(المصدر: وكالة الأنباء الكويتية، 29 سبتمبر 2011)
مكتبة البابطين المركزية تصدر الجزء التاسع من (نوادر النوادر من الكتب)
أصدرت مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي الجزء التاسع من سلسلة (نوادر النوادر من الكتب) وهي السلسلة التي دأبت المكتبة على اصدارها بانتظام متضمنة تعريفا وافيا بالكتب النادرة التي تضمها مكتبة عبدالكريم سعود البابطين.
واحتوى الجزء الجديد من السلسلة على تعريفات لكتب قيمة بعضها يكاد يتوارى خلف ذاكرة الزمان ومنها (كتاب سيبويه) الذي طبع عام 1898 وهو من أشهر كتب النحو العربي وتعظيما له فقد أطلق عليه اسم (الكتاب).
لم يقتصر الاصدار على الكتب العربية بل ضم أيضا كتبا مثل (الأمومة عند العرب) الذي طبع عام 1902 للمستشرق الهولندي ج.أ.ويلكن كما اشتمل على كتاب (فاتحة العلوم) للمؤلف أبوحامد الغزالي عام 1902 و(ديوان بديع الزمان الهمذاني) عام 1903 وغيرها ما يقارب ال80 كتابا نادرا.
ويقول صاحب النوادر عبدالكريم سعود البابطين في تصديره لهذا الجزء عن رحلته مع هذه الكنوز المعرفية "اذ نتقدم من خلال هذا العمل بخطوة نحو الدارسين والباحثين فاننا نأمل أيضا أن يتقدموا هم أيضا بخطوة نحو هذه النوادر فيعيدوا اكتشافها حيث شكل بعض هذه النوادر منعطفا كبيرا في تاريخ الحياة البشرية وكان له الدور الأمثل في تغيير سلوكيات وأنماط الحياة السائدة في وقت من الأوقات".
من جانبها قالت المدير العام للمكتبة سعاد العتيقي في تقديمها لهذا الجزء من السلسلة "حين تلمست المكتبة شغف الدارسين والباحثين والقراء بهذه النوادر عملت على اصدار سلسلة تستعرض أجزاؤها هذه النوادر وما تتضمنه من أفكار جديرة بالاهتمام مع شرح موجز عن مؤلفيها وتواريخ طباعتها بما يسهل على الباحثين عملهم دون عناء".
وتتنوع في هذا الجزء من (نوادر النوادر من الكتب) الاصناف العلمية والادبية والفلسفية والفقهية حيث وضعت المكتبة "عصارة فكر انساني طاف أرجاء الأرض ليستقر أخيرا في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي حيث يتاح للزائر الاطلاع والاستفادة منها علميا"
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.