منّا من يعشق الأدب المتخيل ويستمتع جدًا بقراءة المآسي والقصص الحزينة وما تكشفه من شرور النفس البشرية أو قسوة الأقدار، ومنّا من يفضّل قراءة القصص الواقعية ويتألم مع أحزانها وبشاعة أحداثها.
هناك من يقول بأنّه إن كنتُ سأتعاطف مع مأساةٍ إنسانية، فأنا أفضّل أن أتعاطف وأتألم لحدثٍ حقيقي وأناس حقيقيين، لا من وحي خيال كاتب.
ما رأيكم، وإن كنتم تختلفون مع هذا الرأي فكيف تردّون؟
4 comments:
اعتقد أن الكاتب استوحى روايته بناءً على أحداث مرت به او بمن حوله،، فقرر الكتابة عنها و منها،، صاغها بخياله و كلماته ومشاعره،، ولكنها كانت واقعاً يوما ما
لا أصنف القصص كثيرا بناءاً على واقعيتها وإنما أقتنيها تبعاً لأسلوب كاتبها سواءاً من خيال كاتبها أو ربما قصصاً سُردت من الواقع البحت ~
ومع ذلك ف كتب الروايات أقرب إلي من الكتب التي يتبع عنوانها ( قصص واقعيّة) !!
ربما السبب الحقيقي وراء النفور ذلك ، لأن أغلب هذه القصص الواقعية تكتب بلغة العامة واللغة التي يتقبلها الإنسان العادّي ، كما أن أغلب الشباب والمراهقين يحبون هذا النوع طبقا لمشاهداتي !
.
.
.
لا أهتم كثيراً بصحة الرواية كثر الكاتب والذي يجب أن يكون بالنسبة لدي ذو تجربة في الحياة مشهود لها ولهذا فكل ما سوف يكتبه سيكون ولو كان خيالياً قريباً من الواقع ويحاكيه .
احداث القصة وطريقة سردها هي التي تجعلني اتعاطف معها، سواء كانت خيالية أم واقعية، ولكن بالطبع الأحداث المأسوية التي يتم ذكرها في كتب السيرة الذاتية تجعلني اتعاطف اكثر مع القصة، مثل كتاب "السجينة" لمليكة أوفقير
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.