية» على نهج التنمية في معظم دول العالم خلال الثلاثين عاما الماضية، وذلك لتبني أهل الفكر وأصحاب القرار في العالم وفي المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي لهذا المنهج، ومعه تمكنت الشركات عابرة الحدود من السطو على منظومات الغذاء والطاقة والاعلام والنشر والتمويل في العالم، واستخدام سياسات اليمين المتطرف، وأدوات الاحتكار العالمي وغسيل العقول وتشويه مفاهيم التنمية والديموقراطية.
يأتي صدور الكتاب، ضمن اصدارات مكتبة الأسرة، متزامنا مع الأزمة الدائرة في مصر الآن حول القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من البنك الدولي، ويقول المؤلف: كل تلك الشواهد التي تعتمد على الرصد والتحليل والقراءة الثاقبة بحثا عن أجندة وطنية تهدف الى مواجهة التخلف ومشكلات وهموم المواطن.
في القسم الأول من كتابه يتحدث صاحبه، وهو خبير اقتصادي، عن اخفاقات الاقتصاد الدولي، واعادة صياغة الرأسمالية، ويبدأ في عرض مجموعة من الأغراض الكئيبة للتوجهات الاقتصادية الخاطئة، وكيف يمكن التصدي والتحول نحو الديموقراطية الاقتصادية، مؤكدا أن الاقتصاد والعالم ككل عند مفترق طرق الآن، وكيف يمكن أن يكون اقتصاد العديد من الدول ما هو الا اقتصاد كوارث.
كما يناقش الكتاب مجموعة من المفاهيم التي تبدو براقة، لكنها تنطوي على الكثير من الخبايا، مثل الفصل الذي يطرح من خلاله المؤلف تساؤلا هل ما يقال عنها «تجارة حرة» هي كذلك بالفعل؟، أم أنه من الأجدر أن يكون اسمها «تجارة عادلة»، ويتابع في كتابه الحديث عن مخاطر الأموال العالمية، واحتكار المعرفة، وكيف أصبحت هناك اعادة لصياغة الرأسمالية، ويتساءل: هل تعلمنا من دروس التسعينات الاقتصادية؟ واستطعنا أن ندرك ما الديموقراطية الاقتصادية، وما يطلق عليه الأجندة الانسانية لاقتصاد السوق في ظل القوى العالمية الخفية والاقتصاد الدولي المارق.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: إتبرع ولو بكتاب




المصدر: اليوم السابع
بتاريخ 15 سبتمبر 2012

كتبت بثينة منير

اتبرع و لو بكتاب " شعار حملة المليون كتاب التى أطلقها مجموعة من الشباب المهتم بالعمل المدنى، والذى يؤمن بأن مصر لن تتغير إلا إذا غيرنا أنفسنا ويتمنى أن تعود مصر إلى ما كانت عليه رائدة الثقافة فى المنطقة.

معتز الشعراوى عضو مؤسس لحملة المليون كتاب يقول إن الحملة تعد من ضمن حركة تسمى حركة التنمية شاملة التى قمنا بها يوم 25 يناير 2012 أحياء لذكرى الثورة.

يقول معتز إن حملة المليون كتاب تسعى إلى دعم الثقافة فى مصر، وتنميتها عن طريق جمع الكتب من المواطنين والمكتبات ودور النشر وإعارتها مرة أخرى لمواطنين آخرين وقد تفاعل معنا عدد كبير من المواطنين.

ويذكر معتز أنهم استطاعوا أن يجمعوا حوالى 17 ألف كتاب من مختلف الأماكن فى مصر من الصعيد والدلتا ومصر الجديدة ومدينة نصر من خلال المتطوعين الذين ساهموا معهم فى العديد من المحافظات.

يقول معتز هدف حركة التنمية هو عمل تنمية ثقافية شاملة وأن يكون هناك تواصل بينهم وبين المواطنين فى مختلف المحافظات.
يذكر معتز أن الحركة قامت بالعديد من الأنشطة منها الأنشطة الثقافية الاجتماعية منها مهرجان التنمية فى أبريل الماضى، وهو عبارة عن حدث ثقافى اجتماعى رياضى وقمنا بعمل نموذج مكتبة كامل بالمقر الرئيسى للحركة للتعرف على طرق بناء المكتبة المثلى.
والهدف الأكبر التى تسعى إليه الحركة هو إنشاء 1000 مكتبة فى مختلف أنحاء الجمهورية.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

15 سبتمبر 2012

مبادرات: حملة مهرجان القراءة في مصر


(المصدر: جريدة اليوم السابع: 13 سبتمبر 2012)

بالفيديو.. شباب التجمع الخامس يطلقون حملة "مهرجان القراءة"

كتبت فاطمة خليل

تطلق رابطة "شباب التجمع الخامس" حملة جديدة عن القراءة بعنوان مهرجان القراءة، وذلك بهدف تشجيع الشباب على القراءة، حيث تبدأ الحملة أولى فعالياتها غداً الجمعة من السادسة مساء إلى العاشرة مساء بنادى بتروسبورت الرياضى.

وعن أسباب إطلاق مهرجان القراءة، قال شباب التجمع، فى الدعوة التى أطلقوها عن الحملة: "علشان بقينا فى وقت فقدنا فيه عادة مميزة جداً وهى عادة فيها المتعة والإثارة وفيها الاستفادة والثقافة هى "القراءة".. قررنا نجرب نقرأ لكن بطريقة مختلفة.. هنتقابل كلنا فى نادى بتروسبورت ".

وأوضحوا أن "كل واحد هيختار كتاب ويقرأه، وهيكون فيه لوحة كبيرة كل واحد أثناء قراءته يطلع يكتب عليها حكمة أو خاطرة استفادها من كتابه، وبكده نضاعف الاستفادة"، مضيفين أن مكتبة ألف، سوف تشارك معهم فى الفعالية بعدد كبير من الكتب التى سيختار من بينها الشباب ما يفضلونه للقراءة.

وأعلنوا عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات خلال المهرجان، علاوة على ركن للأطفال يتضمن رسم على الوجه وحكايات ومسابقات.





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مؤلفة رواية طفل الغرافالو تحذر من تخفيض الانفاق على المكتبات في بريطانيا



المصدر: البي بي سي العربية

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة يوم الاحد الماضي كتابا مفتوحا للكاتبة جوليا دونالدسون، الحائزة على جائزة بريطانية في أدب الاطفال، موجها لوزيرة الثقافة البريطانية الجديدة ماريا ميلر تدين من خلاله اغلاق مكتبة على خلفية خفض الانفاق.
ودعت الكاتبة، مؤلفة رواية "طفل الغرافالو"، وزيرة الثقافة البريطانية الى تحسين سجل اعمال سلفها جيريمي هانت بوزارة الثقافة.وقالت وزارة الثقافة والاعلام والرياضة البريطانية انه سيكون من دواعي سرور وزيرة الثقافة الجديدة ان تلتقي بدونالدسون لمناقشة الامر.
واستشهد الكتاب الذي نشرته الصحيفة البريطانية بمسح اخير اجراه موقع "اخبار المكتبات العامة" الالكتروني الذي أظهر ان نحو 250 مكتبة تواجه حاليا تهديدا بالاغلاق او مكتبات اغلقت بالفعل او تخضع لرقابة السلطة المحلية منذ ابريل/نيسان الماضي.
وحذرت دونالدسون من مغبة استمرار خفض الانفاق وما يسفر عنه من دفع البلاد الى حالة من الأمية التي بدورها تذكي مشكلات اجتماعية عديدة كاستشراء الجريمة وتراجع التنافسية البريطانية



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

11 سبتمبر 2012

إصدارات: "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة"


(المصدر: دار الساقي)

كتاب: "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة"
تأليف: إبراهيم الحيدري

يحفل تراثنا العربي بالكثير من الممارسات النقدية، ولا سيّما في الأدب. لكن النقد العقلاني البنّاء لم يكن شائعاً ولم يمارَس إلا على شكل انتقاد بدلاً من نقد مبدع يضيف معرفة إلى أخرى، خصوصاً في ظلّ فشل مشروع الإصلاح والنهضة الذي حاول العرب إعادة صياغته.
يبحث المؤلّف في إشكاليةالإصلاح والتحديث في العالم العربي ودور البنية الفكرية والمجتمعية التي أعاقت الدخول في عصر الحداثة.ويرى أن السبيل إلى تحرير الذات العربية من أسر التخلّف إنما يبدأ أولاً بنقد الذات، ثم التراث الذي يقوم على النقل وليس العقل، فنقد الوافد الجديد، الحداثي وما بعد الحداثي، والانتقال من نقد الفكر إلى نقد المجتمع ومؤسّساته.
ويعرض المؤلّف تطوّر الفكر النقدي في أولى تجلّياته في الفلسفة الإغريقية، مروراً بالحركة التنويرية التي عرفها الفكر الإسلامي في العصر الوسيط. ثم يتوقّف ملياً عند الملامح الرئيسية لعصر التنوير الأوروبي وأعلامه. ويخلص إلى أن رفض الحداثة يعني رفض الحرية والعقلانية والمساواة الاجتماعية.



إبراهيم الحيدري عالم اجتماع وكاتب عراقي. صدر له عن دار الساقي "تراجيديا كربلاء" و"صورة الشرق في عيون الغرب" و"النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

10 سبتمبر 2012

مبادرات: قافلة "كتابي صديقي" في ولاية صحار الخميس القادم


(المصدر: قافلة كتابي صديقي)

قافلة "كتابي صديقي" تحط الرحال في صحار بالتعاون مع "إكسير".

المكان: مدرسة بلقيس للتعليم الأساسي، ولاية صحار- الصويحرة
الزمان: الخميس الموافق 13 سبتمبر من الخامسة حتى السابعة مساء

الفعاليات:
1- ورشة لأولياء الأمور بعنوان "كيف تختار كتابا لابنك"، تقديم أ. ناجية الكعبي (مشرفة تعليم قبل المدرسي).
2- ورشة كتابة قصص الأطفال (9-12 سنة)، تقديم الكاتبة أزهار أحمد.
3- جلسة في حب القراءة الحرة والرسم للأطفال (5-10 سنوات)، تقديم أ. ابتهاج الحارثي.
4- ورشة تعليم القراءة للأطفال (5-8 سنوات)، تقديم أ. سلوى البلوشي.


كما ستتضمن الفعاليات صالون القراءة، حيث يتحدث الأستاذ أحمد المخيني في موضوع متطلبات بناء الدولة المدنية، في الساعة السابعة والنصف مساء بمقهى Penny's Cafe بالقرب من حدائق النخيل.

آخر موعد للتسجيل: يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2012، وكل طفل يشارك سيحصل على كتاب مجانًا.

للتسجيل أرسل رسالة بأسماء المشاركين وأعمارهم إلى أحد الرقمين التاليين:
95219019
95332010

التسجيل مجاني والمقاعد محدودة..شاركونا المتعة والفائدة في حضرة الكتاب


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف"


(المصدر: شبكة راصد الإخبارية، 9 سبتمبر 2012)

آل حمادة يصدر كتاب «الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف»

ظر الكاتب حسن آل حمادة صدور كتابه الجديد «علي الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف»، الذي سيصدر في بيروت بعد أيام قليلة، في خمسين صفحة من القطع المتوسط.

ويقول آل حمادة إن الكتاب حوار مع المؤرّخ علي الدرورة يكشف خبايا فترة زمنية مطموسة من تاريخ القطيف والخليج، وهو في الأصل حوار متلفز أجراه المؤلف مع الدرورة.

ومن عناصر القوة في هذا الكتاب أن تاريخ الفترة الحديثة للقطيف مازال غير مدوّن، كما أن فترة النفوذ البرتغالي لم تؤرّخ جيداً، فكثير من الباحثين يشيرون إلى أحداث القطيف بسطر، أو سطرين، وهذا طبعاً غير كافٍ لإعطاء فكرة حقيقية عن المقاومة الشعبية في المنطقة للغزو البرتغالي، عندما جاؤوا محتلين لأول مرة عام 927م، ثم توالى غزو القطيف لفترة تزيد على أربعين سنة، متقطعة.

يذكر أن هذا الكتاب هو العاشر للمؤلف الذي عُرف باهتمامه بتنمية عادة القراءة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أدباء ينددون بمجزرة هدم أكشاك الكتب بشارع النبي دانيال


(المصدر: جريدة المصري اليوم، 9 سبتمبر 2012)

أدباء: «مجزرة أكشاك النبي دانيال» خطيئة كبرى.. وإجراء فاشي يلوث حكم مرسي

مني ياسين
عليا تمراز
خالد الشامي

شن عدد من الأدباء والمثقفين هجوما حادا على الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بسبب ما سموه «مجزرة هدم أكشاك الكتب بشارع النبى دانيال بالإسكندرية»، وقال الكاتب جمال الغيطانى، إن هذه الواقعة مماثلة للمجزرة التى نفذها الحزب النازى فى ألمانيا عام 1933، عندما صعد للحكم، فكان أول قرار نفذه هو أنه جمع كل الكتب، وحرقها فى مشهد تاريخى.

ووصف الغيطانى الواقعة بأنها إجراء فاشى يلوث عهد حكم الرئيس مرسى، لافتا إلى أن المحافظ «إخوانى صريح» وأن هذا القرار «سياسى وليس إداريا» بسبب عداء الإخوان للثقافة، حسب قوله. وأضاف أن هذا الموقف مماثل للإساءة التى تم توجيهها للفنانة إلهام شاهين والاعتداء على حرية الفن والابداع.

وقال الغيطانى: «الواقعة حدثت بعد يوم واحد من لقاء مرسى بالفنانين، لتثبت الواقعة أن مرسى (بتاع كلام)»، مطالبا بتصعيد الواقعة لتصبح «فضيحة عالمية فى عهد الإخوان» - على حد تعبيره، وأعلن الغيطانى أنه قرر التبرع بألف كتاب لأصحاب الأكشاك التى تم هدمها، بالإضافة إلى مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى ينظمها المنتج محمد العدل، يوم الجمعة المقبل.

وقال الكاتب والروائى يوسف القعيد: إن شارع مينا دانيال هو من أهم المناطق التى تبيع كتباً قديمة، وإن أصحاب الأكشاك فى هذا الشارع يدعمون سور الأزبكية فى القاهرة ويشاركون كذلك فى معرض القاهرة للكتاب سنوياً فى موسمه، وتشهد منافذهم أكبر نسبة من إقبال الجماهير.

وأضاف القعيد أن محافظ الإسكندرية اتخذ أول قرار له بتحطيم الكتب قبل أن يفكر كيف يقضى على تلال القمامة التى أغرقت الإسكندرية، مطالبا إياه بالاعتذار فورا عن هذه الواقعة، وإعادة إصلاح ما تم إتلافه، مؤكدا أن ما حدث بمثابة رد سريع على الرئيس مرسى، بأن اجتماعه مع الفنانين «فاشل».

وقال القعيد إنه فى كل دول العالم يتم احترام الثقافة قبل أى شىء وتأخذ أسواق الكتب القديمة عناية وتقديراً خاصاً، ويتم تخصيص أجمل المناطق لهذه الأسواق ففى لندن تم تخصيص نهر التايم بجوار ساعة «بج بن»، وفى موسكو «نهر الفولكا»، وكذلك فى نيويورك وإندونيسيا وطوكيو.

واعتبر الروائى بهاء طاهر ما حدث بأنه «خطيئة كبرى» فى حق الثقافة والفن والإبداع، ويجب ألا تمر مرور الكرام. فى المقابل شن بعض النشطاء الإسلاميين على «فيس بوك» حملة للدفاع عن «نظام الرئيس مرسى»، وأكدوا أنه برىء من تهمة عدائه للثقافة فى واقعة تدمير أكشاك الكتب، ونشروا معلومات تؤكد أن ما تم هدمه 4 أكشاك فقط، تم بناؤها دون ترخيص، وأن بقية الأكشاك جميعها سليمه حيث أن الباعه يبيعون الكتب ويجلسون فى هدوء داخل الأكشاك الموجوة أمام المركز الثقافى الفرنسى فى اتجاه شارع فؤاد.

وهاجم النشطاء محافظ الإسكندرية، لأنه فشل فى فتح ملف العمارات التى تم بناؤها دون ترخيص وذهب ليهدم أكشاك الكتب، ووصفوه بأنه محافظ من «التتار».

فى السياق ذاته، أصدر اتحاد الناشرين بيانا أكد فيه أنه بعد التحرى عن الأزمة ثبت أن عدداً من الأكشاك التى تم هدمها كانت «مرخصة» وطالب الاتحاد محافظة الإسكندرية بسرعة إعادة السوق لما كانت عليه وبناء الأكشاك من جديد وتعويض أصحابها وتوفيق أوضاع الأكشاك الأخرى غير المرخصة.

استنكر الكاتب السكندرى بلال فضل الواقعة، عبر حسابه على موقع «تويتر»، منتقداً محافظ الإسكندرية، وواصفاً له بـ«المصاب بالحول الفكرى وخلل الأولويات»، وموجهاً سؤاله إليه: «هل يجرؤ محافظ الإسكندرية ورجاله على إزالة الأدوار المخالفة فى عمارات الأغنياء؟».

وقال: «أنا شخصياً وآلاف غيرى لولا أكشاك النبى دانيال ولا عمرنا كنا كملنا دراسات عليا ولا شوفنا درجات علمية بعنينا»، ودعا المجتمع السكندرى لعدم التفريط فى تراث المحافظة، بإعادة أكشاك النبى دانيال وحماية بائعيها.

وعلق الدكتور يوسف زيدان على حسابه قائلاً: «ما حدث فى شارع النبى دانيال، من هدم أكشاك بيع الكتب القديمة، باسم إعادة الانضباط للشارع السكندرى، عملٌ يدل على «جهل، وحقارة نفس، وقصر نظر وغباء من النوع الذى لا علاج له» - على حد تعبيره.

واعتبر الأديب السكندرى إبراهيم عبدالمجيد الواقعة رد للمحافظة على لقاء الرئيس بالمثقفين، وقال فى حسابه على «تويتر»: «مرسى اجتمع بنا السبت ومحافظ إسكندرية أزال الكتب من شارع النبى دانيال بالليل.. يا ترى شال الإشغالات فى العجمى والهانوفيل مثلاً؟!».

وسخر الكاتب السكندرى شمعى أسعد، من إزالة سوق الكتب بدعوى أنها تشغل الطريق العام، مستشهداً بأكوام القمامة المتكدسة فى شوارع المدينة وكأنها «مرخصة وقانونية» - على حد تعبيره، وأضاف متهكماً على القرار، أن المحافظة التى لا تعرف شيئاً عن معالم الإسكندرية من الممكن جدا أن نجدها تحول قلعة قايتباى إلى مكتب شهر عقارى.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

05 سبتمبر 2012

اصدارات: الوتر الضائع



المصدر:اليوم السابع
بتاريخ 4 سبتمبر 2012

كتب بلال رمضان

صدر مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بالأردن رواية الكاتب السودانى أسامة رقيعة، بعنوان "الوتر الضائع" وبطلها طبيب أعصاب، يحاول عبر العلم أن يداوى أمراض الناس، لكن الظروف تضعه فى مواقف لا يمكن تفسيرها منطقيا، وفى رحلة له للمشاركة فى مؤتمر طبى بلندن يقابل طبيبا نيجيريا يعيش فى لندن، لكن يؤمن بما يمكن أن يُسمى بالباراسيكولوجى ويفسر له تلك الظواهر بما لا يتفق بالمنطق العلمى الحاسم الذى تعود عليه الطبيب.

وهى رواية تصور القلق النفسى والوجودى الذى يتعرض لها إنسان العصر رغم ما وصل إليه من تقدم طبى وعلمى، وحين يحتار الطبيب فى تفسير ما يرصده من ظواهر يراها خارقة للعادة يؤكد لنفسه أن العلم مهما وصل من تقدم لن يستطيع تفسير عقل الإنسان وكل ما يدور فيه.

وأثناء رحلة القلق النفسى التى يتعرض لها الطبيب يتعرف على مريضة تمثل له حالة خاصة، لكنها تروح فى غيبوبة غير مفسرة، وتتحدث بلغة غير مفهومة وهى فى غيبوبتها، وحين يعرض هذه اللغة على أخصائى لغات شرقية قديمة يتكشف له أن اللغة التى تحدثت بها المريضة إن هى إلا رسالة عبر العالم الآخر لتحث الناس على المحبة والتسامح.

وأسامة رقيعة محامى متخصص فى القانون الدولى، وله عدة إصدارات فى القانون، وقد عقد اتفاقا مع دار رؤية للنشر والتوزيع بالقاهرة أن تتولى الدار توزيع إصداراته وكتبه الأدبية والقانونية فى مصر والعالم العربى.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مقالات: القراءة وبناء رؤية العالم


المصدر: جريدة الاتحاد
بتاريخ: 05 سبتمبر 2012

كتبت شما محمد آل نهيّان



ما زلنا نحلق في الفضاء المعرفي لعالم القراءة. ذلك الفضاء الذي يسري بنا إلى مدارج لا نهائية من الثقافة والفكر، ويهبنا روحاً تظل متوثبة للتطور والنهوض، كما يهبنا يقيناً لا يتزعزع بأن المعرفة هي طوق النجاة الذي يوصلنا بهذا التطور وذاك النهوض.

وها نحن اليوم نحلق في فضاء جديد من الفضاءت المعرفية لعالم القراءة، حيث نحاول في هذا المقال أن نكتشف الدور الذي تلعبه عملية القراءة في تأسيس وبناء"رؤية العالم".

وللوهلة الأولى، يبدو أن تأسيس علاقة بين "رؤية العالم" وبين عملية القراءة قضية غير مطروقة أو غير معتادة، لذا نسعى في هذا المقال إلى أن نستكشف الدور المهم لعملية القراءة في تأسيس وبناء "رؤية للعالم" تجعلنا- على المستوى الفردي والمجتمعي- أقدر على إعادة هندسة وبناء وعينا الذاتي والمجتمعي، بما يجعلنا أقدر على بناء النموذج المعرفي النابع من هذا الوعي، والقادر على تفسير الظواهر، التي يشتمل عليها الواقع الذي نعيشه، في ثباته وفي تغيره وتطوره.

لكن ما المقصود إذن بمفهوم "رؤية العالم"؟ وما الدور الذي تلعبه عملية القراءة في بناء وتأصيل وتطوير رؤية العالم؟

وبعيداً عن التعقيدات والجذور الفلسفية والنظرية المرتبطة بمفهوم رؤية العالم –التي تحتاج حقاً الى دراسة مستقلة - يمكن القول إن مفهوم رؤية العالم بات يتداخل مع العديد من التخصصات المعرفية في العلوم الإنسانية، مثل علم الاجتماع والفلسفة والأدب، ويكتسب هذا المفهوم معاني متنوعة داخل كل تخصص من هذه التخصصات.

حيث يعني هذا المفهوم في الفلسفة الرؤية أو وجهة النظر، أو الكيفية التي يرى الفرد من خلالها الكون الذي يعيش فيه، بما يحتوي عليه هذا الكون من مظاهر وظواهر متعددة ومتنوعة. أو ما يسمى "الرؤية الفلسفية للكون". ويرتبط مفهوم رؤية العالم في علم الاجتماع -خاصة علم اجتماع المعرفة - بطبيعة الرؤية التي يكتسبها الفرد بمقتضى وجوده ومعيشته في مجتمع معين. وبمقتضى ما يكتسبه من أفكار ومشاعر وطموحات وعادات وتقاليد وقيم، خلال مسيرة حياته داخل هذا المجتمع.أما في مجال الإبداع الأدبي فيرتبط مفهوم رؤية العالم بــ "زاوية النظر" أو "الرؤية "، التي ينظر من خلالها الأديب، إلى الواقع الذي يعيش فيه، ويعبر عنها في أعماله الإبداعية، في مجال الرواية والقصة والمسرح، وكافة فنون وأشكال التعبير الأخرى.

وعلى الرغم من هذه المعاني المتنوعة التي ترتبط بمفهوم رؤية العالم داخل هذه التخصصات العلمية ، فثمة هناك قاسم مشترك بينها، يتمثل في أن كل أشكال الإبداع الفلسفي والأدبي والعلمي والسياسي تمثل تعبيراً وتجسيداً لرؤية العالم.

أن رؤية العالم - إذن - أشبه بمنظور أو منظار خاص، يعبر عن المشاعر والأفكار والطموحات التي تعتمل داخل وجدان وعقل الفرد، وتحكم نظرته إلى كل ما يحيط به من ظواهر. وكلما اتسع مجال الرؤية الذي يصل إليه هذا المنظار، وكلما كان هذا المنظار واضحاً وجلياً كلما استطاع الفرد أن يفهم ويفسر هذه الظواهر، مهما كانت طبيعة هذا التفسير، سواء أكان تفسيراً فلسفياً أو علمياً أو دينياً.

وتتكون رؤية العالم من خلال تراكم معرفي طويل، وسباحة فكرية لا تخلو من المعاناة، لذا يرى بعض المفكرين أن رؤية العالم بمعناها الشامل والدقيق لا توهب إلا للخاصة من الأدباء والفلاسفة والمفكرين . فهم الأقدر -بناء على هذا الرأي-على التعبير عن رؤية العالم التي تخص المجتمع الذي يعيشون فيه، أو الجماعة الاجتماعية التي ينتمون إليها.

لكن ينبغي التأكيد على أن رؤية العالم ليست حكراً على هؤلاء الخاصة، من الفلاسفة والأدباء والمفكرين؛ فكل منا - مهما كان مستوى وعيه أو تعليمه – يمتلك " رؤية للعالم " حتى لو كان غير واع بذلك. وليس أدل على ذلك من شيوع مصطلحات معينة في حواراتنا الفكرية، أو حتى في كلامنا العادي في حياتنا اليومية: من قبيل " أنا أرى كذا... أو في تصوري كذا ... أو من وجهة نظري ... الخ. لكن الأهم أن تتسم هذه الرؤية بالطابع العلمي والمعرفي الذي يمكننا من فهم وتفسير الواقع الذي نعيشه على نحو صحيح.

ورؤية العالم بهذا المعنى تحمل في طياتها مستويين: المستوى الفردي، والمستوى الاجتماعي. ويرتبط المستوى الفردي برؤية العالم التي ينظر من خلالها الفرد إلى كل ما يحيط به. أو تصوراتنا عن العالم الذي نعيش فيه، وما يحتويه من ظواهر وموجودات.

ومن خلال تآلف أو تشابه "رؤى العالم" بين الأفراد الذين ينتمون إلى مجتمع واحد أو جماعة اجتماعية واحدة، يتشكل المستوى الثاني من رؤية العالم، وهو المستوى الاجتماعي. وهذا ما يفسر لنا التشابه في أشكال السلوك وأنماط التفكير والمعارف والعادات والقيم السائدة في المجتمع.

وعليه فإن هذين المستويين يتسمان بقدر من التشابه والاتساق. غير أن هذا التشابه والاتساق يحتاج إلى جهود فكرية ومعرفية من المثقفين- داخل المجتمع– للتقريب وتذويب الفوارق بين الرؤية الذاتية أو الفردية، والرؤية المجتمعة للعالم. فهذا التقريب هو الكفيل بتشكيل رؤية للعالم ذات طابع متجانس، يجمع في طياته ما هو فردي وما هو مجتمعي في نسيج واحد.

لذا يمكن القول إن رؤية العالم لا تنشأ في فراغ ولا تتطور من فراغ ، بل ترتبط بالمجتمع الذي تنشأ فيه، تحمل قسماته وسماته الاجتماعية والثقافية. كما أنها تحمل قسمات الماضي، وسمات الحاضر وملامح المستقبل.كما تتجسد، ويتم التعبير عنها في كل صنوف الإبداع الثقافي والفكري والفلسفي والسياسي داخل المجتمع ،كما تتجلى في آمال وطموحات ومشاعر وتطلعات وتصورات أبناء هذا المجتمع نحو ذاتهم ونحو مجتمعهم.

وهنا ينبغي التأكيد على الدور الفاعل الذي تلعبه عملية القراءة في تأسيس وبناء وتطوير رؤية العالم. فإذا كانت رؤية العالم تتكون عبر تراكم معرفي طويل، وجهد فكري وثقافي لا يخلو من المعاناة، سواء من جانب الفرد أو المجتمع، فإن القراءة هي الوسيلة الأساسية التي تمكننا من بناء وتأسيس رؤية العالم، وذلك بمقتضى ما تتيحه القراءة من تراكم فكري وثقافي ، وبما تلعبه من دور فعال في تنمية خيالنا ، وتصوراتنا وأفكارنا، ومشاعرنا، وأنماط تفسيرنا لما يحيط بنا من ظواهر.

وما رؤية العالم سوى تعبير عن هذه المشاعر والأفكار والتصورات. كما أن القراءة تمكننا –على المدى الطويل - من أن تكون رؤية العالم أكثر وضوحاً، بحكم ما تتيحه القراءة من تراكم معرفي، كما أن القراءة تجعل رؤية العالم أكثر تجانساً، حيث تجمع بين ما هو فردي وما هو مجتمعي، في نسيج واحد يعبرعن الطابع الوطني للمجتمع الذي نعيش فيه. ويعكس طموحات ومشاعر وآمال أبناء هذا الوطن في التقدم والنهوض. ويضرب بجذوره في الماضي، ويعبر عن الحاضر، ويتطلع إلى المستقبل، فهذا هو السبيل الكفيل ببناء رؤية للعالم "تعبر عن روح المجتمع وهويته الثقافية والوطنية، وتحقق ما يمكن أن نطلق عليه "توطين رؤية العالم".



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: أبوظبي تقرأ




المصدر: الاتحاد
بتاريخ 5 سبتمبر 2012

كتب خورشيد حرفوش



أطلق مجلس أبوظبي للتعليم هذا الأسبوع واحدة من أهم المبادرات الأكاديمية والتعليمية بعنوان «أبوظبي تقرأ»، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها على مستوى رياض الأطفال بمشاركة شخصيات مجتمعية بارزة بهدف غرس المفاهيم الإيجابية عن القراءة لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة، في إطار مباحثات عدة أطلقت لتشجيع القراءة لدى أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، بهدف تعزيز الأفكار المبتكرة، وتطوير مشروعات متميّزة ومفيدة للتشجيع على القراءة، وتدريب المعلمين على تطوير مهارات التعلم والقراءة. وتشير الدراسات التربوية كافة إلى أن أفضل وأجدى الطرق التربوية للتشجيع على القراءة، تبدأ منذ فترة الطفولة، بإكساب الطفل الاتجاه الإيجابي نحو الكتاب وحب القراءة والمطالعة، وأن هذا الاتجاه المبكر من شأنه أن يتحول إلى مهارة مكتسبة بتقدم الطفل في العمر. ما أهمية حب القراءة عند الأطفال؟ وما السبيل لإنماء وتشجيع الصغار على القراءة؟

في استطلاع رأي سابق لـ«الاتحاد» شمل مائة من أولياء أمور الطلاب والجمهور، أشار 92% منهم إلى أن أبناءهم لا يشغلون أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بعد الانتهاء من عامهم الدراسي بالقراءة على الإطلاق، بينما أرجع 84% منهم إلى أن السبب يعود إلى عدم تشجيع الأسرة والمدرسة للصغار على الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، وعزا 66% منهم إلى أن السبب يرجع إلى محتوى ومضمون المناهج الدراسية كـ»سبب أول».

بينما أشار 20% منهم إلى أن السبب الأول «ضعف مستوى تعليم اللغة العربية»، بينما أرجع 14% منهم أن الســـبب الأول يكمن في أن اهتمام الأبناء باللغة العربية اهتماماً ثانوياً، ولمصلحة اللغة الإنجليزية لعـوامل وأسباب متعددة. بينما أشـار 37% منهـم إلى عدم الاهتمام والمتابعة الأسرية الفاعلة، وعدم تشجيع الأسرة للأبناء في سن مبكرة نظراً لعدم إمكانية الأب أو الأم من تقديم الدعم اللازم لأسباب متعددة.

لباقي الخبر اضغط هنا





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: قطر تطبع كتاب الأصل في الفقه الإسلامي



المصدر: صحيفة العرب
بتاريخ 5 سبتمبر 2012
تنويه: الصورة كما وردت في الخبر

تتسلم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قريبا أول نسخة مطبوعة من كتاب «الأصل» المشهور بالمبسوط تأليف الإمام محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة 189 هجرية.
ويعتبر الكتاب أحد أهم مصادر الفقه الإسلامي، ومرجعا أساسيا من مراجع القانون الدولي، وتم تأليفه في القرن الثاني الهجري. ويحتوي الكتاب على أسئلة محمد بن الحسن الشيباني وإجابات الإمام أبي حنيفة النعمان عليها.

وتمت طباعة الكتاب في «12» مجلدا نقلا عن مخطوطة أصلية تم العثور عليها في إحدى المكتبات التركية. وكان مفقودا من قبل.
وتمثل الطبعة التي تصدرها الأوقاف إنجازاً علمياً غير مسبوق يستحق الإشادة، كونها تحتوي على الأصول الفقهية لقوانين العلاقات الإسلامية الدولية.
وأشرفت على طباعته دار ابن حزم للنشر في لبنان. وانتهت الدار من شحنه وسيصل للدوحة خلال الأيام القادمة.
وعلمت «العرب» أنه تمت طباعة خمسة آلاف نسخة من الكتاب، سيتم توزيعها مجانا على المراكز البحثية والجامعات بالداخل والخارج.
وسبقت طباعة الكتاب في نسخة غير مكتملة من (4) أجزاء، واعتنى بتصحيحه والتعليق عليه الفقيه المحدث أبو الوفاء الأفغاني رئيس لجنة إحياء المعارف النعمانية بحيدر آباد بالهند.
ويعتبر الكتاب من أوائل ما تم تأليفه في المذهب الحنفي، ومن بواكير ما أُلف في الفقه الإسلامي على الإطلاق ومؤلفه هو الإمام محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ولد سنة 131هـ وتوفي سنة 189هـ وهو تلميذ الإمام أبي حنيفة وصاحبه وناشر مذهبه وهو من أوائل من صنف في الفقه بشكل مستقل.
وكتاب الأصل أحد كتب ظاهر الرواية –عمدة المذهب الحنفي- وقد اشتمل على أمهات مسائل الفقه الحنفي .
واشتهر الكتاب باسم المبسوط في المذهب الحنفي، وهو يختلف عن كتاب «المبسوط» الذي ألفه السرخسي.











لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

04 سبتمبر 2012

إصدارات: "الحرب النفسية: قراءة في استراتيجيات حزب الله"


(المصدر: دار الفارابي)

كتاب: "الحرب النفسية: قراءات في استراتيجيات حزب الله"
تأليف: يوسف نصر الله

هذا الكتاب
عمل بحثي جاد، يعكف على مقاربة وازنة لأطروحة الحرب النفسية التي أرخت بأحمالها على مساحات اهتماماته: تثير الإشكاليات، وتطلق الأسئلة القلقة في الفضاء البحثي المفتوح على غير صعيد. إلا أنه في مبلغ عنايته تلك، تصادى لمقاربة تحرص على مجانبة الوقوع في السلبية، والمجافاة القصدية للحقيقة، فضلا عن محاذرة أي نزوع للإنحراف أو ميل للتحريف، كما تحرص على الإحاطة بما لهذه الحرب من فنون وأواليات وأهداف، بمقدار الحرص على التعمّق في المصطلحات، وتبيئتها، واسقاطها بنحو موجب، من خلال الإستدلال بالترجمات الحية، لغرض اخراجها من مثاليتها المتعالية، والإلقاء بها عارية في خضم المعاينة والإختبار. وللغاية، وضع الكتاب نفسه في نسق توسّل مثل هذه الإحاطة، دون أن يدعيها، ودون أن يقطع مع المباحث ذات الصلة، أو أن يبخّس هذه الأخيرة حقها، بل منّى النفس بأن يشكل معها عتبة وعي صحيح إلى مباحث أخرى؛ أشمل، وأغنى، وأعمق، بما يخدم الرقي الفكري والمعرفي، ويحقق الإضافة العلمية.
والكتاب يلحّ في تشفيف مقاصده على البحث أكاديميا في مسارات التشكل النظري لأطروحة الحرب النفسية وتنضجها على المستوى المفهومي؛ إذ لم ير مندوحة من التنقيب الحفري عن الإمتدادات الغورية لجذور المصطلح واستخداماته، ومن تحرّي قواعد الضبط الحاكمة، وفروض الإشتغال التي دفعت بها إلى التخلق على النحو الذي تناهت به، بحيث قيض لها أن تشكل أداة النصر الفاعلة في غير موقعة ونزاع. كما يلحّ على بيان ما كان لهذه الحرب من فضيلة في صياغة سيرورات الإنتصار لدى حزب الله، ذلك أنّ الحزب في سياق ممارسته لها، لم يقف في قبالة الإسرائيلي موقفا نديا وحسب، وإنّما كان له في صولات عديدة اليد الطولى، وأنّ استراتيجياته وتكتيكاته قد أضرت بوعي العدو، وحملته على إعادة نظر في مستقبل وجوده، بعدما أيقظت هواجس البقاء لديه... ما ولد دافعية الإضاءة على فواعل هذا الإقتدار، وعلى أسباب هذه القوّة، ونتائج ما صير إليه من فتح ونصر. علنا نسهم في معركة تنشيط الوعي العربي بحقيقة ما لديه من قدرات وإمكانات، كما بتثويره، وعتقه من إسار الشعور بالتصاغر والدونية أمام الآخر المستعمر بمعناه الكولونيالي.



د. يوسف نصرالله ، كاتب وباحث وشاعر لبناني.
- عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين.
- أستاذ جامعي، حائز على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.
- شارك في العديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات التربوية والأدبية المختصة، كما في الورش التدريبية والإعدادية للمعلمين.
- نشر له عدد من الدراسات والمباحث ذات الصلة.
صدر له:
- تداعي الأسطورة مقاربات نقدية لمشهدية الحرب السادسة، دار الفارابي، بيروت، 2011.
- مقدمات في الأدب وتقنيات التعبير والتواصل، دار البنان، لبنان، 2009، (طبعة ثانية 2012).
- لن أحب زمانا لست فيه (شعر)، دار الجديد، بيروت، 1999.
- عابرة الليل (شعر) مطبعة قصير، بيروت، 1995.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»