29 يونيو 2010

مبادرات: آلة لبيع الكتب في مدرسةٍ بعجمان



كنتُ قد كتبتُ في المدونة سابقًا عن آلاتٍ لبيع الكتب تشبه ثلاجات بيع المرطبات، وذكرتُ أنني أتمنى وجود مثل هذه الآلات في بلادنا العربية. اليوم قرأتُ خبرًا أفرحني جدًا جدًا عن مدرسةٍ في إمارة عجمان في الإمارات العربية المتحدة حيث وفّرت آلة لبيع الكتب لطالبات المدرسة.

إليكم الخبر كاملا من موقع محيط:

عجمان: "ثلاجة الكتب" فكرة مبتكرة وجذابة ابتدعتها مدرسة ثانوية الجرف النموذجية في عجمان بهدف حث أكبر عدد ممكن من الطالبات على القراءة والمطالعة وتطوير الذات.

وتعمل هذه الفكرة على تنمية ثقافة القراءة وتحويلها من هواية مهجورة إلى سلوك وعادة روتينية في حياة الطالبات.

ونقلت جريدة "الاتحاد" الإماراتية عن شريفة موسى مديرة المدرسة قولها:" الفكرة تقوم على تحويل ثلاجة المرطبات التقليدية والتي اعتادت الطالبات على شراء الحلوى والعصائر منها، إلى ثلاجة تقدم العلم والمعرفة من خلال تحويلها إلى مكتبة صغيرة، ومصدر لشراء الكتب والقصص المحببة".

واضافت المديرة قائلة:" مدرستنا تعتبر الأولى على مستوى الدولة التي تطبق هذا المشروع المميز، وقد نبعت الفكرة من مدرسة اللغة العربية وعرضتها عليّ وحصلت على الموافقة الفورية لأنني ارتأيت أنها ستلقى نجاحاً وإقبالاً من قبل الطالبات، علاوة على أن الفكرة تتماشى مع موضة عصر السرعة التي اجتاحت عالمنا ".

وأوضحت المديرة قائلة:" ما أن تضع الطالبة الدراهم في فوهة الثلاجة حتى تحصل على الكتاب الذي ترغب بقراءته، وبالتالي نوفر عليها عناء البحث في المكتبات خارج الحرم المدرسي ".

ومن جانبها، أوضحت آمنة سعد أمينة المكتبة في المدرسة والمشرفة على المشروع أنه شهد إقبالا كبيراً من قبل الطالبات خاصة أن الكتب المعروضة تم اختيارها بعناية.

وأشارت إلى أنه روعي في أسعارها أن تتناسب وقدرات الطالبات، إضافة إلى تجديد قائمة الكتب كل 3 أسابيع تقريباً، وتصميم الثلاجة بصورة تتناسب مع حجم الكتب المعروضة.

ومن جهتها قالت تهاني الحربي طالبة في المرحلة الثانوية بالمدرسة:" إن ثلاجة الكتب كانت فكرة مميزة وجميلة جداً وهي مملوءة بكافة القصص والكتب العلمية والتربوية التي تجذب الطالبات لقراءتها خاصة أن أثمانها مناسبة وتتراوح بين 5 و 25 درهماً كحد أقصى؛ وإدارة المدرسة تستحق الشكر على اهتمامها ومثابرتها على توفير الأفضل دائماً للطالبات".

ودعت الحربي كافة المدارس في الدولة إلى أن تحذو حذو مدرستها في توفير هذا المشروع المفيد والعملي خاصة في المدارس الثانوية حيث يكون الطالب في هذه المرحلة متعطشا للجديد، وهذا المشروع يسهل على الطالب فكرة القراءة ولكن بقالب مبتكر وبطريقة حديثة وعملية.

رائع..رائع!
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

7 comments:

Noor يقول...

فعلا فكرة جميلا جدا اتمنى لو تطبقها مدارسنا هنا
او على الاقل تزويد مكتبة المدرسة بكتب منوعة اكثر و مشوقة تدفع الطلاب على القراءة

اشد على ايدي هؤلاء واتمنى ان نسمع في المستقبل القريب عن مبادرات جميلة كهذه!

وردة يقول...

فكرة رائعة جدا، أتمنى أن تنتشر في بقية البلدان العربية، والمهم مواصلة تزويد "ثلاجة الكتب" بكتب جديدة بصفة مستمرة

غير معرف يقول...

بهذا نبقى على أمل
بهذا نحن نتفائل خيرا
امممممممممممممم كل التوفيق

ليلى البلوشي يقول...

...

في الحقيقة في الإمارت بل في كل إمارة منها نجد تنافسا كبيرا على نهضة القراءة بين الأطفال والكبار على حد سواء ..

ففي المدرسة التي أعمل بها في منطقة رأس الخيمة وجدت بادرة رائعة جدا ، وهي تخصيص كل حافلات المدرسة بأكياس صفراء شفافة تعلفق على النوافذ الحديدية للحافلة وتحتوي على كميات من الكتب المتنوعة للأطفال ، بحيث أن الطفل عندما يصعد الحافلة ذهابا وإيابا يستغل وقته في القراءة ، وقد نقلن لي تلميذاتي دهشة وجمال هذه المباردة وقلن لي إن الكتب المعلقة في تبديل دائم ..

هذه فكرة سهلة وجميلة في آن ولا تكلف كثيرا ، بحيث امكان كل مدرسة تطبيقها وفي أي مكان ؛ تعزيزا للقراءة ولجيل مثقف ..

غير معرف يقول...

طالبة الجرف لتعليم الثانوي

والله الحمدالله مدرستنا وفرت لنا كل إلي نباه
وأتمنى لمدرستنا المزييد من التقدم والإرتقاء .. ^_^ :)

Mahmoud Hashem: mhashem@zerowirelabs.com يقول...

great initiative that i see it happening in the middle east. I am sure it will encourage students and kids to read. We have been trying to promote solutions for DVD & Books rental kiosks that would absolutely enhance this idea and not only allow students to buy books but to borrow books, CDs and DVDs. So easily the school can build an automated library to be easily accessible for students. mhashem@zerowirelabs.com

11 ادبي يقول...

خخخخخخخخخخخخخخخخ ابى اضجك بس مو قادر "
بصراحة درست الابتدائية والاعدادية وشف الاخلاص وما يوم نقصت درجاتي عن 88 والحين بكل سهولة نفرح يوم نيبب 60 تخيلوا 7 لى 4 امتحانات في اليوم غير ان لكل مادة امتحانين وو اجبات وكل مادة تقرير وبحث والانجليزي والاحياء والرياضيات والكمبيوتر عروض زيادة على البشور وتقرير عن العمل وغير ان الاذاعة يبالها شغل .....واذا دق الجرس وانتي مو في الصف ..ولي الامر ....وشو يقولون حق الولي الامر بنتك شردت من الحصة ولولا ان بنات الصف كنت الحين مفصول .............مو تجربة شخصة والكل يشهد

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.