19 يونيو 2010

وداعًا ساراماغو


أعلنت وسائل الإعلام يوم أمس عن وفاة الكاتب البرتغالي الأشهر "جوزيه ساراماغو" عن عمر يناهز الـ87 عامًا، وهو الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1998.

اشتُهر ساراماغو بروايته "العمى" الصادرة عام 1995، والتي ترجمها إلى العربية محمد حبيب وصدرت عن دار المدى. كما عُرف أيضًا بكتابه المثير للجدل "إنجيل عيسى المسيح" والذي اضطر بسببه إلى الرحيل عن البرتغال والإقامة في جزر الكناري.

للأسف لم أقرأ لساراماغو، وكنتُ دائمًا ما أنظر إلى روايته "العمى" في رف مكتبتي متمنيا أن أقرأها في فرصةٍ قريبة.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

6 comments:

وضحى البوسعيدي يقول...

الله يرحمـــــــه

اول مرة اسمع عنه ، وان دل على شيء فإنما هو يدل عن جهلي بالأدب العالمي خخخخ

غير معرف يقول...

الله يرحم أموات المسلمين ..

لا شك أننا سنفقد فيه روايته العظيمة وأسلوبه الأخاذ ..

الأخت / وضحى ..
أما أنا فلن استطيع الترحم على من قال : إن الله والمسيح أقاما علاقة جنسية ..!!
تعاى الله عما قال

ليلى البلوشي يقول...

..

رحمه الله كمبدع حقيقي خلف آثارا جميلة ،

أحببت هذا الرجل كإنسان أولا وزاد فرط حبي له حينما قرأت حواره الغني بالتواضع والانسانية في كتاب صحبة لصوص النار للشاعرة جمانة حداد ، وقد قال جملة ما تزال تثيرني حقا وهي : ( بعد موتي قد يذكرون في الصحف اني كنت كاتبا ونلت جائزة نوبل للآداب ، ولكن إذا كان من الممكن أن يضيفوا إلى هذه المعلومة شيئا أني ساهمت في شكل ما في تعزيز السلام على هذه الأرض ، فأتمنى أن يوردوا هذه الجملة قبل خبر جائزة نوبل ) ..

ويبقى عدم إيمانه هو شخص يمثله وحده ..

أنصحك يا أحمد ، بألا تفوت قراءة ( العمى ) ، رواية تشعرك بالواقعية ، تشعرك بأهمية العينين ، مازلت إلى اليوم أخشى احساس فقد البصر فجأة في مكان ما ..

رشا يقول...

مرحبا أحمد
أنا على يقين بأن من يصنع الابداع ويخلفه ارثا لا يموت اسمه حين يموت جسده
عليك بالعمى اقرئها فهي تستحق
كنت قرأتها الكترونيا هي ورواية كل الأسماء رغم أني لا أحبذ القراءة الالكترونية إلا أني وجدت نفسي مسمرة أمام الشاشة رغما عني لأني أخذت بأسلوبه المتميز

sara alhooti يقول...

(العمى) رواية مذهلة ..،والفيلم كذلك كان رائعا
وخسارة كبيرة للأدب العالمي فقد كاتب مثله

معتصم يقول...

اسمح لي أخي الكريم أن أكون ضيفاً خفيف الظل على جلستكم هذه ..

بالفعل وداعاً ساراماجو مع أنني مثلك لم يشأ لي القدر
أن أطالع شيئاً يُذكر لجوزيه ساراماجو ، فلذا كلي ثقة بأن أجد ملخصاً و لو بسيطاً أو قراءة لنص من نصوصه كما
تعودنا من حضرتك في مدونتك ..

أخوك \ معتصم

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.