مرآة العمل /
أميرة – مجموعة قصصية
القاص / محمد بن سعيد العدوي
عدد القصص / 12 قصة
عدد الصفحات /87 صفحة
الناشر / مؤسسة الانتشار العربي ، الطبعة الأولى 2010م
عن الكاتب /
محمد بن سعيد العدوي
من مواليد ولاية بُهلاء 1984م ، ( 25عاما)
حاصل على بكالوريوس لغة عربية
يعمل حاليا محررا في جريدة الرؤية العٌمانية
صاحب مدونة ( ابن المرار) http://adawi123.blogspot.com/
أعمال أخرى /
مجموعة مقالات نشرت من قبل في جريدة الشبيبة
صدر في عام 2009م عن مطبعة نزوى الحديثة
حكايات شعبية ـ قيد الترجمة
من مقدمة المجموعة القصصية /
في هذه المجموعة القصصية المتواضعة ، قصص عشتها وعايشتها ، وأخرى تخيلتها وكتبتها على شكل الحكايات الشعبية التي ترويها لنا الجدات ، وحاولت قدر الإمكان أن أوثق بعض الكلمات الدارجة بمعان فصيحة ، ليفهمها القارئ الكريم .
القراءة /
للمكان يا صاحي سحر وما أدارك ما ذلك السحر ؟ فإنني للتو وأنا أقرأ هذه المجموعة القصصية أستطيع الجزم بأن مسقط رأس القاص محمد العدوي ( ولاية بهلاء) ، قد طبعت في روحه ما شاء الله لها من السحر والغواية .
قصص الجدات والسحر التي تحزم فكر أبناء هذه الولاية بالميثيولوجيا الساحرة كان لها النصيب الأوفر في ما صنعته في نفوسهم من غواية وولع بالقصص .
فنجد القاص ينتشي سحرا بالقصص المتناثرة بين ردهات الحارات وفي مجالس الجدات فيستمد منها سحرها ليبثه في قصصه التي جاءت كعودة الروح من جديد لتلك القصص والأساطير - إن صح التعبير- ، القصص يا صديقي متناثرة هنا وهناك وكل ما تحتاجه هو وقفة تأمل وصمت ليعيد الكاتب بما أوتي من فكر وملكة أدبية الروح إليها .
ولعل القاص الذي ملئ أذنيه بالقصص من قبل أصبح له من الخيال ما يعينه على استحضار الذاكرة ودعوة شخوص جدد ووقائع جديدة لقصة كانت بذورها واقعية إلى إنها كبرت وربت في رحم فكر القاص وهذا ما نجده في بعض القصص التي وإن حملت طابع القص الشعبي إلا إنها حديثة الحبك .
أميرة كما أطلق القاص على مجموعته القصصية ، قصة نجدها هنا وهناك ، ببساطة القلوب التي تعيش لتحلم وتحلم لتعيش ولكن ما إن تباغتها الحقيقة حتى تتبخر أحلامها كأحلام أميرة التي حلمت بقلب رجل تشغل قلبه ولكن الحقيقة لم تكن سوى كسراب بقيعة وأمال خاوية على عروشها بددت كل أحلامها بفارس رحل ولم يكن قد أمتطى صهوة حصانه الأبيض بعد !.
المزاح ، لا مزاح في الحب ، فتاة الماسنجر ، سارة والمشرفة ، شجرة الأمبا ، عيد الأم ، العصا لمن مرض ، بلا رحمة ، مسجد العابدة ، مدرسة السحر ، الحظ الملعون وختاما أميرة قصص تنوعت ما بين غواية استحضار الذاكرة وسحر الحبك بعون الخيال الذي لا ينضب ما دام قد سكن في فكر ابن ولاية تعيش في خيال السحر والأساطير .
لعلها بداية مغرية للقاص ليشحذ قلمه وينطلق لعالم القص الذي به مدد من الخيال ، مدد من السحر لا ينضب ، وما الحياة يا صاحي سوى قصة ستنتهي ولو بعد حين .
قراءه ساحرة أرجو لكم .
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.