يحدث أحيانًا أن نقرأ كتابًا ما فنفكر في التواصل مع مؤلفه، سواء لأننا أحببنا الكتاب جدًا وأردنا الإطراء على مؤلفه، أو لأننا أردنا إيصال اختلافنا مع بعض أفكاره، أو لأغراض أخرى مختلفة.
هل تواصلت مع مؤلف قرأت له؟ من كان ذلك المؤلف ولماذا أرسلت له؟ وهل حصلت على رد؟
لنشترك في سرد تجاربنا..
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
هل تواصلت مع مؤلف قرأت له؟ من كان ذلك المؤلف ولماذا أرسلت له؟ وهل حصلت على رد؟
لنشترك في سرد تجاربنا..
8 comments:
سأبدأ بنفسي..
في عام 2005 قرأت رواية للمؤلف الأميركي "جيمس رولنز" بعنوان Sandstorm، وكانت تحكي عن أسطورة موجودة في عُمان. راقتني فكرة الرواية وخيال المؤلف، ففكرتُ في إرسال رسالة له أهنئه على الرواية وأسأله عن إمكانية الحصول على موافقته لترجمة الرواية إلى العربية.
بحثتُ عن المؤلف في غووغل، ووجدتُ الموقع الرسمي له، وفيه حصلتُ على البريد الإلكتروني للمؤلف فأرسلتُ الرسالة. لم يطل انتظاري، وبعد يومين أو ثلاثة وصلني رد منه شخصيًا يقول فيه إنه سعيد لأن قارئا عمانيًا قرأ الرواية وأعجب بها، وذكر بأنه لا مانع لديه من ترجمة الرواية ولكنه أحالني إلى وكيل الطبعات الأجنبية للتفاوض على الأمر.
في الحقيقة أعجبني جدًا هذا التواضع من كاتب عالمي شهير، وكنتُ منبهرًا بسرعة ردّه.
دائما عندما أعجب بكتاب أبحث عن كاتبة وأحاول التواصل معه ، وهو أمر جدا رائع حيث يجعل من القرآءة أكثر رحابة ، وإلى اليوم ما زالت تصلني رسائل كتابي المفضلين وآخر أخبارهم ، وعلاوة على ذلك يوجد بيني وبين بعضهم مشاريع ثقافية مثل المشاركة في ندوة أو تقييم عمل ، الأمر جدا مدهش
أ. أحمد شكرا لك
نعم تواصل مع كاتبة رواية "لحظات لا غير" فاتحة مرشيد، عبر بريدها الإلكتروني بموقعها، وذلك بعد نشر مقال عن الرواية، فجاء الرد في اليوم التالي وفامت بنشر المقال في موقعها الإلكتروني، أسعدني التواصل معها.
إضافة إلى محمد حسن علوان، أعجبتني رواية صوفيا كثيراً فأرسلت له في الفيس بوك، كان كريماً في الرد علي عندها، لا اذكر كثيراً عن الرسائل سوى أنني تأثرت بالرواية فأردت أن أشكره.
نعم مع مازن حبيب فقد اعجبتني مجموعتة الذاكرة ممتلئة تقريبا , وبعثت اليه براي فيها , وكان كريما جدا برده ...... شكرا كبيرة له من هنا
و سالم ال توية .. المطر قبيل الشتاء وناقشته فيها شخصيا
الموضوع جميل جدا ..
والمؤلف الذي له كتب قيمة فعلا هو سعادة الدككتور سياركوكب الجميل أستاذ التاريخ .. وحاليا هو بجامعة الإمارات على ما أعتقد ..
وعندما قرأت أول كتاب له في سنة 1997 بعنوان العولمة والمجال الحيوي للشرق الأوسط مفاهيم عصر قادم.
تأثرت به كثيرا وقررت في تلك السنة البحث عنه ومقابلته شخصيا وقد وجدته في تلك السنة في جامعة مؤتة بالكرك الأردن وسافرت لهناك في سنة نهاية سنة 1997 وقابلته واستغرب لمجيء .. فقلت له أنني طالبت علم أحضر رسالتي في الماجستير قسم التاريخ وأردت الإستازادة منك ومقابلتك وقد أهداني بعضا من جواهره الثمينة والقيمة التي ألفها.
ومازال التواصل باللإنترنت معه قائما.
تحياتي لك
أذكر أني أرسلت لـ إبراهيم نصر الله بعد إنهائي لـ أعراس آمنة ضمن ملهاته الفلسطينية ، سعدت جدًا برده ، أذكر أن أبرز ما قاله كيف يمكن لنهاية الرواية أن تقلب الحقائق كلها
أنا من المعجبين بكتابات الكاتب الشهير باولو كويلهو و أتابع موقعه الشخصي و مدونته فقررت أن أبعث له بإيميل مرة أخبره عن مدى اعجابي بكتاباته و تفاجأت في يوم ما بأني تلقيت رداً منه يشكرني على ذلك، كان الايميل في سطرين و لكنه فعلا اسعدني جدا جدا!
كبير القصة الحقيقية. شكرا لنشرها. يبقيه.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.