24 يناير 2012

دعوة للمشاركة في مبادرة قرائية للأطفال في مسقط قريبا


في ظل نقص المبادرات الثقافية المعنية بالأطفال في عُمان، اقترحت الكاتبة والصحفية العمانية (هدى الجهوري) مبادرة جميلة تسعى إلى تنفيذها في معرض مسقط الدولي للكتاب القادم. وننشر هنا النداء الذي وجّهته هدى الجهوري إلى الكتّاب والمهتمين للمشاركة في هذه المبادرة، متمنين أن يتوفر عدد كاف من المشاركين لإنجاح المشروع.


هل لديك ساعة من الوقت لأطفال عُمان؟

هذا العام نحتفل بعام الطفل العماني، وإلى الآن وللأسف لم نرَ أي مبادرة جادة تتعلق بالطفل ...

وكم نفرح بـ أزهار أحمد، وابتهاج الحارثي ونحن نراهما تشرعان نافذة على عالم الطفل والكتابة...

ولكن ذلك لا يكفي ... الأمر يتطلب المزيد والمزيد من المبادرات.. وبما أنّ المؤسسة لم تفكر بعد

فلماذا لا نفكر نحن..؟؟

لا بأس أن تكون المبادرة منّا ، وبدعم من المؤسسة لاحقا

لديّ اقتراح صغير أريد أن اعرضه على وزارة التراث بمناسبة معرض الكتاب القادم، وأتمنى قبل ذلك أن أحظى بموافقة الكُتاب، بل بأفكارهم التي يمكن أن تطور من هذه الفكرة البسيطة..

الفكرة:

· أن يتبرع كاتب قاص أو شاعر أو حتى مهتم، أو تربوي، بساعة من وقته من أجل القراءة للأطفال في معرض الكتاب القادم.
· أن يُحدد الفئة العمرية التي يمكنه التعامل معها، من 3 إلى 8 سنوات مثلا ، أو من 9 إلى 15 سنة.
· أن ينتقي هذا الكاتب كتابا أو قصة عربية أو مترجمة أو موسوعة علمية – مخصصة للأطفال-، وأن يبدأ بأسلوبه الخاص القراءة للأطفال عبر وسائل التشويق التي يجدها مناسبة.
· أن يخلق معهم أجواء من التفاعل، ويمكن طرح الأسئلة من خلال الكتاب على الأطفال، ومنحهم الهدايا والتي هي عبارة عن أدوات تعليمية أو كتب نأمل أن توفرها الوزارة.

على وزارة التراث والثقافة في حالة موافقتها على الفكرة أن توفر :

· مكانا مخصصا ومهيئا للأطفال يجلسون فيه بأريحية، مع بعض البالونات، والديكورات البسيطة المغرية لهم، على افتراض أن عددهم لن يقل عن 30 طفلا..
· أن يخصص الوقت من الساعة الخامسة إلى السادسة.. كـ وقت خاص للجلسة.. لأنه يناسب أعمارهم وخارج أوقات دراستهم، وقبل موعد نومهم.
· أن توفر ميكرفون ...ليصل الصوت لأكبر شريحة ممكنة من الأطفال.
· أن توفر هدايا بسيطة مغلفة بشكل أنيق في كل يوم.. بما لا يقل عن عشر جوائز يوميا.. وأتمنى أن تُشرك دور النشر في هذا الأمر..بمعنى أنّ الجلسة تدار مثلا تحت رعاية دار نشر معينة، وبالتالي هذه الدار تتكفل بتوفير جوائز للأطفال..
· يجب توفير مشرفة لمراقبة الأطفال، والاتصال بذويهم في حالة البكاء أو الرغبة بالانسحاب لكي لا يشوش البكاء على بقية الأطفال.
· توفير دفتر لتقييد أسماء الأطفال، وأرقام هواتف أولياء الأمور.

على الأهالي:
· على الأهالي أولا أن يأتوا مبكرا... أي قبل الخامسة بعشر دقائق، وأن يقوموا بتسجيل اسم الطفل، واسم ولي الأمر وتقييد رقم هاتفه في ملف خاص بالأسماء.
· يمكن للأهالي ترك أطفالهم بمفردهم إذا كانوا فوق الرابعة، ويستوجب الأمر بقاءهم إذا كانت أعمارهم دون ذلك.

وعليه سأقوم بصفتي صحفية:

أولا: بالإعلان عن الفكرة بين أكبر شريحة من الكُتاب، لضمان تعاونهم، شريطة بقاء الأمر في إطار العمل التطوعي، وعليه أيضا وبعد أن أضمن الأسماء التي ستشارك معنا في الفكرة، سأقوم بإعداد جدول متكامل بأسماء الكُتاب، والأعمار التي سيقرأون لها.

ثانيا: نشر التغطيات من حين لآخر في الصحف المختلفة لتشجيع الناس على الإقبال على الفكرة، وأيضا عبر صفحة الفيس بوك.

هل يمكنك أيها الكاتب ..الشاعر..القاص.. المهتم.. أن تمنح الأطفال هذه الساعة ..

من يدري ؟

ربما يُغير الكتاب شيئا في حياة الطفل المسحور الآن بالتكنولوجيا

في انتظار مبادراتكم وأفكاركم عبر بريدي الخاص

هدى حمد

watanalbahr@yahoo.com
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

13 comments:

ذَهـلاء يقول...

سعيدة أنا حقا =)
شكرا للأستاذة هُدى.

هَالـة يقول...

يا للروعة ويا للجمال =)
أتمنى للفكرة صدأ قويّ وناجح ..
هنالك من بدأ ههِ الفكرة في دول الخليج بإمكان الكاتبة هدى كـأفكار الاستفادة من تجاربهم :
مشروع تنوين في قطر
مشروق (ستوري تايم / وقت القصّة) في السعوديّة
والأخير رائع بحق !

نترقب الأخبار القادمة :)

هَالـة يقول...

عذراً على الأخطاء الإملائية ( من الحماس) !

غير معرف يقول...

فكرة رائعة

علي الشوكري

غير معرف يقول...

أحمد الراشدي
فكرة رائدة وجميلة وبديعة
وألف تحية للقاصة والكاتبة هدى الجهوري نحن فخورون بها عمانيا
أبدي استعدادي التام لإدارة جلسة للأطفال من سن 9-12
وسأقرأ عليهم قصة ملك صغير وكتاب كبير لعبدالوهاب المسيري
أرجو التواصل من الآن مع المسؤليين في وزارة الثقافة لأن الإعداد لمثل هذه الفعالية يحتاج أن يكون مبكرا قليلا لأن المعرض 28فبراير

هدى حمد يقول...

نهاركم سعيد ...

شكرا لكل التعليقات المحفزة بقوة للبدء في هذا المشروع

وقد خاطبت وزارة التراث والثقافة ، وانتظر منهم الرد النهائي ... ويارب تلقى الفكرة الصدى لدى الأطفال أيضا ...
هدى حمد

هدى حمد يقول...

شكرا لمبادرتك الجميلة يا أحمد المعيني بالنشر

وشكرا أيضا لك يا أحمد الراشدي ... وقد دونت اسمك معي الآن ... وسوف أرفقه ضمن التصور القادم ... مع أسماء أخرى نعتز ونفخر بها.. مثل أزهار أحمد وجوخة الحارثي .. وغيرهما ..

غير معرف يقول...

أعجبتني الفكرة ، أنا أم مهتمه بالقراءة لأطفالي و كثيرا متشوقة للإهتمام بأطفال عمان وإستغلال فرصة معرض الكتاب لفعاليات لهم

وردة يقول...

فكرة رائعة ياهدى، وفي حالة موافقة وزارة التراث عليها، اقترح أن يتم التنسيق أيضا مع وزارة التربية والتعليم حتى يتم اخبار طلاب المدارس بها، وايضا مع وزارة التنمية الاجتماعية ليشارك فيها أطفال دار رعاية الطفولة، وكذلك مخاطبة جمعيات رعاية الأطفال المعوقين

غير معرف يقول...

فكرة جميلة جداً

شكراً أ. هدى



محبتي : مريم العدوي

هدى حمد يقول...

هلا وردة ... فكرتك حلوة ...
بس تعرفي المشكلة أن الكاتب الوحد لن يستطيع أن يجلس مع أكثر من 20 طفل..

وأظن أن من سيحضر من أولياء الأمور مع أطفالهم إلى المعرض سيكون عددهم أكبر بكثير من 20 طفل..

لأنه لا توجد قاعة كبيرة، وأيضا الأطفال في هذا السن ..يشعرون بالملل بسرعة

هدى حمد يقول...

هلا مريم ... شكرا على التواااصل

وبالمناسبة ... إذا كان هنالك من يشجع هذه الفكرة، والعمل التطوعي ولا يتمكن من قراءة القصص، فهنالك أمر آخر نستطيع القيام به ...

التطوع بتنظيم الأطفال ... فبينما القاص أو الفنان أو الكاتب منشغل بالقراءة .. نتمنى أن يتطوع البعض الآخر في المسألة التنظيمية لكي لا تحدث فوضى بين الأطفال

هدى حمد يقول...

هلا مريم ... شكرا على التواااصل

وبالمناسبة ... إذا كان هنالك من يشجع هذه الفكرة، والعمل التطوعي ولا يتمكن من قراءة القصص، فهنالك أمر آخر نستطيع القيام به ...

التطوع بتنظيم الأطفال ... فبينما القاص أو الفنان أو الكاتب منشغل بالقراءة .. نتمنى أن يتطوع البعض الآخر في المسألة التنظيمية لكي لا تحدث فوضى بين الأطفال

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.