03 سبتمبر 2012

مبادرات: مشروع "ثقافة بلا حدود" يطلق برنامجا إذاعيا قرائيا



(المصدر: وكالة أنباء الإمارات، 3 سبتمبر 2012)

مشروع " ثقافة بلا حدود " يطلق برنامجا إذاعيا متخصصا في القراءة والمطالعة

الشارقة في 3 سبتمبر / وام / أطلق " مشروع ثقافة بلا حدود " برنامجا إذاعيا متخصصا في القراءة والمطالعة بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام وإذاعة الشارقة.

يأتي البرنامج تكريسا للاهتمام بالثقافة التي توليها إمارة الشارقة رعاية كبيرة ومتواصلة تنفيذا لتوجيهات ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المستمرة حتى أصبحت الشارقة عنوانا عربيا للثقافة ومقصدا للباحثين عن العلم والمعرفة بكافة أشكاله.

ويستضيف البرنامج نخبة من الكتاب المحليين ويهدف إلى توفير فرص للتواصل عن قرب مع المجتمع من خلال عرض أعمالهم وتجاربهم في مجال الكتابة والنشر لتحفيز حركة النشر في الدولة وليستفيد الجميع من المعلومات القيمة.

ويعتبر برنامج " ثقافة بلا حدود الإذاعي " بمثابة مقهى ثقافي إذاعي على الهواء مباشرة يذاع عبر إذاعة الشارقة مساء كل يوم سبت ويناقش إحدى أعمال الكاتب الذي يتم الإعلان عنه مسبقا.

وثمن راشد محمد الكوس مدير مشروع ثقافة بلا حدود الدور الذي تلعبه مؤسسة الشارقة للإعلام في المجتمع ..مؤكدا أن البرنامج يشكل دعامة في استراتيجية التنمية الثقافية التي تسير فيها إمارة الشارقة من منطلق إيمانها بأهمية القراءة في بناء منظومة الوعي وتكوين الشخصية .

وكانت مبادرة " ثقافة بلا حدود " قد انطلقت عام 2008 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وبمتابعة حثيثة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة سيدات الشارقة رئيسة مكتب تطوير القصباء رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية القراءة والثقافة العامة .

وتتلخص فكرة المبادرة في إنشاء مكتبة في كل بيت من خلال تزويد العائلات الإماراتية بمجموعة قيمة ومختارة من الكتب باللغة العربية والتي تناقش مختلف الموضوعات الأدبية والعلمية والدينية والثقافية إضافة إلى كتب الأطفال وغيرها وتستفيد من هذه المكرمة /42/ ألف عائلة في مختلف مناطق إمارة الشارقة .

ويسعى مشروع " ثقافة بلا حدود " إلى ترسيخ اسم إمارة الشارقة كعاصمة للثقافة في دولة الإمارات .. ويتم من خلال المشروع تنظيم برنامج مكثف من المحاضرات وورش العمل والنشاطات التثقيفية للمدارس الجامعات والمكتبات ولأفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وجنسياتهم.

ويهدف المشروع إلى تعزيز أهمية القراءة ودورها في عملية النمو الفكري لدى الأطفال إضافة إلى تعميق المعرفة العامة لدى جميع أفراد المجتمع المحلي.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.