29 أغسطس 2011

المركز القومي للترجمة يصدر كتابًا لبورخيس في ذكرى ميلاده





(المصدر: شبكة محيط، 28 أغسطس 2011)

" مديح الظل" جديد القومي للترجمة في ذكرى بورخيس

محيط - سميرة سليمان

القاهرة: بمناسبة الذكرى 112 لميلاد الكاتب الأرجنتيني "خورخي لويس بورخيس" أصدر المركز القومي للترجمة، ترجمة عربية لكتابه "مديح الظل" أنجزها الدكتور محمد أبو العطا أستاذ اللغة الأسبانية وآدابها بكلية الألسن بجامعة عين شمس .

يضم هذا المجلد ما كتبه بورخيس من شعر ونثر في الفترة من 1967 – 1969 وصدر في مناسبة عيد ميلاده السبعين وهو ديوانه " الخامس ".

وبحسب مقدمة أبو العطا يمثل الكتاب تجربة بورخيس في أوج نضجها ويعود فيه كاتبه إلى موضوعاته الجوهرية، فإذا كان الحيوان قد مات أو شبه مات في هذا السن كما يقول الكاتب، فإن الروح يبقى وتبقى الجذور وبين هذين الطرفين يوجد الظل، الذي يشبه الخلود.

ويشير بورخيس في مقدمة الكتاب إلى عديد من هواجسه المطروحة في نثره ونظمه، إضافة إلى موضوعي الشيخوخة والأخلاق البارزين في الكتاب.

ومادة "مديح الظل" بحسب المترجم هي الزمن الذي يبلى الجسد ويبلي الإنسان، وفي قصائد أخرى يتخذ بورخيس موقع المراقب ، مترددا بين الذاكرة والخيال ولكن من دون نبرة بكائية، بل هي أنشودة حزن ونظرة حنين إلى ما سيكون.

ويكتب بورخيس مقدمة للكتاب مشيرا إلى أن بعض أصدقائه طلبوا منه أن يكتب بضع نصائح أو بيانا بأسلوبه الشعري لكنه يؤكد " ليس لي أسلوب شعري لكن الزمن علمني بعض الحيل منها تجنب المفردات، التي يعيبها الإيحاء باختلافات، إلى جانب تفادي التعبيرات الإسبانية والأرجنتينية والغريب منها وتفضيل الألفاظ المألوفة على المثيرة للدهشة مع الوضع في الأعتبار بأن هذه القواعد غير ملزمة وأن الزمن كفيل بإلغائها ، فهي قواعد لا تقيم أسلوبا".

يشار الى أن خوروخي لويس بورخيس كاتب أرجنتيني من علامات الابداع الأدبي في القرن العشرين ، أصدر على مدار حياته حوالي ثمانين مصنفا ما بين قصة وشعر وسرد ومقالات ودراسات ابداعية.

ولد في الرابع والعشرين من شهر أغسطس عام 1899 بالعاصمة الأرجنتينية "بوينس آيريس" وانتقل مع عائلته عام 1914 إلى سويسرا، حيث درس هناك واطلع على الأدب الفرنسي، وعاد للأرجنتين في عام 1921 وأصدر أول عمل في 1923 بعنوان "حمية بيونيس آيريس"، وفي عام 1955 عين بورخيس مديراً للمكتبة الوطنية الأرجنتينية وأستاذاً للأدب بجامعة بوينس آيريس وتنوعت كتاباته بين القصص والمقالات والدراسات ولم يكتب رواية في حياته، وتوفي في يونيو 1986 بعد إصابته بسرطان الكبد.

وكان متصفح البحث " جوجل " احتفل الأربعاء الماضي بالذكرى الـ 112 لرحيل بورخيس بوضع صورة تجسد "متاهة العقل" عند بورخيس وتحتوي الصورة علي صورة لشخص يرتدي بذلة ينظر إلى متاهة من السلالم والأبنية وأرفف الكتب، في إشارة إلى قصة بورخيس "مكتبة بابل".

ومترجم الكتاب هو الدكتور محمد أبو العطا أستاذ اللغة الأسبانية وآدابها بكلية الألسن ترجمة أكثر من عشرين كتابا من اللغة الإسبانية مباشرة، وله أربعة مجلدات في ترجمة الشعر من الإسبانية وإليها.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب جديد لكوندوليزا رايس


(المصدر: جريدة اليوم السابع، 29 أغسطس 2011)

"رايس" تكشف أسرارًا عن البيت الأبيض فى كتابها


كتب بلال رمضان

يصدر فى الأول من نوفمبر أحدث كتاب لـ"كوندليزا رايس" منذ تسلمها منصب وزيرة الخارجية وحتى مستشارة الأمن الوطنى فى أمريكا خلال حكم الرئيس السابق جورج بوش.

وذكرت وكالة أنباء الكتاب الإيرانيين نقلاً‌ عن الــ"C.N.N" أن الكتاب سوف يصدر بعنوان "لا يوجد فخر أكثر من هذا: ذكريات عن سنين حضورى فى واشنطن"، وسوف يصدر عن دار نشر "كراون".

وقالت دار الناشر إن "رايس" ستشرح فى هذا الكتاب تجاربها بصفتها وزيرة الخارجية والمستشارة للأمن الوطنى الأمريكى، وأنها ستعيد قراءة أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وستكشف أيضًا عن تفاصيل جديدة عن مباحثاتها المستمرة بشأن الحرب فی العراق وأفغانستان.

وتواصل رايس حالياً تدريس الاقتصاد فى جامعة استنفورد بأمريكا. وسبق وأن صدر لـ"رايس" كتاب ذكرياتها عن أسرتها فی ألاباما قبل توليها لهذه المناصب حمل عنوان "‌أناس عاديون استثنائيون: ذكريات عن أسرتى".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

28 أغسطس 2011

إصدارات: كتاب جديد عن محمد حسنين هيكل





صدر حديثًا عن مكتبة الشريف ماس للنشر كتاب بعنوان "هيكل ضد هيكل: أسطورة الصحافة بين صدق الحقائق ومعاول الاتهام" لمؤلفه (عصام عبدالفتاح). وفيما يلي نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات:

.. نختلف.. أو نتفق حول الرجل..
لكننا في النهاية لابد أن نعترف بقيمته الرمزية في حياتنا..
.. نختلف أو نتفق مع ما كتب..
لكننا في النهاية لابد أن نعترف بأهمية.. واختلاف ما كل ما يحمل اسمه ككاتب..
.. نختلف حول مؤلفاته.. لكن لابد أن نقرأها..
إنه (هيكل).. "الأستاذ".. كما يطلق عليه تلامذته.. ومعجبوه.. الرجل الذي كان مقاله الأسبوعي "بصراحة" قادراً على أن يهز العالم العربي من المحيط إلى الخليج.. و "المتناقض" كما يسميه رافضوه.. والذي يملأ اسمه الدنيا ضجة.. وضجيجاً..
الفريق الأول يبجلونه وينزلونه منزلة التقديس والعصمة.. وهو في نظم دوماً لأكثر مصداقية.. والتزاماً.. والفريق الثاني ممن يهاجمونه.. ويختلفون معه دوماً.. يتهمونه بكل شئ بدءاً من نزوير الحقائق.. وانتهاءاً بالعمالة..

ولعل السؤال الذي يشغل بال الجميع هو: هل يروي (هيكل) التاريخ بحقائقه.. وكما هو دون إضافة.. أو حذف.. أو تجميل أن أنه يسعى لتخليد شخصه.. وحقبة الناصرية التي يعد هو منظرها الأول؟ تلك الحقبة التي امتدت تقريباً من قبل منتصف الخمسينيات وحتى أوائل السبعينيات.. وشهدت بزوغ نجمه.. وقربه اللصيق بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

مؤيدو الرجل كانوا دوماً يصفونه بأنه المحدث الأول عن وقائع وتفاصيل تلك الفترة الحساسة.. فهو يتحدث من خلال نوع نادر من الصداقة جمعت بين رجل الدولة ممثلاً في شخص الرئيس جمال عبد الناصر.. وبين صحفي ممثلاً في شخص (هيكل).. لذا فهي صداقة استثنائية لكل المقاييس.

أما رافضوه فيقولون أنه يذهب بعيداً عن مرفأ الحقيقة.. وأحياناً لا تسعفه الذاكرة فهو يعزي الكثير من الأحداث إلى نفسه وكونه بطل الحدث بلا منازع.. وهذه طبيعة النفس البشرية التي تتوق دائماً إلى حب ذكر الذات.

وبين الفريقين نحاول نحن أن نقول كلمتنا من خلال هذا الكتاب الذي اخترنا له عنوان (هيكل).. ضد هيكل).. محاولين الاقتراب ما وسعنا الجهد من ذلك الخط الأحمر في تجربة الأستاذ.. بلا افتراء.. وبلا توجه مسبق.. منحازين فقط للموضوعية في رصد تلك التجربة تاريخياً.. وتحليلياً.. تاركين (الأستاذ) ممسكاً هو بدفة الأحداث.. بيواجهها وفقاً لما قاله- وما زال يقوله ويكتبه- من حقاق وموضوعات.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "يوميات ثورة الصبار" للشاعر عبدالرحمن يوسف




(المصدر: بوابة الوفد الالكترونية، 5 يونيو 2011)

عبد الرحمن يوسف يصدر يوميات ثورة الصبار

كتب- محمد طلبة:

صدر حديثا كتاب "يوميات ثورة الصبار" للشاعر والكاتب الكبير عبد الرحمن يوسف عن دار الشاعر بالاشتراك مع دار العلوم للنشر والتوزيع.

الكتاب الذي يقع في 168 صفحة من القطع الصغير عبارة عن يوميات ثورة 25 يناير التي كان الشاعر أحد أبرز المشاركين فيها والمحركين لفاعلياتها وأحداثها ..

يقول الشاعر في مقدمة الكتاب: "في ميدان التحرير، حاصرونا، وحاولوا منع الماء والغذاء والدواء، ونحن صمدنا معتصمين .. وقفنا كنبتة الصبار في الصحراء، هذه النبتة الأبية التي تعيش رغم انعدام الماء لسنوات وسنوات" .

ويتناول يوسف ثورة الصبار منذ لحظتها الأولى في عيد الشرطة 25 يناير، متوقفا أمام محطات الخروج من الحصار، ومقاومة الأمن المركزي، ولحظة دخول الميدان إلى أن يصل إلى بداية الهجوم بالقنابل والرصاص المطاطي قبل منتصف ليل هذا اليوم .

ويتابع في سرد ممتع ووافي حتى يصل إلى يوم جمعة الغضب ووصول الدكتور محمد البرادعي إلى القاهرة، وصلاة الجمعة في مسجد الاستقامة وتفاصيل ما حدث مع أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير في معركة ميدان الجيزة .

كما يلقي الضوء على مواقف انسانية شديدة الحساسية تكشف عن جوهر الشخصية المصرية الحقيقية التي أظهرها الميدان فيما عرف بعد ذلك بـأخلاق الميدان.

ويقف عبد الرحمن يوسف بقارئه أمام مشهد الميدان المتزامن مع خطابات مبارك الأول والثاني، وما حدث من نقاشات وتوترات وبوادر قلق على الثورة حسمت لصالح الثوار الذين رفضوا التخلي عن نزاهة الحلم وبراءته من أي حسابات سياسية براجماتية وأي مكاسب رخيصة كادت أن تستجيب لها بعض الأصوات المهزومة في النخبة السياسية لولا إرادة الله ورجولة الشباب

ويجد القارئ في يوميات الصبار تفاصيل مدهشة عن المليونيات المختلفة، وموقعة الجمل، وذكاء الثوار في التعامل مع الجيش، وقدرتهم على تجاوز مشاعر التعاطف المؤقتة مع خطاب مبارك الثاني، كما يتطرق في شيء من التفصيل عن موقف الإعلام المصري ورجال الدين.

ويكشف الشاعر –لأول مرة – عن تفاصيل الاجتماعات التي كانت بمثابة غرفة عمليات الثورة المصرية في منزل الدكتور محمد البرادعي، والدكتور عبد الجليل مصطفى، بالإضافة إلى جلسات التفاوض مع اللواء عمر سليمان، والفريق أحمد شفيق قبل أن تقف كاميرا عبد الرحمن يوسف التوثيقية عند جمعة الشهداء وخلع الرئيس السابق .

الجدير بالذكر أن عبد الرحمن يوسف شاعر ومعارض مصري عرف بمواقفه الشجاعة إزاء النظام السابق، ولقبه البعض بشاعر الثورة نظرا لمواقفه السابقة عن 25 يناير، ومشاركته الفاعلة في قيادة كثير من الفاعليات المؤثرة داخل الميدان وله من الدواوين: نزف الحروف، لا شيء عندي أخسره، أمام المرآة، على المكشوف، في صحة الوطن، أكتب تاريخ المستقبل، حزن مرتجل .


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: ترجمة جديدة لـ"العقد الاجتماعي" لجان جاك روسو




(المصدر: موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

في العقد الاجتماعي أو مبادئ القانون السياسي
جان جاك روسو


صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "في العقد الاجتماعي أو مبادىء القانون السياسي" تأليف جان جاك روسو، ترجمة الدكتور عبد العزيز لبيب.

ما هي المبادىء التي بمقتضاها تكون الحكومة شرعيةً؟ هذا هو السؤال الرئيس في العقد الاجتماعي. وإذ كان مكيافيلي قد أضعف السلطان الأميري بأن ذلّل علم السياسة، فإن روسو ركزه في دائرة التشريع. ولم يكتف روسو بالقول، إن الشعب هو مصدر السيادة وإنما قال بأن الشعب هو السيد عينه، بل هو صاحب السيادة الأوحد. ولا ريب في أن العقد الاجتماعي أحدث تغييراً عميقاً على المنظورات التي كان ينظر منها إلى السيادة، والقانون، والعدل، والدولة، والمواطن، والدستور. بل وتغيرت دلالة كلمة "شعب" في دائرة السياسة كما في دائرة الوجدان؛ حتى لقيلَ عن روسو إنه واضع فلسفة الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان. ولقد جمع من المفارقات ما لم يجمعه غيره فكان "مخترع" الحداثة، وناقدها الجذري، وفيلسوف أزمتها في الآن معاً. هذا ما جعل أجيال القراء، على امتداد قرنين ونصف القرن، لا ينفكون يرجعون إلى ما يُنعت ﺒ الكتاب العمدة في السياسة الذي لم يفقد، إلى اليوم، عنفوانه، بل لم يزده دهاء التاريخ إلا راهنية على الرغم من التحديات التي تواجهها النظريات التعاقدية.

• جان جاك روسو (1712- 1778): من أعظم كتّاب اللغة الفرنسية ومن أعلام الفلسفة السياسية الحقوقية، ساعدت فلسفته في تشكيل الأحداث، التي أدّت إلى قيام الثورة الفرنسية. من مؤلفاته: خطاب في أصل التفاوت وفي أسسه بين البشر (1755) صادر عن المنظمة العربية للترجمة (2009)، الاعترافات (1782).

• د. عبد العزيز لبيب: أستاذ الفلسفة ورئيس وحدة البحث التنوير والحداثة، بجامعة تونس المنار. له أعمال في روسو وفلسفة التنوير وتاريخ الفكر المقارن.

يقع الكتاب في 288 صفحة.

وثمنه 16 دولاراً أو ما يعادلها.

توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.


Title: The Social Contract or the principles of political law
Author: Jean-Jacques Rousseau
Translator: Abdelaziz Labib

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: رواية بريطانية جديدة يكتبها 26 مؤلفا


(المصدر: شبكة محيط، 27 أغسطس 2011)

"لا راحة للميت" رواية لندنية بقلم 26 مؤلفا

لندن: في تجربة فريدة، صدرت رواية "لا راحة للميت" من تأليف ستة وعشرين مؤلفاً يكتبون باللغة الإنجليزية بينهم كاتب لبناني، انطلقوا جميعاً من حبكة واحدة وتصور كتبه لهم رئيس تحرير مجلة "ستراند ماجازين"، وهو عالم رواية الجريمة.

ووفق غالية قباني بصحيفة "الحياة" اللندنية تنطلق رواية "لا راحة للميت" عبر المحقق جُن نان الذي ساهم في تحقيقاته بالوصول إلى حكم الإعدام على المرأة، لكونها المتسببة بقتل زوجها كريستوفر توماس أحد المسئولين عن متحف سان فرانسيسكو.

ولكن بعد عشر سنوات على تلك القضية كانت التداعيات قادته إلى نتيجة جديدة مفادها أنه ظلم تلك المرأة، على رغم أن الوقت كان متأخراً على إنقاذها بالطبع، يقرر إعادة فتح التحقيق من خلال استدعاء كل من كان في المكان في تلك الليلة التي قتل فيها توماس، واستعادة التفاصيل كلها مرة أخرى بعد مساءلة الأشخاص عن التفاصيل الدقيقة للحادث.

قبل أربع سنوات، أراد أندرو جوللي رئيس تحرير المجلة الأمريكية المختصة في الأدب البوليسي والقصص القصيرة القائمة على الغموض والجريمة والتشويق، أن ييدأ مشروعاً في عالم النشر يخصص ريعه لأبحاث السرطان، وذلك في الذكرى العاشرة لرحيل والدته ضحية هذا المرض.

في البداية فكر بإصدار مجموعة قصصية أقرب إلى الأنطولوجيا يساهم فيها كل كاتب بقصة تشويق بوليسية، إلا أن دار النشر "رايمون آند شيستر"، ردت بقولها إن بيع الأنطولوجيات ليس رائجاً تجارياً بحسب تجربتها، وإن الرواية هي التي تحقق مبيعات أكثر الآن.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 أغسطس 2011

وزارة التربية والتعليم بمصر تستعين بمثقفين لاختيار كتب المكتبات المدرسية




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 25 أغسطس 2011)

إشادة بقرار "التعليم" ضم مثقفين لعملية اختيار الكتب بالمدارس

كتبت نورا النشار

قررت وزارة التربية والتعليم مؤخرا ضم مجموعة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين لعملية اختيار الكتب التى تضمها المكتبات المدرسية، إلا أن البعض طالب بألا يقتصر الأمر على اختيار الكتب فقط، وإنما يجب أن يتم إشراكهم فى وضع المناهج ووضع رؤى جديدة للنهوض بالعملية التعليمية تساعد على تنمية الفكر والإبداع.

يقول الشاعر أحمد سويلم، إن اختيار مثقفين للمساعدة فى النهوض بالعملية التعليمية هو مطلب نادينا به كثيرا، وأن يشاركوا فى وضع المناهج التعليمية خاصة مناهج اللغة العربية، لأن المثقفين والأدباء يتابعون حركات الأدب العالمية وتطوراتها وأهم ملامح الشعر والأدب، بينما كان يتم استبعاد المتخصصين، ويتم الاعتماد على أساتذة المادة والمستشارين، ويكون معظمهم ليس لديه من العلم الكثير، ويضعون مناهج لا تساعد على الفكر والإبداع.

ويطالب سويلم بأن يتم تطبيق ذلك فى جميع مناهج العملية التعليمية؛ بتشكيل لجان من المتخصصين والمثقفين والفنانين وأستاذة التربية والتعليم، لوضع مناهج جديدة تعتمد على الفكر وتنمية مخيلة الطلبة وتفتح لهم مجالا للبحث وإعمال العقل.

وهذا ما أكده الشاعر حلمى سالم، أن التعليم فى العقود الماضية كان عاملا من عوامل السقوط والتخلف والـتأخر، لأن الوزارة لم تكن تشجع على الإبداع العقلى، وذلك نتيجة لأن كثيرا ممن كانوا يضعون المناهج التعليمية من وكلاء الوزارة والموظفين التقليديين غير المستنيرين وليس المتخصصين والمثقفين فكانوا يقرون مناهج تقليدية.

ويؤيد سالم قرار وزارة التربية والتعليم فى مشاركة المثقفين فى النهوض بالعملية التعليمية؛ لأنهم سيسهمون فى وضع مناهج حديثة تشجع التلاميذ على إعمال العقل وحرية الفكر والإبداع وعدم التمييز بين الأديان، وتعلم حقوق الإنسان والمساواة بين الجميع ونبذ العنف.

ويشدد سالم على أن الأهم هو دراسة مقترحاتهم وتنفيذها، ولا يعطلها البيروقراطية فى الوزارة والمدارس، كما كان يحدث سابقا مع جميع المقترحات السابقة للنهوض بالتعليم.

ويقول الدكتور محمود متولى، عميد كلية التربية ببورسعيد سابقا، إن منظومة التعليم فى مصر حتى الآن ما زالت تتعسر رغم الشعارات التى تُرفع بأن التعليم هو قطار التنمية لبناء المجتمعات المتحضرة، فبالرغم من ذلك ما زالت المحسوبية والوساطة تسيطر على المنظومة التعليمية؛ ولكن يمكن التغلب عليها من خلال وضع رؤية صحيحية للعملية التعليمية وكيفية النهوض بها، وأنه قد آن الآوان لإعادة النظر فى كيفية اختيار الكتب التى تضمها المكتبات، ومن يقوم بوضع المادة الأكاديمية التى يتم تدريسها.

ويضيف متولى، أن إسناد هذه المهمة إلى مجموعة من الأدباء والمثقفين والمتخصصين هو بداية لطريق النهوض بالمنظومة التعليمية، بشرط ألا يتم تشكيل اللجان بشكل عشوائى، ويتم مراعاة التخصص العلمى الدقيق، وعدم الاستعانة بذوى الخبرة فى جميع المجالات.

ويؤكد متولى أن مكتبات معظم المدارس تعانى من نقص كبير فى الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية، وضرورة ضم كتب فى الأدب العربى والقصص والشعر والتاريخ والجغرافيا والرياضيات، وكتب مبسطة للغات الأجنبية، وتشجيع الطلبة على مهارات الكتابة من خلال وضع مسابقات فى التأليف والكتب الفائزة، يتم ضمها إلى المكتبة مما يساعد الطلبة على الإبداع.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "عقائد العامة وعقائد المفكرين"





(المصدر: جريدة الرأي الأردنية، 26 أغسطس 2011)

(عقائد العامة وعقائد المفكرين) كتاب جديد لجميل عويدات

عمان- الرأي- اشتمل الكتاب على 84 صفحة من القطع الصغير، وتضمن ثلاث عشرة مقالة تناول فيها المؤلف مواضيع مختلفة حول الكون والانسان وحاجات الروح وعالم الرجل والمرأة واسرار المخلوقات وحكمة الخالق في صنع هذا الكون العظيم.

في الكتاب مواضيع تتعلق بخصائص العقائد والاديان ورحلة الانسان الطويلة والشاقة والتي كانت بدوافع البحث عن وجود الله عبر مظاهر الطبيعة او عبر الوحي ثم انشغال هذا الانسان الدائم بمصيره الأبدي ومستقره الدائم وقلقه الذي لم يتوقف حول عالم الغيب ومسائل العقاب والثواب والجنة والنار.

يفرّق الكاتب في كتاباته بين عامة الناس وبين صفة البشر من الادباء والعلماء والفلاسفة في طريقة اعتناقهم للعقيدة ويرى ان العامة تأخذ العقيدة ممن سبقوهم من الاجداد وتلتزم بما ورد فيها من اوامر وافكار سواء كانت معقولة او غير منطقية في مضامينها من الاساطير والخرافات، بينما الفريق الآخر والذي يشمل المفكرين والادباء والعلماء والفلاسفة هؤلاء اغلبهم يعيدون كل انواع المعرفة الى التجربة المحسوسة وهم لا يطمئنون الى عقيدة الاجداد كاطمئنان العامة لها والذين يطلبون الهداية والاطمئنان حتى لو كان ذلك على حساب العمل او عبر تحجيم العقل على اعتبار ان العقل عاجز عن ادراك الحقيقة، ولهذا يقبلون على عقيدتهم بالكثير من الرضا والطمأنينة ومواجهة الواقع بالجلد والصبر.

مقابل هؤلاء الكثرة هناك من يضع لنفسه عقيدة خاصة به وهو بطبيعته وتكوينه الذهني لا ينتمي الى عامة الناس لكنه غير قادر على صنع عقيدة او دين بقوة العقيدة المهيمنة لكنه اختار لنفسه عقيدة عند غياب العقيدة المهيمنة وهذا المفكر او ذاك يمضي حياته بالتأمل والتفكير والشك والتردد والانشغال بعالم الغيب دون قدرته على الانكار والتعطيل غالباً.

عقائد العامة وعقائد المفكرين يبرز آراء علماء وفلاسفة العالم بالعقيدة والدين واغلب هؤلاء مؤمنون بالله، لا ينكرون العقائد استناداً الى العلم ونظرياته..
ويطرق الكتاب الخصائص المشتركة للعقائد والثائرون على عقائدهم، ومواضيع تتعلق بحيرة البشر في دروب التيه وبحثهم عن الطرق المؤدية للطمأنينة لتكون حياتهم أكرم وأسلم.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

تدشين أول مكتبة الكترونية بالأزهر


(المصدر: بوابة الأهرام، 26 أغسطس 2011)

تدشين أول مكتبة إلكترونية بالأزهر تضم مخطوطات إسلامية نادرة

تحتفل مشيخة الأزهر يوم السبت المقبل بتدشين أول موقع إلكترونى لمكتبة الأزهر، يضم المخطوطات الإسلامية النادرة الموجودة بالمكتبة، فى إطار مشروع الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى نائب رئيس الإمارات، لحفظ مخطوطات مكتبة الأزهر ونشرها على شبكة الإنترنت.

وأوضح مهدى شلتوت، رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر، أن الموقع يضم صورا ضوئية للمخطوطات النادرة الموجودة بالمكتبة والتى يبلغ عددها أكثر من خمسين ألف مخطوط. مبينا أن المشروع تم تنفيذه بناء على مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الأزهر ومؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبى، والتى تنص على تبرع المؤسسة بتكاليف المشروع على أن يقوم الأزهر بتوفير الأشخاص والأماكن والوثائق والمخطوطات.

وأضاف شلتوت فى تصريح له اليوم أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على مخطوطات مكتبة الأزهر من خلال تحويلها من الشكل الورقى إلى الشكل الرقمى وبناء موقع إلكترونى وتحديث البنية التحتية المعلوماتية لمكتبة الأزهر وإتاحتها بأحدث الوسائل التكنولوجية للباحثين والدارسين عن طريق شبكة داخلية بالمكتبة، وعن طريق الموقع الإلكترونى لمختلف دول العالم.

وأشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين الأولى تم الانتهاء من رقمنة 16 ألف مخطوط تقع فى 5.2 مليون ورقة والمرحلة الثانية سيتم إكمال العمل والمسح الضوئى لبقية المخطوطات لتصل إلى خمسين ألف مخطوط وإكمالها إلى 8 ملايين ورقة، وقد تم تدريب كوادر (مهندسين إداريين) بمكتبة الأزهر لإدارة وتشغيل المشروع بمعرفة الشركة المنفذة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

24 أغسطس 2011

إصدارات: "مسيح بلا توراة" رواية جديدة عن البوعزيزي




(المصدر: شبكة محيط، 23 أغسطس 2011)

"مسيح بلا توراة" رواية مصرية عن بوعزيزي

القاهرة: صدرت رواية "مسيح بلا توراة" للروائي أسامة حبشي، عن دار الياسمين القاهرية، في 86 صفحة من القطع الصغير.

تتناول الرواية شخصية "محمد البوعزيزي"، مفجر الثورة التونسية، بشكل يخلط ما بين السيرة الذاتية للبوعزيزى والصورة التي تتخيلها بطلة الرواية، وهي فتاة تونسية من الشمال أرادت أن تصبح عرافة.

تبدأ الرواية بلحظة وصول بن على للحكم، وحتى لحظة حرق البوعزيزى لنفسه، فيما يعري الروائي الآليات التي قفز بها "بن علي" على السلطة عام 1987.

والعرافة "الفتاة" لها أيضا مشكلتها الخاصة، التي تكمن في أن والدها، صاحب المنصب السياسي أيام بن علي، قد قتل حبيبها، ولأنها تعتبر نفسها سببا في قتله، تقرر هجر الجميع، والغوص في الصحراء، ثم تتولد لديها الرغبة في العمل كعرافة، وأثناء رحيلها، تتقابل مع الطفل محمد البوعزيزي، وتقرر متابعته عن قرب طوال حياته وحتى لحظة وفاته.

ويتراوح الحدث الدرامي ما بين تحليل شخصية البوعزيزى وبعض أفراد عائلته والغوص في قاع شخصية الفتاة العرافة، وفي مسار الأحداث تتضح التناقضات الطبقية في المجتمع التونسي، التي تصل إلى التمايز بين المدن والمناطق في مستوى التنمية.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "سياسة الجنسين"..حول نظريات تحرير المرأة




(المصدر: بوابة الأهرام، 21 أغسطس 2011)

سياسة الجنسين.. كتاب جديد يعيد النظر في نظريات تحرير المرأة

يعيد كتاب "سياسة الجنسين" للفيلسوفة الفرنسية "سيلفيان أجاسينسكي" الذي صدرت ترجمته العربية أخيرا عن دار "روافد" بالقاهرة النظر في الفكر النسوي ومنطقه الذي تحكم فيه كتاب "الجنس الثاني" لسيمون دي بوفوار والأفكار الداعية لتحرير المرأة.
ويري ضرورة إعادة النظر في فكرة التحرر الجنسي التي سادت الفكر النسوي وجاءت علي حساب طبيعة المرأة.

وسيلفيان أجاسينكسكي هي فيلسوفة فرنسية تدرس بالمدرسة العليا لدراسيات العلوم الإجتماعية، ولدت عام 1945 وهي زوجة رئيس وزراء فرنسا الأسبق "ليونيل جوسبان" وكانت علي علاقة بالفيلسوف الفرنسي "جاك ديريدا" ولها منه ابن، وقد تأثرت سيلفيان بأفكار ديريدا كثيراً، وربما ان هذا الكتاب يقوم بشكل أساسي علي أفكاره.

وعلي الرغم من أن فكرة الكتاب الأساسية التي يقوم عليها وهي أن السبيل التي تنتهجها النسوية هي السبيل لجعل المراة كالرجل ويصب في مصلحة الذكورية في النهاية ليست جديدة تماماً فإن المعالجة الفلسفية التي تقدمها سيلفيان تتميز بالجدية والدقة في التفاصيل وعلي الرغم من أنه لا يدور بشكل أساسي حول نقد كتاب "دي بوفوار" فإن هذا النقد يشكل نقطة تحول رئيسية في الفكر النسوي.

وينطلق الكتاب من نقطة نظر مختلفة تماماً عن التي قام عليها كتاب "الجنس الثاني" ومعظم نظريات تحرر النساء التي تقوم علي إنكار الهوية الجنسية ومحو الإختلاف بين الجنسين في سبيل حصول المراة علي المساواة مع الرجل فتأكيد الإختلاف بين الجنسين واختلاف المرأة عن الرجل هو نقطة أساس لإنطلاق أجاسينسكي فالمساواة بين الرجل والمراة لا يجب أن تعني محو الاختلافات بين الجنسين فعلي طول تاريخ هذه النظرة التي تمحو تميز جنس المراة عن الرجل تم محو وجود المراة فهذه النظرة للمساواة هي تأكيد لعدم احترام الإختلاف بين الجنسين سواء في الحقل القانوني أو الحقل السياسي وهو ما لا يسمح للنساء بالحديث عن تجربتهن الخاصة ووصف وضعيتهن والمطالبة بحقوهن المخصوصة والتي تختلف عن الرجل بحسب الكاتبة.

وعلي الرغم من أن كتاب "الجنس الثاني" قد فتح الباب أمام العديد من النساء للتحرر فإن أفكار الكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار ورغبتها المتسرعة في التحرر أدت بها إلي أن تنكر الطبيعة الأنثوية وأن تحتقر الأمومة والحمل باعتبارها عوائق للأنثي ومصدر سلبها حريتها وحقها في المساواة كما أنها لو تقم بأي نقد للوصف التقليدي للعلاقة بين المراة والرجل الذي كان يعتبر أن المرأة تعاني من إعاقة طبيعية مرتبطة بجسدها، وبدلاً من أن تنظر في تلك العلاقة بشكل نقدي اندفعت بكل قوتها نحو التخلص من هذا الجسد الأنثوي الذي يمثل شيئاً تخجل منه.

لقد كانت فكرة التحرر التقليدية السائدة في النصف قرن الماضي تأتي علي حساب تنكر المرأة لأنوثتها بأن تصبح كالرجل وتنكر أمومتها وجسدها وتعتبرهما عائق يمنعها من الانطلاق والتحرر، ولكن النساء اليوم لا يقبلن بهذا الإنكار للأنوثة بحسب الكاتبة فهن يردن كل أشكال الحرية بما فيها قبول أنوثتهن والحفاظ عليها.

يقع الكتاب في حوالي 180 صفحات من القطع المتوسط ، ترجمة زهور الحوتي وعز الدين الخطابي.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "خيانة المثقفين"..نصوص غير معروفة لإدوارد سعيد


(المصدر: جريدة "الدستور" الأردنية، 24 أغسطس 2011)

"خيانة المثقفين".. النصوص الأخيرة للمفكر الراحل إدوارد سعيد

دمشق ـ الدستور ـ أوس داوود يعقوب

صدر، حديثاً، في دمشق، عن دار نينوى للدراسات والنشر، كتاب "خيانة المثقفين ـ النصوص الأخيرة"، يضم نصوصاً غير معروفة، كتبها المفكر والأكاديمي الفلسطيني إدوارد سعيد (1935 ـ 2003م)، في السنوات الأخيرة من حياته، وفيها يناقش دور المثقف في مواجهة الإستبداد والقمع والإنحلال الفكري العربي.

وفي هذا الكتاب، الذي قام بترجمته أسعد الحسين، تم رصد المفاهيم الأساسية لكتابات سعيد من أجل اكتشافه من جديد وتحديد الأساسيات التي اشتغل عليها، من أجل إبرازها وتحديد مكانتها فكرياً وفلسفياً وثقافياً. هذه النصوص التي كتبها سعيد في سنواته الأخيرة، تثير الكثير من الأسئلة العميقة حول العلاقة الملتبسة بين المثقف ومحيطه، وأثر التحولات العالمية في إقصاء دور النخب، على يد الأنظمة المستبدة.

من تلك النصوص، التي احتواها الكتاب، مقالٌ نشر عام 2001 بعنوان صدام الجهل ، يصف فيه سعيد الواقع العربي، معتبراً أنه انحدر إلى القاع في كل المجالات المميزة. وفي الوقت الذي تسير فيه بقية دول العالم نحو الخيار الديموقراطي، يذهب العالم العربي نحو درجات أعظم من الحكم الاستبدادي، والأوتوقراطية، وأنظمة المافيات. وإذا بالفاشية تتجذر، بشكل أصبح أي تحدٍّ لها مساوياً للشيطاني.

يضيف صاحب "صور المثقف": "ليس عبثاً أن يتحوّل عدد كبير من الناس إلى شكل متطرف من الدين، نتيجة اليأس وغياب الأمل، وبطش الدولة الأمنية" . ويخلص إلى أن قانون الطوارئ الذي اخترعته الدول الأمنية بعد الاستقلال، أبطل الحقوق الديموقراطية، ما أدّى إلى انهيار الوضع الشرعي للفرد، وتلاشي حقه الأساسي في المواطنة، وحقه في العيش الحرّ، بعيداً عن أي تهديد شخصي من الدولة. هذا الخزي الذي يعيشه العالم العربي، نتيجة الانتهاكات المرعبة للسلطة، وصمت المثقفين، نتيجة الخوف من مصيرٍ غامض ، ينبغي مواجهته، وفق سعيد. ولن تكون هذه المواجهة، إلا عن طريق قوة الاحتجاج.

ويروي سعيد في تلك النصوص أيضاً قصة ذات مغزى. فقد تلقى دعوة من مدير معهد ومتحف فرويد في فيينا، لإلقاء محاضرة فرويد السنوية باسم هيئة المعهد. لكنّه فوجئ ـ بعد أشهر ـ برسالة أخرى، تخبره بإلغاء محاضرته، بسبب الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

ليكتشف ـ كما يقول ـ بأن الأمر يتعلق بصورة له، نشرتها صحيفة نيويورك تايمز بنسخة مكبّرة وخيالية، وهو يرمي الحجارة على الشريط الحدودي بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

في المقابل، هناك حادثة أخرى تعود إلى السبعينيات، تتعلق هذه المرّة بتقديس كارل ماركس في الجامعات البولندية. حينها نبهه زميل في الجامعة بألا يكتب عن ماركس بطريقة نقدية. فقد فرضت الحكومة حظراً صارماً على الانحراف عن الخط الشيوعي . ويشير سعيد إلى حوادث أخرى، تتعلق بانتهاك حرية التعبير، كشكل نقيٍّ للهمجيّة الفكرية، من أميركا إلى العالم العربي، تحت بند حذف كل ما هو لا أخلاقي . ويتمّ ذلك بالضغط من وراء الستارة، والتهديد، والتخويف، للإذعان لرقابة مكارثيّة.

ويعتبر(سعيد) أنَّ التحريم الأخلاقي، هراء مطلق، وفاشية مقنّعة، وتعتيميّة على التداول الراهن للأفكار المقبولة .

ولاشك أن الهوة التي اكتشفها المفكر الراحل بين الجوانب الحقيقية والمعطيات التي تناولها المستشرقون جعلت مهمته أكبر، من هنا تصدى باكراً للهجمات التي بدأت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية للنيل من العروبة والإسلام والعرب، محاولاً عدم التفريق بين الحضارة العربية والإسلامية وجعلهما واحداً في إطارهما الزمني والمكاني والقيمي. واستثمار هذا الصراع الذي بدأ مع الإمبراطورية البيزنطية مروراً بالأندلس والحروب الصليبية وحتى الاستعمار الغربي الحديث وآخره غزو العراق وأفغانستان.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: العدد الرابع من نشرة "أريده مثقفا"


(المصدر: جريدة "الشرق" القطرية، 23 أغسطس 2011)

تناول دور المؤسسات في تشجيع الأطفال على القراءة.."ثقافي الطفولة" يصدر العدد الرابع من "أريده مثقفا"

صدر عن المركز الثقافي للطفولة العدد الرابع من نشرة "اريده مثقفا"، ضمن سلسلة اصدارات المشروع الوطني لتنمية القراءة لدى الاطفال، وتناول العدد دور المؤسسات واصحاب القرار في تشجيع الاطفال على القراءة، وهو الجزء الثاني من العدد الثالث للنشرة الذي كان بعنوان: "كيف اشجع طفلي على القراءة ".

"اريده مثقفا" هي عبارة عن سلسلة من الاصدارات التي تشمل جميع الجوانب الثقافية لدى الطفل من معارف وقيم وعادات ومفاهيم. وقد تم تخصيص السلسلة الاولى منها، وهي عبارة عن عدة اصدارات، لمواكبة المشروع الوطني لتنمية القراءة لدى الاطفال الذي يقوم به المركز الثقافي للطفولة. كما تخاطب النشرة أولياء الأمور والمهتمين بمجال تربية الأبناء وتطوير قدراتهم اللغوية والثقافية بشكل عام والقراءة على وجه الخصوص. وتلخص النشرة ما توصلت اليه الدراسات الحديثة في مجال تنمية الطفولة وتصيغه بأسلوب مشوق ومبسط ليكون في متناول الجميع.

وفي هذا الاطار، صرحت سما الهاجري رئيس قسم البحوث والدراسات بالمركز بان "نشرة أريده مثقفا تعتبر في طليعة الإصدارات في قطر والعالم العربي التي تكرس موضوعاتها لنشر الوعي المجتمعي بضرورة تنمية جوانب الثقافة للطفل وتهدف لطرح الطرق الحديثة والأفكار المبتكرة والمقتبسة من الدراسات والتجارب للمراكز الرائدة عالمياً في مجال الطفولة، وكلنا أمل في تواصل الجمهور المستهدف معنا وإثرائنا بآرائهم البناءة بهدف تقييم ودعم إصداراتنا المقبلة".

وعرض العدد الرابع من النشرة لدور المؤسسات الحكومية والتعليمية في الدولة لدعم القراءة ووضع أفكار مقترحة لأهم البرامج والمشاريع الداعمة لها، وتطرق لدور المرافق العامة في الدولة لتشجيع القراءة. كما صدر مع العدد مرفق خاص بأهم انجازات ومشاريع المركز لدعم القراءة.

ويعد العدد الرابع استكمالا للعدد الثالث الذي تناول كيفية تشجيع الأطفال على القراءة باختلاف مراحل نموهم العمرية وعرض تمارين التحدث والكتابة لتنمية القراءة، كما تطرق لدور برامج الكمبيوتر الحديثة في دعم القراءة.

وتعمل إدارة البحوث والدراسات في المركز الثقافي للطفولة على التحضير للعدد الخامس الذي سيصدر قريبا ويتناول "تأثير القراءة في تنمية المهارات الحياتية للطفل". ويتطرق لمحاور عدة أهمها المهارات الحياتية التي يجب أن تعزز في حياة الطفل واهميتها ودور القراءة في تعزيزها اضافة الى تجارب عملية ومقالات لخبراء ومختصين.

* نمو الاطفال
وتعد نشرة "أريده مثقفاً" من النشرات القليلة التي تخاطب أولياء الأمور والتربويين مباشرة وتواكب نمو الطفل وتقدم الأفكار والمقترحات المتميزة التي تساهم في التربية الحديثة وتطوير وتنمية معارف ومدركات ومهارات الطفل.

ويتفرد المركز الثقافي للطفولة كمؤسسة معنية بالطفل وثقافته بإصدار محصلة الدراسات العالمية والعربية بشكل دوري يضمن تحقيق أهداف المركز والتواصل مع الجمهور المستهدف، لخلق حلقة للتواصل المستمر مع الفئات المستهدفة يمكن من خلالها نشر ثقافة تربية الطفل لمساحة أكبر من خلال تفعيل التواصل الالكتروني مع الجمهور ورصد ردود الأفعال والآراء.

وتهدف نشرة "اريده مثقفا" الى نشر الوعي بأهمية القراءة ودورها الفعال في المجتمع، وتلخيص نتاج الدراسات الحديثة في مجال القراءة ونشره لتحقيق استفادة الجمهور منها، وتناول موضوع القراءة والمطالعة من مختلف الجوانب وطرحه بطريقة مشوقة وجاذبة، متوخين في ذلك استهداف فئة الأطفال منذ الولادة حتى المراهقة وأولياء الأمور والمربين والمهتمين بالطفل والمؤسسات المعنية بالطفولة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

21 أغسطس 2011

الشاعر الليبي خالد مطاوع يفوز بجائزة القلم الأمريكي




(المصدر: شبكة محيط، 18 أغسطس 2011)

خالد مطاوع يفوز بجائزة القلم الأمريكي


واشنطن : عن ترجمته لكتاب "مختارات من أدونيس" الذي صدر عن دار نشر جامعة "ييل" بالولايات المتحدة، فاز الشاعر والمترجم الليبي خالد مطاوع بجائزة "القلم الأمريكي في الترجمة الشعرية"، والتي تبلغ قيمتها 3 آلاف دولار. كما حصل جوناثان جالاسي ومايكل هوفهمان علي المركز الثاني للجائزة.

ووفق جريدة "الأهرام" فخالد مطاوع هو أستاذ للكتابة الإبداعية في جامعة "ميتشجان" الأمريكية، ويعمل حالياً كإعلامي بقناة ليبيا الحرة التي تبث من قطر. ترجم تسعة دواوين لأسماء بارزة، منها أدونيس، سعدي يوسف، فاضل العزاوي، أمجد ناصر، جمانة حداد، مرام المصري، إيمان مرسال، وهاتف الجنابي.

وكان نادي القلم الأمريكي قد أعلن عن الفائزين بجوائزه الأدبية لعام 2011، والتي تعد أحد أبرز الجوائز الأدبية بالولايات المتحدة، ويبلغ عدد الجوائز التي يمنحها النادي 17 جائزة تتنوع ما بين الزمالات والمنح والجوائز المادية، وتتضمن جوائز هذا العام جائزة تمنح لأول مرة وهي جائزة القلم للكتاب الناشئين، وجائزة أويلسون للكتابة الأدبية في مجال العلوم وجائزة القلم للكتابة الأدبية الرياضية وتبلغ قيمة إجمالي الجوائزة التي يمنحها النادي 150 ألف دولار وسوف توزع الجوائز بحفل يقام يوم 12 أكتوبر بمدينة نيويورك ويحتفل النادي في العام المقبل بعيده التسعين وبمرور 50 عاماً.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "الثورات العربية في عالم متغير" لوزير الثقافة الفلسطيني السابق




(المصدر: شبكة محيط، 18 أغسطس 2011)

الثورة في كتاب وزير الثقافة الفلسطيني السابق

الرباط: صدر حديثاً عن منشورات "الزمن" بالمغرب، كتاب "الثورات العربية .. في عالم متغير" والكتاب عبارة عن دراسة تحليلية للكاتب الفلسطيني د.إبراهيم أبراش وزير الثقافة الفلسطيني السابق، ويقع الكتاب في 178صفحة من القطع الصغير.

وبحسب وكالة أنباء الشعر ينقسم الكتاب إلى فصلين حمل الأول عنوان "الثورة..كمشاركة سياسية شعبية خارج الأطر الرسمية" و الفصل إلى مبحثين "في فقه الثورة" و"ما قبل الثورة: العالم العربي حقل تجارب فاشلة".

أما الفصل الثاني فجاء تحت عنوان "ديمقراطية الأنظمة تعيد إنتاج الاستبداد والفساد" وضم مبحثين هما "مصادرة الوطن والوطنية باسم الديمقراطية" و"سوسيولوجيا الثورة في العالم العربي".

وفي تقديمه للكتاب يطرح المؤلف العديد من التساؤلات حول الثورات التي انتشرت، حسب وصفه، كسريان النار في الهشيم مشيرا إلى الثورة في كل من تونس ومصر، وما يختمر من أحداث وتطورات في أكثر من بلد عربي، يحتاج لقراءة موضوعية وعقلانية بعيدا عن العواطف والانفعالات، لأن الآتي من الأحداث هو الأهم والأصعب، وبه ستكتمل الصورة، بحيث يمكننا أن نتحدث عن ثورة شعبية ناجحة أو عن شيء آخر، بعد التدخل الخارجي، الغربي خصوصا في مجريات الثورة، ومع وجود مؤشرات لمحاولة الجماعات الإسلامية ركوب موجة الثورة وتوجيه الأمور لما يخدم سياساتهم بقبول ضمني من الغرب.

ويتساءل الكاتب :" هل ما جرى في تونس ومصر ثورة أنجزت أهدافها؟ وهل ما يجرى في اليمن وليبيا والبحرين وسوريا ثورات أم حروب أهلية أم هي "الفوضى الخلاقة" الأمريكية؟ وهل بمجرد خروج الناس للشارع، وهروب الرئيس، أو تخليه عن السلطة يمكن القول إن الثورة حققت أهدافها؟ وماذا بالنسبة لتداعيات المد الثوري على القضية الفلسطينية وعلى الصراع في الشرق الأوسط بشكل عام ."


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

ألوف المخطوطات والكتب النادرة في موقع مكتبة الاسكندرية


(المصدر: رويترز، 17 أغسطس 2011)

مكتبة الاسكندرية تتيح الكترونيا ألوف المخطوطات وكتبا تراثية نادرة


القاهرة (رويترز) - قالت مكتبة الاسكندرية انها تتيح على موقعها الالكتروني ألوفا من المخطوطات والكتب التراثية النادرة منها نسخة طبق الاصل من الكتاب المقدس الذي طبعه مخترع الطباعة الحديثة الالماني يوهان جوتنبرج.

وقالت المكتبة يوم الاربعاء في بيان انها تتيح أكثر من 16 ألف كتاب نشرت بين نهاية القرن الخامس عشر وأوائل القرن العشرين وان ندرة الكتاب تحدد بناء على معايير منها تاريخ الطباعة ونوعها كالطبعات الحجرية والنسخ طبق الاصل "الفاكسميلي".

وأضاف البيان أن المكتبة بها خمسة كتب لاتينية من أوائل المطبوعات وانها طبعت بين عامي 1450 و1501 اضافة الى أكثر من 40 كتابا صدرت في القرن السادس عشر منها (أشهر جزر العالم) الصادر في البندقية عام 1576 لمؤلفه تومازو بوركاشي "وهو من أهم الكتب التي تناولت وصفا دقيقا لاشهر جزر العالم" ويضم صورا توضيحية وخرائط لتلك الجزر رسمها النحات بورو جيرولامو (1520-1604).

وتابع البيان أن "مكتبة الاوعية النادرة والمجموعات الخاصة" تضم كثيرا من الطبعات الحجرية النادرة مثل كتاب (تخطيط الاراضي) الصادر عن مطبعة دار الطباعة العامرة ببولاق عام 1844 وهو مترجم عن اللغة الفرنسية للمؤلف لاكروا وترجمه الى العربية ابراهيم أفندي رمضان ويتناول الكتاب القواعد الهندسية لرسم الخرائط العامة والعسكرية.

وقال البيان ان المكتبة تضم أيضا عددا من النسخ طبق الاصل "الفاكسميلي وهي نسخ تحاكي الاصل من حيث الخصائص المادية والحبر المستخدم ومادة الورق" ومنها نسخة طبق الاصل من الطبعة الاولى للكتاب المقدس الذي كان أول كتاب يطبعه جوتنبرج وعرفت تلك الطبعة التي صدرت عام 1456 باسم الانجيل ذي الاثنين والاربعين سطرا ويقع في مجلدين والنص باللغة اللاتينية.

وأضاف البيان أن بالمكتبة أيضا نسخة خطية نادرة "طبق الاصل" من المصحف الذي كتبه الخطاط ابن البواب الذي توفي ببغداد عام 1022 ميلادية "وهو الذي طور الكتابة العربية وأكد أهمية النسب الهندسية للحروف.. وكتب ابن البواب عدة نسخ من القران الكريم يقال انها ألف نسخة لم يبق منها كاملا الا هذه المخطوطة المحفوظة اليوم بمكتبة شستر بيتي بأيرلندا."


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

20 أغسطس 2011

إصدارات: كتاب "ثورات ملهوفة..قراءة مستقبلية للتحولات الشعبية العربية"




(المصدر: شبكة راصد الإخبارية، 19 أغسطس 2011)

النابلسي في كتابه الجديد «ثورات ملهوفة.. قراءة مستقبلية للتحولات الشعبية العربية»

حسين أحمد زين الدين


صدر عن مركز دلتا للأبحاث العميقة ببيروت كتاب "ثورات ملهوفة.. قراءة مستقبلية للتحولات الشعبية العربية" للدكتور محمد النابلسي يتناول فيها حركة الاحتجاجات الشعبية العربية، محاولا تقديم تفسيرات موضوعية علمية تلقي الضوء على هذه الأحداث.

ويرى النابلسي أن الكتاب يصدر في قمة الانفعال الجماهيري العربي المتميز باندفاعاته الخطيرة التي تحول المناقشة الهادئة - على حد قول المؤلف - لهذه المواضيع إلى موضوع ارتياب وتشكيك. أما المناقشة الموضوعية لهذا الحراك الشعبي فهي تحمل ما هو أعظم من ذلك.

يقع الكتاب الذي نشرته دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع في 456 صفحة حاول الكاتب تقديم دراسة تحليلية استقرائية لكل حركة من الحركات الشعبية العربية على حدة، مع تلقف كل المعلومات والتسريبات الواردة حولها، مبررا دعوته لتلك الدراسة أن تكرار حدث الاحتجاجات الشعبية في البلدان العربية يحول دون اعتباره مجرد مصادفة أو سيرورة سياسية تقوم على مجرد الغيرة والتنافس بين الشعوب العربية.

وأوضح أن مهما بلغت حدة الانفعالات المحركة لشوارع بعض الدول العربية فهي يجب ألا تبلغ حدود العمه السياسي بتجاهل التوازنات الجيو - ستراتيجية الخطيرة في المنطقة والمهددة بالتحول إلى معادلات أكثر خطورة، فمهما بلغت أهمية مابات يفرض علينا «بضغط الإعلام الغربي» تسميته بـ «الربيع العربي" فهي لاتصل إلى درجة تقديمها على اللحظة الجيو - ستراتيجية، خاصة وأن تزامن هذه الحركات يدخلها في إطار المتفرعات الهامشية لهذه اللحظة.

على هذا الأساس يرى الكاتب أنه يجب قراءة الربيع العربي بدون استثناء على ضوء المشروع الأمريكي لتغيير خارطة الشرق الوسط المستند إلى مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية.

واحتوى الكتاب على ستة عشر فصلا، " عدى الغضب العربي "، " حول قابلية الدول العربية لحضانة الثورات"، " التوظيف السياسي للنشاطات الرقمية"، دور الإعلام في دعم ثورات الفيسبوك العربية"، الإستراتيجية الأمريكية للتعامل مع حركات الاحتجاج"، " محاولات التوظيف الأمريكي للثورات العربية"، محاولات إجهاض الثورات العربية"، الشرق الأوسط على ضوء الثورات العربية"، الثورات العربية تعيد قدرة الاندهاش"، " تونس تطلق الثورات المعطرة بدل الملونة"، مصر تعيد للعروبة ألقها"، السطو الدولي المسلح على ليبيا "، المؤامرة ضد سوريا"، " البحرين... التحول للملكية يكرس الواقع"، جمهورية القبائل اليمنية"، مقومات الأمن الاجتماعي في المجتمع الخليجي".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "التفكير فلسفيا"




(المصدر: جريدة البيان، 20 أغسطس 2011)

«التفكير فلسفياً».. كتاب يستقصي الفكر البشري ونظريات المعرفة

دمشق ـ رباب محمد


صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (التفكير فلسفياً) لمؤلفيه كريس هورنر وإمريس ويستاكوت، حيث يطرح قضايا فلسفية تتعلق بالوجود والجمال والمعرفة والأخلاق والسياسة بصورة عامة، كما يحاول تسليط الضوء على طرق التفكير في التساؤلات الخاصة بالنفس البشرية.

ويقدم المؤلفان في هذا الكتاب نظرية المعرفة، عبر محاولة استقصاء معنى المعرفة عبر عدة محاور رئيسية، كالتحدي الذي يفرضه مذهب الشك واليقين العملي والنظري، مستعينين بالشك المنهجي عند ديكارت.

قضية التقمص

يبين الكتاب الذي ترجمته ليلى الطويل معنى فلسفة العقل والتباين ما بين الجسد الفيزيائي للإنسان والعقل غير المادي طارحاً قضية التقمص، من خلال استمرار الحياة من غير جسد أو الحياة في جسد شخص آخر وانطلاقاً من إمكانية وجود العقل خارج الجسد وكيف يمكن أن يكون الجسد مادياً والعقل غير مادي.

كما يشرح المؤلفان فلسفة العلم والتقدم العلمي كظاهرة متميزة وإشكالية الاستقراء من خلال البحث في التغيرات التي من شأنها تحويل النموذج المعرفي مبينين كيف يتقدم العلم بصورة مذهلة مرتكزاً على الحقائق.

تساؤلات

ينطلق الكتاب من توجيه تساؤل حول قدرة الإنسان على صنع خياراته واتخاذ قراراته ومدى قدرته على التحكم في مسيرته الحياتية وذلك تجسيداً لجدل فلسفي حول ما يحدث على أسس كالجبرية التي تفرض مسيرة الأحداث في العالم مع مراعاة الفرق والتمييز بين الجبرية والحتمية من خلال طرح سؤال : هل نتصرف بحرية فعلاً حين نشعر أننا نمتلك خياراً حراً.

كما يتناول إشكالية الجبرية كعقيدة أو مذهب أكثر من كونها موقفاً أو سلوكاً حيث في غالب الأحيان توصف الجبرية بأنها عقيدة تعبر عن سرمدية أو خلود الحقيقة أما الحتمية فهي الشيء الذي يحدث بواسطة مسببات سابقة أو الشيء الذي يقود لشيء آخر.

تاريخ الفلسفة

الدكتورة ليلى الطويل، مترجمة الكتاب الذي يقع في 408 صفحات من القطع المتوسط في مقدمتها، قالت إن الأسئلة التي طرحت في الكتاب لا تعرض تاريخ الفلسفة مع أن الكاتبين توقفا عند آراء بعض الفلاسفة العظام عبر العصور كما أنه لا يناقش الفلسفة بشكلها العام مع استلهامه للجدل بين العقائد الفلسفية، التي شكلت انعطافات مهمة في تاريخ الفلسفة، مبينة أن ما ركز عليه المؤلفان هو كيفية التفكير بشكل منطقي وبطريقة نقدية وتحليلية.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "مساءلة النص الروائي في السرديات العربية الخليجية المعاصرة"


(المصدر: العرب أونلاين، 17 أغسطس 2011)

"قلم" يساءل النص الروائي في السرديات العربية الخليجية المعاصرة

أبوظبي- صدر عن مشروع قلم التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "مساءلة النص الروائي في السرديات العربية الخليجية المعاصرة" للأستاذ الدكتور الرشيد بوشعير من جامعة الإمارات العربية المتحدة. يضم الكتاب حصاد ما يقرب ثلاث عشرة سنة من تتبع للحركة الروائية بمنطقة الخليج العربي.

ويتضمن الكتاب 6 أقسام وكل قسم يتناول مساءلة النص الروائي لكل دولة من دول الخليج على حدة، والتي كانت تعد في عُرف بعض من مؤرخي الأدب ونقده غير قادرة عن استنبات الرواية وفق ما يورده المؤلف في مقدمة الكتاب، فهي بنظرهم لا يمكن أن تحتضن في رمالها إلا الشعر, ولكن المشهد الأدبي الراهن بهذه المنطقة يؤكد أن تلك الرمال لا تنبت الشعر وحده, وإنما تنبت وتبدع سائر الأنواع الأدبية الأخرى.

ويوضح الكتاب أنه كان للصوت النسوي حضور لافت في هذه الظاهرة الروائية الخليجية, وهو ما ينمّ عن تنامي وعي المرأة الخليجية, وانخراطها في مسيرة التاريخ المعاصر. وجاء هذا الكتاب مزدوجا في سمته, راميا إلى سلوك سبيل الوسطية بين النزوع النقدي المتطرف, والنزوع النقدي التاريخي.

يحاول الكتاب أن يسائل النص الروائي في منطقة الخليج العربي متجنبا التقيد بمدخل واحد، لأن ذلك يفضي إلى نمط معرفي معين، ذي علاقة بالبناء الفكري أو الجمالي، فتبني منهج واحد يعد من باب المستحيل، لذا لا بدّ من اللجوء إلى مناهج متنوعة تاريخية واجتماعية وبنائية وفنية، بوصفها أدوات ناجعة في محاصرة الظاهرة الروائية في المنطقة.

ويلفت المؤلف نظر القارئ الكريم أنه فضل نشر بعض البحوث الأخرى المتصلة بالرواية الخليجية في كتب مستقلة, مثل الكتاب الموسوم "مساءلة النص الروائي في أعمال عبد الرحمن منيف", وكتاب "عبدالله خليفة كاتبا وروائيا, والكتاب الموسوم بـ "صراع الأجيال في الرواية الإماراتية", فضلا عن "معجم الكتاب الروائيين في الخليج العربي", وذلك حرصا على توازن توزيع مادة الكتاب على أقسامه الستة.

يذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد بادرت لإطلاق مشروع "قلم" بهدف تشجيع الإبداع والموهبة لدى جميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الكتابة والتأليف. ومن خلال الرؤية المتمثلة في دعم دور أبوظبي بصفتها المركز الثقافي الرائد في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، تم تأسيس مبادرة "قلم" لدعم الكتّاب الشباب المحليين من خلال الترويج لأعمالهم الأدبية وتوزيعها ونشرها، حيث يتم عرض جميع أشكال الكتابة من قصص قصيرة وروايات ومسرحيات وقصائد شعرية.

وتتمثل رؤية "قلم" في إلهام الكتاب الشباب وإيصال أعمالهم إلى الجمهور العريض بمنطقة الخليج العربي. وتلتزم "قلم" بالترويج لأعمال المواهب الأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ترجمة أعمال مختارة إلى لغات عالمية عديدة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 أغسطس 2011

قراءات: كتاب "خرافة التقدم والتأخر" لجلال أمين


سمعتُ عن هذا الكتاب أول مرة قبل عام في برنامج "بيني وبينكم" للدكتور محمد العوضي، ونويتُ أن أقرأه ذات يوم، وقد فعلتُ أخيرًا. الكتاب من تأليف الدكتور جلال أمين أستاذ الأقتصاد والمفكر المصري الشهير، وهو عبارة عن عدة مقالات في موضوع التقدم والتنمية والمفاهيم المرتبطة بهما وكيفية تعامل أهل الشرق مع هذه المفاهيم. يقع الكتاب في 169 صفحة وهو صادر عن دار الشروق عام 2005.

فكرة الكتاب ممتازة جدًا ويجيد المؤلف الدفاع عنها بالأمثلة والحجج العقلية المناسبة، حيث يحاول في هذا الكتاب تنبيه العرب إلى زيف أو "خرافة" مفهوم التقدّم، خاصة حين يؤخذ كما هو من الغرب، إذ يؤمن جلال أمين بأن التقدم والتنمية وحقوق الإنسان لا يُمكن أن نأخذها جاهزة معلبة من الغرب بتحيزاته وقواعد حضارته هو، بل يجب أن نضعها في سياق ثقافتنا وحضارتنا. ومن أروع مقالات الكتاب مقال "التنمية الإنسانية" الذي وجّه فيه جلال أمين نقدًا عميقًا متميزًا لتقرير التنمية الإنسانية العربية، وبيّن أوجه ضعفه وتحيّزاته إلى المفاهيم الغربية.

هذا الكتاب ضروري جدًا لشبابنا كي لا ينجرّوا لاهثين خلف شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية والتقدم كما يروّج لها الغرب، دون أن يكونوا على وعيٍ باحتياجات ثقافاتهم وخصوصيتها، ودون أن يعرفوا حقيقة هامة وهي أنّ التقدم في بعض أوجه الحياة لا يعني بالضرورة التقدم في كل شيء، فتقدّم الحضارة الغربية في التقانة والعلم و"الحريات" يقابله تأخر في بعض القيم الإنسانية والأخلاقية والجمالية.

باختصار، هو كتاب هام أنصح به جدًا، رغم أنني تمنيتُ أن لا يكون الكتاب عبارة عن مقالات متفرقة مجمّعة هكذا وإنما كتاب له تسلسل واضح وفكرة تنبني شيئا فشيئا عبر فصول الكتاب. كما أنّ بعض المقالات لم تتعمق في فكرتها وتؤصل المفهوم الذي يتحدث عنه الكاتب، وإنما كانت تعرض بشكل سريع للقضية. مرة أخرى، آخذ على جلال أمين أن يصدر كتابًا فكرته وحججه جيدة، إلا أنّ أسلوب العرض هو أسلوب مقالات صحفية ليس مجالها التعمق والتأصيل والتنظير.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

17 أغسطس 2011

قراءات: كتاب "الوزير المرافق" للقصيبي


فرغتُ قبل قليل من قراءة كتاب "الوزير المرافق" للكاتب غازي عبدالرحمن القصيبي يرحمه الله، والذي كان يوم أمس الأول 15 أغسطس الذكرى الأولى لرحيله. هو كتاب لطيف ظريف، يقع في 209 صفحات من القطع المتوسط، صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010، وهو الإصدار قبل الأخير للقصيبي.

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات دوّن فيها القصيبي ملاحظات حول لقاءاته ببعض زعماء العالم بصفته الوزير المرافق لذلك الزعيم، أو الوزير المرافق للملك السعودي أو وليّ عهده. ويتنوّع الزعماء الذين يتحدث عنهم القصيبي ما بين شرقيّ وغربيّ، فهناك الرئيسان الأمريكيان نيكسون وكارتر، وملكة بريطانيا ورؤساء وزرائها، ومستشار ألمانيا، وأنديرا غاندي، وميتران، والعقيد القذافي، والحبيب بورقيبة، وعيدي أمين، والملك الحسن ملك المغرب.

في كلّ مقال تجد القصيبي يحاول كشف بعض الجوانب في الشخصية التي يقابلها، وقد تكون جوانب غير معروفة (كدور زوجة الإبن لدى أنديرا غاندي، أو سعة الاطلاع الأدبي لدى الملكة إليزابيث)، أو معروفة (كجنون العقيد القذافي ونظرياته الغريبة، وغرابة تصرفات عيدي أمين). وبين هذه الملاحظات الشخصية نجد ايضًا حديثا في السياسة وتطور العلاقات الدبلوماسية أو تدهورها بين السعودية والدول الأخرى، إلى جانب تقييم شخصي من القصيبي لذكاء تلك الشخصية وتمرّسها السياسي وتصرفاتها.

استمتعتُ كثيرًا بقراءة ما كتبه القصيبي عن الحبيب بورقيبة، وعن الحكايات المجنونة التي حدثت مع العقيد القذافي ونظرياته وكتابه الأخضر. والقصيبي لا يفوته أن يذكر الكثير من المواقف المضحكة، كزيارة عيدي أمين للسعودية وهو يرتدي زيا غريبًا يظنّ أنه زي سعودي، ولغة الرئيس الجيبوتي العربية المكسّرة التي دعت الملك فهد إلى أن يشرح له أمرًا ما بالإنجليزية، فقال الأول في احتجاج غاضب: "إنت كلّم انجليزي ليه؟ أنا أربي زيّك! أنا أحكي أربي!".

هو كتاب لطيف وممتع كما قلت، ولكنني مؤمن جدًا أن القصيبي لم يقدّم فيه نصف ما يستطيع فعلا أن يقدّمه، ولا أظنه أضاف الكثير لما دوّنه بعفوية في أوقات تلك اللقاءات، ومردّ هذا النقص قد يكون تدهور صحة القصيبي في السنين الأخيرة. يبقى أن الكتاب يسجّل بعض الشهادات التي قد تكون مثيرة للاهتمام، وقد لا تكون، فعلم ذلك عند المؤرخين والمختصين.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

16 أغسطس 2011

إصدارات: كتاب "نظرية العلم عند أبي نصر الفارابي"


(المصدر: بوابة الأهرام، 15 أغسطس 2011)

كتاب: اهتمام الفلاسفة المسلمين بالمنطق سبب تخلف العلوم التجريبية في العالم العربي

محمد سعد

يعرض كتاب صدر حديثا رؤية مختلفة، بأن اهتمام الفلاسفة المسلمين بالمنطق والمعرفة اليقينية أحد أسباب تخلف المعرفة بالعلوم الطبيعية لدي العرب حتي الآن.

وبحسب كتاب "نظرية العلم عند الفارابي" فإن هذه المعرفة منعت العرب من تقدير المعرفة العلمية التجريبية التي تهتم بالوقائع التجريبية وهي المعرفة التي قادت الثورة العلمية في الغرب، بينما كان هذا النقص عاملاً من عوامل ضعف المعرفة والفكر الإسلامي وهو أمر زاد وتمكن من الفكر العربي في عصر النهضة الغربية بعد أن اكتفي المسلمون بالقياس المنطقي الذي لا ينتج معرفة جديدة.

وصدر الكتاب عن دار رؤية بالقاهرة وهو من تأليف حمو النقاري، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة فاس بالمغرب.

ويبحث الكتاب في نظريات العلم لدي أبي نصر محمد الفارابي وهو أحد أهم الفلاسفة المسلمين، ولد عام 260 هجرية بمدينة فاراب بتركمانستان وتوفي في دمشق عن عمر يناهز 80 عاماً ولقب ب"المعلم الثاني"، لما كان له من إسهامات في شرح منطق أرسطو "المعلم الأول" لدي الفلاسفة المسلمين.

فالفارابي ليس مجرد حلقة من حلقات الفلسفة الإسلامية ولكن حلقة استأنفت تعاليم أرسطو وشرحتها وجددتها وتميزت فيها عن أرسطو نفسه بمعرفة جديدة في مجال المنطق ومن أهم كتبه "آراء أهل المدينة الفاضلة" و"كتاب الموسيقي الكبير" وكتاب "البرهان" وتنوعت أفكاره بين فلسفة السياسة والمنطق والطبيعيات والإلهيات.

ويوضح النقاري أن نظريةالفارابي في العلم، ليست ترجمة لنظرية أرسطو، بل لها ما يميزها من عناصر تجديدية لم يأت بها أرسطو، كما أن نظريته لا تستمد عناصرها من الفلسفة اليونانية فقط وإنما تعود أصولها إلي التراث الإسلامي العربي أيضاً.

ويكشف النقاري عن نقطة هامة لدي الفارابي وهي إيمانه بأن مهمة الفيلسوف أو صاحب الفكر النظري لا تنحصر في مناقشة أفكاره النظرية مع غيره من المفكرين ولكن مد جسور التواصل مع الجمهور ومشاركتهم أفكاره وتبسيطها وإقامة علاقات معهم تعود بالنفع علي الجانبين، إذ يؤكد الفارابي علي أنه ليس صحيحاً أن العلم ينبغي أن يبقي مضنونا به علي غير أهله ولكن الصحيح من وجهة نظره هو الإجتهاد لترويج العلم داخل المجتمع وبين العامة من الجمهور.

كما يلح الفارابي علي مسئولية العلماء داخل مجتمعهم والتي تقتضي ألا يكونوا معزولين عنه ومسئوليتهم في أن يكشفوا له عن الصواب والخطأ في أفكارهم.
الكتاب صدر في نحو 200 صفحة من القطع المتوسط.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

15 أغسطس 2011

إصدارات: الشروق تصدر الأعمال القصصية الكاملة لإبراهيم عبدالمجيد





(المصدر: شبكة محيط، 14 أغسطس 2011)

"أشجار السراب" تجمع الأعمال القصصية لعبدالمجيد

القاهرة: صدر حديثاً عن دار "الشروق" الأعمال القصصية الكاملة للقاص والروائي إبراهيم عبدالمجيد، وحملت عنوان "أشجار السراب"، ويقع الكتاب في 325 صفحة.

وبحسب الناشر يفسر الكاتب سبب اختياره لهذا العنوان تحديداً بقوله "حين راودتني هذه القصص بدت لي أشجارا بعيدة. وحين انتهيت من كل منها بدا لي أني امتلكت فاكهة الأشجار. ثم تأتي القصة التالية. وفي النهاية تحققت أنها أشجار السراب الجميل الذي أنفقت عمري وراءها ولا زالت تراودني من مكانها الفاتن".

ويضم الكتاب مجمل الأعمال القصصية التي كتبها إبراهيم عبد المجيد على مدار رحلته مع هذ الفن الصعب، وهي تضم أربع مجموعات قصصية هي "سفن قديمة"، "إغلاق النوافذ"، "الشجرة والعصافير"، "مشاهد صغيرة حول سور كبير"، بالإضافة إلى عدد من القصص التي لم تنشر في كتاب من قبل، وزعها عبد المجيد على هذه المجموعات حسب تاريخ كتابتها.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "غزال الكعبة الذهبي: النظام القرابي في الإسلام" لفاضل الربيعي




(المصدر: جريدة الاقتصادية الالكترونية، 13 أغسطس 2011)

"جداول" تنشر كتاب غزال الكعبة الذهبي للباحث العراقي فاضل الربيعي

صدر عن دار نشر "جداول" كتاب جديد بعنوان ( غزال الكعبة الذهبي) للباحث العراقي الدكتور فاضل الربيعي، المختص في التاريخ والدراسات الانثروبولوجية.يقدم الدكتور فاضل في هذا الكتاب رؤية جديدة وغير مسبوقة في الانثروبولوجيا لنظام العلاقات القرابية في الإسلام.

ويتناول في سياق تحليل للآية الكريمة ( تبت يدا أبي لهب وتب) أشكال هذا العلاقات وجذورها في الجاهلية، وكيف لعبت في اتجاهين متناقضين أدواراً حاسمة في تطور الإسلام التاريخي.

ويجد المؤلف في حكاية ( سرقة غزال الكعبة) التي صَمَتَت عنها الموارد الإخبارية القديمة مادةً خصبة لتحليل هذا النظام والأدوار التي لعبها في الصراعات الدينية والثقافية، فقد كان أبو لهب – عم النبي- وقبل أن يبزغ فجر الإسلام متهماً بسرقة غزال الرب وتحطيمه، وهو أمر أدى في ما أدى إلى أن يحكُم عليه أعمامه من قريش بقطع يده، لكنه أفلت من العقاب بفضل حماية أخواله الخزاعيين، وإن الآية القرانية جاءت للتذكير بهذا العقاب. كما يُعيد المؤلف ربط عقوبة قطع اليد في الجاهلية والإسلام بشرائع قديمة سابقة على الأديان التوحيدية، عرفتها مختلف الحضارات، ومن بينها شِرعة جذع الأنف الطقوسية.

كتاب مثير يُشرّع الأبواب أمام ظهور مدرسة أنثربولوجية عربية جديدة، تُعيد بناء المرويات العربية التاريخية والأسطورية في إطار دراسي غير مسبوق لأحوال المجتمع العربي ورؤاه ومعتقداته.

والدكتور فاضل الربيعي باحث مختص في الدراسات التاريخية والانثربولوجية وقد صدر له عدة كتب من بينها: المسيح العربي – تاريخ النصرانية في الجزيرة العربية، وكتاب يوسف والبئر، وكتاب شقيقات قريش، وكتاب فلسطين المتخيلة.وسيصدر له عن جداول 5 كتب جديدة في هذا الاتجاه.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "العرب والإسلام في مرايا الاستشراق" لبنسالم حميش




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 14 أغسطس 2011)

"صورة العرب والإسلام فى مرايا الاستشراق" كتاب جديد لحميش


كتب وجدى الكومى


صدر حديثا عن دار الشروق كتاب جديد للروائى المغربى بن سالم حميش وزير الثقافة المغربى بعنوان "العرب والإسلام فى مرايا الاستشراق".

يتناول حميش فى الكتاب صورة العرب والإسلام فى مرايا الاستشراق لافتا فى مدخل الكتاب إلى قلة المراجعات النقدية الجادة للتراث الاستشراقى فى أوساط المستشرقين، مشيرا إلى خلو الموسوعات المتخصصة من مادة استشراق مثل الموسوعة البريطانية وموسوعة الإسلام.

ويعرف حميش الاستشراق بأنه واقع معرفى مارسته أوروبا على الشرق طوال القرون الوسطى، ويشير حميش لأول تعريف ظهر للمستشرق بأنه العالم المتخصص فى معرفة الشرق ولغاته وآدابه.

ويلفت حميش إلى أن الاستشراق هو المعرفة التى تراكمت وترسخت فى تقليد، وانتظمت فى نسق له مقدمات ونتائج .

ويحوى الكتاب خمسة فصول يتناول المؤلف فى أولها المحطات المختلفة للاستشراق التى تناولت العرب والإسلام، ويبدأها المؤلف بالإشارة إلى أن المسلمين عند أقطاب الكنيسة والطبقة المثقفة وإن ظلوا أعداء دينيين فهم نافعون علميا وفلسفيا لأن بواسطتهم وفضلهم يتسنى لأوروبا الاطلاع على تراث العهد القديم وخاصة علوم اليونان وفلسفتهم.

ويلفت حميش إلى أن فشل الحروب الصليبية المتوج بإسترجاع المسلمين لعكا لم يعوض عنه نجاح حرب الاسترداد بالأندلس الذى ترجمه هزيمة المغاربة فى معركة طريقة بمضيق جبل طارق عام 1291، وهو ما أدى لبروز الدعوة إلى استبدال نهج الحرب على الإسلام بالجهد التبشيرى وتهوين الخوف من انتقال عدوى المحمدية بالإقدام على تعلم العربية.

ويشير حميش فى ثالث فصول الكتاب " فى مرآة الاستشراق التقليدى" إلى أن الإسلاميات احتلت مركز الصدارة فى الاستشراق التقليدى مؤكدا على أن ذلك ما جعل المستشرقين يسعون لمحاورة الإسلام من موقع المحورية المسيحية بقصد ترويضه واحتوائه أى رده فى آخر التحليل إلى دين المسيح، ومعاداة الإسلام على اعتبار أنه دين تلفيقى قام وانتشر بالغزو وحد السيف، وتميز أكثر من سواه من الأديان بالروح الرجعية المتحجرة ويشير حميش إلى أن الاستشراق الإسلامياتى رغم اختلاف أصنافه من حيث البواعث والمقاصد، يلتقى كله عند استعمال مناهد متقاربة تهدف إلى تثبيت موضوعها ضمن طبائع ووظائف قارة منمطة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

14 أغسطس 2011

إطلاق اسم "الجواهري" على سوق المكتبات في النجف




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 12 أغسطس 2011)

إطلاق اسم "الجواهرى" على سوق المكتبات بالنجف

كتب بلال رمضان

أطلقت محافظة النجف فى العراق اسم الشاعر الراحل محمد مهدى الجواهرى على سوق المكتبات المعروف بـ"سوق الحويش"، وذلك تكريمًا له، وقال رئيس اتحاد الناشرين فى النجف فى تصريحات صحفية إن التسمية الجديدة جاءت استعدادًا لفعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012، وذلك تلبية لاقتراح من أصحاب المكتبات فى السوق كون الجواهرى اسمًا بارزًا فى عالم الشعر، وامتدادًا للثقافة النجفية وعنواناً الثقافة العراقية.

ولد الجواهرى فى النجف 26 يوليو 1899، ولقب بشاعر العرب الأكبر، عاش حياة حافلة بالإثارة، وأسس أول نقابة للصحفيين العراقيين وترأسها، كما ترأس اتحاد الأدباء والكتاب عام 1959، وهاجر من العراق وقضى حياته فى المهجر حتى وفاته فى سوريا عام 1997.

أقيم تكريم له بعمل احتفالية ضخمة فى إقليم كردستان العراق عام 2000 بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده، وتم وضع نصبين عملاقين له فى مدينتى أربيل والسليمانية نفذهما النحات العراقى المغترب فى سويسرا سليم عبد الله.

يذكر أن عمر السوق يمتد إلى نحو ألف عام، وأن صناعة الكتاب فى النجف تمتد إلى سنين طويلة، فكان هناك سابقا نساخون وصحافون مثلما يذكر الرحالة العربى المعروف ابن بطوطة، ويشهد سوق الكتاب اليوم رواجا يضاهى مرحلة ازدهاره فى الخمسينات.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: دار رؤية تصدر رواية عبدالعزيز بركة ساكن الممنوعة في السودان




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 13 أغسطس 2011)

دار رؤية تصدر الرواية الممنوعة فى السودان "الجنقو.. مسامير الأرض"


كتبت هدى زكريا

صدر حديثا عن دار رؤية للنشر، رواية الجنقو.. مسامير الأرض"، للكاتب السودانى عبد العزيز بركة ساكن، وهى الرواية التى تعرضت للحظر مؤخرا فى السودان من قبل المجلس الاتحادى للمصنفات الفنية والأدبية، وذلك بعد حصولها على جائزة الطيب صالح العام فى دورتها الأخيرة.

وتعكس رواية "الجنقو: مسامير الأرض" الأجواء الغرائبية لحياة "الجنقو"، وهم عمال الزراعة المطرية الموسمية، فى المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا وإرتيريا، وهى تحكى علاقتهم عن الأرض والنساء والتجوال، وتقارب التحولات التى حصلت فى واقعهم "العمالي" نتيجة إدخـال الآلة الزراعية الحديثة.

ولم تكن رواية الجنقو التى صدرت عن رؤية هى الأولى من نوعها فى الأعمال المصادرة لعبد العزيز بركة ساكن حيث سبق وأن صودرت مجموعته القصصية أمرأة من كمبو كديس عام 2009، بالإضافة إلى ثلاثيته والتى ضمت روايات "الطواحين، رماد الماء، زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة" .


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

اكتشاف 17 رباعية جديدة للخيام


(المصدر: شبكة محيط، 12 أغسطس 2011)

اكتشاف 17 رباعية جديدة لعمر الخيام


طهران : صحح الباحث الإيراني محمد افشين وفايي بالإشتراك مع ارحام مرادي نسخة مخطوطة من "كشكول قديم" به 17 رباعيّة جديدة لعمر الخيّام، لمْ يسبق اكتشافها، منذ أكثر من ثمانية قرون، في أيّ كتاب أو مخطوط سابق، وهي تحت عنوان "سفينة رباعيّات قديمة".

وستصدر المخطوطة عن دار نشر "سخن" ضمن مجموعة "كنز السفن الفارسيّة القديمة".

وقال موقع "شيراز" إن هذه النسخة المخطوطة من "سفينة رباعيّات قديمة" محفوظة تحت رقم (12598) في مكتبة آية الله مرعشي في (قم)، وتشتمل على (1259 رباعيّة) (9 رباعيّات منها مكررة) ومن الشعراء الذين وردت رباعيّات منسوبة إليهم: عمر الخيّام، أوحد الدين كرماني، جمال رزاق، خطيب هروي، زکي مراغي، سعد سلمان، سنائي، سوزني سمرقندي، صدر خجندي، عائشه سمرقندي ومحمد شرف شفروه ونجيب عمر كَنجه.

رتبت الرباعيّات بطريقتين: الأولى على أساس المواضيع والثانية على أسماء الشعراء: في وصف الربيع، الفراشة والشمعة، في الدعاء للملك، وفي حلول شهر رمضان.

وذكر "شيراز" أن ثمّة (874 رباعيّة) من الـ (1250 رباعيّة) ترد مع أسماء شعرائها، والبقيّة مجهولة المؤلفين. ووردت فيها (44 رباعيّة) لعمر الخيّام، (27 رباعيّة ) لمبارك شاه، (23 رباعيّة ) لجلال هرمي، (22 رباعيّة) لمحرومي، (24 رباعيّة) لنجيب عمر كَنجه، (13 رباعيّة) لمجدي بغدادي، (4 رباعيّات) لعين القضاة الهمداني. وثمة (10) رباعيّات باسم أجنبي.

بالإضافة إلى الـ (44) رباعيّة المذكورة باسم الخيّام، ثمة رباعيات أخرى له وردت بدون ذكر اسمه، لكن الأهم من كلّ شيء هو وجود الرباعيّات السبع عشرة التي تظهر لأوّل مرّة.

يقول الخيام بإحدى رباعياته :

صاحب من الناس كبار العقول

واترك الجهال اهل الفضول

واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ

واسكب على الأرض دواء الجَهول



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

13 أغسطس 2011

إصدارات: كتاب "نافذة على القصة القصيرة الفارسية الحديثة" لإحسان صادق




(المصدر: جريدة الدستور الأردنية، 13 أغسطس 2011)

صدور «نافذة على القصة القصيرة الفارسية الحديثة»

عمان ـ الدستور

صدر، حديثا، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر2011، كتاب نقدي جديد للدكتور احسان صادق اللواتي، تحت عنوان «نافذة على القصة القصيرة الفارسية الحديثة».

ويتناول الكتاب القصة القصيرة الفارسية الحديثة من تأليف الدكتور احسان اللواتي الاستاذ في جامعة السلطان قابوس في مسقط.

يقول مؤلف الكتاب في تعريفه لعمله: هذا الكتاب «نافذة» للقارئ العربي، تعينه على الاطلاع على نماذج مختارة ومترجمة من القصة القصيرة الفارسية الحديثة تمثل الأجيال المختلفة من الكتاب الإيرانيين الذين تعاقبوا على كتابتها وأسهموا في إيصالها إلى ما وصلت إليه اليوم وقد سعى مختارها ومترجمها من لغتها الأصلية - وهو أكاديمي من جامعة السلطان قابوس بمسقط - إلى المحافظة قدر الإمكان على الخصائص الأسلوبية الفارقة بين كل كاتب وآخر؛ بغية منح القارئ أكبر اقتراب ممكن من القصص الأصلية.

تجدر الاشارة الى أنه سبق للمؤلف د. احسان اللواتي أن أصدر مجموعة قصصية عن الدار نفسها بعنوان «كانت ليلة طويلة» وذلك في عام 2006.

يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط والغلاف من تصميم زهير ابو شايب.


[ملحوظة: صدرت هذه المجموعة أول مرة في جامعة السلطان قابوس بالعنوان نفسه، (أحمد حسن المعيني)]


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: المقاهي الثقافية في السعودية




(المصدر: إيلاف، 10 أغسطس 2011)

مقاه ثقافية سعودية تقضي على قصور الأندية الأدبية

فاطمة محمد العوفي


أسس عدد من المستثمرين الشباب في السعودية مقار ثقافية على هيئة "مقاه" سمّيت بالمقاهي الثقافية، في خطوة أعادت تشكيل هوية المقاهي الحديثة، ويتم فيها عقد لقاءات وحوارات بعيدًا عن رسمية الأندية الأدبية، وفق ما ذكرت المشرفة الإدارية على أندية القراءة السعودية.


وسط حراك ثقافي كبير تشهده السعودية، قام عدد من المستثمرين الشباب بفتح قنوات معرفية جديدة استثمارية وتطوعية، تهدف إلى إنشاء ما يسمّى بـ"المقاهي الثقافية". هذه المقاهي الجديدة ذات الصبغة الحديثة لم تكن هي الأولى، فقبل نحو سنة ونصف سنة أطلقت إدارة المكتبات العامة التابعة لوزارة الثقافة والإعلام السعودية؛ مشروعًا تم تطبيقه في المنطقة الشرقية، بعنوان "قهوة.. بنكهة المعرفة"، تقوم فكرته على توفير مكتبة صغيرة داخل كل مقهى.

الفكرة تلك سرعان ما تطورت، وأصبحت المدن السعودية تعرف لوناً جديدًا من المقاهي، ربما تعد جديدة على السعودية، لكنها شهدت تاريخًا طويلاً في دول عربية أخرى، فقد بدأت تشق طريقها بسبب ارتفاع عدد الشباب السعودي المثقف، الذين يهربون عادة من المقار الرسمية لها. وانتشرت المقاهي الثقافية السعودية، في عصر يشهد تطورًا كبيرًا للتقنية، التي أصبحت تطغى على أشكال الثقافة الأخرى ومناهلها التقليدية، وتحظى هذه المقاهي بدعم من قبل أندية القراءة السعودية "التطوعية" لمدّها بعدد من الكتب والمحتويات الثقافية الأخرى. هنا يطرح تساؤل عن مدى جذب المقاهي الثقافية لفئة الشباب في ظل عصر التقنية. تقول المشرفة الإدارية في أندية القراءة السعودية مروة فقيه في حديثها لـ"إيلاف" إن المقاهي الثقافية تشكل ظاهرة مميزة في المملكة من نواح عدة، أبرزها استقطابها الشباب الباحث عن سبل جديدة للترفيه.

وتضيف فقيه أن القراءة ليست النشاط الوحيد الممكن ممارسته فيها، فبعضها يقدم عددًا من الدورات الفنية والحرفية، كما إنها باتت تشكل مكاناً للاجتماعات المستمرّة لأندية القراءة؛ فأجواؤها تخدم الاجتماعات المباشرة والموسّعة، وتتيح فرصة للمرتادين للتعرّف إلى أشخاص آخرين يشاركونهم الاهتمامات نفسها.وأوضحت فقيه أن المقاهي الثقافية تعمل على تنويع نشاطاتها، حيث تقيم لقاءات ثقافية. ومبادرة تلك المقاهي تأتي نوعًا من تغطية عجز بعض الأندية الأدبية. مشيرة إلى أن عددًا من تلك المقاهي يقيم عدداً من اللقاءات والديوانيات الثقافية مع الكتّاب والمفكرين بشكل مباشر في أجواء حوارية مفتوحة لا تخلو من العفوية. واعتبرت أنه بإمكان المثقف وغير المثقف من مختلف الأعمار حضورها بدون استحقاقات رسمية، بخلاف ما يحدث في الأندية الأدبية التي تحضرها شريحة فكرية وعمرية مختلفة، وتدار الندوات فيها بلغة حوارية مفخمة وفق وصفها، وهي التي لا يجد الشاب العادي لنفسه موقعاً داخلها، ولا ما هو جاذب. وتضيف فقيه أيضًا أن الأندية الأدبية تملك نقطة تفوق، وهي أنها تعمل تحت غطاء رسمي، بينما لا تزال هذه المقاهي قائمة على الجهود الفردية، مما يجعل مجال حركتها محدودًا نوعًا ما.

تلفت فقيه في حديثها حول الدعم الذي تلقاه هذه المقاهي إلى "أن المشروع غير ربحي، لذا تعد الموارد الماديّة محدودة"، لكن توجد خطة مبنية على أساس "التعاون" من ناحية التّسويق والترويج، وربطهم بالأندية الموجودة على الّساحة فعلياً، ومن هناك تتسع الدائرة، سواء عبر تبادل كتب أو عقد اجتماعات مستمرة وأمور مشابهة.





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مكتبة الاسكندرية تستضيف الندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة


(المصدر: بوابة الأهرام، 10 أغسطس 2011)

مكتبة الإسكندرية تستضيف الندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة

رويترز

تستأنف مكتبة الإسكندرية أنشطتها الدولية الشهر المقبل باستضافة الندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة والنشر في لغات وبلدان الشرق الأوسط بعد تعليق عدد من الأنشطة الدولية عقب الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي انتهت بتنحي الرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.

ومن الأنشطة السنوية التي تم تأجيلها (الملتقى الإبداعي الثامن للفرق المسرحية المستقلة) الذي كان مقررًا عقده في فبراير والمؤتمر الدولي للمخطوطات الذي كان مقررا عقده في مايو.

وقالت المكتبة اليوم الأربعاء في بيان إن مركز الخطوط التابع لها يستضيف الندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة والنشر في لغات وبلدان الشرق الأوسط، وتفتتح يوم 27 سبتمبر ايلول وتستمر ثلاثة أيام.

وأضاف البيان أن الندوة تناقش محاور تاريخية منها (الطباعة العربية بلغات الشرق الأوسط في بلدان الشرق الأوسط والشرق الأقصى وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين) و(الخطوط الرقمية الطباعية التراثية والحديثة) و(الطباعة الأرمينية) و(تقنيات النشر والطباعة الحديثة بلغات الشرق الأوسط).

وعقدت الندوة الأولى لتاريخ الطباعة والنشر في لغات وبلدان الشرق الأوسط في متحف جوتنبرج في ألمانيا عام 2002، وعقدت الندوة الثانية في المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس عام 2005، وعقدت الندوة الثالثة في جامعة لايبزيج بألمانيا عام 2008.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

10 أغسطس 2011

إصدارات: أبوظبي للثقافة والتراث تصدر مجموعة كتب مسموعة




(المصدر: ميدل إيست أونلاين، 9 أغسطس 2011)

أبوظبي للثقافة والتراث تقرب الكتاب لمسامع القارئ

شعر المتنبي والإمام الشافعي وطوق الحمامة لابن حزم الأندلسي في اسطوانات ليزرية ضمن مشروع الكتاب المسموع.


أبوظبي - صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مجموعة جديدة من الاسطوانات الليزرية ضمن مشروع "الكتاب المسموع" الذي يوفر عددا من أمهات الكتب التراثية العربية أو حتى المعرفية الأجنبية للقارئ العربي بصيغة مسموعة تؤمن لهذه الأعمال انتشارا أكبر وتجربة قراءة مختلفة.

ومن الإصدارات الجديدة مختارات من شعر أبي الطيب المتنبي يأتي في 14 جزءا من إلقاء عبد المجيد مجذوب وتقديم جمانة النونو و كتاب "طوق الحمامة" وهو كتاب لابن حزم الأندلسي وصف بأنه أدق ما كتب العرب في دراسة الحب ومظاهره وأسبابه و كتاب "شعر الإمام الشافعي".

كما صدر كتاب آخر من السرد الشفاهي بعنوان "دردميس" لأحمد راشد ثاني وقراءة الفنانة رزيقة الطارش وهو الجزء الثاني من مشروع يجمع حكايات من الإمارات ويحاول تقديمها بثوب جديد يحتفظ بمعالمها الشفاهية قدر المستطاع ويدونها بأسلوب يناسب الصفحة المكتوبة.

وتم تحديد سلسلة من العناوين الجديدة من "الكتاب المسموع" التي ستصدر تباعا عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مراعية أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الكتب المسموعة في العالم وهذا المشروع يتناغم مع مشروع الموسوعة الشعرية التي يجري تحديثها باستمرار حيث سيكون عدد من أعمال الكتاب المسموع حاضرا ضمن خدمات هذه الموسوعة الفريدة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

تدشين أكبر مكتبة رقمية في السعودية




(المصدر: موقع شمس، 29 يوليو 2011)

بريدة: تدشين أكبر مكتبة رقمية في المملكة

بريدة. نصار القوسي

دشن نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في مقر مكتبة الملك سعود ببريدة مساء أمس الأول، مكتبته الرقمية التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، بحضور الأمير سعود بن فيصل بن مشعل، والأمير سلطان بن فيصل بن مشعل، ومدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي المشرف العام على المكتبات الدكتور عبدالعزيز العقيل، وجمع من المسؤولين والمثقفين في المنطقة.

وأوضح نائب أمير منطقة القصيم أن المكتبة الرقمية مشروع علمي تقني يحوي آلاف المراجع العلمية والشرعية والتاريخية والعلوم العامة، وتشمل أكثر من 90 تصنيفا وفهرسة، كما تتضمن العديد من أمهات الكتب في مختلف المجالات العلمية والثقافية وأبرز النشاطات الاجتماعية والسياسية، وقضايا الأسرة والعلوم الدينية والشرعية في مختلف مجالاتها، وكذلك كتب عن سيرة الملك عبدالعزيز، والملك سعود، رحمهما الله، ومواضيع توعية ومؤلفات تعالج الهموم الوطنية والأمن الوطني والأمن الفكري وقضايا الإرهاب والمخدرات، بالإضافة إلى كافة مناهج التعليم العام، إلى جانب روابط متعددة لمواقع علمية متميزة لمكتبات رائدة ومواقع مفيدة.

وقال إن من إيجابيات المكتبة الإلكترونية أنها لا تضع أمام الباحث حدودا جغرافية أو زمنية. معبرا عن أمله بأن تكون المكتبة متكاملة شاملة ومرجعا لطلبة التعليم العالي.
ورحب الأمير فيصل بن مشعل بأي جامعة ترغب في وضع مناهجها في المكتبة الإلكترونية أو أي قطاع حكومي آخر يرغب في وضع مواد توجيهية تثقيفية.

من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل، أن تدشين المكتبة الرقمية يتزامن مع سعي الوزارة لتطوير المكتبات العامة، وتحويلها إلى مراكز ثقافية اجتماعية تسهم في التعليم والتثقيف والتدريب والتوعية والترفيه، مبينا أنها أحدثت 600 وظيفة مكتبية شغل منها 70% في تخصص المكتبات والمعلومات.
وذكر أنه يجري العمل لترميم جميع مباني المكتبات العامة الحكومية وتطويرها لتتناسب مع المهام الثقافية للمكتبات العامة والمراكز الثقافية.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إحياء مكتبة آشور بانيبال في العراق


(المصدر، الجزيرة نت، 9 أغسطس 2011)

إحياء مكتبة آشور بانيبال بالعراق

علاء يوسف-بغداد

باشرت جامعة الموصل تنفيذ مشروع لإحياء مكتبة آشور بانيبال التاريخية، وأقيم لهذا المشروع صرح معماري يماثل البناء الذي كان سائدا في تلك الحقبة، ويهدف المشروع إلى تأسيس فضاء علمي وثقافي مزود بأحدث الوسائل لاستقطاب الباحثين والدارسين من داخل العراق وخارجه، وتوفير الأجواء المناسبة لهم للبحث.

ويرجع اكتشاف بقايا مكتبة آشور بانيبال إلى أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، وهو الحدث الذي هز الأوساط العلمية والثقافية في مختلف أرجاء العالم، ولفت أنظار المؤسسات والهيئات العلمية في الغرب إلى نينوى -عاصمة الآشوريين- وما تختزنه من كنوز أثرية وكشف عن جوانب حضارية ظلت مطمورة لأكثر من 3000 سنة.

مكتبة ضخمة
ويقول الدكتور علي ياسين الجبوري عميد كلية الآثار في جامعة الموصل للجزيرة نت إن فكرة تأسيس مكتبة حديثة باسم مكتبة آشور بانيبال ظهرت عام 2001 لتكون متخصصة بعلم الآثار والدراسات المسمارية، إلا أن المشروع توقف بعد الغزو الأميركي عام 2003 ثم أعيد العمل به منذ سنتين.

ويؤكد الجبوري أن المكتبة ستكون الأضخم في العالم العربي والمنطقة من حيث البناء المعماري المشابه لما كانت عليه المكتبة زمن آشور بانيبال، ومن حيث موجوداتها، مشيرا إلى أن متاحف وجامعات من بريطانيا وألمانيا وأميركا أبدوا استعدادهم لتزويد المكتبة بكل ما يتعلق بآثار ومخطوطات ولوائح حقبة آشور بانيبال.

وتشغل مكتبة آشور بانيبال حاليا مكانا في الطابق الأرضي للمكتبة المركزية في جامعة الموصل، وتحتوي على 4097 مطبوعة و2607 كتب عربية وأجنبية و1490 دورية عربية وأجنبية، وقد تم توفير تلك المطبوعات بالتعاون بين المكتبة المركزية وكلية الآداب.

وأشار الجبوري إلى أن إدارة المتحف البريطاني أبدت موافقتها على تزويد العراق بصور رقمية عالية الجودة لكل القطع الأثرية واللوحات والمخطوطات لحفظها في المكتبة.

وكشف عن وجود قسم في كلية الآثار بالجامعة متخصص في الدراسات المسمارية، وسيجمع أغلب اللوائح المسمارية الموجودة في قصور نينوى وفي متاحف عالمية أو عند الأفراد، وستوضع في هذه المكتبة.

كما سيقوم متحف بريطاني بتزويد المكتبة بكتب ومخطوطات نادرة، وكذلك مكتبة ومتحف الموصل الذي يمتلك الكثير من الكتب والمخطوطات الآشورية، وقامت جامعة الإسكندرية في مصر بالمساهمة بجمع أكثر من ألف كتاب ومصدر يتعلق بفترة حكم آشور بانيبال.

وأكد مدير إدارتي الإعلام والمشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب وجود حملة وطنية مصرية لجمع 1000 كتاب لإهدائها إلى مكتبة آشور بانيبال بالعراق.

آلاف الألواح
وعن تاريخ مكتبة آشور بانيبال يقول الخبير العراقي في الآثار د. إحسان فتحي للجزيرة نت إن المكتبة الملكية أنشئت في القرن السابع قبل الميلاد وسميت نسبة إلى آشور بانيبال آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الآشورية، واحتوت على الآلاف من الألواح الطينية ونصوص أغلبها باللغة الأكدية تضمنت موضوعات مختلفة تعود للقرن السابع قبل الميلاد.

ويضيف أنه عثر على بعض البقايا المتعلقة بالمكتبة في موقع حفر أثري في كيونجيك (نينوى القديمة وعاصمة آشوريا)، التي بنيت عليها مدينة نينوى الحالية في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، ويشير إلى أن معظم اكتشافات الموقع تمت من قبل الرحالة وعالم الآثار البريطاني أوستن هنري لايارد حيث تم نقل معظمها إلى إنجلترا، وتعرض حاليا في المتحف البريطاني في لندن.

من جهته يقول الدكتور أبو سعيد الديوه جي رئيس جامعة الموصل إن هناك أكثر من 200 ألف قطعة أثرية تعود إلى حقبة آشور بانيبال أخذت من قصور نينوى في أوائل القرن التاسع عشر موجودة في المتحف البريطاني، مشيرا إلى زيارته لبريطانيا والاتفاق مع المسؤولين عن المتحف البريطاني لإعادة هذه المكتبة التي تضم القطع الأثرية.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

09 أغسطس 2011

أول كتاب مقاوم للماء العام القادم




(المصدر: موقع فن النشرة، 8 أغسطس 2011)

أول كتاب مقاوم للماء في العالم

أعلنت دور نشر أن أول كتاب مقاوم للماء في العالم سيُطرح للبيع في المكتبات خلال الصيف المقبل.

وتُستخدم مادة شمعية صافية لمنع الحبر من السيلان والورق من البلل والتفتت. وقالت مصادر في صناعة النشر ان "المادة البلاستيكية المتينة المستخدمة في الكتاب مقاومة للتمزق ويمكن أن تزيد حياة الكتاب على الرف بنسبة 200 في المئة".

وتستخدم مصارف في استراليا التكنولوجيا نفسها لإطالة عمر الأوراق النقدية وتقليل مخاطر التزييف. ولكن هذه المرة الاولى التي يُصنع فيها كتاب ذو غلاف ورقي بالتقنية نفسها. والكتب الوحيدة المقاومة للماء حاليًا هي كتب الأطفال أو كتب خاصة يستخدمها الغواصون تحت الماء.
وسيكون أول كتاب أوراقه مطلية بهذه المادة البلاستيكية رواية للكاتب الن كورك متاحة الآن بنسخة الكترونية، وستصدر طبعتها الورقية في أيار المقبل، حسب ديلي تلغراف.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "بطولات المصريين وأثرها في الأدب الإسرائيلي"




(المصدر: جريدة الدستور، 8 أغسطس 2011)

ذكرى العاشر من رمضان:"بطولات المصريين وأثرها في الأدب الإسرائيلي" في كتاب جديد


إيهاب الملاح


في ذكرى العاشر من رمضان، وبمناسبة مرور 39 عاما على حرب السادس من أكتوبر 1973م، صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة، كتاب «بطولات المصريين وأثرها في الأدب الإسرائيلي» دراسة وترجمة الدكتور إبراهيم البحراوي، أستاذ الأدب العبري بكلية الآداب جامعة عين شمس، ويعرض فيه بالدرس والتحليل والنقد لآثار البطولات المصرية في المشاعر والأفكار الإسرائيلية، في حرب الاستنزاف التي بدأت كبرى عملياتها المؤثرة في الأدب الإسرائيلي بإغراق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر عام 1976م، وانتهت بإعلان وقف إطلاق النار في مثل هذا اليوم، الثامن من أغسطس 1970م، منذ 39 عاما بالتمام.

كما يعرض الكتاب أيضا لآثار بطولاتنا في الحياة الإسرائيلية في حرب السادس من أكتوبر، وذلك على مدار فصول الكتاب الستة، وقد اعتمد المؤلف في التسجيل التاريخي لآثار هذه البطولات على القصائد والقصص التي أنتجها الأدباء الإسرائيليون تحت ضغوط حرب الاستنزاف وتحت صدمة حرب أكتوبر.

يتناول الفصل الأول بطولات المصريين من 1967 حتى 1973 من خلال تجميع القصائد والقصص الإسرائيلية وتصنيفها حسب اتجاهاتها كالتالي "قصص وقصائد الأحزان والألم"، "قصص وقصائد الاحتجاج على الحرب"، "قصص وقصائد معاداة السامية"، "أدب العزلة واليأس والاغتراب"،كما يتناول رؤية الضباط الإسرائيليين الأسرى لحرب أكتوبر فور وقوعهم في الأسر.

أما الفصل الثاني بعنوان "نظرة متبادلة 1967-1970م" ويقسمه المؤلف إلى ثلاثة أقسام هي "نظرة إسرائيلية على الأدب العربي"، "نظرة عربية على الأدب الاسرائيلي"، "أساليب التعبير الأدبي الصهيوني"،

وفي الفصل الثالث يعرض المؤلف ثمانية نماذج لقصائد وأغان إسرائيلية تبين نغمات الانكسار والحزن والحداد والاحتجاج في الشعر الإسرائيلي وتطرح رؤى شعرية متباينة في النظر إلى الواقع الاسرائيلي 1967-1970م يقول عنها المؤلف "يخطئ كل من يظن أن الأثر الوحيد الأعم الذي أشاعته حرب 1967 بين جنبات المجتمع الإسرائيلي هو أثر النشوة بالانتصار العسكري والاسترخاء النفسي على المستويين العام والفردي.. ذلك أن قاع المجتمع الإسرائيلي راح يضطرب في الحقيقة بترديات وتخبطات سيكولوجية رغم قشرة الصلابة والغرور الظاهرية".

أما الفصل الرابع، "قصص الحرب 1967-1970م"، فيستعرض فيه المؤلف بعض نماذج القصة القصيرة التي تمثل أنماط الإنتاج الرائجة في هذا الفن تحت تأثير واقع الحرب، ويصنفها أربعة تصنيفات هي "قصص عن العزلة واليأس"، "قصص الخوف من الإنجاب في الحرب"، "قصص سياسية"، "قصص المعارك"، وفي الفصل الخامس "أشعار حرب أكتوبر 1973م" يعرض المؤلف ثلاث عشرة قصيدة ترجمها عن العبرية، وهي بمثابة وثائق تاريخية في صورة أدبية على عمق الصدمة والترويع والفزع التي أنزلتها حرب (السادس من أكتوبر/ العاشر من رمضان) بالمجتمع الإسرائيلي، ويأتي الفصل السادس والأخير بعنوان "قصص الشحن الإيجابي والتخويف من معاداة السامية"، وفيه نماذج من الأدب الإسرائيلي هي "العشب الأحمر يشتعل في بطء"، "النهر الأخضر يتدفق للأبد" للكاتب بنحاس ساديه، "أنا مهاجر" للكاتب ي.ابي شي ماءورا، "مآخذ الشيطان على فاوست" للكاتب ش.د.يوتن.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»