مقترح وزاري بريطاني بتوصيل الكتب من المكتبات إلى المنازل
(المصدر: جريدة الصنداي تايمز البريطانية، 27 سبتمبر 2009)
من المنتظر أن تنشر وزيرة الثقافة والآداب البريطانية (مارجريت هودج) الشهر المقبل خطة لإحياء نظام المكتبات في بريطانيا، بغية إيجاد حل لعزوف الجيل الجديد عن زيارة المكتبات. هذا وتحتوي الخطة على فكرة إنشاء نظام الاستعارة الإلكترونية من المكتبات عبر الإنترنت بحيث تُرسل الكتب والأقراص السمعية أو المرئية إلى المستعير عبر البريد. وعندما ينتهي المستعير منها يعيدها في نفس المظروف مدفوع الأجر مسبقًا.
كما ستقترح الوزيرة أن تُفتح المكتبات الشرائية الكبرى إلى وقتٍ متأخر ليلا (ملحوظة: عادة ما تُقفل المحلات التجارية في بريطانيا ما بين الخامسة عصرًا إلى السابعة أو الثامنة تبعًا للمكان). وستقترح مارجريت هودج أيضًا أن يُمنح زائر المكتبات تذكرتي سينما عن كل عشر زيارات، بالإضافة إلى خصومات مستحقة للزوار الدائمين.
جدير بالذكر أن لمارجريت هودج أفكارًا مُجددة نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، فهي تدعو مثلا إلى أن تبيع المكتبات العامة الكتب إلى جانب إعارتها، وتدعو كذلك إلى النظر في إمكانية تحويل مواقع المكتبات إلى محطات القطار أو محلات السوبرماركت الكبرى.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
(المصدر: جريدة الصنداي تايمز البريطانية، 27 سبتمبر 2009)
من المنتظر أن تنشر وزيرة الثقافة والآداب البريطانية (مارجريت هودج) الشهر المقبل خطة لإحياء نظام المكتبات في بريطانيا، بغية إيجاد حل لعزوف الجيل الجديد عن زيارة المكتبات. هذا وتحتوي الخطة على فكرة إنشاء نظام الاستعارة الإلكترونية من المكتبات عبر الإنترنت بحيث تُرسل الكتب والأقراص السمعية أو المرئية إلى المستعير عبر البريد. وعندما ينتهي المستعير منها يعيدها في نفس المظروف مدفوع الأجر مسبقًا.
كما ستقترح الوزيرة أن تُفتح المكتبات الشرائية الكبرى إلى وقتٍ متأخر ليلا (ملحوظة: عادة ما تُقفل المحلات التجارية في بريطانيا ما بين الخامسة عصرًا إلى السابعة أو الثامنة تبعًا للمكان). وستقترح مارجريت هودج أيضًا أن يُمنح زائر المكتبات تذكرتي سينما عن كل عشر زيارات، بالإضافة إلى خصومات مستحقة للزوار الدائمين.
جدير بالذكر أن لمارجريت هودج أفكارًا مُجددة نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، فهي تدعو مثلا إلى أن تبيع المكتبات العامة الكتب إلى جانب إعارتها، وتدعو كذلك إلى النظر في إمكانية تحويل مواقع المكتبات إلى محطات القطار أو محلات السوبرماركت الكبرى.
4 comments:
والله إنها وزيرة صح.. وحولها مساعدين صح..
أفكار جداً ذكية وعملية..
شكراً لك أخي أحمد
وزيرة ذكية ، أظننا بحاجة لمثل ها العقول والتجارب !
كم أتمنى أن أجد شخص في بلادي يحرص على تشجيع الناس على القراءة،ياريت نطبق هذه الافكار وأفكار أخرى جذابة لنعيد الحياة إلى مكتباتنا التي تحولت إلى محلات قرطاسية
ريم حسن..
أفكارها تبدو رائعة، ولكنها تواجه الكثير من الانتقادات، خصوصًا حول ما يتعلق بالتكاليف. من المؤكد أن دراسات الجدوى ستكشف ما إذا كانت هذه الأفكار قابلة للتنفيذ أم لا.
أفلاطونية وغير معرف..
بلا شك نحن بحاجة إلى عقول تحمل أفكارًا جديدة!
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.