كتاب مغالطات ل محمد قطب الطبعة الثانية 2007 م - 1427 هـ - 91 صفحة
مكون من ستة أقسام :
- العودة إلى القرون الوسطى
- الحكومة الدينية ( الثيوقراطية )
- العقلانية
- موقفنا من الآخر
- الحداثة
- ما بعد الحداثة
يتناول المفكر الإسلامي الكبير محمد قطب في هذا الكتاب عددا من الأخطاء العلمية الموضوعية التي يقع فيها من يتخذ المفاهيم الأوربية والمعايير الأوربية منهجا لهم في الحديث عن الإسلام .
كتاب به من الحجة ما يكفي لتعرية الفكر العلماني ضاربا مثلا بمحاكم التفتيش و طغيان رجال الدين (الباباوات و القسيسين ) في أوروبا و بطشهم و حكم سيطرتهم السياسية و المالية مما سبب هذا كراهية لدى الأوروبيين من الدين كله. و أبعتادهم عن الدين لم يكن صدفة إنما هو عدم ثقة برجال الدين الذين نالوا من حرية التعبير و البحث العلمي في أوروبا و خير مثال على ذالك حرق العلماء أحياء لأنهم قالوا بكروية الأرض.!!
كذالك تعمد الكنيسة من تشوية لصورة المسلمين و الدين الإسلامي بين الاوروبيين .
كلمة أعجبتني من كتابه :
لقد عرف المسلمون قبل أوربا بقرون ، أن هناك أسبابا تؤدي إلى حدوث الأشياء ، فلم يجعلهم ذلك يكفرون بالله ، ولا جعلهم يضعون العلم بديلا من الدين . ذلك أنهم أدركوا أن مسبب الأسباب – سبحانه – هو الذي أنشأ الأسباب ، و أجراها على النحو الذي تجري عليه ، فزادتهم معرفة الأسباب قربا من الله لا بعدا عنه .
كتاب جدير بالقراءة و لو كان ينقصه عدم التطرق إلى الفكر الليبرالي حيث خصصه المفكر الإسلامي محمد قطب كتاب لتعرية الفكر العلماني العربي . ( نصر حامد ابو زيد )
1 comments:
شكرا عزيزي على المعلومة القيمة وسبحان الله رغم متابعتي لكتابات محمد قطب إلا أني ولأول مرة أتشرف بمعرفة هذا الكتاب ويصادف ذلك أني أقوم ببحث شخصي حول الحداثة وسيكون رأي وطرح محمد قطب من المراجع المهمة في هذا المبحث
شكرا مرة أخرى،،
عبدالله موسى الكندي
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.