يسرّ مدوّنة "أكثر من حياة" أن تُعلن عن إطلاق حملتها الأولى بعنوان "الكتاب السندباد"، بدءًا من اليوم الاثنين 26 أبريل 2010، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر.
الفكرة كما تُنفذ في الأصل هي أن تقرأ كتابًا ثم تضعه في مقهى أو مكان عام حتى يأخذه غيرك ويقرأه، ثم يتركه هو الآخر في مكان عام، وهكذا حتى ينتقل الكتاب بين قراء كثيرين. ولكن حملة "الكتاب السندباد" تختلف قليلا، حيث المطلوب ممن يحصل على الكتاب أن يسلمه إلى قارئ آخر، ولا يضعه في مكان عام، وذلك غرسًا لعادة التشجيع على القراءة وإهداء الكتب.
ستبدأ الحملة من اليوم حيث سأبدأ في قراءة كتاب، ثم أمرره إلى قارئ آخر، وسأخصص ركنًا في المدوّنة لتتبع مكان الكتاب. ولقد اخترت أن يكون الكتاب هو "النبي" لـ(جبران خليل جبران) بترجمة (ميخائيل نعيمة)، وهو كتاب من أروع الكتب، ويُعد من أكثر الكتب مقروئية على الإطلاق.
أما الطريقة والشروط فهي كالتالي، كما هي مكتوبة داخل الكتاب:
1- بمجرد أن يصلك الكتاب أرسل اسمك واسم مدينتك إلى amueini@gmail.com، حتى نتمكن من تتبع رحلة الكتاب. وفي حال تعذر اتصالك بالإنترنت الرجاء إرسال رسالة نصية على الرقم التالي.....
2- رجاءً لا تُبقِ الكتاب لديك أكثر من عشرة أيام، سواء انتهيت منه أم لا.
3- لا تنسَ أن توقّع باسمك وتاريخ إنهائك الكتاب على الصفحة التي تلي تلك التي وقّع عليها القارئ السابق الذي أعطاك الكتاب.
4- مرّر الكتاب إلى قارئ آخر، سواء أكان زوجك أم أخاك أم صديقك أم زميلك أم أي شخص آخر تتوسم فيه حبّ الكتاب.
5- لا تتردد في نقل الكتاب إلى مدنٍ ودول أخرى مع التأكيد على الالتزام بشروط الحملة.
6- إن شئت يمكنك كتابة انطباعك عن الحملة و/أو الكتاب في الركن المخصص لذلك في مدوّنة "أكثر من حياة": http://morethan1life.blogspot.com (سيسرنا أن نراك في ركن الكتاب السندباد)
7- في نهاية هذا العام 2010، نرجو من الشخص الذي لديه الكتاب التواصل معنا لاستلام الكتاب وتقييم التجربة.
أعزائي القراء..هذه مجرد بداية وتجربة نأمل أن نكررها كثيرًا، على أن نخصص موقعًا إلكترونيًا لهذا الغرض يمكنكم من خلاله إطلاق سراح كتبكم ومتابعة رحلاتها. دعواتكم للكتاب بحيوات عديدة وأصدقاء كثر.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
9 comments:
جميل يا أحمد. جهد كبير ومشجع.
الفكرة رائعة
اتمنى ان اكون ممن يحل الكتاب السندباد ضيف عليهم
فكرة رائعة ..
مشكلتي / لا استغني عن كتبي وان كنت قد انهيت قرائتها ، لا اراتاح الا حينما ارى كل كتبي مصفوفة على الرف او مبعثرة على السريـر
لا اعرف اهو مرض ام ماذا
محمد العدوي يقول :
رائع هذا العمل وجميل هذا المشروع، وسوف نشارك معك من أجل نشر هذه الفعالية الطيبة .
علي الشوكري يقول...
فكرة رائعة ورائدة يا أخي أحمد،
لماذا لا يكون لرحلة السندباد سفن متعددة، ومسارات مختلفة؟
أي أن يكون هناك عشرة كتب مثلا وكل كتاب يتخذ مسارا مختلفا عن الآخر.
بذا سيكون لرحلة السندباد صدى واسع وتجربة أعمق.
شكرا لك
هين رقم التلفون؟؟
مبدع كعادتك أستاذ أحمد
تمنياتي بالنجاح للمشروع ورحلة موفقة للكتاب السندباد
طيب مواسهل ان كل واحد حابب يهدي كتاب يذكر في اى منطقة عايش ويتبادل مع شخص من نفس منطقته يعني يقول: بحط لك الكتاب في المجمع الفلاني عند كافي او محل ما .... الخ
:)
حد في الشرقية >>> الظهران
عاجبته الفكره
سكر مر
غريب! ساورتني نفس ذات الفكرة منذ أيام وأنا مسرور بأن أحدا تجاوز مجرد الفكرة إلى مرحلة التنفيذ
أنا أرى أنه من حق الكتاب أن يسافر وأنه لا يجب أن يُحبس بين الرفوف
للكتاب الحق في "أكثر من حياة" :-)
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.