05 سبتمبر 2012

مبادرات: أبوظبي تقرأ




المصدر: الاتحاد
بتاريخ 5 سبتمبر 2012

كتب خورشيد حرفوش



أطلق مجلس أبوظبي للتعليم هذا الأسبوع واحدة من أهم المبادرات الأكاديمية والتعليمية بعنوان «أبوظبي تقرأ»، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها على مستوى رياض الأطفال بمشاركة شخصيات مجتمعية بارزة بهدف غرس المفاهيم الإيجابية عن القراءة لدى الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة، في إطار مباحثات عدة أطلقت لتشجيع القراءة لدى أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، بهدف تعزيز الأفكار المبتكرة، وتطوير مشروعات متميّزة ومفيدة للتشجيع على القراءة، وتدريب المعلمين على تطوير مهارات التعلم والقراءة. وتشير الدراسات التربوية كافة إلى أن أفضل وأجدى الطرق التربوية للتشجيع على القراءة، تبدأ منذ فترة الطفولة، بإكساب الطفل الاتجاه الإيجابي نحو الكتاب وحب القراءة والمطالعة، وأن هذا الاتجاه المبكر من شأنه أن يتحول إلى مهارة مكتسبة بتقدم الطفل في العمر. ما أهمية حب القراءة عند الأطفال؟ وما السبيل لإنماء وتشجيع الصغار على القراءة؟

في استطلاع رأي سابق لـ«الاتحاد» شمل مائة من أولياء أمور الطلاب والجمهور، أشار 92% منهم إلى أن أبناءهم لا يشغلون أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بعد الانتهاء من عامهم الدراسي بالقراءة على الإطلاق، بينما أرجع 84% منهم إلى أن السبب يعود إلى عدم تشجيع الأسرة والمدرسة للصغار على الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية والإنترنت، وعزا 66% منهم إلى أن السبب يرجع إلى محتوى ومضمون المناهج الدراسية كـ»سبب أول».

بينما أشار 20% منهم إلى أن السبب الأول «ضعف مستوى تعليم اللغة العربية»، بينما أرجع 14% منهم أن الســـبب الأول يكمن في أن اهتمام الأبناء باللغة العربية اهتماماً ثانوياً، ولمصلحة اللغة الإنجليزية لعـوامل وأسباب متعددة. بينما أشـار 37% منهـم إلى عدم الاهتمام والمتابعة الأسرية الفاعلة، وعدم تشجيع الأسرة للأبناء في سن مبكرة نظراً لعدم إمكانية الأب أو الأم من تقديم الدعم اللازم لأسباب متعددة.

لباقي الخبر اضغط هنا




لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

1 comments:

Wohnungsräumung يقول...

Thank you for your wonderful topics :)

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.