28 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب "نساء في الأدب..حوارات مع 20 كاتبة عالمية"


(المصدر: جريدة اليوم السابع، 21 ديسمبر 2010)

نساء فى الأدب".. حوارات مع أشهر عشرين كاتبة عالمية

كتب بلال رمضان

صدر حديثًا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر كتاب بعنوان "نساء فى الأدب"، للكاتب والمترجم العراقى الدكتور على عبد الأمير صالح.

ويضم الكتاب ترجمة لحوارات مع عشرين كاتبة عالمية، أربعة منهن نلن جائزة نوبل للآداب فى العقدين الأخيرين من الزمن، وهن هيرتا مولر، دوريس ليسنغ، تونى موريسون، نادين غورديمير، إيزابيل أليندى، أناييس نن، سوزان سونتاج، مايا أنجيلو، مونيكا على، كيران ديساي، وى هيوى، آمى تان، إدويج دانتيكات، شيماماندا نغوزى أديتشى، أماندا ميخالوبولو، آذر نفيسى، مارغريت أتوود، إيتيل عدنان، حنان الشيخ، وعالية ممدوح، ويقع الكتاب فى 306 صفحات من القطع المتوسط وتصميم الغلاف للفنان زهير أبو شايب.

ويقول على صالح فى مقدمته إن الكتاب يأتى اعترافاً بالقيمة الإنسانية المتنامية لدور المرأة وإسهاماتها المتزايدة فى الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية سواء على مستوى العالم أو الوطن العربى، بعدما أصبحنا نسمع عن كاتبات عربيات وغربيات ينشطن فى مجال الدفاع عن حقوق الإنسان فضلاً عن حقوق النساء، وهن يقفن مع الرجل ضد التسلط وتكميم الأفواه والتطرف الدينى والعبودية.

ويوضح صالح أن الكتاب لا يندرج ضمن ما يُسمى بـ"الأدب النسوى"، بل جاء ليؤكد أن الإبداع النسوى فى مجال الأدب يأتى استجابةً لتنامى وعى المرأة الذى جرى تهميشه والتقليل من شأنه على مدى حقب تاريخية طويلة، وأن منجزات النساء فى الأجناس الأدبية المتنوعة لا تقل أهميةً عن إبداع الرجال وأن نضالهن من أجل حقوقهن لا يأتى بمعزلٍ عن نضال الرجال.

ملحوظة: الصورة مأخوذة من موقع السومرية نيوز، حيث لم أجد صورة أفضل للغلاف


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

27 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب جديد في إسرائيل حول (أشرف مروان)


(المصدر: جريدة القدس العربي، 17 ديسمبر 2010)

كتاب جديد في إسرائيل يكشف خبابا جديدة حول 'الملاك أشرف مروان': لم يكن عميلا مزدوجا
زعم أنّ أسباب خيانته لوطنه حب المال ورغبة الانتقام من عبد الناصر الذي استخف به


الناصرة - 'القدس العربي' - من زهير أندراوس: على الرغم من مرور سنوات عديدة، فإنّ الإسرائيليين ما زالوا يلاحقون قضية أشرف مروان، المتهم بانه كان عميلاً للموساد الإسرائيلي وتوفي بظروف غامضة عام 2007 في العاصمة البريطانية، لندن.

في هذه الأيام صدر كتاب جديد من تأليف البروفيسور أوري بار- يوسيف، من جامعة حيفا، تحت عنوان: 'الملاك، أشرف مروان ومفاجأة حرب الغفران 1973'، وبحسب صحيفة (هآرتس) العبرية فإنّ الهدف الرئيسي من الكتاب هو دحض نظرية رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إبان حرب العام 1973 الجنرال المتقاعد إيلي زعيرا، بأنّ مروان كان عميلاً مزدوجًا، قام عشية الحرب بتضليل الإسرائيليين حول موعد الهجوم السوري المصري المشترك.

ويعترف زعيرا بأنّه على مدار سنوات طويلة قام العميل المصري بتزويد الموساد الإسرائيلي بمعلومات قيّمة جدًا عن ما يدور داخل دوائر صنع القرار في القاهرة من الناحيتين الأمنية والسياسيّة، ولكن في ساعة الامتحان، أي عشية حرب العام 1973، زوّد المخابرات الإسرائيلية بمعلومات كاذبة وأوقع بها.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإنّ مروان حصل منذ بداية تشغيله بالموساد من نهاية العام 1969 وحتى نهاية العام 1979 على حوالي مليون دولار لقاء خدماته، ولأنّ الأموال التي دفعت له كانت باهظة للغاية، فإنّ رئيس الموساد آنذاك، الجنرال في الاحتياط مئير عميت، اضطر في كل مرة كان يجب أنْ يبعث للعميل بمبلغ أنْ يحصل على موافقة رئيس الوزراء ليفي اشكول ومن ثم غولدا مائير، بحسب المحلل للشؤون الأمنية في (هآرتس) العبرية، يوسي ميلمان.

وبحسب الكتاب الجديد فإنّ مروان، كان في الـ25 من عمره، المتخرج من كلية العلوم قسم الكيمياء، وصل إلى لندن في زيارة قصيرة، وقام بالاتصال بالسفارة الإسرائيلية من هاتف عمومي في العاصمة البريطانية، وتحدث مع الملحق العسكري رافضًا إعطاء رقم هاتفه، وهكذا انتهت المحادثة الأولى، ولكن بعد مرور أقل من 24 ساعة اتصل ثانية، ووافق على إبقاء رقم هاتف الفندق الذي كان يقيم فيه.

ويقول الكتاب أيضًا إنّ رئيس وحدة (تسوميت)، المسؤولة عن تجنيد العملاء في الموساد، شموئيل غوردون، الذي كان مسؤولاً عن القارة الأوروبية، التقى به وقرر خلافاً للتعليمات المتبعة آنذاك، أنْ يجنده، هذه التعليمات التي كانت تحتم عليه استشارة المسؤولين عنه في الموساد قبل إقدامه على خطوة من هذا القبيل.

وجاء في الكتاب أيضًا أنّ الحدس والمقامرة لغوردون أكدا على أنّه اصطاد سمكة كبيرة وثمينة للغاية، وتمّ تعيين الملقب بدوبي، وهو شاب في عمر مروان كرجل الاتصال معه وبأمر من الموساد واصل دوبي الالتقاء مع مروان حتى سنوات التسعين من القرن الماضي، وأنّ اسم مروان الحركي في الموساد (الملاك)، كما تمّ إبلاغه بأنْ يتصل بنساء يهوديات في لندن، يعملن لصالح الموساد، لإرسال المعلومات عن طريقهن.

ويقول مؤلف الكتاب إنّه حتى اليوم لم تتمكن المخابرات الإسرائيلية من تحديد السبب الذي دفع مروان إلى خيانة وطنه، ولكنّه يقول إنّ هناك ثمة احتمالات لإقدامه على هذه الخطوة: الطمع بالأموال، الرغبة بالانتقام من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يستخف به، والسبب الثالث هو جنون العظمة، ويكشف الكتاب عن أنّه عندما أخبر مروان الموساد بأنّ علاقته بزوجته ساءت ونشب خلاف بينهما، أمر رئيس الموساد بتخصيص مبلغ كبير واشتروا له خاتمًا من الماس كهدية الصلحة مع زوجته.

بالإضافة إلى ذلك، يكشف الكتاب الجديد النقاب أنّه في الرابع من شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1973 وصل مروان ضمن بعثة رسمية مصرية إلى باريس، وقام بالاتصال بعميلة للموساد في بريطانيا، على الرغم من الخطر، وطلب منها أنْ تمرر لدوبي كلمة (كيماويات)، أيْ أنّ الهجوم المصري، بات قريبًا جدًا، وطلب الاجتماع إلى الجنرال، أيْ إلى رئيس الموساد الجنرال عميت بسرعة، ووصلت المعلومة إلى إسرائيل ولكنّهم لم يهتموا بها كما يجب، ولكن بعد مرور 24 ساعة وصل دوبي ورئيس الموساد إلى لندن واجتمعا في منزل سري بمروان، ويقول مؤلف الكتاب إنّه في الجلسة المذكورة قال مروان لرجلي الموساد بالحرف الواحد: السادات ينوي البدء بالهجوم غدًا، مشددًا على أنّ الجيشين المصري والسوري سيهاجمان قبل المغرب، دون أنْ يعلم أنّ القاهرة ودمشق قررتا تقديم موعد الهجوم إلى الساعة الثانية ظهرًا. ويقول الكاتب إنّه على الرغم من تلقي الحكومة الإسرائيلية هذه المعلومة الصحيحة والدقيقة والثمينة، فإنّ رئيسة الوزراء مائير ووزير الأمن، موشيه دايان، قررا عدم مباغتة السوريين والمصريين وشن هجوم مستبق عليهما، مع ذلك، يؤكد الكتاب على أنّ معلومة مروان ساهمت إلى حد كبير في استعداد الجيش الإسرائيلي بهضبة الجولان، بشكل منع الجيش السوري من احتلال الهضبة في اليوم الأول للحرب.

يشار إلى أنّ قاضياً إسرائيلياً من المحكمة العليا الذي حقق في القضية توصل إلى نتيجة مفادها أنّ مروان لم يكن عميلاً مزدوجًا وألزم رئيس الاستخبارات العسكرية زعيرا بدفع تعويضات لرئيس الموساد عميت، كما أوصى بفتح ملف جنائي في الشرطة الإسرائيلية ضدّ زعيرا بتهمة الكشف عن اسم أشرف مروان لوسائل الإعلام العالمية والعبرية أيضًا.




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

26 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب "تطور الشعر العربي في العصر الحديث"


(المصدر: وكالة أنباء الشعر العربي، 22 ديسمبر 2010)

تطور الشعر العربي في العصر الحديث.. كتاب جديد للدكتور عبدالله سرور

وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ولاء عبدالله

صدر في الإسكندرية الجزء الأول من كتاب "تطور الشعر العربي في العصر الحديث" للناقد د.عبدالله سرور الأستاذ بجامعة الإسكندرية ، الكتاب يقع في 236 صفحة من القطع الكبير، يتحدث الكتاب عن الظواهر الفنية للشعر، وملامحها وتطورها في كل مرحلة، بدءً من مرحلة الجمود في فترة ما قبل البعث الشعري الحديث.

ويشير د. سرور في مقدمة الكتاب الجمود الشعري قبل النهضة الحديثة غير منفصل عن التيار العام لحركة الحياة بكل جوانبها آنذاك، بل كان جزءا من جمود عام ران على عقل الأمة ووجدانها، وهو ما أدى بالشعر للاتجاه إلى الأغراض التافهة بعيدا عن تصوير النفس أو المجتمع، وذهب الشعراء إلى كتابة المقطعات والألغاز والأحاجي ، والميل إلى المبالغات المقيتة ، والتشبيهات المكررة ، والألاعيب اللفظية ، والحلىّ البديعية ، مما يؤكد التصنع وسيطرة العقل على الإبداع ، وذلك ظنا من الشعراء أن الشعر صناعة لفظية . فضلا عما شاع فى الشعـر آنذاك من ضعف اللغة وكثرة الأخطاء ، وشيوع الألفاظ العامية والأجنبية.

ويضيف أن الشعر العربي بدأ ينتقل إلى طور جديد ابتعد فيه عن التكلف المقيت والتصنع الثقيل ، وإقترب من صدق الفطرة وسلامة اللغة واحتذاء النماذج الشعرية القديمة، وذلك مع تطور حركة الحياة المنطلقة إلى الأمام، وانتشار التعليم، وظهور إنتاج المطابع، وإطلاع الناس على تراثهم المشرق، واتصالهم بالثقافات الأجنبية.

ويشير إلى محمود سامي البارودي الذي جاء في طليعة الشعراء الذين بعثوا الشعر العربى من مرقده ، ونفضوا عنه غبار الجمود والتأخر ، فلقد ساروا ـ أولا ـ على نهج القصيدة العربية القديمة ، فوقفوا على الأطلال ، وبكوا واستبكوا ، ومدحوا ورثوا ، وتغزلوا بالمحبوبة جريا على عادة القدماء ، وتعددت لديهم الأغراض داخل القصيدة الواحدة ، وحافظوا على الشكل التقليدى القديم، وقد أطلق البارودى الشعر العربى من قيوده ونفض عنه غبار الإسفاف، وهو ما جعله زعيم جيله وطليعة معاصريه .

وظهر الإتجاه المحافظ المجدد ليدفع الدماء الجديدة فى شرايين الشعر العربى ، ويحافظ على القيم الفنية للشعر، ويضيف إليه جديدا، فحافظت القصيدة العربية فى كافة عناصر الشكل والبناء على العناصر التقليدية المتوارثة. إلا أن هؤلاء الشعراء استطاعوا أن يشقوا لأنفسهم طرقا جديدة كانت قادرة على التعبير عن الشاعر وعصره ، وبذلك أضافوا جديدا إلى الشعر العربي في معانيه وألفاظه وصوره ، بل فتحوا أبوابا ومجالات جديدة لم يعرفها فن العربية الأول من قبل مثل الملاحم والشعر التمثيلي.

ولقد أفلح الإتجاه المحافظ المجدد فى أن يسيطر على الذوق الأدبى فترة طويلة من الزمان بأن أشبع الذائقة العربية بفضل عديد من الخصائص المميزة، منها : جزالة اللفظة ومتانة العبارة ، وقوة التركيب وفخامة القصيد ، والإحتفال بموسيقى اللغة والوزن الشعرى والقافية ، وقرب الخيال والبعد عن التركيب والإلتواء فى الألفاظ والأساليب والصور ، وإيمان الشعراء بالوظيفة الإجتماعية للشعر والدور الإجتماعي للشاعر الذى كان عليه أن يتبنى قضايا المجتمع ، وأن يُحمّس أمته ويوقد جذوة الوطنية والأمانى القومية فيها ، وأن يوقع على قيثارته هموم الناس وأشجانهم كما ينسج آمالهم وأحلامهم ، فيتمثل دائما قول شوقى :

كان شعرى الغـناء فى فرح الشرق وكان العـزاء فى أحـزانه

ويقع الكتاب في سبعة فصول يناقش فيها الفصل الأول مرحلة الجمود،متطرقا لكل ما يخصها بدء من واقع المجتمع وتأثيره وانتهاءً بأعلام مرحلة الجمود ومنهم"وردة اليازجي، الشيخ محمد الهلالي، عائشة التيمورية، ويتناول الفصل الثاني بعث الشعر العربي الحديث وكان من أهم رموزه البارودي، وفي الفصل الثالث يمتد الطرح للاتجاه المحافظ المجدد والذي من أهم أعلامه" أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، شكيب أرسلان، أحمد محرم، علي الجارم"، وفي الفصل الرابع يتحدث عن الاتجاه الرومانسي في الشعركأمثال "إبراهيم ناجي،خليل مطران،عباس العقاد، ابراهيم المازني،عبدالرحمن شكري، أحمد ذكي أبو شادي، ، وبعدها الاتجاه الواقعي وتحولاته في الفصل الخامس ويتناول الفصل السادس شعر المهجر، والسابع والأخير يأتي بعنوان "بدايات وتحولات".

يذكر أن دكتور عـبـد الله ســرور أستاذ النقد والأدب الحديث المتفرغ بكلية التربية جامعة الإسكندرية له عدد كبير من الكتب والدراسات المنشورة منها" خليل شيبوب رائد التجديد الشعري، اتجاهات الشعر السكندرى فى النصف الأول من القرن العشرين، الشعر السكندرى المعاصر، الشعر العربي الحديث، تاريخ الشعر العربى، دراسات أدبية فى الشعر السكندري، الشعر العربى فى الخليج، دراسات فى الشعر السعودى ( بالاشتراك مع الدكتور عباس عجلان) ، النقد الأدبي، النقد الأدبي الحديث، النقد الأدبي عند العرب 0 ( بالاشتراك مع الدكتور صلاح عبد الحافظ)… وغيرها من الإصدارات التي تتجاوز 35 إصدار متخصصة في أغلبها في الشعر العربي.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب حول نشأة حزب الله وتطوره ودوره في لبنان


(المصدر: العربية نت، 22 ديسمبر 2010)

"فضيلة الموت".. كتاب يغوص في نشأة وتطور حزب الله ودوره بلبنان

دبي - العربية
تنظيم حزب الله وتركيبه الداخلي ودوره في المقاومة والحياة السياسية في لبنان كان محور حلقة جديدة من برنامج "عالم الكتب"، بثتها قناة "العربية" الأربعاء 22-12-2010 من خلال كتاب "فضيلة الموت" وعنوان فرعي "داخل حشود حزب الله وحربهم اللانهائية ضد إسرائيل" للكاتب ثاناسيس كامبانيس.

ويعرض الكاتب في البداية لتعريف عن حزب الله، ومن هم عناصره وأنصاره ومؤيدوه, وكيف بنى قاعدته الشعبية، وكيف يتنقل بين أدوار القتال والمقاومة والعمل السياسي ودور المؤسسة الدينية. الكاتب استقى معلوماته من خلال لقاءات استمرت ثلاث سنوات مع أعضاء من الحزب ومتعاطفين تناول خلالها فكر الحزب الله وتركيبته العسكرية والاجتماعية.

ويشير الكاتب إلى أن نقطة التحول في نمو وتعاظم دور الحزب بدأت بعد اغتيال عباس موسوي أمين عام الحزب عام 1992، وأن حسن نصر الله الأمين العام الحالي لم يُضّيع فرصة الاستفادة من الزخم الحاصل في تعظيم دور الحزب. كما يشير إلى أن الحزب، ورغم اتهامه للنظام السياسي اللبناني بالفساد، فإنه يوافق على العمل داخل هذا النظام.

ويختلف المحلل أسعد حيدر، ضيف البرنامج، مع هذا الرأي، مبيناً أن الحزب عمل منذ اغتيال موسوي على جبهتين: الأولى هي تقوية المقاومة، والثانية أنه ألغى وتراجع عن فكرة دولة إسلامية في لبنان. وأن مشاركة الحزب في الحياة السياسية أمر طبيعي للتركيبة السكانية اللبنانية التي تضم جميع طوائف المجتمع.

كما اختلف حيدر مع ما ذهب إليه الكاتب من أن تجاهل البعض لقضية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي جعل حزب الله يبدو وكأنه ضمير الأمة، ويقول حيدر إنه كانت هناك مقاومة قبل حزب الله في الجنوب لكن التحول في وجود سوريا، ودخول إيران على الخط في المسألة اللبنانية، جعل الحزب يحتكر المقاومة في الجنوب وتغليب شعاراته السياسية على الساحة اللبنانية.

ويبرر حيدر ما يقول الكاتب إنه تناقضات داخل الحزب، واختلاف توجهه في أوقات السلم عنها في أوقات الحرب، بالقول إن حزب الله عندما يتحدث عن المقاومة وتحرير الجنوب فهو أمر يتفق عليه الجميع في لبنان، ولكن عندما يتحدث عن تحرير فلسطين فإن الأمر ليس محل إجماع بين اللبنانيين ولا حتى بين شيعة لبنان، الذين يرون أن تحرير فلسطين يحتاج جهداً وتكاتفاً عربياً وهم مستعدون لدفع الثمن من الآخرين.

ويرى أنه عندما يدعو الحزب لتحرير فلسطين فإنه بذلك يحاول إيجاد نقطة تصالح ما بين الشيعة والسنة والخروج من الحالة الطائفية.

ويقر حيدر بما ذهب إليه الكاتب من أن حزب الله لديه شبكة مخابراته وجيشه وشرطته واتصالاته، ويمكن أن يتجسس على الدولة، وأن هناك أفراداً تم التجسس على حياتهم الخاصة مقابل معلومات، ويقول إن الحزب لا ينكر وجود شبكاته الخاصة وهو مجتمع يقدم خدمات كبيرة لأنصاره، ولكن هناك تضخيماً كبيراً لما يقوم به الحزب.

ويشير الكاتب إلى أن انسحاب إسرائيل وانتهاء عملية المقاومة فعلياً وتحول الحزب لكيان سياسي فقط من شأنه إضعاف الحزب وترهله وإصابته بأمراض السياسة, وهو أمر تحدث عنه حسن نصر الله صراحة ويعمل على علاجه.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

25 ديسمبر 2010

مجلة "فورين بوليسي" تختار سيرة سيد قطب كأفضل كتاب في 2010



(المصدر: جريدة اليوم السابع، 20 ديسمبر 2010)

فورين بوليسى تختار سيرة "سيد قطب" كأفضل كتاب 2010

كتبت إنجى مجدى

اختارت مجلة فورين بوليسى كتاب "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكى جون كالفرت على رأس قائمة أفضل الكتب التى صدرت عن الشرق الأوسط خلال عام 2010.

يقول جون كالفيرت فى كتابه الذى ضم سيرة ذاتية لحياة قطب، إن هذا الرجل الذى يمثل أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين، صاحب أيديولوجية مصرية مؤثرة تمثل الأساس النظرى للإسلام الراديكالى فى العالم الإسلامى السنى.

ويشير أستاذ التاريخ بجامعة كريجتون بالولايات المتحدة إلى أن الافتقار إلى فهم نقى لحياة وعمل قطب دفع وسائل الإعلام للخلط بين مبادئ قطب وأهداف أسامه بن لادن والقاعدة، فلقد تم تصويره على أنه إرهابى مؤسسا للفاشية الإسلامية، وداعيا للقتل.

ويوضح أن هناك بعض المصطلحات المشتركة بين قطب وتنظيم القاعدة مما أدى إلى الخلط بينهم. فلقد كان قطب ينظر إلى العالم باعتباره فجا، وقد أعرب عن اعتقاده أن الجهاد العالمى لابد أن يكون بين المسلمين وتلك الصفوف التى تعيش فى الجاهلية، والأهم أنه يصور أعداء الإسلام على أنه تحالف بين "الصليبيين واليهود" وهى نفس العبارة التى تستخدمها القاعدة والجهاديون اليوم.

ويدافع كالفيرت، لكنه ليس كذلك، فلقد عارض قطب قتل الأبرياء وأنه برىء مما فعله أتباعه من المتطرفين المصريين فى السبعينيات والثمانينيات وما تفعله الجماعات الجهادية حاليا باسمه.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

مبادرات: ورشة القراءة..في دمشق


(المصدر: جريدة الحياة، 16 ديسمبر 2010)

«ورشة قراءة»... مشروع سوري لترميم العلاقة بين الناس والكتاب

دمشق- عامر مطر
Related Nodes: خالد خليفة متحدثاً في إحدى ورش المشروع.jpg
«أمضي نحو ترميم العلاقة بين الناس والكتاب»، بهذه العبارة يُلخص شادي أبو كرم فكرة مشروعه «ورشة قراءة» الذي نقله من الإنترنت إلى الواقع.

بدأ المشروع بعد إدمان أبو كرم على دخول موقع «فيسبوك» الاجتماعي الشهير، واشتراكه في عشرات الحملات السوريّة الثقافية، التي جعلته يدرك قدرة هذا الموقع على الوصول إلى آلاف السوريين. يقول: «حينها، طرحت بعض الكتب الإلكترونية للنقاش على صفحتي الشخصية، ثم أنشأت مجموعة «ورشة قراءة». ترسل المجموعة إلى أكثر من 700 عضو، كُتباً إلكترونية، لقراءتها، ومناقشة أصحابها حول مضمونها.

قبل ثلاثة شهور بدأت أول جلسات النقاش مع الروائية اللبنانية رشا الأمير التي تصف المشروع بالنهضوي، لكنه «لن يستطيع التأثير ضمن بحر وسائل الاتصال الحديثة كالسينما والتلفزيون... نحن بحاجة إلى ألف ورشة قراءة لترميم العلاقة بين الناس والكتاب»، بحسب تعبيرها.

تضيف الأمير بصفتها كاتبة وصاحبة دار نشر: «الناس في العالم العربي يشترون كل شيء إلا الكتب، فسوق الكتاب مُدمّر، وغير موجود... ومن المخجل أن لا يبيع أي كتاب عربي أكثر من ثلاثة آلاف نسخة».

في سورية يوجد أكثر من 300 دار نشر، بحسب مصادر وزارة الإعلام السوريّة، لا تنتج كلها ألف عنوان سنوياً، لأن غالبيتها محدودة النشاط، ولا تقدم الجديد للقارئ لأسباب اقتصادية في الدرجة الأولى.

ربما يتوجب على دور النشر في العالم العربي أن تفكّر بما فعلته دائرة المعارف البريطانية التي قررت منذ عام 2000 الاكتفاء بالطبعة الإلكترونية، وإلغاء الطبعة الورقية من إصداراتها.

لذلك يعتبر أبو كرم الكتاب الإلكتروني أساساً لمشروعه، ويقول: «كان الحجر وسيلة للتعبير عن العصر الحجري، والكتاب الورقي عن العصر الصناعي، ويأتي الكتاب الإلكتروني للتعبير عن العصر الرقمي».

أيضاً يعتقد الروائي السوري المغترب في النرويج محمد الحاج صالح أن طرح الكتاب الإلكتروني للتداول، هو بمثابة ثورة جديدة، سيستفيد منها الجميع. لكن ماذا عن فقدان الحميمية والألفة مع الورق؟ يُجيب الحاج صالح: «عندها سنكون كالعجائز الذين يتحدثون عن الماضي البعيد، وكأنه أفضل الأزمنة على رغم أن حاضرهم أفضل».

تقول أرقام قاعدة بيانات «نيومكس» للاستشارات، أن صفر في المئة هي نسبة القراء الذين يشترون الكتب في سورية عبر الإنترنت.

هذا الصفر يأخذ مشروع «ورشة قراءة» إلى القرصنة التي تحرم أصحاب الحقوق من مكافآتهم المالية، ما سيدفع إلى تراجع الإنتاج، لانتفاء الرغبة بالاستثمار في مشاريع خاسرة.

في الوقت ذاته تؤكد الأمير أن الحديث عن حقوق الناشر والمؤلف صار «مضحكاً»، ضمن الفضاء المفتوح الذي يعيشه العالم اليوم. لكنها ترفض هذه الطريقة في النشر، وتقول: «لا بد أن نعطي للناس حقوقهم». لذلك رفضت الأمير إرسال كتابها إلى أعضاء ورشة قراءة كما تجري العادة، إذ يعلن عن اسم الكاتب وعنوان مؤلفه على «فيسبوك»، قبل شهر من موعد الجلسة.

فما خطر النشر الإلكتروني على الكتاب؟ يُجيب الروائي السوري خالد خليفة، بصفته ثاني الأدباء الذين حاورتهم الورشة: «لا أرى أي خطر على الكتاب من النشر الإلكتروني، بل بالعكس، هو يساهم في الترويج للكتب... وكنت سعيداً لأن شادي وجد وسيلة ليرسل كتابي لقرّاء كُثر».

من جهة أخرى، تقول الأمير أنها ضد الكُتّاب الذين لا يهمهم سوى الترويج لكتبهم. لكن، للرقابة دور مهم في لجوء مشروع ورشة قراءة إلى الكتب الإلكترونية، وهي من يدفع أيضاً غالبية الكتّاب السوريين إلى طباعة كتبهم خارج البلاد.

إذ كتب الكثيرون من الأعضاء على جدار الورشة بصياغات مختلفة هذه العبارة: «لم أجد بعض الكتب في المكتبات السوريّة، لأنها ممنوعة، هل تستطيعون إرسال نسخاً إلكترونية منها؟».

في حال النشر الإلكتروني تصبح المصادرة مستحيلة، إذ لا يمكن منع الكتاب بقرار إداري. هذه الميزة أمّنت للورشة رواجاً واضحاً في بلد تطول لوائح الممنوعات فيه.

تعتقد الأمير بأن الكتاب في العالم العربي مقموع، وفاقد قيمته، لأن الأنظمة السياسية نشرت كُتباً أيديولوجيّة نفّرت الناس من القراءة، لذلك تؤكد أن فكرة الورشة خارجة عن الواقع، وأن ما تسعى نحوه هو حلم لن يتحقق. لكن أبو كرم يؤكد أن عدد أعضاء الورشة يزداد، وأنه يسعى إلى الاتفاق مع دور نشر تدعم المشروع بنسخ ورقيّة، لنشر الكتب في دوائر أوسع، وللحصول على موافقة هذه الدور لنشر كتبها إلكترونياً.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

24 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب فرنسي جديد عنوانه "لماذا نقرأ؟"


(المصدر: شبكة محيط، 21 ديسمبر 2010)

"لماذا نقرأ؟" .. كتاب فرنسي جديد

باريس: صدر عن منشورات جراسيه باريس 2010 كتاب جديد بعنوان "لماذا نقرأ؟" من تأليف الباحث والروائي الفرنسي شارل دانتزغ .

وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، يصف المؤلف القراءة في كتابه قائلاً "القراءة ليست ضد الحياة. إنها الحياة، حياة جدية، أقل عنفا وأقل تفاهة وأكثر استمرارا" ويتابع "القراءة لا تخدم في شيء. ولهذا السبب بالتحديد تمثّل شيئا عظيما. إننا نقرأ كون أن القراءة لا تخدم في شيء".

وعبر تسعة فصول يشرح المؤلف الأسباب الداعية للقراءة وتحمل الفصول العناوين التالية: "تعلّم القراءة" و"من القراءات" و"القراءة الأنانية" و"القراءة لا تغيّرنا" و"القراءة من أجل اللقاء مع الذات" و"القراءة لإيجاد علاقة مع العالم"، و"القراءة كإبداع من جديد"، و"القراءة كي لا نترك الجثث ترتاح بسلام".

يقول المؤلف في كتابه "لقد صادفت في حياتي عددا أقل من القارئين الكبار الذين يتحسّرون على أنهم لم يكتبوا شيئا مما صادفت من الكتّاب الصغار الذين يتحسّرون على أنهم لم يقرأوا عمليا".

كذلك يشير إلى جدته لأمه التي كانت تمتلك مكتبة هامة من النسخ المرقّمة من الكتب والتي كانت تطلق عليها تسمية "الأوراق العظيمة" وكان بعضها يحمل توقيع المؤلف ذاته، ويرى المؤلف أن جدّة مارسيل بروست كانت وراء جعله كاتبا، بينما لعبت أخت غوستاف فلوبير، مؤلف "مدام بوفاري"، دورا كبيرا في مسيرة إبداعه، ودور مثيل بذلك الذي لعبه أب ستاندال أو شارل ديكنز.



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

23 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب جديد يقدم قراءة لمدن الملح


(المصدر: جريدة القدس العربي، 21 ديسمبر 2010)

'السعودية وبدعة التاريخ البديل': كتاب جديد يقدم قراءة نقدية لخماسية عبدالرحمن منيف


دمشق ـ 'القدس العربي': صدر أخيراًعن دار 'المدى' للنشر في دمشق كتاب جديد بعنوان 'السعودية وبدعة التاريخ البديل قراءة نقدية لخماسية عبدالرحمن منيف' لمؤلفه الكاتب والصحافي الفلسطيني المقيم في لندن إلياس نصرالله، مع مقدمة بقلم البروفيسور محمد صِدّيق، أستاذ الأدب العربي والأدب المقارن في جامعة بيركلي الأمريكية.

في هذا الكتاب قدم نصرالله قراءة جديدة لخماسية مدن الملح الروائية جاءت مغايرة لقراءات النقاد الذين تناولوا هذا العمل الأدبي على مدى أكثر من عقدين، واعتبر أنها حَمِلتْ دعوة واضحة وصريحة لتمجيد الأصولية والفكر الأصولي وحاولت ترسيخ فكرة أن التيار السلفي هو الوحيد القادر على إسقاط آل هديب، الذين يرمزون لآل سعود، وأنه لا سبيل آخر للتخلص من حكمهم إلا عن طريق العنف.

ويسلط نصرالله الضوء على مسألة في غاية الأهمية تتعلق بدور الأدب في الحياة السياسية وتداخلهما تداخلاً عضوياً. ويرى نصرالله أن منيف جعل من الخماسية 'عملاً سياسياً بلباس أدبي'، فبالإضافة إلى تمجيده الأصولية وإبراز التيار السلفي، بدا أنه فاقد الأمل بحركات المعارضة الوطنية الأخرى في السلطنة الهديبية التي ترمز إلى المملكة العربية السعودية، فسخّفها وشوّه صورتها، مثلما فعل مع الحركة العمالية التي قادها المعارض ناصر السعيد، واستهتر في شكل عام بنضالات المعارضة وتضحياتها، مثلما فعل مع عبدالعزيز المعمر وآخرين. في المقابل مجّد التيار السلفي وأثنى على رموزه وأظهرهم كالأبطال.

وقال المؤلف إن منيف تعمّد إجراء قتل شخصية لحركات المعارضة الوطنية السعودية، خاصة ما يسمى منها بالإصلاحية وتلك التي تطالب بوضع دستور جديد للمملكة العربية السعودية. وركز بشدة على مطلب الدستور، الذي رفعته وما زالت هذه الحركات بمختلف أطيافها، ما عدا التيار السلفي، واعتبره مضيعة للوقت، لأن الهدف الأساس برأيه هو التخلص من العائلة المالكة وأفرادها الذين تظل 'ظلمة القبور أخير لهم'، وفقاً لما أورده على لسان شخصيات الرواية.

وقال نصرالله إن منيف أخطأ في 'مدن الملح' بمعاداة العمال العرب الوافدين إلى السعودية وتعمَّد الإساءة إليهم، معتبراً إياهم أدوات في يد النظام الملكي. وأوضح أنه، رغم أن مدن الملح جاءت تعج بالشخصيات وبالأخص من العمال الوافدين العرب في مختلف المراحل التي تناولها النص الروائي، لم يُقدِّم منيف في الأجزاء الخمسة شخصية عربية واحدة في شكل إيجابي. فصوّرهم جميعاً على أنهم 'انتهازيون أشبه بالطفيليات أو مصاصي الدماء يجمعهم الاحتقار للسكان الأصليين أو البدو في السلطنة والاستهزاء بهم'، بل صوّر الوافدين الأجانب على نحو أفضل من الوافدين العرب.

في مقدمته للإصدار الجديد وصف البروفيسور صِدّيق كتاب نصرالله بأنه يُقدِّم 'قراءة مغايرة، منهجية وتأسيسية في آن، لعمل منيف الضخم الذي ما زال يُعتبر، وربما بحق، مَعْلَماً رئيساً وفارقاً في مسار الرواية العربية، خاصة ما يتعلق منها بالجزيرة العربية'. وقال 'قد لا يجد المتخصص في النقد الأدبي هنا ما اعتاد عليه من تنظير أو تطبيق لنظريات، سواء ما كان منها محلي الصنع أو مستورداً، ولكنه سيجد في هذه القراءة التحليلية المنهجية نموذجاً شفافاً لما سمّاه إدوارد سعيد شغف الهاوي، حين جعل القراءة الهاوية للنصوص الأدبية أرقى تجليات الاحتراف في النقد الأدبي'.

ووفقاً لنصرالله، استوحى منيف 'مدن الملح' من مجموعة أحداث أبرزها حركة العصيان التي قادها جهيمان العتيبي عام 1979 وهجومه المسلح على الحرم المكي الشريف، والنبوءات التي أطلقها جهيمان في حينه والتي تتردد أصداؤها بوضوح في أجزاء الخماسية. وقال إن النفط لم يكن الموضوع الرئيس في الخماسية مثلما اعتقد بعض النقاد. وأكد أن الخماسية هي رواية للتاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية منذ مطلع القرن العشرين، ابتداءً من اقتحام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الملقب بابن سعود، لقلعة المصمك في الرياض عام 1902 وانتزاعه إياها من يد آل الرشيد وحتى اغتيال نجله الملك فيصل بن عبدالعزيز في الرياض عام 1975.

وجعل منيف من قصة الصراع بين آل سعود وحركة الإخوان أولاً، ثم التيار السلفي لاحقاً الذي اعتبره منيف استمراراً للإخوان، العمود الفقري أو الهيكل الأساسي لمدن الملح. فمنيف عارض ما ذهب إليه المؤرخون، من أن الملك عبدالعزيز قضى على حركة الإخوان وصفاها في عام 1929، ورغب في خماسيته بتقديم رواية جديدة لتاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، مفادها أن ابن سعود لم يقض على الإخوان، فهم ما زالوا موجودين ولا أحد غيرهم يقدر على إسقاط حكم آل سعود.

يقول المؤلف إن منيف تصور نفسه في مدن الملح كأنه يقوم بدور شبيه بالدور الذي قام به الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري الذي ساهمت قصائده في التمهيد لإسقاط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1958. بل استخدم منيف في الخماسية واحدة من أبرز قصائد الجواهري تلك التي يقول فيها 'أنا حتفهم، ألج البيوت عليهم وأغري الوليد بشتمهم والحاجبا'، وأضاف منيف عليها من عنده 'ولألعن والد والديهم'.

ومع أن المؤلف أنصف منيف بتوقفه عند الحساب العسير الذي أجراه في الخماسية لآل سعود وحكمهم، إلا أنه لام النقاد والمتخصصين بدراسة الأدب، العرب منهم والأجانب، الذين أغفلوا خطورة الأفكار التي طرحها منيف وروّج لها في هذا العمل الأدبي الفريد من نوعه. واعتبر الخماسية،التي ترجمت إلى عدد كبير من اللغات الرئيسية في العالم، بأنها رواية تاريخية بامتياز، ولم يكتف المؤلف بما أتى به النقاد والباحثون من أدلة على ذلك أو الإشارات الواضحة التي أوردها منيف إلى التاريخ الدقيق الذي وقعت فيه بعض أحداث الرواية، فخصص بدوره فصلاً كاملاً لذلك، بيّن فيه كيف حاول منيف تقديم قراءة خاصة به للتاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية انحاز فيها إلى جانب طرف ضد الأطراف الأخرى.

يقع الكتاب في 344 صفحة من الحجم العادي، وبالإضافة إلى مقدمة البروفيسور صدّيق ومقدمة أخرى بقلم المؤلف والخاتمة، يتألف الكتاب من ثمانية فصول، الأول: مدن الملح والتاريخ، والثاني: الخماسية بين التوثيق والتلفيق، والثالث: معارضة سياسية على أسس دينية، والرابع: المؤسسة الدينية تحت المجهر، والخامس: العمالة العربية بين التاريخ والتجريح، والسادس: مدن الملح والمعارضة الوطنية السعودية، والسابع: مدن الملح بين الدين والعنف، والثامن: دفاعاً عن الشعب السعودي. علاوة على قائمتين بالمراجع العربية والأجنبية التي استند عليها المؤلف.

صمم الغلاف الفنان العراقي المعروف والمقيم في دمشق رياض نعمة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

22 ديسمبر 2010

جوليان آسانغ يوقع عقدا لنشر مذكراته


تناقلت وسائل الإعلام بالأمس خبرًا يفيد بأنّ (جوليان آسانغ) مؤسس موقع ويكيليكس قد وقّع عقدًا مع دار نشر بريطانية وأخرى أمريكية لنشر مذكراته في العام القادم، على أن ينتهي من كتابتها في شهر مارس المقبل.

ويقول رئيس تحرير مجلة "بوك سيلر" أنه من المتوقع أن يبيع الكتاب 50 إلى 80 ألف نسخة من نوع الغلاف المقوى hardcover فقط، ناهيك عن نوع الغلاف الورقي الأرخص سعرًا .

لقراءة الخبر كاملا باللغة الإنجليزية في جريدة الاندبندنت

لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

21 ديسمبر 2010

قراءاتكم: رواية "العصفور الأول" (قراءة: إيمان فضل)


(نُشر هذا المقال في مجلة الفلق الإلكترونية)

“كيف أكتب كلماتٍ كالموسيقى، كأصوات العصافير، أو حتى كنقيق الضفادع؟” *

هكذا تبدأ أزهار أحمد روايتها “العصفور الأول” الصادرة عن دار الجمل بألمانيا، وهي الرواية التي غيرت نظرتي للروايات العمانية، و يمكنني القول بأنها أفضل رواية عُمانية قرأتها إلى الآن، فالحد الذي تملكتني به الرواية لم يصادفني في رواية عمانية سبقتها! تقدم الكاتبة فكرة فريدة من نوعها قلما يصادفك كتاب يحرضك ويحدثك على أن “لا تتجاهل الصوت الذي ينز بداخلك”*!

دعوني أسر لكم بسر صغير، لطالما أحببت العصافير وتركت لها فتات الخبز والحبوب بنافذة المجلس ثم جلست أراقبها، كان العصفور الأول الذي أمسكه بين يدي يرتعش حتى أطلقته! ذكرني عصفور/رواية أزهار أحمد بعصفوري الأول، قلقي حين أمسكت أول عصفور بين يدي في طفولتي كان كقلق “مقرن” وهو يحاول الإمساك بعصفوره “الرواية الأولى”، أجادت الكاتبة نقل هذا القلق الذي يسكن الروح، فهو حينا يملؤها حد الغرق، وحيناً بعدها بفلسفات لا يمكن للكاتب أن يتجاهلها فتجده يصرح قائلاً .. “أشعر برغبة في الصراخ وكأنني لم أعش حياتي من قبل، كأنني شخص آخر، أفكاري مضطربة متضاربة. لِمَ يجب أن أكتب، هل لمجرد أنني أنزف طاقة لا أعرفها، يكفي سبباً لامتهان الكتابة؟ هل الكتابة امتهان؟ وهل يستحق البشر فعلاً أن أنزف لأجلهم، وأخاطر بنفسي، ومن ثم يرمونني بالحجارة؟ مَن سيقرأ لي أنا الناهض فجأة من لا شيء؟”*


تأخذنا أزهار في رحلة الكاتب الذي يريد أن يكتب الموسيقى فيبحث عن الألم الحقيقي للكتابة، إذ يقرر مقرن أن يعيش الألم ليكتب النور لهذا العالم-بتحريض من صديقه الذي يتحدث في فصل الموسيقى-، وبعد صراع داخلي وفكري يقرر زيارة العالم ويبدأ رحلة في الهند، فترافقه المرشدة السياحية أنيتا في رحلة يطلب فيها الغرق وينشد فيها الحزن والفرح معاً، ليجد الفقر في أبشع صورة بـ فيروز أباد مدينة الزجاج المنسية ومدينة الطفولة المفقودة، “كان الجوع يتدلى من عيون الأطفال ومن ابتساماتهم الجافة، كانوا أضعف من أن يلعبوا أو يقفزوا، وكلما مررت بإنسان هُيئَ لي أنه ظلٌّ قابضٌ على روحه”.


أنيتا تحمل مقرن لما هو أبعد من جولة سياحية فتسمعه يقول بعد أيام بداخله عنها “إنها امرأة مثالية تماماً للحب والكتابة”، وتصبح أسنانها البيضاء غراماً ينسيه أوجاع العالم ويدخله في وجع الحب، فكيف لكاتب أن يكتب دون أن يحب؟ تعطي أزهار لأنيتا القلم لتكتب هي أيضاً وتحكي لنا قصتها، قصة تصدم القارئ وتدهشه ؛ فالهند بلاد العجائب تحمل بجوفها ملايين القصص.

رغم كل ما تحمله الرواية من وجع الإنسانية في نصفها الأول إلا أن فكرة “القتل لمجرد الرغبة في القتل” تستحوذ على مقرن، فكيف يتخلص مقرن من هذه الفكرة؟ وكيف تتعامل شخصية مبدعة تعيش اللحظة بكل جنونها وتعلقها مع فكرة القتل؟ وإلى أين يصل هذا الكاتب الشاب الذي راح يبحث في 175 صفحة عن النور الذي سيضيء العالم؟ لم تجب أزهار عن هذه التساؤلات فقط بل قدمت للكاتبة رحلة مثيرة للكتابة بكل ما في الإبداع من وجع ولذة، بكاء وحب، دم ودموع.

المؤسف أنّ الرواية يمكن تغييرها بسهولة لتصبح رواية من بلد آخر، أعني أن الملامح العُمانية لشخصية الفرد والمكان لم تكن محفوره بذاك العمق، فالجامعة يمكنها أن تكون جامعة في الكويت أو سوريا، والعاصمة قد تكون الرياض أو بيروت، تمنيت لو أشعر بحميمية وأهمية المكان/العُماني، بعكس ما قدمته الكاتبة من صور للهند تجعلك تدرك يقينا أنها الهند لا بلد سواها! ليس هذا انتقاصاً من قيمة الرواية –في رأيي كقارئ- لكنها أمنيات لكتبات قادمة بإذن الله

*أزهار أحمد، رواية “العصفور الأول”


بقلم: إيمان فضل





لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

15 ديسمبر 2010

مكرمة سامية وتكريم مدني للكتّاب والأدباء العمانيين (تصحيح الخبر)


نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء يوم أمس احتفالية بالعيد الوطني الأربعين لسلطنة عمان تحت رعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وتم خلالها تدشين كتاب "تواقيع أدبية" وهو عبارة عن 138 توقيعًا أدبيًا من كتّاب وأدباء عمانيين إلى جانب تواقيع من فنانين تشكيليين ليكون الكتاب رسالة عرفان إلى جلالة السلطان قابوس.

وفي هذا الحفل تم الإعلان عن المكرمة السامية التي حصل عليها 40 كاتبا عمانيا هم:

سليمان بن علي المعمري
سماء عيسى
محمود بن محمد الرحبي
حنان بنت عبدالله المنذرية
حسن بن عبيد المطروشي
محمد بن مسلم قرطاس المهري
سعود بن سعد المظفر
حمود بن حمد الشكيلي
خميس بن قلم الهنائي
إسحاق بن محفوظ الخنجري
يحيى بن سلام المنذري
زاهر بن محمد الغافري
هلال بن محمد العامري
عقيل بن درويش اللواتي
بشرى بنت خلفان الوهيبية
سعيد بن سلطان الهاشمي
أحمد بن هلال العبري
يحيى بن عبدالله اللزامي
بدر بن حمدان الجهوري
الخطاب بن أحمد المزروعي
عمر بن عبدالله محروس عاصم بن سالم الشيدي
عبدالله بن محمد العريمي
طالب بن هلال المعمري
نورة بنت عبدالله البادية
محمد بن سليمان الحضرمي
صالح بن علي العامري
آمنة بنت سالمين الربيع
عبدالله بن علي العليان
عبدالله بن حبيب المعيني
فاطمة بنت علي الشيدية
هدى بنت حمد الجهورية
مبارك بن محمد العامري
رحمة بنت راشد المغيزوية
جاسم بن عيسى القرطوبي
زهران بن حمدان القاسمي
محمد بن مبارك بن عيد العريمي
يونس بن مرهون البوسعيدي
جابر بن مرشد الرواحي
بدرية بنت محمد الوهيبية


وبالإضافة إلى المكرمة السامية، قامت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بتكريم 20 كاتبا آخرين هم:

أحمد بن عبدالله الفلاحي
سالم بن محمد الغيلاني
سيف بن ناصر الرحبي
حميد بن عبدالله الجامعي
سالم بن علي الكلباني
سالم بن محمد المحروقي
هلال بن محمد العامري
سعيد بن محمد الصقلاوي
عبد الكريم بن جواد اللواتي
محمد بن سيف الرحبي
مسعود بن محمد الحمداني
عبدالله بن محمد بن أحمد الحارثي
محمد بن عبدالله الحارثي
حمد بن رشيد آل جمعة
سالم بن خلفان آل توية
عبدالله بن ناصر الحراصي
موسى الفرعي
سهى بنت زهران الرقيشية
د.شبر بن شرف الموسوي
د.سعيدة بنت خاطر الفارسية


ولقد صرّحت الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي نائبة رئيس الجمعية أن المكرمة السامية ستتحول بدءًا من السنة القادمة إلى جوائز للمبدعين كما يلي:
5 جوائز شرفية للروّاد في العمل الثقافي
5 جوائز للمبدعين
5 جوائز لمن يقدم عملا ثقافيا جميلا ويساهم في رفع اسم عمان في الخارج
5 جوائز تشجيعية لمن يساهم في تطوير عمل وأداء الجمعية



ألف مبروك لجميع المكرّمين على هذه اللفتة الرائعة من قائد البلاد.

لقراءة الخبر كاملا في جريدة عُمان


------------------------------------------

تصحيح الخبر:
نشرت جريدة عمان في السادس عشر من ديسمبر 2010 تصحيحًا للخبر الوارد أعلاه، والذي يشير إلى أنّ المكرمة السامية كانت لجمعية الكتاب والأدباء، وهي بدورها قامت باختيار أسماء من المشهد الثقافي العماني لتكريمها. وهذا نص الخبر:

نائبة رئيس جمعية الكتاب تؤكد: مكرمة جلالته كانت للجمعية .. وهي من اختار الأسماء المكرمة
Thu, 16 ديسمبر 2010
أكدت الدكتورة المكرمة سعيدة ابنة خاطر الفارسية نائبة رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانيين أن مكرمة جلالة السلطان ـ أعزه الله ـ لجمعية الكتاب جاءت في سياق دعم جهود الجمعية لتكريم نخبة من الكتاب والمثقفين الفاعلين في المشهد الثقافي العماني، مشيرة إلى أن المكرمة جاءت للجمعية، وتولت الجمعية اختيار الأسماء المكرمة سواء من الرواد أو من الكتاب والأدباء الذين كان لهم حضور في إثراء الساحة الثقافية خلال الفترة الماضية.
وقالت الفارسية: إن جلالة السلطان كان منذ بدء النهضة المباركة يسعى إلى تنمية البشر قبل الحجر الأمر الذي نتج معه نهضة عمانية متوازنة في مختلف المجالات.
وأضافت نائبة رئيس جمعية الكتاب: إن دعم جلالته سيفعل دور الجمعية أكثر في حضورها المشهد الثقافي والمعرفي، مؤكدة أن الجمعية ماضية قدما في دورها الثقافي والحضاري.
وقالت الفارسية: إن آلية التكريم قامت على ثلاثة أسس وهي الإبداع، وتفعيل المشهد الثقافي بصورته الكاملة، والمساهمة في تفعيل دور الجمعية والدفع بها إلى الأمام، مؤكدة أن أبناء عمان المبدعين يستحقون التكريم، وهناك دعم من جلالته لتكريم عشرين أديبا ومثقفا وناشطا في المجالات الثقافية كل عام وهذا بدوره سيشعل التنافس بين الجميع، ونأمل منه كذلك أن يردم الهوة بين الأدباء والجمعية




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

14 ديسمبر 2010

تذكير: مهرجان القراءة الأول-السبت القادم


الأعزاء زوّار المدونة

نودّ تذكيركم بمهرجان القراءة الأول، والذي سيبدأ من يوم السبت القادم 18 ديسمبر وحتى الثلاثاء من الأسبوع نفسه، بتنظيم من سبلة عُمان وكلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات.

وإليكم معلومات المهرجان كما جاءتني من لجنة التنظيم:

مهرجان القراءة "نور وبصيرة"

الفكرة:
مهرجان يحاول أن يشجع الناشئة على القراءة لما تشكله من دور تنويري؛ تنظمه السبلة الثقافية سنويا بالشراكة مع جامعة أو كلية أو مؤسسة تعليمية.
المهرجان الأول 2010

تنظيم السبلة الثقافية بسبلة عمان بالشراكة مع كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات.
الهدف
تعزيز ثقافة القراءة والإطلاع لدى الأطفال و الشباب.

المكان
كلية الشرق الأوسط

الزمان
18-22 ديسمبر 2010


البرنامج المقترح
السبت
الساعة 12 ظهرا
الافتتاح: تحت رعاية سعادة الدكتورة منى الجردانية وكيل التربية والتعليم
• كلمة السبلة ( موسى الفرعي)
• كلمة الكلية ( سعيد البوسعيدي)
• كلمة يعلن فيها المبادرات الثلاث: صالون القراءة للكبار، قافلة القراءة لطلبة مدارس المرحلة الثانوية، مبادرة اقرأ للأطفال من 6 -12 سنة ( بدر الجهوري)
• افتتاح معرض الكتاب المصاحب
• محاضرة بعنوان (كيف تختار كتابا) لأحمد المعيني



الأحد: شهادات حية في عالم القراءة
• القراءات الثقافية والأدبية – هدى الجهوري
• دورة متقدمة في تقنيات القراءة السريعة – المدرب المعتمد أحمد العلوي
• القراءة الإلكترونية (Kindle نموذجا) – وليد النبهاني
الاثنين: تدشين صالون القراءة في مقهى كاريبو؛ في مجمع بريق الشاطئ بقرب دار الأوبرا السلطانية. الثلاثاء:
تكريم المشاركين والفائزين في مسابقة القراءة.

تعريفات

 المعرض (معرض للكتب المستعملة يعلن للجمهور الراغب في بيع كتبه في السبلة + تخصيص ركن للمكتبات الراعية لعرض إصداراتها + تخصيص ركن للكتاب العماني بمشاركة جمعية الكتاب والنادي الثقافي ووزارة التراث ومركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية)
 قافلة القراءة (مشروع مستمر لطلاب كلية الشرق الأوسط موجه لطلبة المدارس الثانوية بهدف تعزيز ثقافة القراءة لديهم)
 صالون القراءة (مشروع مستمر لسبلة عمان يناقش فيه كتابا بصفة شهرية)
 مبادرة اقرأ : للأطفال من 6 -12 سنة برعاية السبلة
 المسابقة :سيتم اختيار ثلاثة كتب (عماني – عربي – عالمي) والإعلان عنها قبل الفعالية بثلاثة أسابيع (ويفضل وجود نسخة إلكترونية لوضعها في السبلة) بحيث يقوم المشارك باختيار كتاب واحد فقط وقراءته ومن ثم كتابة مقال عن الكتاب (500 – 1000 كلمة) على أن ترسل المقالات قبل أسبوع واحد من الفعالية (12ديسمبر) لعرضها على لجنة التحكيم.

المكتبات المشاركة:
مكتبة بوردرز، مكتبة بيروت، مكتبة السالمي، مكتبة العائلة، مكتبة الضامري، مكتبة نخل، مكتبة الغبيراء
الرعاية الإعلامية:
سبلة عمان، الشبيبة، الوطن، عمان، الرؤية، مجلة المرأة، مدونة أكثر من حياة، عمان المعرفة




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

13 ديسمبر 2010

إصدارات: كتاب "تيم والتينة" لـ(حسن اللواتي)


يسرّنا أن نبارك للصديق الكاتب (حسن بن أحمد اللواتي) على إصداره الجديد "تيم والتينة" وهو عبارة عن قصة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية. الكتاب برسوم الفنان أمير ألكسندروس أفندراس، وترجمة بدر الجهوري.

ألف مبروك يا حسن.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

12 ديسمبر 2010

بروكلين هايتس تفوز بجائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي


(المصدر: جريدة اليوم السابع، 11 ديسمبر 2010)

فوز ميرال الطحاوى بجائزة نجيب محفوظ للآداب

كتب بلال رمضان

فازت الروائية المصرية ميرال الطحاوى بجائزة نجيب محفوظ فى دورتها الخامسة عشر للأدب الروائى لهذا العام 2010 والتى يمنحها قسم النشر فى الجامعة الأمريكية عن روايتها "بروكلين هايتس" والصادرة فى طبعتها الأولى عن دار ميريت للنشر بالقاهرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الجامعة الأمريكية فى السادسة من مساء اليوم السبت 11 من ديسمبر الجارى للإعلان عن الفائز بالجائزة، والذى يتزامن مع مئوية ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ.

وتشكلت لجنة التحكيم لهذه الدورة من الدكتورة سامية محرز والدكتورة هدى وصفى والناقد الدكتور جابر عصفور والدكتور محمد برادة والسيدة مارك لينز.
يذكر أن الروائى السورى خليل صويلح هو الفائز مؤخرًا بجائزة نجيب محفوظ عن روايته "وراق الحب" والصادرة فى طبعتها الثالثة عن دار الشروق، بعد طبعتين فى دمشق.
ميرال الطحاوى، روائية مصرية وأكاديمية تعمل أستاذا مساعدا للأدب العربى بجامعة نورث كارولينا الأمريكية، صدرت لها روايات "الخباء" و"نقرات الظباء" و"الباذنجانة الزرقاء"، وترجمت جميعها إلى ما يقرب من 15 لغة، ونالت جوائز مرموقة، إلى جانب إصدارها أعمالاً نقدية، وقد وصلت روايتها "بروكلين هايتس" للقائمة القصيرة لجائزة البوكر فى نسختها العربية ودورتها الرابعة.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

09 ديسمبر 2010

المرشحون الستة للفوز بالبوكر العربية


أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) اليوم 9 ديسمبر في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة عن المرشحين الستة للفوز بالجائزة، وهم دون ترتيب:

1- المغربي : محمد الأشعري
عن رواية "القوس والفراشة"

2- المصري: خالد البري
عن رواية "رقصة شرقية"

3- السوداني: أمير تاج السر
عن رواية "صائد اليرقات"

4- المصرية: ميرال الطحاوي
عن رواية "بروكلين هايتس"

5- السعودية: رجاء عالم
عن رواية "طوق الحمام"

6- المغربي: بنسالم حميش
عن رواية "معذّبتي"



أما لجنة التحكيم فتتكون من:
1- الشاعر والروائي العراقي فاضل العزاوي
2- الباحثة والأكاديمية البحرينية منيرة الفاضل
3- الأكاديمية والناقدة والمترجمة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو
4- الشاعر والكاتب والصحفي الأردني أمجد ناصر
5- الكاتب والناقد المغربي سعيد يقطين



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

06 ديسمبر 2010

قراءاتكم: رواية "طيور الحذر" (قراءة: نسيبة المكتومي)



كتاب طيور الحذر –الملهاه الفلسطينة لإبراهيم نصر الله

كتاب أكثر من رائع يروي على شكل متحدث حكاية طفل صغير ولد في كبد النكبه وسط الشتات ولكن لا يعطي لذلك كبير أهمية ..فبأسلوب أكثر من رائع يتحدث الصغير عن ما كان يدور في رأسه منذ أن كان في رحم أمه ..ثم تتعمق الاحداث أكثر لتنتقل إلى التحدث عن طيور الحذر حيث كان الصغير يصطاد العصافير ويعود ليطلق سراحها لتتعلم الحذر .
لن تستغرق منك قراءة الرواية سوى يومين بأكثر تقدير بسبب اللحمة بين الاحداث واللغة الرائعة التي كتبت بها
"اقترب الأستاذ خالد مربي الصف, من الصغير و قال : أريدك بعد الحصة الأخيرة."
نظر التلاميذ في وجوه بعضهم, أدركوا: الصغير في ورطة, لم يغادروا ساحة المدرسة عند انتهاء الدوام في انتظار النتائج.


سمعت أنك شاطر في الصيد. قال الأستاذ خالد.
هز الصغير رأسه موافقا,لكنه لم يكن مطمئنا حتى الان.
أصطادها و أطيرها: قال بوجل.
لماذا تصطادها ما دمت تطيرها؟
لأعلمها الحذر.
تعلمها الحذر؟؟
الحذر حتى تصبح حذريّة

لم يفهم الأستاذ ما قاله التلميذ , تذكر أولاد الصف الإثنين و خمسين.

لماذا لا تساعدني على تعليم الأولاد ما دمت قادرا على تعليم العصافير؟؟
هذه مسألة أخرى .قال الصغير.
كيف؟؟
لأن العصافير أشطر من الأولاد.
أشطر من الأولاد ؟؟!
كثيرا
و كيف عرفت؟
العصفور يتعلم من إنطباق الفخ على رقبته من المرة الاولى, أو الثانية, لكن الأولاد لا يتعلمون بعد الضرب بالخيزران على أيديهم وأرجلهم, ولا يتعلمون من الضرب على رقابهم ووجوههم.

و العصافير؟؟
العصافير تتعلم أستاذ."

نسيبة المكتومية
صحافة-كلية العلوم التطبيقية بنزوى



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

05 ديسمبر 2010

دردشات: هل تضايقك الأخطاء اللغوية في الكتب؟


كلنا معرّض لارتكاب أخطاء إملائية أو لغوية أو طباعية عندما نكتب، ونادرًا ما تقرأ كتابًا كاملا يخلو من هذا النوع من الأخطاء. في بعض الأحيان تكون الأخطاء بسيطة، فنتجاهلها، وفي أحيانٍ أخرى أو ربما لدى قرّاء آخرين تصيبنا هذه الأخطاء بانزعاج شديد.

كيف تتصرف مع الأخطاء اللغوية/الطباعية في الكتب التي تقرأها؟ هل تتجاهلها؟ هل تصححها؟ هل تصيبك بالضيق أم لا؟

بانتظار آرائكم



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

04 ديسمبر 2010

يوسف زيدان يخطط لكتابة سباعية عن الأنباط


(المصدر: جريدة اليوم السابع، 2 ديسمبر 2010)

زيدان يستعد لكتابة سباعية جديدة عن حضارة الأنباط

كتبت سارة عبد المحسن

أعلن الدكتور يوسف زيدان أنه سيقوم بكتابة سباعية جديدة عن حضارة الأنباط وعن معنى بقائها فى التراث العربى، ولماذا كان لا يحب القرشيين الأنباط، وكيف كانوا يحترمون المرأة أكثر من أى شعب آخر، ولماذا لم يتناول أى مؤرخ حضارتهم بشكل متعمق، مشيرا إلى أنه سيبدأ فى كتابة هذه السباعية بعد الانتهاء من سباعية "فتح مصر".

جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الشهرى بساقية الصاوى الذى قال فيه زيدان إن وعى العرب بالتاريخ وعى تليفزيونى متأثر بالحبكة الدرامية التى يشاهدها الناس فى تصوير الشخصيات، وضرب مثالا بتصوير أبو لهب بملامح حادة على الرغم أنه أطلق عليه أبو لهب لجمال وجهه، مشيرا إلى ضرورة تقديم التاريخ بشكل أكثر واقعية بدون إضافات أو حذف، لأن غالبية المسلسلات التاريخية والأفلام تحمل الكثير من الأخطاء الشائعة التى أصبحت معلومات مؤكدة لدى عامة الناس.

وأضاف زيدان أنه بصدد الإعداد لعمل عن التوراة فى عام 2011 حيث قال: أنه من خلال بعض قراءته فى تفاسير عذرا للتوراة وجد أنهم حاول قلب الأسس الحضارية التى قامت عليها مصر، مؤكدا أنه لو لم نناقش التراث اليهودى مناقشة جادة فلن نستطيع فهمهم سياسيا ولا دينا ولا اقتصاديا.

ورفض زيدان التعليق على الأحداث الجارية من انتخابات مجلس الشعب وأحداث العمرانية وغيرها قائلا: إن كل هذه الأمور قد وصل خبرها للناس جميعا فلا داعى للحديث عنها أكثر من ذلك.

واستطرد زيدان فى حديثة خلال الصالون عن "مأساة الحلاج"، ذلك الرجل الصوفى الذى ولد فى مدينة بيضاء ببلاد فارس عام 244 هـ وتوفى 309 هـ، حيث ذهب الحلاج إلى بغداد ليدرس على يد مشايخها، لكنه اتجه إلى الثغور ليتصوف فقد ذهب إلى مكة، ومكث سنوات فى الحرم المكى فى حالة من التقشف.

وتابع زيدان وانتهى به الأمر لتكفيره من فقهاء بغداد، كما اتهمه البعض بانتمائه لجماعة القرامطة وقاموا بصلبه فى ميدان عام وقطعوا يديه ورجليه ورقبته.


لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

إصدارات: كتاب جديد عن البنا وجماعة الإخوان


صدر مؤخرًا عن دار الشروق في مصر كتاب "حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين بين الدين والسياسة 1928-1949" لمؤلفه (حمادة محمود إسماعيل). يقع الكتاب في 450 صفحة. ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على الكتاب خاصة بعد الزوبعة الإعلامية التي أحدثها مسلسل "الجماعة" في رمضان الفائت .




لقراءة نصّ الموضوع كاملا»

عن القارئات الإلكترونية..بقلم: معاوية الرواحي

عن القارئات الإلكترونية

مادة مكتوبة بشكل حصري لمدونة [أكثر من حياة]


حتى هذه اللحظة لا نزالُ في حالةِ غفلة عن الأثر الفادح الذي نوقعه بالعالم كُلَّ صباح تسمح فيه أنانيتنا الشخصية بأن نحمل جرائد منفصلة، موزعة النسخ لنقرأ بعض رؤوس الأقلام، وحتى مع وجود الحواسب الآلية في كلِّ مكان لا تزال لذَّة القراءة متعلقة بقطعة صغيرة من المادَّة الناقلة للمعلومة يضعها المرء في يده ليقرأ منها ما تيسر من المعارف التي كتبها البشر الآخرون.

كانزو الكتب ــ كما يصفهم محقَّا أحمد المعيني ــ أيضا لهم طريقتهم الخاصَّة في تجميع بقايا الغابات المطرية في الجدران، ففي اللحظة التي تشتري فيها كِتابا تدرك أن نسبة مئوية كبير ذات دلالة إحصائية ستكون في صفِّ عدم قراءتك لهذا الكِتاب، باختصار دعوني أقول عندما تؤسس مكتبةً أنتَ تعرف جيدا أنك تؤسسها لخططك المستقبلية، ولا تحسب حساباً أنَّك ستكبر ووعيك سيتغير وكل تلك الكتب التي كنزتها ستكون زائدة عن الحاجة، ولن يهون عليك منحها مجَّانا أو تجاهلها.

يُدافعُ الكلاسيكيون للغاية عن الكِتاب، بسبب العلاقة الحميمة بينَك وبينَه، إلا أنَّهم ينسون أحيانا أنَّ الكتابة قبل اختراع جوتنبرج كانت عبارة عن صفحات مكتوبة على أوراق رديئة، أو على رقاع من الجلود وألواحٍ من العظم، فالأمر أيضا كانت له حميمته حتى بالنسبة لقارئي الرقاع أو موظفي المكتبات الأثرية القديمة الذين اعتادت صدورهم على العفن الذي يسكن الكُتب، مع القارئات الإلكترونية المسألة تختلف، هُناك إمكانيات عديدة لا توجد في الكتاب العادي وأذكر منها على سبيل المثال:

1. مع القارئ الإلكتروني لديك القدرة على تغيير نوع وحجم الخط، وبالتالي باستطاعتك أن توفر ما تبقى من بصر عينيك للمزيد من العُمر.
2. خدمة الترجمة الفورية ستسهل عليك الوقت الذي يضيع في الرجوع إلى القواميس المكتوبة، ومع أن الكلاسيكيين يحبون الطريقة القديمة إلا أن عدة أشجار في الأرض سوف تنقذ عندما تستبدل قاموسك بكِتاب إلكتروني يكلفك دولاراً أو أقل.
3. تكلفة الكتاب الإلكتروني أقل كلفة، وبالتالي شراؤه إلكترونيا أقل كلفة بكثير، وأيضا لا ننسى وجود عدد هائل من الكتب المتوزعة يمنة ويسرة عبر المهووسين بجعل مواقعهم لعرض الكُتب أكثر شهرةً.

&&&

استخدمت القارئات المعروفة كلها تقريبا، مع أمازون كندل تشعر أنك تمسك دفتراً خلقَ لكي يقرأ الناس عليه، يستخدم الكندل تقنية الحبر الإلكتروني وبالتالي يستهلك الطاقة بشكل أقل، ولكن عيبه الأكبر أنَّه لا يسمح لك بالتصفح أو بإضافة البرامج وإنما يحدد لك استخدامك بشكل كبير، كذلك إمكانية إيصاله بالنت أو وضع بطاقة فيه بها بعض الصعوبة.

بالنسبة للقارئ [آي باد] فهو لا يختلف عن الآي فون كثيرا، شركة الآي فون المتعالية والمتغطرسة والتي تريد منك أن تتبعَ مزاجها في كل شيء، كل شيء ممنوع ومقفول وعليك أن تقوم بكسر الحِماية لتبدأ باستخدام الجهاز كما تريد، معضلة الآي باد هي التركيبة المتغطرسة الإلكترونية التي تستخدمها الشركة، ولكنه يمتاز بحجم عال ووضوح ونقاء في الرؤية مما يجعله قارئا مثالياً لو يستخدم كقارئ فقط، إضافة إلى إمكانية استخدامه كمنظم شخصي، أو غير ذلك ولكن تبقى مشكلة الشركة المتغطرسة التي ترفض التعايش مع منتجات النوافذ من مايكروسفت وهذا ما يجعله بالنسبة لي منتجاً متغطرسا لا أحبه كثيراً.

أخيرا في حالة الجالاكسي تاب، كل الميزات الموجودة بالآيفون تكاد تكون موجودة في الجالاكسي تاب، إلا أنَّ المشكلة التي به هي صغر حجمه مما يعطيه صفة المتصفح أكثر من القارئ، ثمة فارق واضح في الحجم بين الآي باد والجالاكسي تاب، فحجم الجالاكسي تاب يشبه كتابا من القطع الصغير، بينما القطع الذي يستخدمه الآي باد هو القطع الكَبير.

يمكنني تماما أن أقول أن تجربة القارئات الإلكتروني ستكون صعبة في البداية، ولكن الميزات التي تحتويها سوف توفر الوقت والمكان والمال الذي نضيعه في شراء الكتب التي نريدها، ولا ننسى عامل [ accessibility ] الذي لا أعرف كيف أترجمه للعربية، فالوصول للكتاب الإلكتروني أكثر سهولة من شراء الكتب مرَّة في العام. وليست التطبيقات الموجودة في الجهازين [آي باد ــ جالاكسي تاب] مخصصة للقراء أو للبشر، كذلك هُناك إمكانية لأن يستخدمه الموسيقيون مثلا، أو كل من لعمله علاقة بالأوراق، وعلى عكس قارئ كندال يمتاز المنتجان الأخيران بعملية أكثر، وباستخدامات متعددة، ويفوق كل القارئات جالاكسي تاب بسبب رشاقته، مع ثقل حجمه الطفيف، وإمكانية استخدامه كهاتف أيضاً، ولا أظن أننا سنحب المشي بطابوقة على جانب أذننا إلا أن وجود الخيار يجعل المنتج أقرب لنا.

أشجع تماما كل القراء في الأرض على التحول نسبيا للقراء عبر القارئات الإلكترونية، لأسباب بيئية في المقام الأول، ولأسباب لها علاقة بتطور ذلك، فمع الوقت لا أستبعد أن تصلنا جرائدنا، وأخبارنا ومقالاتنا التي نريد متابعتها عبر نوافذ التخصيص في هذه المنتجات، التنافس محموم وحارٌّ للغاية بين هذه الشركات، وربما مع الكثير من الحماسة يمكننا أن نرى أبناءنا وطلاب الجامعة في الغد يكتفون بحمل جهاز إلكتروني واحد بدلاً من آلاف الأشجار التي تقطع من أجل كتب المناهج الدراسية والكُتب الجامعية، نعم للورق لذة لا تعادلها لذة، ولكن مثلما تمكن الأجداد من الخروج من الرقاع الجلدية ومن ألواح العظم، يمكننا تَماماً أن نتعود على هذا العصر الجديد، الذي سينقذ الكثير من الأشجار والوقت ويخفف عنا آلاف الكيلوجرامات والأمتار المربعة من ما نحن لسنا بحاجة إليه فعلا من الكتب. في هذا العرض السريع آمل أنني قدمت نبذة سريعة عن القارئات الإلكترونية، مع أمنيتي قراءة تجربة الآخرين عنها، وأخيرا وافر الشكر للمعيني على هذا الجهد المذهل الذي يقوم به في مدونته.


معاوية الرواحي



لقراءة نصّ الموضوع كاملا»