(المصدر: الراية القطرية)
الكاتب : جمال فايز عبدالله النعيمي ، شاب في مقتبل العمر ، ينظر إليه البعض على أنه ظاهرة روائية والسبب لأنه استطاع أن يتخطى حاجز (10.000) نسخة في الأسابيع الثلاثة الأولى في أول عمل أدبي رواية له رغم أن توزيعها لم يتعد خارج حدود دولة الامارات العربية المتحدة وهو أمر يعتبر غير اعتيادي في منطقة دول الخليج العربية أن يصل عدد نسخ إصدار رواية والأولى لصاحبها أن تتخطى حاجر (10.000) نسخة في الأسابيع الثلاثة الأولى أي أكثر من (3.000) نسخة في الأسبوع الواحد فقط.
وقد تشرفت بالالتقاء بالشاب الروائي عبدالله النعيمي وذلك على هامش مشاركتنا في ملتقى السرد الخليجي الأول لأدباء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته الدوحة مؤخرا وعند سؤاله عن أسباب النجاح اللافت الذي لاقته الرواية وتوزيعها آلاف النسخ في فترة وجيزة أفصح عن مفتاح السر بأنه يرجع في استفادته من شبكة التواصل الاجتماعي تويتر إذ لم يبدأ كما يفعل بقية الروائيين بكتابة النص ثم طباعته ومن بعد توزيعه من خلال منافذ البيع إنما سلك طريقاً مختلفا عن المعتاد حيث بدأ كتابة ونشر روايته بمعدل نصف صفحة أو يزيد قليلا يوميا اعتبارا من الساعة الثانية والنصف ظهرا من خلال تويتر وحيث إن من المآخذ على تويتر أنه لا يأخذ إلا عددا قليلا من الكلمات فكان ينشر المتاح فقرات متلاحقة وكانت النتيجة زيادة عدد المتابعين له حتى جاوز عددهم أكثر من (24.000) متابع بجانب عنصر آخر رآه سببا في نجاح روايته وهو اختياره موضوعا اجتماعيا يهم شريحة عريضة من المجتمع ثم بعد أن انتهى من روايته سلك الخطوة المعتادة التي يسلكها كثير من الروائيين إن لم أقل جميع الروائيين وهي دفعها إلى المطبعة وكانت المفاجأة الجميلة عند توزيعها التهافت على شرائها بشكل لافت للنظر وتبوأت روايته المعنونة "اسبريسو" أن تظل الرواية الأكثر مبيعا ثلاثة أسابيع متواصلة وهذا بذاته انجاز آخر يحق له أن يفاخر به مثلما له أن يفخر بأنه أول من أصدر رواية تويترية في دولة الإمارات العربية المتحدة وربما على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أما مناسبة الحديث عن الظاهرة الروائية التي لفتت إليها اهتمام النقاد والإعلام والقراء على حد سواء فالتأكيد على أهمية أن يستفيد الأدباء على وجه التحديد والكتاب على وجه العموم من شبكات التواصل الاجتماعي المستجدة مثل الفيس بوك والتويتر وعدم الاكتفاء بالوسائط التقليدية المتعارف عليها ولكل متردد لديه مشروع أدبي جديد أقول له: استفد من شبكات التواصل الاجتماعية الجديدة .. أفعلها ولا تتردد.
الكاتب : جمال فايز عبدالله النعيمي ، شاب في مقتبل العمر ، ينظر إليه البعض على أنه ظاهرة روائية والسبب لأنه استطاع أن يتخطى حاجز (10.000) نسخة في الأسابيع الثلاثة الأولى في أول عمل أدبي رواية له رغم أن توزيعها لم يتعد خارج حدود دولة الامارات العربية المتحدة وهو أمر يعتبر غير اعتيادي في منطقة دول الخليج العربية أن يصل عدد نسخ إصدار رواية والأولى لصاحبها أن تتخطى حاجر (10.000) نسخة في الأسابيع الثلاثة الأولى أي أكثر من (3.000) نسخة في الأسبوع الواحد فقط.
وقد تشرفت بالالتقاء بالشاب الروائي عبدالله النعيمي وذلك على هامش مشاركتنا في ملتقى السرد الخليجي الأول لأدباء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافته الدوحة مؤخرا وعند سؤاله عن أسباب النجاح اللافت الذي لاقته الرواية وتوزيعها آلاف النسخ في فترة وجيزة أفصح عن مفتاح السر بأنه يرجع في استفادته من شبكة التواصل الاجتماعي تويتر إذ لم يبدأ كما يفعل بقية الروائيين بكتابة النص ثم طباعته ومن بعد توزيعه من خلال منافذ البيع إنما سلك طريقاً مختلفا عن المعتاد حيث بدأ كتابة ونشر روايته بمعدل نصف صفحة أو يزيد قليلا يوميا اعتبارا من الساعة الثانية والنصف ظهرا من خلال تويتر وحيث إن من المآخذ على تويتر أنه لا يأخذ إلا عددا قليلا من الكلمات فكان ينشر المتاح فقرات متلاحقة وكانت النتيجة زيادة عدد المتابعين له حتى جاوز عددهم أكثر من (24.000) متابع بجانب عنصر آخر رآه سببا في نجاح روايته وهو اختياره موضوعا اجتماعيا يهم شريحة عريضة من المجتمع ثم بعد أن انتهى من روايته سلك الخطوة المعتادة التي يسلكها كثير من الروائيين إن لم أقل جميع الروائيين وهي دفعها إلى المطبعة وكانت المفاجأة الجميلة عند توزيعها التهافت على شرائها بشكل لافت للنظر وتبوأت روايته المعنونة "اسبريسو" أن تظل الرواية الأكثر مبيعا ثلاثة أسابيع متواصلة وهذا بذاته انجاز آخر يحق له أن يفاخر به مثلما له أن يفخر بأنه أول من أصدر رواية تويترية في دولة الإمارات العربية المتحدة وربما على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أما مناسبة الحديث عن الظاهرة الروائية التي لفتت إليها اهتمام النقاد والإعلام والقراء على حد سواء فالتأكيد على أهمية أن يستفيد الأدباء على وجه التحديد والكتاب على وجه العموم من شبكات التواصل الاجتماعي المستجدة مثل الفيس بوك والتويتر وعدم الاكتفاء بالوسائط التقليدية المتعارف عليها ولكل متردد لديه مشروع أدبي جديد أقول له: استفد من شبكات التواصل الاجتماعية الجديدة .. أفعلها ولا تتردد.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.