31 يوليو 2011

إصدارات: كتاب "أزمة الدولة في الوطن العربي"


(المصدر: موقع مركز دراسات الوحدة العربية)

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية طبعة أولى لكتاب " أزمة الدولة في الوطن العربي.

وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:

يهدف هذا الكتاب – الندوة إلى تشخيص "أزمة الدولة في الوطن العربي" من جميع وجوهها وأبعادها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإقليمية والدولية.

وقد قرنت البحوث النظريات بالمحسوس التجريبي، والتبصّر بالظاهرات الميدانية والحقلية؛ وكل هذا بهدف تلمّس إجابة عن أسئلة تطرح دائماً: إلى أين؟ وما العمل؟

فالمعطيات التحليلية التي قدّمتها البحوث وتعقيباتها ومناقشاتها، كثيرة، ومتشعبة، وبالغة الأهمية، فهي تعكس هموم المواطن العربي، وما يعانية جرّاء معايشته أزمة الدولة العربية.

أما في توصيف أزمة الدولة وتشريح أبعادها فكان التركيز على مستويات ثلاثة: سياسياً جرى الحديث عن تسلط الدولة واستبدادها واستئثار قلّة في حكمها، واستنزاف ثرواتها ونهب مواردها وإشاعة الفساد في هياكلها، وفي تضادّ ذلك جاء الحديث عن قوى التغيير وحركات الاحتجاج والكتلة التاريخية المدعوّة إلى التشكلّ؛ واقتصادياً وصّفت ريعية الدولة، وبالتالي فشل سياساتها "التنموية" التي أدّت إلى مزيد من الإفقار والبطالة وغياب العدالة؛ واجتماعياً بدا صارخاً ما تمارسه "الدولة العربية" من سيادة ونفوذ الطائفية والإثنية والقبلية، وما تنتجه من قوى موالية بفعل نظام المحسوبية (الزبائنية)، تلك القوى التي عاثت بالمجتمع فساداً.

ولم يغب عن بحوث الندوة إشكال التدخل الأجنبي، ولا سيما الأمريكي، الذي يمعن في إجهاض التحركات والمشاريع الديمقراطية في المنطقة، وذلك حرصاً منه على أنظمة الاستبداد، باعتبارها حارسة "الاستقرار" الضروري للمصالح الغربية.

يقع الكتاب في 575 صفحة.
وثمنه 26 دولاراً أو ما يعادلها.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "المقاومة اللاعنفية: دراسات في النضال بوسائل اللاعنف"



(المصدر: موقع مركز دراسات الوحدة العربية)


صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب " المقاومة اللاعنفية" للدكتور جين شارب.

وجاء في تعريف الكتاب ما يلي:

إن النضال اللاعنيف يعطي المواطنين وسائل يستطيعون استخدامها للحصول على حرياتهم والدفاع عنها ضد حكم دكتاتوريين حاليين أو في المستقبل. وفي ما يلي عدد من التأثيرات الإيجابية للنضال اللاعنيف:

● ينتج من الخبرة في تطبيق النضال اللاعنيف أن يصبح المواطنون أكثر ثقة بأنفسهم في تحدي تهديدات النظام الحاكم، وفي تحدي قدرته على فرض أساليب الاضطهاد العنيفة.
● يوفر النضال اللاعنيف أساليب اللاتعاون والتحدي التي يستطيع المواطنون من خلالها مقاومة السيطرة غير الديمقراطية من قبل أية مجموعة دكتاريوية.
● يمكن استخدام النضال اللاعنيف في تأكيد ممارسات الحريات الديمقراطية، مثل حرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة والمنظمات المستقلة وحرية التجمّع لمواجهة السيطرة والقمعية.
● يساهم النضال اللاعنيف بقوة في إحياء وإعادة ولادة وتعزيز المجموعات المستقلة ومؤسسات المجتمع، التي هي بمثابة مؤسسات حيوية بالنسبة إلى الديمقراطية بسبب قدرتها على تحريك قدرة المواطنين، وفرض قيود على سلطة أي حاكم دكتاتوري في المستقبل.
● يوفر النضال اللاعنيف وسائل يستطيع المواطنون من خلالها حشد القوة في مواجهة الأعمال القمعية لشرطة وجيش الأنظمة الدكتاتورية.
● يوفر النضال اللاعنيف طرقاً يستطيع المواطنون والمؤسسات المستقلة من خلالها أن يقيّدوا أو يقطعوا مصادر قوة الفئة الحاكمة، وبالتالي تهديد قدرتها على الاستمرار في السيطرة، وذلك من أجل خدمة أهداف الديمقراطية.

يقع الكتاب في 269 صفحة.
وثمنه 10 دولارات أو ما يعادلها


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

30 يوليو 2011

البريطاني "Lee Child" يفوز بجائزة أدب الجريمة




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 28 يوليو 2011)

"لى تشايلد" يفوز بجائزة "ثيكستون" لأدب الجريمة

كتب بلال رمضان

فاز الروائى البريطانى "لى تشايلد" مؤلف سلسلة الروايات "جاك ريتشر" بجائزة "ثيكستون" التى تخصص لأفضل الروايات البوليسية لهذا العام، وذلك عن روايته "61 ساعة"، وتبلغ قيمة الجائزة ثلاثة آلاف باوند.

وقال مدير الجائزة "سيمون ثيكستون" خلال الحفل الذى أقيم فى لندن: إن كافة الروايات التى تأهلت هذا العام إلى القائمة النهائية،‌ كانت تتمتع بمعايير عالية ولكن كان واضحاً منذ البداية أن جائزة العام ستكون من نصيب كتاب "تشايلد" الذى تغلب على كاتب شهير مثل "مارك بيليغام" وفاز سابقاً بهذه الجائزة مرتين.

وقال "تشايلد" أنه لم يكن يتوقع أن يفوز بالجائزة ولهذا السبب لم يكتب أى نص لهذه المناسبة، وقدم شكره الجزيل للجنة الحكام على منحه الجائزة.

أما الروايات التى دخلت القائمة النهائية وتنافست على الجائزة، فهى "من المتوفي" لمارك بيلينغام ورواية "البيدر الدامي" للكاتب اس .جى بولتون، ورواية "الدم الداكن" لاستوارت مك برايد، ورواية‌ "السارق المقدس" لويليامن ريان و رواية ‌"تشريح الارواح" لاندرو تيلور.

وجائزة "ثيكستون" التى دخلت هذا العام دورتها السابعة، خاصة بالروائيين الايرلنديين والبريطانيين الذين يكتبون فى أدب الجريمة.
وتم فى مراسم منح الجائزة، عرض رواية للكاتبة "بى .دي. جيمز" البالغة من العمر 91 عاماً، والتى نالت هذه الجائزة فى احدى دوراتها السابقة، حيث تم الإشادة بهذه الكاتبة المحترفة ومشوارها الأدبى وقدمت إليها جائزة خاصة.

وتعتبر رواية "تشايلد" الرواية الرابعة عشر من السلسلة التى يكتبها، وبطلها أمريكى يدعى "جك ريتشر". وتم بيع أكثر من 50 مليون نسخة من نتاجات هذا الكاتب فى أنحاء‌ العالم. وهو من مواليد عام 1954 وبدأ الكتابة منذ عام 1997 وفى نفس هذا العام أصدر أول رواية له تحت عنوان "الصالة القاتلة". وأدرج اسمه فى عام 2009 فى القائمة النهائية لجائزة "ثيكستون" ورشحته جمعية‌ كتاب أدب الجريمة الأمريكية لهذه الجائزة فى الأعوام 2002، 2003 و 2010.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

28 يوليو 2011

القائمة الطويلة لجائزة المان بوكر







تم الإعلان مؤخرًا عن القائمة الطويلة للروايات المتنافسة على جائزة المان بوكر للرواية لعام 2011، وقد اختيرت من بين 138 رواية تقدمت للمسابقة. وفيما يلي عناوين الروايات مع أسماء مؤلفيها، ونبذة عن كل رواية مأخوذة من موقع أمازون.

1- رواية "The Sense of an Ending" لـ(Julian Barnes)

Tony Webster and his clique first met Adrian Finn at school. Sex-hungry and book-hungry, they would navigate the girl-less sixth form together, trading in affectations, in-jokes, rumour and wit. Maybe Adrian was a little more serious than the others, certainly more intelligent, but they all swore to stay friends for life.

Now Tony is in middle age. He’s had a career and a single marriage, a calm divorce. He’s certainly never tried to hurt anybody. Memory, though, is imperfect. It can always throw up surprises, as a lawyer’s letter is about to prove.

The Sense of an Ending is the story of one man coming to terms with the mutable past. Laced with trademark precision, dexterity and insight, it is the work of one of the world’s most distinguished writers
.



2- رواية "On Canaan's Side" لـ(Sebastian Barry)
‘As they used to say in Ireland, the devil only comes into good things.’ Narrated by Lilly Bere, On Canaan’s Side opens as she mourns the loss of her grandson, Bill. The story then goes back to the moment she was forced to flee Dublin, at the end of the First World War, and follows her life through into the new world of America, a world filled with both hope and danger. At once epic and intimate, Lilly’s narrative unfurls as she tries to make sense of the sorrows and troubles of her life and of the people whose lives she has touched. Spanning nearly seven decades, it is a novel of memory, war, family-ties and love, which once again displays Sebastian Barry’s exquisite prose and gift for storytelling.



3- رواية "Jamrach's Menagerie" لـ(Carol Birch)
'I was born twice. First in wooden room that jutted out over the black water of the Thames, and then again eight years later in the Highway, when the tiger took me in his mouth and everything truly began.' 1857. Jaffy Brown is running along a street in London's East End when he comes face to face with an escaped circus animal. Plucked from the jaws of death by Mr Jamrach - explorer, entrepreneur and collector of the world's strangest creatures - the two strike up a friendship. Before he knows it, Jaffy finds himself on board a ship bound for the Dutch East Indies, on an unusual commission for Mr Jamrach. His journey - if he survives it - will push faith, love and friendship to their utmost limits. Brilliantly written and utterly spellbinding, Carol Birch's epic novel brings alive the smells, sights and flavours of the nineteenth century, from the docks of London to the storms of the Indian Ocean. This great salty historical adventure is a gripping exploration of our relationship to the natural world and the wildness it contains.


4- رواية "The Sisters Brothers" لـ(Patrick deWitt)

Oregon, 1851. Eli and Charlie Sisters, notorious professional killers, are on their way to California to kill a man named Hermann Kermit Warm. On the way, the brothers have a series of unsettling and violent experiences in the Darwinian landscape of Gold Rush America. Charlie makes money and kills anyone who stands in his way; Eli doubts his vocation and falls in love. And they bicker a lot. Then they get to California, and discover that Warm is an inventor who has come up with a magical formula, which could make all of them very rich. What happens next is utterly gripping, strange and sad. Told in deWitt's darkly comic and arresting style, THE SISTERS BROTHERS is the kind of Western the Coen Brothers might write - stark, unsettling and with a keen eye for the perversity of human motivation. Like his debut novel ABLUTIONS, THE SISTERS BROTHERS is a novel about the things you tell yourself in order to be able to continue to live the life you find yourself in, and what happens when those stories no longer work. It is an inventive and strange and beautifully controlled piece of fiction, which shows an exciting expansion of Dewitt's range.



5- رواية "Half Blood Blues" لـ(Esi Edugyan)

A new part of an old story: 1930s Berlin, the threat of imprisonment and the powerful desire to make something beautiful despite the horror. Now a Radio 4 Book at Bedtime scheduled for 27th June - 8th July



6- رواية "A Cupboard Full of Coats" لـ(Yvvette Edwards)

It's been fourteen years since Jinx's mother was brutally stabbed to death in their home in East London. Fourteen years for Jinx to become accustomed to the huge weight of guilt and anger that has destroyed her life. Fourteen years to nurture an impossible shame. Out of nowhere, Lemon arrives on her doorstep. An old friend of her mother's, he wants to revisit the events leading to that terrible night, and Jinx sees the opportunity to confess, finally, her hand in the violence. But Lemon has his own secrets to share, and over the course of one weekend they strip away the layers of the past to lay bare a story full of jealousy and tragic betrayal. Narrated with a distinct and fiery spice, Jinx and Lemon must find their own paths to redemption in this stunning debut novel.


7- رواية "The Stranger's Child" لـ(Alan Holinghurst)

In the late summer of 1913 the aristocratic young poet Cecil Valance comes to stay at ‘Two Acres’, the home of his close Cambridge friend George Sawle. The weekend will be one of excitements and confusions for all the Sawles, but it is on George’s sixteen-year-old sister Daphne that it will have the most lasting impact, when Cecil writes her a poem which will become a touchstone for a generation, an evocation of an England about to change for ever.

Linking the Sawle and Valance families irrevocably, the shared intimacies of this weekend become legendary events in a larger story, told and interpreted in different ways over the coming century, and subjected to the scrutiny of critics and biographers with their own agendas and anxieties. In a sequence of widely separated episodes we follow the two families through startling changes in fortune and circumstance.

At the centre of this often richly comic history of sexual mores and literary reputation runs the story of Daphne, from innocent girlhood to wary old age. Around her Hollinghurst draws an absorbing picture of an England constantly in flux. As in The Line of Beauty, his impeccably nuanced exploration of changing taste, class and social etiquette is conveyed in deliciously witty and observant prose. Exposing our secret longings to the shocks and surprises of time, The Stranger’s Child is an enthralling novel from one of the finest writers in the English language.


8- رواية "Pigeon English" لـ(Stephen Kelman)

Newly arrived from Ghana with his mother and older sister, eleven-year-old Harrison Opoku lives on the ninth floor of a block of flats on an inner-city housing estate. The second best runner in the whole of Year 7, Harri races through his new life in his personalised trainers - the Adidas stripes drawn on with marker pen - blissfully unaware of the very real threat all around him. With equal fascination for the local gang - the Dell Farm Crew - and the pigeon who visits his balcony, Harri absorbs the many strange elements of his new life in England: watching, listening, and learning the tricks of urban survival. But when a boy is knifed to death on the high street and a police appeal for witnesses draws only silence, Harri decides to start a murder investigation of his own. In doing so, he unwittingly endangers the fragile web his mother has spun around her family to try and keep them safe. A story of innocence and experience, hope and harsh reality, Pigeon English is a spellbinding portrayal of a boy balancing on the edge of manhood and of the forces around him that try to shape the way he falls.


9- رواية "The Last Hundred Days" لـ(Patrick McGuiness)

The socialist state is in crisis, the shops are empty and old Bucharest vanishes daily under the onslaught of Ceaucescu's demolition gangs. Paranoia is pervasive and secret service men lurk in the shadows. In The Last 100 Days, Patrick McGuinness creates an absorbing sense of time and place as the city struggles to survive this intense moment in history. He evokes a world of extremity and ravaged beauty from the viewpoint of an outsider uncomfortably, and often dangerously, close to the eye of the storm as the regime of 1980s Romania crumbles to a bloody end.


10- رواية "Snowdrops" لـ(A. D. Miller)

A. D. Miller's Snowdrops is an intensely riveting psychological drama that unfolds over the course of one Moscow winter, as a young Englishman's moral compass is spun by the seductive opportunities revealed to him by a new Russia: a land of hedonism and desperation, corruption and kindness, magical dachas and debauched nightclubs; a place where secrets - and corpses - come to light only when the deep snows start to thaw - Snowdrops is a chilling story of love and moral freefall: of the corruption, by a corrupt society, of a corruptible young man. It is taut, intense and has a momentum as irresistible to the reader as the moral danger that first enchants, then threatens to overwhelm, its narrator.



11- رواية "Far to Go" لـ(Alison Pick)

FAR TO GO is a powerful and profoundly moving story about one family's epic journey to flee the Nazi occupation of their homeland in 1939, and above all to save the life of a six-year-old boy.

Pavel and Anneliese Bauer are affluent, secular Jews, whose lives are turned upside down by the arrival of the German forces in Czechoslovakia. Desperate to avoid deportation, the Bauers flee to Prague with their six-year-old son, Pepik, and his beloved nanny, Marta. When the family try to flee without her to Paris, Marta betrays them to her Nazi boyfriend. But it is through Marta's determination that Pepik secures a place on a Kindertransport, though he never sees his parents or Marta again.

Inspired by Alison Pick's own grandparents who fled their native Czechoslovakia for Canada during the Second World War, FAR TO GO is a deeply personal and emotionally harrowing novel.



12- رواية "The Testament of Jessie Lamb" لـ(Jane Rogers)

Women are dying in their millions. Some blame scientists, some see the hand of God, some see human arrogance reaping the punishment it deserves. Jessie Lamb is an ordinary girl living in extraordinary times: as her world collapses, her idealism and courage drive her towards the ultimate act of heroism. If the human race is to survive, it s up to her. But is Jessie heroic? Or is she, as her father fears, impressionable, innocent, incapable of understanding where her actions will lead? Set just a month or two in the future, in a world irreparably altered by an act of biological terrorism, The Testament of Jessie Lamb explores a young woman s determination to make her life count for something, as the certainties of her childhood are ripped apart.


13- رواية "Derby Day" لـ(D. J. Taylor)

A gripping novel of romance and rivalry, gambling and greed, from acclaimed novelist and biographer D.J. Taylor




هذا وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في 6 سبتمبر 2011 في لندن.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 يوليو 2011

إصدارات: كتاب "المصارف الإسلامية من الفكرة إلى الاجتهاد"




(المصدر: موقع الدار العربية للعلوم)


كتاب: المصارف الإسلامية من الفكرة إلى الاجتهاد

تأليف: سمير الشاعر


في هذا الكتاب يتناول الدكتور "سمير الشاعر" موضوع المصارف الإسلامية من فكرة الإنشاء عموماً إلى فكرة التأسيس عملياً، ويتحدث عن الصيغ التي تحكم هذا التأسيس وخطواته، من غير إهمال لماهية المصرف والمصرفية الإسلامية، بنشأتها الحديثة وأصولها التاريخية بين يدي الصحابة، مع توضيح طبيعة ممارسة المصارف لأعمالها، وتقسيمات الصيغ المطبقة من وجهة نظر الجمهور ومن وجهة نظر الإدارات، وصولاً للحديث عن توزيع الربح، تجارة الذهب ومحاذيرها، البوالص والاعتمادات المستندية، وبطاقات الائتمان، ثم يتطرق إلى توضيح فكرة أعمال مديرية الخزينة في المصارف الإسلامية. وقد نال فصل الربا عناية مزدوجة بالتناول الفقهي مرة والاقتصادي ثانية. كذلك يتطرق الكتاب إلى تعريف المعايير الشرعية، المُحتكم إليها من غالبية الهيئات الشرعية بفصل يشير لعملها وعمل التدقيق الشرعي المقيم في المؤسسة. ولم ينس المؤلف ذكر التحديات التي تواجه هذه الصناعة المختلفة والمتنوعة في فصل خاص بعنوان التورق والعينة. وكان التقلب بين فصول الكتاب ومباحثه، يتراوح ما بين الواقعية والقرارات المجمعية الفقهية أو المعايير الفنية، بما يعكس الاجتهاد الجماعي المحترف. كتاب هام، سيسطر للصناعة تاريخاً، وللإنجاز وتحدياته سجلاً يراكم عليه، ليس بالنفس التاريخي البحت بل وفق مآلات الممارسة ليكون رصداً للتجربة يفيد الممارسين والمتخصصين، العلماء والطلاب.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

أعلى الكتب مبيعا في الإمارات




(المصدر: شبكة محيط، 26 يوليو 2011)


الكتب العربية الأعلى مبيعا بالإمارات


عواصم : حل كتاب "فرصتنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن الخطر" للملك عبدالله الثاني بن الحسين قائمة الكتب الأكثر مبيعاً خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعدما تصدرت الفترة الماضية مؤلفات "طوق الحمام" لرجاء عالم، "سقوط الدولة البوليسية في تونس" لتوفيق المديني، "النبطي" ليوسف زيدان، "بيكاسو وستاربكس" لياسر حارب، و"الأمير بندر بن سلطان" لويليام سيمبسون الأكثر مبيعا.

و بحسب جريدة "الإمارات اليوم" ضمت قائمة الأكثر مبيعا كتب "السر" لروندا بيرن، "الشيخ رجب طيب أردوغان" لشريف تغيان، و"النبطي" ليوسف زيدان، "بيكاسو وستاربكس" لياسر حارب.

وفي فروع "بوردرز" لا يوجد أسماء جديدة في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً التي تضم "بيكاسو وستاربكس"، "شيكاغو" لعلاء الأسواني، "فرصتنا الأخيرة" للملك عبدالله الثاني، "طوق الحمام"، "نسيان دوت كوم" لأحلام مستغانمي، "نهاية العالم" للداعية محمد العريفي، "السر" لروندا بيرن، "الشيخ رجب طيب أردوغان" لشريف تغيان، "عزازيل" و"النبطي" ليوسف زيدان، "أجنحة الفراشة" لمحمد سلماوي، "الأمير بندر بن سلطان" لويليام سيمبسون، "لا تيأس" و"خارطة الطريق" للداعية عائض القرني، "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" لجون غراي.

بينما في "المجرودي" ضمت قائمة الأكثر مبيعاً كتب "الأمير بندر بن سلطان" لويليام سيمبسون، "ترمي بشرر" لعبده خال، "الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان" لشريف تغيان، "طوق الحمام" لرجاء عالم، "النبطي" ، "قيادة محمد صلى الله عليه وسلم" لجون أدير، "طعام.. صلاة.. حب" لإليزابيث غيلبرت، "الزهايمر" لغازي القصيبي، "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري. أما في مكتبات دار الحكمة فتصدرت "محطات من الإمارات العربية المتحدة" لخليفة الطنيجي، "راغبات" لناديا بوهناد، "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" لجون غراي، "سقوط الدولة البوليسية في تونس"، "القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، "على لسان الطائر الأزرق" لياسر حارب، "بيكاسو وستار بكس" للمؤلف نفسه، "قضايا الإسلاميين في الخليج"، "الثوار الجدد في السعودية" من منشورات مركز المسبار، "لا تحزن" و"لا تغضب" لعائض القرني، "الوزير المرافق" لغازي القصيبي، "الإخوان المسلمون والسلفيون في الخليج"، "المملكة من الداخل" لروبرت ليسي، "طوق الحمام" لرجاء عالم، و"إطلالة على ماضي الإمارات" لحمد خليفة بوشهاب.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

برنامج "كتاب أعجبني" يعود في رمضان




(المصدر: ملحق شرفات-جريدة عمان، 26 يوليو 2011)


كتاب أعجبني يعود إلى الإذاعة من جديد في رمضان


يعود البرنامج الإذاعي اليومي “كتاب أعجبني” إلى خريطة برامج إذاعة سلطنة عمان خلال دورة شهر رمضان المبارك ليقدم لعشاق القراءة مجموعة جديدة من الكتب المتنوعة التي اختارها عدد من المثقفين والمهتمين بالقراءة العمانيين والعرب .. وكان البرنامج قد بث أولى حلقاته في دورة أكتوبر 2010 ، وقدم عشرات الكتب في شتى صنوف المعرفة هادفاً - كما يقول مقدمه سليمان المعمري - إلى أن يكون وسيطاً بين المستمع والقارئ والكتاب الذي يتحدث عنه ، حيث يدور حوار بين هذا القارئ ومقدم البرنامج الذي يحاول خلال ربع ساعة الظفر بأهم المعلومات عن الكتاب ومضمونه ومؤلفه ليكون محفزا للمستمعين على قراءة الكتاب .. البرنامج من إخراج حمد الحبسي ، وسيبث يوميا في الواحدة وعشر دقائق ظهرا ، ويعاد في الثامنة وخمس وأربعين دقيقة مساء ، ثم في الثانية وخمس وأربعين دقيقة من صباح اليوم التالي .


كتب عمانية :
وتشمل المجموعة الجديدة التي ستبث في رمضان عددا من الكتب العمانية أو التي تناولتْ عُمان .. منها كتاب "عُمان والديمقراطية الإسلامية" للباحث حسين غباش والذي سيتحدث عنه الأديب أحمد الفلاحي موضحا التجربة الديمقراطية الإسلامية في عُمان كما وردت في الكتاب ، مسلطاً الضوء على تجربة حكم انفردت باستئناف العمل بنظام الشورى القائم على مبدأ الإجماع والتعاقد، بعد دولة الخلافة، وامتدت أكثر من ألف عام لتمثل بذلك المرجعية التاريخية الوحيدة لنظام الديمقراطية العربية الإسلامية. وقد عمد غباش إلى دراسة هذه التجربة الاستثنائية من حيث خصائصها الفكرية والسياسية ونشأتها المبكرة ومن ثم بحث في مقومات استمرارها. وتعتبر دراسته هذه مساهمة خاصة في الفكر العربي الإسلامي، إلى جانب أنها تقدم قراءة جادة ومعمقة لتاريخ هذه المنطقة.

ومن الكتب الأخرى التي سيتناولها البرنامج كتاب "مغامرات عُماني في أدغال أفريقيا " الذي يسرد سيرة حمد بن محمد المرجبي ، المغامر العماني الذي كان له نفوذ قوي في أفريقيا وتاجَرَ في العاج وقاد المستكشفين الأوروبيين إلى ينابيع النيل .. وسيسلط مترجم الكتاب د. محمد المحروقي الأستاذ بجامعة السلطان قابوس والمشتغل على التأثير الثقافي والأدبي للوجود العُماني في شرق أفريقيا الضوء على الحقبة التاريخية التي عاش فيها المرجبي وصلاته القوية ببعض القبائل الأفريقية مما ساعد على نجاح تجارته وتقوية نفوذه حتى أن كثيرا من المستكشفين الأوروبيين للقارة الأفريقية نعموا بالحماية التي وفرها لهم واثبتوا ذلك في مراسلاتهم للجمعيات التي ينتمون إليها ..

ومن الكتب العمانية التي سيتم تناولها في البرنامج أيضا كتاب "القاهرة أو زمن البدايات" للشاعر سيف الرحبي الذي صدر مؤخرا عن دار الفرقد السورية بالتعاون مع النادي الثقافي .. وسيتحدث الشاعر والصحفي المصري خالد حريب عن هذا الكتاب الذي يتضمن مقالات أدبية أرادها الرحبي نصّاً مفتوحاً على المكان والزمان معاً، مؤكّداً أن للمكان القاهري «سلطة عاطفية لم تنضب مع مرور الزمان العاصف، وإن خفّت حدّتها». ذلك أن «نصّ الإقامة القاهرية ظلّ متماسكاً ومضيئاً في ذاكرة سيف الرحبي ، وظلّ يمارس طغيانه العاطفي «الماضوي» رغم تغيّر الأحوال و(فساد الزمان كما يقول في أحد مقالات الكتاب .

أما الشاعر سماء عيسى فسيتناول في إحدى حلقات البرنامج سيرة القاضي والفقيه والشاعر العماني الراحل الشيخ ناصر بن راشد المنذري التي صدرتْ مؤخراً في كتاب حمل عنوان "الشيخ ناصر بن راشد المنذري ، حياته وآثاره" جمع مادته وحررها وأعدها للنشر الدكتور عبدالله بن راشد السيابي ، وسيركز سماء عيسى على أشعار ورسائل الشيخ أثناء غيابه عن أهله منوهاً بقيمتها الأدبية والتاريخية .

وإذا كان كتاب "بهجة الزمن في تاريخ اليمن " للمؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم يتناول التاريخ اليمني كما يتبدى من العنوان فان سبب اختيار الدكتور عبدالله الحراصي لهذا الكتاب في البرنامج هو اشتماله على تاريخ حقبة مهمة في التاريخ العماني كذلك وهي فترة حكم اليعاربة وطرد البرتغاليين في عهد الإمام سلطان بن سيف الأول ، وهي الفترة التي أهملها المؤرخون العمانيون للأسف ولم يرد عنها في كتبهم التاريخية إلا النزر اليسير الذي لا يشبع نهم قارئ للتاريخ .. وهو على ما يبدو نفس سبب اختيار الصحفي سالم الرحبي لكتاب "رحلة إلى مسقط عبر الخليج" الذي يوثق فيه الرحالة وعالم الآثار والدبلوماسي الألماني ماكس أوبنهايم رحلته إلى مسقط عام 1893 في عهد السلطان السيد فيصل بن تركي ، واصفاً أسواق مسقط وبيوتها وضواحيها ، ومتحدثا – ربما للمرة الأولى في الرحلات الأوربية كما يرى الرحبي – عن أهمية مطرح التجارية جنبا إلى جنب مع مسقط ، إلا أن الرحبي يأخذ على المؤلف عدم دقته في بعض المعلومات التي أوردها في الكتاب والتي تنم عن أن أوبنهايم استقاها من قراءاته لا مشاهداته .


كتب فكرية :
كما ستتناول الحلقات الرمضانية من "كتاب أعجبني" مجموعة من الكتب الفكرية والدرسات المعمقة ، يأتي في مقدمتها كتاب "الاستشراق" الشهير لادوارد سعيد الذي اختاره للحديث عنه الأكاديمي المصري محمد الشحات أستاذ النقد الأدبي بجامعة نزوى ، حيث سيركز على أهمية هذا الكتاب الذي رغم مرور أكثر من ثلاثين عاما على صدوره إلا أنه مازال إلى اليوم يثير الجدل والنقاش في الأوساط الثقافية العالمية ، وهو كتاب يحمل طابع ثقافة ادوارد سعيد الأدبية والفكرية ، وجمع مختلف التيارات الأدبية والتاريخية التي تناولت موضوع الشرق العربي، في محاولة جادة لكشف نقاط الخلل، في تلك المواقف الاستشراقية التي تركز علي حرية الخيال الأوروبي، والذي أدى في النهاية إلى سوء فهم العمليات التاريخية للمشرق العربي. ، كما سيعرج الشحات على كتاب "تعقيبات على الاستشراق" الذي صدر بعد حوالي خمسة عشر عاما من صدور "الاستشراق" وحوى إجابات سعيد على بعض الأسئلة التي طرحت حوله وحوارا مطولا مع مؤلف "الاستشراق" أجراه محرر الكتاب الناقد صبحي حديدي .

ومن الكتب الفكرية والبحثية أيضا كتاب "ما التاريخ الآن؟" الذي يضم عدة أوراق بحثية عن ماهية التاريخ ، وصدر عام 2002 بمناسبة مرور أربعين عاما على صدور كتاب ادوارد كار "ما التاريخ؟" الذي يعتبر بدوره أحد الكتب المهمة التي درست ماهية التاريخ خاصة بعد فترة ركود في التأليف التاريخي أعقبت الحربين العالميتين الأولى والثانية .. سيعرض فصولَ هذا الكتاب الباحثُ سعيد الطارشي محاولا الإجابة على بعض الأسئلة التي طرحتْها أوراق الكتاب البحثية من قبيل : ما التاريخ الديني الآن ؟ ، وما التاريخ السياسي الآن ؟ ، وما التاريخ الثقافي الآن ؟.

كذلك سيتطرق البرنامج إلى دراسة المفكر المصري عبدالجواد ياسين "السلطة في الإسلام" التي لم يقْصُر مؤلفها فيها الحديث عن السلطة فحسب ولكنه ولج كذلك إلى العقل الفقهي السلفي - العقل المكوِّن لفلسفة السلطة كما نعرفها ونراها اليوم، بل العقل المكوِّن للعقل الإسلامي الجمعي إذا صح التعبير - وقدم إليه بكل جرأة ناقدا ومحللا. سيقرأ هذا الكتابَ الباحثُ خميس بن راشد العدوي ، منوّهاً بأهميته ، وبدعوته إلى وقفات جدية ومراجعة شاملة للمنهج والتصور الذي عمل به المسلمون في علم الأصول، فيأخذنا إلى مكامن فكرية جديدة بهدف إعادة تشكيل وتصحيح بعض الإشكالات الأصولية - كما يرى - متخذا تصحيح بعض المصطلحات و المفاهيم مدخلا لذلك، فيعيد تعريف مصطلحات كـ "الإسلام" و"السلف" و"النَّص" و"الإلزام" و "السنة". ثم يقدم مراجعة شاملة لتصورات خاطئة استقر عليها عقل المسلم في القرون العشرة الأخيرة بسبب السلطة أو نتاج قهرها.. وإذا كان هذا الكتاب يمجّد التجديد في الفكر الفقهي فان التجديد نفسه هو الذي حدا بالإعلامي زاهر بن حارث المحروقي إلى اختيار كتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث" للمفكر والداعية المصري محمد الغزالي ، الذي يعتبره المحروقي أحد المجددين في الفقه الإسلامي المعاصر .. وهو كتاب أثار لدى صدوره الكثير من الجدل بين المشتغلين بالفقه ، وأُلِّفتْ العديد من الكتب في الرد عليه .. وقد ركز زاهر في استعراضه لهذا الكتاب على آراء الغزالي في القدر والجبر والمرأة وأحاديث الفتن وغيرها من المواضيع التي تناولها الكتاب .

ومن الكتب الفكرية التي سيتناولها البرنامج أيضا كتاب "مقالة العبودية الطوعية" للمفكر الفرنسي إيتيان ديلا بويسي الذي يوصف بأنه نشيد للحرية الإنسانية في أنصع تجلياتها.. وهو كتاب يستند على مقالة قصيرة لا تتجاوز ثماني صفحات ، ولكنها أثارت الجدل والاهتمام على مدى قرون منذ كتابتها قبل نحو خمسمائة عام .. ورغم مرور هذه المدة الطويلة إلاّ أن أياً من الفلاسفة والمفكرين لم يستطيعوا تجاوز هذه المقالة التي كتبت عام 1648 ، وتجاوُزِ أفكارها، وهو ما يلاحظ في حجم وكم التعليقات والهوامش الكثيرة التي تناولتها .. هذه المقالة صدرتْ مؤخراً في كتاب مع عدد من البحوث التي كُتِبتْ حولها ، نشرته المنظمة العربية للترجمة عام 2009 .. وسيتناوله في البرنامج الكاتب والباحث سعيد بن سلطان الهاشمي الذي سيتحدث عن أهمية هذه المقالة التي تنطلق من كون إرادة الناس هي مصدر الحرية ومصدر العبودية في نفس الآن . وهي الفكرة التي مهد استيعابها تطوير حقل دراسة الحركات الاجتماعية وأشكال المقاومة المدنية في العقود الأخيرة .

في الفترة نفسها التي كُتِبت فيها "مقالة العبودية الطوعية " ، أي في النصف الأول من القرن السابع عشر ، ظهر مقال آخر لا يقل أهمية لمفكر فرنسي آخر ، ألا وهو "مقال في المنهج" الكتاب الشهير للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت المعروف لدينا بعبارته الشهيرة "أنا أفكر إذن أنا موجود" ، هذا الكتاب الذي يعد البيان الأول لعصر النهضة الأوربي سيتناوله في البرنامج الناقد والأكاديمي العراقي غالب المطلبي ، والذي سينوه بأهمية الفترة الزمنية التي عاشها ديكارت والتي ظهر فيها في نفس الوقت تقريبا جاليليو في ايطاليا ، وكبلر في ألمانيا ، وفرانسيس بيكون في انجلترا ليقودوا في تناغم عجيب وبدون اتفاق مسبق النهضة الفكرية في أوربا .. كان هؤلاء ذوي عقول تعمل بشكل مختلف عن بقية الناس ، كتلك العقول التي تحدث عنها كتاب آخر سيتم تناوله في "كتاب أعجبني" هو كتاب " عقل جديد كامل " لدانيال اتش بينك الذي سيستعرضه الشاعر علي الرواحي مبينا أن عصر سيطرة الجانب الأيسر من المخ قد ولى ، وأن المستقبل سيكون ملكاً لأشخاص من نوع مختلف، لديهم عقول من نوع مختلف، وهو كتاب يأخذ القارئ إلى مكان جديد جريء، ويقدم طريقة جديدة وملحة للتفكير في مستقبل جاء بالفعل. .

واذا كان سؤال "لماذا يحكم المبدعون المستقبل" هو عنوان فرعي لكتاب دانيال اتش بينك "عقل جديد كامل" فان السؤال هو عنوان رئيسي لكتاب الباحث السعودي زكي ميلاد المعنون: "هل المثقفون في الأزمة؟" الذي سيقرؤه في البرنامج أحمد بن محمد الغافري أحد مؤسسي مبادرة "مدينتي تقرأ" بالرستاق .. وسيوضح الغافري أن سؤال ميلاد ليس حياديا كما يتبدى للوهلة الأولى من العنوان لأن المتعمق في قراءة الكتاب سيجد إدانة كبيرة للمثقف الذي تخلى عن دوره التنويري لأسباب مختلفة ، ويحلل الكاتب صورة المثقف لدى أكثر من مفكر عربي كادوارد سعيد وعلي حرب ومحمد عابد الجابري وغيرهم .

كتب أدبية :
عشاق الكتب الأدبية سيستمتعون بعدة حلقات تتحدث عن روايات وقصص وسير ذاتية اختارها قراؤها لما تمثله من أهمية أدبية .. من هذه الكتب كتاب "ترميم الذاكرة" للكاتب والناقد البحريني حسن مدن ، وهو كتاب سيرة ينطلق من الذاتي إلى العام ، ويصفه مؤلفه بأنه "تأريخٌ لغربة قسرية طويلة، امتدت لأكثر من ربع قرن" ، يصور هذا الكتاب حنين الكاتب لوطن غادره شابا يافعاً وعاد إليه وهو على مشارف الخمسينيات ،كان تقدير حسن مدن – كما يقول في أحد حواراته الصحفية - أنه بمجرد عودته إلى الوطن سيشفى من هذا الحنين لأن سببه قد زال ، فإذا به يكتشف أن الحنين ليس فقط إلى المكان، وإنما إلى الأزمنة التي ارتبطت في ذاكرته وهو بعيد عن المكان، هو حنين للفترة الزمنية التي كان فيها هذا المكان يمثل في ذهنه شيئاً مختلفاً مفتقداً .. هذا الكتاب سيتناوله في البرنامج الأديب والسينمائي عبدالله حبيب الذي سيتحدث عن تأثير المدن التي وزع فيها حسن مدن غربته على مدار نحو ربع قرن، عليه كاتبا وإنسانا ، وهي القاهرة، وبغداد، وبيروت، ودمشق ، وموسكو ، والشارقة ، مؤكدا - حبيب - أن أشد ما أثر فيه في هذا الكتاب هو تلقي المؤلف وهو في غربته البعيدة خبر وفاة أبيه وأمه معاً في ظرف أسبوع واحد فقط . وقد أكد حبيب على ثقافة مدن العالية التي تتجلى في هذه الكتاب من خلال استشهاداته بالأعمال الأدبية والفكرية العربية والعالمية ، محصيا – أي حبيب – 67 إحالة أدبية ، منها إحالات لشاعر داغستان الكبير رسول حمزاتوف صاحب الكتاب الشهير "بلدي" الذي سيكون بدوره موضوع حلقة أخرى من "كتاب أعجبني" تسلط فيها الشاعرة بدرية العامري الضوء على هذا الكتاب المليء بالحكم وتجارب الحياة ، ويقدم فيه حمزاتوف صورة ناصعة لبلده داغستان بأهلها وتراثها وأغانيها وأمثالها الشعبية ، في لغة آسرة مغلفة بالحكمة والتأمل .. ورغم أن غلاف الطبعة العربية من هذا الكتاب قد صنفه ناشره بأنه "رواية" إلا أنه من الصعب الجزم بذلك ، فـ"بلدي" مختلف كثيرا عن الروايات العالمية التي نعرفها، كرواية "العمى" مثلا للبرتغالي الحائز على نوبل خوسيه ساراماجو .. والتي تعد أهم روايات ساراماجو وسيتناولها في البرنامج الشاعر عبدالله الكلباني .. تتحدث هذه الرواية عن وباء سريالي يهبط فجأةً على مدينة غير محددة، في زمان ما... و هذا الوباء يخطف من المصابين به حاسة البصر، حيث يتحوّلون فجأة إلى عميان .. سيتناول الكلباني في حديثه عن هذه الرواية الأسلوب الخاص بساراماجو ، المتميّز بجمله الطويلة ومقاطع ومشاهد قد تتجاوز بطولها حجم فصول من روايات كتّاب آخرين، وأسلوب البعد عن علامات الترقيم إلا الفاصلة والنقطة في نهاية المقطع، وهو أسلوب يحتاج إلى عدّة صفحات من القراءة حتى يستطيع من لم يعتد عليه الدخول في ديناميكيته المتفردة ، أسلوب يختلف بالتأكيد عن أسلوب الروائي التشيلي لويس سبولفيدا صاحب "العجوز الذي كان يقرأ الروايات العالمية" ، هذه الرواية التي سيعرضها في البرنامج الباحث أحمد الراشدي متحدثاً عن افتتانه بأجوائها ، وعن إعجابه بمؤلفها الذي لم يؤثّر كونه ناشطاً بيئيا في الواقع على فنية روايته التي تصب في نفس الإطار .. إن نجاح سبولفيدا في تصوير تمزق العجوز بين حبه للحيوانات وبين مساعدته أهل إحدى القرى في القضاء على أنثى الفهد البري ، يدل على أن الرواية فن أدبي مهم لا يمكن أن يكتبه أيٌّ كان ، وهو عكس ما تومئ إليه رواية "صائد اليرقات" للسوداني أمير تاج السر ، التي كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام 2011 ، والتي أراد بطلها ضابط الأمن المتقاعد استغلال وقت فراغه بكتابة رواية ! ، متشجعاً من نجاح بائع ورد بنغالي وبائعة هوى فييتنامية في كتابة روايتين تحصدان نجاحا هائلا برغم عدم انتمائهما لعالم الأدباء والروائيين .. هذه الرواية (صائد اليرقات) ستسلط الضوء عليها الكاتبة هدى الجهوري وستتحدث عن نجاح تاج السر في تعرية عالم الأدباء والمثقفين في أسلوب ساخر وعميق .
ومن الكتب الأدبية التي سيتناولها البرنامج أيضا كتاب "برقوق نيسان" للأديب الفلسطيني غسان كنفاني، والذي أعادت طباعته مؤخرا مجلة الدوحة الثقافية ، بمقدمة احتفائية لعزت القمحاوى ، مع دراسة نقدية للدكتور فيصل دراج ، وسيستعرض هذا الكتاب الصحفي عاصم الشيدي الذي سيسلط الضوء على الأهمية الأدبية لغسان كنفاني كواحد من الروائيين الذين استطاعوا التعبير عن القضية الفلسطينية بفنية عالية.


كتب أخرى متنوعة :
سيتناول البرنامج أيضا الكتاب الاقتصادي "مهارات اقتصادية" للخبير الاقتصادي السعودي زيد الرماني والذي يعرض سبع مهارات يمكن للمرء اكتسابها لكي يحسن دخله ، وسيتستعرض هذا الكتاب الباحث الاقتصادي أحمد سعيد كشوب الذي سيشدد على أهمية الادخار والمواءمة بين شراء السلع والحاجة إليها .. كما أن هناك كتابا علميا سيتناوله البرنامج هو "رقص الجزيئات .. كيف تغير التكنولوجيا النانوية من حياتنا" للعالم الأمريكي تيد سرجنت ، ويركز الكاتب فيه على أنّ كل الاختصاصات العلمية ابتداءً من الطب حتى الرقاقات المايكروية ستجتمع لابتداع مواد تستخدم أصغر المقاسات الممكنة، ألا وهي الجزيئة. وبدلاً من محاولة تخطي العالم الطبيعي، فإنّ التكنولوجيا النانوية تقتبس كل حركة تؤديها، من الهيكلية المتكاملة والرائعة للطبيعة ذاتها. أما إمكانياتها الكامنة، فتبدو لا نهائية مع مترتبات عملية كفيلة بإحداث ثورة في طرائق عيشنا وعملنا. وسيقوم الرواد من العلماء من خلال التلاعب بأدق كتل البناء في الطبيعة بتحسين نوعية الحياة للجميع بطريقة شديدة الأثر ، فيمكن عندها مثلا القضاء على مرض كالسرطان في مهده بالنانو ، أو استغلال الطاقة الشمسية في تزويد السيارات بالوقود بديلا للنفط .. سيستعرض هذا الكتاب الكاتب صالح الفلاحي وسيسرد قصة اهتمام العالم تيد سرجنت بالنانو وإمكانياته المذهلة .

أما الفنان التشكيلي يوسف البادي فسيسعرض كتاب "نشأة الزخرفة" لفوزي سالم عفيفي ، متحدثا عن تاريخ الزخرفة وقيمتها ومجالاتها . في حين سيقرأ خالد الغافري كتاب "خرافة التقدم والتأخر" للباحث المصري جلال أمين ، وهو الكتاب الذي يعمد إجمالا إلى هز فكرة يبدو أنها ترسخت في أذهان كثيرين منا لدرجة أننا أصبحنا نعدها من المسلمات ، هي فكرة التقدم والتأخر ، فمن الشائع لدى الكثيرين وصف دول أو أمم ما بأنها متقدمة، ووصف أخرى بأنها متأخرة، والإشكال أن هذا الوصف لا يقترن عادة بتحديد ميدان بعينه ، بل يطلق بصفة عامة ودون تمييز وكأن التقدم عام والتخلف في كل شيء (فيقال تلك دولة متقدمة وتلك متأخرة) .. جلال أمين يثير في كتابه هذا الكثير من الشكوك ويعتبر أن التقدم والتأخر هو خرافة من خرافات العصر الحديث ..

ومن الكتب التي سيتناولها "كتاب أعجبني" في دورته الرمضانية كذلك "سيكولوجية الإنسان المقهور" لمصطفى حجازي وسيستعرضه الكاتب ناصر الغيلاني، وكتاب"اشفِ نفسك ذاتيا" لـ"لويزا خي" وستستعرضه الإعلامية ليلى أولاد ثاني ، وكتاب "وبدأ العد التنازلي" للدكتور مصطفى محمود وستستعرضه إيمان الشملي، وكتاب "متلازمة النشاط الزائد، الاندفاعية وتشتت الانتباه" لعوني عمر شاهين وعمر نافع وستستعرضه أميرة اليعربي، وكتاب " التنمية، الأسئلة الكبرى" للدكتور غازي القصيبي وسيستعرضه خالد بن سالم البسامي، وكتاب "تفكيرنا بين النمط السقيم والمنهج السليم" لإبراهيم كشت ، وسيستعرضه الشاعر محمد الكندي.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

26 يوليو 2011

إصدارات: ترجمة لرواية هيرتا موللر




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 25 يوليو 2011)

ترجمة لرواية هيرتا موللر الحائزة على نوبل 2009

كتب بلال رمضان

صدر عن مشروع كلمة للترجمة التابع لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث عملاً أدبياً جديداً بعنوان "ما الإنسان سوى دُرّاج كبير فى هذه الدنيا"، للأديبة الألمانية هِيرتا موللر الحائزة على جائزة نوبل للأدب 2009. والعمل من ترجمة د.نبيل الحفار.

تسرد المؤلفة فى عملها هذا تفاصيل الحياة شبه اليومية لحياة عائلة ريفية من الأقلية الألمانية فى رومانيا أواخر ثمانينيات القرن العشرين فى عهد شاوشسكو، وبسبب الاضطهاد والمضايقات المستمرة لا يبقى من أمل أمام هذه العائلة سوى الحصول على جواز سفر للهجرة إلى ألمانيا من أجل الخلاص، ودون ذلك مشقات وتضحيات ومذلات كثيرة.

وفى سياق الأحداث تعود الكاتبة لتصف معاناة الأقلية الألمانية – الرومانية غير النازية فى «معسكرات الإصلاح السوڤيتية» والمشاكل النفسية .

يتصف أسلوب كتابة هيرتا موللر بالجمل القصيرة جداً، وهى نادراً ما تستخدم الفواصل بين جُملها، كما تلجأ إلى صور غير مألوفة تلفت النظر بغرابتها،. وقد أشاد تقرير جائزة نوبل للأدب عام 2009 بخصوصية أسلوبها السردى وصورها المدهشة التى تقارب الشعر، إضافة طبعاً إلى مضامين أعمالها.

ولدت الأديبة هيرتا موللر فى عام 1953 فى قرية بَنَات فى رومانيا حيث يعيش جزء من الأقلية ذات الأصول الألمانية القديمة جداً، بعد معاناة مؤلمة تمكنت موللر فى عام 1987 من الهجرة إلى برلين حيث ما زالت تقيم حتى اليوم. وقد تعددت الأجناس الأدبية فى نتاجها بين الرواية والقصة القصيرة والشعر والمقالة، واشتهرت أعمالها الأدبية ومضامينها الإنسانية فحصلت على جوائز كثيرة وترجمت أعمالها إلى عدة لغات أجنبية.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

البولندية هانا كرال تفوز بجائزة الأدب الاوروبي




(المصدر: شبكة محيط، 25 يوليو 2011)

بولندية تفوز بجائزة الأدب الأوروبي "فورت"

جائزة الأدب الاوروبي "فورت" تمنح جائزتها لهذا العام إلى الكاتبة والصحافية البولندية "هانا كرال"، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف يورو.

وبحسب "وكالة أنباء الشعر" ذكرت وكالة أنباء الكتاب أن لجنة تحكيم الجائزة أعلنت في بيانها أن "هانا كرال" التي يناهز عمرها 74 سنة قد جهدت خلال عقود في البحث واستذكار التراث الأدبي المنسي، وتشكل أعمالها قسماً هاماً من التجارب التاريخية الادبية في اوروبا الشرقية والوسطي؛ ولذلك فإن مساعيها في هذا النطاق جدير بالاشادة والتقدير. وستمنح الجائزة‌ لكرال في الشتاء المقبل بمدينة شتوتغارت.

انطلقت الجائزة في عام 1997 وتمنح مرة كل سنتين برعاية مؤسسة "فورت" تقديراً لكتاب يتطرقون في اعمالهم الي التنوع الثقافي في قارة اوروبا.

يذكر أن هانا كرال حازت حتي الآن علي جوائز عدة منها جائزة جانت شوكن (1993)، معرض لايبزيك للكتاب (1999)، صمويل بوغوميل لينديه (2000) وجائزة ريكارا هوتش (2008) ، وصدرت لها العديد من الكتب منها "رقصة في عرس الغرباء" و"المستأجر".

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: انطلاق حملة تشجيع على القراءة في بغداد




(المصدر: وكالة الصحافة المستقلة، 25 يوليو 2011)


اطلاق حملة في بغداد للتشجيع على القراءة


غداد ( إيبا )..أطلق مركز التدريب الاعلامي للشباب التابع لمنظمة تموز للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة المدى للثقافة والفن حملة (هيا نقرأ) وهي حملة تهدف الى الترويج لقراءة الكتب الثقافية واهمية المطالعة في بناء منظومة الوعي وتنمية المواهب لدى الشباب سيما بعد ان ابتعد اغلب الشباب العراقي عن المطالعة.

وتم اطلاق هذه الحملة يوم الجمعة المصادف 22 تموز 2011 وفي بيت المدى الثقافي في شارع المتنبي ومن ثم تجول الشباب في الشارع وهم يتقمصون دور باعة الكتب للترويج والتعريف بالحملة .

وتساهم هذه الحملة في تشجيع الشباب على القراءة وتنميتها كهواية تساعد في تكوين بنك المعلوماتية التي يحتاجها الاعلامي في عمله .

يذكر ان مركز التدريب الاعلامي للشباب هو احد المشاريع التي تنفذها منظمة تموز للتنمية الاجتماعية يعمل منذ تشرين الاول 2010 يهدف الى تعليم الشباب اعلاميا وتقنيا ويتناول المشاكل والقضايا التي تواجه الشباب في العراقكما يهدف الى اشاعة ثقافة التسامح وقبول الاخر بين الشباب في المجتمع العراقي .

يذكر ان المركز قام بتخريج دورتين تضم نحو 60 شابة وشاب والان ينفذ دورته الثالثة . (النهاية)

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 يوليو 2011

أفضل 3: ما أفضل ثلاثة كتب قرأتها هذا العام؟




الأعزاء..أصدقاء المدوّنة

نعودُ إليكم مع سؤالٍ جديد في سلسلة "أفضل 3" التي نسأل فيها عن أفضل 3 كتب لمؤلفٍ ما، أو من قالب كتابي معيّن، أو من بلدٍ معيّن. ومن حديثي مع بعض الأصدقاء وجدتُ أن هناك أكثر من فائدة من هذه المواضيع، حيث تعرّف القراء بكتبٍ جديدة وتستنبط آراء حول أفضل الكتب لمؤلفٍ ما مثلا.

نسألكم هذه المرة عن أفضل 3 كتب قرأتموها هذا العام حتى الآن بعد مضيّ حوالي ثمانية أشهر. إن شئتم يمكنكم وضع قائمتين، واحدة للكتب الأدبية وأخرى للكتب غير الأدبية، وإن شئتم اختيار 3 كتب من بينها جميعًا، فلكم ذلك. أتمنى أن تشاركوا جميعًا، فأنا واثق من أنّ الكثير منا يهمه أن يعرف عن الكتب الممتازة.

بانتظاركم









لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إيكو يعيد كتابة "اسم الوردة" (تصحيح للخبر)






(المصدر: شبكة محيط، 23 يوليو 2011)

إيكو يعيد كتابة عمله التاريخي "اسم الوردة"


روما : في الخامس من أكتوبر المقبل، يعتزم الكاتب الإيطالي امبرتو ايكو (أليساندريا 1932) نشر طبعة جديدة من كتابه الشهير "اسم الوردة".

وبحسب جريدة "البيان" الإماراتية، يعيد إيكو كتابة هذه الرواية التي منحته الشهرة، أما الغاية من هذا الإصدار الجديد فتكمن في جعل وصول الرواية إلى قراء جدد أكثر سهولة، بحسب ما ذكرته أخيرا صحيفة (لا ريبوبليكا) الايطالية.

سيقوم إيكو باختيار بعض المشاهد في عمله مثلما سيقوم بإنعاش لغة هذا العمل الأدبي، الذي يعتبره كثيرون معقدا في لغته وفي أطروحته التي تتناول قصة من العصور الوسطى تجري أحداثها في القرن الرابع عشر، وولدت من رحم شغف كاتبها المعلن بالكتب عموما ومؤلفات تلك العصور على وجه الخصوص.

ويريد الكاتب تقريب كتابه الضخم من الحياة المعاصرة ويجعله في متناول الأجيال الجديدة وكذلك أساليب النشر الحديثة، بحيث يتمكن من يعرف العمل من خلال المناظر المنشورة على شبكة الانترنت فقط بسبب صعوبة لغته وكثافة بعض المشاهد فيه من قراءته، وكذلك الأمر بالنسبة لقراء الوسائل الرقمية.

أما التاريخ الذي حددته دار النشر (بومبياني)، التي ينشر ايكو أعماله عادة فيها والتي نشرت عام 1980 الطبعة الأولى من الرواية، لإعادة اطلاق ( اسم الوردة) فهو الخامس من اكتوبر المقبل.تدور أحداث الرواية في أحد الأديرة الواقعة شمال إيطاليا والتابعة للرهبنة البنديكتية، حيث تتكرر في الدير جرائم قتل مريبة ضحاياها جميعهم من النساك، ويكون التفسير الوحيد للرهبان حول هذه الظاهرة وجود روح شريرة (الشيطان) داخل جدران ديرهم، ولكن رجلا واحدا يشك في وجود شخص ما يقف وراء جميع تلك الجرائم. وفق المصدر نفسه


وصل إلى علمنا تصحيح لهذا الخبر:

نشرت جريدة الحياة بتاريخ 26 أكتوبر 2011 هذا الخبر التصحيحي:

أُمبرتو إيكو ينقّح «اسم الوردة» إرضاء لجيل الإنترنت

مايا الحاج
يعترف أُمبرتو إيكّو أنّ رواياته صعبة، مُنهكة، لكنّها مُبهِرة. ويُفسّر الإقبال عليها بحاجة القرّاء إلى أعمال روائية مُستفّزة. الكتابات البسيطة والسهلة هي السائدة. والقارئ يحتاج إلى تجارب روائية مهمة ومعقدة تتحدّى قدراته الفكرية. هذا ما كان يقوله دائماً. أفكاره الراديكالية طالما وافقت عليها العامّة والنُخَب. إلى أن أصدرت دار «بومبياني للنشر» بيانها الصحافي المدوّي. «أُمبرتو إيكّو أعاد كتابة رائعته اسم الوردة ليجعلها أكثر انفتاحاً على القرّاء الجدد». مشروع نشر طبعة مخفّفة ومُسهّلة إرضاءً لقرّاء جيل الإنترنت والـ «فايسبوك»، لم يمرّ مرور الكرام. بعد 31 عاماً على نشر إحدى أهم روايات القرن العشرين، هل يحقّ لكاتب «اسم الوردة» أن يُعيد طباعتها بنسخة مُجدّدة؟

هذا السؤال ما انفكّ يُطرح في الوسائل الإعلامية والأوساط الثقافية الأوروبية منذ تصريح الدار الشهير. إيكّو ليس أوّل من يقوم بنشر طبعات جديدة مُنقّحة ومُصحّحة. كتّاب كُثُر سبقوه. لكنّ «اسم الوردة» رواية مُختلفة. هي رواية تعود بنا إلى زمن القرون الوسطى. تُدخلنا عالم الكنيسة والأديرة في أوروبا القديمة. الرواية ضخمة وكبيرة وصعبة. لغتها مُكثفة. إلّا أنّ نجاحها الجماهيري كان كبيراً. تُرجمت الرواية إلى 47 لغة وباعت ملايين النسخ حول العالم.

خبر تغيير الرواية، التي زادها الفيلم المُقتبس عنها شهرة وانتشاراً، لم يكن وقعه عادياً. سجالات كثيرة طُرحت. أمّا الكاتب، فلم يُسمع له صوت داخل هذه المعمعة. التزم إيكّو الصمت. إلى أن اقترب موعد نشر الطبعة المُنتظرة. اختار صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية ليردّ. واجه سيل الاتهامات بكلمات قاسية ومُكثفة كما في رواياته. كان هادئاً في حواره، ومُستفّزاً أيضاً. واجه المنتقدين بسخرية اللامبالي. «آلمتني خاصرتي من الضحك. لم أصدّق كمّ المقالات الذي نُشر عن إعادة كتابة أمبرتو إيكو روايته الأشهر. هذه إشاعة. لا أكثر ولا أقلّ. كان فصل الصيف، ولم يجدوا ما يكتبونه. اختاروا أن يجعلوا من ذاك البيان قضية. سال حبرهم وسوّدوا الصفحات. وبهذا حاولوا أن يلـهوا قرّاء الصحف والمجلّات عن التفكير في الأزمة الاقتصادية ربما».

في حواره مع موريزيو بونو أراد أُمبرتو إيكو القول إنّ الضجة نفسها أكبر من الخبر. والحديث عن إعادة نشر روايته الصعبة بطبعة تُناسب القرّاء الجُدد ليس في مكانه». الكتاب يجب أن يثير اهتمام القرّاء الجدد كما هو. كما كان. في صعوباته وتعقيداته. عليهم أن يحكّوا رؤوسهم. فمهمّة الشباب الأولى هي أن يُصبحوا شيوخاً، هذا ما يقوله بنيديتو غروشه وما أوافق أنا عليه تماماً».

ينفي إيكّو فكرة وجود جيل يقرأ وآخر لا يقرأ. أولئك الذين لا يقرأون في زمن الرسائل القصيرة والكلمات المختصرة هم أنفسهم الذين لا يقرأون في الأصل. في كلّ زمن ثمّة من يهوى المطالعة والقراءة الذكية وثمة من لا يجد في هذا المقام مقاله.

هذا الأمر نسبي من وجهة نظر إيكّو الذي يكتب فقط لمن يُريد القراءة والتعمّق والتحليل. ومن تابعه خلال مسيرته الأدبية وفي حواراته وردوده يعرف تماماً رأيه في هذه المسألة.

جهد وصبر

«اسم الوردة» تتطلّب من قارئها جهداً وصبراً لاجتياز أوّل مئتي صفحة. وقد واجه صاحبها في البداية نداءات بحذفها أو تقليصها لما تحمل من تطويل وتشعيب وتفاصيل مُرهقة. أمّا جوابه فكان واضحاً وضوح النهار. لم يقبل التغيير في استراتيجية كتابته السردية. وكانت حجته دائماً: «من يُرد الولوج إلى عالم الدير الشاقّ والمكوث فيه سبعة أيّام، فعليه أن يتحمّل هذا الإيقاع. وإذا لم يتمكّن من تحمّل ذلك، فإنّه لن يتمكّن من قراءة الكتاب في كلّيته». من هنا يُمكننا فهم آلية التفكير عند السيميائي والروائي والباحث في الفلسفة وعلم الجمال والشعر أُمبرتو إيكّو.

إذاً، هو لن يُغيّر الرواية كما كُتب. ولن يُخفّف من حجمها تماشياً مع موضة القرن الحادي والعشرين. لن يتوجّه كذلك إلى القرّاء الشباب دون غيرهم في طبعته الجديدة. بل جلّ ما في الأمر أنّه ألغى بعض الجمل المكرّرة والمتقاربة. قام بتعديلات بسيطة. فسّر معاني بعض الكلمات غير المفهومة باللاتينية. وترك هامشاً أوسع في الصفحات. الكتاب بنسخته الجديدة الصادرة حالياً عن «دار بومبياني» الإيطالية ليست نسخة مُختصرة. بل تزيد عن الطبعة الأصلية 18 صفحة. أمّا اللغط الحاصل فجاء نتيجة استخدام مصطلح «إعادة كتابة» في البيان بدلاً من «تصحيح». كما أنّ الصيغة التي كُتب فيها الخبر كانت مثيرة للجدل. صرّحوا بأنّ الطبعة الجديدة تهدف إلى جعلها أكثر سهولة بالنسبة إلى القرّاء الجُدد. أمّا إيكّو فقال في حواره مع «لا ريبابليكا» إنّ البيان الذي أصدرته الدار كان للدعاية. وأسلوبه التسويقي لم يخلُ من معيار تجاري يهدف إلى جذب الأنظار نحو الطبعة الجديدة. إلاّ أنّ الدار وضّحت في سياق البيان أنّ أُمبرتو لن يُعيد كتابة الرواية كما يفعل كتّاب آخرون، ولكنّ أحداً لم ينتبه لماهية هذه العبارة. وهنا كان عَتب إيكّو على الصحافة.

وفي معرِض حديثه عن تفاصيل الطبعة الجديدة أكّد الكاتب الإيطالي أنّ الرواية بنسختها الجديدة ستُقدّم تحت إشارة: «طبعة مُنقحّة». ولَفَت إلى أنّ كتابه يتألّف من 550 صفحة. وإذا ما قارنّاه بالطبعات السابقة فسنجد أنّه يزيد عنه قليلاً، ما يعني أنّ الطبعة الجديدة لم تأتِ مُخفّفة ولا مُبسطة كما أُثير. وعن السبب الذي دفعه لتقديم هذه الطبعة في هذا التوقيت بالذات اعترف إيكّو بأنّه كان يهتم لإيقاع الرواية وكان يجد أنّ حذف صفة أو جملة اعتراضية واحدة تكفي لضبط الإيقاع وتهوئة الصـفحة وتجميل العبارة. وهذا ما فعله.

بحثاً عن الراحة

«حضّرت طبعة منقّحة بهدف شخصي. قمت ببعض التعديلات من أجل سعادتي الذاتية. أردت أن أكون مرتاحاً أكثر لدى قراءة الطبعة الجديدة. أردت أسلوباً أكثر حرية ومرونة. تطلّعت إلى موسيقى الجُمل ونَغَم الكلمات. لا شيء سوى هذا. الكتاب لم يتغيّر. تعدّل. وأنا أعلم أنّه سيُحبط بعض قرّاء المُستقبل. ما فعلته هو ما يفعله أطبّاء الأسنان تماماً. لقد اعتمدت طريقتهم في العمل. عندما يضع طبيب الأسنان الرِمامة أو «الضرس الاصطناعي» يشعر المريض بادئ الأمر بثقل في فمه، فيُمرّر الطبيب دولابه الصغير المُسنّن للتخفيف من الحشو ويستمرّ في ذلك إلى أن يلغي كلّ الزوائد والشوائب ويأخذ الضرس مكانه المثالي».

إنّ الكتاب يستعرض مرحلة زمنية بعيدة جداً هي القرون الوسطى. تلك فترة صعبة وحساسة للغاية. ولا شكّ في أنّ كتاباً ضخماً بحجم «اسم الوردة» من الممكن أن تجد فيه بعض الأخطاء كاستخدام كلمات لاتينية في غير موضعها أو ذكر آلة موسيقية لم تكن موجودة باسمها وشكلها الحالي آنذاك أو الحديث عن نوع معين من الأكلات التي لم تكن مُكتشفة حينها. وهذا بالفعل ما لاحظه إيكّو بعد نشر روايته وانتشارها. وبفعل الترجمات بدأ يُلاحظ الثغرات في شكل أكبر. «لم يكن هناك أخطاء جسيمة في الكتاب. لكن هناك هفوات جعلتني أخجل كلّما وقع نظري عليها، طوال ثلاثين عاماً. كتبت عن آلة «الكمان» ولمّا تكن معروفة باسمها الحالي في القرون الوسطى.

اسـتخدمت كلمة «ثوانٍ قليلة» على رغم أنّ الثانية لم تكن مُعتمدة حينذاك كمقياس زمني...». هو راضٍ اليوم لأنّه تخلّص من هذه الأخطاء في الطبعة المنقحة. ويؤكّد أنّه إذا وجد الوقت المناسب سيقوم بتصحيح وتنقيح رواياته الأخرى.

«اسم الوردة» التي صدرت قبل أيام بطبعتها المُنقحة عن «دار بومبياني» هي الرواية التي هزّت الأوساط الأدبية منذ صدورها عام 1980. قضى الكاتب الإيطالي المولود عام 1932 خمسة عشر عاماً في كتابتها. السيميائي المُختص في أحد أصعب العلوم الإنسانية أصدر باكورته الأدبية «اسم الوردة» وهو في الخمسين من عمره. عندما عرضها أوّل مرّة على دار النشر قرّر صاحبها أن يطبع منها 30 ألف نسخة دفعة واحدة، اعتبره إيكّو مغامراً مجنوناً وعلّق بالقول: «لقد فقد الرجل صوابه». إلّا أنّه لم يكن يدري أنّ روايته ستُفقد صواب العالم الذي تهافت على ترجمتها ونشرها، إلى حدّ تصويرها سينمائياً بمشاركة أهمّ نجوم هوليوود.

تدور أحداث الرواية أواخر السنة الميلادية من عام 1327، حيث كانت تعيش المسيحية أصعب فتراتها وأحلكها. الانقسام كان سمة تلك الفترة. الكنيسة مُنشقّة. والبابا يُنازع الإمبراطور. قسم من الكهنة يستغلّون الوضع وينصرفون إلى ملّذاتهم. يجمعون المال ويُشعِلون الفتن. والقسم الآخر يُناضل من أجل إعادة الكنيسة إلى طُهرها وتخليصها من أيدي المنافقين. في ظلّ تقهقر الأوضاع وانتشار الرذيلة وسطوة المصالح، يصل العالِم فرنشسكاني غوليالمو دي باسكارفيل (مُحقّق سابق) برفقة تلميذه البندكتي أدسو إلى دير رهبان في شمال إيطاليا، بغية التوصّل إلى حلّ يفرض التصالح داخل الكنيسة. وما إن يصلا حتى يتمّ تكليف باسكارفيل التحقيق في سلسلة جرائم وحشية تمتد على مدار الأيام السبعة التي يقضيها وتلميذه في الدير. رواية تاريخية فلسفية كتبها عالم السيميولوجيا الكبير بأسلوب بوليسي مشوّق، فغدت الرواية المُعاصرة الأشهر في إيطاليا وأوروبا والعالم.

سواء كان من حقّ أمبرتو إيكّو إعادة تصحيح الرواية أم لا، تبقى كلّ طبعة جديدة من طبعات هذه الرواية الغنيّة قيمة كبيرة لنا كقرّاء معاصرين لمُبدع خطير انطبع اسمه على «اسم الوردة».



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "سقوط التابو" لمحمد العباس




(المصدر: شبكة محيط، 24 يوليو 2011)

الناقد محمد العباس يكتب عن "سقوط التابو"

بيروت : عن دار "جداول" في بيروت صدر هذا الأسبوع كتاب "سقوط التابو.. الرواية السياسية في السعودية" لمحمد العباس، والذي يتناول فيه محاولات الروائيين في السعودية الاقتراب من الهم السياسي، وكسر حاجز الخوف من ارتياد تلك المنطقة الوعرة.

يجادل الروائيين السعوديين في مفهوم المناضل السياسي، كمنطلق لمساءلة وعي الروائيين، وفحص ممكناتهم الفكرية والجمالية، واختبار منسوب جرأتهم على الخوض في المحرمات.

ويرسم الكتاب ما يشبه الخط البياني لواقع وتحولات الرؤية النضالية، كما رصدتها الرواية في السعودية، من حيث تعدد منظوراتها القومية واليسارية والأصولية، كما يقترب مما يعرف بالوقائع النضالية المقدسة، كحركة الإضرابات العمالية في الظهران، والتظاهرة النسائية لقيادة السيارة في الرياض، ليسائل الروائيين من خلالها عن الكيفية التي تم بموجبها توطين تلك الحوادث في الوعي الجمعي، وما أبقى عليه السرد من واقعيتها، وما لم يتمكن لأسباب توثيقية، أو بناء على محاذير من تحريكها.

يذكر أن الناقد محمد العباس أصدر مجموعة من الدراسات النقدية منها "قصيدتنا النثرية"، "كتابة الغياب.. بطاقات مكابدة لوديع سعادة"، " مدْينة الحياة .. جدل في الفضاء الثقافي للرواية في السعودية"، و"نهاية التاريخ الشفوي"، "ضد الذاكرة .. شعرية قصيدة النثر". وأسهم عبر كتاباته في الصحافة المحلية والعربية في نقد الإنتاج الإبداعي السعودي.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

24 يوليو 2011

إصدارات: "رغبات منتصف الحب" لزاهي وهبي




(المصدر: موقع الدار العربية للعلوم)

رغبات منتصف الحب

تأليف: زاهي وهبي


تماماً كما يشي العنوان بالحب والرغبة يأتي ديوان "زاهي وهبي" الجديد "رغبات منتصف الحب" متماشياً مع عنوانه حاملاً في ثناياه ألوان قوس قزح بما فيها جمال، وما في ذات الشاعر من حب للحياة وشوق وتوق وغوايات.
في "رغبات منتصف الحب" يقول "بول شاوول": "زاهي وهبي يجمع ما صَعُب على كثيرين من الكتّاب جمعه: الشعر في مساحته الخاصة والإعلام في فضاءاته وأمكنته الرحبة، من دون أن يعتدي واحدهما على الآخر؛ فتجارب "زاهي تتراكم"، وتتطور، وتتجاذب من الذاتي الداخلي الحميم الخصوصي إلى الفردي الجماعي، وفي المديين لحظة ينبوعية تجعل من الذاتي خروجاً إلى الآخر (أنا سوايَ)، ومن الفردي (الجماعي) إمتداداً للذات.

إنها اللعبة الصعبة التي بات شاعر "رغبات منتصف الحب" يدخرها ويمارسها من دون الانغلاق في الأولى، أو التعميم في الثانية، لا سيّما في اللغة الشعرية نفسها، التي تحافظ على مجازفة اللغة بصورها وتناقضاتها وظلالها وبين تداعياتها التي يعرف "زاهي" كيف يروّضها في بناء مليء بالإشارات لكنه بعيد عن الجفاف، وإذا كانت القصيدة بمفهومها العام قد تؤدي أحياناً إلى "العزلة" الجمالية، فإن "زاهي" عرف كيف يكتب قصيدة ملمومة لكن بعلامات مفتوحة".

في قصيدة بعنوان "قبالة المطر" نقرأ: "لامرأةٍ قبالة المطر... على حبال صوتها أسرابُ موسيقى... في جدائلها موشّحاتُ النسيم... في قلبها أندلسُ المنفيّين... غريبة في الشارع الغريب... مروِّضة العاصفة تعانق الزمهرير... أحلامُها المُشمسة فضّة الشتاء... كيمياءُ جلدها طاقةٌ بديلةٌ وكهربةُ المسامّ... كلّما أنشدتْ توقّفَ التقنينُ... وتلألأتِ المدائنُ في الحانات الحنونة سهارى على قناديل أنفاسها... وفي بلادها البعيدة... نذورُ عودتِها ضفائرُ الرّيح"...

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مخطوط لجين أوستن بمليون يورو




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 23 يوليو 2011)

مكتبة "بودليان" تشترى مخطوطًا لـ"جين أوستن" بمليون يورو

كتب بلال رمضان

اشترى المسئولون فى مكتبة "بودليان"، أشهر المكتبات وأعرقها التابعة لجامعة أوكسفورد، مخطوطًا نادرًا لإحدى روايات الكاتبة البريطانية الراحلة "جين أوستن" التى ولدت فى عام 1775 وتوفيت فى عام 1817، بمبلغ قدره 993 ألفًا و250 جنيهًا إسترلينيا، ما يقدر بـنحو (1.12 مليون يورو)، أى ثلاثة أضعاف ما كان متوقع له، وكان المخطوط معروضا فى صالة سوثبى للمزادات اللندنية.

وأوضحت بعض المواقع العربية أن المخطوط لرواية - لم تكتمل - للروائية البريطانية الشهيرة بعنوان "واتسونس"، والتى تلقى الضوء على أعمال الكاتبة التى شرعت فى كتابة هذه الرواية عام 1804، وهى تتناول قصة امرأة تعود إلى منزل الأسرة بعد أن أشرفت على تربيتها عمتها الغنية.

وجين أوستن كاتبة بريطانية، تناولت الطبقة البورجوازية فى بريطانيا، ومن أشهر أعمالها (أسباب وأحاسيس) و(غرور وتعصب).


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب حول صراعات ومصالح تركيا وإيران في الشرق الأوسط




(المصدر: شبكة محيط، 23 يوليو 2011)

أثر تركيا وإيران على الشرق في كتاب جديد


القاهرة : صدر مؤخرا كتاب د. عبدالعظيم محمود مدير مركز الكنانة للبحوث والخبير الدولي بعنوان "الشرق الأوسط: صراعات ومصالح – المتغير الأمريكي والعلاقات التركية الإيرانية" .

تكشف مقدمة الكتاب عن الكثير من مكنوناته. ويقول المؤلف فيها: ان الموقع الجيوستراتيجي لتركيا وايران في منطقة الشرق الاوسط، ومن خلفه قدرة التأثير لأي منهما في تحولات المنطقة من حولهما، كان يعطي دوما وزنا وحساسية خاصين في العلاقة بين البلدين.

علاوة على ان التجربة التاريخية لكل من تركيا وإيران، بها بعض التشابه حيث نشأت الجمهورية التركية على أقل من نصف مساحة السلطنة العثمانية التي فقدت أطرافها الأوروبية غرباً، والافريقية والآسيوية شرقاً وجنوباً.

وعلى ذات المنوال تبلغ مساحة إيران الحالية بالكاد ثلثي مساحة إيران القرن التاسع عشر، بعد أن خسرت أفغانستان جنوباً وأجزاء شاسعة من القوقاز شمالاً والبلدان يقعان على رقعة جغرافية لها أبعاد جيوسياسية أكثر من أي رقعة غيرها على سطح الكرة الأرضية.

يوضح هذا الكتاب ابعاد العلاقات التركية- الإيرانية، ومستقبلها وذلك من خلال تحليل محددات تلك العلاقات. وتحديد القضايا المثارة بين البلدين، والتي ينتج عنها توترات أو صراعات معينة نتيجة اختلاف الرؤي بينهما وقضايا الاتفاق بينهما. وتأثير العامل الامريكي على مستقبل تلك العلاقات.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

برنامج إلكتروني يساعد الأطفال على القراءة




(المصدر: بوابة الوفد الالكترونية، 23 يوليو 2011)

برنامج إلكتروني يساعد الأطفال على القراءة

كتب- محمد سعيد:


ذكرت صحيفة (ذي هندو) الناطقة بالإنجليزية أن فريقا من الباحثين بجامعة وايكاتو النيوزلندية قد توصلوا إلي ابتكار طريقة جديدة تساعد الأطفال على القراءة ، وهي عبارة عن برنامج يسمى (بوكي مونستر) الذي يقوم بدور مدرب القراءة للأطفال.

وأوضحت الصحيفة أن هذا البرنامج يقوم بتطبيق إحدى الطرق التعليمية التي تسمى "القراءة المتكررة "، من خلال التعرف على الكلام والأصوات التي يسمعها الطفل بواسطة الكمبيوتر، كما يمكن لهذا البرنامج المساعدة في تعلم لغة ثانية بجانب اللغة الأم.

أما عن كيفية استخدامه، فقد أوضح مصممو البرنامج أن الأطفال يقومون بالاستماع إلى إحدى النصوص التي يقوم الكمبيوتر بقراءتها بصوت مرتفع، كما يتتبعون الكلمات التي يتم إبرازها على الشاشة بشكل تدريجي بالتزامن مع الصوت، وبعد الاستماع لهذا النص بضع مرات، يقوم الأطفال بقراءته باستخدام الميكروفون، ويتعرف البرنامج على الكلام الذي ينطق به الأطفال ويقوم بعرض النص تدريجياً، مع إبراز الكلام الذي يقوم الأطفال بقراءته.

وأضافت الصحيفة أن النماذج الأولية من هذا البرنامج أصبحت متوفرة الآن في بعض المدارس المحلية ويقوم الطلاب بتجربتها، وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يشهد هذا البرنامج انتشاراً واسعاً في الدول النامية حيث لا تتجاوز نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة 50%.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 يوليو 2011

إصدارات: كتاب "يهود مصر..التاريخ الاجتماعي والاقتصادي"




(المصدر: شبكة محيط، 21 يوليو 2011)

زبيدة عطا تحلل نشاط يهود مصر في الأربعينات


القاهرة : في الجزء الثاني من كتابها " يهود مصر.. التاريخ الاجتماعي والاقتصادي" تتناول د. زبيدة عطا، عميد كلية آداب جامعة حلوان سابقا، اوضاع اليهود اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.

ووفق قراءة الكاتب حلمي النمنم في الملحق الثقافي لجريدة "الإتحاد" تشير مؤلفة الكتاب إلى أن مصطلح "يهود مصر" يبدو مضللا اذ يتصور من يسمعه ان هناك كيانا معتادا ومتجانسا اسمه "يهود مصر" وهم لم يكونوا كذلك، فقد انقسموا إلى ثلاث طبقات، العليا أو الارستقراطية ثم الطبقة الوسطى بجناحيها الوسطى العليا والوسطى الدنيا، ثم الطبقة الدنيا، وهؤلاء هم الذين اشتهروا وعرفوا اكثر حيث تركزوا في حارة اليهود وبعض مناطق الموسكي، فضلا عن المدن الصغرى في مصر وبعض القرى، وقد عاش هؤلاء حياة الفقراء المصريين وارتبطوا بهم في علاقات العمل والحياة اليومية .

ولاحظت المؤلفة في بعض وثائق اليهود المصريين ان هناك مكاتبات متبادلة بين اليهود المصريين وبعض اليهود بالمستوطنات في فلسطين، لنلاحظ ان تلك الرسائل كانت قبل إعلان قيام اسرائيل، وكان بين هؤلاء اليهود اميون كثر وقد عاش هؤلاء على عملهم وعلى المعونات التي كانت تقدمها لهم الطائفة.

الطبقة الارستقراطية اليهودية كانت جزءا من الطبقة الارستقراطية المصرية، وعاشت حياتها حيث البيوت والقصور في الزمالك وجاردن سيتي وقضاء الاجازات في اوروبا وكانوا كذلك على صلة بالأسرة الملكية في مصر، مثل عائلات قطاوي وشيكوريل الذي حصل على الجنسية المصرية في الاربعينيات من القرن الماضي، وكان منهم عائلات اجنبية مثل رولو واجيون .

لم يكن اليهود يمليون للتحدث بالعربية، وكانوا يعيشون حياة حرة من أي سلوكيات يفرضها العرف الإجتماعي، وقد وجدت المنظمات الصهيونية في أبناء الطبقة الوسطى بالأخص أرضا خصبة لتجنيدهم وقدمت لهم الوعود بحياة رغدة ومستقبل واعد في فلسطين خاصة بعد ان ضاقت امامهم فرص العمل في مصر منذ عام 1947.

اهتم اليهود بشراء البنسيونات والصيدليات ومحلات الطعام ، وتثبت الوثائق ان الرأسمالية اليهودية سيطرت على تجارة الادوية ففي سنة 1914 تأسست الشركة المساهمة لمخازن الادوية المصرية برأسمال قدره مئة الف جنيه، وانتشرت الصيدليات الخاصة بها في مصر ثم شركة الصناعات الكيماوية الامبراطورية التي انشأت فرعا لها في القاهرة عام 1934 وفرعا اخر في تل ابيب، وقد اسس فرع القاهرة شركة خاصة باسمه في تل ابيب وكان ذلك الفرع وسيلة لتهريب الاموال من مصر الى تل ابيب، وفق المصدر .

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "ماذا قدم الإخوان المسلمون لمصر والإسلام"




(المصدر: جريدة اليوم السابع، 22 يوليو 2011)

"ماذا قدم الإخوان المسلمون لمصر والإسلام".. كتاب جديد

كتب أحمد عطوان

تعالت بعض الصيحات والتساؤلات فى أعقاب ثورة 25 يناير المجيدة - ومع بزوغ دورهم وتأثيرهم - عن دور الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية على الصعيدين العربى والإسلامى، فيما طالب البعض بمعرفة دورهم داخل مصر فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والدينية.

ومع تصاعد الأسئلة مابين منصفة هادفة للمعرفة ومتهكمة ساخرة تجهل الحقائق، قامت مؤسسة "اقرأ" للنشر والتوزيع والترجمة بطبع احدث إصداراتها كتاب (ماذا قدم الإخوان المسلمون لمصر والإسلام) من تأليف الزميل الكاتب الصحفى عامر شماخ.

يقع الكتاب فى 240 صفحة من القطع المتوسط، واستعرض فيه المؤلف فى مشهديه مختصرة موجزة لأكثر من ثلاثين إنجازا مصريا وإسلاميا سجلهم التاريخ بكل شرف وبأحرف من نور لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها عام 1928 حتى عام 2011، وهى فى الحقيقة ليست كل انجازاتها بقدر أنها الأهم.

ويقول المؤلف: إن نظرة واحدة على تلك الانجازات سوف تفرض السؤال التالى: ماذا لو لم يكن هناك إخوان مسلمون؟! وفى تصورى أن الناس سوف يختلفون على الإجابة ، بين شاكر لدورهم ومنكر له.. لكن الذى لا شك فيه أن الكل سوف يجمع على وطنية تلك الجماعة وخيرية أبنائها، وأنها تعد دون جدال مدرسة فريدة فى التربية والسلوك خرجت أجيالا معتزة بإيمانها.

طاف المؤلف وغاص مابين التفصيل والإجمال، والتكثيف والإيجاز، عبر تاريخ الإخوان المسلمين، معتبرا أن أهم مراحل العمل الدعوى للجماعة والتى مارست فيه أنشطتها بحرية كانت فى الفترة الزمنية (1928 -1942 م)، ولكنها لم تسلم بعد ذلك فى باقى الفترات من التقييد والتضييق وملاحقة أعضائها ،وسجنهم، وتعذيبهم، وقتلهم، وحل الجماعة وتفكيك شعبها ومقارها منذ عهد النقراشى باشا فى العهد الملكى مروراً بثورة يوليو 52 وعصور عبد الناصر والسادات ومبارك.

واستعرض الكتاب مواقف "الإخوان" فى التصدى للطغاة والمستبدين ومحاربة الفساد والمفسدين، ودفع ضريبة ذلك من حرياتهم ودمائهم وجهاد المحتل الإنجليزى، مستدلا بقتل الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة لإسكات صوت الإخوان، وتآمر القصر والإنجليز عليه، وتصدى المستشار الهضيبى المرشد الثانى للرئيس جمال عبد الناصر، ما أسفر عن قرار حل الجماعة فى 12 من يناير 1954، واعتقال وسجن الإخوان ومرشدهم، وإعدام الشهيد سيد قطب وعبد القادر عودة، وتعذيب النساء والشباب والقيادات بالسجن الحربى وسجن القلعة، وذكر المؤلف بالتفصيل مواجهة المرشد عمر التلمسانى الشهيرة مع الرئيس السادات وشكايته لله فى مؤتمر عام.

وأجاب الكتاب عن دور الإخوان المسلمين فى حماية ثورة23 يوليو و25 يناير 2011 وإفشال مخططات إجهاضهما، وإعلائهم قيم المواطنة ووأد الفتنة الطائفية واحتواء العنصر القبطى من خلال رؤية إسلامية وسطية، وجهودهم فى الإصلاح السياسى والدفاع عن حقوق المواطن المصرى وكرامته، ودور الجماعة الاقتصادى فى إنشاء المصانع والشركات والمتاجر والمؤسسات الوطنية، وحول دور الجماعة الاجتماعى تعرض المؤلف لإسهام الإخوان المسلمين فى الأعمال الخيرية والبر ومحو الأمية ومحاربة الفقر ومحاولتهم لإيجاد مجتمع إسلامى متكافل.

وأشار المؤلف بالوثائق إلى دور الإخوان فى التصدى للتيارات الإلحادية والمذاهب الهدامة والغزو الثقافى، ومحاربة التنصير وحركات التبشير، ومحاربة الإباحية والرذائل والمنكرات وابتذال الأخلاق.

ويختتم الكتاب صفحاته باستعراض دور جماعة الإخوان فى إحياء فريضة الجهاد فى الأمة العربية و الإسلامية، ودورها فى فلسطين وقضايا العالمين العربى والإسلامى، ودعم الأقليات المسلمة وحركات الاستقلال والتحرر الوطني، وتأسيس مشروع إسلامى حضارى لنهضة الأمة فى مواجهة المشروع الغربى المهيمن.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الإعلان عن الفائزين بجائزتي "القدس" و "نجيب محفوظ"




(المصدر: جريدة الشرق الأوسط، 21 يوليو 2011)

قاسمية والمناصرة والسقاف والأسد يحصدون جائزتي «القدس» و«محفوظ» باتحاد كتاب مصر

القاهرة: طه علي
نال ثلاثة من المبدعين العرب جائزة «القدس»، التي أعلن عنها اتحاد كتاب مصر خلال مؤتمره في «محكى قلعة صلاح الدين» بالقاهرة ليلة أول من أمس، وهم: الكاتبة السورية الدكتورة خيرية قاسمية، والشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، واسم الراحل الكويتي أحمد السقاف، بينما ذهبت «جائزة نجيب محفوظ» إلى المفكر الأردني الدكتور ناصر الدين الأسد.
وتعد جائزة «أديب نوبل» هي أرفع الجوائز التي يقدمها الاتحاد، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، ويتم تخصيصها للأدباء العرب من خارج مصر.

وجاء اختيار لجنة التحكيم، التي تكونت من كتاب وأدباء مصريين برئاسة رئيس الاتحاد محمد سلماوي، للفائزين بجائزة «القدس» تقديرا لإسهاماتهم في الدفاع عن المدينة المقدسة، فيما ورد في حيثيات فوز الأسد بجائزة «أديب نوبل»، أنه آخر التلاميذ الأحياء لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.

المؤتمر الذي أقيم بعنوان «الثقافة المصرية.. وتحديات التغيير»، تغيب عنه رئيس الوزراء المصري عصام شرف، الذي كان من المقرر أن يقوم بافتتاحه، وذلك لانشغاله بإجراء مقابلات مع الشخصيات المرشحة لحمل حقائب وزارية في تغييرات حكومته، وأناب عنه وزير الثقافة عماد أبو غازي، الذي ألقى كلمته، ولفت فيها إلى أهمية ما سيصدر عن المؤتمر في ختام أعماله من «وثيقة كتاب مصر»، واصفا إياها بأنها ستكون معينا لكل من يسعى من أجل مستقبل أفضل لمصر، موجها التحية لشهداء الثورات العربية.

ووصف شرف في كلمته التي وجهها إلى المؤتمرين الثورة المصرية بأنها شكلت لحظة فارقة في تاريخ البلاد، داعيا إلى تضافر جميع المصريين، لتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية، والعمل على استكمال أهداف ثورة 25 يناير، والسعي إلى صياغة المستقبل، وتقديم قراءة نقدية للواقع المعيش.

ووصف الفائزان بجائزة «القدس» إياها بأنها عزيزة على قلبيهما، خاصة أنها تأتي من قلب الأمة العروبي النابض والمدافع عن القضية الفلسطينية، وهى مصر، التي تعيش زخما ثوريا، انعكس على مواقفها الداعمة للدفاع عن القدس، وفتح المعابر.

يعرف أن «جائزة نجيب محفوظ» يمنحها الاتحاد سنويا للكتاب العرب، ويعد الأسد أول شخصية أردنية تفوز بها، فيما سبق أن نالها كل من الروائي السوري حنا مينا، والشاعر الفلسطيني سميح القاسم، والشاعر السوداني محمد الفيتوري، والروائي المغربي بنسالم حميش.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

المرشد الأعلى في إيران يدعو للترويج للقراءة




(المصدر: موقع قناة المنار، 21 يوليو 2011)

السيد الخامنئي يدعو الأجهزة الثقافية لتحرك جديد للترويج للمطالعة


دعا سماحة اية الله العظمي السيد علي الخامنئي جميع مسؤولي الاجهزة الثقافية في إيران والاخري المعنية بالكتاب والقراءة الي اعتماد حركة جديدة وشاملة للترويج للمطالعة وقراءة الكتب المفيدة لاسيما بين الاحداث والشبان. جاء ذلك خلال استقبال سماحته، يوم امس الاربعاء، مسؤولي المكتبات الكبيرة والعامة وحشدا من امناء المكتبات في ارجاء البلاد.
واشار سماحته خلال اللقاء إلى الماضي العريق والتاريخي للشعب الايراني المسلم في مجال انتاج الكتاب والقراءة معربا عن شكره لجهود مسؤولي المكتبات وامناء المكتبات معتبرا ان لقاء كهذا يعد خطوة رمزية لابداء الاحترام للكتاب والقراءة.


وقال سماحته انه على الرغم من التطور الهائل في مجال وسائل الاعلام والاتصال الحديث فان الكتاب لن يصبح في عزلة ابدا وان اي اداة اتصال وثقافية متطورة لا يمكن لها ان تحل محل الكتاب.
واكد اية الله العظمي الخامنئي ان من واجب جميع الاجهزة التعليمية والثقافية العمل من اجل الترويج للقراءة والمطالعة بتدبر قائلا انه بدء من التربية والتعليم والمدارس الابتدائية وصولا الي وسائل الاعلام سواء الصحافة والاذاعة والتلفزيون تقع علي عاتقها كلها مسؤولية الترويج للقراءة. وقال إن القراءة يجب ان تتحول الي عادة مترسخة لدي الناس لاسيما الشباب وان تحظي بحصة مقبولة في سلة السلع الاستهلاكية للاسر.


وشدد سماحته علي ضرورة الترويج للكتب الجيدة والسليمة والحد من التغذية المعنوية غير السليمة وقال انه تشاهد احيانا في سوق الكتاب اعمال ظاهرها ثقافي لكنها تنطوي علي مآرب سياسية وانحرافية اذ يجب التركيز بجدية اكبر علي هذا الموضوع.
واشار السيد الخامنئي الي النسبة العالية من التعليم والمتعلمين في البلاد قائلا انه يجب الافادة من هذه الفرصة لتوسيع الاهتمام بالكتب التي يحتاجها المجتمع والقراءة المتلازمة بالتفكر والتدبر.


وفي مستهل اللقاء تحدث وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد حسيني فتطرق الي الاجراءات المتخذة في حقل الكتاب والمطالعة بما فيها زيادة عدد المكتبات العامة بنسبة 48 بالمائة وارتفاع نسبة شراء الكتاب ب 20 ضعفا خلال السنوات الست الماضية وبدء الخطة الدراسية لوثيقة نهضة المطالعة المفيدة ووثيقة الافاق لمؤسسة المكتبات واقامة العديد من مسابقات القراءة ومهرجانات الكتاب واقامة المعارض العامة والتخصصية للكتاب وتشغيل شبكة القراء المحترفين والتدريب والنهوض العلمي لامناء المكتبات.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

20 يوليو 2011

طبعة رابعة من رواية "الفاعل" لحمدي أبو جليل




(المصدر: شبكة محيط، 19 يوليو 2011)

"الساقي" تصدر طبعة رابعة من رواية "الفاعل"

محيط - خاص

بيروت: صدر حديثاً عن دار الساقي ببيروت الطبعة الرابعة من رواية "الفاعل" للكاتب حمدي أبوجليل، وهي الرواية الفائزة بجائزة نجيب محفوظ، وصدرت الطبعة الأولى منها عام 2008 عن دار "ميريت".

وبحسب الناشر تتجاوز الرواية البوح، والسيرة الذاتية، إلى لوحة لقعر مصر أواخر القرن العشرين، يمتزج فيها المضحك بالمبكي.

حمدي شاب ريفي، يقصد القاهرة أوائل التسعينيات بحثاً عن... كل شيء. ورغم أنه يعتبر نفسه كاتباً، فلا بدّ أن يبدأ كـ"نفر"، يرفع "شيكارات" الرمل في ورش البناء. لم يفهم وصف هذا العمل الشاق بـ"الفاعل" إلا حين اشتغل به.

يستمرّ في نشر قصصه القصيرة في الصحف، فبين عشيرته البدوية هو "المثقّف الواصل". كل هذا سينتهي، يقول في نفسه. غير أن الأمور لا تلبث أن تلتبس بالفقر والدِّين والكبت والطبقيّة.

لم يعد حمدي متأكداً... أيّهما المؤقّت؟ عمله الحقير أم أحلامه؟ أمكافح هو أم حثالة؟

"الدكتور"، بوّاب عمارة المُمثّلة، يعرّفه على "بدروم" الملذّات الأولى. و"الإخوة"، الذين يأبون إلا أن يُفصل في رحلات المعهد بين الطلاب والطالبات، يجرفونه في تظاهرتهم وسجنهم.

يذكر أن حمدي أبو جليّل روائي وكاتب مصري. فازت روايته "الفاعل" بجائزة نجيب محفوظ 2008. له في الرواية "لصوص متقاعدون"، وفي القصّة "أشياء مطوية بعناية فائقة" الفائزة بجائزة الإبداع العربية 2000، و"أسراب النمل". كما صدر له "القاهرة شوارع وحكايات".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب توثيقي تأبيني عن (غازي القصيبي)




(المصدر: وكالة أنباء الشعر، 19 يوليو 2011)

تحت عنوان " غازي القصيبي الحاضر الغائب " كتاب توثيقي في تأبينه

وكالة أنباء الشعر / السعودية

عن دار العبيـكان للنشر صدر مؤخراً كتاب "غازي القصيبي الحاضر الغائب في ذاكرة القلم"، يعرض الكتاب مختارات مما كُتب في تأبين فقيد الوطن والإدارة والقلم، الشاعر الكبير الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي (رحمة الله) نثراً وشعراً، بأقلام بعض من عاصروه وشهدوا جوانب مختلفة من تجربته الإنسانية والمهنية والأدبية من بينهم وزراء وأدباء كبار ورؤساء تحرير وكتاب.

جمع مادة الكتاب الواقع في 464 صفحة من القطع الكبير، وقدم له وأشرف على طباعته الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن بن محمد السدحان. وبلغ عدد المقالات النثرية نحو 100 مقال، في حين حضر الشعر ببسبع قصائد.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

وزارة الثقافة والاعلام السعودية تطلق جائزة وطنية لأفضل كتاب للطفل




(المصدر: موقع جريدة الاقتصادية، 19 يوليو 2011)

«الإعلام»: 60 ألف ريال جائزة لأفضل كتاب للطفل في 2011

"الاقتصادية" من الرياض
دعت وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة بوكالة الشؤون الثقافية، الكُتّاب والرسامين وأصحاب دور النشر؛ إلى الترشح لجائزة وزارة الثقافة والإعلام لأفضل كتاب للطفل لعام 2011، التي تقام ضمن فعاليات الملتقى الدولي لثقافة الطفل في الرياض خلال الفترة من 12 إلى 16 ذي القعدة 1432هـ في مركز الملك فهد الثقافي.

وأوضح محمد عابس المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، أن الدعوة تأتي رغبة من الوزارة في الارتقاء بصناعة كتاب وثقافة الطفل، وتحقيقاً لأهدافها في تشجيع العاملين في هذا المجال ورعاية المبدعين. وأشار إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 60 ألف ريال، موزعة بين المؤلف والناشر والرسام.

وقال إن باب الترشيح سيكون مفتوحاً للجائزة حتى 15 أيلول (سبتمبر)، مبيناً أن الوزارة اشترطت للتقدم إلى الجائزة أن يكون الكتاب باللغة العربية، وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات، وألا يكون قد حصل على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن يكون عملاً أصيلاً غير مترجم أو مقتبس، باستثناء الموسوعات والمناهج التعليمية. ويحق لكل دار ترشيح ما لا يزيد على عشرة كتب، وتراعى حقوق الملكية الفكرية وأنظمة النشر في المملكة.

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: "كلمة" تترجم كتاب "العالم من البدايات حتى 4000 قبل الميلاد"




(المصدر: موقع العرب اونلاين، 19 يوليو 2011)

"العالم من البدايات حتى 4000 قبل الميلاد"

أبوظبي- أصدر مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان "العالم من البدايات حتى 4000 قبل الميلاد" للمؤلف إيان تاتيرسول، ونقله إلى العربية المترجم د. حازم نهار.

أن تكون إنساناً يعني أن تكون فضولياً، وأحد الأشياء التي يجب أن نكون فضوليين إزاءها، معرفة كيف وصلنا إلى ما نحن عليه، وكيف تطورنا على مرّ ملايين من السنين، لنصبح مخلوقات قادرة على التساؤل والبحث في تطورنا؟ في هذه المقدمة المثيرة والممتعة للقراءة، يبحث عالم الأنثروبولوجيا الشهير إيان تاتيرسول بدقة في السجلات الأنثروبولوجية والأحافيرية، متتبعاً تطور الإنسان من البدايات الأولى؛ أسلاف الإنسان، مروراً بظهور الإنسان العاقل، حتى الثورة الزراعية. يبدأ تاتيرسول بحثه بنظرة عامة منفتحة لنظرية التطور، ثم يستكشف نقاط التحول الرئيسية في تطور البشرية، وظهور جنس الإنسان، مركزاً بصفة خاصة على نمط الأحداث والابتكارات في تطور الإنسان البيولوجي والثقافي. يقدم تاتيرسول تعليقاً يوضح مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك أحدث أساليب التعبير الفنية المعروفة، وطقوس الدفن القديمة، وبدايات اللغة، والأسباب المرجحة لانقراض إنسان النياندرتال، وألغاز الوعي البشري التي لم تحل بعد.

مؤلف الكتاب إيان تاتيرسول، أمين قسم الأنثروبولوجيا في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، ويشغل عدة مناصب في جامعة كولومبيا ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك. ولد في إنجلترا ونشأ في شرق أفريقيا، وقام بأعمال ميدانية في دول متنوعة مثل مدغشقر، فيتنام، سورينام، اليمن، وموريشيوس. ومن بين مؤلفاته كتاب "القرد في المرآة: مقالات حول العلم الذي يجعلنا بشراً"، و"البشر المنقرضين" "مع جيفري شوارتز"، و"أن تصبح إنساناً: التطور وتفرّد الإنسان"، "طريق الأحافير: كيف نميِّز ما نعتقد أننا نعرفه عن تطور البشرية".

أما مترجم الكتاب د. حازم نهار ، فهو كاتب ومترجم سوري. طبيب متخصص في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، له نشاطات عديدة في المجال الطبي الدوائي، وعدد من الكتب الطبية، وهو كاتب وباحث في الشؤون السياسية والثقافية، له مساهمات عديدة في الصحف والمجلات العربية، وصدرت له العديد من الترجمات والمؤلفات منها: "المخدرات: رؤية شاملة"، و"الصناعة الدوائية في الوطن العربي: الواقع والطموح"، و"التأخر في المجتمع العربي وتجلياته التربوية في العائلة والمدرسة".


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

19 يوليو 2011

احتفاء بأدونيس في العدد الجديد من مجلة "Banipal"




(المصدر: شبكة محيط، 18 يوليو 2011)

عدد "بانيبال" يحتفي بميلاد أدونيس الثمانين

صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "بانيبال" وهو العدد الـ 41 صيف 2011، والذي خصصت فيه المجلة ملفاً احتفائياً بالشاعر الكبير أدونيس بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.

وبحسب صحيفة "القدس العربي" تضمن ملف أدونيس شهادات قيمة حول شخص أدونيس وأعماله، كُتبت من قبل وجوه أدبية عالمية مرموقة مثل في. اس. نايبول، يواكيم سارتوريوس، روجر ألين، يانغ ليان، كما ترجم خالد مطاوع مقاطع من آخر قصيدة كتبها أدونيس بعنوان "كونشيرتو من أجل القدس"، إلى جانب شهادات من الشاعر المغربي حسن نجمي، والكاتب التونسي حسونة المصباحي، والشاعر البريطاني ستيفن واتس، وتحقيق عن زيارة أدونيس إلى تكساس، كتبه الدكتور عزيز الشيباني.

ويشتمل العدد الجديد من المجلة على قصائد جديدة للشاعر الليبي عاشور الطويبي – ترجمة: خالد مطاوع، إلى جانب مقتطفات روائية لثلاثة من الكتاب العرب البارزين، وهم ربيع جابر وفصل من روايته الأخيرة "دروز بلغراد- حكاية حنا يعقوب" ترجمة: نانسي روبرتس، وعلي بدر " فصلان من رواية "حارس التبغ" والمقرر صدورها بالإنجليزية في سبتمبر/ أيلول المقبل عن مؤسسة بلومزبري قطر للنشر، وقامت بترجمتها أميرة نويرة، وأمير تاج السر "فصلان من رواية "صائد اليرقات" التي كانت مرشحة للفوز بجائزة البوكر العربية للعام 2011، ترجمة وليم هيتشينز.

كذلك قدمت المجلة مقاطع من رواية الكاتبة اللبنانية الشابة ألكساندرا شريتح "دايما كوكا كولا" ترجمة ميشيل هارتمان، وتصدر في الخريف عن دار "انترلينك" الأمريكية.

كما تقدم المجلة في عددها الجديد ثلاثة ملفات، الأول عن الكتابة بالعربية في السويد، ويحتوي على نصوص لكتاب وشعراء هاجروا من العالم العربي قبل عقدين من السنين إلى السويد، شارك في هذا الملف: سليم بركات بفصل من رواية "هياج الأوز" ترجمة توماس أبلن، منهل السراج بفصل من رواية "كما ينبغي لنهر" ترجمة غنوة حايك، فرج بيرقدار بمقطع من قصيدة طويلة "النهر" ترجمة كاميلو غوميز ريفاس، جليل حيدر "أربع قصائد، ترجمة أليسون بليكر"، محمد عفيف الحسيني "قصيدتان، ترجمة روبن موجير"، نصيف الناصري "خمس قصائد ترجمة دون بيت"، صبري يوسف قصة قصيرة "عذوبة القهقهات ترجمة غنوة حايك"، فاروق سلوم "قصيدتان" ترجمة جون بيت. يونس حسن خميري قصة قصيرة بعنوان "فانيا يعرف" ترجمة راشيل ويلسون برويلز.

وجاء الملف الثالث متضمناً نصوصا لشعراء وكتاب من سلوفينيا، حيث تسعى المجلة لتعزيز الحوار الثقافي وتطويره مع غيرها من الثقافات من خلال نشر مختارات من آداب أخرى، غير العربية، تحت عنوان "أدب ضيف شرف"، وتبدأ السلسلة بتقديم "مختارات من الأدب السلوفيني الحديث"، وسوف تقدم المجلة في أعدادها المقبلة، مختارات من الأدب الألماني، الكوري، الايستوني، الفارسي، التركي، الكردي، العبري، وغيرها من الآداب.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

الزمبابوية نوفيولت بولاويو تفوز بالبوكر الافريقية




(المصدر: شبكة محيط، 18 يوليو 2011)

زيمبابوية تتوج بجائزة البوكر الإفريقية "كين"

أكسفورد: توجت الكاتبة الزيمبابوية نوفيولت بولاويو بجائزة "كين" الأدبية والتي تعرف ببوكر الإفريقية وذلك في دورتها الثانية عشر، وقد حصدت الفائزة الجائزة عن عملها "بودابست المنكوبة".

ووفقاً لوكالة أنباء الشعر أقيمت حفلة تسليم الجائزة بمكتبة بودلاين بأكسفورد، وتبلغ قيمتها 10 ألاف باوند، مايعادل 15 ألف دولار.

وتدور أحداث الكتاب الفائز "بودابست المنكوبة" حول قصة ستة أطفال ينوون سرقة الفاكهة، ويقول النقاد بأنه يكفي قراءة ‌هذه القصة‌ فقط لكي يتم إدراك سبب اختيار هيئة الحكم لهذا الكتاب.

وقد تأهل للقائمة القصيرة للجائزة التي تمنح لكاتب أفريقي "الكلب المحبوب" لديفيد مدالي من جنوب إفريقيا، "ما كان غير مخفي علي مولي" لتيم كغان من جنوب افريقيا، "في روح مك فينس لاتا" للورا كابوبيتسايل من بوتسوانا، "حلم الفراشة" لبئاتريس لامواكا من أوغندا.

رأس لجنة التحكيم في هذه المسابقة الروائي الليبي هشام مطر، وضم فريق الحكم مساعد رئيس تحرير نشرة غرانتا الشهيرة الا الفري، كاتب الفلم والسفر ويكي اونوين، استاذ جامعة جورج تاون ديفيد غوانتر، والكاتبة آميناتا فورنا، وقد تنافس على الجائزة 126 عمل من 17 دولة مشاركة.

أنشأت هذه الجائزة عام 2000 تكريما للرئيس الفقيد السابق لجائزة ‌بوكر "مايكل كين، الذي كان يكن حباً عميقاً لافريقيا وتوفي عام 1999.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

18 يوليو 2011

دردشات: هل تفضّل التعاطف مع الأدب المتخيل أو القصص الواقعية؟





منّا من يعشق الأدب المتخيل ويستمتع جدًا بقراءة المآسي والقصص الحزينة وما تكشفه من شرور النفس البشرية أو قسوة الأقدار، ومنّا من يفضّل قراءة القصص الواقعية ويتألم مع أحزانها وبشاعة أحداثها.

هناك من يقول بأنّه إن كنتُ سأتعاطف مع مأساةٍ إنسانية، فأنا أفضّل أن أتعاطف وأتألم لحدثٍ حقيقي وأناس حقيقيين، لا من وحي خيال كاتب.

ما رأيكم، وإن كنتم تختلفون مع هذا الرأي فكيف تردّون؟



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب "الإعجاز القرآني وآلية التفكير النقدي عند العرب"




(المصدر: موقع دار الفارابي)


الاعجاز القرآني وآلية التفكير النقدي عند العرب

تأليف: علي مهدي زيتون


ان العقل العربيّ، في القرون الأولى، من الحياة العربيّة الثقافيّة، عقلاً فاعلاً مرتكزاً على قواعد واضحة في التفكير المنهجي.
ولعلّ أهمّ ما ميّز ذلك العقل، في تلك المرحلة، انطلاقه من الفهم الإسلامي العام للعالم، ليحدّد موقفاً منسجماً مع ذلك الفهم من كلّ الجزئيّات التي تعرّض لها في حياته.
ولعلّ المشكليّة الكبرى التي واجهها ذلك العقل، في بداية عهده بالحياة، ما أثاره الآخرون من مانويين وغيرهم حول حقيقة أن يكون القرآن وحياً إلهيّاً منزّلاً. وهذا ما دفع ذلك العقل إلى أن يعود إلى الحجّة القرآنيّة التي تثبت نبوّة محمد (ص)، فوجدها حجّة أدبيّة ترتكز على التحدّي الذي كان في آخر ما أثاره أن يأتي المكابر بسورة واحدة من مثل سور القرآن الكريم. وانشغلت النخبة من علماء الأمّة في تحديد الوجه الذي تكون عليه أيّ سورة من سور القرآن معجزة، فوجدت نفسها أمام آليّة تفكير تقع داخل المنظومة المفاهيميّة الإسلاميّة.

(من المقدمة)


د. علي مهدي زيتون، مواليد حوش الرافقة – قضاء بعلبك 1947.

 إجازة في اللغة العربية وأدابها – جامعة دمشق 1973
 ماجستير في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف 1981.
 دكتوراه اختصاص في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1984.
 دكتوراه دولة (فئة أولى ) في اللغة العربية وأدابها – جامعة القديس يوسف – بيروت 1988.
 أُنتخب رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية الآداب – الفرع الرابع لمدة عشر سنوات.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»