(المصدر: بوابة الأهرام الإلكترونية، 4 يونيو 2011)
" فوق الصين" كتاب جديد لكيسنجر يثير جدلا كبيرا فى الأوساط الغربية
[ملحوظة: أعتقد أن ترجمة عنوان الكتاب غير صحيحة، فالمقصود هو حول الصين أو عن الصين، أحمد]
"فوق الصين" : عنوان الكتاب الجديد لداهية السياسة الأمريكية هنرى كيسنجر الذى يثير الجدل الآن فى الحياة الثقافية والسياسية الغربية، بقدر ما يحقق مبيعات عالية فى الولايات المتحدة وأوروبا. والكثير من الفضول حول مشاعر الرجل الذى لعب الدور الأهم فى إقامة علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، فى بداية السبعينيات من القرن المنصرم.
الكتاب الجديد لوزير الخارجية الأمريكى الأسبق، كما يراه فرانك ديكوتير الناقد فى صحيفة الصنداى تايمز البريطانية ، مناسبة لإعادة كيسنجر إلى الأضواء والتأكيد على مكانته فى التاريخ، ولو عبر سور الصين العظيم.
بدا هنرى كيسنجر مهموما فى كتابه الجديد بالتأكيد، عبر صيغ متعددة، على فكرة تفرد الصين " غير أنه أثار انتقادات نتيجة تحيزاته الأيديولوجية، كأحد أبرز منظرى اليمين الأمريكى، بل اتهمه فرانك ديكوتير صراحة بتعمد الحذف والإقصاء لبعض الحقائق فى هذا الكتاب.
فى سياق الانتقادات والجدل حول هذا الكتاب الجديد، أبدى جورج والدن فى صحيفة التليجراف دهشته من إحجام كيسنجر عن إصدار أحكام موضوعية قاطعة على السياسات الداخلية للزعيم الصينى الراحل ماو تسى تونج.
أما وزير الخارجية البريطانى الأسبق جاك سترو، فقد ذهب- فى صحيفة التايمز- إلى أن كيسنجر تبنى رؤية لا تخلو من التعاطف مع تطور الصين المعاصرة، ورصد التحديات التى تواجه التنين الصينى، كما أنه لم يعمد فى كتابه الجديد للإساءة إلى هذا البلد.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.