27 أغسطس 2012

افتتاح مكتبة حصن الشموخ



المصدر: جريدة عمان بكثير من التصرف
بتاريخ 27 أغسطس 2012

في إضافة جديدة للمشهد الثقافي العماني تفضل السلطان قابوس المفدى وأسدى أوامره السامية الكريمة بإنشاء مكتبة حصن الشموخ لتكون واجهة ثقافية جديدة للباحثين والدارسين بما تحتويه من أركان وما تشتمل عليه من أبواب معرفية مختلفة تؤكد الحرص السامي لجلالته على نشر بساط المعرفة ومد جسور الثقافة للباحثين والدارسين على أرض السلطنة، وجاءت المكتبة لتقدم رسالة ثقافية ومعرفية شاملة للمجتمع بما تحويه في جنباتها من معارف وما تقدمه من خدمات.


تقع المكتبة في حرم حصن الشموخ العامر بولاية منح بمحافظة الداخلية، ومع مطلع شهر أبريل الماضي دشنت المكتبة خدماتها التجريبية للباحثين والدارسين بما تحويه من كتب ومراجع تعين الباحثين والدارسين في الحصول على المعرفة بشتى أنواعها،

الرؤيــــــــــــــــة
أن تكون مكتبة حصن الشموخ مركزاً بحثياً رائداً ونموذجاً متفرداً لتقديم خدمات معلوماتية مميزة، ولعب دور ريادي في خدمة البحث العلمي محلياً وإقليميا وعالمياً.

مبنــــــى المكتبــــــــــة
مبنى المكتبة يقع في الجانب الجنوبي الشرقي من حصن الشموخ العامر، وجاء تشييده بالطراز المعماري العُماني الممزوج بالمعاصرة، وتبلغ المساحة الداخلية لمبنى المكتبة حوالي 3000 متر مربع، ويوجد أمام مبناها الرئيسي فناء به ممر تحيط به مساحة خضراء من ثلاثة جوانب، ويتكون مبناها من دورين، وقد تمت تهيئة مكان في الدور الأول للاستقبال، إضافةً إلى ما يحويه من مجموعات تتمثل في المجموعة العمانية ومجموعة المراجع وخدمات المعلومات ومجموعة الدوريات وقاعة الحاسب الآلي والإنترنت

أما الدور الأرضي فقد توزعت بين جنباته المجموعات العامة، إضافة إلى قاعة المطالعة الرئيسية وغرفة المطالعة الفردية وقاعة المحاضرات، كما تم تخصيص قاعة أخرى في هذا الدور للكتب التي وصلت حديثاً، بهدف إطلاع القراء والباحثين على جديد المكتبة من الكتب والمراجع وغيرها من أوعية الثقافة والعلم.

وتسعى المكتبة إلى تحقيق الجو الذي من خلاله يستطيع الباحث والدارس أن يشعر بالراحة خلال فترة وجوده فيها، إذ تم تزويد قاعة المطالعة الرئيسية بنحو «70» مقعداً، بينما زودت غرفة المطالعة الفردية بنحو « 18» مقعداً، وتضم المكتبة في جنباتها قاعة خاصة للحاسب الآلي زودت بنحو «24» مقعداً، هذا إلى جانب توفر مقاعد للتصفح السريع للكتب تتسع لنحو «66» شخصاً، وهي موزعة على جوانب المكتبة بالقرب من الأرفف تسهيلاً للباحثين، هذا إلى جانب توفر عدد آخر من المقاعد في زوايا المكتبة المختلفة، إضافةً إلى المقاعد المخصصة للاستراحة.

مواعيد فتح المكتبة
مواعيد عمل المكتبة التي تبدأ من التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً، من السبت إلى الأربعاء، ومن العاشرة صباحاً حتى الثالثة مساء يوم الخميس.

المستفيدون من المكتبة
بحكم طبيعة المكتبة ونوعية مجموعاتها والخدمات التي تقدمها فإن الدخول إليها واستخدامها سيكون للمشتغلين بالبحث العلمي والطلاب في مراحل الدراسة الجامعية، والهيئات العلمية والأطباء والقضاة والمحامين وأمناء المكتبات والعاملين بمراكز ووحدات البحث العلمي المختلفة .

الإعارة المكتبية (باختصارغير متاحة حاليا)
الفترة الحالية تُعد فترة تجريبية لضمان توافر مصادر المعلومات لجميع الباحثين في أي وقت خلال فترة وجودهم بالمكتبة، عليه فسيقتصر استخدام جميع المصادر المطبوعة في مبنى المكتبة فقط، ومن أراد أن يحتفظ بشيء من محتويات الكتب أو المراجع المختلفة والدوريات، فبإمكانه التصوير من خلال آلات التصوير التي زودت بها المكتبة وفقاً لضوابط التصوير التي تكفل حقوق الملكية الفكرية وحقوق الناشر، أي إنه لن تكون هنالك إعارة خارجية لمحتويات المكتبة بهدف إتاحة الفرصة لمرتادي المكتبة من الباحثين والدارسين للاستفادة من محتوياتها المختلفة.

تنويه: خبر مفرح وستكون لنا زيارة للمكتبة قريبا إلا أنه حتى يتسنى لنا ذلك نتمنى من أي صديق/ة للمدونة أن يخبرنا عن زيارته في تقرير ننشره في المدونة.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

26 أغسطس 2012

صدور كتاب "يوم عسير" عن مقتل بن لادن يثير جدلاً حاداً فى أمريكا




المصدر: اليوم السابع
بتاريخ 26 أغسطس 2012

أثار إعلان صدور كتاب "يوم عسير" الذى يروى تفاصيل عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى أبوت أباد فى باكستان العام الماضى جدلاً حاداً فى الولايات المتحدة فى ظل احتدام الحملة الانتخابية الرئاسية.

فمن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية وقيادة القوات الخاصة الأمريكية، إن الجندى الذى شارك فى العملية وألف الكتاب يمكن أن يواجه تحقيقاً قضائياً، لأنه لم يحصل على تصريح قبل نشر الكتاب.

ويتم الترويج للكتاب المرتقب بعنوان "يوم عسير" على أنه أكثر الروايات تفصيلاً وواقعية لليلة قتل زعيم تنظيم القاعدة بن لادن، إلا أن تستر مؤلفه خلف اسم مستعار، وهو "مارك أوين" لم يحل دون اشتعال الجدل مجدداً حول تداعيات ودوافع تسريب المعلومات الاستخباراتية السرية، وفى النهاية كشفت وسائل الإعلام الأمريكية التى لا تهدأ عن اسم مؤلف الكتاب وهو "مات بيسونيت" الذى تقاعد من البحرية الأمريكية بعد وقت قصير من العملية، وهو عضو فى فريق القوات الأمريكية الخاصة "نيفى سيلز"، الذى نفذ قام بالمهمة وشهد مقتل بن لادن فى إحدى ضواحى إسلام آباد.

من جهة أخرى، قال عدد من المراقبين إنه بغض النظر عن جدل الأيام القليلة الأخيرة، فإن الكثير من الناس يتفهمون أن كل من شارك فى غارة قتل بن لادن يريد أن يروى قصته، باعتبارها واحدة من أكبر المطاردات فى العالم ومثلت نهاية ملاحقة استمرت على مدى أكثر من 10 سنوات.

ويأتى الجدل حول الكتاب فى أعقاب انتقادات وجهها الجمهوريون وحملة إعلامية أطلقتها مجموعة من ضباط الاستخبارات والقوات الخاصة السابقين الذين اتهموا الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتسريب معلومات سرية من أجل تلميع صورته فى مجال الأمن القومى.

وقال مسئولون فى حملة أوباما الانتخابية، إن هوية مؤلف الكتاب تنسف حجتهم، وأشخاص مثل السيناتور جون ماكين وكثير من الجمهوريون الذين انتقدوا إدارة أوباما بسبب التسريبات يجدون أنفسهم الآن مجبرين على انتقاد "بطل حرب"، وبما أن هذا الضابط فى البحرية يفعل نفس الشيء فإنه يضع نفسه فى موقف حرج.

من جانبهما، أكد البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه" أن الكتاب لم يخضع للمراجعة، وبالتالى لم يحصل على ترخيص بالنشر، مما يعرض مؤلفه للتحقيق والمتابعة القضائية.

وحتى إن لم يكن من الواضح أن لهذا الجدل تأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أن ذلك لا يمنع من طرح تساؤلات مشروعة حول علاقة الجنود وضباط الاستخبارات السابقين بالسياسة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»