31 مايو 2010

زيارات مكتبية/مبادرات: بائع الكتب في الأردن

قبل أيام كنت في زيارة عمل إلى الأردن الجميل لأول مرة، وحاولتُ أن أسرق بعض الوقت لأستكشف معالم عمّان، ولم أوفق كثيرًا، إلا أنني استطعت التجول في وسط البلد لساعتين تقريبًا.

كثيرة هي الأشياء التي راقتني في عمّان، إلا أنني وددتُ أن أسجّل ملاحظتي عن بائعي الكتب في سوق البخارية في وسط البلد. هناك الكثير منهم على الأرصفة وفي أكشاك صغيرة، والكتب تتفاوت ما بين القديمة النادرة والجديدة جدًا، وبأسعارٍ معقولة، رخيصة أحيانًا إن لم تكن سائحًا.

ولكنّ الذي شدّني أكثر من غيره بائع الكتب الظاهر في الصورة أعلاه. لديه كشك صغير ممتلئ بالكتب في شتى المجالات، وإن أنت جاذبته أطراف الحديث سيخبرك بأن لديه في مخزنه كتبًا نادرة قديمة من المكتبة البريطانية القديمة التي أغلقت بعد الاستقلال.

هناك مبادرة رائعة يقوم بها هذا البائع الذي يريد الربح ولكنه يريد نشر القراءة أيضًا. سألته عن كتاب لعبدالوهاب المسيري فأحضره لي وقال بأن سعره 8 دنانير أردنية. وجدتُ السعر أكبر مما توقعت، فقال لي: "إن لم ترغب في شرائه بهذا الثمن يمكنك أخذه وقراءته وإرجاعه إليّ بعد شهر" فسألته: "وبكم؟"، فقال" دينار واحد".

هل يمكن أن تجد في مكتباتنا من يقوم بذلك؟؟
شكرًا لك يا بائع الكتب الأردني البدوي الذي نسيتُ اسمه للأسف، وكم أتمنى أن نجد مثلك في بلادنا.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

8 comments:

وردة يقول...

جميلة هذه المبادرة، فهناك كتب تعجبنا لكن لانشتريها لأنها غالية ولكن بهذه الطريقة فإننا "نستأجرها" من البائع ونقرأها ثم نعيدها إليه ليستفيد منها الآخرون أيضا.

وضحى البوسعيدي يقول...

شيء رائع .. ياليت لو كانت هناك مكتبة في عمان تقدم هذه الخدمة استعارة كتـاب بسعر رمزي واعادته ..

مسقطية الهوى يقول...

كل شي عن الكتب ونشر معرفة ومبادرات فردية ( ماااعندنا ) تعبت اكتب ماعندنا ، في اي موضوع يتعلق بمبادرات مميزة سواء من افراد او من مؤسسات في دول شقيقة .
نقول عقبالنا انشالله

وضحى البوسعيدي يقول...

مسقطية مبادرات فردية موجودة

مثال / اهداءات الكتب

وهالمدونة


شي مبادرات على المستوى الفردي

بس على مستوى مؤسسات وشركات .. الله اعلم

غير معرف يقول...

ههههههههههههه
هاي مكتبة الجاحظ هاي المكتبة
فيها اندر الكتب حتى اشتريت منها
رواية الحرب والسلام لتولستوي طبعة
مكتبة مدبولي طبعت عام 1995

أحمد الراشدي يقول...

أحمد الراشدي

أذكر أني في سنة 1996م كنت أزور مكتبة في سمائل اسمها الفردوس تمتلكها الأستاذة ميمونة ابنت الشاعر السمائلي أبو سرور وكانت تقدم خدمة قريبة مما يقوم به صديقك البدوي هذا يا أحمد ، فقد كنت أدفع 5 ريال وأستعير 3 كتب لمدة معينة وعندما أرجعها تأخذ مبلغ رمزي جدا وكانت قد أعدت بطاقة خاصة لكل مستعير ...
أيضا سمعت من بعض الشباب خريجي جامعة السلطان قابوس أن المرحوم إقبال الحبيب كان يملك مكتبة في الخميس بلازا بالقرم اسمها ركن الكتاب أيضا كان يعير القراء كتابا مقابل مبلغ معين ويرجعه له فور إرجاعه الكتاب

غير معرف يقول...

هذه مكتبة خزنة الجاحظ
أقدم مكتبة في الأردن تأسست في القدس الشريف في فلسطين المحتلة وبعد نكسة حزيران من العام 1967 نقلها مالكها إلى عمان وهي عريقة فعلا بها مخطوطات نادرة وكتب قديمة وعتيقة جدا أما القائمون عليها فهمي أبناء المؤسس لها وفاتني اسمه
هذا ساري المعايطة وهنالك أخويه محمد وحمزة

غير معرف يقول...

صاحب الصورة اعلاه الشيخ هشام ممدوح المعايطة [ ابو ساهر]

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.