كلنا معرّض لارتكاب أخطاء إملائية أو لغوية أو طباعية عندما نكتب، ونادرًا ما تقرأ كتابًا كاملا يخلو من هذا النوع من الأخطاء. في بعض الأحيان تكون الأخطاء بسيطة، فنتجاهلها، وفي أحيانٍ أخرى أو ربما لدى قرّاء آخرين تصيبنا هذه الأخطاء بانزعاج شديد.
كيف تتصرف مع الأخطاء اللغوية/الطباعية في الكتب التي تقرأها؟ هل تتجاهلها؟ هل تصححها؟ هل تصيبك بالضيق أم لا؟
بانتظار آرائكم
12 comments:
جدا اتضايق منها , المفترض مبدئيا ان الكاتب ينتبه , ومن بعده المطبعة ,
واصححها على هامش الكتاب !
بالفعل ، يفترض أن لا تنجو سوى الأخطاء البسيطة جدًا من التدقيق
أذكر مثلاً أن في أكثر من رواية لـ عبد الرحمن منيف كتبت " إن شاء الله " بـ هذه الصيغة " إنشاء الله " ، وهذا خطئ فادحٌ جدًا ولكنه حدا بي إلى السؤال أهو الكاتب أم الناشر ..!؟!
أتضايق وأفقد ثقتي بالكاتب أو بالأحرى تقل ثقتي بالكاتب ، وفي الغالب أصلح الأخطاء على الهامش
إلا إن مثل هذه الأخطاء لا تقلل من شأن الكاتب - كما أصبحت أؤمن مؤخراً - خاصة إن كانت بسيطة ولربما كتبها الكاتب بالصيغه الصحيحة ودار النشر أو من قام بالطباعه كتبها بصورة خاطئة .
إلا أن الكاتب ملزم بإحترام القارئ ومحاولة تفادي مثل هذه الأخطاء .
شكرا لطرح الموضوع
م
في الغالب لا أعيرها اهتماما ,ولا يمكن أن تفقدني ثقتي في الكاتب ان كان يعرف ما يكتب وأسلوبه رائع..
نعم، تزعجني كثيراً، و لا أملك أن أتجاهلها لأنني أهتم بالتفاصيل.
و ليس في الكتب فقط، و إنما في كل مظاهر الحياة.
هل تصيبك بالضيق أم لا؟
كثيراً . خاصة عندما يكون الكتاب في طبعته الثانيه استغرب عدم تصحيحها وتجاهلها من قبل الناشر والكاتب
واعتبره تجاوزاً على اللغة العربية وفن الكتابه بشكل عام
تغريد
مثل ما ذكر الاخوة السابقين الأخطاء اللغوية تفقدني الثقة في الكاتب أو دار النشر خصوصاً وان كانا ذائعا الصيت
اعتبره خطأً فادحاً ولا يمكن التجاوز عنه !
مدونة رائعة جداً .. وفقكم الله لما يحب ويرضى =)
Sorry I can't write in Arabic now.
Yes such mistakes disturb me a lot but I try not to take a bad idea about the author.
بصراحة لا تضايقني.. لان كل الكتب التي قرأتها لا تحتوي إلا على اخطاء لغوية بسيطة فأنا لا اكترث كثيرة. وصادفت مرة واحد من الكتاب قد كتب"انشاء الله" وهذا بالفعل كما قال الاخ خطأ كبير جدا .كان يجب عليه كتابة"ان شاء الله"
تزعجني الأخطاء اللغوية بشكل كبير ولا أتغاضى عنها، والأمر لا يتعلق بالكتب التي أقرؤها وإنما بشيوع هذه الأخطاء في الرسائل الهاتفية والألكترونية، ولوحات الإعلانات والمحلات وعلى الصحف والمجلات وغيرها. لذلك لا أستطيع أن أسكت عن خطأ يتعلق بالضاء أو الظاءأو بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة وما إلى ذلك، لأن الاستمرار في هذه الأخطاء يؤذي اللغة كثيراً ويكفي ما أصابها ويصيبها. وأرى أنه من واجبنا أن ننبه ونشير لهذه الأخطاء.
أزهار أحمد
انا عادي عن نفسي . متى ما تحقق الغرض من اللغة كونها اداة تواصل , فهذا كافي. أما التدقيق والحرص اللغوي فهذا ترف.
الكاتب الذي لا يتقن قواعد العربية والإملاء البسيطة الأفضل له أن يعتزل الكتابة لأنه أولا كاتب يتعامل مع اللغة وليس مع الطماطم والبصل واللغة مرتبطة بقواعد ثانيا لأنه يقوم بمهمة تثقيفية بالضرورة وكما هو معلوم فالذهن يخزن عند القراءة أتوماتيكيا فكم من كاتب يكتب كلمة بالخطأ فيجعله طفل مثلا حجة على صحة الكلمة/ نجيب محفوظ عندما دخل بيته الصحفيون عند إعلان فوزه بجائزة نوبل وجدوا في مكتبته صفا كاملا من الكتب اللغوية وسألوه عن حاجته لها فأجاب أنا كاتب/ المفاجأن أن عددا من الكتاب العمانيين يصدرون كتبا مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية وعندما تسأل أحدهم يرجع الأمر لدار النشر/
المفاجأة الأخرى أن بعضهم ممن تمتلئ كتبهم بالأخطاء النحوية والإملائية تقرأ في سيرتهم أنهم خريجوا قسم اللغة العربية
ومستعد أن أطرح عليكم أسماء كتب..عمانية
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.