في الوقت الذي كنت فيه أفكر وأخطط لمبادرة قرائية حول الدعوة إلى إنشاء نادي قراءة عبر المدونة، أبهجني خبرٌ قرأته بالأمس عن مبادرة قرائية كويتية في قمة الروعة، أفضل و أكثر نضجًا بكثير مما وصلتُ إليه حتى الأمس.
المبادرة اسمها "مشروع الجليس" وقد نفذتها شركة "إنجاز للنشر والتوزيع" في الكويت بإدارة مجموعة من الشباب المتطوعين. الفكرة هي تشجيع أفراد المجتمع على إنشاء نوادي قراءة، حيث يكوّن كل مجموعة من الأشخاص ناديًا قرائيًا يقرؤون فيه كتبا ويلتقون للنقاش حولها وتوثيق أفكارهم وانطباعاتهم. ويطمح المشروع إلى إنشاء 100 نادي قراءة، وقد وصل عدد النوادي حتى الآن إلى 40 ناديًا.
الجميل أيضًا أنّ لهذا المشروع موقعًا إلكترونيًا، يمكنك من خلاله تسجيل نادي قراءة جديد، أو الانضمام إلى النوادي الموجودة والتي تختلف في مجالاتها أو اللغة التي تفضل القراءة بها، و ما إذا كانت للذكور أو الإناث أو الاثنين معًا.
مشروع رائد ومميز لا بد أن نستفيد منه جميعًا. شكرًا واحترامًا وتقديرًا بحجم السماء للقائمين على هذا المشروع. هكذا تكون المبادرات!
* لمن لا يعرف الكثير عن نوادي القراءة: تجمّع من حوالي 5 إلى 15 شخصًا يقرؤون الكتب نفسها ويلتقون بشكل دوري لمناقشة الكتب. رئيس النادي يكون مسؤولا عن اختيار الكتب (ولا مانع من التشاور مع الأعضاء) وتوفير نسخٍ منها ثم بيعها لأعضاء النادي. أما إدارة جلسات النقاش فيمكن أن يديرها عضو مختلف في كل مرة أو الرئيس.
موقع المشروع:
http://www.jalees.org/
صفحة المشروع على الفيس بوك:
www.facebook.com/pages/Aljalees-Project-mshrw-aljlys/475762995013
5 comments:
ما شاء الله
العقبى لبلدنا عُمان
دام الخير
إن شاء الله سأحاول اقامة نادي للقراءة ،، وسابلغكـ عنه في حال نجاحه ،،
قبل عامين أقمت مشروع أسميته
"نادي آفاق القراءة" في المدرسة ..
وكان عبارة عن نادي قراءة بالإضافة
إلى إقامة محاضرات ثقافية ،،
وقد لاقى نجاحاً كبيراً ..
كنا نختار الكتاب المتفق قرائته ونتفق من يدير الجلسة فيما بيننا وكل عضو يعطي
انطباعه حول الكتاب ..
ونختتم الأمر بالتصويت لـ كتاب الجلسة المقبله !
لم يستمر الأمر طويلاً مع ترحيب إدارة المدرسة
بالأمر بشكل كبير وإعطائي قاعة تخص النادي ..
المشكلة كانت في الأعمال الكبيرة التي يجب علّي القيام بها في فترتي الدراسة ،، فتوقف الأمر !
أحبّ مثل هذه النوادي ،، لذا شاركتكم تجربتي الصغيرة !
تجربة جدا رائعة خاصة أنها في دولة عربية... للأسف في دولنا العربية عدد القراء قليل واغلب أندية القراءة لاتستمر!
في الدول الغربية تجد هذه الفكرة ناجحة... وأحيانا يكون النادي عبارة عن مجموعة من الأصدقاء لايزيد عددهم عن خمسة
مشروع رائع، وأطمح إلى إنشاء مشروع مشابه في الرياض.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.