‏إظهار الرسائل ذات التسميات إصدارات جديدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إصدارات جديدة. إظهار كافة الرسائل

09 فبراير 2013

إصدرات جديدة: أحدث إصدارات الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لعام 2013

(المصدر: جريدة الرأي عمّان)
 شملت مجموعة الإصدارات التي أصدرتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على أحد عشر إصداراً أدبياً جديداً في معرض مسقط الدولي للكتاب 2013، طبعت في دور نشر محلية وعربية،منها: دار (فضاءات- عمّان) ودار (الإنتشار العربي- بيروت)، و(الغشام- مسقط)كما ستقوم بعرضها في جميع المعارض الدولية التي تشترك بها بناء على الاتفاق الذي تمَّ بينها وبين الجمعية.
 أخذ الشعر نصيب الأسد في مجموع الإصدارات الحديثة، بواقع ستة إصدارات، وهي على النحو التالي: المجموعة الشعرية «كطائرٍ جبلي يرقب انهيار العالم»للشاعرهلال الحجري، في حين يطلُّ الشاعر طالب المعمري بـمجموعته الجديدة والتي عنونت بـ «نهار غامض»، ومجموعة «المياه تخون البرك» للشاعر عوض اللويهي، ومجموعة الشاعر خالد المعمري بعنوان «الذئب يعرفني»، ومجموعة الشاعرة رشا أحمد بعنوان «في ذات العشق»،وأخيراً المجموعة الشعرية «لعيني ديالى» للشاعر محمد بن حبيب الرحبي.
 أما على مستوى الرواية، فهنالك رواية «أرض الغياب» للكاتبة عزيزة الطائية، ورواية «بين قدرين» للكاتب الصحفي رأفت سارة، في حين فإن القاصة هدى الجهورية تصدر مجموعة قصصية جديدة بعنوان «الإشارة برتقالية الآن».
 للمسرح والنقد حضورٌ أيضا في كتب الجمعية هذا العام من خلال الإصدار المسرحي للكاتبة عزة القصابية والذي جاء بعنوان «الخيمة»، أما الكتاب النقدي فهو للكاتبة منى حبراس السليمية بعنوان «الطبيعة في الرواية العمانية».
وحول هذه الإصدارات يقول القاص الخطاب المزروعي عضو مجلس الإدارة والمشرف على مشروع طباعات الإصدارات بالجمعية: سعينا إلى فتح المجال لتسهيل ظهور الناتج الأدبي لأعضاء الجمعية للعلن، والمتأمل في القائمة الجديدة يجد أنها تشمل على إصداراتٍ أولى لعددٍ من الكتاب، وهذا دورٌ تتبناه الجمعية وتراه واجباً عليها، خصوصاً وأننا نهدف إلى دعم الكاتب وفق الإمكانات المتاحة من الجانب المالي، مع كامل الدعم المعنوي المنوط بها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 يناير 2013

إصدارات: "نجد قبل النفط" للكاتبة بدرية البشر


صدر حديثا عن دار جداول للنشر كتاب جديد للروائية والكاتبة السعودية بدرية البشر، بعنوان "نجد قبل النفط: دراسة سسيولوجية تحليلية للحكايات الشعبية". وفيما يلي ما أورد الناشر عن الكتاب:

أحاط الكثير من الغموض بتاريخ نجد في فترة ما قبل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عام 1157هـ (1744م)، ويرجع سبب الغموض ونقص المعلومات إلى عوامل كثيرة ، خارجية تتعلق بطبيعة نجد التاريخية والجغرافية، وعوامل داخلية تتعلق بالظروف الاقتصادية والاجتماعية لسكان نجد.

لم يبدأ الاهتمام بمنطقة نجد وتدوين الفترات التاريخية التي مرّت بها والكشف عن بعض جوانب الحياة الاجتماعية فيها، إلا في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكان ذلك بجهود الرحالة الغربيين والمستشرقين، كما اسهم الباحثون العرب الذين عملوا مع الملك عبد العزيز في أوائل القرن العشرين في كتابة مذكرات وافية عن تطور المجتمع السعودي، وقد اعتمدت الباحثة في كتابها هذا على بعض ما حملته تلك المراجع من مشاهد متفرقة عن الحياة الاجتماعية في نجد، كما اعتمدتْ على الحكايات الشعبية في منطقة نجد باعتبار أن الأدب الشعبي منتج جماعي يظل امتدادًا حيّاً بين الناس يتناقلونه شفاهه جيلًا بعد جيل.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

03 ديسمبر 2012

اصدارات: كيف نقرأ العالم العربي

المصدر: اليوم السابع
بتاريخ 3 ديسمبر 2012
 بقلم بلال رمضان

 صدر عن دار العين للنشر كتاب "كيف نقرأ العالم العربى.. رؤى بديلة فى العلوم الاجتماعية"، الكتاب ترجمة شريف يونس، لمجموعة من المساهمات النقدية التى انتقتها هيئة تحرير الكتاب. العمل يطرح رؤى نقدية فى العلوم الاجتماعية، وبصفة خاصة الأنثروبولوجيا، ويقف بها عند تقاطعاتها مع السياسة والتاريخ والإسلام، ويركز فى هذا السياق على الدراسة الأنثروبولوجية بشأن المنطقة العربية بصفة خاصة. هذه المساهمات النقدية لا تشكل إذن استعراضا كلاسيكيا للتطورات النظرية فى الأنثروبولوجيا وتقاطعاتها الجديدة، نسبيا، مع العلوم الاجتماعية، وإنما تقدم هذه المساهمات التى أتت فى سياق العلوم الاجتماعية، ضمن حركة أكاديمية وفكرية واسعة النطاق أعادت النظر فى مسلمات النظريات الموروثة عن القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فى هذه العلوم وفى المسلمات الفكرية والإيديولوجية والفلسفية التى أسستها. لكن هذه النظريات والأفكار والمناهج والمسلمات الموروثة مازالت تحكم إلى حد كبير التصور الأكاديمى فى مصر وربما غيرها من البلدان العربية، فمن ناحية، لم تدخل النظريات النقدية الأحدث، والنقاشات بشأن أزمات العلوم الاجتماعية المتتالية، حقل البحوث الأكاديمية، أو الدراسة الجامعية، بشكل جدى حتى الآن. ومن ناحية أخرى، حين يأتى ذكرها أو يتم تدريسها، يكون ذلك بنفس المنطق التقليدى، أى بوصفها مجموعة من المبادئ النظرية المستجدة، لا بوصفها تساؤلات واختراقات فرضت بقوة عمليات متتالية لإعادة تشكيل هذه العلوم ومفهوم العلم الاجتماعى نفسه.

 والمحصلة هى إنتاج عقلية مدرسية، سواء عند الخريجين أو حتى فى الدراسات العليا التى يتخرج منها أساتذة الجامعات لاحقا. ومع تراجع القدرة على التعامل مع الدراسات المكتوبة بلغات أجنبية فى العلوم الإنسانية، وفقر المكتبات الأكاديمية أصلا، كان هذا الجمود أحد معالم ما أصبح فعليا حقل إنتاج محلى منعزل للأفكار والدراسات، يُنتج نوعا من "علم محلى"، أو "قومى"، أو "خصوصى" فى العلوم الإنسانية، يتخذ أحيانا سمات إيديولوجية قومية وأحيانا دينية، لكنه، بهذه السمات أو بدونها، يكاد يقف منعزلا عن العالم الأكاديمى الواسع، ولا يكاد بالتالى يقدم مساهمات إلا على مستوى الدراسة الإمبريقية، فى العلم الاجتماعى المعاصر، بتفاعلاته ومشكلاته.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

21 أكتوبر 2012

إصدارات: النادي الثقافي يصدر 7 عناوين جديدة في الدراسات والشعر والترجمة



المصدر: جريدة عمان (جزء مقتطع)
 التاريخ 21 أكتوبر 2012

صدر عن النادي الثقافي حديثا 7 كتب جديدة، ضمن إصدارات البرنامج الوطني لدعم الكتاب، توزعت بين البحوث والدراسات المختلفة والشعر، وجاءت العناوين كالتالي:

- كتاب "القراءة التعبدية في الخطاب الفقهي.. دراسة في فقه الزكاة" للدكتور خالد بن سعيد المشرفي

- كتاب "أقانيم اللامعقول... قراءة نقدية في التقليد والأسطورة والخرافة" للباحث أحمد بن محمد النوفلي،

 - كتاب "اقتصاد المعرفة.. البديل الابتكاري لتنمية اقتصادية مستدامة "سلطنة عُمان نموجا" للدكتور إبراهيم بن عبدالله الرحبي، الذي كتبه باللغة الانجليزية، وترجمه إلى العربية الشاعر حسن المطروشي

 - كتاب "انْبِنَاءُ قِرَاءةٍ عَلَى قِرَاءةٍ .. قَشْرُ الفَسْرِ أنْمُوذَجًا" للباحث علي بن حمد الفارسي

- كتاب "الحقول الدلالية في شعر هلال بن بدر البوسعيدي.. دراسة تطبيقية" للباحثة تقية بنت محمد بن راشد العبرية

- كتاب "أضواء جديدة على دور المهالبة السياسي والثقافي في جُرجان .. " 97 -386 هـ/ 715- 996 م" للدكتور إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا

 - مجموعة شعرية جديدة للشاعر هاشم الشامسي بعنوان «العابرون إلى الوهج البعيد

 لقراءة المزيد عن الاصدارات اضغط هنا

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

اصدارات: الفساد العالمي: المال والسلطة والأخلاق في العالم الحديث



المصدر: - رويترز، جوهانسبرغ
 بتاريخ 21 أكتوبر 2012

 يقول كتاب جديد للرئيس السابق لمنظمة الشفافية الدولية إن الفساد في إفريقيا لا يختلف عنه في أي مكان آخر على ظهر الأرض. وسيطرت صورة إفريقيا كقارة يرتع فيها الفساد على مخيلة الرأي العام لعقود وعزز ذلك الأداء الضعيف المستمر للقارة على مؤشرات مكافحة الفساد. ومن رشا اعتاد رجال الشرطة طلبها إلى نهب واسع النطاق لأموال الدول من جانب حكامها تحمل الفساد مسئولية تعثر النمو في إفريقيا ومعاناة ملايين من الفقر وإرهاب المستثمرين. والآن ربما حان الوقت ليعيد المستثمرون الدوليون النظر في هذا الرأي. ويقول لوارنس كوكروفت في كتابه «الفساد العالمي: المال والسلطة والأخلاق في العالم الحديث»، إن المحركين الرئيسيين للفساد - ويشمل الاقتصاد غير الرسمي والتمويل السياسي - هما دور الشركات متعددة الجنسيات والجريمة المنظمة وهما عاملان مشتركان بين العديد من الدول؛ ما يعني أن الفساد ليس حكراً على إفريقيا. وصرح كوكروفت لرويترز «يتشابه نموذج الفساد في إفريفيا معه في أي مكان آخر إلى حد كبير. إنها ظاهرة عالمية لا تنفرد بها إفريقيا». لكنه لا ينكر أن الفساد مشكلة ضخمة في إفريقيا. ويقول إنه في حين ساهم نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المئة في المتوسط على مدى العقد الماضي في ارتفاع مستوى المعيشة في المناطق الحضرية فإنه لم يطرأ تحسّن يذكر على معيشة الفقراء وسكان الريف في معظم مناطق إفريقيا جنوبي الصحراء لأن الحكومات لم توفر الخدمات الأساسية. ولا يفتقر الكتاب لأمثلة فساد الحكام من موبوتو سيسي سيكو في زائير التي أصبحت الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نيجيريا التي لم يستفد من ثروتها النفطية إلا القليل. ويجد كوكروفت أمثلة صارخة بالدرجة نفسها في أنحاء أخرى من العالم ويقول، إن أياً من فضائح الفساد الكبرى على مدار الأعوام الخمسة والعشرين الماضية لم تقع في إفريقيا. ويذكر عل سبيل المثال رئيس إندونيسيا السابق سوهارتو الذي جمعت أسرته ثروة لا تقل عن 15 مليار دولار ورئاسة ألبرتو فوجيموري في بيرو في التسعينيات؛ إذ يعتقد أن الفساد قلص الإيرادات المستحقة للحكومة لنحو النصف والهند؛ إذ كلفت فضيحة تراخيص اتصالات في 2008 الحكومة إيرادات مفقودة بنحو 30 مليار دولار. ومن الأمثلة الأحدث أشار إلى روسيا؛ إذ ركزت الاحتجاجات ضد حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستمر منذ 12 عاماً والتي اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول على الفساد وسقوط ساسة سابقين مثل بو شي لاي في الصين بعدما قتلت زوجته صاحب أعمال بريطانياً. وقال كوكروفت: «يمكننا عن حق القول، إن هذه الأحداث الدرامية المرتبطة بالفساد والتي تقع خارج إفريقيا على الدرجة نفسها أو في كثير من الحالات أضخم مما نراه يحدث في إفريقيا نفسها». ويعتقد أن هناك تركيزاً ظالماً على إفريقيا فيما يتعلق بالفساد وأن ذلك يرجع في جزء منه إلى النظرة التي خلفتها الحقبة الاستعمارية. وقال: «كوّن الناس رأياً قاتماً عمّا حدث في إفريقيا منذ الاستقلال وهم على حق في أحيان وغير ذلك في أحيان أخرى. وجزء من ذلك مبني على افتراض انك حين تتكلم عن الفساد تتكلم عن إفريقيا». وعلى رغم أن دولاً إفريقية كثيرة تحتل مراكز في النصف الأدنى من معظم مؤشرات مكافحة الفساد فإن دولتين إفريقيتين فقط ضمن الدول العشر الأكثر فساداً على أحدث مؤشر وهما الصومال والسودان. ويعطي المؤشر السنوي درجات من صفر للدول الأكثر فساداً إلى عشرة وهي الدول الأقل فساداً ومعظم الدول الإفريقية دون الأربع درجات. ويقول كوكروفت، إن القضية الأكثر إلحاحاً هي تقليص الاقتصاد غير الرسمي الذي يقدّر أن حجمه 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في تنزانيا على سبيل المثال ويصفه بأنه «مستودع هائل للرشا» والمدفوعات التي يستحيل تتبعها. ويقول: «لا تهم طبيعة التشريع فما دام هناك قطاع غير رسمي يمكن أن يشتري الناس المسئولين في أي مكان». ويشير إلى أنه لا توجد قصص نجاح قاطع في مكافحة الفساد في إفريقيا؛ إذ إن زعماء المعارضة السابقين الذين جاءوا إلى السلطة من أجل مكافحة الفساد ينحرفون غالباً عن المسار نتيجة الرغبة في البقاء في السلطة. لكنه يضيف أن الزعيم الوحيد الذي قد يشذ عن هذا الاتجاه هو رئيس زامبيا مايكل ساتا الذي عدلت حكومته عن عدد من صفقات الخصخصة التي شرع فيها النظام السابق. وقال كوكروفت إنه تجدر مراقبة زامبيا وغانا اللتين تبدوان جادتين في مكافحة الفساد.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

16 سبتمبر 2012

اصدارات: السطو على العالم






المصدر: الراي


صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة «انسانيات»، كتاب بعنوان «السطو على العالم» للدكتور شريف دلاور، يكشف فيه حجم السيطرة والهيمنة التي تمارسها أيديولوجيا اليمين المحافظ «النيو ليبرالية» على نهج التنمية في معظم دول العالم خلال الثلاثين عاما الماضية، وذلك لتبني أهل الفكر وأصحاب القرار في العالم وفي المؤسسات الدولية، مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي لهذا المنهج، ومعه تمكنت الشركات عابرة الحدود من السطو على منظومات الغذاء والطاقة والاعلام والنشر والتمويل في العالم، واستخدام سياسات اليمين المتطرف، وأدوات الاحتكار العالمي وغسيل العقول وتشويه مفاهيم التنمية والديموقراطية.
يأتي صدور الكتاب، ضمن اصدارات مكتبة الأسرة، متزامنا مع الأزمة الدائرة في مصر الآن حول القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من البنك الدولي، ويقول المؤلف: كل تلك الشواهد التي تعتمد على الرصد والتحليل والقراءة الثاقبة بحثا عن أجندة وطنية تهدف الى مواجهة التخلف ومشكلات وهموم المواطن.
في القسم الأول من كتابه يتحدث صاحبه، وهو خبير اقتصادي، عن اخفاقات الاقتصاد الدولي، واعادة صياغة الرأسمالية، ويبدأ في عرض مجموعة من الأغراض الكئيبة للتوجهات الاقتصادية الخاطئة، وكيف يمكن التصدي والتحول نحو الديموقراطية الاقتصادية، مؤكدا أن الاقتصاد والعالم ككل عند مفترق طرق الآن، وكيف يمكن أن يكون اقتصاد العديد من الدول ما هو الا اقتصاد كوارث.
كما يناقش الكتاب مجموعة من المفاهيم التي تبدو براقة، لكنها تنطوي على الكثير من الخبايا، مثل الفصل الذي يطرح من خلاله المؤلف تساؤلا هل ما يقال عنها «تجارة حرة» هي كذلك بالفعل؟، أم أنه من الأجدر أن يكون اسمها «تجارة عادلة»، ويتابع في كتابه الحديث عن مخاطر الأموال العالمية، واحتكار المعرفة، وكيف أصبحت هناك اعادة لصياغة الرأسمالية، ويتساءل: هل تعلمنا من دروس التسعينات الاقتصادية؟ واستطعنا أن ندرك ما الديموقراطية الاقتصادية، وما يطلق عليه الأجندة الانسانية لاقتصاد السوق في ظل القوى العالمية الخفية والاقتصاد الدولي المارق.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

11 سبتمبر 2012

إصدارات: "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة"


(المصدر: دار الساقي)

كتاب: "النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة"
تأليف: إبراهيم الحيدري

يحفل تراثنا العربي بالكثير من الممارسات النقدية، ولا سيّما في الأدب. لكن النقد العقلاني البنّاء لم يكن شائعاً ولم يمارَس إلا على شكل انتقاد بدلاً من نقد مبدع يضيف معرفة إلى أخرى، خصوصاً في ظلّ فشل مشروع الإصلاح والنهضة الذي حاول العرب إعادة صياغته.
يبحث المؤلّف في إشكاليةالإصلاح والتحديث في العالم العربي ودور البنية الفكرية والمجتمعية التي أعاقت الدخول في عصر الحداثة.ويرى أن السبيل إلى تحرير الذات العربية من أسر التخلّف إنما يبدأ أولاً بنقد الذات، ثم التراث الذي يقوم على النقل وليس العقل، فنقد الوافد الجديد، الحداثي وما بعد الحداثي، والانتقال من نقد الفكر إلى نقد المجتمع ومؤسّساته.
ويعرض المؤلّف تطوّر الفكر النقدي في أولى تجلّياته في الفلسفة الإغريقية، مروراً بالحركة التنويرية التي عرفها الفكر الإسلامي في العصر الوسيط. ثم يتوقّف ملياً عند الملامح الرئيسية لعصر التنوير الأوروبي وأعلامه. ويخلص إلى أن رفض الحداثة يعني رفض الحرية والعقلانية والمساواة الاجتماعية.



إبراهيم الحيدري عالم اجتماع وكاتب عراقي. صدر له عن دار الساقي "تراجيديا كربلاء" و"صورة الشرق في عيون الغرب" و"النظام الأبوي وإشكالية الجنس عند العرب".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

10 سبتمبر 2012

إصدارات: "الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف"


(المصدر: شبكة راصد الإخبارية، 9 سبتمبر 2012)

آل حمادة يصدر كتاب «الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف»

ظر الكاتب حسن آل حمادة صدور كتابه الجديد «علي الدرورة والغزو البرتغالي للقطيف»، الذي سيصدر في بيروت بعد أيام قليلة، في خمسين صفحة من القطع المتوسط.

ويقول آل حمادة إن الكتاب حوار مع المؤرّخ علي الدرورة يكشف خبايا فترة زمنية مطموسة من تاريخ القطيف والخليج، وهو في الأصل حوار متلفز أجراه المؤلف مع الدرورة.

ومن عناصر القوة في هذا الكتاب أن تاريخ الفترة الحديثة للقطيف مازال غير مدوّن، كما أن فترة النفوذ البرتغالي لم تؤرّخ جيداً، فكثير من الباحثين يشيرون إلى أحداث القطيف بسطر، أو سطرين، وهذا طبعاً غير كافٍ لإعطاء فكرة حقيقية عن المقاومة الشعبية في المنطقة للغزو البرتغالي، عندما جاؤوا محتلين لأول مرة عام 927م، ثم توالى غزو القطيف لفترة تزيد على أربعين سنة، متقطعة.

يذكر أن هذا الكتاب هو العاشر للمؤلف الذي عُرف باهتمامه بتنمية عادة القراءة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

05 سبتمبر 2012

اصدارات: الوتر الضائع



المصدر:اليوم السابع
بتاريخ 4 سبتمبر 2012

كتب بلال رمضان

صدر مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع بالأردن رواية الكاتب السودانى أسامة رقيعة، بعنوان "الوتر الضائع" وبطلها طبيب أعصاب، يحاول عبر العلم أن يداوى أمراض الناس، لكن الظروف تضعه فى مواقف لا يمكن تفسيرها منطقيا، وفى رحلة له للمشاركة فى مؤتمر طبى بلندن يقابل طبيبا نيجيريا يعيش فى لندن، لكن يؤمن بما يمكن أن يُسمى بالباراسيكولوجى ويفسر له تلك الظواهر بما لا يتفق بالمنطق العلمى الحاسم الذى تعود عليه الطبيب.

وهى رواية تصور القلق النفسى والوجودى الذى يتعرض لها إنسان العصر رغم ما وصل إليه من تقدم طبى وعلمى، وحين يحتار الطبيب فى تفسير ما يرصده من ظواهر يراها خارقة للعادة يؤكد لنفسه أن العلم مهما وصل من تقدم لن يستطيع تفسير عقل الإنسان وكل ما يدور فيه.

وأثناء رحلة القلق النفسى التى يتعرض لها الطبيب يتعرف على مريضة تمثل له حالة خاصة، لكنها تروح فى غيبوبة غير مفسرة، وتتحدث بلغة غير مفهومة وهى فى غيبوبتها، وحين يعرض هذه اللغة على أخصائى لغات شرقية قديمة يتكشف له أن اللغة التى تحدثت بها المريضة إن هى إلا رسالة عبر العالم الآخر لتحث الناس على المحبة والتسامح.

وأسامة رقيعة محامى متخصص فى القانون الدولى، وله عدة إصدارات فى القانون، وقد عقد اتفاقا مع دار رؤية للنشر والتوزيع بالقاهرة أن تتولى الدار توزيع إصداراته وكتبه الأدبية والقانونية فى مصر والعالم العربى.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: قطر تطبع كتاب الأصل في الفقه الإسلامي



المصدر: صحيفة العرب
بتاريخ 5 سبتمبر 2012
تنويه: الصورة كما وردت في الخبر

تتسلم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قريبا أول نسخة مطبوعة من كتاب «الأصل» المشهور بالمبسوط تأليف الإمام محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة 189 هجرية.
ويعتبر الكتاب أحد أهم مصادر الفقه الإسلامي، ومرجعا أساسيا من مراجع القانون الدولي، وتم تأليفه في القرن الثاني الهجري. ويحتوي الكتاب على أسئلة محمد بن الحسن الشيباني وإجابات الإمام أبي حنيفة النعمان عليها.

وتمت طباعة الكتاب في «12» مجلدا نقلا عن مخطوطة أصلية تم العثور عليها في إحدى المكتبات التركية. وكان مفقودا من قبل.
وتمثل الطبعة التي تصدرها الأوقاف إنجازاً علمياً غير مسبوق يستحق الإشادة، كونها تحتوي على الأصول الفقهية لقوانين العلاقات الإسلامية الدولية.
وأشرفت على طباعته دار ابن حزم للنشر في لبنان. وانتهت الدار من شحنه وسيصل للدوحة خلال الأيام القادمة.
وعلمت «العرب» أنه تمت طباعة خمسة آلاف نسخة من الكتاب، سيتم توزيعها مجانا على المراكز البحثية والجامعات بالداخل والخارج.
وسبقت طباعة الكتاب في نسخة غير مكتملة من (4) أجزاء، واعتنى بتصحيحه والتعليق عليه الفقيه المحدث أبو الوفاء الأفغاني رئيس لجنة إحياء المعارف النعمانية بحيدر آباد بالهند.
ويعتبر الكتاب من أوائل ما تم تأليفه في المذهب الحنفي، ومن بواكير ما أُلف في الفقه الإسلامي على الإطلاق ومؤلفه هو الإمام محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني ولد سنة 131هـ وتوفي سنة 189هـ وهو تلميذ الإمام أبي حنيفة وصاحبه وناشر مذهبه وهو من أوائل من صنف في الفقه بشكل مستقل.
وكتاب الأصل أحد كتب ظاهر الرواية –عمدة المذهب الحنفي- وقد اشتمل على أمهات مسائل الفقه الحنفي .
واشتهر الكتاب باسم المبسوط في المذهب الحنفي، وهو يختلف عن كتاب «المبسوط» الذي ألفه السرخسي.











لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

04 سبتمبر 2012

إصدارات: "الحرب النفسية: قراءة في استراتيجيات حزب الله"


(المصدر: دار الفارابي)

كتاب: "الحرب النفسية: قراءات في استراتيجيات حزب الله"
تأليف: يوسف نصر الله

هذا الكتاب
عمل بحثي جاد، يعكف على مقاربة وازنة لأطروحة الحرب النفسية التي أرخت بأحمالها على مساحات اهتماماته: تثير الإشكاليات، وتطلق الأسئلة القلقة في الفضاء البحثي المفتوح على غير صعيد. إلا أنه في مبلغ عنايته تلك، تصادى لمقاربة تحرص على مجانبة الوقوع في السلبية، والمجافاة القصدية للحقيقة، فضلا عن محاذرة أي نزوع للإنحراف أو ميل للتحريف، كما تحرص على الإحاطة بما لهذه الحرب من فنون وأواليات وأهداف، بمقدار الحرص على التعمّق في المصطلحات، وتبيئتها، واسقاطها بنحو موجب، من خلال الإستدلال بالترجمات الحية، لغرض اخراجها من مثاليتها المتعالية، والإلقاء بها عارية في خضم المعاينة والإختبار. وللغاية، وضع الكتاب نفسه في نسق توسّل مثل هذه الإحاطة، دون أن يدعيها، ودون أن يقطع مع المباحث ذات الصلة، أو أن يبخّس هذه الأخيرة حقها، بل منّى النفس بأن يشكل معها عتبة وعي صحيح إلى مباحث أخرى؛ أشمل، وأغنى، وأعمق، بما يخدم الرقي الفكري والمعرفي، ويحقق الإضافة العلمية.
والكتاب يلحّ في تشفيف مقاصده على البحث أكاديميا في مسارات التشكل النظري لأطروحة الحرب النفسية وتنضجها على المستوى المفهومي؛ إذ لم ير مندوحة من التنقيب الحفري عن الإمتدادات الغورية لجذور المصطلح واستخداماته، ومن تحرّي قواعد الضبط الحاكمة، وفروض الإشتغال التي دفعت بها إلى التخلق على النحو الذي تناهت به، بحيث قيض لها أن تشكل أداة النصر الفاعلة في غير موقعة ونزاع. كما يلحّ على بيان ما كان لهذه الحرب من فضيلة في صياغة سيرورات الإنتصار لدى حزب الله، ذلك أنّ الحزب في سياق ممارسته لها، لم يقف في قبالة الإسرائيلي موقفا نديا وحسب، وإنّما كان له في صولات عديدة اليد الطولى، وأنّ استراتيجياته وتكتيكاته قد أضرت بوعي العدو، وحملته على إعادة نظر في مستقبل وجوده، بعدما أيقظت هواجس البقاء لديه... ما ولد دافعية الإضاءة على فواعل هذا الإقتدار، وعلى أسباب هذه القوّة، ونتائج ما صير إليه من فتح ونصر. علنا نسهم في معركة تنشيط الوعي العربي بحقيقة ما لديه من قدرات وإمكانات، كما بتثويره، وعتقه من إسار الشعور بالتصاغر والدونية أمام الآخر المستعمر بمعناه الكولونيالي.



د. يوسف نصرالله ، كاتب وباحث وشاعر لبناني.
- عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين.
- أستاذ جامعي، حائز على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.
- شارك في العديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات التربوية والأدبية المختصة، كما في الورش التدريبية والإعدادية للمعلمين.
- نشر له عدد من الدراسات والمباحث ذات الصلة.
صدر له:
- تداعي الأسطورة مقاربات نقدية لمشهدية الحرب السادسة، دار الفارابي، بيروت، 2011.
- مقدمات في الأدب وتقنيات التعبير والتواصل، دار البنان، لبنان، 2009، (طبعة ثانية 2012).
- لن أحب زمانا لست فيه (شعر)، دار الجديد، بيروت، 1999.
- عابرة الليل (شعر) مطبعة قصير، بيروت، 1995.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الرواية العربية والتنوير"

(المصدر:دار الفارابي)

كتاب: "الرواية العربية والتنوير"
تأليف: د. صالح زياد

يأتي تكسير نمط العلاقة الثقافية بالآخر أحد تجليات الرواية العربية، التي تفكك بها التعصب وتخرق متصل الخطاب لتوليد إثارة وخلق حدث بالمعنى الروائي والتداولي. وهو منظور ترامت به الرواية إلى ممارسة دور نقدي تجاه الثقافة لتوليد معان إنسانية ووطنية بمنجاة من التعصب والكراهية والاحتشاد بالبغضاء والمكائد المتبادلة. وقد غدا هذا المنظور مداراً من دلالة متداولة روائياً على أن فضاء التعصب متقارن مع الطغيان والمجتمعات البطريركية ولا يكف عن توليد أوهام الذات المشوِّهة لإنسانيتها وعقلانيتها. ولا يستقل تفكيك التعصب عن تفكيك التطرف الديني الذي حاولته المعالجات الروائية، لأنهما ينهلان من معين واحد وينطبعان بالطوابع الدوغمائية نفسها. ونموذج التفكيك للتطرف الديني روائياً يأخذ أهميته الظرفية في تصاعد عنف الجماعات الإرهابية المسيّسة التي أدلجت الدين الإسلامي وتمسّحت به زوراً وبهتاناً في تفجيرات غادرة وممارسات عنيفة طاولت الأبرياء حتى من أبناء الدين الإسلامي نفسه، واستمالت الشباب إليها لملاقاة حتوفهم بتزييف معاني الجهاد والشهادة. لكن النموذج الروائي في هذا الصدد لا يفصل الإرهاب عن سياق الواقع العربي الإسلامي الذي تغدو فيه الممارسة السياسية ضرباً من الاغتصاب والإكراه، وذلك في مدار يكشف عن دلالات الموت في واقع وجودي وثقافي مأزوم لم يعد يستشعر لذة الحياة وقيمتها، ويقرن بين الإرهاب والسلطة المستبدة والفاسدة قراناً واصلاً بين مكوناتهما في تولُّد أحدهما عن الآخر، وتبادلهما الفعل ورد الفعل.
(من مقدمة)
د.صالح زيّاد.
 أستاذ النقد الأدبي الحديث في كلية الآداب، جامعة الملك سعود، الرياض.
 من مؤلفاته:
o الأنواع الأدبية: تفاضلها وتراتبها، جامعة الملك سعود،الرياض، 2004.
o القارئ القياسي، دار الفارابي، بيروت، 2008.
o مجازات الحداثة، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2010.
o الشاعر والذات المستبدة، عالم الكتب الحديث، إربد، 2010.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "علم المصطلح: مبادئ وتقنيات"



(المصدر: مركز دراسات الوحدة العربية)

تأليف: ماري-كلود لوم
ترجمة: ريما بركة

تحتل المصطلحات مكاناً أساسياً في العديد من المجالات. فهي التي تسمح بنقل المعارف الخاصة بتخصص ما (الطب، المعلوماتية، الحقوق، إلخ...)، وبنقل المعلومة كتابياً أو شفوياً، وبتصفّح وثائق موجودة على الإنترنت. وتشكّل المصطلحات أيضاً موضوع دراسة كاملة يُعرف بعلم المصطلح.

إن كتاب علم المصطلح هو بمثابة مدخل إلى المبادىء الأساسية، وإلى التقنيات التي يتطلبها وصف المصطلحات في المعاجم المتخصصة. يتم فيه تناول المشاكل المتعددة التي تُطرح في علم المصطلح بشكل تعليمي، وعرضها بواسطة أمثلة ملموسة، ويُسلَّط الضوء بشكل خاص على السياق الذي يتم فيه ممارسة علم المصطلح اليوم، أي على اللجوء إلى الأدوات المعلوماتية في عملية وضع المعاجم.


• ماري-كلود لوم: أستاذة في قسم اللسانيات والترجمة في جامعة مونريال منذ العام 1994. وهي تقوم بتدريب المترجمين على الأدوات المعلوماتية وتعليمهم علم المصطلح.

• ريما بركة: مترجمة لبنانية، حائزة على الدكتوراه في علوم اللغة والمصطلح من جامعة السوربون- باريس.

يقع الكتاب في 413 صفحة.

وثمنه 20 دولاراً أو ما يعادلها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "النسوية العربية: رؤية نقدية"



(المصدر: مركز دراسات الوحدة العربية)

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "النسوية العربية - رؤية نقدية ".

إعداد وتحرير: جين سعد المقدسي و رفيف رضا

نجد في هذا الكتاب أهم هموم النساء العربيات ومشكلاتهنّ في مختلف المناطق والأنظمة السياسية والخلفيات الثقافية، قد تُرجمت إلى تساؤلات نظرية وإلى حركة نسائية ناشطة أكثر وضوحاً وعلانية.

أما النقاش حول مصطلحات مثل "الجندر" و"النسوية الجندرية" و"النسوية الإسلامية" فكان تعبيراً عن تفرّعات النسوية العربية، التي أُخضعت إلى بحث تنقيبي حول دلالاتها وإمكانية تطبيقها.

وقد عكست مجموعة من المقالات الالتزام العميق بِقِيَم الحرية والمساواة وتقرير المصير والديمقراطية الحقّة، وهو ما يكشف عن رغبات عميقة لدى الناس، بما في ذلك النساء في هذا الجزء العربي، من العالم.

كما أثار عدد من الأبحاث الجدل حول "النسوية الإسلامية" في المجتمعات العربية، وحول السُبُل التي اتبعتها هذه النسوية في حفر مسارها المتأثّر والمؤثِّر في عمليات التغيير.

وانفرد العديد من البحوث بالتركيز على العلاقة بين حلقة القوة الإمبريالية الأوسع والجهات الفاعلة والمصالح المحلية، مع اهتمام خاص بالتحليل النسوي لهذه العلاقات، بحيث جرى ربط ذلك بالواقع العربي والإسلامي، بقدر ما جرى الربط بعالم الجنوب.

ضمّ هذا الكتاب تسعة وثلاثين بحثاً، كانت، جميعها، قد قدِّمت خلال مؤتمر عُقد في الجامعة الأميركية في بيروت (4- 7/10/2009)؛ نَظَّم المؤتمر "تجمّع الباحثات اللبنانيات" بالتعاون مع "ملتقى المرأة والذاكرة" في القاهرة، و"معهد الدراسات النسائية" في جامعة بيرزيت في فلسطين المحتلّة، و"برنامج أنيس المقدسي للآداب" في الجامعة الأميركية في بيروت.


يقع الكتاب في 511 صفحة.
وثمنه 22 دولاراً أو ما يعادلها.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

03 سبتمبر 2012

إصدارات: "سوريا: سقوط آل الأسد"



(المصدر: القدس العربي، 2 سبتمبر 2012)

صدور كتاب: سقوط آل الاسد للأكاديمي الامريكي ديفيد ليش

ابراهيم درويش

كيف سينظر التاريخ الى بشار الاسد، وكيف سيحاكمه، كل شيء مكتوب على الجدار، هل كان احد يتوقع انه سيدخل التاريخ كسفاح وقاتل وطاغية قتل شعبه وشرده، ولكن هل كان بشار مرشحا ان يكون طاغية يوم انتخبه مجلس الشعب السوري وبإجماع ـ لامجال الا الاجماع- وجاء محملا بالوعود، وبرنامج اصلاحات اقتصادية، شاب طلق مهنته التي احبها وهي طب العيون وقرر الاستجابة لداعي الوطن، لكن لم يدم ربيع دمشق الا اشهرا ثم عادت الامور الى ما كانت عليه، دولة اوتوقراطية يحكمها 16 جهازا امنيا.
وبين كل 240 مواطنا مخبر، حتى ‘الزبال’ فيها جندته المخابرات للعمل معها ورضي بذلك فعمله التجسسي كان يدر عليه دخلا اضافيا، مع كل هذا نظر الى هذا القائد المتردد نظرة امل في امكانية ان يتغير شيء ما وان يتغير معه الوطن. فالاسد مارس سياسة والده في توازن المصالح، وتأكيد دور سورية الاقليمي كوسيطة لحل المشاكل، واستمرار التأثير السوري في لبنان لان السياسة السورية ظلت قائمة على الحفاظ على تأثيرها في لبنان منعا لاية قوة اجنبية من الدخول اليه، فقد عملت سورية مع حلفائها اللبنانيين على خروج الاسرائيليين من لبنان ومعهم اخرجت المقاومة الفلسطينية. ودعمت حليفها حزب الله الذي اخرج الاسرائيليين من جنوب لبنان.
اللاعب
واستطاع بشار الاسد الذي كان يتعلم السياسة على تجنب مصير صدام حسين، حيث لعب على تناقضات الساحة العراقية، تغاضى عن الجهاديين، للدخول الى العراق لقتال الامريكيين ،واقام علاقات مع قبائل عراقية واستطاع ان يقيم مناطق تأثير له، وعندما ايقن ان الغزو الامريكي حقيقة وان حكومة المنفيين التي جلبتها امريكا معها على ظهور الدبابات مستمرة قام بتحسين العلاقات واقامة جسر من التعاون حيث سلمها سبعاوي ابراهيم وعشرين اخرين من المطلوبين الذي لجأوا الى سورية مع مليون عراقي اخر، ومع تحسن العلاقات جاءت الصفقات التجارية وفتح انابيب النفط التي اغلقتها امريكا بعد الغزو، كانت سياسة بشار الاسد ‘دقة على الحافر ودقة على المسمار’ كافية لان ينجز وهو في منتصف الاربعينات نصرا على ادارة بوش التي وضعته في مرمى هدفها، وكان بشار الاسد ذكيا في قراءته للمزاج السياسي الامريكي وما يجري فيه، واستطاع الرئيس السوري الشاب تجاوز الأزمة التي نتجت عن مقتل رفيق الحريري التي اتهمت فيها سورية، لان رئيس الوزراء اللبناني الاسبق كان ‘يتآمر’ لاخراج سورية من لبنان. اعطت حرب لبنان بشار الاسد الفرصة لان يركب موجة الانتصار التي انتشرت في العالم العربي، حيث ادهش حزب الله العالم العربي بصموده البطولي امام الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر في حرب تموز عام 2006، وهي الحرب التي جعلت من حسن نصر الله زعيم حزب الله اشهر شخصية في العالم العربي بل وفي المنطقة كلها، اصبح بشار الاسد مع ايران وحزب الله وحماس يمثلون معسكر الممانعة ضد ما يسمى معسكر الاعتدال، في عام 2008 جاء اوباما للحكم وانجلت الغمامة عن سورية، وكان بامكانها ان تتحرك الان دون خوف من تقدم 150 الف جندي امريكي واسقاط اخر نظام دولة يحكمها حزب البعث. بعدها قرر اوباما فتح السفارة الامربكية في دمشق وبدأت الوفود تتقاطر على سورية وحسنت دول الاتحاد الاوروبي علاقتها مع النظام السوري، وكما حسن الاسد علاقاته مع السعودية حيث ساءت العلاقات بين البلدين بعد مقتل الحريري، وفتح الاسد بلاده للاستثمار الخليجي.

مقعد في الساحة الدولية
كانت كل الامور تسير على ما يرام وكان كل ما يبحث عنه الاسد هو مقعد في السياسة الدولية. فعلاقاته مع كل الدول كانت في اعلى مستوياتها، وفي بعض الاحيان تحولت الى علاقة شخصية كما في حالة قطر وتركيا حيث تجاوزت سورية كل مشاكلها التاريخية وحلت تقريبا ملفات المياه والاكراد المتعلقة بحزب العمال التركي بي كي كي- واصبحت هناك شراكة اقتصادية وامنية بين البلدين، كما واصبح الاسد وزوجته اسماء الاسد الجميلة والمتعلمة والمولودة في بريطانيا حديث الاوساط الاجتماعية، وتسابقت مجلات الازياء العالمية على مقابلة ‘زهرة في الصحراء’ وحلت اسماء وبشار ضيفة على الاليزية بدعوة من نيكولا ساركوزي وزوجته النجمة هي الاخرى كارلا بروني. في الداخل كان بشار يحظ بشعبية بين السوريين وان تكون لديه شعبية، فلم يكن هناك من يكرهه، فقد بنى صورة عن رئيس بسيط يقود سيارته بنفسه ويخرج مع زوجته الى المطاعم الراقية التي بدأت تنتشر بسبب الاستثمارات الواسعة في قطاع السياحة، فقد تغيرت دمشق كثيرا خاصة في ساحتها الرئيسية حول فندق ‘فور سيزونز’، وتم ترميم الاثار التاريخية والمعالم السياحية، فسورية لديها اكثر واهم معالم سياحية في العالم ولكنها الاقل زيارة مقارنة بدول اخرى، ومن هنا جرى التركيز على قطاع السياحة الذي اصبح يدر اكثر من 11 مليار دولار على الميزانية السنوية في البلاد.ونفس الشي في حلب، حيث كانت مع دمشق من المدن الرئيسية التي حصلت على الدعم من النظام ومن اموال الدعم الخارجي، واستطاع لاسد بناء توازنات سياسية في العلاقات مع الاقليات، فسورية هي اكثر الدول العربية تعقيدا من ناحية النسيج الاجتماعي، وكان الاسد قادرا على تجاوز الكثير من الازمات كما حصل عام 2004 في انتفاضة الاكراد في القامشلي.

محسوبيقراطي
ومن ناحية علاقة الدولة بالمال،واصل الاسد سياسة والده في علاقته مع الرساميل السنية والتجار خاصة في حلب بل ادخلها ضمن الدائرة السياسية المؤثرة في البلاد والمقربة منه، ولهذا يفهم تردد الكثيرين بدعم الانتفاضة وموقف الحلبيين من المقاتلين الذين ينظرون اليهم كمخربين وليس كمحررين. لعدم قدرة الاسد على مواصلة الاصلاح السياسي الذي وعد به، فربما حذره بعض من النخبة الحاكمة القديمة التي تريد الحفاظ على الوضع القائم وان سورية ليست بريطانيا التي درس فيها ركز الاسد على الاصلاح الاقتصادي والتعليمي حيث كانت مؤسسات الاقتصاد السوري مهلهلة وكما قالت اسماء الاسد التي عملت في جي بي مورغان، المؤسسة المصرفية المعروفة ان البنك المركزي ليست لديه اجهزة كمبيوتر حديثة ولا يعرف العاملون فيه ما يجري في العالم من تطورات في ادارة المؤسسات المصرفية وفوق كل هذا لم يكن لدى سورية سوق مالية. وفي نهاية عام 2010 كان لدى سورية عشرة بنوك خاصة منها بنكان اسلاميان وسوق مالي. لم تكن انجازات بشار الاسد بدون ثمن، فكما هي العادة في كل الانظمة الاوتوقراطية ذهبت الاستثمارات الى المحاسيب المقربين من النظام، وقصة رامي مخلوف الملياردير المعروفة وابن خال بشار الاسد معروفة، فهو مالك شركة الاتصالات السورية ‘ سيرياتيل’ فيما اصبح نجل مصطفى طلاس، ملك السكر من ضمن مجموعة اثرت من الاستثمارات وبنت مقاهي ومطاعم ومحلات في الاسواق الحرة. وصار رجال الاعمال الذين يريدون الاستثمارات يبحثون عن اكثر من وسيط، فكما يقول رجل اعمال انه قابل وزير الاقتصاد ووزيرا اخر من اجل بحث مشروع استثماري وعندما سئل عن السبب قال ان العقد سيكون موضع تنافس ومن يربح منهما سيدعم المشروع. تحولت سورية بل ظلت سورية بلدا ‘ محسوبيقراطي’ لا يربح فيه الا من له واسطة. اما بالنسبة للبقية من السكان وهم الغالبية فهم اما تحت خط الفقر او من الذي يستطيعون ضمان معيشتهم اليومية، كما ان نسبة البطالة في سورية ارتفعت بمعدلات كبيرة خاصة في قطاع الشباب تحت سن الخامسة والعشرين، ومما زاد في تفاقم الأزمة قدوم مليون عراقي، فقد نافسوا العمال المحليين وزادوا من الضغوط على القطاعين الصحي والتعليمي. وادى تراجع تصدير النفط الذي يذهب معظمه الى اوروبا والجفاف الذي ضرب المناطق الزراعية (النفط والزراعة عماد الاقتصاد السوري) الى هجرات كبيرة للمدن مما ادى الى نشوء مدن الصفيح وارتفاع معدلات الجريمة. على الرغم من هذه الصورة كان هناك امل في ان تنجح سياسة لبرلة الاقتصاد، فقد توجه بشار الى الهند والبرازيل والصين ومتن علاقاته مع روسيا التي استطاع التفاوض معها حول الديون السورية المتراكمة منذ عهد والده، وعززت روسيا من مصالحها، قاعدة طرطوس، وصفقات اسلحة جديدة ومشاريع اقتصادية اخرى. كان هناك امل في ان يحقق هذا الديكتاتور المتردد او رئيس الصدفة الطموح الغربي منه وما يطمحه شعبه من اصلاحات سياسية وتقييد الدولة البوليسية.
الوجه الاخر من القصة
الى هنا تبدو القصة شبه عادية كما يرويها الاكاديمي الامريكي ديفيد دبليو ليش في كتابه الجديد الذي صدر قبل اسابيع تحت عنوان ‘سورية: سقوط بيت الاسد’، او سقوط آل الاسد ايا منهما فالنهاية معروفة، وليش مؤلف كتاب عن بشار الاسد اصدره عام 2005 ‘الاسد الجديد في دمشق: بشار الاسد وسورية الحديثة’، هو صديق لبشار، حيث جلس معه وحادثه وناقشه حول سورية وبرنامجه وطموحاته السياسية والوطنية، والصورة الاولى تبدو شبه ايجابية، فالاسد كان جادا في تحقيق اصلاح لكنه قيد واضطر على ان يعمل مع النظام ويستخدم ما يسمح به النظام لتحقيق ما يمكن تحقيقه. وان الرجل فعلا كان يحاول ان يكون قريبا من الشعب، فعلى الرغم من انه لا يعطي حضورا او كاريزما الا انه كان يقابل ويحادث كل من يقف امامه، مشيرا الى حادث شهده عندما تم افتتاح بيت الاوبرا في دمشق حيث قابل الاسد كل من كان حاضرا وتحادث معه قبل بداية العرض. ولكن الانتفاضة التي جاءت غيرت الصورة واعادت الاسد الى الابن الذين ولد وعاش فترة الحرب مع اسرائيل عام 1973، ابن نظام خائف وعائلة تشعر انها مستهدفة كما اشار باتريك سيل في كتابه عن اسد سورية والد بشار. ويرى ليش انه يتفهم حديث بشار عن الجماعات الارهابية الخارجي والقوى التي تتآمر على سورية وهي الرواية التي لم تتغير حتى الان منذ بداية الانتفاضة، يتفهم هذا الموقف لان سورية تتسم بعقدة الخوف او البارانويا، وهذا لا يقتصر على الاسد والمؤسسة الحاكمة والاسد بل على الشعب الذي يرى ان دولته مهد القومية العربية مهدد دائما. ولكن الاسد تغير او غيرته الانتفاضة مع انه لم يكن خائفا من الريبع العربي لانه كما قال ان سورية حالة مختلفة وبالتاكيد فهي مختلفة، ليست مصر ولا تونس ولا حتى ليبيا، فقد اكد الاسد انها لن تحدث لان من يكون قريبا من شعبه فلن يواجه نفس مصير الحكام الاخرين. كان الاسد قادرا في البداية على تجاوز الأزمة لو استمع وتحرك سريعا لكان الوضع احسن. درعا في مارس 2011 غيرت كل حسابات النظام. ولو – هذه اللو اصبحت في خبر كان- قام الاسد بتدارك الامر، مع انه عزل الحاكم ومدير المخابرات لكان الوضع غير ذلك، يتفق ليش مع كل المحللين وكل مراقب لتطورات الازمة السورية ان الانتفاضة كانت في البداية تحمل مطالب حقيقية واصلاحات من درعا الى بانياس التي احتج فيها المواطنون على منع النقاب قبل عام من الانتفاضة. كاتت المطالب الاصلاحية حقيقية،مع ان صورة الاسد مزقت وديس عليها الا ليش يرى ان الاسد ربما صدم بما حدث في الدول العربية الاخرى وشعر انه في مأمن من الربيع العربي، نظرا لموقفه من اسرائيل ودعمه المقاومة وشعبيته النسبية في سورية، لكنه كان مخطئا في هذا الاعتقاد مثلما اخطأ في كل الخطوات التي اتخذها منذ بداية الانتفاضة، لم يكن لدى الاسد بعد نظر القائد الذي يرى ان التغيير قادم، مع ان بعض مستشاريه عرفوا بحقيقة الامر مثل بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس والتي تقيم علاقة جيدة مع بشرى شقيقة بشار. فقد ربط الثورات بموقف الحكومات التي انهارت من القضية الفلسطينية. يعرف ليش ان الاسد يحب ان يوازن الامور قبل اتخاذ قراراته لكنه في هذه المرة تأخر، فمع تزايد التظاهرات ظل الجميع يتساءلون اين بشار. وظهر في نهاية الشهر اي بعد اسبوعين ليلقي خطاب مهزلة لم ير احدا. في قراءته لسبب تأخر الاسد على الرد على المطالب الشعبية يعتقد ان النظام نفسه فوجىء بما حدث ولم يكن عارفا بأهمية وسائل الاتصال الاجتماعية ودورها في التحشيد. كان يجب على الاسد الظهور امام الشعب لكن يبدو ان الدائرة المحيطة به حذرته قائلة ان هذا ما فعله الاخرون، ويجب ان تفعل غير هذا، اي تقاتل حتى النهاية، وكالعادة فقد كان قرارا خاطئا. فالاسد لم يعرف ان ما يجب القيام به هو اصلاحات حقيقية وليس نصف ‘مطبوخة’، اصلاحات وليس سياسة العصا والجزرة، او اصلاحات تلغي نفسها، فقانون الطوارىء الذي الغاه ارفق بسلطات جديدة مقيدة وتؤكد الدولة البوليسية.

اللعب في الوقت الضائع

وفي نفس السياق فكل القرارات التي اتخذها جاءت في الوقت الضائع، وكان بامكانه ان يعيد الامور الى نصابها في الوقت الذي لم تكن فيه المعارضة قد تقوت وهي التي اضعفت منذ اعلان دمشق وحتى لم تكن قادرة على الاتفاق على صيغة تجمعها، وظل الخلاف واضحا منذ بداية الأزمة. فالمعارضة السورية في الخارج ظلت محل شك في نواياها وعلاقاتها وحتى التحالف الذي اقامه فرع الاخوان المعتدل في الخارج مع عبدالحليم خدام لم يكن قادرا على تقديم جبهة قوية وبديل عن الاسد، فجناح الخارج من الاخوان ظن انه وبعلاقات خدام الخارجية يمكنه ان يؤسس لجبهة قوية ضد الاسد، ليكتشف ان خدام لا شيء عنده ولم يعرف الاخوان ان خدام الذي اقيل من منصبه كان جزءا من نظام فاسد وبوليسي تماما كما يحصل اليوم من انشقاقات من داخل النظام من رموز ظلت تقاتل مع النظام الفاسد ثم قررت تركه. على الرغم من محاولة الاسد سحب البساط من تحت اقدام المعارضة ومنع المعارضة في الداخل من اقامة منطقة آمنة لعملياتها الا انه كان يقويها، فالحوار الوطني الذي قاده فاروق الشرع، الذي يصفه الكاتب بالرجل الذي يغلب مصالح بلده الوطنية على مصالحه الخاصة وبالرجل غير الفاسد، فشل بسبب عدم شموله لكل اطراف المعارضة التي بدأت تظهر، فهو لم يدع الا قيادات معارضة معروفة وقديمة في نضالها ضده ومعزولة اما لكبرها او لسجنها الطويل عن الجيل الجديد الذي يقود الانتفاضة ولم يدع مشايخ العشائر ولا ممثلي مؤسسات المجتمع المدني. يظهر من تحليل الكاتب هنا ان الاسد زرع بطريقة غير مباشرة بذور الاحتجاج، فهو بكونه رئيس جمعية الكمبيوتر عزز من قدرة المواطنين على استخدام الوسائط الجديدة، فمع ان الدولة قامت بحظر ومنع استخدامها والتقييد على المواطنين الا انهم كانوا قادرين على ايجاد طرق اخرى للتحايل على الحظر وبالتالي التواصل مع الخارج. وبنفس السياق اعطى منظمات المجتمع المدني القدرة على التنظيم لكي تفاجئه بانها مستعدة للاحتجاج. كان النظام عدو نفسه في كل مرحلة من الانتفاضة فمنعه الصحافة الاجنبية من الدخول وتغطية الاحداث اعطى المعارضة الفرصة كي تبث للعالم ما يحدث في الداخل وتفبركه بل ونشر اخبار كاذبة ولم ينجح جيشه السوري الالكتروني في ربح المعركة الاعلامية. عداوة النظام لنفسه بدت واضحة في كل سياسة فتحذيره من القاعدة والقوى الخارجية ادى لولادة خلايا في داخل البلاد، ولعبه الورقة الطائفية وانه شريان الامان للاستقرار قاد الى حرب اهلية.
فقد البوصلة
في كتاب ليش يظهر بشار وكأنه رجل فقد طريقه وبوصلته، هل غطرسة النظام الشمولي ام نصائح من حوله ممن اقنعوه بأنه سيحقق الانتصار. اسئلة كثيرة يطرحها الكاتب لكن ما هو مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين – الاسد راحل وبيته الذي حكم سورية انهار، سواء من خلال انقلاب او بقاء في الحكم لمدة طويلة يحكم شعبا لا يريده او حربا اهلية تستنزفه وهذا الخيار يبدو انه المنتصر الان.
ليس غورباتشوف
في نهاية كتابه يذكر ليش بما كتبه في كتابه ‘ الاسد الجديد لدمشق’ ان بشار ليس بامكانه ان يكون تجسيدا جديدا لوالده وان فعل فسيكون فعلا اسد دمشق وهو ما لا تريده سورية اليوم. وتساءل ان كانت الحوصلة التي صنعها والده- نظام ديكتاتوري اضطهادي قمعي ـ ستحول بشار الى ديكتاتور متردد ام انه سيكون قادرا على محو اسس الديكتاتورية الممأسسة في سورية. ومع ان ليش يقول ان الاسد كان في الحقيقة يريد الاصلاح لكنه ووجه بالنظام ولم يكن قادرا الا على اجراء اصلاحات تجميلية وعمل ما يمكنه في اصلاح التعليم والاقتصاد. في النهاية وعندما بدأت الانتفاضة او نذرها لم يكن الاسد قادرا على قراءة الوضع تماما كما فعل ميخائيل غورباتشوف الذي بدأ بسياسة الانفتاح بيرسترويكا- وحول مسار الاتحاد السوفييتي مع ان البديل عنه لم يكن احسن منه، لكن الزعيم الروسي كان يرى المستقبل وانتهز الفرصة، اما بشار فقد فشل بشكل ذريع، لانه قصير النظر واصبح اسير وهمه. وفي النهاية لقد غير النظام القمعي الاسد مع ان الكثيرين تأملوا منه ان يقوم هو بتغيير النظام ‘ لم يكن احد يتوقع ان تكون بهذه الطريقة لكنها كانت محتومة’.

Syria:
The Fall of the House of Assad
David Lesch
Yale University Press – 2012


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

02 سبتمبر 2012

إصدارات:الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012




المصدر: السبيل الأردنية
بتاريح 02 سبتمبر 2012

صدر حديثاً عن مركز دراسات الشرق الأوسط/الأردن كتاب «الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012»، ضمن سلسلة شهرية الشرق الأوسط رقم 22، وهو نتاج حلقة نقاشية عقدها المركز سابقا في مقره في العاصمة الأردنية عمّان، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين السياسيين المتخصصين في هذا المجال.
يبيّن الكتاب في فصله الأول الذي جاء بعنوان «رؤى إقليمية ودولية حول الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012»، أنّ الدول الكبرى ومراكز الدراسات تفاجأت من قيام الثورات في دول عربية، حيث كانوا يرون الوضع مستقراً والتغيير بعيداً، وأكّد هذا الفصل أنّ القوى الدولية والإقليمية وقفت من الثورات العربية ونتائجها موقف التردد والتناقض، وفي بعض الأحيان موقف الانبهار دون تحديد الموقف.
وفي الفصل الثاني بعنوان «خارطة التحديات الداخلية والخارجية»، ناقش الكتاب التحديات الأشد أمام الثورات العربية، وأهمها التفاعل العاطفي وليس العقلاني للشعوب العربية مع الثورات، وتفتت القوى الثورية واختلاف المطالب بعد أن كانت موحدة، وزيادة مطالب الأقليات التي تحاول تحقيق مكاسب خاصة بها، والتدخل الأجنبي، وقبول وجود حركات الإسلام السياسي في العملية السياسية.
أمّا الفصل الثالث بعنوان «خارطة القوى السياسية والحزبية بعد الثورات العربية»، فقد تناول الكتاب مسألة إعادة تشكّل الخارطة السياسية والحزبية في الدول العربية، حيث رأى أنّ الشكل الجديد لهذه الخارطة ما زال غامضاً، حيث لا تزال الثورات في مرحلة التشكل، وسيتوضح بشكل أفضل بعد إجراء أول انتخابات برلمانية، مؤكداً على أنّ المستفيد الأكبر من المرحلة هو التيارات الكبيرة والراسخة التي تشهد تحدياً أمام صناديق الاقتراع.
وفي الفصل الرابع بعنوان «خارطة التكتلات والتحالفات الإقليمية والعربية ما بعد الثورات العربية»، خلص الكتاب إلى انتهاء حالة الاستقرار التي سادت العقدين الماضيين، وأصبحت الأنظمة السياسية والقوى الإقليمية والدولية مضطرة للتفاعل مع هذه الحراكات لضمان مصالحها في المنطقة، ولا شك أنّ خارطة التحالفات السياسية والجغرافية التي سادت في العقود الماضية تأثرت بالأحداث والتغيرات في البيئتين الإقليمية والدولية في العقد الأخير.

يقع الكتاب في 96 صفحة من الحجم المتوسط.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

11 يونيو 2012

إصدارات: "بالخلاص يا شباب. ستة عشر عاما في السجون السورية"



(موقع دار الساقي)

كتاب: "بالخلاص يا شباب. 16 عاما في السجون السورية"
تأليف: ياسين الحاج صالح
إصدار: دار الساقي

اعتقل الشاب ياسين الحاج صالح من كلّية الطب في جامعة حلب بتهمة الانتماء إلى حزب معارض... تنقّل بين سجن حلب المركزي ومعتقل عدرا في دمشق مدّة خمسة عشر عاماً. قبل أن تنتهي مدّة حكمه يُعرض عليه أن يصبح مخبراً، يكتب التقارير ويشيبأصدقائه. يرفض ياسين، ويرحَّل مع ثلاثين سجيناً إلى سجن تدمر الرهيب، ليمضي سنة إضافية في مكان جحيمي لا تنفتح أبوابه إلا لتلقي الطعام والعقاب.
هناك، لا أخبار جديدة، لا طعام شهياً، لا زاد عاطفياً، لا شيء طازجاً من أي نوع. زمن آسن متجانس، أبدية لا فوارق فيها ولا مسام لها. سجناء يقتلون الوقت بما يتاح من وسائل التسلية، وآخرون يروّضونه بالكتب والأقلام. عالم بلا نساء، لا أسرار فيه ولا خصوصيات.
زمن الثورة السورية يبدو وقتاً مناسباً للإفصاح عن هذه النصوص المؤلمة، حيثتجربة سجين ومفكّر سياسي عاش ستّة عشر عاماً من عمره على حافة التحطّم والخوف.


ياسين الحاج صالح كاتب سوري مقيم في دمشق.ينشر في العديد من الصحف والمجلات العربية. صدر له عن دار الساقي "أساطير الآخرين".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "تاريخ الفكر الغربي" عن المنظمة العربية للترجمة



(موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

كتاب: "تاريخ الفكر الغربي: من اليونان القديمة إلى القرن العشرين"
تأليف: غنار سكيربك و نلز غيلجي
ترجمة: حيدر حاج اسماعيل
إصدار: المنظمة العربية للترجمة

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "تاريخ الفكر الغربي: من اليونان القديمة إلى القرن العشرين" تأليف غُنار سكيربك ونِلز غيلجي، ترجمة حيدر حاج اسماعيل.

يحتوي هذا الكتاب على مقدمة شاملة لتاريخ الفلسفة الغربية، تبدأ بالمرحلة السابقة لسقراط، وتنتهي في القرن العشرين.
ويضمّ كتاب سكيربك وغيلجي بحثاً عميقاً في الحركات الفلسفية الرئيسية، فضلاً على نظرةٍ إلى العوامل التاريخية التي أثّرت في الفلسفة الغربية، كالعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، وكذلك الأيديولوجيات السياسية الليبرالية الاشتراكية والفاشية.
يعتبر هذا الكتاب مقدمة ناجحة لكل من يريد الاطلاع على تاريخ الفكر الغربي في مداه الواسع.

• غُنار سكيربك: أستاذ الفلسفة في جامعة بيرغن، النرويج.

• نِلز غيلجي: أستاذ الفلسفة في جامعة بيرغن، النرويج.

• حيدر حاج اسماعيل: أستاذ الفلسفة سابقاً في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية وفي جامعة بيروت العربية، وحالياً أستاذ الترجمة في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.

يقع الكتاب في 1008 صفحة.

وثمنه 40 دولاراً أو ما يعادلها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "في عين العاصفة" لعز الدين شكري فشير




(اليوم السابع، 11 يونيو 2012)

"فى عين العاصفة" كتاب يحاول الإجابة عن مصير الثورة المصرية

كتب بلال رمضان

أصدرت دار بلومزبرى، مؤسسة قطر للنشر، كتابًا جديدًا للكاتب السياسى الدكتور عز الدين شكرى فشير، بعنوان "فى عين العاصفة" والذى يحاول الإجابة فيه على سؤال محورى يشغل بال كل مراقب ومهتم بمصير ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وهو فيما إذا كانت مصر قد شهدت ثورة وما نراه هو توابعها أم أنها فى طريقها لتصادم أكبر وأشد وقعًا.

ويقول فشير: "لا أحد يرى الصورة الكاملة لما يحدث، وهناك دائمًا اتفاقات وتربيطات ومؤامرات تحت المناضد، وأشياء لا يلاحظها المتابع مهما بلغ حرصه، وهناك أيضًا قراءات مختلفة ممكنة لنفس الحدث ونفس العمل. ولذا فإنى لا أزعم أن هذه الرؤية للثورة وتفسيرها هى الرؤية الحقيقية وما عداها باطل. وإنما هى قراءة مختلفة أعتقد أنها تفسر ما يحدث بشكل أفضل، هذه الرؤية الأخرى ترى الثورة بطريقة أقرب للظاهرة المعروفة باسم "العاصفة الكاملة".

وعلَق الكاتب والصحفى إبراهيم عيسى، على كتاب "فى عين العاصفة" قائلا: "ماذا يريد القارئ من كاتبه؟ رؤية ولغة، إبداعا وخيالا، إدهاشا وكشفا، كثافة مستفيضة، عين تكتب، كتابة ترى، فهم للمعادلة، فك للغز صديق صادق، طبيب يؤلم بصراحته التى تعالج، هذا طموحى كقارئ، والغريب أن عز الدين شكرى فشير يلبيه دائمًا، فهو كاتب بقدر طموح وجموح قارئه".

ويعد الدكتور عز الدين شكرى فشير أحد المحللين السياسيين حالياً فى مصر، وهو أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودبلوماسى سابق بالخارجية المصرية وبمنظمة الأمم المتحدة، نشرت مقالاته عن الظروف الاجتماعية والسياسية فى مصر والشرق الأوسط فى العديد من الصحف المصرية والعربية والأجنبية، كما أنه روائى وقد وصلت اثنتان من رواياته "غرفة العناية المركزة" و"عناق على جسر بروكلين" للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية).


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

29 مايو 2012

إصدارات: كلمة يصدر "الكاتب والآخر"




(وكالة أنباء الشعر، 28 مايو 2012)

"كلمة" يصدر "الكاتب والآخر" للأديب الأوروغوياني كارلوس ليسكانو

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة العربية لكتاب "الكاتب والآخر" لأحد أبرز أدباء الأوروغواي كارلوس ليسكانو. وقد نقلته عن الإسبانية نهى أبوعرقوب.

يُعدّ هذا العمل أطروحة روائية حول استحالة الكتابة، وتأمّلاً عميقاً وحميميّاً أنجزه الكاتب بعد عدة سنوات من " الجفاف" الأدبي. فمن ذلك الفراغ- الهاوية، ومن صحراء الفكر تلك، استطاع ليسكانو أن يبدع نصّاً رائعاً مؤثراً وبالغ الشعرية.

ينطلق الكتاب من مقولة أساسية: هي أنّ" كلّ كاتب ابتكار، ثمّة فرد هو واحد، وذات يوم يبتكر كاتباً ويصبح خادماً له، ومنذ تلك اللّحظة، يعيش كما لو كان اثنين.. على من يريد أن يكون كاتباً أن يبتكر الفرد الذي يكتب، أو الفرد الذي سيقوم بكتابة أعماله، إنّ الكاتب، قبل أن يبتكره الخادم، لا وجود له".

يحملنا ليسكانو في رحلة جذابة، وجريئة، وساخرة أحياناً لتسليط الضوء على هذا "الآخر" الذي لا يكف عن ابتكاره ولا يستطيع التخلص منه أو التوحد فيه، ويعرض استراتيجيات مختلفة للتعامل اليومي معه في محاولة للعثور على الانسجام الذي قد تمنحه إياه يوماً ما قوّة الكتابة:" الكاتب دوماً اثنان: ذلك الذي يشتري الخبز، والبرتقال، ويجري الاتصال الهاتفيّ، ويذهب إلى عمله، ويدفع فاتورة الماء والكهرباء، ويحيّ الجيران؛ والآخر، ذلك الذي يكرّس نفسه للكتابة. الأول يسهر على حياة المبتَكَر العبثيّة والانعزاليّة. إنّها خدمة يؤديها بكلّ سرور، لكنّه سرور ظاهريّ فقط؛ لأنّ التّوق إلى الاندماج يظلّ موجوداً. فأن تكون اثنين ليس أسهل من أن تكون واحداً".

ومن خلال بوح حميمي وشفاف عن علاقته بالكلمة وعن صعوبة الانتظار أمام الورقة البيضاء، وفيما يشبه خطابا ميتافيزيقيا، يرسم ليسكانو بورتريهاً ذاتياً صادقاً ولاذعاً، وينشطر في لعبة مرايا مدهشة ومطوّلة بينه وبين "آخره"، لعبةِ تأمل ذكية يطرح من خلالها أسئلة لا تنضب حول إيمانه بالأدب وحول مهنة الكتابة، وبين الاعتراف بالعجز والسّعي الدائم للمطلق، يكتشف ليسكانو أن "الأدب مركز حياته" وأنّ الأدب والحياة شيء واحد، وأن استحالة الكتابة تغدو استحالة عيش. كلّ ذلك بإيجاز وبساطة وشفافية بالغة، وقدرة نادرة على النقد الذاتي، ونبرة حميمية وصادقة ّ تستدعي تواطؤ القارئ وتعاطفه.

وأثناء هذا الإبحار العميق في ذاته يتناول ليسكانو في فصول الكتاب التّسعة والثمانين، القصيرة والمكثّفة، موضوعات تكررت في أعماله السابقة مثل السجن والتعذيب والوحدة، وعلاقته باللّيل والزمن وبعضاً من ذكرياته وقراءاته الأثيرة، لكنّها لا تحضر هنا لذاتها بل لتعينه في تفسير تحولّه إلى كاتب، فـ"الكاتب والآخر" ليس سيرة ذاتيه، بل سيرة روحية وأدبية لذلك الشاب ذي الاثنين وعشرين ربيعاً الممتلئ بالأوهام، والذي أصبح معتقلاً سابقاً في سن الخامسة والثلاثين، ونجا من جحيم التعذيب ليواجه مهمةَ إعادة بناء ذاته عبر الكتابة.

يعد المؤلف أحد أبرز أدباء الأوروغواي المعاصرين. ولد في مونتيفيديو عام1949. عاش أحد عشر عاماً في السويد قبل أن يعود إلى بلاده، شغل منصب نائب وزير التعليم والثقافة ويعمل حاليّاً مديراً لمكتبة الأروغواي الوطنية، تتنوع أعماله بين الرواية والقصّة والشعر والمسرح ونذكر منها: -الطريق إلى إيثاكا، رواية (2005 )، - عربة المجانين، رواية (2006)، - ذكريات الحرب الأخيرة، رواية(2007) وغيرها. وحاز ليسكانو العديد من الجوائز أهمها: جائزة الجمهور – مهرجان لييج (فرنسا) 2008، وجائزة المسرح وزارة الثقافة في المسرح-الأرواغواي2002، وجائزة بلدية مونتيفيديو1996. كما عُرضت أعماله المسرحية في الأرجنتين وكولومبيا وفرنسا وسويسرا وكندا والولايات المتحدة، وترجمت رواياته إلى عدّة لغات عالمية.

مترجمة الكتاب، نهى أبو عرقوب، من مواليد دورا الخليل/ فلسطين، حاصلة على درجة البكالوريوس في اللغات الحديثة من جامعة اليرموك- الأردن، تعمل في حقلي التدريس والترجمة، وتسهم بترجماتها الأدبية عن اللغتين الإسبانية والفرنسية في عدد من الدوريّات والصحف الأردنية والعربية، ولها العديد من الكتب المترجمة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»