31 يناير 2012

إصدارات: "ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة" لعزيزة الطائي




(المصدر: جريدة عُمان، 31 يناير 2012)

عزيزة الطائية في كتابها الجديد تبحث:ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة

قراءة : خالد حريب :-- ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب أصدر النادي الثقافي بمسقط كتابا مهما تحت عنوان “ ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة للكاتبة عزيزة الطائي .
وهذا النوع من الكتابة ليس غريبا عن عزيزة الطائي ويمكن القول ان موضوع الطفل وثقافته يعتبر من أهم اهتماماتها وقد عالجته في الكثير من الإسهامات التي شاركت بها في مناسبات مختلفة.

والكتاب الذى يقع في 160 صفحة من القطع المتوسط يضم ثلاثة فصول رئيسية يضمهم محور واحد وهو بحث انعكاس مستجدات التواصل بين الناس على الطفل وثقافته ومن ثم محاولة تخيل ما سيكون عليه ذلك الطفل في المستقبل.

والمستجدات التي ترصدها عزيزة الطائية قد برزت خلال العقدين الأخيرين بشكل لافت للنظر مثل التوسع المذهل في الفضائيات وكذلك سيطرة الشبكة العنكبوتية على مصائر الأمور في كثير من الأحيان.

وتمسك الكاتبة بجدية واضحة أثر تلك المستجدات على هوية الطفل العربي وتكمن أهمية الكتاب الذى نحن بصدده في أن هذا النوع من البحوث والدراسات قلما التفت اليه مهتم في وطننا العربي رغم توافر الميزانيات التي تسمح بالاجتهاد في ذلك المجال .

ويضم كتاب " ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة " ثلاثة فصول رئيسية حيث جاء الفصل الأول بعنوان " الثقافة فيعصر العولمة " أما الفصل الثاني فقد حمل اسم " التنشئة في عصر السماوات المفتوحة " ويأتي الفصل الثالث باسم " التربية في عصر المعلوماتية ".

وكما هو واضح أن الفصول الثلاثة تتجه إلى بؤرة محددة وهي بحث التحديات التي تواجه الأسرة العربية من أجل الاستفادة من تلك التقنيات الحديثة دون الانسحاق أمام مضامين بعيدة عن الواقع العربي وثقافته فالتدفق المتواصل عبر الفضائيات والانترنت يحمل عدد من المخاطر والتحديات حيث أغلب ما يبث من خلالهما هي برامج ومضامين واعلانات مستوردة لا تمت بصلة لثقافتنا العربية وكذلك الحال مع ألعاب الأطفال الإلكترونية وكلهم يمتازون بعناصر الجودة الفنية والإبهار مما يجعلها تحظى بنسب مشاهدة عالية إذا ما قورنت بالبرامج المنتجة محليا وعربيا ..

ذلك التدفق في رأى عزيزة الطائية ينتج عنه ازدواجية وتناقض يعيشه الطفل العربي ما بين واقعه المعاش والواقع المتخيل .

وكانت عزيزة الطائية قد دافعت عن وجهة نظرها في ندوة سابقة بالنادي الثقافي بمسقط عندما أكدت أنه ما من شك في أن الاهتمام بالطفولة العربية دليل واضح على تفتح الشخصية العربية ومواجهتها للعولمة الثقافية التي نتعايشها.

وأضافت أن الواقع الراهن يشير إلى تأثر أطفالنا ، ووقوعهم أسرى لثقافات ليست من موروثهم ومجتمعهم وعقيدتهم وعروبتهم، وكونهم جزءا من أطفال هذا العالم الكبير بكل التحديات التي يواجهونها يحتم علينا ألا نتقاعس عن العمل الجاد في سبيل مساعدتهم على النمو السليم الذي يقودهم إلى اكتمال التنظيم النفسي وبناء الشخصية العملية المتوازنة لنضمن قدرته على استغلال خصائصه الوراثية والطبيعية لتتفاعل وتتكيف مع العوامل البيئية (الأسرة والمجتمع والثقافة)،وبحسم ترى أن موضوعنا ليس مجرد مادة للبحث المحايد، ولكنه قضية حياة، كون الطفل قوام مسيرة الحياة الإنسانية، وثمرة جهود دائبة مخلصة ليتمكن من مواجهة التحديات التي تفرضها عليه الثقافة الجديدة، ويتكيف مع ما تحمله من متغيرات بكل مسؤولية واقتدار.
ونرجع إلى كتابها الذى أصبح الأن في متناول اليد لنتأمل مع الكاتبة موقع الطفولة من تيار العولمة.

ومن حيثيات ذلك التأمل هو أن الأطفال في عصر العولمة هم الفئة الأكثر حساسية وخطورة فيما يتعلق بالتأثيرات الثقافية والميديا الحديثة التي يفرضها النظام العالمي الجديد. فالسمات والخصائص الثقافية التي يكتسبها الفرد في مرحلة الطفولة تشكل الشخصية المرجعية لوجوده وحياته في مختلف مراحل الحياة القادمة.

الكتاب جدير بالقراءة في كل البيوت العربية كما هو جدير بأن يكون على طاولة البحث الرسمية والأهلية من أجل المساهمة في بلورة منهج مبتكر وآليةجديدة تعين على رسم ملامح المستقبل الذي لا يتخاصم مع التقدم ولا يتجاهل الخصوصية والهوية.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب عن الثورة المصرية للأطفال




(المصدر: جريدة الدستور المصرية، 30 يناير 2012)

"حكاية ثورة" رواية جديدة للأطفال لهند المنياوى

صدر عن دار اوراق رواية للاطفال -حكاية ثورة - للكاتبة هند المنياوى تناولت فى /حكاية ثورة/ عبر عشرة فصول يتركز كل فصل على حدث من احداث الثورة المصرية.. وبين السطور تقدم شرحا مبسطا لمصرنا الحبيبة وبصمتها بالتاريخ ومكانتها بين العالم اجمع .

واصدرت الكاتبة مشاعر مرهفة- ديوان .. قلبا عاريا- رواية.. و الحب المحرم -رواية .. و تحت الطبع أوراق مبعثرة- ديوان ..أحلام بريئة-رواية .. هس هس ولا كلمة- مجموعة قصصية لأدب الطفل مترجمة بالإشارات للصم والبكم.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

30 يناير 2012

إصدارات: "الخطاب الروائي النسوي"





(المصدر: موقع مصراوي، 29 يناير 2012)

''الخطاب الروائى النسوى'' كتاب بقصور ثقافة

كتبت- مي الشناوي:

صدر حديثاً ضمن سلسلة دراسات نقدية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن كتاب ''الخطاب الروائى النسوى ـــــ دراسة فى تقنيات التشكيل السردى'' للدكتورة سهام أبو العمرين.
يحتوى هذا الكتاب على أبرز الانجازات النظرية فى النقد النسوى، ويلقى ضوء غامر على منظومة الإبداع المتوهج لكوكبة من الكاتبات المصريات، فترى فى حركة السرد مظاهر الوعى الحضارى وتجليات النضج الفنى وعلامات الثورة المجتمعية على تيارات التهميش والإقصاء الذكورى للمرأة، حيث أرادت الباحثة فى هذا الكتاب أن تقدم تحليل نقدى مدهش ومنهج علمى رصين، وقدرة فذة على الاستعياب المعرفى والنفاذ بجوهر الأعمال المدروسة وشعريتها الرائعة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: واسيني الأعرج يصدر "رماد مريم"




(المصدر: شبكة محيط، 29 يناير 2012)

واسيني الأعرج يصدر رواية رماد مريم

كتبت رهام محمود
صدر حديثا عن سلسلة إبداع عربي التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، رواية "رماد مريم.. فصول من السيرة الروائية" للروائي الجزائري الكبير واسيني الأعرج.

تتكون رواية رماد مريم من تسعة عشر فصلا، بجانب مقدمتين الأولى حوار مطول مع المؤلف أجراه الروائي المصري منير عتيبة بعنوان "الكتابة خيار حياتي" ، والأخرى فصل من السيرة الذاتية للأعرج بعنوان "الكتابة... وطن الخسارات الجميلة".

وتضم الرواية فصول "نثار الأجساد المحروقة"، "تداعيات عاشور الماندرينا"، "صور قديمة"، "ناس البراريك" "طوق الياسمين"، "مسافات الضياع"، "انهيار المدينة"، "سيدة المقام"، "حارسة الظلال"، "ذاكرة الماء"، "شرفات بحر الشمال"، "المخطوطة الشرقية"، "كتاب الأمير"، "سراب الشرق"، "سوناتا لأشباح القدس"، "أنثى السراب"، "البيت الأندلسي"، "جملكية آرابيا"، و"أصابع لوليتا".

وفي مقدمة الكتاب يقول الأعرج: "كل ما حدث ويحدث، دليل قاس على حالة التخلف التي تعيشها أوطاننا. الأدب لا يحل أية مشكلة ولكنه يصفعنا ويضع أمام أوجهنا قضايانا الأساسية ويجعلنا نشم رائحة البارود التي تحيط بنا. هل مشاكلنا الكبرى حلت؟ هل غادرنا تخلفنا؟ هل ربحنا رهانات الحداثة والديمقراطية؟ لا أحتاج إلى أية إجابة، حالة مجتمعاتنا تتكلم وخير دليل على الحالة المأساوية التي يعيشها الوطن العربي.

طبعا أحب كرة القدم، ولكني أستمتع بالرياضة أولا وأخيرا. في مباراة كرة قدم عاطفتي تذهب نحو وطني، ولكنني أقبل بالهزيمة والاعتراف بقوة الخصم وضعف فريقي عندما يحصل ذلك, ما حدث بيننا أظهر ليس فقط هشاشة شعوبنا ولكن أيضا قلة حكمة مسؤولينا. أستطيع الآن أن أستعيد الشريط من أوله إلى آخره، ونجادل طويلا من كان البادي ومن كان الظالم والمظلوم؟ ولكن هل المشكلة بكاملها، من حيث الجوهر، تستحق ذلك كله؟

والله أخجل عندما أسأل عن ذلك من طرف أصدقائي الفرنسيين في السوربون أو في الأوساط الثقافية لأني لا أملك الرد. أعطينا لوحة متكاملة عن تخلفنا المدقع وعن تخلف وضعنا الثقافي أيضا. إذ بدل أن يتحرر المثقف من سلطان الحاكم، سقط فيه ولم نرق بنقاش المسألة إلا فيما ندر،

لنخرجها من دائرة الأحقاد التي ما نزال إلى اليوم ندفع ثمنها القاسي وسيحتاج الأمر إلى زمن لكي ننسى هنا وهناك، مشاهد حرق الأعلام التي أرفض ممارستها من حيث المبدأ حتى على علم أعدائي فما بالك علم إخوتي؟

وصلنا لشتم الشهداء والتلفيق الإعلامي بقتل لم يحدث، وحرق المؤسسات الاقتصادية ووو... السبب؟ مقابلة كرة قدم؟ لقد تم تسييس الكرة كثيرا إلى درجة دخلتها حسابات سلطوية كثيرة مكشوفة. ولهذا سأفاجئك إذا قلت لك أصبحت اليوم أرفض بل أطالب بإلغاء فكرة عزف الأناشيد الوطنية في الملاعب ورفع الأعلام، وأدعو كمثقف إلى إرجاع الرياضة إلى أصولها الأولى: المتعة، خارج الرمز السياسي الذي يحول الملعب الكروي في مؤداه الرمزي إلى مساحة حرب صورة مصغرة عن صراع قتالي بلا هوادة فيها الكسر والجرح وأحيانا القتل، وكل شيء يقع أمامنا وسط ترسانة لغوية قتالية، شبيهة بلغة المعارك، وهو ما يوقظ الأحقاد والعنصرية وغيرها من أمراض العصر. يحتاج الأمر إلى أن نفكر فيه جديا".

والأعرج جامعي وروائي. يشغل اليوم منصب أستاذ كرسي بجامعتي الجزائر المركزية والسوربون بباريس. يعتبر أحد أهمّ الأصوات الروائية في الوطن العربي. وعلى خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه، تنتمي أعمال واسيني، الذي يكتب باللغتين العربية والفرنسية، إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة وهز يقينياتها. إن اللغة بهذا المعنى، ليست معطى جاهزا ومستقرا ولكنها بحث دائم ومستمر.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

29 يناير 2012

إصدارات: صدور النسخة العربية من كتاب وائل غنيم عن الثورة




(المصدر: موقع مصراوي، 28 يناير 2012)

غدًا.. صدور النسخة العربية من كتاب وائل غنيم '' الثورة 2''

كشف الناشط السياسي وائل غنيم عن صدور النسخة العربية من كتابه (الثورة 2) غدًا الأحد بعد صدور النسخة الأولى باللغة الإنجليزية بالولايات المتحدة قبل 10 أيام من خلال دار النشر (هاوتن ميفلن هارت كورت) ومقرها مدينة بوسطن الأمريكية.

وقال غنيم، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الكتاب يتناول سرد يومياته مع الثورة التي كان واحدا من أبرز الداعين لها ثم المشاركين فيها كما قضى أيامها الأولى معتقلا على يد نظام الرئيس السابق حسني مبارك.

واشتهر غنيم الذي كان يعمل في مؤسسة (جوجل) بعد إعلان اعتقاله من خلال جهة أمنية في الأيام الأولى للثورة المصرية باعتباره أحد من روجوا لصفحة (كلنا خالد سعيد) على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والتي كانت من أبرز الداعين للثورة واعتبرت منصة للتنسيق بين الثوار ليتم حبسه 12 يوما قبل إطلاق سراحه قبل يومين من تنحي الرئيس السابق مبارك.

ويتكون الكتاب من تسعة فصول هي (نظام الخوف) و(البحث عن منقذ) و(كلنا خالد سعيد) و(أونلاين وفي الشوارع) و(ثورة تم الإعلان عنها) و(25 يناير 2011) و(اسمي رقم 41) و(الزنزانة) و(فرعون يسقط).

ويركز الكتاب في بدايته على تفاصيل التجهيز للثورة وما جرى خلال فترة الدعوة لها واللقاءات بين قيادات تنتمي إلى الكثير من الجهات والتيارات لتنسيق المواقف وتبادل الآراء للاتفاق على الخطوط العريضة ليوم 25 يناير 2011.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "كتاب الحرية" لكمال أبو ديب




(المصدر: بوابة الشروق، 28 يناير 2012)

كتاب الحرية.. رؤية كمال أبو ديب للثورات العربية

صدر عن دار "فضاءات" الأردنية للنشر والتوزيع ودار اوركس- اكسفورد- "كتاب الحرية" للناقد والشاعر كمال أبو ديب. يقع الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافه الفنان نضال جمهور.

و"كتاب الحرية"، هو كتاب الثورات العربية بما كان وما يمكن أن يكون، إنه كتاب يفتش في الكائن ليرى الممكن، محاولا استجلاء أو فهم الصورة بمنطق بعيد من الضجيج والمزايدات. هذا الكتاب الجديد لأبي ديب، تطلب ما يقارب الخمسة أعوام من البحث والعمل من العام 1991- 1996 استجابة لدعوة من مجلة "فصول" المصرية التي أرادت وقتها تخصيص عدد لـ"الحرية والأدب".

ويقول أبو ديب في مقدمة كتابه، إنه حين بدأ بالكتابة استوقفه كثيرا مفهوم الحرية، خصوصا في مرحلة سياسية صعبة جدا كانت تمر بها المنطقة، مرحلة تمتلئ وتفيض بطغيان وسرقة المعنى الحقيقي لهذه الكلمة، ليعتذر وقتها من مجلة "فصول" ويبدأ بالعمل والبحث بشكل أكثر عمقا، وعندما أنهى العمل، كانت نصيحة الأصدقاء بأن لا يقوم بنشره خلال تلك الفترة، لأن ذلك سيسبب ضياع هذا العمل المهم، فأنظمة القمع العربية لن تسمح بدخول هذا العمل الأدبي والفكري إلى أراضيها.

لكن الكاتب حين عاصر ورأى الربيع العربي وحناجر الشباب وهي تمتلئ بصرخة الحرية في شوارع البلدان والعواصم العربية، رأى أن هذا هو الوقت المناسب لينشر العمل وليكون منجزه ذا جدوى في هذه المرحلة.

والكتاب يتناول مفهوم الحرية وأشكالها، تحديدا في عالمنا العربي، تحت وطأة الاستبداد والسرقات الإنسانية لهذا المفهوم، إن كان على المستوى السياسي والدولي، أو إن كان ذلك على مستوى الأفراد ووعيهم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الصراع على المياه في المنطقة العربية: مشروع قناة البحرين"


(المصدر: بوابة الشروق، 28 يناير 2012)

كتاب جديد حول الصراع علي المياه في المنطقة العربية

صدر مؤخرا عن "دار الكتاب الحديث" كتاب جديد تحت عنوان "الصراع علي المياه في المنطقة العربية مشروع قناة البحرين" للدكتور جيولوجي عبد العاطي بدر سالمان " رئيس هيئة المواد النووية المصرية " سابقا ، تناول فيه المخاطر الطبيعية والآثار البيئية وما وراء المشروع من أهداف إسرائيلية وصفها بأنها " مشبوهة".

والكتاب يقع في 165 صفحة من القطع المتوسط ، ويشتمل علي سبعة فصول ، يتناول الفصل الأول ، المقدمة ، ثم وصف المشروع في الفصل الثاني والذي يبين فيه أن إسرائيل تسعي إلي تنفيذ مشروع قناة البحرين الذي يشمل حفر قناتين ، الأولي من البحر المتوسط إلي البحر الميت ، والثانية من البحرالميت إلي البحرالأحمر ، بينما يتناول الفصل الثالث الظواهر الجيولوجية في منطقة المشروع.

ويتناول الفصل الرابع من الكتاب المخاطر الناجمة عن المشروع ، بينما يتناول الفصل الخامس المشروع وأثره علي دول الجوار ومخاطره البيئية والسياحية والطبيعية (الزلازل) إلي جانب مخاطره علي الأمن القومي المصري.

ويتحدث سالمان في الفصل السادس عن مشكلة المياه في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وأسبابها، والوضع المائي القائم في مصر والأردن وإسرائيل وعدد من الدول العربية ، بينما يتناول الفصل السابع والأخير مخاطر المشروع والأهداف الإسرائيلية للسيطرة علي مياه المنطقة .

والدكتور عبد العاطي بدر سالمان من مواليد 1940 بمحافظة المنوفية ، وحاصل علي بكالوريوس العلوم في الجيولوجيا والكيمياء عام 1962 من كلية العلوم جامعة الاسكندرية ، ثم درجة الدكتوراه عام 1975 بجامعة عين شمس ، وأشرف علي 15 رسالة دكتوراه و22 رسالة ماجستير في مختلف المجالات الجيولوجية وما زال يشرف علي العديد من الرسائل العلمية ، وله 45 مقالة وبحثا علميا، و 27 تقريرا علميا تغطي هذه المجالات.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "حرية الإنسان في الإسلام"




(المصدر: موقع دار الساقي)

كتاب: "حرية الإنسان في الإسلام"
تأليف: محمد ابو القاسم حاج حمد

ما هي حدود حرية الإنسان في إطار الضوابط الشرعية والفقهية؟
إن تصاعد ظاهرة التطرّف الإسلامي ودخول العالم في حلف لمحاربة الإرهاب، يضعان العالم جميعاً والمسلمين بشكل خاص أمام مواجهة ثقافية، وخصوصاً في مسألة الحريات.
يحاول المؤلّف أن يشق طريقاً آخر لمسألة الحرية مستنداً على الجمع بين القراءتين، قراءة الواقع الموضوعي والإشكالات المتعلقة بحرية الإنسان سواء في المنظومة الغربية أو في المنظومة الدينية التقليدية، وقراءة باسم الله ينطلق فيها من القرآن المهيمن والحاكم على جميع الشروحات والتفسيرات ومصادر التشريع الأخرى. ورغم تأسيسه لمفهوم الحرية من منطلق ديني، إلا أنه يحيل ذلك إلى تكوين الإنسان، ولكن ليس تكوينه المادي فقط، بل يتناول البعد الرابع في تكوين الأنسان الذي يشير إليه القرآن وهو البعد الروحي.
ويبيّن حاج حمد كيف تتعادل قيمة الحرية مع قيمة الإنسان. ويتناول العديد من القضايا المتعلقة بمسألة الحرية، كالتكوين الطبقي للمجتمع والتنظيمات السياسية الإسلامية، وضرورة القطيعة المعرفية مع الإيديولوجياالتاريخية.



محمد أبو القاسم حاج محمد كاتب سوداني. عمل مستشاراً علمياً لـ "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" في واشنطن. أسّس عام 1982 "مركز الإنماء الثقافي" في أبو ظبي وأقام أول معارض الكتاب العربي المعاصر بالتعاون مع العديد من دور النشر اللبنانية.أسّس في قبرص "دار الدينونة" لإعداد موسوعة القرآن المنهجية والمعرفية، ومجلة "الاتجاه" التي تعنى بشؤون الفكر والإستراتيجيا في نطاق الوسط العربي والجوار الجغرافي.صدر له عن دار الساقي "الحاكمية" و"جذور المأزق الأصولي"، "تشريعات العائلة في الإسلام"، "القرآن والمتغيّرات الاجتماعية والتاريخية".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

28 يناير 2012

صالون القراءة بمسقط يستضيف الباحثة منى السليمي الثلاثاء القادم




ضمن فعاليات صالون القراءة في مسقط، تُعلن مبادرة القراءة نور وبصيرة عن استضافة الباحثة (منى بنت حبراس السليمي) للحديث عن "الطبيعة في الرواية العمانية: رواية سيدات القمر لجوخة الحارثي مدخلا".

يُقام الصالون يوم الثلاثاء القادم 31 يناير 2012 في الساعة السابعة والنصف مساء في مقهى "سكند كب" بجوار مركز القرم التجاري في مسقط. والدعوة عامة.

للاطلاع على مبادرة القراءة نور وبصيرة

صفحة الفيسبوك



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

قراءاتكم: كتاب "طيري يا طيّارة" (قراءة: جوخة الحارثي)



(نُشرت هذه القراءة في ملحق شرفات بجريدة عمان، 24 يناير 2012)

"طيري يا طيارة" قصة لا تطير بخيال الأطفال

جوخة الحارثي


ما هو الشيء المهم في قصة للأطفال؟
يبدو لي إنه – بالنسبة لكثير من كتاب القصص ونقادها ولكثير من الآباء والأمهات- المضمون، أو بعبارة أدق: الرسالة التربوية التي تؤديها القصة. ولكن هل هذا هو الشيء الأكثر أهمية حقا؟ لا شك أن هذه قضية كبيرة، وفي الحقيقة أنا لا أرغب بمناقشتها هنا إلا بقدر ما تمس الكتاب الذي أود مناقشته، وهو القصة الفائزة بجائزة اتصالات لأدب الطفل، لعام 2011م، وهي جائزة يقدمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين برعاية شركة اتصالات، وتعلن نتائجها في معرض الشارقة للكتاب.

عنوان القصة التي نشرتها دار نهضة مصر هو "طيري يا طيارة" وكاتبتها أماني العشماوي، وتستطيع أن تفهم فوز هذه القصة بالجائزة إذا وضعت نصب عينك ما يفكر به الآباء والمربون وحتى نقاد أدب الطفل على ما يبدو وهو المضمون والرسالة، فالقصة تهدف إلى توصيل فكرة إن "سعادة الإنسان وتعاسته تنبع من داخل نفسه، وليس من الأحداث أو الظروف التي تحيط به"، كما ورد في الغلاف الخلفي للكتاب، وهي فكرة رائعة كما ترون، وتوصيلها للأطفال عبر قالب
أدبي هو أيضا فكرة رائعة، ولكن هل تساءل أحد كيف تم هذا التوصيل؟

القصة – باختصار- تدور حول زهراء التي توفي أبوها ثم توفيت أمها، فانتقلت لتعيش مع قريب بعيد لها في مدينة بعيدة، زهراء حزينة لفقد أبويها، ولا تستطيع التكيف مع حياتها الجديدة، ولكن الخالة زينب، زوجة قريبها، تكلفها بواجبات بيتية وترسلها إلى مشاوير لتتغلب على انطوائها، تتعرف زهراء على عبد الرحمن الذي يعلمها صنع الطائرات الورقية واللعب بها لتطير همومها معها، تحس زهراء بالسعادة أخيرا خاصة حين تعلم أن عبد الرحمن يتيم مثلها ولكنه غير حزين أو مهموم، وتقرر الاحتفاظ بالطائرة الورقية لتعطيها طفلا آخر تعيسا لإسعاده.

هذه هي القصة. فهل تعلم الطفل حقا أن سعادته تنبع من داخله وليس من ظروف حياته؟ وإن علمته ذلك، بواسطة عبد الرحمن على الأقل، فهل هذا مبرر للطريقة الغريبة التي قدمت بها أحداث وشخصيات القصة؟ من أول صفحة نواجه بحشد من الشخصيات: زهراء، والأب، والأم، وخالتها، وزوج خالتها، وابن عم أبيها. كل هؤلاء يرد ذكرهم في أول صفحة بالقصة، وفي الصفحة التالية سيظهر الطفل عبد الرحمن والخالة زينب، وبعد ذلك سيظهر سامح ومها وسناء وعائلة عبد الرحمن. كل هذا الحشد من الشخصيات يُنتظَر من الطفل أن يستوعب علاقاته المتشابكة مع أن وجوده غير مبرر أساسا في نسيج الحكاية، وهذا يفضي بي إلى القضية الأكثر أهمية فيما يتعلق بهذه القصة، وما كثرة الشخصيات إلا مظهر من مظاهرها، وهي الإملال وكثرة التفاصيل. في كل صفحة من "طيري يا طيارة" ما يمكن قوله في سطر واحد يقال في عدة فقرات، لا تستغني الكاتبة عن أي شاردة وواردة في التفاصيل لاغية تماما دور خيال الطفل وتصوراته، فهي تشرح له بالتفصيل كيف أن زهراء رافقها زوج خالتها إلى الحافلة، وكيف حمل حقيبتها في الحافلة، ثم حملها إلى غرفتها في بيت عائلتها الجديدة، وفي ثنايا ذلك نلمح إشارات لا يفهمها إلا الكبار، مثل كونه يحمل الحقيبة "بنفسه" كما أوضحت الكاتبة، ومثل الإشارة للحوار الذي تبادله مع قريبها الذي ستعيش في بيته "فبدا على الخالة زينب التأثر"، وسأضرب مثالا واحدا على ما أقصده بالتفاصيل التي لا داعي لها، فحين تريد أن تخبرنا الكاتبة بوصول الحافلة إلى الاسكندرية حيث بيت عائلة زهراء الجديدة تقول: "نزلنا من الحافلة في الشارع الرئيسي، وحمل زوج خالتي حقيبة ملابسي، وسرنا في طريق ضيق بين البيوت حتى وصلنا إلى البحر، وهناك سرنا في محاذاة سور منخفض يفصل بين الشارع وشاطئ البحر، وبعد قليل رأينا ولدا في مثل طولي تقريبا يسير فوق هذا السور على يديه...ثم نزع حقيبتي من يد زوج خالتي، وركض أمامنا حتى البيت الثالث في الصف، وقف عنده وطرق الباب، لحقنا به، فوجدنا الباب قد انفتح، وأطلت سيدة...الخ". فكل هذه التفاصيل المملة لا تثير خيال الطفل ولا تبعث أدنى قدر من التشويق، وهذا – للأسف- ينطبق على القصة كلها، فهناك تفاصيل في كل حركة، وأكثر من ذلك هناك إصرار واضح على "إقرار قواعد السلوك" إن صح التعبير، فالطفلة زهراء لا تدخل غرفتها، ولا تلعب ولا تكلم أحدا إلا بعد الاستئذان من الخالة زينب، وقد لفتتني هذه الظاهرة في قصة قصيرة فأحصيت عدد مرات تكرار الفعل استأذن أو مصدره في الكتاب، فوجدتها سبع مرات! هذا غير "المضمر" من مثل "أردنا الخروج فأومأ عمي موافقا"، فلماذا هذا الحرص على "التهذيب" في قصة يفترض أنها تعلم الطفل السعادة وتطلق مخيلته؟

أما الشخصيات فقد قدمت بطريقة غريبة حقا، فزهراء، البطلة، لا تتوقف عن البكاء من أول القصة حتى الصفحة ما قبل الأخيرة، نعم، هي فتاة يتيمة في حياة جديدة عليها، ولكن هذا التكرار لكلمة "بكيت" ومشتقاتها ألا يمكن تلطيفه في القصة؟ في الصفحة الأولى فقط تكرر الفعل "أبكي" خمس مرات! ثم تكرر بتنويعاته في القصة كلها سبع عشرة مرة! إن شخصية زهراء بلا ملامح إطلاقا. إنها مجرد طفلة مملة تبكي، وتتهم نفسها بالخجل وكثرة الهموم، وتحس بالذنب لأن صديقها عبد الرحمن سعيد رغم أنه فقد أبويه مثلها! وتحس بالذنب لأنها لا تعرف كيف تسعد الخالة زينب!! لا أتصور كيف يمكن أن يتعاطف الأطفال مع زهراء أو أن يقتنعوا بطريقة انتهاء همومها. إن عبد الرحمن يبدو أكثر ديناميكية وإقناعا كشخصية. أما الخالة زينب فلا تبدي أي نوع من التعاطف والحنان تجاه زهراء، إلا إذا كان تحميل المسؤوليات في الكي وتنظيف البيت وشراء الحاجيات من البقالة هو طريقتها في الحنان، وقد يستوعب الكبار هذه الطريقة في إلهاء اليتيمة ويتفهمون نتائجها، ولكن كيف يتلقى الطفل الذي يقرأ القصة شخصية الخالة زينب؟ إنها مجرد امرأة كثيرة الأوامر! أقصى ما يمكنها تقديمه هو "السماح" لزهراء باللعب مع أقرانها وتطيير همومها مع الطيارة الورقية.

هل نبل الفكرة مبرر للترويج لعمل أدبي قد يرضي المربين ولكن ليس الأطفال أنفسهم؟ عمل خال من التشويق ومليء بالتكرار لدرجة إني فشلت أكثر من مرة في حمل بعض الأطفال على إكمال القصة، مع أن هؤلاء الأطفال يحبون قراءة القصص. ولكن – يا للأسف- ليس القصة الفائزة بجائزة اتصالات لأدب الطفل.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: ديوان جديد لزاهي وهبي "لمن يهمّه الحب"




(المصدر: موقع دار الساقي)

ديوان: "لمن يهمه الحب"
للشاعر: زاهي وهبي

في الليل أُرتّبُ لك الليل
العتمةُ شرفةُ الخيال
السريرُ واو العطف ومعطفُ الحواس
بين المفاصل خيولٌ تتوثب
تحت الجلد أوردةٌ تصرخ
أنفاسُك كبريتُ الظلام
سنوقدُ الفجرَ إذاً،
وليكنْ وجهُك بصيصَ صباح يتمهّل.

زاهي وهبي شاعر وإعلامي لبناني. أعدّ وقدّم برامج عديدة أشهرها "خليك بالبيت" و"ست الحبايب" (تلفزيون المستقبل). يكتب أسبوعياً في جريدة "الحياة" ومجلّة "زهرة الخليج". منحه "صالون الخريف" الباريسي العريق درعاً تقديرية. واختارته مجلّتا "نيوزويك" و"آرابيان بيزنس" واحداً من الشخصيات العربية المؤثّرة، وبات أول عربي يُمنح الجنسية الفلسطينية تقديراً لمواقفه الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني. غنّى قصائده مرسيل خليفة وأحمد قعبور وهبة قواس وجاهدة وهبه وغيرهم. ترجمت بعض قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والأسبانية.

"كل كلمة يخطُّها زاهي وهبي، شعراً كانت أم نثراً، هي جَمّةُ الرهافة والإبداع...".
سعيد عقل
"أكتبْ يا زاهي وتحسّس أجنحتك عبر الغامرة التي تجعلك عاشقاً أبدياً، واجعل ثقتك في الريح حتى يشعّ البنفسج فرحاً".
مرسيل خليفة
"زاهي وهبي يأخذ المرأة إلى المنصّة العالية ولا يدع حرفاً من الحروف إلاّ هو وسيلة لبلوغ المرأة، لأن يمجّدها ويرفعها من نير الخضوع...".
شوقي أبي شقرا
"تجارب زاهي تتراكم وتتطوّر وتتجاذب من الذاتي الداخلي الحميم الخصوصي إلى الفردي الجماعي، وفي المديين لحظة ينبوعية تجعل من الذاتي خروجاً إلى الآخر، ومن الفردي (الجماعي) امتداداً للذات. إنها اللعبة الصعبة التي بات يدخاها ويمارسها".
بول شاوول


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "أسطوريات: أساطير الحياة اليومية" لرولان بارت




صدر حديثًا عن دار نينوى كتاب "أسطوريات: اساطير الحياة اليومية" لرولان بارت، بترجمة د. قاسم مقداد. وفيما يلي ما جاء عن الكتاب في موقع الدار:

حياتنا اليومية تتغذى بالأساطير مثل المصارعة، والتّعري (ستريب- تيز) والسيّارة، والدعاية، والسياحة... وهي أساطير سوف تجتاحنا عمّا قريب. وإذا ما فُصلت هذه الأساطير عن الحياة اليوميّة التي تولّدها فسرعان ما يبرز التجاوز الايديولوجي الذي تخفيه...

في هذا الكتاب يتحدث رولان بارت عن هذا التجاوز، مع بقائه مسكوناً بهمّ المصالحة بينها وبين واقع البشر، والوصف والتفسير، والشيئ والمعرفة.

((إننا نندفع باستمرار بين الشيء وبين إزالة الوهم عنه، عاجزين عن الإحاطة بشموليته: إذ لأننا إذا ما نفذنا إلى داخل الشيء، فإنما نحرٍّرهُ لكننا نحطٍّمهُ، وإذا ما تركناه على حاله، فإنما نحترمه، لكننا نعيده إلى الوجود مزيِّفاً)).

رولان بارت


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "بين الجزيرة والثورة" لعلي الظفيري




(المصدر: الجزيرة نت، 27 يناير 2012)

بين الجزيرة والثورة لعلي الظفيري

بدر محمد بدر -القاهرة

شهدت مكتبة الشركة العربية للأبحاث والنشر بالقاهرة مساء الخميس حفل توقيع كتاب جديد للإعلامي بقناة الجزيرة علي الظفيري بعنوان "بين الجزيرة والثورة.. سنوات اليأس ورياح التغيير"، ويتضمن الكتاب رصدا لبعض مسائل الإعلام والثورة وتجربة قناة الجزيرة ودور الصحفيين في التغيير الذي نعيشه.

ويتزامن صدور الكتاب الجديد، الذي نشرته الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالقاهرة ويقع في 223 صفحة، مع الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير/ كانون الثاني في مصر، ورغم أهمية الثورات العربية جميعها، فإن هناك شعورا عاما بالارتياح للكيفية التي تمت بها الثورة المصرية، وما آلت إليه في ظرف زمني قصير وخسائر محدودة.

وقال الظفيري في حفل توقيع كتابه "كانت أحلام ملايين الشباب في الأمة العربية، على مساحة التراب الممتد من المحيط إلى الخليج، عرضة لرياح اليأس.. أصبح الإيمان بالاستبداد والاستعمار الجديد، وقدرية الهزائم الداخلية والخارجية، وحتمية الانحطاط، عنوان مرحلة طويلة استمرت طوال العقود الستة الماضية".

نموذج إيجابي
واعتبر الظفيري أن تجربة قناة الجزيرة قدمت أنموذجا إيجابيا في الشكل الذي يجب أن تكون عليه وسائل الإعلام، حيث لعبت بوعي دورا كبيرا في كسر الأنماط السائدة للعمل الإعلامي، وثارت حينها الأسئلة الملحة، ومع مرور الزمن تبين أن حرية الإعلام والإيمان بها يشكلان رافعة سياسية لأي نظام سياسي يتبنى هذا المبدأ.

وأشار إلى أن الجزيرة أسهمت بشكل كبير -منذ اليوم الأول لانطلاقها في منتصف التسعينيات- في تحريك المياه الراكدة، وإطلاق الطاقات المكبوتة وإحداث التحولات التي استفاد منها الجميع بلا استثناء.

وعن العلاقة بين الإعلام والثورة أكد الظفيري "أن ما تحقق من ثورات وانتفاضة على الواقع المرير، ما كان ليحدث لولا إسهام مئات الصحفيين العرب في مختلف وسائل الإعلام، وإيمانهم العميق بالحرية وحقوق الإنسان وسيادة العدالة والقانون".

لغة الناس
وقال الظفيري "كانت الجزيرة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول عام 2010م، على موعد مع انفجار شعبي كبير وجارف وممتد في أكثر من بلد عربي، ولعبت دورًا كبيرًا في متابعة هذا الحراك الشعبي الذي غير وجه المنطقة، وأعاد رسم معالمها من جديد، وما زالت تقوم بذلك، حتى قيل إنها صانعة الثورات العربية".

وأضاف أنه "بعد رحيل زين العابدين بن علي من تونس أصبحت الجمل والصرخات والصور التي تبثها قناة الجزيرة هي لغة الناس، وغدا صاحب عبارة "هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية" أشهر من نار على علم، وكانت الجزيرة من الداخل في حالة عرس لا تنتهي، ثمة شعور داخلي بين الناس بأنهم أسهموا بقدر ما في التغيير الذي شهدته تونس".

ولفت إلى أن الجزيرة لعبت دورا كبيرا في الثورة المصرية، إذ "استطاعت عبر تكثيف التغطية أن تجعل من الثورة حدثا عالميا، كما أنها حمت المدنيين المعتصمين في الميدان من القتل بسبب البث المباشر، وعدم قدرة النظام على ارتكاب جرائم كثيرة أمام نظر العالم كله".

صعوبة المهمة
وعن استشرافه لدور الجزيرة بعد الثورات العربية قال الظفيري: "الانفتاح الذي تشهده بعض دول المنطقة، يزيد من التحديات في وجه قناة الجزيرة، التي تسيدت المشهد الإعلامي طوال العقدين الماضيين، وسوف تجد نفسها في تنافس محموم مع وسائل الإعلام الجديدة".

ويرى الظفيري أن حرية التعبير، والهامش الكبير من الجرأة الذي تفردت به الجزيرة طوال الفترة الماضية، لن يكون حكرا عليها، وهذا ما يزيد من صعوبة المهمة الملقاة على قناة الجزيرة في الفترة القادمة".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: المعرض الخيري الثالث للكتب المستعملة بمسقط






(اضغط على الصورة المقابلة لرؤيتها كاملة)

تنطلق في الثامن والعشرين من مارس القادم الدورة الثالثة لـ"المعرض الخيري للكتب المستعملة" في مسقط للسنة الثالثة على التوالي، بتنظيم من مجموعة مركز نظم المعلومات في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة السلطان قابوس.

وتحت شعار "نعطي الكتب عمرًا أطول" يدعوكم منظمو المعرض إلى التبرع بكتبكم التي يمكنكم الاستغناء عنها، والتي سوف يذهب الريع المحصّل من بيعها لجمعية التدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة.

تُقبل التبرعات في الأماكن التالية:
النادي الثقافي بمسقط
مكتبة المنارة بجميع أفرعها
مكتبة الجيل الواعد بجميع أفرعها
الحرة لخدمات الحاسب الآلي والانترنت-الحيل الشمالية
جامعة نزوى، مركز التميز الطلابي، المبنى 11/2

وللاستفسار والتواصل
93103677
93192188
icg.cce@gmail.com

آخر يوم لاستقبال التبرعات هو الخامس والعشرون من مارس 2012

مكان المعرض: سيتي سنتر-الحيل
من 28 إلى 30 مارس 2012

يُقام المعرض برعاية سيتي سنتر، وموقع الحارة العمانية.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 يناير 2012

شهاب غانم يفوز بجائزة العويس للابتكارات والتقدم العلمي لأفضل عمل مترجم





(المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية، 26 يناير 2012)

كتاب صادر عن «كلمة» يفوز بجائزة العويس للابتكار والتقدم العلمي

حصل مؤخرا كتاب “رنين الثريا” الصادر عن مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والذي قام بترجمته الشاعر والمترجم المعروف الدكتور شهاب غانم، على جائزة أفضل عمل مترجم من جائزة العويس للابتكارات والتقدم العلمي التي اعلنت في مؤتمر صحفي الاحد الماضي، وهي أول جائزة للترجمة من جائزة العويس للابتكارات والتقدم العلمي التي تنظمها ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وتهدف إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكتاب والمفكرين الإماراتيين.

وعبر الدكتور علي بن تميم مدير مشروع “كلمة” للترجمة عن سعادته بفوز كتاب “رنين الثريا” بجائزة أفضل عمل مترجم من جائزة العويس للابتكارات والتقدم العلمي، مشيداً بالجائزة ومكانتها بين الجوائز الثقافية.

وحول كتاب “رنين الثريا” قال بن تميم بأن قيمته لا تكمن فقط فيما يضمه من القصائد الشعرية وإنما أيضاً في تلك التجربة الفريدة والرائعة التي عاشتها الشاعرة كملا ثريا ومقدرتها في التعبير عنها بطريقة مبهرة وشفافة، وأضاف بأن الكتاب تم اقتراحه للترجمة من قبل الدكتور شهاب غانم نفسه، وبعد دراسته من قبل لجنة التحكيم تمت الموافقة عليه، مما يؤكد دقة اختيار المترجم والشاعر الدكتور شهاب غانم للكتاب، ويأتي ذلك في إطار سعي مشروع “كلمة” للترجمة إلى تشجيع المترجمين على تقديم اقتراحاتهم للترجمة إيماناً منه بأن المترجم له دور أساسي في عملية الترجمة، مشيراً إلى أن الدكتور شهاب غانم أبدع في ترجمته للمجموعة الشعرية لكملا ثريا، فهو لم يقدم ترجمة عربية لقصائدها فقط، بل نجح أيضاً في نقل المشاعر الروحانية الصادقة التي غلفت قصائدها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

ماكدونالدز تقدم كتاب مع كل "هابي ميل"




(المصدر: جريدة القبس الكويتية، 17 يناير 2012)

كتاب مع كل «هابي ميل» من ماكدونالد

بدأت فروع مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة في بريطانيا تقديم الكتب بدلا من الألعاب مع وجبات الأطفال، حيث ترغب إدارة تلك المطاعم بتوزيع تسعة ملايين نسخة من مجموعة «مادبادل فارم» للكاتب الإنكليزي مايكل موربورغو في غضون شهر تقريبا.
وموربورغو معروف ككاتب لقصة حصان الحرب الصادرة في عام 1982 والتي تحولت لاحقا إلى مسرحية شهيرة، ومن ثم إلى سيناريو فيلم للمخرج الأميركي ستيفين سبيلبيرغ. الجمعية البريطانية الوطنية الخيرية لشؤون تعليم القراءة والكتابة، أفادت بأنه سيتم تقديم دمية توضع على الأصبع مع كل كتاب، هدفها المساهمة في تنمية تصور القراء الصغار وتمكينهم من قص رواياتهم الخاصة. وحسب الدراسة التي أجرتها المنظمة خلال العام الماضي فان كل ثالث طفل في بريطانيا لا يملك هذا الكتاب. ووفق موقع huffingtonpost.com فان ماكدونالدز بدأ بتقديم الكتب مع وجبة الأطفال المعروفة باسم «هابي ميل» ابتداء من يوم الأربعاء الماضي، وستستمر هذه الفعالية حتى التاسع من فبراير. جدير بالذكر أن ماكدونالدز تعرض في السابق لحملات انتقادات واسعة في الخارج بسبب إضافة الألعاب إلى وجبات الأطفال.
إلا أن المبادرة تعرضت لانتقاد من قبل تشارلي باول الفاعل في حملة تنظمها منظمات غير حكومية من أجل تحسين عملية تغذية الأطفال. وقال «في عصر وباء السمنة الذي ينتشر بين الأطفال، فان ذلك هو بمنزلة استراتيجية غير ملائمة للتسويق».

¶ حسن عز الدين ¶

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "التنظير في الترجمة"




(موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

صدر قبل فترة كتاب جديد عن المنطمة العربية للترجمة بعنوان "التنظير في الترجمة" لمؤلفه جان رينيه لادميرال، وترجمة محمد جدير. وفيما يلي ما كُتب عن الإصدار في موقع مركز دراسات الوحدة العربية:

هذا الكتاب من المؤلفات النادرة عن إشكال التنظير في الترجمة، وهو تنظيرٌ استوحاه المؤلف من تجربته العملية في الترجمة. يضم الكتاب فصولاً أربعة تنطلق من تعريف الترجمة، إلى علاقتها بالبيداغوجيا، فالخوض في مسألة "الاعتراض الاستباقي": هل يمكن ترجمة الأدب؟ هل يمكن ترجمة الشعر أم إنه جنس تتعذر ترجمته؟...وأخيراً الإشكال في ترجمة التضمين (connotation) والسعي إلى مفهمه هذا الإشكال.
ويعتمد الكتاب على مرجعيات متنوعة ومتكاملة في الفلسفة والعلوم الإنسانية والسياسية التي تحيل على ثقافات وتقاليد وطنية يستدعي تأويلها وترجمة دلالاتها جهداً كبيراً. ولهذا يقوم الخطاب الترجمي الذي يتبناه لادميرال على ثالوث يتكامل معرفياً ويرسم تراتبيةً تعطي الأولوية للفلسفة وتزكي تبعية اللسانيات وعلم النفس لها.

• جان رينيه لادميرال: فيلسوف ولساني وعالم تربية فرنسي. يدرس في جامعة باريس X الفلسفة والترجمة، ويدرس "الترجمية" (traductologie) في المعهد العالي للترجمة الفورية والترجمة (l’I.S.I.T.) في باريس. من مؤلفاته: La communication interculturelle (1989)بالاشتراك مع إ. ليبيانسكي.

• محمد جدير: أستاذ في جامعة الحسن الثاني (المغرب). من مؤلفاته:
La cohérence du discours en grammaire fonctionnelle: Le cas du texte narratif (2005), et Fonctionnalisme et description linguistique (2011).


يقع الكتاب في 432 صفحة.
وثمنه 20 دولاراً أو ما يعادلها.
توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.


Title: Theorization in Translation
Author: Jean-René Ladmiral
Translator: Mohammed Jadir
Revisor: Nader Sraje

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: A Single Roll of the Dice: Obama's Diplomacy with Iran, by Trita Parsi



(موقع مطبعة جامعة ييل)

صدر حديثًا كتاب "رمية واحدة للنرد: العلاقات الدبلوماسية لأوباما مع إيران A Single Roll of the Dice: Obama's Diplomacy with Iran" لمؤلفه (تريتا بارسي) عن مطبعة جامعة ييل. جدير بالذكر أن المؤلف هو نفسه الذي كتب الكتاب الشهير "التحالف الغادر: العلاقات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة Treacherous Alliance: The Secret Dealings of Israel, Iran and the United States".

وفيما يلي ما جاء عن الكتاب من الناشر:

Have the diplomatic efforts of the Obama administration toward Iran failed? Was the Bush administration's emphasis on military intervention, refusal to negotiate, and pursuit of regime change a better approach? How can the United States best address the ongoing turmoil in Tehran? This book provides a definitive and comprehensive analysis of the Obama administration's early diplomatic outreach to Iran and discusses the best way to move toward more positive relations between the two discordant states.

Trita Parsi, a Middle East foreign policy expert with extensive Capitol Hill and United Nations experience, interviewed 70 high-ranking officials from the U.S., Iran, Europe, Israel, Saudi Arabia, Turkey, and Brazil—including the top American and Iranian negotiators—for this book. Parsi uncovers the previously unknown story of American and Iranian negotiations during Obama's early years as president, the calculations behind the two nations' dealings, and the real reasons for their current stalemate. Contrary to prevailing opinion, Parsi contends that diplomacy has not been fully tried. For various reasons, Obama's diplomacy ended up being a single roll of the dice. It had to work either immediately—or not at all. Persistence and perseverance are keys to any negotiation. Neither Iran nor the U.S. had them in 2009.

Trita Parsi is president of the National Iranian American Council and a former Public Policy Scholar at the Woodrow Wilson International Center for Scholars. In 2010 he received the Grawemeyer Award for Ideas Improving World Order, and he is frequently consulted by Western and Asian governments on foreign policy matters. He lives in McLean, VA.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 يناير 2012

إصدارات: "كيف تصنع تكنولوجيا الويب ثورة في التعليم"




(المصدر: موقع الدار العربية للعلوم)

كتاب: "العالم مفتوح: كيف تصنع تكنولوجيا الويب ثورة في التعليم"
تأليف: كيرتسي جي بونك
الناشر: الدار العربية للعلوم

ينطلق هذا الكتاب من فرضية مفادها "أن كلنا نتعلم We All Learn في أوضاع وبيئات لا تعد ولا تحصى" تلك هي الرسالة الأساسية لهذا الكتاب. يستعرض كيرتس جي بونك – بروفسور أنظمة تكنولوجيا التدريس في جامعة إنديانا. وبالاعتماد على خلفيته العملية كمشرف تنفيذي في الشركات، وبصفته عالم نفس تربوياً، إضافة إلى مهام أخرى في التكنولوجيا الناشئة – عشرة مفاتيح تكنولوجية واتجاهات تعلم، مثبتاً كيف أن التكنولوجيا قد بدّلت الفرص التعليمية للمتعلمين من كل الأعمار، وفي شتى أصقاع المعمورة. مميزات الكتاب:  هذا الكتاب يبرز الطبيعة العالمية للتعليم المفتوح لدى أولئك الأشخاص الذين ينشئون تكنولوجيات تعلُّم جديدة ويستخدمونها.  إنه يتضمن مقدمة جديدة وملخصاً حول آخر التحديثات.  يقدم إلى المتعلم والقارئ موقعاً مجانياً على الويب يعرض قصصاً ومعلومات إضافية. باستخدام النموذج الفعال "كلنا نتعلم" فإن المتعلمين، والمدرسين، والمديرين التنفيذيين، والإداريين، والهيئات التعليمية، والآباء يمكنهم أن يكشفوا كيف بإمكانهم أن يستفيدوا من قوة تكنولوجيا الويب، وأن يطلقوا العنان لعالم من المعلومات. بالتأكيد إنه عصر التعلم، الذي أصبح في متناول اليد، إنه عالم متاح لأي شخص يعثر على اتصال إنترنت وظيفي. التكنولوجيات مثل Moodle، وYouTube، وTED (تكنولوجيا، وترفيه، وتصميم)، وFacebook، وiTunes، وSkype تمكن الملايين من الناس من تعلم شيء جديد؛ تماماً كما تقرأ هذه الجملة الآن. يخبرنا كتاب "العالم مفتوح" مجموعة من القصص لأناس أدّوا دورهم، كبيراً كان أو صغيراً، في استخدام تكنولوجيا تعليمية لتوليد فرص تعليمية من أجل الآخرين. فضلاً عن عشرات من الحكايات عن شخصيات مشهورة وعن أفراد لم تسمع بهم ممن غيروا العالم، ولعبوا دوراً أساسياً في إحضارنا إلى عتبات قرن التعلم. ما يريد أن يقوله كيرتس جي بونك: "يجب ألا نكون دليلاً عن الفشل، يجب أن نمضي إلى النهاية. يجب أن نتعلم في فرنسا وفي البحار والمحيطات؛ يجب أن نتعلم بثقة متنامية وقوة متصاعدة عبر الآفاق. يجب أن ندافع عن فرصتنا من أجل التعليم مهما كان الثمن؛ يجب أن نتعلم على الشواطئ، وفي الصحاري، وفي الحقول، وفي الشوارع وعلى التلال. يجب نُنهي التعلم". إن هذا الكتاب محاولة لكشف نطاق واسع من الخيارات التعلمية أمامك، وفي الوقت ذاته لتوفير إطار عمل لفهمها. وكما قال جريل نايت في فيلم إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة عام 1989: "اختر بحكمة". فإذا فعلت ذلك، فإننا جميعنا نتعلم We All Learn. إن هذا العالم مفتوح لك!

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "معجم مصطلحات التحليل النفسي"





(المصدر: جريدة القدس العربي، 23 يناير 2012)

'معجم مصطلحات التحليل النفسي'

صدر حديثا [في نوفمبر 2011] عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: 'معجم مصطلحات التحليل النفسي' تأليف جان لابلانش وجان برتراند بونتاليس، ترجمة مصطفى حجازي.
كثيرا ما نستعمل مصطلحات التحليل النفسي، قولا وكتابة، ولكن قلما نهتم بتعريفها او بتدقيق معانيها. وهي شديدة الخصوصية، باعتبار مرجعياتها النظرية والعيادية.
يستعرض هذا القاموس الشهير مصطلحات التحليل النفسي ـ وتخصيصا الفرويدية منها ـ بمنتهى الدقة والوضوح، في آن معا. وليس الهدف منه عرض كل الموضوعات التي يسعى التحليل النفسي الى تناولها وانما عرض كل ما يساعد على فهمها وتفسيرها.
ان تطور التحليل النفسي، وتأثيره في الثقافة المعاصرة وانتشار مصطلحاته في اللغة المشتركة بين الناس، هو مما يدفع اي متعلم الى المعرفة الكافية بهذا العلم. هذا القاموس المعتمد والشائع الصيت يوفر هذه المعرفة، بحكم مكانة مؤلفيه، لا يكتفي بالاستعراض المألوف في القواميس وانما يتجاوز ذلك الى المساهمة العلمية في بناء الفكر التحليلي النفسي.
* جان لابلانش (1924 ـ ...): فيلسوف وعالم تحليل نفسي فرنسي، والمشرف على ترجمة اعمال فرويد الكاملة الى الفرنسية.
* جان برتراند بونتاليس (1924 ـ ...): فيلسوف وكاتب وعالم تحليل نفسي فرنسي.
* د. مصطفى حجازي: استاذ علم النفس والتحليل النفسي في الجامعة اللبنانية وفي جامعة البحرين. من مؤلفاته: التخلف الاجتماعي: مدخل الى سيكولوجية الانسان المقهور، علم النفس والعولمة: رؤى مستقبلية في التربية والتنمية. ومن ترجماته: الكلام او الموت (صادر عن المنظمة عام 2008).
يقع الكتاب في 1007 صفحات.
وثمنه 45 دولارا او ما يعادلها.
توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: موسوعة الهولوكوست الفلسطيني المفتوح




(المصدر: موقع الأمير نيوز، 24 يناير 2012)

اشهار موسوعة الهولوكوست الفلسطيني لنواف الزرو

ثمن كتاب ومثقفون ومفكرون جهود الباحث الزميل نواف الزرو في اصداره الجديد المعنون (موسوعة الهولوكوست الفلسطيني المفتوح - اختلاق اسرائيل وسياسات التطهير العرقي) وذلك في حفل اشهار الموسوعة الذي نظمته اللجنة التنسيقية للهيئات المقدسية في الأردن مساء امس الاثنين في النادي الاثوذكسي بعمان .

وبين المتحدثون في الحفل الذي اداره الشاعر صلاح أبو لاوي القيمة التوثيقية والفكرية والتاريخية للموسوعة التي تفضح الممارسات والسياسات الصهيونية منذ نهايات القرن الثامن عشر والى الوقت الراهن .

واعتبروا ان الزرو امضى رحلة طويلة في العمل المنهجي الملم بسائر التفاصيل الدقيقة في المتابعة والرصد القائمين على معرفة التاريخ والايديولوجيا والاستراتيجيات التي تؤمّن التوثيق والمرجع للحاضر وللتاريخ جاعلا من نتاجه ذاكرة القضية الفلسطينية سواء لمجريات القضية على ارض فلسطين ام على الساحة الخارجية .

ورأى المشاركون في الحفل ان المؤلف اخذ على عاتقه انجاز هذا العمل الموسوعي الضخم الثري بموضوعاته التي تكشف عن الكثير من الاحداث الجسام في تاريخ القضية الفلسطينية بحيث يبقي باب الامل في التحرر والانعتاق من نير الاحتلال .

وتحدث في الحفل الذي حضره جمع من المهتمين الدكتور صبحي غوشة والدكتور أنيس قاسم, والدكتور هشام غصيب, والدكتورة حياة الحويك عطية, والروائي رشاد أبو شاور.

توزعت اعمال الموسوعة على 14 بابا يتضمن كل منها عدة فصول تتدرج من الاستعراض التاريخي والاساس الايديولوجي الى الراهن والتطبيقي معتمدة المنهجين : الكمي والنوعي، كما انها تنطلق من الاطر العامة الى التفاصيل الصغيرة التي تعطي للعمل ملموسيته ومصداقيته وتؤمن للتحليل كل معطياته.

يبدأ الكتاب بموضوعاته التاريخية ثم ينتقل الى الجانب السياسي فالعسكري والاقتصادي فالاعلامي كاشفا عن الادبيات التي تفسر شحن النفس والدوافع الاعتقادية الايمانية، بانيا كل فصل من فصوله على الاساس الايديولوجي ثم التطور التاريخي, ثم الجانب الوقائعي الموثق فالجانب القانوني الحقوقي منتهيا الى الاستخلاصات السياسية والقانونية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب


(المصدر: وكالة أنباء الإمارات، 24 يناير 2012)

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة القصيرة للمرشحين


أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم " القائمة القصيرة للمرشحين " التي أقرتها الهيئة العلمية للجائزة.

واستعرضت الهيئة خلال اجتماعها تقارير المحكمين للدورة السادسة تمهيدا لإجتماع مجلس الأمناء وإعلان أسماء الفائزين في كافة فروع الجائزة خلال الأسابيع المقبلة.

وسمت الجائزة روايتين في القائمة القصيرة في فرع الآداب وهما " شاي العروس" لميسلون هادي من العراق و " يحيى " لسميحة خريس من الأردن إضافة إلى دراسة بعنوان " القراءة العربية لكتاب فن الشعر لأرسطو طاليس " لعبدالرحيم وهابي من المغرب .. فيما اشتمل فرع أدب الطفل على ثلاث قصص هي " حنجي بنجي بلدي إفرنجي " لأحمد سليمان من مصر و " دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجان " لهدى الشوا قدومي من الكويت إضافة إلى " الفتى الذي أبصر لون الهواء " لعبده وازن من لبنان.

يذكر أن الإعلان عن القوائم القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها خاصة وأن القائمة الطويلة والقصيرة تصوران مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من لجان القراءة الأولى ثم تنتقل إلى لجان التحكيم ثم الهيئة العلمية وانتهاء بمجلس الأمناء .. ومن المقرر أن تعلن القائمة القصيرة لباقي الفروع على مدى الأسابيع القادمة.

وتختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين يوم / 19 / فبراير المقبل خلال مؤتمر صحفي.. بينما يعقد حفل التكريم يوم / 29 / مارس القادم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

24 يناير 2012

دعوة للمشاركة في مبادرة قرائية للأطفال في مسقط قريبا


في ظل نقص المبادرات الثقافية المعنية بالأطفال في عُمان، اقترحت الكاتبة والصحفية العمانية (هدى الجهوري) مبادرة جميلة تسعى إلى تنفيذها في معرض مسقط الدولي للكتاب القادم. وننشر هنا النداء الذي وجّهته هدى الجهوري إلى الكتّاب والمهتمين للمشاركة في هذه المبادرة، متمنين أن يتوفر عدد كاف من المشاركين لإنجاح المشروع.


هل لديك ساعة من الوقت لأطفال عُمان؟

هذا العام نحتفل بعام الطفل العماني، وإلى الآن وللأسف لم نرَ أي مبادرة جادة تتعلق بالطفل ...

وكم نفرح بـ أزهار أحمد، وابتهاج الحارثي ونحن نراهما تشرعان نافذة على عالم الطفل والكتابة...

ولكن ذلك لا يكفي ... الأمر يتطلب المزيد والمزيد من المبادرات.. وبما أنّ المؤسسة لم تفكر بعد

فلماذا لا نفكر نحن..؟؟

لا بأس أن تكون المبادرة منّا ، وبدعم من المؤسسة لاحقا

لديّ اقتراح صغير أريد أن اعرضه على وزارة التراث بمناسبة معرض الكتاب القادم، وأتمنى قبل ذلك أن أحظى بموافقة الكُتاب، بل بأفكارهم التي يمكن أن تطور من هذه الفكرة البسيطة..

الفكرة:

· أن يتبرع كاتب قاص أو شاعر أو حتى مهتم، أو تربوي، بساعة من وقته من أجل القراءة للأطفال في معرض الكتاب القادم.
· أن يُحدد الفئة العمرية التي يمكنه التعامل معها، من 3 إلى 8 سنوات مثلا ، أو من 9 إلى 15 سنة.
· أن ينتقي هذا الكاتب كتابا أو قصة عربية أو مترجمة أو موسوعة علمية – مخصصة للأطفال-، وأن يبدأ بأسلوبه الخاص القراءة للأطفال عبر وسائل التشويق التي يجدها مناسبة.
· أن يخلق معهم أجواء من التفاعل، ويمكن طرح الأسئلة من خلال الكتاب على الأطفال، ومنحهم الهدايا والتي هي عبارة عن أدوات تعليمية أو كتب نأمل أن توفرها الوزارة.

على وزارة التراث والثقافة في حالة موافقتها على الفكرة أن توفر :

· مكانا مخصصا ومهيئا للأطفال يجلسون فيه بأريحية، مع بعض البالونات، والديكورات البسيطة المغرية لهم، على افتراض أن عددهم لن يقل عن 30 طفلا..
· أن يخصص الوقت من الساعة الخامسة إلى السادسة.. كـ وقت خاص للجلسة.. لأنه يناسب أعمارهم وخارج أوقات دراستهم، وقبل موعد نومهم.
· أن توفر ميكرفون ...ليصل الصوت لأكبر شريحة ممكنة من الأطفال.
· أن توفر هدايا بسيطة مغلفة بشكل أنيق في كل يوم.. بما لا يقل عن عشر جوائز يوميا.. وأتمنى أن تُشرك دور النشر في هذا الأمر..بمعنى أنّ الجلسة تدار مثلا تحت رعاية دار نشر معينة، وبالتالي هذه الدار تتكفل بتوفير جوائز للأطفال..
· يجب توفير مشرفة لمراقبة الأطفال، والاتصال بذويهم في حالة البكاء أو الرغبة بالانسحاب لكي لا يشوش البكاء على بقية الأطفال.
· توفير دفتر لتقييد أسماء الأطفال، وأرقام هواتف أولياء الأمور.

على الأهالي:
· على الأهالي أولا أن يأتوا مبكرا... أي قبل الخامسة بعشر دقائق، وأن يقوموا بتسجيل اسم الطفل، واسم ولي الأمر وتقييد رقم هاتفه في ملف خاص بالأسماء.
· يمكن للأهالي ترك أطفالهم بمفردهم إذا كانوا فوق الرابعة، ويستوجب الأمر بقاءهم إذا كانت أعمارهم دون ذلك.

وعليه سأقوم بصفتي صحفية:

أولا: بالإعلان عن الفكرة بين أكبر شريحة من الكُتاب، لضمان تعاونهم، شريطة بقاء الأمر في إطار العمل التطوعي، وعليه أيضا وبعد أن أضمن الأسماء التي ستشارك معنا في الفكرة، سأقوم بإعداد جدول متكامل بأسماء الكُتاب، والأعمار التي سيقرأون لها.

ثانيا: نشر التغطيات من حين لآخر في الصحف المختلفة لتشجيع الناس على الإقبال على الفكرة، وأيضا عبر صفحة الفيس بوك.

هل يمكنك أيها الكاتب ..الشاعر..القاص.. المهتم.. أن تمنح الأطفال هذه الساعة ..

من يدري ؟

ربما يُغير الكتاب شيئا في حياة الطفل المسحور الآن بالتكنولوجيا

في انتظار مبادراتكم وأفكاركم عبر بريدي الخاص

هدى حمد

watanalbahr@yahoo.com

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: مجموعة قصصية جديدة لعبدالعزيز الفارسي




تصدر قريبًا للكاتب العماني (عبدالعزيز الفارسي) مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الصندوق الرمادي" عن مؤسسة الانتشار العربي.

صدر سابقًا للكاتب رواية "تبكي الأرض يضحك زحل"، وعدة مجموعات قصصية هي "جروح منفضة السجائر" و "لا يفل الحنين إلا الحنين" و "مسامير" و "العابرون فوق شظاياهم" و "أخيرا استيقظ الدب"، إضافة إلى تحرير كتابين يشملان حوارات مع كتّاب ومثقفين عمانيين بالاشتراك مع سليمان المعمري بعنوان "قريبًا من الشمس" و "ليس بعيدا عن القمر".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "إضاءات على الأدب الإسرائيلي الحديث"




(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 23 يناير 2012)

«العربية للدراسات والنشر» تصدر «إضاءات على الأدب الإسرائيلي الحديث»

عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، صدر كتاب "إضاءات على الأدب ’الإسرائيلي‘ الحديث" (2012) للكاتب الفلسطيني الراحل صلاح حزين. يضم الكتاب عدداً من الدراسات النقديّة والبحثيّة التي تتناول أوجهاً مختلفة من "الأدب ’الإسرائيلي‘"، منطلقةً من مصطلح "الإسرائيلي"، كتوصيف إشكالي لا يزال يثير جدلاً ونقاشاً.

راجع الكتاب وقدّم له الناقد والكاتب الفلسطيني وليد أبوبكر، الذي كان أحد أبرز المتابعين للجهد البحثي اللافت للراحل على مدى سنوات كثيرة، مواكباً هذا الجهد وما نتج عنه من دراسات نوقش بعضها في ندوات متخصصة، كما نُشر عددٌ كبير منها في مجلات ودوريات ثقافية متنوعة، الأمر الذي أسهم في توسيع دائرة الاهتمام والمتابعة لأدب لا يخلو من خصوصية وأهمية.

في مقدمته، يشير أبو بكر إلى أن "صلاح حزين علّم كثيرين، منذ وقت مبكّر، الاهتمام بالاطلاع على الأدب الذي يكتبه ’إسرائيليون‘ مرتبطون بطبيعة مؤسستهم الرسمية، حتى وإن تفاوتت قوة هذا الارتباط. لم يكن ذلك من قبيل المقولة الشائعة التي تدعو إلى معرفة العدوّ وحسب، كما كان الحال في اهتمامات فلسطينيّة وعربيّة سابقة بهذا الأدب، ولكنّه جاء كدعوة إلى التعمّق في هذه المعرفة، لأن الحركة الصهيونية، في الأساس الذي قامت عليه، كانت حركة ثقافية، ولأن الثقافة، كما يراها، أكثر مكونات أي مجتمع، قدرة على الكشف."

وكان صلاح حزين قد رحل عن عالمنا في الأول من آب 2009 بعد صراع مع مرض السرطان هزمه في عزّ عطائه وإبداعه، حيث كان الراحل يسعى إلى توسيع العديد من الدراسات والنصوص التي يضمّها الكتاب إلى جانب تعزيزها بدراسات ومراجعات نقدية أخرى تواكب نتاجات أحدث في الأدب الإسرائيلي وما استتبع عنها من مواقف فكرية واتجاهات سياسية مستجدَّة. لكن الموت كانت له كلمة أخرى.

إلى جانب الفصل الاستهلالي الذي يستعرض فيه صلاح حزيّن مصطلح "الأدب الإسرائيلي" على نحو تحليلي معمّق، تتوقّف فصول الكتاب عند عناوين مثل: "حساسية إسرائيل المرضيّة تجاه الأدب" و"شخصية العربي في الأدب الإسرائيلي" و"القدس في الكتابات الإسرائيلية"، كما يتناول حزيّن بعض أبرز ملامح الأدب الإسرائيلي ليهود العراق، مقارباً تجربة الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش، كتجربة فردية لافتة تشكّل انعكاساً لحقبة تاريخية حساسة عاشها اليهود في العراق.

يأتي هذا الكتاب ضمن مشروع لجمع الإرث الكتابي والأدبي لصلاح حزين، وهو إرث بالغ التنوع، متشعّب الاهتمامات، يلتقي عند سمة أساسية هي شغف الراحل بتقديم قراءة نقدية مختلفة لأي من موضوعاته الأدبية والفكرية، مستنداً في ذلك على ثقافة موسوعية ومتابعة حثيثة وإخلاص الباحث الصبور. يقع الكتاب في 224 صفحة، وقد صمم الغلاف زهير أبو شايب.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "الحصار المتبادل: العلاقات الايرانية-الاميركية بعد احتلال العراق"




(المصدر: موقع ليبانون فايلز، 23 يناير 2012)

صدور كتاب "العلاقات الإيرانية – الأميركية بعد احتلال العراق"

صدر عن مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي كتاب "الحصار المتبادل العلاقات الإيرانية الأميركية بعد احتلال العراق" للباحث مهدي نور الدين الذي يجمع في تكوينه العلمي بين الدراسة في الحوزة العلمية وبين الدراسة الجامعية.

يناقش الكتاب القضايا التي أنتجها الغزو الأميركي للعراق، وحاول الكاتب أن يدرس نقاط القوة والضعف لدى الدولتين حيث قام باستعراض سريع لكيفية تفاقم العلاقة بينهما ثم بدأ بعرض قدرات البلدين ليخرج إلى ملف الاحتلال في العراق والملف النووي الإيراني بأسلوب يطغى فيه كثافة وغزارة المعلومات على التحليل والاستنتاجات.

وتضمن الكتاب العديد من الملاحق وتكمن اهميته في كونه يصدر اليوم وفي ظل تصاعد ازمة البرنامج النووي الإيراني الذي يحتل أولوية القضايا التي تلعب دورا مؤثرا في العلاقات الأميركية الإيرانية ورسمت تطورات الملف النووي الإيراني مسارا تصاعدا على الصعيد الدولي لناحية العجز عن التواصل إلى تسوية سياسية بين إيران والدول المتنازعة.

وتحدث الباحث عن آفاق محتملة للعلاقات الإيرانية – الأميركية، أما عنوان الخيار الثالث فهو الصفقة الكبرى التي تفتح صفحة جديدة من العلاقات الإيرانية الأميركية ولذلك لم تكن السياسة المتبعة مع إيران في السنوات الأخيرة تسير في مسار واحد وهو العقوبات بل اعتمدت واشنطن ومعها دول كبرى مسارا آخر وهو الحوار وخصوصا في ما يتعلق بالملف النووي وأمن بغداد.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: 16 إصدارًا جديدا للمركز القومي للترجمة في معرض الكتاب



(المصدر: جريدة اليوم السابع، 23 يناير 2012)

"القومى للترجمة" يشارك بـ16 إصداراً جديداً بمعرض الكتاب

كتب: بلال رمضان


يشارك المركز القومى للترجمة، برئاسة الدكتور فيصل يونس، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الجديدة الذى بدأت أولى فاعلياتها أمس الأحد، حيث يعرض المركز مجموعة متميزة من أحدث إصدارته المترجمة فى جناح البيع بصالو رقم 3، منها "ابن الرومى" تأليف روفون جست وترجمة حسين نصار، "أندريه جيد" تأليف ج.و. ايرلاند وترجمة:

مجاهد عبد المنعم، كتاب "الغابة" تأليف روديارد كيبلنج وترجمة إيزابيل كمال، "حوارات وقصص وقصائد" تأليف: إلزا أيشنجر وترجمة: محسن الدمرداش، "خاتمان من أجل سيدة" تأليف: أنطونيو جالا وترجمة: أبو همام، "مختارات من الغزليات الفارسية" تأليف: مختارات من الغزليات الفارسية وترجمة: محمد نور الدين عبد المنعم، "النائمة" تأليف: كارمن بويوسا وترجمة: نادية جمال الدين محمد، "فى الطريق إلى الدوريات الإلكترونية" تأليف: كارول تينوبير/ دونالد دبليو كنج ترجمة: حشمت قاسم، "مفاهيم أساسية فى علم الاجتماع" تأليف: ماكس فيبر ترجمة: صلاح هلال، "موجز تاريخ علم الاقتصاد" تأليف: إى. راى كانتربى وترجمة: سمير كريم، "ثقافة الاستهلاك" تأليف: روجر روزنبلاتو ترجمة: ليلى عبد الرازق، البازار الذرى "نهضة الفقراء النوويين" تأليف: ويليام لانجويش وترجمة: إسماعيل خليفة، "السينما الأفريقية" تأليف: روى أرمز وترجمة: سهام عبد السلام، "كتابة سيناريو الأفلام القصيرة" تأليف: بات كوبر وكين دانسايجر وترجمة: أحمد يوسف، "قاموس عاشق لمصر" تأليف: روبير سوليه وترجمة: عادل أسعد ميرى، "السعادة كشف أسرار الثروة النفسية" تأليف: إد داينر، وبرت بيزواس-داينر ترجمة: مها بكير، "تاريخ الأندلس فى عهد المرابطين والموحدين ج"1 تأليف: يوسف أشباخ وترجمة: محمد عبد الله عنان، "تاريخ الأندلس فى عهد المرابطين والموحدين ج2" تأليف: يوسف أشباخ وترجمة: محمد عبد الله عنان، "العلم الإغريقى ج"1 تأليف: بنيامين فارنتن وترجمة: أحمد شكرى سالم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات" لبرهان غليون




(موقع النيل والفرات)

كتاب: "المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات"
تأليف: د. برهان غليون
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

نبذة النيل والفرات:
يأتي إصدار كتاب "المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات" للمفكر الدكتور "برهان غليون" - اليوم - في خضم أحداث مهمة تجتاح المنطقة العربية، تعود فيها مسألة الطائفية، والتعددية الدينية، إلى الواجهة من جديد، وتأخذ أبعاداً سياسية وأيديولوجية تستوجب تصحيح المسار. من هنا، جاءت أهمية الفكرة الرئيسة التي ميزت طرح المسألة الطائفية في هذا الكتاب وهي تحرير مسألة الطائفية، التي كثيراً ما نشكو منها في مجتمعاتنا المشرقية المعاصرة، عن المسألة الدينية، وربطها بتحليل العلاقات الاجتماعية والسياسية المتعلقة ببنية السلطة بشكل خاص. ونقض المقولة الشائعة عن أن التعددية المذهبية والإثنيّة هي إحدى علل المجتمعات العربية، بدلاً من أن يكون هذا التعدد ثروة روحية وفكرية. وفي هذا السياق، يتناول الكتاب مسألة "الفتنة النائمة"، وكيف استخدمتها النظم السياسية العربية، واستغلّتها إلى أبعد حدّ، في فرض دكتاتوريتها وحرمان الشعوب العربية من الحريات السياسية. ويرى المؤلف أن النزاعات الطائفية ليست ناجمة عن التعددية الدينية، بل عن غياب دولة المواطنة المتساوية، أو الدولة - الأمة التي تتجاوز الروابط الأهلية الدينية والإثنية، إلى رابطة الوطنية. وفي سبيل برهان النتائج التي توصل إليها، تناول المؤلف مفهوم الأقلية والأغلبية فأوضح الفارق بين الأغلبية الاجتماعية والأغلبية السياسية، ثم تطرق إلى مشاريع توزيع السلطة، وعقد مقارنة وافية بين التحديث في أوروبا والتحديث في الشرق، ثم تحول إلى مفهوم "النزاع الطائفي"، وتساءل: هل هناك حل لمشكلة الأقليات؟ وفي ختام الكتاب عاد المؤلف إلى المفاهيم العامة التي تساعد على دراسة "المجتمع الطائفي" كمفهوم الأمة والجماعة، ومفهوم "الثقافة العليا والإجماع الثقافي" علاوة على مفهوم "الدولة والإجماع السياسي" ليخلص إلى نتيجة أساسية هي أن قضية الأقليات الثقافية والجنسية والدينية لا يمكن فهمها إلا في سياق الانتقال من الإجماع القومي التقليدي المبني على الإجماع الثقافي ووحدة العقيدة، إلى الإجماع القومي القائم على وحدة السلطة وعلى الإرادة العامة. إن الشيء الهام الذي تضيفه هذه الدراسة بحسب "برهان غليون": يتلخص في قلب المفهوم السائد الذي يفسر ضعف التكوين القومي بوجود التمايزات الثقافية أو الأجناسية السابقة أو الموروثة، والذي لا يعمل بذلك إلا على تخليد الوضع القائم ببثه لملامح نظرية تربط تكوّن الأمة بنوع من السديمية الثقافية أو الاندماج الديني أو الثقافي الحديث والتجانس الكامل، وهو بذلك يبشر بتصفية التمايزات عملياً أو بتجاوزها إلى وحدة ثقافية جديدة تلغي الأقليات كفكرة بإلغائها للهوية كواقع. وفي الحالين تظل مسألة الأمة وتكوينها مسألة ثقافية. ليس التمايز الديني أو الأجناسي هو سبب القطيعة الاجتماعية وفقدان الإجماع السياسي إذاً، ولكن فقدان الإجماع السياسي الذي لا يمكن فهمه خارج تحليل السلطة والدولة الحديثتين، هو الذي يفسر إعطاء التمايز التقليدي الموروث قيمته السياسية الجديدة وتوظيفه في الصراع الاجتماعي: أي الطائفية. وللسلطة مصادرها الخاصة في الانقسام الاجتماعي وتركيب المجتمع المدني، وفي البنية الذهنية العامة التي تشترك فيها الأقليات والأغلبية معاً، أي في أيديولوجية الطبقة القائدة السياسية بقسميها المعارض والحاكم، أيديولوجية التسلط".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: الرواية الجديدة ليوسف زيدان




(موقع النيل والفرات)

رواية: "محال"
تأليف: يوسف زيدان
الناشر: دار الشروق

نبذة الناشر:
بطل هذه الرواية شاب مصري سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل كمرشد سياحي في الأقصر وأسوان. كانت أقصي أحلام هذا الشاب هي الزواج من فتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، ولكن نظام حياته المسالم والممل ينقلب رأساً على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينيات.

تأسرنا الرواية بإيقاعها المتسارع لنتبع مصير بطلها من الأقصر للخليج لأوزبكستان ثم أفغانستان ومعتقل جوانتانامو. لغة يوسف زيدان الشعرية تجعلنا نعيش تجربة إنسانية فريدة، حيث يختلط الواقع بالخيال وننطلق مع البطل في رحلة لنكشف خبايا النفس والعالم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "دراسات في الحرية الإعلامية"




(موقع النيل والفرات)

كتاب: "دراسات في الحرية الإعلامية"
تأليف: د. سليمان الشمري
الناشر: مكتبة مدبولي

نبذة المؤلف:
لقد أصبحت الحرية هي العقدة للشعوب العربية, وأضحى الفرد الصادق يتململ بين استخدام الكلمات الحلوة في تعاملاتنا البشرية خصوصاً في عملية تقويم العمل أو المنتج من جهة, والصدق أو "الموضوعية" من جهة أخرى, وتكون الموازنة قاسية جداً, وفي بعض الأحيان يدخل الإنسان مرحلة نفسية قاتلة لا ترحمه, فيقع في منطقة وسطى بين ضميره وأهوائه. يوجد بين جنبات هذا الكتاب فصول عبارة عن دراسات تمكن الباحث من نشرها في مجلات محكمة, وعلى شكل كتب كالتالي:
1- الرقابة الذاتية لدى الصحافيين المصريين, نشرت في مجلة كلية الآداب بجامعة الملك سعود عام 2001م.
2- الرقابة الذاتية لدى الصحافيين العرب في لندن ونشرت في مجلة العلوم الإنسانية, كلية الآداب بجامعة بيروت 2000م.
3- برنامج الاتجاه المعاكس, دراسة علمية أكاديمية نشرت في كتاب عام 1998م, مطابع دار الشرق في قطر.
4- البعد القومي في قناة الجزيرة, دراسة حالة برنامج الاتجاه المعاكس 1999م, مطابع دار الشرق في قطر.
5- الحرية الإعلامية والعولمة في الوطن العربي 2002م, مطابع دار الشرق في قطر.
هدف الباحث من وراء جميع هذه الدراسات في كتاب واحد أن يقول للآخرين إن مظلتي التي انطلقت منها قد أوصلتني إلى محطة فيها بوادر الحرية, فصراخ الباحث حول معضلة الحرية أوصله إلى أن يرى شيئاً من ما كتب عنه يتحقق قبل أن يرحل من هذه الدنيا. عندما تنظر إلى مشاركة الشعوب العربية في الوسائل الإعلامية الحديثة, الإنترنت والفيس بوك وتويتر, وكذلك الوسائل الإعلامية الأخرى, تدرك أن شخصية المواطن العربي قد تغيرت, انظر إليهم في ساحات الميادين العامة, إنهم يتكلمون عن مفردات وشعارات جديدة في سماء الوطن العربي , مثل الدولة المدنية, ومكافحة الفساد, وتفعيل دور النقابات.

دافع الباحث عن قضية ناجحة طيلة الثلاثين عاماً الماضية, لم يرم نفسه أو يتحالف مع قضايا فاشلة, ومن أجل ذلك تم جمع الدراسات في كتاب واحد, وفي ضوء أحداث ربيع الثورات أقرر وأنا بكامل قواي العقلية أن أتوقف عن عمل أي دراسة أكاديمية حول الحرية أو أخواتها من روايات أو أعمال أخرى تتعلق بالبحث, فما تحقق الآن في الساحة العربية يفوق رجل تجاوز سنه الخمسين هرم كما قال الرجل التونسي: "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 يناير 2012

إصدارات: "الخروج من حواف الجمجمة" لمعاوية الرواحي


يصدر قريبًا للكاتب والمدوّن العماني الشاب (معاوية الرواحي) كتاب "الخروج من حواف الجمجمة" عن دار كليم للنشر، وهو كتاب يصدر تحت إشراف مجلة الفلق الإلكترونية ضمن سلسلة إصدارات عمانية تعزم مجلة الفلق نشرها. جدير بالذكر أن الكتاب عبارة عن تجميع لتدوينات نشرها معاوية الرواحي في مدوّنته التي كان لها نفس العنوان.

معاوية الرواحي شاعر وقاص ومدوّن صدرت له عدة كتب سابقة مثل ديوان "ما يقول الحب للغرباء" و مجموعة "إشارات" وكتاب "مجازات في حب مصر وفي حب امرأة".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: ديوان شعر لوليد النبهاني





يصدر قريبًا للكاتب العماني الشاب (وليد النبهاني) ديوان شعر بعنوان "سأنتظر الشتاء لأصفق له"، عن دار كليم للنشر. جدير بالذكر أن هذا الكتاب يُطبع برعاية مجلة الفلق الإلكترونية ضمن سلسلة من الكتب العمانية التي تخطط مجلة الفلق إلى نشرها.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا الكتاب هو الكتاب الثالث لوليد النبهاني في العام نفسه، إلى جانب مجموعة قصصية بعنوان "سرنمات" عن مؤسسة الانتشار العربي، ومجموعة قصصية أخرى بعنوان "خفة ظل" عن دار نينوى.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "دولة السلطان: جذور التسلط والاستبداد في التجربة الإسلامية"





(المصدر: ميدل إيست أونلاين، 22 يناير 2012)

'دولة السلطان' ينقِّب عن جذور التسلط والاستبداد في الآداب السلطانية

أحمد سالم يقدم رؤية علمية رصينة متسائلا كيف تشكل تراث الاستبداد؟ وما دوره من الناحية التاريخية؟ وما أثر تراثنا القديم في صياغة الحاضر؟

كتب ـ محمد الحمامصي

يشكل الاستبداد أحد المعوقات الرئيسية لإحداث أي نهضة أو تنمية حقيقة في أي مشروع حضاري، وللاستبداد أشكال متعددة ومتباينة ومجالات مختلفة، ويظل أهم أشكال الاستبداد هو الاستبداد السياسي، وإن أي معالجة لقضية الاستبداد تظل منقوصة ما لم يتم البحث عن جذور هذا الاستبداد في تاريخنا القديم، فالاستبداد هو صناعة سياسية، ولكنها رسخت عبر التنظير الفكري والثقافي، وبالتالي فإذا أردنا نقد الممارسات الاستبدادية فلا بد أن نمارس نقد صناعة الاستبداد عبر تاريخنا الثقافي، وهو ما يعنى ضرورة العودة للتراث من أجل نقد جذور التسلط والاستبداد في هذا التراث، وذلك لفتح آفاق جديدة للحرية في حياتنا الراهنة.

والكتاب الذي حمل رقم 100 من سلسلة إصدارات خاصة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة بعنوان "دولة السلطان.. جذور التسلــــــط والاستبداد في التجربة الإسلامية" تأليف د. أحمد محمد سالم أستاذ الفلسفة الإسلامية بآداب طنطا، يقدم رؤية علمية رصينة تبحث في هذه الإشكالية وتنقب عن جذورها وتقدم استشرافاً لمستقبل خال من الاستبداد ومن صناعه وممن يألفون العيش في ظلاله.

يعود الباحث إلى التراث متسائلا كيف تشكل تراث الاستبداد؟ وما دوره من الناحية التاريخية؟ وما أثر تراثنا القديم في صياغة الحاضر، وفى التأثير على مساره ومنعطفاته؟ وما حجم تأثير هذا التراث على حياتنا الراهنة؟ وهل نحن في الشرق العربي يحكمنا السلف وهم في قبورهم؟. ومحاولاً الكشف عن الداعي التاريخي لحضور الآداب السلطانية داخل الحقل التداولي لثقافتنا العربية الإسلامية من ناحية، ودور هذه الآداب في صياغة شأن التدبير السياسي في الإسلام، والآثار التي ترتبت على ترسيخ الآداب السلطانية كأيديولوجيا للتنظيم السياسي في الإسلام من ناحية أخرى.

يقول الباحث "ظهرت الآداب السلطانية في منتصف القرن الثاني الهجري على يد مجموعة من كتبة الدواوين، والذين ينتمون إلى ثقافات قديمة سابقة على الإسلام. وبخاصة الثقافة الفارسية، حيث كانت "مزايا الأمراء" أو "نصائح الملوك" أو "الآداب السلطانية" تقع ضمن الموروث الثقافي الذي ورثه الإسلام من موروثات الثقافات القديمة للبلاد التي قام المسلمون بفتحها، وهى عبارة عن مجموعة من النصائح والقيم التي تتعلق بالتدبير السياسي، وتقدم إلى الملوك والأمراء، ويتحدد فيها العلاقة بين أطراف المعادلة في نظام الحكم".

ويشير إلى أن هذه الآداب السلطانية اعتمدت على نصوص أولى مؤسسة، مثل عهد أردشير، ورسائل عبد الحميد بن يحيى الكاتب (ت 132هـ)، وأعمال ابن المقفع (ت 145هـ)، وأعمال أرسطو المتحولة مثل رسالة "سر الأسرار"، ثم بعد ذلك أعيد إنتاج معظم هذه النصوص في كل أعمال الآداب السلطانية على مدار التاريخ الإسلامي، ولقد انتحلت هذه النصوص بعضها بعضاً، حيث انتحل المتأخر المتقدم، ولذا بدت نصوص الآداب السلطانية لدى البعض بأنها: نصوص لا تنمو، ولا تغتني ولا تتطور، صحيح أنها كتبت في أزمنة مختلفة، ووجهت إلى ملوك وأمراء من عصبيات ودول مختلفة، وأن الذين أنجزوها لم يكونوا كلهم مجرد كُتاب، فمنهم القضاة، والمؤرخون، والفقهاء، والآباء، والملوك، والوزراء، ومع ذلك ظلت النصوص تتناسل مستعيدة مضموناً معيناً، ووجهة محددة دون أن تتغير".

ورأى أنه على الرغم من التجارب السياسية المتعددة التي عرفها العالم الإسلامي، خلال حقب تطوره المتلاحقة والممتدة زمن التاريخ الإسلامي في مجراه العام. فثمة بينة واحدة للآداب السلطانية متجاوزة لحركة التاريخ، ولكن يتم استدعاؤها على مدار التاريخ الإسلامي بأشكال تبدو مختلفة أحياناً من الناحية الظاهرية.

الآداب السلطانية أسست على يد مجموعة من كُتاب دواوين في الحضارة الإسلامية وأعيد إنتاجها على يد الفقهاء، والوزراء، والمؤرخين، وبالتالي ففي فن "الكتابة السلطانية" لا يبدو أن لاختلاف انتماءات المؤلفين الثقافية من فقه، وتاريخ وفلسفة، وأدب، أو حتى وظائفهم السياسية سواء كانت كاتب ديوان، أو قضاة، أو وزراء، والمؤرخين، وبالتالي ففي فن "الكتابة السلطانية" لا يبدو أن لاختلاف انتماءات المؤلفين الثقافية من فقه، وتاريخ وفلسفة، وأدب، أو ملوك أثراً نوعياً في طبيعة الكتابة السياسية السلطانية، علماً بأن الشخص نفسه قد ينتمي لأكثر من مجال ثقافي، وبالتالي لا معنى للقول بنص سلطاني فقهي أو فلسفي فيبرز التحليل المورفولوجي انمحاء هذه الحدود الثقافية، واستغراق النوع لـ "المؤلف".

ويمكن القول إن الآداب السلطانية هي نمط من الكتابة ازدهر منذ أواخر الدولة الأموية وانتشر عبر مسار تاريخ الدولة الإسلامية وكان يعاد إنتاجه باستمرار عبر العصور المختلفة، ويحدد الباحث مجموعة من السمات العامة لتلك الآداب، فيما يلي أولاً من حيث المضمون:

1 – كتابة من أجل السلطان: إن هذه الكتب قد وجهت إلى الملوك والأمراء والسلاطين والوزراء أي إلى القائمين على تنظيم أمور الناس السياسية، وذلك من منطلق: أنه إذا ما كنت مقبول الكلمة عند ولى الأمر فالمطلوب منك أن تانصحه، وتهدى إليه ما يصح، ويثبت عندك من حال الرعايا، وتساعد عنده على الحق بما تصل إليه قدرتك، ولذا جاءت معظم مقدمات هذه الكتب تحمل إهداء إلى الملوك والوزراء، أو أنها كُتبت بالأساس بناء على طلب من ملك أو وزير، فهذا النوع من الكتابة كان فيه نوع من التودد والتقرب للملوك والأمراء والوزراء.

ونلاحظ أن معظم كتب الآداب السلطانية إما أنها كُتبت بناء على طلب السلطان أو أنها كُتبت من أجل أن تهدى للسلطان ذلك من منطلق النصيحة والتوجيه والتوعية، وهى في جميع أحوالها تكشف عن دور الثقافة والفكر في خدمة سلطان السياسة.

2 – الأدب السلطاني تدبير سياسي واجتماعي: إن الآداب السلطانية تشكل نوعاً من التدبير السياسي والاجتماعي أكثر من كونه نظرية، ويعود معظمه إلى أصول فارسية، فنصوص هذه الآداب التي تهتم بمسألة التدبير في مستواه الخاص والمتعلقة بالسلطة، وفى أبعاده العامة المتعلقة بالجماعة تشكل المظهر الأبرز لهيمنة التراث والتقاليد السياسة الفارسية، ونصوص هذه الآداب قد أعدت وأنتجت لتشكل أداة مساعدة للمحافظة على السلطة، والسبب في أن الآداب السلطانية قد لقيت رواجاً في ثقافتنا العربية الإسلامية هو عدم وجود تقاليد للعرب في التدبير السياسي، فلم يكن للعرب المسلمين تقاليد وموروثات ملزمة في المسائل السالفة - الاجتماع السياسي واللوك الاجتماعي- لذا نجد رجالاً من خصوم الشعورية مثل الجاحظ، وابن قتيبة يعمدون في سياق محاولاتهم لإنشاء تقاليد عربية إسلامية، تدعو إلى تمثل مواد كثيرة من الترجمات والدثائر والأدبيات الواردة في الفرس واليونان، ثم دخلت هذه في صلب آداب السمر، والآداب السياسة والسلوكية.

ولأن معظم أصول هذا التدبير الكائن في الأدب السلطاني هي أصول فارسية وأجنبية، فقد دعا هذا ابن خلدون لنقد الآداب السلطانية في قوله "تبين أن الأحكام السلطانية والتعليمية مفسدة لليأس لأن الوازع فيها أجنبي، وأما الشرعية فغير مفسدة لأن الوازع فيها ذاتي، ولهذا فإن الأحكام السلطانية والتعليمية مما تؤثر في أهل الحواضر في ضعف نفوسهم، وحقن الشوكة منهم بمعاناتهم في وعيدهم وكهولهم" وعلى الرغم من نقد ابن خلدون للآداب السلطانية فإن ثمة أسئلة تطرح نفسها: لماذا استدعى تطور حركة الدولة الإسلامية منذ أواخر العهد الأموي توظيف الآداب السلطانية، ولماذا انتصرت التقاليد السياسية الفارسية على مدار معظم فترات التاريخ الإسلامي في تنظيم شئون الدولة الإسلامية، ولماذا أعيد إنتاج هذه الآداب حتى نهاية الخلافة العثمانية عام 1924؟

3- الأدب السلطاني يستلهم التاريخ يعتبر التاريخ جزءاً جوهرياً من بنية الكتابة السلطانية، فمعظم كتب الآداب السلطانية في مقدمات لمصنفات الكتب التاريخية، فكتاب (السلطان) جزء من كتاب (عيون الِأخبار) لابن قتيبة، وهو كتاب تاريخي، وكتاب ابن طباطبا عنوانه (الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية) جزء كبير منه في التاريخ الإسلامي، وكتاب (الجوهرة في السلطان) هو جزء من كتاب (العقد الفريد) لابن عبد ربه، وهو في جوهره كتاب في التاريخ، ولا شك أن هذا يعكس مدى قيمة التاريخ كدرس للاعتبار في الآداب السلطانية، فعلى الملك أن يتدبر سير السابقين وأن ما لا يجب أن ينكر فيه ويدبره أن يتذكر أحوال القرون الماضيين، والملوك الأولين الذين كانوا أشد منا قوة، وأكثر جمعاً".

4- الأدب السلطاني فن أدبي: لاشك أن الآداب السلطانية تشكل جزءاً من الفنون الأدبية التي تعتمد بشكل واضح على الكلام البليغ، والصور الجمالية، كما اتخذت أشكالاً أدبية مثل ألحكي القصصي كما في (كليلة ودمنة) وحكايات (الأسد والغواص)، ووظفت الشعر، والقصة التاريخية في بنائها، وحاولت الآداب السلطانية أن تقدم النصائح الرقيقة في القيم والتدبير للملك في جنس أدبي بديع وذلك من منطلق أنه "إذا عُرى الملك عن الأدب احتلت سياسته وتدبيره، وقد قيل الأدب صورة العقل ومن لا أدب له لا عقل له، ومن لا عقل له لا سياسة له، ومن لا سياسة له لا ملك له.

ومن أجل تلك الصياغة الأدبية لم يجد مؤلفو الآداب السلطانية أية غضاضة في نقل أي موروث من موروثات الأمم السابقة على الإسلام حيث يؤكد الطرطوشى (ت 530هـ) أنه جمع "ما انطوت عليه سير الأمم الماضية خاصة من ملوك الطوائف، وحكماء الدول، فوجدت ذلك في ست من الأمم وهم العرب، والفرس، والروم، والهند، والسند فنظمت في كُتبهم من الحكم البالغة، والسير المستحسنة، والكلمة اللطيفة، والطريقة المألوفة، والتوقيع الجميل، والأثر النبيل".

5- الأدب السلطاني إطار أخلاقي للتدبير السياسي ومن ثوابت هذا الأدب الحديث عن القيم الأخلاقية، وذلك من منطلق عناية الآداب السلطانية بالقيم الأخلاقية في كل شيء لأنه "لما افتقرت الرغبة في أمورها إلى تدبير الملك، وكان الأدب مجموع خلال حميدة، وخصال حميدة افتقر إليها الملك ضرورة لتصدر عنه تصاريف التدبير في الرعية على قانون العدل الذي به دوام المملكة، وقد قبل من حسنت سياسته دامت رياسته" فالحديث عن الملك لا بد أن يكون شخصه حاملاً لمجموعة من القيم الأخلاقية اللازمة لمنصبه كالعدل، والحزم، والعقل، والكرم، والرحمة، والشجاعة.. إلخ.

إن الوعاء الأخلاقي للآداب السلطانية لا يتمثل فقط في الشروط الواجب توافرها في الملك، بل أيضاً في سائر اختيار الملك لأفراد حاشيته، وسائر رتب السلطنة الأخرى، ولهذا تحدثت الآداب السلطانية عن الشروط التي ينبغي توافرها في الوزير، والكاتب والحاجب، وقائد الجند، وقائد الشرطة، والجاسوس، وصاحب البريد... إلخ من وظائف الدولة، أو وظائف الجسد السياسي للملك، وهذا الوعاء الأخلاقي هو ثابت لا ينبغي تجاهله في الآداب السلطانية، وبصرف النظر عن مدى إمكانية تحقيق هذه القيم الأخلاقية في الممارسة التاريخية الواقعية، فهذا الوعاء لا بد من وجوده في الإطار النظري لصياغة قالب الآداب السلطانية.

وكشف الامتزاج بين الثقافة العربية الإسلامية وثقافات الأمم القديمة في نموذج الآداب السلطانية عن مدى انفتاحية الثقافة الإسلامية، وانفتاحية نص الأدب السلطاني، فبداخل نص الآداب السلطانية نجد كل الثقافات حيث يتجاور الحديث عن عدل أنوشروان مع عدل عمر، ومقولات أرسطو وأفلاطون بجوار مقولات سفيان الثوري وأنوشروان وأردشير، وفى نصوص الآداب السلطانية تنصهر ثقافة العرب والمسلمين مع ثقافة الفرس واليونان في بوتقة واحدة، وتتجاور آيات القرآن والأحاديث مع مقولات الحكماء والفلاسفة، وقد يبدو هذا الامتزاج لدى البعض تلفيفاً لأنه يتم بين ثقافات متباينة.

وثمة مجموعة من التساؤلات تطرح نفسها هل الآداب السلطانية صناعة إسلامية استهلكت معارف وموروثات قديمة أم أنها تشكل حضوراً للقديم في لباس الثقافة الإسلامية؟ هل كانت الآداب السلطانية هي أداة حضور الموالى والعجم للمشاركة في الحكم في الدولة الإسلامية؟ وكيف استطاع الموالى والعجم جعل الآداب السلطانية هي أيديولوجيا التدبير السياسي في الإسلام؟ تساؤلات عديدة تطرح أهمية الدور الذي قامت به هذه الآداب في تاريخ الحكم في الإسلام، وكيف تسربت هذه الآداب إلى نظام الحكم في الدولة الإسلامية على مدار تاريخها؟

وأما ثانياً فإن الآداب السلطانية لها ثوابت أساسية في بناء الشكل الخاص بها، أو ما يمكن أن نسميه بمنطق العلاقات السائد في هذه الآداب، وذلك بين الأطراف الفاعلة فيها، ويمكن حصر مجموعة هذه العلاقات المهمة في هذه الآداب فيما يلي:

1 ـ الملك (السلطان) حيث نجد الأدب السلطاني يتمحور حول كيفية صناعة الملك

المتخيل على مستوى التدبير السياسي، وفى هذا يناقش الأدب السلطاني الحاجة إلى الملك وضرورته، وكيفية صناعة صورة تجسد الملك على الأرض من حيث العناية بجسمه وأخلاقه. والشروط الأخلاقية التي ينبغي توافرها فيه، وكيفية توظيف الأفكار الدينية والأخلاقية في إضفاء طابع القداسة على الملك باعتباره خليفة الله على الأرض، وبيان مدى تفرد الملك في مأكله وملبسه ومشربه، وفى طريقة تعامله مع زملائه.

2 ـ علاقة الملك بخاصته، وفى هذه العلاقة يتحدد مدى اختيار الملك خاصته، وحاشيته سواء من العبيد والخدم أو من خاصة رجال الدولة المسماة بالحاشية كالوزير، والكاتب، والحاجب، والعامل، وقائد الجند، وقائد الشرطة، وصاحب البريد، والمحتسب، والقاضي.. إلخ. وفى هذه العلاقة تتضح مدى أهمية الشروط الواجب توافرها في اختيار أفراد الحاشية أو الخاصة، والذين يمثلون أجزاء في نظام الملك أو نظام الدولة السلطانية. كما تتضح مدى أهمية كل فرد من أفراد الحاشية في جسد الدولة أو جسد الملك.

3 – علاقة الملك بالعامة (الرعية) وفى هذه العلاقة تتحدد مدى قيمة الملك ومكانته بالنسبة للرعية، وكيف صورت الآداب السلطانية الملك كالرأس بالنسبة للرعية كجسد للمُلك، وكيف يتعامل الملك مع شئون الرعية، وحقوق هذه الرعية عليه، وحقوق الملك مع الرعية، كما تكشف هذه العلاقة عن دعوة الآداب السلطانية إلى ضرورة ترسيخ الملك للعدل في تعامله مع الرعية، ودعوتها كذلك إلى ضرورة إقرار الرعية بالطاعة للملك، وعدم الخروج عليه.

وضمن هذه العلائق الثلاث يمكن أن نحدد مضمون الآداب السلطانية من حيث بناؤها العلائقى، وتسعى هذه الدراسة إلى التركيز على تحليل بناء العلاقات السائد في الآداب السلطانية، باعتبار أن هذه الثوابت محكومة بمجموعة من العلاقات الداخلية تكشف عن بناء تراتبي هيراركى في دولة السلطان، تلك الدولة التي صنعتها الآداب السلطانية، وتأتى العناية بمسألة الخصائص العامة لمتن الآداب السلطانية من خلال هذه العلاقات السلطانية.

يذكر أن البحث ينقسم إلى الفصل الأول (الآداب السلطانية: دراسة في السسيو- تاريخي) ويوفى فيه الباحث الأصول السسيو- تاريخية للأدب السلطاني، وهذا ما استتبع ضرورة عرض شكل نظام الحكم في الإسلام ابتداء من عهد النبي ثم انتهاء بالخلافة الراشدة، ثم عرض حكم الدولة الأموية، وكيف وظفت السياسة الأموية المعتقدات الدينية والسيف والفئ في ثورات السلطة واستمرار الحكم لبنى أمية، وكيف بدأت الآداب السلطانية تظهر على مسرح الأحداث التاريخية في نهاية عصر الدولة الأموية، وبعد ذلك يعرض الفصل لدور الفرس في الدولة العباسية، وكيف كان النموذج الساسانى هو النموذج المؤثر في هذه الدولة، ودور الفرس في تأسيس الوزارة في العصر العباسي الأول.

وأما الفصل الثاني (الآداب السلطانية: دراسة في منطق العلاقات الاستبدادية)، فيعرض لكيفية صناعة الملك المتخيل، ثم ننتقل بعد ذلك إلى كيفية تجسيد الآداب السلطانية للملك المتخيل على الأرض، وبيان كيف استطاعت الآداب السلطانية أن تصنع الخوف من صحبة الملك أو السلطان، باعتبار أنه قادر على البطش والقتل، ثم ينتقل البحث إلى كيفية صناعة الملك لجسده السياسي من خلال اختياره حاشيته ورجال دولته، وبيان كيف تقوم العلاقة في الدولة السلطانية على البناء الرأسي أو التراتب الهرمي للحاشية الملكية، ويعالج البحث بعد ذلك علاقة الملك بالرعية الذين هم وعاء السلطة الملكية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»