هوغو شافيز يُطلق الحملة الثورية للقراءة في فنزويلا
أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لشعبه في أبريل الماضي قائلا: "اليوم نُطلق الحملة الثورية للقراءة. اقرؤوا، اقرؤوا، اقرؤوا، اقرؤوا. يجب أن يكون هذا شعارنا لكل يوم".
ومنذ ذلك اليوم بدأت الحملة في التسارع، ومن أهم فعالياتها توزيع الكتب مجانا في الساحات العامة بطول البلاد وعرضها. ولقد قدّمت الحكومة عشرات الآلاف من النسخ المجانية من رواية "دون كيخوته" لسيرفانتس، ورواية "البؤساء" لفيكتور هوغو، من أجل "نشر القراءة لبناء الاشتراكية والقيم الإنسانية".
وفي فعالية كبيرة لتوزيع الكتب في بلازا بوليفار في العاصمة كراكاس، امتد طابور الذين ينتظرون دورهم للحصول على "البؤساء" لما يزيد عن المائة متر.
وإضافة إلى توزيع الكتب، تشتمل الحملة كذلك على ما يُسمى "أسراب القراءة" وهي عبارة عن نوادي قراءة متجولة، بغرض تشجيع القراءة في قطارات المترو، والساحات العامةوالحدائق.
ويرتدي كل سرب لونًا مختلفًا عن الآخرين يميّز نوع الكتاب المقروء، فالفريق الأحمر مثلا يروّج لقراءة السير الذاتية، بينما يروّج الفريق الأسود لقراءة كتب المقاومة العسكرية.
ولقد شكك البعض في مصداقية هذه الحملة أو براءتها، متهمينها بمحاولة زرع الأفكار التي تريدها الحكومة في الشعب، إلا أن منظمي الحملة قد نفوا ذلك مستشهدين ببعض الكتب التي يتم توزيعها، مثل كتب أوسكار وايلد وإدغار آلان بو.
كما انتقد البعض أيضًا هذه الحملة مشيرًا إلى أن الحكومة بهذه الطريقة تعطي كتبا مجانية، لا تروّج للقراءة، فالأمران مختلفان. لا بد أن يتم ترويج القراءة منذ المراحل التعليمية الأولى.
يمكن قراءة المقال الأصلي كاملا لمزيد من النقاش حول مزايا وعيوب هذه الحملة من خلال الوصلة التالية:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/8113388.stm
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لشعبه في أبريل الماضي قائلا: "اليوم نُطلق الحملة الثورية للقراءة. اقرؤوا، اقرؤوا، اقرؤوا، اقرؤوا. يجب أن يكون هذا شعارنا لكل يوم".
ومنذ ذلك اليوم بدأت الحملة في التسارع، ومن أهم فعالياتها توزيع الكتب مجانا في الساحات العامة بطول البلاد وعرضها. ولقد قدّمت الحكومة عشرات الآلاف من النسخ المجانية من رواية "دون كيخوته" لسيرفانتس، ورواية "البؤساء" لفيكتور هوغو، من أجل "نشر القراءة لبناء الاشتراكية والقيم الإنسانية".
وفي فعالية كبيرة لتوزيع الكتب في بلازا بوليفار في العاصمة كراكاس، امتد طابور الذين ينتظرون دورهم للحصول على "البؤساء" لما يزيد عن المائة متر.
وإضافة إلى توزيع الكتب، تشتمل الحملة كذلك على ما يُسمى "أسراب القراءة" وهي عبارة عن نوادي قراءة متجولة، بغرض تشجيع القراءة في قطارات المترو، والساحات العامةوالحدائق.
ويرتدي كل سرب لونًا مختلفًا عن الآخرين يميّز نوع الكتاب المقروء، فالفريق الأحمر مثلا يروّج لقراءة السير الذاتية، بينما يروّج الفريق الأسود لقراءة كتب المقاومة العسكرية.
ولقد شكك البعض في مصداقية هذه الحملة أو براءتها، متهمينها بمحاولة زرع الأفكار التي تريدها الحكومة في الشعب، إلا أن منظمي الحملة قد نفوا ذلك مستشهدين ببعض الكتب التي يتم توزيعها، مثل كتب أوسكار وايلد وإدغار آلان بو.
كما انتقد البعض أيضًا هذه الحملة مشيرًا إلى أن الحكومة بهذه الطريقة تعطي كتبا مجانية، لا تروّج للقراءة، فالأمران مختلفان. لا بد أن يتم ترويج القراءة منذ المراحل التعليمية الأولى.
يمكن قراءة المقال الأصلي كاملا لمزيد من النقاش حول مزايا وعيوب هذه الحملة من خلال الوصلة التالية:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/8113388.stm
1 comments:
العيوب - كما يبدو لي - في هذه الحملة كثيرة، ولكن على الأقل هناك "حملة"!
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.