02 سبتمبر 2012

إصدارات:الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012




المصدر: السبيل الأردنية
بتاريح 02 سبتمبر 2012

صدر حديثاً عن مركز دراسات الشرق الأوسط/الأردن كتاب «الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012»، ضمن سلسلة شهرية الشرق الأوسط رقم 22، وهو نتاج حلقة نقاشية عقدها المركز سابقا في مقره في العاصمة الأردنية عمّان، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين السياسيين المتخصصين في هذا المجال.
يبيّن الكتاب في فصله الأول الذي جاء بعنوان «رؤى إقليمية ودولية حول الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية 2012»، أنّ الدول الكبرى ومراكز الدراسات تفاجأت من قيام الثورات في دول عربية، حيث كانوا يرون الوضع مستقراً والتغيير بعيداً، وأكّد هذا الفصل أنّ القوى الدولية والإقليمية وقفت من الثورات العربية ونتائجها موقف التردد والتناقض، وفي بعض الأحيان موقف الانبهار دون تحديد الموقف.
وفي الفصل الثاني بعنوان «خارطة التحديات الداخلية والخارجية»، ناقش الكتاب التحديات الأشد أمام الثورات العربية، وأهمها التفاعل العاطفي وليس العقلاني للشعوب العربية مع الثورات، وتفتت القوى الثورية واختلاف المطالب بعد أن كانت موحدة، وزيادة مطالب الأقليات التي تحاول تحقيق مكاسب خاصة بها، والتدخل الأجنبي، وقبول وجود حركات الإسلام السياسي في العملية السياسية.
أمّا الفصل الثالث بعنوان «خارطة القوى السياسية والحزبية بعد الثورات العربية»، فقد تناول الكتاب مسألة إعادة تشكّل الخارطة السياسية والحزبية في الدول العربية، حيث رأى أنّ الشكل الجديد لهذه الخارطة ما زال غامضاً، حيث لا تزال الثورات في مرحلة التشكل، وسيتوضح بشكل أفضل بعد إجراء أول انتخابات برلمانية، مؤكداً على أنّ المستفيد الأكبر من المرحلة هو التيارات الكبيرة والراسخة التي تشهد تحدياً أمام صناديق الاقتراع.
وفي الفصل الرابع بعنوان «خارطة التكتلات والتحالفات الإقليمية والعربية ما بعد الثورات العربية»، خلص الكتاب إلى انتهاء حالة الاستقرار التي سادت العقدين الماضيين، وأصبحت الأنظمة السياسية والقوى الإقليمية والدولية مضطرة للتفاعل مع هذه الحراكات لضمان مصالحها في المنطقة، ولا شك أنّ خارطة التحالفات السياسية والجغرافية التي سادت في العقود الماضية تأثرت بالأحداث والتغيرات في البيئتين الإقليمية والدولية في العقد الأخير.

يقع الكتاب في 96 صفحة من الحجم المتوسط.


لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.