18 فبراير 2012
مبادرات: مكتب أمن جامعة القصر العيني يحول إلى مكتبة
المصدر: اليوم السابع بتاريخ 18 فبراير 2012
كتبت فاطمة خليل
لم يتخيل أحد من طلبة كلية الطب بالقصرالعينى أنهم سوف يحتلون مقر مكتب الأمن داخل الجامعة، ويحولونه لمكتبة عامة للطلبة ومقر لاتحاد الطلبة، إلا إن قرار إلغاء الحرس الجامعى جاء لتشهد الجامعات المصرية حالة سياسية مختلفة تماماً.
"مكتبة القصر العينى للاستعارة" أسسها الطلبة بمجهوداتهم الذاتية تحت شعار "مكتبة القصر لتنير شباب مصر"، وجمعوا فيها أكثر من 800 كتاب من كتبهم القديمة، وقاموا بشراء كتب جديدة لوضعها للطلبة، كى يتمكنوا من استعارتها.
مصطفى فخرى، أحد الطلبة المسئولين عن مكتبة القصر العينى للاستعارة، قال لـ "اليوم السابع" إن المكتبة اتخذت مقر أمن الجامعة سابقاً كمقر لها، مضيفاً أنهم أطلقوا المكتبة فى شهر يناير الماضى بدعم من عميد كلية الطب بالقصر العينى الذى أعجبته فكرة المكتبة.
وأشار "مصطفى" إلى أن مكتبة القصر العينى تعمل بنظام التبرع بالكتب، فمن يوجد لديه كتب لا يحتاجها أو قرأها، ويريد أن يفيد بها غيره من الناس للانتفاع بها فيمكنه التبرع بها للمكتبة.
وأوضح "مصطفى" أن رسم اشتراك أى طالب داخل المكتبة زهيد للغاية فهو 20 جنيهاً فى السنة، تستخدم بعد ذلك فى شراء كتب جديدة، أو يكون رسم الاشتراك 5 كتب مستعملة لكى يتم إضافتهم على كتب المكتبة.
وأضاف أنهم يقومون بجلب كتب جديدة للمكتبة كل أسبوعين من رسوم الاشتراكات بالمكتبة، أو يستعيرون الكتب من المكتبات العامة الكبرى لمن يحتاج كتباً متخصصة بعينها، مشيراً إلى أن عدد الطلبة المشتركين بالمكتبة أكثر من 200 طالب.
وأكد أن المكتبة ليست مقتصرة فقط على الطلبة، بل من الممكن أن يشترك بها طلبة الامتياز وأساتذة الجامعة وطلبة طب الأسنان، مشيراً إلى أن مشروع المكتبة قد لاقى إعجاب وتقدير عدد كبير من الطلبة، خاصة أن المكتبة ليست طبية، أو فى مجال الدراسة، ولكنها تضم كتباً من كافة المجالات، وبشكل خاص الروايات والكتب الأدبية، لإشباع هواية الطلبة فى المجالات الأدبية.
وأوضح أن مجال دراستهم للطب جعلهم يبحثون عن القراءة فى مجالات أخرى غير الطب، لتنويع مصادر معلوماتهم وإشباع الهوايات، مشيراً إلى أن المكتبة تفتح أبوابها يومياً بالجامعة لمدة ساعتين، بحيث يتمكن الطلبة من استعارة ما يحتاجونه من الكتب، ويقف فى المكتبة متطوعاً من الطلبة لمساعدتهم وإرشادهم.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.