18 مارس 2013

انتقلنا إلى موقعنا الجديد





الأعزاء..أصدقاء المدونة

لقد انتقلنا إلى موقعنا الجديد: www.hayaah.net

وسنقوم بنقل محتويات المدوّنة تدريجيًا إلى الموقع الجديد. بانتظار زيارتكم وتفاعلكم مع موقعنا الجديد، كما نتمنى ألا تبخلوا علينا بمقترحاتكم.

أكثر من حياة




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 فبراير 2013

إصدار جديد: صحوة وحضارة أمة (رؤيتي لعقد اجتماعي جديد)


(المصدر: مكتبة مدبولي)
 صدر عن مكتبة مدبولي كتاب صحوة شعب وحضارة أمة للكاتب سامي الزقم وقد كتب الناشر في المقدمة تعريفا بالكتاب يقول: "كانت صحوة... ثم أضحت ثورة تتطلع لعيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية يرونها بعيدة مستحيلة... وأراها قريبة ممكنة، فالشعب الذي أقام حضارته على ضفاف النيل العظيم في قلب مصر منذ آلاف السنين، يستطيع إعادة بناء حضارته من جديد على أطرافها في الصحاري الواسعة شرقًا وغربًا وجنوبًا وسيناء مستغلاً كنوزها ومواردها المدفونة .
 في 18 يومًا أقامت قوى الشعب مدينة فاضلة في التحرير، وفي ساعات دمرتها أطماع وخلافات النخب السياسية نحتاج وقفة شجاعة لإستعادة الوطن، وشعورنا بالمواطنة في ظل العدالة والديمقراطية.. لن يبني مصر إلا أبناؤها، ولن يساندهم أو يساعدهم أحد، إلا بالقدر الذي يسمح لهم بالوقوف دون المضي قدمًا لبناء تنمية شاملة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: الربيع العربي.. ثورات لم تكتمل بعد علاقات العرب عبر العصور ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربي


(المصدر: موقع مكتبة مدبولي)
 صدر حديث عن مكتبة مدبولي كتاب جديد د. مصطفى عثمان إسماعيل بعنوان" الربيع العربي.. ثورات لم تكتمل بعد علاقات العرب عبر العصور ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربي
 وقد جاء في مقدمة الكتاب الآتي للتعريف به: " إن التغييرات الحديثة بعد ثورات الربيع العربي هي الأشد إقلاقًا للدول الغربية لأنها ثورات حرة وتغييرات انطلقت بعيدًا عن الوصاية الغربية، لذا فمن المتوقع صحوة عربية إسلامية مع تأكيد تدخلات غربية لتغيير وجهة هذه الثورات، لكن ما يدعو إلى التفاؤل بنجاح هذه القوى الثورية في إحداث التغيير المنشود هو الوعي العالي لقادة هذه الثورات وتمتعهم بحرية أكبر في اتخاذ القرار بعيدًا عن الوصاية الغربية الأمر الذي يجعلهم مؤهلين لصياغة دول وأنظمة بمواصفات جديدة تحقق تطلعات الشعوب العربية والتي تشكل سندًا ودعمًا قويًا يضمن لها النجاح ويمثل ضامنًا من حدوث أي انحراف في سير هذه الثورات نحو التغيير المنشود.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: الأرصاد الجوية كتاب جديد عن مناخ العالم


(المصدر: معكم الجناح الإعلامي لكوكب المعرفة)
  صدر حديثاً ضمن سلسلة الثقافة العلمية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بجمهورية مصر العربية كتاب "الأرصاد الجوية" للدكتور محمد أحمد سعيد.
وتناول الكتاب نظرة عامة على مناخ العالم ويوضح لنا.. ماذا تعنى الأرصاد الجوية وعلم الأرصاد الجوية ويبحث فى خصائص الغلاف الجوى والظواهر الجوية التى تحدث فيه وتفسير أسبابها، ودراسة مدى تأثيرها على مختلف الأنشطة البشرية، وانقسام علم الأرصاد إلى عدة أفرع بعضها أساسى والأخر تطبيقى .
 ويتناول الكتاب ايضا عددا من الفصول منها الغلاف الجوى، درجة الحرارة، بخار الماء فى الغلاف الجوى، التنبؤ الجوى، وفى النهاية يتعرض الكاتب لمناخ جمهورية مصر العربية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: كيف نربي أبناءنا من الطفولة للمراهقة


(المصدر: صفحة معكم التبعة لموقع كوكب المعرفة)
 صدر عن دار الحياة للنشر كتاب "كيف نربي أبناءنا من الطفولة للمراهقة" وهو من تأليف الخبيرة التربوية هدى علام وتصميم الغلاف والداخلي للفنان أحمد عاطف مجاهد، ومؤلفة هذا الكتاب درست التربية ومارستها، وقضت العديد من سنوات عمرها في مجال تعليم الأطفال والناشئين، كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية وشهادات التقدير في هذا المجال، وتمكنت المؤلفة من التعرف على الحالة النفسية للطفل وكشف اللثام عن أسرار مرحلة الناشئة والمراهقة، واستطاعت في هذا الكتاب إظهار أسرار هذه المراحل الخطرة من عمر أبنائنا، كما فكت شفرات المعاملة النفسية الصحيحة للطفل وكيفية التعامل مع المراهق.
 فمن خلال ذلك الكتاب يتعرف القارئ على أمور هامة، مثل كيفية أن تربي طفلا موهوبا، كما سيلقي الظلال على عدة تحذيرات، كمسألة أن الانتباه الزائد للطفل، مدمرا وليس مفيدا! ويتطرق الكتاب كذلك إلى أهم الأسئلة التي تشغل بال الأمهات، ويلقى الضوء على أخطر اضطرابات الطفولة وكيفية علاجها! وعن كيفية التعامل مع طفلك العنيف! كما يركز على أخطاء شنيعة يقع فيها المدرسون والآباء مع الأبناء في هذه المراحل الحرجة من حياتهم. ويعد الكتاب دليلاً شاملا في فن تربية الأبناء.
ودار الحياة هي دار نشر مصرية تم تأسيسها حديثا، وهي تهتم بالمبدعين وتفتح أبوابها لشباب المؤلفين، وتستقبل الجادين من النقاد، وتشجع الكُتاب أصحاب العمل الأول أيا كان أعمارهم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: رواية جبل الشوع للشاعر زهران القاسمي


(المصدر: صفحة زهران القاسمي في الفيس بوك)
 أعلن الشاعر زهران القاسمي في صفحته على الفيس بوك عن إصدار جديد له وهو " رواية جبل الشوع التي سوف تصدر من دار الفرقد ستكون قريبا في معرض الكتاب بمسقط".
 والجدير بالذكر أن زهران القاسمي الذي أصدر حتى الآن ست مجموعات شعرية هي " " أمسكنا الوعل من قرونه 2006" ، ثم " الهيولي 2007" فـ " أغني وأمشي 2008"، "ياناي" و"الأعمى2011" ، "موسيقى 2011.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار إصدار جديد: الشاعر محمود حمد يصاحب الغياب في مجموعته الشعرية الجديدة


(المصدر:  الجناح الإعلامي لكوكب المعرفة)
 تصدر قريبا في معرض مسقط الدولي للكتاب عن دار الانتشار العربي ببيروت مجموعة شعرية جديدة للشاعر العُماني محمود حمد بعنوان "إن أنت صاحبت الغياب" هي الثانية له بعد مجموعته الأولى "حوار الصمت" ..
 تقع المجموعة في 140 صفحة من القطع المتوسط ويغلب على عوالمها الحنين إلى المكان الأول واستدعاء الطفولة كفردوس مفقود، ورثاء الطُرُقات المتساقطة .
 وقد قسم محمود حمد قصائد الكتاب إلى ثلاثة أقسام، تضمن القسم الأول عشر قصائد هي :"يلفك عبء الوقت"، و"منذ الطفولة" و"الظلال البعيدة"، و"إن أنت صاحبت الغياب"، و"قلب الماء ينبض في عروقي"، و"كنتُ هناك منذ طفولتي"، و"أحمل ذاكرتي في فراغي"، و"كونت المسافة بالهرب"، و"حين كبرت"، و"قليل للرحيل".
 أما القسم الثاني فقد حمل عنوان "جبلية" وتضمن ثمانية عشر نصّاً شعرياً هي: "خريف"، و"هل تعترف بجريرة الأنثى"، و"الذكريات هي المكان"، و"هي الوطن"، و"حيرة"، و"جبلية"، و"النبي الإنسان"، و"عندما لا نكون لا نريد ترابا"، و"ألستَ تذكر نبض الشعر في دمنا؟"، و"به قِدَماً"، و"مداك الشوق"، و"الشعر ذاكرة الخرافة"، و"انقسام"، و"حينما تظلمين تصبحين رملا"، و"إني أعود حكايتين"، و"صار وحيداً في الشرفات"، و"عمق الذات في خوفي"، و"له وطن واحد بالجراح" ..
 في حين حمل القسم الثالث من الكتاب عنوان :"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري" وتضمن ثلاث عشرة قصيدة هي : "الآن في يتم السواقي أجمع الذكرى وحيدا"، و"سيرحل نحو ما تخشين"، و"عروس البحر"، و"لا فرق يا زمني فأنت نهايتي الأولى"، و"كلما جمعت حولك أحرف الحب"، و"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري"، و"لماذا أنت تمشين انتهاء؟"، و"من الذاكرة"، و"تلطف بأحلامنا في حضورك"، و"هنا بقيت لأنني أمسكتُ بالنجمات"، و"إلى طرفة .. حيث حكمة الحرية والحب"، و"بل في صمته صلى"، و"أيها الألم .. سقطتي عشق قديم".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: نتاج أدبي عماني من الزنزانة لمعرض مسقط للكتاب 2013


(المصدر: جريدة البلد الإلكترونية)
 في الوقت الذي يقضي فيه كل من الكاتبين العمانيين والباحثين سعيد الهاشمي وناصر صالح الغيلاني مدة بالسجن تستمر حتى نهاية مايو المقبل على خلفية قضية التجمهر الشهيرة؛ فإن كتبهما وخلاصة نتاجهما الأدبي والبحثي تتضمن قائمة الكتب العمانية الجديدة في معرض مسقط الدولي للكتاب في مارس المقبل.

 ينشر سعيد الهاشمي كتابين أحدهما “ياسمين على الغياب .. رسائل من زنزانة انفرادية” يتضمن فيه عدة رسائل أدبية لعدد من أقربائه وأصدقائه الأدباء ومنهم عبدالله حبيب وناصر صالح وإبراهيم سعيد وسليمان المعمري وعدد من المهتمين بحقوق الإنسان منهم المحامية بسمة الكيومي وطيبة المعولي. يصدر الكتاب بمقدمة يتشارك فيه كتابتها الأديبان عبدالله حبيب وسماء عيسى.
 وكما جاء في ملحق شرفات اليوم فقد أهدى الهاشمي كتابه إلى جدته سليمة بنت حمد و”هي تنسج بدموعها خيوط الليالي بكثير من الإيمان والصبر والأمل بانتظار عودة ابنها البكر سالم بن علي من زنزانته المجهولة”.
كما صدر حديثا عن دار الفارابي لسعيد الهاشمي الباحث كتاب “الربيع العماني”، الذي يأتي في 420صفحة ليصف ما “يحدث الآن في عُمان كونها إحدى لحظات الصراع الطبيعي والتدافع الإيجابي بين قوى اجتماعية جديدة تعبر عن حيوية سياسية متصاعدة، وبين مسؤولين في السلطة يريدون إبطاء هذا الحراك أو إيقافه “كما جاء في بيان دار النشر عن الكتاب.
 وستعرض المجموعة القصصية “ما لاذ به الحلم” للكاتب العماني ناصر صالح الغيلاني ضمن قائمة إصدارات الكُتّاب العمانيين في معرض مسقط الدولي للكتاب، وتصدر المجموعة القصصية عن دار الانتشار العربي ببيروت حيث تتضمن تسع قصص تتنوع موضوعاتها بين السياسية والاجتماعية، وتعد “ما لاذ به الحلم” ثاني إصدار للكاتب العماني ناصر صالح بعد كتابه النقدي “أفضل عشر روايات عربية معاصرة” الذي نال عنه جائزة سعاد الصباح العربية للنقد عام 2000م. 
يذكر أن الهاشمي والغيلاني يواجهان حكما بالسجن يستمر لمدة 6 أشهر مع عدد من رفاقهم من المدونين والمثقفين بينهم امرأتان وذلك تحت جنحة التجمهر بقصد الإخلال بالنظام العام بحسب الادعاء العام.






لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد : الشاعر عوض اللويهي يصدر " المياه تخون البرك"


(المصدر: صفحة الشاعر عوض اللويهي في الفيس بوك)
 أعلن الشاعر والباحث الثقافي عوض اللويهي عن إصداره الشعري الثاني بعد أن أصدر في 2006م مجموعته الشعرية "كائنات الظهيرة" فيقول معرفا بإصداره:"مجموعتي الشعرية الثانية "المياه تخون البرك" ستكون في ركن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في معرض مسقط الدولي للكتاب 2013م. شكرا للغالية أم محمد على كل شيءوالشكر للجمعية ولجهود الأخ العزيز الخطاب المزروعي".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: سرديات عمانية .. إصدار جديد لدار بيت الغشام


(المصدر: جريدة البلد)
    وافقت جهات حكومية في عمان على تأسيس دار الغشام للنشر والترجمة.
وقال الكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي على حسابه في تويتر: ” تمت الموافقة رسميا على مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة لتكون أول دار نشر متخصصة في دعم الإصدارات العمانية، وأضاف الرحبي: الغشام لقب شخصية عمانية قديمة، في إشارة إلى سبب تسمية الدار بهذا الاسم ولم تعلن أية معلومات إضافية عن المؤسسة الجديدة.
فيما أشارت مصادر ان الدار تتبع لمسؤول سابق في الحكومة. في الوقت ذاته رحب مواطنون بالإعلان عن هذه الخطوة مشيرين إلى انها مبادرة تدعم الحركة الثقافية في السلطنة.
وقد صدر مؤخر عن دار الغشام كتاب سرديات للكاتب الروائي محمد بن سيف الرحبي .

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: "دبي الثقافية" تصدر كتابًا يضم بحوث مؤتمر عمان الأول للسرد


(المصدر : مسقط- الرؤية)
صدر قبل أيام العدد الجديد لمجلة دبي الثقافية الشهرية، وقد نُشر بالتزامن مع عدد فبراير كتاب "السرد وأسئلة الكينونة" وُزِعَ مع المجلة في جميع أنحاء العالم، وهو ملخص لمؤتمر عمان الأول للسرد، الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قبل شهرين.
 وضمَّ الكتاب 335 صفحة من الحجم المتوسط، جمعها وأعدها الدكتور حاتم بن التهامي الفطناسي، الذي قال في مقدمته: "لعلّه من البديهي أن يكون مؤتمر عمان الأول للدراسات السردية الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء محتفياً بالسرد في علاقته بالكينونة، بالأسئلة التي تتناسل بين الطرفين.
 وهل ثمة أكثر تعقيداً من الكينونة؟ هل موضوعٍ قديم، جديد، مُراهن للعقل البشري، في كل مراحله، يُؤرّقه على الدوام، أكثر من الكينونة، أُمِّ القضايا وإستعارة الإنسان الوالدة.
يتهجّاها ويُسائِلها ويفعل فيها فيما هو يضيف إليها عبر مساراتٍ مختلفة. ربما كانت علاقتها بالسرد علاقة تلازم أنطولوجي أكثر من كونها علاقة ناشئة أو عارضة.
 أليست اللغة، بما هي السبيل الأكثر جدارة وكفاءة لتطهير الموجود، سرداً؟ أليست الأنظمة الرمزية، في عمقها تسريداً للعالم؟ إنها أسئلة تُشرع اختياراتنا للموضوع، لكنها لا تضعنا في زاوية فلسفية أو فكرية مجردة معزولة منغلقة، بل تدفعنا، بالاستتباع، إلى الخروج من التأمل الذهني المجرد إلى العلاقة بالواقع، بالتاريخ، بالزمن (الماضي والحاضر والمستقبل)، وإلى تجنب الوقوع في بعض المزالق والأوهام كالإيمان بالانفصال بين السرد، باعتباره فناً ونشاطاً قولياً وتخييليا، باعتباره "لعباً"، كما يقول بعض الفلاسفة، وبين الواقع وقضاياه والتاريخ وإكراهاته، والمستقبل ومحاولات استشرافه".
 المنجز السردي بعد تساؤلاتٍ عدة طرحها الفطناسي في مقدمته للكتاب حول أسئلة الكينونة وأسئلة السرد، يعود ليقول: "بين المُضمر والمُظهر، تنتصب بحوثنا المرتجاة. بين أسئلة الكينونة وأسئلة السرد، تتركز محاور هذا المؤتمر، في تمشٍّ يتراوح بين الرصد والتفكيك، والقراءة والتركيب، في مرحلةٍ خطيرةٍ خطرة، في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية التي تتحرك في عالمٍ يُغير إهابه كل هنيهةٍ، ويستحدث منظوماتٍ من المعارف والآليات والوسائل مذهلة، لا قِبل لمن قصرت به آلته واطمأن إلى جوهره وركن إلى منجزاته يستمرئها، معجباً مختالاً أو ينفيها محبطاً يائساً، أن يلاحق تطورها أو يتأمل واقعها، فضلاً عن أن يستشرف مداها وآفاقها".

 وحول نشر هذا الكتاب، يقول الفطناسي: "هدفنا الرئيس من خلال هذا المؤتمر وهذا الكتاب، يتمثل في طرح الأسئلة الحارقة ومحاولة الإجابة عنها. فإلى أي مدى واكب المنجز السردي العربي تاريخنا وواقعنا ومشاغل شعوبنا؟ هل واكبت الأسئلة "الإنشائية" الأسئلة الأنطولوجية والفكرية والسياسية والاجتماعية، أيضاً، أم أن التفاوت بين هذا وذاك أوقع كثيراً من هذا المنجز في التقليد والاقتداء بالغالب، على حد عبارة عبدالرحمن بن خلدون، (أو في "شكلانيةٍ" مجحفةٍ تخلق هوة بين السرد والكينونة، بين الإبداع والحياة بديناميكيتها ومرونة تفاعل الأزمنة فيها؟).
من أجل التباحث في هذه القضايا وغيرها مما يتولد منها أو عنها، اندرجت أعمال الأساتذة الباحثين والمبدعين، من شتى أقطار الوطن العربي، من الجزائر، من المغرب، من تونس، من سوريا، من عمان، من مصر. ضمن هذا الأفق، وفي إطار هذا المشغل المعرفي الحضاري الجمالي الكبير، الذي يبقى مفتوحاً لمزيد من البحث والتفكيك والتأليف، لتهجّي كينونة الإنسان في النصوص جميعاً". الانعتاق والحرية عرض الكتاب أغلب البحوث والأوراق المقدمة في مؤتمر عمان السردي الأول، في مقدمتها ورقة واسيني الأعرج المعنون لها "السرد في مواجهة أعطاب الحداثة، الرواية العربية ورهانات الحرية/ الآخر/ الأنا" الذي خلص فيها إلى أن بعض انشغالات الرواية العربية والثقافة المحيطة بها المحكومة بسلسلة من الأعطاب التي خلقتها حداثة معطوبة أيضاً لم تصل إلى مبتغاها وتشوقاتها التاريخية التي راهنت عليها في مضامينها. داخل هذه السلسلة من الموضوعات الإنسانية الكبرى التي لا تتخبط الرواية فيها فقط بوصفها منجزاً ثقافياً من أجل الانعتاق والحرية، ولكن أيضاً البيانات التي تتكسر كل يومٍ قليلاً بما في ذلك البيانات الروائية الداخلية التي لا ترى بالعين المجردة، ولكنها تتجلى في الكثير من النصوص العربية التي فقدت بعض هويتها لتعوم في هوية أخرى في طور التكوين، ليست روايات بالمعنى الكلاسيكي مثلما هو الحال في بعض نصوص نجيب محفوظ ومنها "أولاد حارتنا" التي أثارت جدلاً كبيراً في بنيتها الروائية، ولكن أيضاً في موضوعاتها الفلسفية إذ جاءت لتدافع عن الحرية فوقعت أسيرةً لقتلة الحرية، ولكنها ليست في النهاية خارج النسق الروائي، بل هي في صلب وفي عمق انشغالاته الكبيرة.
ربما للتاريخ وحده حق الحكم عليها في النهاية وعلى جدوى مساحة الحرية التي أراد سدنة الأخلاق والدين أن يسرقوها منها". كما تناول الكتاب أيضاً ورقة الدكتور رشيد يحياوي التي حملت عنوان "الشعري وسرود النثر: أسئلة في الأثر التخييلي والأثر الحضاري"، تلتها ورقة نواف يونس المعنون لها "جدلية حرية الاختيار بين التنظير والتطبيق، رواية "شرق المتوسط" نموذجاً"، ثم ورقة "السرد وكينونة الإنسان، رحلة ابن فطومة لنجيب محفوظ" للدكتور عبدالرحيم الكردي، تبعتها ورقة الدكتور منصف الوهايبي عن "إسكندرونة أو رنين هاتف، في التجريب الروائي والحرية"، وورقة الدكتور محمود الضبع حول "المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في السرد العربي المعاصر"، ثم "شعرية الجسد في "السرد" القصصي، سرد الكينونة" للدكتور حاتم بن التهامي الفطناسي، وأخيراً ورقة الكاتب العماني محمد بن عيد العريمي تحت عنوان "سؤال الكينونة في "مذاق الصبر"، السيرة سرداً".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: صالون القراءة في سمائل يستضيف أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني


يستضيف"صالون القراءة" الذي تنظمه مبادرة القراءة نور وبصيرة وفرقة الدن المسرحية للثقافة والفن أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني ليقدم محاضرة بعنوان "حين فهمت الغريب الفرنسية نموذجا" وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي يسعى صالون القراءة بسمائل أن ينجزه في هذا العام 2013م.
 تقام الفعالية يوم الأربعاء 20 / فبراير 2013م وذلك بمقهى الرصافة بسمائل الساعة السادسة والنصف مساء.
 الجدير بالذكر أن مقهى الرصافة استضاف في الجلسة الماضية في أولى جلساته الثقافية لهذا العام القاص والكاتب محمود الرحبي الحاصل على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في فرع القصة القصيرة في الدورة الأولى لعام يشار إلى أن الأستاذ حسن الرمضاني المتخصص في اللغة الفرنسية يحاضر في كلية السياحة وفي المعهد العماني الفرنسي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

10 فبراير 2013

إصدار جديد: رواية للكاتب سليمان المعمري عن الذي لا يحب جمال عبدالناصر

(المصدر: موقع جريدة عمان الثلاثاء, 05 فبراير 2013)
 ماذا لو أن الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر قام من قبره اليوم وشاهد بأم عينه ما تموج به منطقتنا العربية من ثورات وصراعات ؟! ..
 من هذا السؤال الافتراضي تنطلق رواية الكاتب سليمان المعمري التي ستصدر قريبا في معرض مسقط الدولي للكتاب بعنوان "الذي لا يحب جمال عبدالناصر" لتقدم رؤية عامة حول الربيع العربي ما له وما عليه .
تصدر الرواية عن دار الانتشار العربي ببيروت التي سبق أن أصدرت معظم كتب المعمري من قبل، ومنها مجموعاته القصصية الثلاث "ربما لأنه رجل مهزوم"، و"الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة"، و"عبدالفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل"، إضافة إلى كتابيه الحواريَيْن "قريبا من الشمس"، و"ليس بعيدا عن القمر" اللذين تضمنا حوارات مع كتاب ومثقفين عمانيين وشاركه إعدادهما وتحريرهما الكاتب عبدالعزيز الفارسي .
تدور أحداث الرواية في قالب ساخر في ردهات صحيفة عُمانية خاصة يسميها المعمري "المساء"، ومن خلال المواقف والصراعات والمقالب التي تحدث في الصحيفة بين محرريها وموظفيها العمانيين والعرب (مصريان وتونسي وسوداني) يضمن الكاتب موقفه من الربيع العربي ومن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة .
صممت غلاف الرواية الفنانة بدور الريامي، وقسمها المؤلف إلى خمسة عشر فصلا: الفصلان الأول والأخير منها يسردهما راوٍ عليم، فيما توظف الرواية في الفصول الثلاثة عشرة الأخرى تقنية تعدد الأصوات التي تتيح لكل شخصية من شخصيات الرواية سرد حكايتها بنفسها والتعبير عن ذاتها بلغتها الخاصة، وقد وضع المعمري لكل فصل من هذه الفصول عنواناً جاذبا يشد القارئ، على النحو التالي:
 1-الراوي العليم : زرني يا عَدُوِّي .....................
 2-جار النبي بسيوني سلطان: صوّتْ لمرسي يا ولد
 3-رئيس القسم الديني: هل سيد قطب أباضي ؟! .....
4-المصحح السوداني: أنته أصلاً فلول وما لكش دعوة بالثورة ......
 5-رئيس القسم الثقافي: اش جاب التفاح للبصل!
6-رئيس التحرير: بالضبط كأنك تسحب السيفون
7-رئيسة القسم الاقتصادي: تاريخ أيه وجزمة أيه يا زينب !
8-رئيس قسم المحليات: غاندي يفطر بـ"سويويا" !
9-عبدالله حبيب: المشي في جنازة رجل عظيم
10-زينب العجمي: سموها "نكسة"، جاتهم وكسة !
 11-بسيوني سلطان: بالعصا على مؤخرته
12-المصحح التونسي: البلد بش يبيعوها
 13-عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يخيط فمه؟! .. هل نحن في شيكاغو ؟!
 14-المترجم المصري: عُمان مذكورة في القرآن؟!
15-الراوي العليم: أعرفك جيدا

 شرفات يحتفي بهذه الرواية بنشره مقتطفاً من الفصل السادس منها : كان يغيظني أحيانا ويحرق أعصابي، ولكن حين أقارن سيئاته بحسناته فان هذه الأخيرة هي التي ترجح .. أظن أنه من المناسب أن أخبركم أنه بعد هذه الرقدة الطويلة في المستشفى فاني رأيت أن اللياقة تقتضي أن يجد - حين يفيق من غيبوبته - عقده وقد جُدِّد لسنة أخرى.. سوف يرفع هذا الأمر من معنوياته في وقت هو في أمسّ الحاجة إلى معنويات.. وحتى الشهرُ المتبقي من العقد القديم سأمنحه إياه إجازة مدفوعة الأجر ليقضي فترة نقاهة في بلاده.. بسيوني على كل حال مصحح متضلع من اللغة، ولم يقصر في تدريس ابني، حتى وان كان ضربه مرة بدون وجه حق.. كما أنه رجل أمين.. أنا لن أنسى ذلك اليوم الذي دخل عليَّ مكتبي وأعطاني 56 ريالاً وقال لي إن ثمة خطأ ارتكبه المسؤول المالي في الجريدة عندما سلمه مكافأة 30 يوما في الشهر، في حين أنه لم يعمل سوى 26 يوما فقط!.. من كان سينتبه لو أنه استحل تلك الزيادة الضئيلة ؟!.. منذ ذلك اليوم وأنا أكن له احتراماً شديدا.. أما مشاكله التي يتذرع بها كل من رئيس القسم الثقافي ورئيس قسم المحليات فأظن أن هذين هما آخر من يتحدث عن المشاكل.. الأول كاد يطيح برأسي من جريدة المساء أكثر من مرة بسبب عدم انتباهه وقلة تركيزه، بعد أن صار مدمن كحول في السنوات الأخيرة.. ولولا صلته ببعض الأدباء المناكفين للحكومة المستعدين لإصدار البيانات تلو البيانات لكنتُ أقلتُه منذ مدة.. انه رجل مثقف وصحفي جيد وموهوب وطَموح ولكن عيبه الوحيد هو ما أسماه زميله سالم: "الذبابة التي في إناء العسل".. فغالباً ما يرتكب غلطة صغيرة في عمله تفسد اجتهاده وتلطخه كالبقعة السوداء في الدشداشة البيضاء، تماما كما في الأفلام البوليسية عندما يتمتع المجرم بالذكاء الشديد الذي يخوله لارتكاب أعتى الجرائم الغامضة ثم ينسى تفصيلة بسيطة لا تكاد تذكر ينفذ منها المحقق لاكتشاف لغز الجريمة برمته.. تارة ينشر نصاً لشاعر ماجن عن "أول اللذة" دون أن يكلف نفسه بقراءته قبل النشر فيتهيج المطاوعة ضدي، ومرة يعرض كتاب فيلسوف ملحد.. من كان اسمه ؟! سَبْنوزا ؟! .. ومرة يضع على واجهة الملحق الثقافي لوحة لمايكل أنجلو دون أن ينتبه للأثداء الصغيرة التي تشرئب منها، ما جعل مكتب سماحة المفتي شخصيا يتصل برئيس مجلس إدارة الجريدة ليندد بهذه الصفاقة، ليتصل بي هذا الأخير بدوره ويقرّعني تقريعاً شديداً لم أُقَرَّعْه في حياتي من قبل.. أما سالم الخنصوري فيكفيني منه صداع جمال عبدالناصر.. فلا يكاد يمضي يوم دون أن يكتب لي بسيوني رسالة شكوى فيه، مرة لأنه قال له إن عبدالناصر هو زعيم الأمة العربية، ومرة لأنه وضع له صورة عبدالناصر في درجه، ومرة لأنه وضع في هاتفه خطبة جمال عبدالناصر كنغمة وتعمد أن يطلب من أحدهم أن يتصل به وهو بالقرب من بسيوني ليسمعه النغمة!. ومرة كان يتعمد أن يعلي صوته في صالة التحرير وهو يترنم بأغنية فريد الأطرش "جميل جمال، مالوش مثال"، بل انه وضع له مرة صورة السيدة تحية كاظم زوجة جمال عبد الناصر عندما نشرنا خبراً عن صدور كتابها "أيام معه" الذي سردتْ فيه ذكرياتها مع زوجها الراحل! .. والأغرب من هذا كله شكواه من أن سالم الخنصوري يكنّي نفسه أبا جمال! .. قلتُ له: "يا شيخ انته سميت ابنك جار النبي وما أحد اعترض! " أجاب: "ده بيكايدني يا أستاذ مرهون.. أصلا ما عندوش ابن اسمه زفت! "، أذكر أنني علقتُ ضاحكا: "ويعني أبو العلاء المعري كان عنده ولد اسمه العلاء؟!!".. الجميع الآن في الجريدة يلقبون بسيوني بـ"السيفون"، بسبب تشبيه بليغ أطلقه حسن العامري عندما قال لسالم الخنصوري مازحاً : " عندما تذكر اسم جمال عبدالناصر أمام بسيوني فكأنك بالضبط تسحب السيفون: جلجلة عظيمة واختلاط للقذارة ببعضها البعض".. ومع هذا فأنا أستبعد أن يكون سالم الخنصوري هو مَنْ فَعَلَها.. ألم تفكروا للحظة أن يكون بسيوني رأى جمال عبدالناصر فعلا، وأن هذا الأخير هو الذي وضع له باقة الورد التي عليها توقيعه ؟! .. هناك احتمال كبير ألا يكون عبدالناصر قد مات بالفعل عام 1970 وإنما خطفه أحد السحرة فصار من "المغايبة" .. أنتم تعلمون أن هذا يحدث كثيراً في عُمان: يموت رجل أو امرأة أو طفل فيُدفن ويُقام عزاؤه وتمضي الأيام والسنوات، فإذا به يظهر لأهله في هذا الوادي، أو تلك الهضبة، أو يُشاهَد في المزرعة، أو أمام باب البيت، أو داخل البيت نفسه، دون أن يستطيع أن ينبس بكلمة، ويظل بعد ذلك أهله يضربون أخماساً بأسداس ممزقين بين الفرحة بظهوره مجددا وبين الخوف منه.. "المغيّب" يعود للظهور بعد أن يموت الساحر الذي خطفه.. ومن يدري فقد يكون الساحر الذي اختطف جمال عبدالناصر قد مات مؤخرا فأُتيح لعبدالناصر أن يعود للحياة من جديد.. قبل عدة سنوات تدُوولتْ لدينا في عُمان صورة لعدد من "المغايبة" قيل إنهم ظهروا فجأة في أحد كهوف مدينة فنجا وجدهم عمّال أثناء شقّهم طريق مسقط نزوى السريع.. كانوا أشبه بالإنسان البدائي الأول: وجوه متغضنة، وشعور مشعثة، وسحنات مخيفة.. اتضح فيما بعد من جريدة الشبيبة أن الصورة ليست سوى لمعرض الشمع في باريس.. آه .. كم تمنيت أن تكون جريدة المساء صاحبة هذا السبق، ولكن للأسف لم يكن لدي صحفيون أكفاء في تلك الأيام.. قد تتساءلون: إذا كان عبد الناصر من "المغايبة" بالفعل فلماذا يظهر في عُمان وليس في مصر التي وُلِد ومات فيها ؟!.. الجواب بسيط: ربما يكون الساحر الذي خطفه عمانيا. أو لعل هذا الساحر مصري ولكن وافاه الأجل خلال مؤتمر للسحرة في عُمان!.. كل شيء جائز.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

09 فبراير 2013

إصدار جديد: رؤية للسلام العالمي لرجب طيب أرودغان

(المصدر: موقع دار الشروق)
 صدر عن دار الشروق ، مصر كتاب رؤية للسلام العالمي بطبعة عربية لرجب طيب أوردجان وقد ورد في مقدمة الكتاب للتعريف به الآتي:
 • يعد عنوان هذا الكتاب «رؤية للسلام العالمي» جوابًا وردًّا عالميًّا ضد القمع والعنف والإرهاب والحرب والجرائم اللا إنسانية التي أحالت عالمنا بِركة من الدماء، وطوّقت منطقتنا بسياج من الآلام والدموع والاضطرابات.
 • إذا ما تذكرنا أن البشرية قد أنفقت على التسلّح في عام واحد أكثر من ترليون دولار لأدركنا إلى أي مدى بلغ حجم الكارثة التي تنتظرنا.
 • إن حوادث القتل والحروب والصدامات التي شهدها التاريخ أو نشهدها اليوم لم تكن نتاج دوافع سياسية واقتصادية فحسب. فقد خلَّفت الحروب الدينية على مدار التاريخ الملايين من القتلى والمظلومين، بل وخلَّفت الحروب المذهبية في كلِّ دين من الأديان أيضًا الكثير من الآلام والمآسي والأحداث الدامية.
• أعلم جيّدا أنه كما القتل حرام لدى السنَّة فإنه حرام بالدرجة ذاتها لدى الشيعة أيضًا. وأعلم جيّدا أيضًا أنه كما القتل محرَّم في الإسلام، فهو محرَّم أيضًا في المسيحية واليهودية.
• أعلم أيضًا أنه كما حرَّم القرآن الكريم القتل بأسلوب قاطع حازم فقد حرَّمت التوراة والإنجيل أيضًا القتل وإزهاق الأرواح بأسلوب قاطع حازم.
 • إنني لأعلم جيدًا أن القتل والظلم، ولا سيما إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء في مذهبي الذي أنتمي إليه، أعمال لا إنسانية، وهي كذلك أعمال لا إنسانية في مذهب أولئك الذين يقترفون تلك المظالم، وفي مذهب من يدعمهم...
 • كما أن قراءة المذاهب الإسلامية من خلال أحداث التاريخ المؤلمة أمر خاطئ، فإن كذلك قراءة العلاقات بين الأديان من خلال أحداث التاريخ المؤسفة أمر خاطئ أيضًا.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: نظرة بديلة إلى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية

(المصدر : موقع دار الفارابي)
 صدر حديثا عن دار الفاربي للكاتب د. جورج قرم كتاب " نظرة بديلة إلى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية ، يقول الكاتب في عرضه لكتابه: "أقدِّم إلى القارئ اللبناني مجموعة من الدراسات والمقالات المتعلقة بلبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية، وقد كتبت معظمها خلال العقد الماضي حيث مرّ لبنان بأحداث جسيمة.
 وإذا تغلّبت البلاد على تداعيات تلك الأحداث، فإنّ تفاقم المشاكل السياسية والإنمائية اللبنانية وتدني أداء الدولة وتراجع حالة الخدمات العامة وتفاقم الأزمة المعيشية لفئات واسعة من الشعب اللبناني قد استمرّت مما زاد من يأس المواطنين في تحسين أوضاع بلادهم.
وقد استمر أيضاً الانقسام الحاد بين الزعامات السياسية اللبنانية وأنصارهم حول موقع لبنان في الصراعات الإقليمية والدولية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وقد يجد القارئ في هذه الصفحات تفسيراً لسوء الأداء السياسي والاقتصادي الذي يحرم المواطن من أبسط ظروف العيش الكريم. وبالأخصّ التمتع بتوفر الماء والكهرباء بشكل متواصل علر امتداد الوطن الصغير المساحة، وذلك بالرغم من كل ما أنفقته الدولة منذ ثلاثين سنة بحجة الإعمار والمبالغ الضخمة التي استدانتها وبالرغم من موارده الطبيعية - كالماء والتربة الخصبة - ومن كفاءات بشرية لا يعلم كيف يستغلها في الداخل، فيرحّلها إلى خارج حدود الوطن.

التعريف بالكاتب:
الدكتور جورج قرم مؤلف الكتاب هو لبناني من مواليد 1940، وهو خريج جامعة باريس في القانون الدستوري والعلوم الاقتصادية. عمل في حياته المهنية كخبير اقتصادي ومالي وكوزير مالية لبنان (1998ـ2000) وهو أستاذ في الجامعة اليسوعية في بيروت.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»