18 مارس 2013

انتقلنا إلى موقعنا الجديد





الأعزاء..أصدقاء المدونة

لقد انتقلنا إلى موقعنا الجديد: www.hayaah.net

وسنقوم بنقل محتويات المدوّنة تدريجيًا إلى الموقع الجديد. بانتظار زيارتكم وتفاعلكم مع موقعنا الجديد، كما نتمنى ألا تبخلوا علينا بمقترحاتكم.

أكثر من حياة




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 فبراير 2013

إصدار جديد: صحوة وحضارة أمة (رؤيتي لعقد اجتماعي جديد)


(المصدر: مكتبة مدبولي)
 صدر عن مكتبة مدبولي كتاب صحوة شعب وحضارة أمة للكاتب سامي الزقم وقد كتب الناشر في المقدمة تعريفا بالكتاب يقول: "كانت صحوة... ثم أضحت ثورة تتطلع لعيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية يرونها بعيدة مستحيلة... وأراها قريبة ممكنة، فالشعب الذي أقام حضارته على ضفاف النيل العظيم في قلب مصر منذ آلاف السنين، يستطيع إعادة بناء حضارته من جديد على أطرافها في الصحاري الواسعة شرقًا وغربًا وجنوبًا وسيناء مستغلاً كنوزها ومواردها المدفونة .
 في 18 يومًا أقامت قوى الشعب مدينة فاضلة في التحرير، وفي ساعات دمرتها أطماع وخلافات النخب السياسية نحتاج وقفة شجاعة لإستعادة الوطن، وشعورنا بالمواطنة في ظل العدالة والديمقراطية.. لن يبني مصر إلا أبناؤها، ولن يساندهم أو يساعدهم أحد، إلا بالقدر الذي يسمح لهم بالوقوف دون المضي قدمًا لبناء تنمية شاملة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: الربيع العربي.. ثورات لم تكتمل بعد علاقات العرب عبر العصور ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربي


(المصدر: موقع مكتبة مدبولي)
 صدر حديث عن مكتبة مدبولي كتاب جديد د. مصطفى عثمان إسماعيل بعنوان" الربيع العربي.. ثورات لم تكتمل بعد علاقات العرب عبر العصور ومستقبلها بعد ثورات الربيع العربي
 وقد جاء في مقدمة الكتاب الآتي للتعريف به: " إن التغييرات الحديثة بعد ثورات الربيع العربي هي الأشد إقلاقًا للدول الغربية لأنها ثورات حرة وتغييرات انطلقت بعيدًا عن الوصاية الغربية، لذا فمن المتوقع صحوة عربية إسلامية مع تأكيد تدخلات غربية لتغيير وجهة هذه الثورات، لكن ما يدعو إلى التفاؤل بنجاح هذه القوى الثورية في إحداث التغيير المنشود هو الوعي العالي لقادة هذه الثورات وتمتعهم بحرية أكبر في اتخاذ القرار بعيدًا عن الوصاية الغربية الأمر الذي يجعلهم مؤهلين لصياغة دول وأنظمة بمواصفات جديدة تحقق تطلعات الشعوب العربية والتي تشكل سندًا ودعمًا قويًا يضمن لها النجاح ويمثل ضامنًا من حدوث أي انحراف في سير هذه الثورات نحو التغيير المنشود.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: الأرصاد الجوية كتاب جديد عن مناخ العالم


(المصدر: معكم الجناح الإعلامي لكوكب المعرفة)
  صدر حديثاً ضمن سلسلة الثقافة العلمية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بجمهورية مصر العربية كتاب "الأرصاد الجوية" للدكتور محمد أحمد سعيد.
وتناول الكتاب نظرة عامة على مناخ العالم ويوضح لنا.. ماذا تعنى الأرصاد الجوية وعلم الأرصاد الجوية ويبحث فى خصائص الغلاف الجوى والظواهر الجوية التى تحدث فيه وتفسير أسبابها، ودراسة مدى تأثيرها على مختلف الأنشطة البشرية، وانقسام علم الأرصاد إلى عدة أفرع بعضها أساسى والأخر تطبيقى .
 ويتناول الكتاب ايضا عددا من الفصول منها الغلاف الجوى، درجة الحرارة، بخار الماء فى الغلاف الجوى، التنبؤ الجوى، وفى النهاية يتعرض الكاتب لمناخ جمهورية مصر العربية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: كيف نربي أبناءنا من الطفولة للمراهقة


(المصدر: صفحة معكم التبعة لموقع كوكب المعرفة)
 صدر عن دار الحياة للنشر كتاب "كيف نربي أبناءنا من الطفولة للمراهقة" وهو من تأليف الخبيرة التربوية هدى علام وتصميم الغلاف والداخلي للفنان أحمد عاطف مجاهد، ومؤلفة هذا الكتاب درست التربية ومارستها، وقضت العديد من سنوات عمرها في مجال تعليم الأطفال والناشئين، كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية وشهادات التقدير في هذا المجال، وتمكنت المؤلفة من التعرف على الحالة النفسية للطفل وكشف اللثام عن أسرار مرحلة الناشئة والمراهقة، واستطاعت في هذا الكتاب إظهار أسرار هذه المراحل الخطرة من عمر أبنائنا، كما فكت شفرات المعاملة النفسية الصحيحة للطفل وكيفية التعامل مع المراهق.
 فمن خلال ذلك الكتاب يتعرف القارئ على أمور هامة، مثل كيفية أن تربي طفلا موهوبا، كما سيلقي الظلال على عدة تحذيرات، كمسألة أن الانتباه الزائد للطفل، مدمرا وليس مفيدا! ويتطرق الكتاب كذلك إلى أهم الأسئلة التي تشغل بال الأمهات، ويلقى الضوء على أخطر اضطرابات الطفولة وكيفية علاجها! وعن كيفية التعامل مع طفلك العنيف! كما يركز على أخطاء شنيعة يقع فيها المدرسون والآباء مع الأبناء في هذه المراحل الحرجة من حياتهم. ويعد الكتاب دليلاً شاملا في فن تربية الأبناء.
ودار الحياة هي دار نشر مصرية تم تأسيسها حديثا، وهي تهتم بالمبدعين وتفتح أبوابها لشباب المؤلفين، وتستقبل الجادين من النقاد، وتشجع الكُتاب أصحاب العمل الأول أيا كان أعمارهم.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: رواية جبل الشوع للشاعر زهران القاسمي


(المصدر: صفحة زهران القاسمي في الفيس بوك)
 أعلن الشاعر زهران القاسمي في صفحته على الفيس بوك عن إصدار جديد له وهو " رواية جبل الشوع التي سوف تصدر من دار الفرقد ستكون قريبا في معرض الكتاب بمسقط".
 والجدير بالذكر أن زهران القاسمي الذي أصدر حتى الآن ست مجموعات شعرية هي " " أمسكنا الوعل من قرونه 2006" ، ثم " الهيولي 2007" فـ " أغني وأمشي 2008"، "ياناي" و"الأعمى2011" ، "موسيقى 2011.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار إصدار جديد: الشاعر محمود حمد يصاحب الغياب في مجموعته الشعرية الجديدة


(المصدر:  الجناح الإعلامي لكوكب المعرفة)
 تصدر قريبا في معرض مسقط الدولي للكتاب عن دار الانتشار العربي ببيروت مجموعة شعرية جديدة للشاعر العُماني محمود حمد بعنوان "إن أنت صاحبت الغياب" هي الثانية له بعد مجموعته الأولى "حوار الصمت" ..
 تقع المجموعة في 140 صفحة من القطع المتوسط ويغلب على عوالمها الحنين إلى المكان الأول واستدعاء الطفولة كفردوس مفقود، ورثاء الطُرُقات المتساقطة .
 وقد قسم محمود حمد قصائد الكتاب إلى ثلاثة أقسام، تضمن القسم الأول عشر قصائد هي :"يلفك عبء الوقت"، و"منذ الطفولة" و"الظلال البعيدة"، و"إن أنت صاحبت الغياب"، و"قلب الماء ينبض في عروقي"، و"كنتُ هناك منذ طفولتي"، و"أحمل ذاكرتي في فراغي"، و"كونت المسافة بالهرب"، و"حين كبرت"، و"قليل للرحيل".
 أما القسم الثاني فقد حمل عنوان "جبلية" وتضمن ثمانية عشر نصّاً شعرياً هي: "خريف"، و"هل تعترف بجريرة الأنثى"، و"الذكريات هي المكان"، و"هي الوطن"، و"حيرة"، و"جبلية"، و"النبي الإنسان"، و"عندما لا نكون لا نريد ترابا"، و"ألستَ تذكر نبض الشعر في دمنا؟"، و"به قِدَماً"، و"مداك الشوق"، و"الشعر ذاكرة الخرافة"، و"انقسام"، و"حينما تظلمين تصبحين رملا"، و"إني أعود حكايتين"، و"صار وحيداً في الشرفات"، و"عمق الذات في خوفي"، و"له وطن واحد بالجراح" ..
 في حين حمل القسم الثالث من الكتاب عنوان :"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري" وتضمن ثلاث عشرة قصيدة هي : "الآن في يتم السواقي أجمع الذكرى وحيدا"، و"سيرحل نحو ما تخشين"، و"عروس البحر"، و"لا فرق يا زمني فأنت نهايتي الأولى"، و"كلما جمعت حولك أحرف الحب"، و"آمنتُ بالأحلام حين تبعثري"، و"لماذا أنت تمشين انتهاء؟"، و"من الذاكرة"، و"تلطف بأحلامنا في حضورك"، و"هنا بقيت لأنني أمسكتُ بالنجمات"، و"إلى طرفة .. حيث حكمة الحرية والحب"، و"بل في صمته صلى"، و"أيها الألم .. سقطتي عشق قديم".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: نتاج أدبي عماني من الزنزانة لمعرض مسقط للكتاب 2013


(المصدر: جريدة البلد الإلكترونية)
 في الوقت الذي يقضي فيه كل من الكاتبين العمانيين والباحثين سعيد الهاشمي وناصر صالح الغيلاني مدة بالسجن تستمر حتى نهاية مايو المقبل على خلفية قضية التجمهر الشهيرة؛ فإن كتبهما وخلاصة نتاجهما الأدبي والبحثي تتضمن قائمة الكتب العمانية الجديدة في معرض مسقط الدولي للكتاب في مارس المقبل.

 ينشر سعيد الهاشمي كتابين أحدهما “ياسمين على الغياب .. رسائل من زنزانة انفرادية” يتضمن فيه عدة رسائل أدبية لعدد من أقربائه وأصدقائه الأدباء ومنهم عبدالله حبيب وناصر صالح وإبراهيم سعيد وسليمان المعمري وعدد من المهتمين بحقوق الإنسان منهم المحامية بسمة الكيومي وطيبة المعولي. يصدر الكتاب بمقدمة يتشارك فيه كتابتها الأديبان عبدالله حبيب وسماء عيسى.
 وكما جاء في ملحق شرفات اليوم فقد أهدى الهاشمي كتابه إلى جدته سليمة بنت حمد و”هي تنسج بدموعها خيوط الليالي بكثير من الإيمان والصبر والأمل بانتظار عودة ابنها البكر سالم بن علي من زنزانته المجهولة”.
كما صدر حديثا عن دار الفارابي لسعيد الهاشمي الباحث كتاب “الربيع العماني”، الذي يأتي في 420صفحة ليصف ما “يحدث الآن في عُمان كونها إحدى لحظات الصراع الطبيعي والتدافع الإيجابي بين قوى اجتماعية جديدة تعبر عن حيوية سياسية متصاعدة، وبين مسؤولين في السلطة يريدون إبطاء هذا الحراك أو إيقافه “كما جاء في بيان دار النشر عن الكتاب.
 وستعرض المجموعة القصصية “ما لاذ به الحلم” للكاتب العماني ناصر صالح الغيلاني ضمن قائمة إصدارات الكُتّاب العمانيين في معرض مسقط الدولي للكتاب، وتصدر المجموعة القصصية عن دار الانتشار العربي ببيروت حيث تتضمن تسع قصص تتنوع موضوعاتها بين السياسية والاجتماعية، وتعد “ما لاذ به الحلم” ثاني إصدار للكاتب العماني ناصر صالح بعد كتابه النقدي “أفضل عشر روايات عربية معاصرة” الذي نال عنه جائزة سعاد الصباح العربية للنقد عام 2000م. 
يذكر أن الهاشمي والغيلاني يواجهان حكما بالسجن يستمر لمدة 6 أشهر مع عدد من رفاقهم من المدونين والمثقفين بينهم امرأتان وذلك تحت جنحة التجمهر بقصد الإخلال بالنظام العام بحسب الادعاء العام.






لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد : الشاعر عوض اللويهي يصدر " المياه تخون البرك"


(المصدر: صفحة الشاعر عوض اللويهي في الفيس بوك)
 أعلن الشاعر والباحث الثقافي عوض اللويهي عن إصداره الشعري الثاني بعد أن أصدر في 2006م مجموعته الشعرية "كائنات الظهيرة" فيقول معرفا بإصداره:"مجموعتي الشعرية الثانية "المياه تخون البرك" ستكون في ركن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في معرض مسقط الدولي للكتاب 2013م. شكرا للغالية أم محمد على كل شيءوالشكر للجمعية ولجهود الأخ العزيز الخطاب المزروعي".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: سرديات عمانية .. إصدار جديد لدار بيت الغشام


(المصدر: جريدة البلد)
    وافقت جهات حكومية في عمان على تأسيس دار الغشام للنشر والترجمة.
وقال الكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي على حسابه في تويتر: ” تمت الموافقة رسميا على مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة لتكون أول دار نشر متخصصة في دعم الإصدارات العمانية، وأضاف الرحبي: الغشام لقب شخصية عمانية قديمة، في إشارة إلى سبب تسمية الدار بهذا الاسم ولم تعلن أية معلومات إضافية عن المؤسسة الجديدة.
فيما أشارت مصادر ان الدار تتبع لمسؤول سابق في الحكومة. في الوقت ذاته رحب مواطنون بالإعلان عن هذه الخطوة مشيرين إلى انها مبادرة تدعم الحركة الثقافية في السلطنة.
وقد صدر مؤخر عن دار الغشام كتاب سرديات للكاتب الروائي محمد بن سيف الرحبي .

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: "دبي الثقافية" تصدر كتابًا يضم بحوث مؤتمر عمان الأول للسرد


(المصدر : مسقط- الرؤية)
صدر قبل أيام العدد الجديد لمجلة دبي الثقافية الشهرية، وقد نُشر بالتزامن مع عدد فبراير كتاب "السرد وأسئلة الكينونة" وُزِعَ مع المجلة في جميع أنحاء العالم، وهو ملخص لمؤتمر عمان الأول للسرد، الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قبل شهرين.
 وضمَّ الكتاب 335 صفحة من الحجم المتوسط، جمعها وأعدها الدكتور حاتم بن التهامي الفطناسي، الذي قال في مقدمته: "لعلّه من البديهي أن يكون مؤتمر عمان الأول للدراسات السردية الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء محتفياً بالسرد في علاقته بالكينونة، بالأسئلة التي تتناسل بين الطرفين.
 وهل ثمة أكثر تعقيداً من الكينونة؟ هل موضوعٍ قديم، جديد، مُراهن للعقل البشري، في كل مراحله، يُؤرّقه على الدوام، أكثر من الكينونة، أُمِّ القضايا وإستعارة الإنسان الوالدة.
يتهجّاها ويُسائِلها ويفعل فيها فيما هو يضيف إليها عبر مساراتٍ مختلفة. ربما كانت علاقتها بالسرد علاقة تلازم أنطولوجي أكثر من كونها علاقة ناشئة أو عارضة.
 أليست اللغة، بما هي السبيل الأكثر جدارة وكفاءة لتطهير الموجود، سرداً؟ أليست الأنظمة الرمزية، في عمقها تسريداً للعالم؟ إنها أسئلة تُشرع اختياراتنا للموضوع، لكنها لا تضعنا في زاوية فلسفية أو فكرية مجردة معزولة منغلقة، بل تدفعنا، بالاستتباع، إلى الخروج من التأمل الذهني المجرد إلى العلاقة بالواقع، بالتاريخ، بالزمن (الماضي والحاضر والمستقبل)، وإلى تجنب الوقوع في بعض المزالق والأوهام كالإيمان بالانفصال بين السرد، باعتباره فناً ونشاطاً قولياً وتخييليا، باعتباره "لعباً"، كما يقول بعض الفلاسفة، وبين الواقع وقضاياه والتاريخ وإكراهاته، والمستقبل ومحاولات استشرافه".
 المنجز السردي بعد تساؤلاتٍ عدة طرحها الفطناسي في مقدمته للكتاب حول أسئلة الكينونة وأسئلة السرد، يعود ليقول: "بين المُضمر والمُظهر، تنتصب بحوثنا المرتجاة. بين أسئلة الكينونة وأسئلة السرد، تتركز محاور هذا المؤتمر، في تمشٍّ يتراوح بين الرصد والتفكيك، والقراءة والتركيب، في مرحلةٍ خطيرةٍ خطرة، في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية التي تتحرك في عالمٍ يُغير إهابه كل هنيهةٍ، ويستحدث منظوماتٍ من المعارف والآليات والوسائل مذهلة، لا قِبل لمن قصرت به آلته واطمأن إلى جوهره وركن إلى منجزاته يستمرئها، معجباً مختالاً أو ينفيها محبطاً يائساً، أن يلاحق تطورها أو يتأمل واقعها، فضلاً عن أن يستشرف مداها وآفاقها".

 وحول نشر هذا الكتاب، يقول الفطناسي: "هدفنا الرئيس من خلال هذا المؤتمر وهذا الكتاب، يتمثل في طرح الأسئلة الحارقة ومحاولة الإجابة عنها. فإلى أي مدى واكب المنجز السردي العربي تاريخنا وواقعنا ومشاغل شعوبنا؟ هل واكبت الأسئلة "الإنشائية" الأسئلة الأنطولوجية والفكرية والسياسية والاجتماعية، أيضاً، أم أن التفاوت بين هذا وذاك أوقع كثيراً من هذا المنجز في التقليد والاقتداء بالغالب، على حد عبارة عبدالرحمن بن خلدون، (أو في "شكلانيةٍ" مجحفةٍ تخلق هوة بين السرد والكينونة، بين الإبداع والحياة بديناميكيتها ومرونة تفاعل الأزمنة فيها؟).
من أجل التباحث في هذه القضايا وغيرها مما يتولد منها أو عنها، اندرجت أعمال الأساتذة الباحثين والمبدعين، من شتى أقطار الوطن العربي، من الجزائر، من المغرب، من تونس، من سوريا، من عمان، من مصر. ضمن هذا الأفق، وفي إطار هذا المشغل المعرفي الحضاري الجمالي الكبير، الذي يبقى مفتوحاً لمزيد من البحث والتفكيك والتأليف، لتهجّي كينونة الإنسان في النصوص جميعاً". الانعتاق والحرية عرض الكتاب أغلب البحوث والأوراق المقدمة في مؤتمر عمان السردي الأول، في مقدمتها ورقة واسيني الأعرج المعنون لها "السرد في مواجهة أعطاب الحداثة، الرواية العربية ورهانات الحرية/ الآخر/ الأنا" الذي خلص فيها إلى أن بعض انشغالات الرواية العربية والثقافة المحيطة بها المحكومة بسلسلة من الأعطاب التي خلقتها حداثة معطوبة أيضاً لم تصل إلى مبتغاها وتشوقاتها التاريخية التي راهنت عليها في مضامينها. داخل هذه السلسلة من الموضوعات الإنسانية الكبرى التي لا تتخبط الرواية فيها فقط بوصفها منجزاً ثقافياً من أجل الانعتاق والحرية، ولكن أيضاً البيانات التي تتكسر كل يومٍ قليلاً بما في ذلك البيانات الروائية الداخلية التي لا ترى بالعين المجردة، ولكنها تتجلى في الكثير من النصوص العربية التي فقدت بعض هويتها لتعوم في هوية أخرى في طور التكوين، ليست روايات بالمعنى الكلاسيكي مثلما هو الحال في بعض نصوص نجيب محفوظ ومنها "أولاد حارتنا" التي أثارت جدلاً كبيراً في بنيتها الروائية، ولكن أيضاً في موضوعاتها الفلسفية إذ جاءت لتدافع عن الحرية فوقعت أسيرةً لقتلة الحرية، ولكنها ليست في النهاية خارج النسق الروائي، بل هي في صلب وفي عمق انشغالاته الكبيرة.
ربما للتاريخ وحده حق الحكم عليها في النهاية وعلى جدوى مساحة الحرية التي أراد سدنة الأخلاق والدين أن يسرقوها منها". كما تناول الكتاب أيضاً ورقة الدكتور رشيد يحياوي التي حملت عنوان "الشعري وسرود النثر: أسئلة في الأثر التخييلي والأثر الحضاري"، تلتها ورقة نواف يونس المعنون لها "جدلية حرية الاختيار بين التنظير والتطبيق، رواية "شرق المتوسط" نموذجاً"، ثم ورقة "السرد وكينونة الإنسان، رحلة ابن فطومة لنجيب محفوظ" للدكتور عبدالرحيم الكردي، تبعتها ورقة الدكتور منصف الوهايبي عن "إسكندرونة أو رنين هاتف، في التجريب الروائي والحرية"، وورقة الدكتور محمود الضبع حول "المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في السرد العربي المعاصر"، ثم "شعرية الجسد في "السرد" القصصي، سرد الكينونة" للدكتور حاتم بن التهامي الفطناسي، وأخيراً ورقة الكاتب العماني محمد بن عيد العريمي تحت عنوان "سؤال الكينونة في "مذاق الصبر"، السيرة سرداً".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أخبار: صالون القراءة في سمائل يستضيف أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني


يستضيف"صالون القراءة" الذي تنظمه مبادرة القراءة نور وبصيرة وفرقة الدن المسرحية للثقافة والفن أستاذ اللغة الفرنسية حسن الرمضاني ليقدم محاضرة بعنوان "حين فهمت الغريب الفرنسية نموذجا" وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي يسعى صالون القراءة بسمائل أن ينجزه في هذا العام 2013م.
 تقام الفعالية يوم الأربعاء 20 / فبراير 2013م وذلك بمقهى الرصافة بسمائل الساعة السادسة والنصف مساء.
 الجدير بالذكر أن مقهى الرصافة استضاف في الجلسة الماضية في أولى جلساته الثقافية لهذا العام القاص والكاتب محمود الرحبي الحاصل على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في فرع القصة القصيرة في الدورة الأولى لعام يشار إلى أن الأستاذ حسن الرمضاني المتخصص في اللغة الفرنسية يحاضر في كلية السياحة وفي المعهد العماني الفرنسي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

10 فبراير 2013

إصدار جديد: رواية للكاتب سليمان المعمري عن الذي لا يحب جمال عبدالناصر

(المصدر: موقع جريدة عمان الثلاثاء, 05 فبراير 2013)
 ماذا لو أن الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر قام من قبره اليوم وشاهد بأم عينه ما تموج به منطقتنا العربية من ثورات وصراعات ؟! ..
 من هذا السؤال الافتراضي تنطلق رواية الكاتب سليمان المعمري التي ستصدر قريبا في معرض مسقط الدولي للكتاب بعنوان "الذي لا يحب جمال عبدالناصر" لتقدم رؤية عامة حول الربيع العربي ما له وما عليه .
تصدر الرواية عن دار الانتشار العربي ببيروت التي سبق أن أصدرت معظم كتب المعمري من قبل، ومنها مجموعاته القصصية الثلاث "ربما لأنه رجل مهزوم"، و"الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة"، و"عبدالفتاح المنغلق لا يحب التفاصيل"، إضافة إلى كتابيه الحواريَيْن "قريبا من الشمس"، و"ليس بعيدا عن القمر" اللذين تضمنا حوارات مع كتاب ومثقفين عمانيين وشاركه إعدادهما وتحريرهما الكاتب عبدالعزيز الفارسي .
تدور أحداث الرواية في قالب ساخر في ردهات صحيفة عُمانية خاصة يسميها المعمري "المساء"، ومن خلال المواقف والصراعات والمقالب التي تحدث في الصحيفة بين محرريها وموظفيها العمانيين والعرب (مصريان وتونسي وسوداني) يضمن الكاتب موقفه من الربيع العربي ومن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة .
صممت غلاف الرواية الفنانة بدور الريامي، وقسمها المؤلف إلى خمسة عشر فصلا: الفصلان الأول والأخير منها يسردهما راوٍ عليم، فيما توظف الرواية في الفصول الثلاثة عشرة الأخرى تقنية تعدد الأصوات التي تتيح لكل شخصية من شخصيات الرواية سرد حكايتها بنفسها والتعبير عن ذاتها بلغتها الخاصة، وقد وضع المعمري لكل فصل من هذه الفصول عنواناً جاذبا يشد القارئ، على النحو التالي:
 1-الراوي العليم : زرني يا عَدُوِّي .....................
 2-جار النبي بسيوني سلطان: صوّتْ لمرسي يا ولد
 3-رئيس القسم الديني: هل سيد قطب أباضي ؟! .....
4-المصحح السوداني: أنته أصلاً فلول وما لكش دعوة بالثورة ......
 5-رئيس القسم الثقافي: اش جاب التفاح للبصل!
6-رئيس التحرير: بالضبط كأنك تسحب السيفون
7-رئيسة القسم الاقتصادي: تاريخ أيه وجزمة أيه يا زينب !
8-رئيس قسم المحليات: غاندي يفطر بـ"سويويا" !
9-عبدالله حبيب: المشي في جنازة رجل عظيم
10-زينب العجمي: سموها "نكسة"، جاتهم وكسة !
 11-بسيوني سلطان: بالعصا على مؤخرته
12-المصحح التونسي: البلد بش يبيعوها
 13-عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يخيط فمه؟! .. هل نحن في شيكاغو ؟!
 14-المترجم المصري: عُمان مذكورة في القرآن؟!
15-الراوي العليم: أعرفك جيدا

 شرفات يحتفي بهذه الرواية بنشره مقتطفاً من الفصل السادس منها : كان يغيظني أحيانا ويحرق أعصابي، ولكن حين أقارن سيئاته بحسناته فان هذه الأخيرة هي التي ترجح .. أظن أنه من المناسب أن أخبركم أنه بعد هذه الرقدة الطويلة في المستشفى فاني رأيت أن اللياقة تقتضي أن يجد - حين يفيق من غيبوبته - عقده وقد جُدِّد لسنة أخرى.. سوف يرفع هذا الأمر من معنوياته في وقت هو في أمسّ الحاجة إلى معنويات.. وحتى الشهرُ المتبقي من العقد القديم سأمنحه إياه إجازة مدفوعة الأجر ليقضي فترة نقاهة في بلاده.. بسيوني على كل حال مصحح متضلع من اللغة، ولم يقصر في تدريس ابني، حتى وان كان ضربه مرة بدون وجه حق.. كما أنه رجل أمين.. أنا لن أنسى ذلك اليوم الذي دخل عليَّ مكتبي وأعطاني 56 ريالاً وقال لي إن ثمة خطأ ارتكبه المسؤول المالي في الجريدة عندما سلمه مكافأة 30 يوما في الشهر، في حين أنه لم يعمل سوى 26 يوما فقط!.. من كان سينتبه لو أنه استحل تلك الزيادة الضئيلة ؟!.. منذ ذلك اليوم وأنا أكن له احتراماً شديدا.. أما مشاكله التي يتذرع بها كل من رئيس القسم الثقافي ورئيس قسم المحليات فأظن أن هذين هما آخر من يتحدث عن المشاكل.. الأول كاد يطيح برأسي من جريدة المساء أكثر من مرة بسبب عدم انتباهه وقلة تركيزه، بعد أن صار مدمن كحول في السنوات الأخيرة.. ولولا صلته ببعض الأدباء المناكفين للحكومة المستعدين لإصدار البيانات تلو البيانات لكنتُ أقلتُه منذ مدة.. انه رجل مثقف وصحفي جيد وموهوب وطَموح ولكن عيبه الوحيد هو ما أسماه زميله سالم: "الذبابة التي في إناء العسل".. فغالباً ما يرتكب غلطة صغيرة في عمله تفسد اجتهاده وتلطخه كالبقعة السوداء في الدشداشة البيضاء، تماما كما في الأفلام البوليسية عندما يتمتع المجرم بالذكاء الشديد الذي يخوله لارتكاب أعتى الجرائم الغامضة ثم ينسى تفصيلة بسيطة لا تكاد تذكر ينفذ منها المحقق لاكتشاف لغز الجريمة برمته.. تارة ينشر نصاً لشاعر ماجن عن "أول اللذة" دون أن يكلف نفسه بقراءته قبل النشر فيتهيج المطاوعة ضدي، ومرة يعرض كتاب فيلسوف ملحد.. من كان اسمه ؟! سَبْنوزا ؟! .. ومرة يضع على واجهة الملحق الثقافي لوحة لمايكل أنجلو دون أن ينتبه للأثداء الصغيرة التي تشرئب منها، ما جعل مكتب سماحة المفتي شخصيا يتصل برئيس مجلس إدارة الجريدة ليندد بهذه الصفاقة، ليتصل بي هذا الأخير بدوره ويقرّعني تقريعاً شديداً لم أُقَرَّعْه في حياتي من قبل.. أما سالم الخنصوري فيكفيني منه صداع جمال عبدالناصر.. فلا يكاد يمضي يوم دون أن يكتب لي بسيوني رسالة شكوى فيه، مرة لأنه قال له إن عبدالناصر هو زعيم الأمة العربية، ومرة لأنه وضع له صورة عبدالناصر في درجه، ومرة لأنه وضع في هاتفه خطبة جمال عبدالناصر كنغمة وتعمد أن يطلب من أحدهم أن يتصل به وهو بالقرب من بسيوني ليسمعه النغمة!. ومرة كان يتعمد أن يعلي صوته في صالة التحرير وهو يترنم بأغنية فريد الأطرش "جميل جمال، مالوش مثال"، بل انه وضع له مرة صورة السيدة تحية كاظم زوجة جمال عبد الناصر عندما نشرنا خبراً عن صدور كتابها "أيام معه" الذي سردتْ فيه ذكرياتها مع زوجها الراحل! .. والأغرب من هذا كله شكواه من أن سالم الخنصوري يكنّي نفسه أبا جمال! .. قلتُ له: "يا شيخ انته سميت ابنك جار النبي وما أحد اعترض! " أجاب: "ده بيكايدني يا أستاذ مرهون.. أصلا ما عندوش ابن اسمه زفت! "، أذكر أنني علقتُ ضاحكا: "ويعني أبو العلاء المعري كان عنده ولد اسمه العلاء؟!!".. الجميع الآن في الجريدة يلقبون بسيوني بـ"السيفون"، بسبب تشبيه بليغ أطلقه حسن العامري عندما قال لسالم الخنصوري مازحاً : " عندما تذكر اسم جمال عبدالناصر أمام بسيوني فكأنك بالضبط تسحب السيفون: جلجلة عظيمة واختلاط للقذارة ببعضها البعض".. ومع هذا فأنا أستبعد أن يكون سالم الخنصوري هو مَنْ فَعَلَها.. ألم تفكروا للحظة أن يكون بسيوني رأى جمال عبدالناصر فعلا، وأن هذا الأخير هو الذي وضع له باقة الورد التي عليها توقيعه ؟! .. هناك احتمال كبير ألا يكون عبدالناصر قد مات بالفعل عام 1970 وإنما خطفه أحد السحرة فصار من "المغايبة" .. أنتم تعلمون أن هذا يحدث كثيراً في عُمان: يموت رجل أو امرأة أو طفل فيُدفن ويُقام عزاؤه وتمضي الأيام والسنوات، فإذا به يظهر لأهله في هذا الوادي، أو تلك الهضبة، أو يُشاهَد في المزرعة، أو أمام باب البيت، أو داخل البيت نفسه، دون أن يستطيع أن ينبس بكلمة، ويظل بعد ذلك أهله يضربون أخماساً بأسداس ممزقين بين الفرحة بظهوره مجددا وبين الخوف منه.. "المغيّب" يعود للظهور بعد أن يموت الساحر الذي خطفه.. ومن يدري فقد يكون الساحر الذي اختطف جمال عبدالناصر قد مات مؤخرا فأُتيح لعبدالناصر أن يعود للحياة من جديد.. قبل عدة سنوات تدُوولتْ لدينا في عُمان صورة لعدد من "المغايبة" قيل إنهم ظهروا فجأة في أحد كهوف مدينة فنجا وجدهم عمّال أثناء شقّهم طريق مسقط نزوى السريع.. كانوا أشبه بالإنسان البدائي الأول: وجوه متغضنة، وشعور مشعثة، وسحنات مخيفة.. اتضح فيما بعد من جريدة الشبيبة أن الصورة ليست سوى لمعرض الشمع في باريس.. آه .. كم تمنيت أن تكون جريدة المساء صاحبة هذا السبق، ولكن للأسف لم يكن لدي صحفيون أكفاء في تلك الأيام.. قد تتساءلون: إذا كان عبد الناصر من "المغايبة" بالفعل فلماذا يظهر في عُمان وليس في مصر التي وُلِد ومات فيها ؟!.. الجواب بسيط: ربما يكون الساحر الذي خطفه عمانيا. أو لعل هذا الساحر مصري ولكن وافاه الأجل خلال مؤتمر للسحرة في عُمان!.. كل شيء جائز.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

09 فبراير 2013

إصدار جديد: رؤية للسلام العالمي لرجب طيب أرودغان

(المصدر: موقع دار الشروق)
 صدر عن دار الشروق ، مصر كتاب رؤية للسلام العالمي بطبعة عربية لرجب طيب أوردجان وقد ورد في مقدمة الكتاب للتعريف به الآتي:
 • يعد عنوان هذا الكتاب «رؤية للسلام العالمي» جوابًا وردًّا عالميًّا ضد القمع والعنف والإرهاب والحرب والجرائم اللا إنسانية التي أحالت عالمنا بِركة من الدماء، وطوّقت منطقتنا بسياج من الآلام والدموع والاضطرابات.
 • إذا ما تذكرنا أن البشرية قد أنفقت على التسلّح في عام واحد أكثر من ترليون دولار لأدركنا إلى أي مدى بلغ حجم الكارثة التي تنتظرنا.
 • إن حوادث القتل والحروب والصدامات التي شهدها التاريخ أو نشهدها اليوم لم تكن نتاج دوافع سياسية واقتصادية فحسب. فقد خلَّفت الحروب الدينية على مدار التاريخ الملايين من القتلى والمظلومين، بل وخلَّفت الحروب المذهبية في كلِّ دين من الأديان أيضًا الكثير من الآلام والمآسي والأحداث الدامية.
• أعلم جيّدا أنه كما القتل حرام لدى السنَّة فإنه حرام بالدرجة ذاتها لدى الشيعة أيضًا. وأعلم جيّدا أيضًا أنه كما القتل محرَّم في الإسلام، فهو محرَّم أيضًا في المسيحية واليهودية.
• أعلم أيضًا أنه كما حرَّم القرآن الكريم القتل بأسلوب قاطع حازم فقد حرَّمت التوراة والإنجيل أيضًا القتل وإزهاق الأرواح بأسلوب قاطع حازم.
 • إنني لأعلم جيدًا أن القتل والظلم، ولا سيما إزهاق أرواح الأطفال الأبرياء في مذهبي الذي أنتمي إليه، أعمال لا إنسانية، وهي كذلك أعمال لا إنسانية في مذهب أولئك الذين يقترفون تلك المظالم، وفي مذهب من يدعمهم...
 • كما أن قراءة المذاهب الإسلامية من خلال أحداث التاريخ المؤلمة أمر خاطئ، فإن كذلك قراءة العلاقات بين الأديان من خلال أحداث التاريخ المؤسفة أمر خاطئ أيضًا.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: نظرة بديلة إلى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية

(المصدر : موقع دار الفارابي)
 صدر حديثا عن دار الفاربي للكاتب د. جورج قرم كتاب " نظرة بديلة إلى مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية ، يقول الكاتب في عرضه لكتابه: "أقدِّم إلى القارئ اللبناني مجموعة من الدراسات والمقالات المتعلقة بلبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية، وقد كتبت معظمها خلال العقد الماضي حيث مرّ لبنان بأحداث جسيمة.
 وإذا تغلّبت البلاد على تداعيات تلك الأحداث، فإنّ تفاقم المشاكل السياسية والإنمائية اللبنانية وتدني أداء الدولة وتراجع حالة الخدمات العامة وتفاقم الأزمة المعيشية لفئات واسعة من الشعب اللبناني قد استمرّت مما زاد من يأس المواطنين في تحسين أوضاع بلادهم.
وقد استمر أيضاً الانقسام الحاد بين الزعامات السياسية اللبنانية وأنصارهم حول موقع لبنان في الصراعات الإقليمية والدولية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وقد يجد القارئ في هذه الصفحات تفسيراً لسوء الأداء السياسي والاقتصادي الذي يحرم المواطن من أبسط ظروف العيش الكريم. وبالأخصّ التمتع بتوفر الماء والكهرباء بشكل متواصل علر امتداد الوطن الصغير المساحة، وذلك بالرغم من كل ما أنفقته الدولة منذ ثلاثين سنة بحجة الإعمار والمبالغ الضخمة التي استدانتها وبالرغم من موارده الطبيعية - كالماء والتربة الخصبة - ومن كفاءات بشرية لا يعلم كيف يستغلها في الداخل، فيرحّلها إلى خارج حدود الوطن.

التعريف بالكاتب:
الدكتور جورج قرم مؤلف الكتاب هو لبناني من مواليد 1940، وهو خريج جامعة باريس في القانون الدستوري والعلوم الاقتصادية. عمل في حياته المهنية كخبير اقتصادي ومالي وكوزير مالية لبنان (1998ـ2000) وهو أستاذ في الجامعة اليسوعية في بيروت.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: آثار الحقب في لاذقية العرب

(الموقع: دار الفارابي)
        صدر عن دار الفارابي كتاب آثار الحقب في لاذقيّة العرب تحقيق د: إلياس جريج.
   وهو كما تصفه دار النشر "مخطوط جديد يقع في جزءين لمؤلفه «العلّامة إلياس صالح اللاذقي» (1938-1885)، يتناول تاريخ مدينة اللاذقية، بالارتباط مع لوائها من جهة ومع محيطهما وما حولهما من جهة أخرى؛ منذ أقدم العصور حتى أواخر القرن التاسع عشر؛ لذلك فإنَّ ما يحتويه له أهمية بالغة لاعتبارات كثيرة، يضيء عليها د.الياس جريج في سياق تحقيقه للمخطوط، وإخراجه إلى النور، من أجل إغناء المكتبة العربية، وتزويد القارىء العربي، بهذا النوع من الكتابات التي تحمي الذاكرة من الضياع والنسيان.
 يتضمن الكتاب الذي يلاحق الأحداث والتطورات خلال فترة الحكم العثماني خصوصاً، معلومات ومعارف لا حصر لها ولا عدّ، وهي تقسم إلى قسمين كبيرين: معارف جغرافية وأخرى تاريخية، وهي تؤلف مجتمعةً كلّاً موحّداً لا يتجّزأ.
 لقد حدّد المؤلف بنفسه الغاية والهدف الذي أراده من كتابة مؤَلَّفه، بأنه: من أجل أن يكون لهذه المدينة تاريخ مكتوب ومجموع في كتاب واحد، يتناول أخبارها منذ القديم إلى اليوم... ومن أجل أن يستغني أبناء الوطن عن كثرة المراجعات ومشقّة البحث والتفتيش.
وهو بذلك يكون قد ساهم في توحيد رؤيتهم حول ماضيهم وحاضرهم لتتوحد رؤيتهم وتوجهاتهم نحو المستقبل...
والجدير بالذكر أن د.الياس جريج، لبناني، من مواليد الشيخطابا ـ عكار.
 • عمل مدرّساً في مراحل التعليم كافة منذ العام 1962؛ تابع تحصيله العلمي، فحاز على إجازة في التاريخ 1973، وعلى الماجستير 1979، ودبلوم الدراسات المعمّقة من جامعة باريس السابعة 1981، وعلى الدكتوراه اللبنانية 1999.
• من أعماله المنشورة: كتاب ولاية بيروت 1887-1914، إضافة إلى أبحاث أخرى.
 • شارك في مؤتمرات كثيرة في لبنان وعمان وتونس في الفترة بين 2006-2012.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: ديوان قصائد الثكنة المظلمة

(المصدر: دار الفارابي)
 صدر حديثا عن دار الفارابي ديوان قصائد الثكنة المظلمة للشاعر العماني محمد السناني وقد صدر للشاعر سابقا ديوان كالغريب الذي كانه وديوان صلاة الوطن الغائب الذي صدر أيضا عن دار الفارابي .
 وهنا مقطع من إحدى قصائد الديوان:
 هو صوتك المسفوك
 يملأ عتمة الحجرات بالضحكات من فرط الألم

 هو جسمك الشفهي
يعبر من خلال الضوء نافذةً ليغتال العدم

 هو حلمك المنسي
 يلبس من حرير الليل قمصاناً وأغنيةً ودم

 هو أنت
 شكل الراحل الأبدي
 مضمون الإقامة في السفر 
عَرَض التباسات الهوية والبلاد
 وجوهر المنفى

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدرات جديدة: أحدث إصدارات الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لعام 2013

(المصدر: جريدة الرأي عمّان)
 شملت مجموعة الإصدارات التي أصدرتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على أحد عشر إصداراً أدبياً جديداً في معرض مسقط الدولي للكتاب 2013، طبعت في دور نشر محلية وعربية،منها: دار (فضاءات- عمّان) ودار (الإنتشار العربي- بيروت)، و(الغشام- مسقط)كما ستقوم بعرضها في جميع المعارض الدولية التي تشترك بها بناء على الاتفاق الذي تمَّ بينها وبين الجمعية.
 أخذ الشعر نصيب الأسد في مجموع الإصدارات الحديثة، بواقع ستة إصدارات، وهي على النحو التالي: المجموعة الشعرية «كطائرٍ جبلي يرقب انهيار العالم»للشاعرهلال الحجري، في حين يطلُّ الشاعر طالب المعمري بـمجموعته الجديدة والتي عنونت بـ «نهار غامض»، ومجموعة «المياه تخون البرك» للشاعر عوض اللويهي، ومجموعة الشاعر خالد المعمري بعنوان «الذئب يعرفني»، ومجموعة الشاعرة رشا أحمد بعنوان «في ذات العشق»،وأخيراً المجموعة الشعرية «لعيني ديالى» للشاعر محمد بن حبيب الرحبي.
 أما على مستوى الرواية، فهنالك رواية «أرض الغياب» للكاتبة عزيزة الطائية، ورواية «بين قدرين» للكاتب الصحفي رأفت سارة، في حين فإن القاصة هدى الجهورية تصدر مجموعة قصصية جديدة بعنوان «الإشارة برتقالية الآن».
 للمسرح والنقد حضورٌ أيضا في كتب الجمعية هذا العام من خلال الإصدار المسرحي للكاتبة عزة القصابية والذي جاء بعنوان «الخيمة»، أما الكتاب النقدي فهو للكاتبة منى حبراس السليمية بعنوان «الطبيعة في الرواية العمانية».
وحول هذه الإصدارات يقول القاص الخطاب المزروعي عضو مجلس الإدارة والمشرف على مشروع طباعات الإصدارات بالجمعية: سعينا إلى فتح المجال لتسهيل ظهور الناتج الأدبي لأعضاء الجمعية للعلن، والمتأمل في القائمة الجديدة يجد أنها تشمل على إصداراتٍ أولى لعددٍ من الكتاب، وهذا دورٌ تتبناه الجمعية وتراه واجباً عليها، خصوصاً وأننا نهدف إلى دعم الكاتب وفق الإمكانات المتاحة من الجانب المالي، مع كامل الدعم المعنوي المنوط بها.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

29 يناير 2013

في العدد الجديد "نزوى" تحتفي بجبرا إبراهيم جبرا وتصدر حداثة الأسلاف لهلال الحجري

(المصدر : موقع جريدة عمان  الثلاثاء, 15 يناير 2013)
 صدر العدد الجديد من مجلة نزوى الفصلية الثقافية " 73"، ويأتي ذلك استمرارا لسلسلة الاصدارات الدورية حيث تضمن على عدد من الدراسات في الأدب والفكر والمعرفة، وشمل كذلك على أصناف أدبية مختلفة كالحوارات والفن التشكيلي والمسرح والسينما والشعر والنصوص وجوانب من المتابعات والرؤى المعرفية والنقدية، وقد جاءت في مقدمة العدد افتتاحية رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي والتي عنونت: "من الشرق إلى الشرق : النسر يصطاد العاصفةَ على مُنحدر هذيانٍ دمويّ سحيق" حيث يقول في بدايتها: "مدامع العشاق" عنوان كتاب للمصري زكي مبارك، عنوان تقليدي حدّ النمطيّة ربما، لكنه دال وجميل خاصة حين تقرأ محتوياته واختياراته الشعرية والأدبيّة... وكم من الإنجازات في هذا المنحى، لا تفتأ تمدنا بالألق والنضارة والدهشة.. شعر ما قبل الحداثة بالمعنى الزمني وكذلك النثر.. هذه الإنجازات واللُقى المضيئة على مرِّ العصور.
شعر الحداثة لا يزال جدولاً يتدفّق في ليل عزلته الفريدة، أما ذاك الضارب في تخوم الزمن ومتونه، فقد انفجرت جميع جداوله حتى شكّلـت نهرها الكبير الذي وصل إلى مضائق صحرائه وقد جفّت في لهيبها اللافح المحاصَر، رُبى الخيال وجداوله الحرة... ليأخذ مساراً آخرّ، ويتوّسل طُرق رحلةِ تعبيرٍ تحتفظ بما يأتلق من روح تلك الجذور كزادٍ في عتَمة هذا الإبحار الطويل الشاق.. ليس هناك تواصل ولا قطيعة بالمعنى الذي سالت في جنباته أقلام التنظير ودارتْ رَحَى حبرها المسفوح... هناك ذلك المطر الخفيّ المتواصل عبر الروح العطشى إلى الجمال والحرية.
حتى في أزمنة الفاقة الكاسرة والانهيار...المطر المعمّد بأحلام الرحلة وقوس الأبد القزحي الطفولةِ والبَهاء". بعد ذلك وفي قسم الكتابات يكتب الأكاديمي العماني خالد البلوشي دراسة ومترجما فيها قصائد من الشعر الجوادري تحت عنوان : "عمان والعلاقة الجوادرية ــ الأفريقية" أما في باب الدراسات فقد تضمن العديد من العناوين وهي: الثقافة في قبضة المال :عيسى مخلوف - جمالية التلقي والتأريخ الأدبي: سعيد بن الهاني - تجلّيات الصعلكة في شعــر عروة بن الورد : الناصر ظاهري - نظرية: وجهة النظر في الرواية: فيصل مالك أبكر - تسريد الشعر عند أدم فتحي: خالد الغريبي - قول الحقيقة لا ينفي الكذب: عبدالصمد الكباص ثم يأتي ملف هذا العدد والذي تناول عدد من المواضيع حول أشتات من سيرة الأيام والكتابة للروائي والمترجم الكبير جبرا ابراهيم جبرا، والذي شارك فيه كل من: خالد علي مصطفى - فاطمة بدر - محمد صابر عبيد - سعد محمد رحيم - علي خيون - ماجد السامرائي. وفي باب الحوارات تناول العدد مجموعة من الحوارات لكل من : الروائية فينوس خوري - غاتا – حاورتها : هدى الزين والفنانة التشكيلية رانيا فاتح المدرس حاورها: اسماعيل فقيه وخيرا حوار مع القاص العماني الخطاب المزروعي. أما في باب التشكيل فقد تضمن العناوين التالية: الجَسَدُ وَنَوَافِذُ الغِوَايَةِ فِي الفَنِّ التَّشْكِيلِي: ابراهيم الحَيْسن ثم لوكليزيو في كتابه : « دييغو و فريدا» : محمد الفحايم وفي باب مسرح هناك قراءة في عروض المسرح الخليجي للفرق الاهلية في دورتها الثانية عشر: عزة القصابية، أما في باب السينما فقد تضمن العدد، ترجمة سيناريو فيلم: (حنة واخواتها) سيناريو وودي الن - ترجمة: مها لطفي وفي الشعر تناول العدد على مجموعة من القصائد وهي: ظعائن ليلٍ أجرد: فاروق شوشة - منامات شعرية: راسم المدهون - قبر شاعر الوطن: منصف المزغني - منمنمات: عبدالحميد القائد - حكاية صحراوية: غازي الذيبة - قصائد: أحمد العجمي - وجع: أديب كمال الدين - لا شك ان رصاصة: محمد مطيع الغيثي - حزن: فيصل الحضرمي - ضياء العاشقين: حسن النواب - عاشق اعزل: جمال موساوي - مبتدأ الصبح: شميسة النعمانية - ﺃﺳﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ: عادل الكلباني - بين الولع والحزن: يحيى الناعبي - الباطنة: طالب المعمري أما في باب النصوص تضمن العدد العناوين التالية: من وراء ستار أسود: عبدالرحمن مجيد الربيعي - حرب الانوثة : آمال مختار - كائن مشاكس: جعفر العقيلي - ماليزيا صوت الوحش: جوخة الحارثية - ذات ضحى: خليفة سلطان العبري - حانة الغرباء: لميا الحراصية وفي قسم المتابعات والرؤى تناول عدد من المواضيع وهي: البخاري المورتاني: أمين الزاوي - بْـوارُو ضدَّ نُوطُـومب: عبدالفتاح كيليطو ترجمة:عبد السلام بنعبد العالي - دانيلو كيش: «الحلم اليوغسلافي الممزق»: إسكندر حبش - لوران جاسبار : شمس الدين العوني - عمان من التسامح إلى الانسجام: زكريا المحرمي - «قرة عين» لجيلالي خلاص : سيدي محمد بن مالك - رواية «المعلم عبدالرزاق» لسعود المظفر: عزيزة الطائية - الثورة الجزائرية في الوجدان المصري: شعبان يوسف - رواية «في كهف الجنون» لزوينة الكلبانية: سبيت سعيد الغيلاني- امرأة الأرق لميرال الطحاوي: سعيدة خاطر الفارسية - «تفاحة لا تفهم شيئا» لجرجس شكري: عذاب الركابي- احتفاء بمجلة نزوى وباليوم العالمي للفلسفة وبالذكرى الثانية لرحيل المفكر محمد أركون: سعيد الطارشي. كما تزامن مع صدور العدد كتاب نزوى في تسلسله السابع عشر والذي جاء تحت عنوان : "حداثة السلاف .. إضاءات من الشعر العماني القديم" للاكاديمي والشاعر هلال الحجري

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

28 يناير 2013

إصدار جديد: الربيع العماني

(المصدر: موقع دار الفارابي)
 صدر حديثا عن دار الفارابي كتاب الربيع للباحث سعيد الهاشمي جاء في 420صفحة ، يصف الناشر مادة الكتاب بقوله: " لماذا هذا الكتاب؟ إن ما يحدث الآن في عُمان هو إحدى لحظات الصراع الطبيعي والتدافع الإيجابي بين قوى اجتماعية جديدة تعبر عن حيوية سياسية متصاعدة، وبين مسؤولين في السلطة يريدون إبطاء هذا الحراك أو إيقافه.
لقد أعلن الحراك الشعبي العماني عن ذاته بكل وضوح من أنه سائرٌ، وبكل ثقة نحو الديمقراطية، والبناء الدستوري والتشريعي، وتعزيز كرامة الإنسان وتأصيل حقوقه وصيانة حرياته.
إن ثورة حقوق الإنسان، والتي عبّرت عن نفسها بوضوح عبر ثورات الربيع العربي، ستشكل غداً جديداً بروح مغايرة. لذا يأتي هذا الكتاب ليوثّق ويدوّن ميلاد هذه الروح، ويتتبع مساراتها التي تسري في أوصال وشرايين الإنسان في عُمان والتي تَعِدُ بتدفق الزخم النضالي من أجل كرامة الإنسان وعِزته."
والجدير بالذكر أن سعيد بن سلطان الهاشمي كاتب وباحث عماني وناشط حقوقي يعد من المؤسسين للجمعية العمانية للكتاب والأدباء وكان أمين سر أول مجلس إدارة لها ، صدر له كتاب بعنوان "الأوتاد .. قراءة في أثر الحرية وأخواتها على التنمية" ، وفاز عام 2009م بجائزة جمعية الكتاب للانجاز الثقافي البارز وهي تُمنح للناشطين الميدانيين في المجال الثقافي وكرمته الجمعية بإصدار كتاب تضمن حوارا مطولا معه وشهادات لعدد من المفكرين والكتاب والمثقفين العمانيين بعنوان " الرائي بالروح" حرره القاص سليمان المعمري كما أن سعيد الهاشمي حاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الكويت كما يحمل شهادة الماجستير من المملكة المتحدة .

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدار جديد: العدد الأول من مجلة تَبَيُّن المعنية بالفلسفة والدراسات الثقافية

(المصدر: موقع وزارة الثقافة الأردنية)
  أصدر المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات العدد الأول لكلّ من الدوريّتين المحكّمتين الفصليّتين "عمران" للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، و"تبيّن" للدراسات الفكريّة والثقافيّة.
 تعنى مجلّة "تبيُّن" بالفلسفة وبالدراسات الثقافيّة، وتتطلّع إلى التصدّي لندرة البحوث ذات المستوى الرّفيع، وإلى المساهمة في إطلاق سجالات ومناقشات تهدف إلى تشجيع الكُتّاب العرب على البحث العلمي والنّقد الجادّ، وتحريك ما أمكن من السّكون الثقافي، خصوصاً أنّ المجتمعات العربيّة بدأت رحلة جديدة نحو المستقبل، ونزعت عنها أردية الامتثال والرّكود، وشرعت في هزّ الثّوابت الصنميّة القديمة، وفق هيئة التحرير.
 جاء إصدار مجلّة "تبيُّن"، التي يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في سياق هذه التحوّلات الكبرى كي تواكب حوادثها ومصائرها معاً، وتشارك في تقصّي دوافعها ونتائجها على جميع المستويات الفكريّة والثقافيّة والفلسفيّة.
خصّصت مجلّة "تبيُّن" التي يرأس تحريرها د.عزمي بشارة، في عددها الأوّل، لمحورٍ ثقافي مهمّ هو "اللّغة والهويّة" الذي احتوى عدداً من الدراسات والمقالات والمراجعات. حيث كتب حسن حنفي حول "الهويّة والاغتراب في الوعي العربي"، ورمزي بعلبكي حول "هويّة الفُصحى: بحث في التصنيف والخصائص"، وعبد القادر الفاسي الفهري حول "لغة الهويّة والتعلّم"، وحسن حمزة حول "المعجم العربيّ وهويّة الأمّة"، وعبد السلام المسدّي حول "الهويّة واللّغة بين أزمة الفكر ومأزق السياسة".
وفي باب الدراسات كتب كل من بسّام بركة حول التّرجمة ودورها في تعزيز الثقافة وبناء الهويّة، وفايز صياع حول إشكاليّة الهويّة وثنائيّة اللّغة، وليونارد جاكسون حول الماديّة في الأنثروبولوجيا وفي الدراسات الثقافيّة، وعلي أحميدة حول دولة ما بعد الاستعمار والتحوّلات الاجتماعيّة في ليبيا . وفي زاوية المكتبة كتب يورغن هابرماس عن "الحداثة: مشروع لم يكتمل"، ترجمه أستاذ الفلسفة د.فتحي المسكيني.
وفي باب "مناقشات ومراجعات" كتب كلّ من: وجيه كوثراني (مارك بلوخ: من فكرة المجتمعات الحزينة إلى التأريخ لأزمة التحوّل وأزمنتها)؛ كمال عبد اللطيف (لماذا ترجم عبد الله العروي نصّ "دين الفطرة" لروسو؟)؛ أحمد بعلبكي (قراءة في كتاب "فكرة العدالة" لأمارتيا صن)؛ هيثم مزاحم (قراءة في كتاب "فلسفة حضارات العالم: نظريّات الحقيقة وتأويلها")؛ جاد الكريم الجباعي (قراءة في كتاب "في المسألة العربيّة، مقدمة لبيان ديمقراطي عربي".
تستعرض المجلة تقرير المؤتمر السنوي للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن اللغة والهوية. وكتب رئيس التحرير د.عزمي بشارة في افتتاحية العدد مشيرا إلى أن موضوع اللغة والترجمة، هو إحدى أهم القضايا التي تواجه الفكر والثقافة في الوطن العربي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

كتاب الشاي في ضيافة صالون القراءة



يدعوكم صالون القراءة التابع لمبادرة القراءة نور وبصيرة لحضور حلقة نقاش حول كتاب الشاي


 التفاصيل في الإعلان التالي:



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

20 يناير 2013

إصدار جديد: العدد العشر من مجلة لونارد المعمارية المحكمة

(المصدر: لندن ـ القدس العربي)
 صدر العدد العاشر من مجلة لونارد المعمارية المحكمة والتي يرأس تحريرها الدكتور وليد أحمد السيد، ويمكن تصفحه الكترونيا على الرابط (http://lonaard.org/iue/iue10/).
 يحتوي العدد على مجموعة من الأوراق العلمية والتي قدمها مجموعة من الباحثين حول عدة محاور أساسية في العمارة العربية والمعاصرة، بالإضافة لمراجعات الكتب في مجالات العمارة والفن الحديثة والمهمة، ومراجعة نقدية، بالإضافة لإعادة نشر ورقة مهمة تعنى بوسط مدينة القاهرة.
 قسم مراجعات الكتب والذي يعده رئيس التحرير تضمن عرضا وقراءة لأحد عشر كتابا صدرت حديثا: الأول كتاب صدرعن دار (Routledge) للنشر عام 2010، في نظريات العمارة ويتمحور حول آلية قراءة وتحليل العمارة كعلم وفن تطبيقي وعنوانه (Analysing Architecture).
 الكتاب الثاني فهو في موضوع التخطيط الحضري والإقليمي وعلاقتها بالتنمية الإقتصادية المحلية ونشرته دار (Palgrave Mcmillan) عام 2011.
 أما الكتاب الثالث فمن منشورات دار (Island Pre) عام 2000 وعنوانه (Green Urbanism) ويبحث في العمارة الحضرية والخضراء.
 الكتاب الرابع من منشورات دار (Routledge) عام 2010 ويبحث في منهجيات إعادة إعمار مدن ما بعد الحرب وتحديدا في لبنان.
 أما الكتاب الخامس فمن منشورات دار Donhead عام 2003 وهو في مجال الحفاظ التراثي ويبحث في تاريخ ونظريات ومنهجيات الحفاظ المعماري.
 الكتاب السادس من منشورات (Prestel) عام 2007 فيبحث في تاريخ الحركة الإنطباعية في الفن الحديث وأبرز روادها ومنتجاتها.
 أما الكتاب السابع فصدر عن دار (Ashgate) للنشر عام 2011 ويبحث في انماط المعارض الفنية والمعمارية المعاصرة.
الكتاب الثامن صدر عن دار (I.B.Tauris) عام 2012 ويبحث في المقتنيات والتحف الفنية في العصور الإسلامية.
 أما الكتاب التاسع فصدر عن دار (Thames & Hudson) عام 2009 ويبحث في عمارة الضوء ويستعرض أبرز نماذج المباني التي تعتمد التفاعل بين الكتلة وبين النور والتي صممها رواد العمارة المعاصرين حول العالم.
 الكتاب العاشر يبحث في العمارة المستدامة ويستعرض نماذج من تصاميم حديثة تعتمد هذا المبدأ وتوفير وحفظ الطاقة، وصدر عن دار (Phaidon) عام 2012.
 أما الكتاب الحادي عشر فصدر عن دار (Taschen) عام 2011 ويستعرض أعمال مائة فنان معاصر.
قسم المراجعات النقدية لهذا العدد قدمه الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم استاذ النقد المعماري بجامعة الدمام وموضوعه (الدراما والعمارة: إشكالات معرفية حول هوية العمارة العربية قبل الإسلام). أما قسم المراجعات فتضمن إعادة نشر ورقة للدكتور جلال عبادة حول (إحياء ذاكرة المدينة والحفاظ على الهجين التراثي لشوارع وسط القاهرة.
وقد احتوت أوراق العدد باللغة العربية على أربع ورقات باللغتين العربية والإنجليزية. الورقة الأولى قدمتها الباحثة الدكتورة داليا الدرديري من جامعة الدمام حول (دراسة تحليلية لبيئة التجمعات السكنية المغلقة في مصر بين الماضي والحاضر).
 كما قدم الباحثون سماح وكيل وهاني ودح وأحمد عطية ورقة حول (التصميم التفاعلي كأسلوب جديد في العمارة الخضراء المعاصرة).
 أما الأبحاث المقدمة باللغة الإنجليزية فتضمنت ورقتان الأولى مقدمة من الباحث الدكتور محمد عارف كمال حول (الأشكال التقليدية في مدينة جدة وعلاقتها بالتصميم المناخي)، وقدم الورقة الأخرى الباحث الدكتور وليد احمد السيد وكانت حول (مورفولوجيا البيت التقليدي العربي) ودراسة في بنيويته التركيبية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

19 يناير 2013

قراءات: حنا مينه يكتب الجسد بين اللذة والألم

(المصدر: جريدة البيان – ملحق مسارات)
 يسجل كتاب" الجسد بين اللذة والألم"، لمؤلفه حنا مينا، مجموعة رؤى وتوجهات هذا الروائي السوري، التي قدمها في باقة متنوعة من الدراسات والمقالات التي نشرها في مجلات وصحف عديدة.
 ويطالعنا مينا في كتابه، بجملة تقديمية مشوقة، إذ يحكي أن والده قال له يوما: يا حنا! الدهر دولاب، لا عمَّك ولا خالك!". 
وينتقل ليسجل لنا آخر ما قالته له امرأة القبو التي تصول وتجول في روايته "الشمس في يوم غائم"، ذلك حين جاء يودعها ليغوص في بحر الظلمات: " اسمع يا صديقي، الرجل لا تذله إلا شهوته، فلا تدع شهوتك تذلك!".
إنَّ كلية الآداب لا تخرِّج أدباء، وإلاَّ لامتلأت دنيانا بأكلَةِ الهواء هؤلاء.. هكذا يقول حنا مينا، ولكن على لسان لورانس شعلول، التي هي كما يصفها، مثقَّفة ثقافة جورج صاند، في فصله عن الجسد بين اللذة والألم.
 ويدرج ما تضيفها هنا: ولكنَّني كخرِّيجة هذه الكلية أرغب في إثبات جدارتي الأدبية وسعة إطلاعي على ما أرى وأسمع.
 ومن هذا الذي سمعته أنَّ الراقصة المشهورة فيفي عبده كانت في النباهة أوفر حظاً من الروائي نجيب محفوظ، قبل فوزه بجائزة نوبل أو بعدها لا أدري، فأوقفت سيارتها الفارهة قصاده وهو يمشي على كورنيش النيل العظيم، وقالت له لا فضَّ فوها: (انظر يا أستاذ نجيب ماذا صنع بك الأدب، وما صنع بي سوء الأدب -أو قلَّة الأدب- إذا أردنا الدقَّة في نقل المأثور من الكلام).
 غير أنني، أنا لورانس شعلول مولَّعة، منذ ما قبل البلوغ بقلَّة الأدب هذه، وكونها هوايتي المفضلة، ومصدر ثروتي المتنامية ومثار رغباتي الجنسية الآثمة، فالإثم هنا هو الإثم.. وداء الجنس دائي، ورثته عن أبوي في الغرفة الوحيدة الفقيرة، التي كانت تنام فيها العائلة كلها، أنا الطفلة لصق خاصرة أمي".
وأنا أيضاً- يقول حنا مينا- عن تجربته، عندما كان يعمل في كار الحلاقة: "كنتُ في الحالمين، وكان حلمي أن أغيِّر العالم بالكلمة لا بالمقص، باعتباري آنذاك كنت حلاقاً على باب ثكنة زبائني من الجنود الفقراء الذين يتناسب فقرهم مع فقر دكان الحلاقة، رغم أنني في نزوة الشباب المبكِّر، سمَّيت هذا الدكان (صالون الزهور).
وفي هذا الصالون العاري إلا من مرآة وكرسي الحلاقة البدائيين، كتبت أوَّل عمل أدبي على شكل مسرحية أنا بطلها. وهذا البطل( الثوري الفظيع)، يغيِّر العالم في ستة أيام ويستريح في اليوم السابع!. لكنني بعد أن يئست من العمل في الحلاقة (كأجير") في بيروت، بعد أن تركت اللاذقية. انتقلت إلى دمشق للغاية نفسها، إلا أنَّ الحظ لم يبتسم لي في الشام، وكان هذا من حظي لأنَّ الصديق العزيز نديم عدي، الذي استضافني في بيته مشكوراً، قال لي، وكان من الحزب الوطني:( اسمع يا صديقي حنا لنترك الحلاقة ولعنتها ونبحث عن عمل آخر أفضل لكنه أصعب! ما رأيك أن تشتغل بالصحافة؟ نعم بالصحافة. ولماذا الاستغراب، أنت تكتب جيداً منذ كنت حلاقاً في حارة القلعة في اللاذقية، وأنا قرأت لك وأعرفك جيداً بسبب القربى التي بيننا! هكذا! من أجير مرفوض في الحلاقة إلى محرِّر مقبول في الصحافة؟ هذه نكتة!".
 وعن كتابته للرواية يقول حنا مينا:" أما أنا فقد حرصت في معظم رواياتي أن ألتقط أحداثها من المناطق المجهولة في أدبنا العربي قديمه وحديثه، كالبحر، الغابة، المعركة الحربية، الإنسان والموت.. وما التقطته كحدث كان نطفة تخصَّبت ونمت وكبرت وأوفت من خلال السياق.
 وبتعبير آخر، إنَّ هذه النطفة هي عالم فكَّكته وأعدت تركيبه، ولم أتناول هذا العالم جاهزاً، كما لم أتناول أية شخصية جاهزة في أعمالي، ففي هذه الحال ينتفي الابتكار، الاختراع، وينتفي الخيال والتخييل، وتصبح الشخصية الروائية أو القصصية في هذه الحال شخصية فوتوغرافية، صورة جامدة باهتة لا خلقَ فيها أو حياة أو فرادة... ".

المؤلف في سطور:
 حنا مينا، روائي سوري. ولد في اللاذقية عام 1924 لعائلة فقيرة، وعاش طفولته في حي (المستنقع) في إحدى قرى لواء اسكندرون. احترف العمل بداية في الميناء كحمّال، ثم احترف البحر كبحّار على المراكب. واشتغل في مهن كثيرة، من أجير مصلّح دراجات، إلى مربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية، إلى حلاّق، إلى صحافي، وإلى كاتب مسلسلات إذاعية باللغة العامية، وموظف في الحكومة، ثم روائي. ومن رواياته: الشراع والعاصفة، نهاية رجل شجاع. 
الكتاب: الجسد بين اللذَّة والألم/ مقالات
 تأليف: حنا مينا
الناشر: وزارة الثقافة السورية دمشق 2012
 الصفحات:472 صفحة 
 القطع: الكبير

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»