31 أغسطس 2010

إصدارات: "الكتاب بين الأمس واليوم والغد"


صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم كتاب بعنوان "الكتاب: بين الأمس واليوم والغد" يتحدث عن تاريخ الكتب وحاضرها ومستقبلها لمؤلفه (روبرت دارنتون) وترجمة (غسان شبارو). وإليكم نبذة الكتاب من موقع الدار:

شكل اختراع الكتابة فتحاً في تاريخ الإنسانية في ميادين العلم والثقافة والاجتماع. وعبر الكتاب المطبوع انتشرت المعلومات والأفكار بطريقة أسرع وأكثر فاعلية من أي وقت مضى -والتي كان لها في بعض الأحايين تأثير على مجريات التاريخ نفسه.

واليوم يتم نشر أكثر من مليون كتاب سنوياً. ولكن هل سيدوم عصر الكتاب. أم هو إلى أفول؟ وفي هذه الحال، هل علينا تحضير مراسيم دفنه لنحتفل بنشوء مستقبل رقمي جديد. أم لنندب خسارة لن تعوض؟ وفي هذا الكتاب يحاول "روبرت دارنتون" التأكيد على أهمية وموقع الكتاب في عالم البيئة الرقمية التي تحولت اليوم إلى شكلٍ من أشكال المعرفة الأكثر تطوراً والأسرع استخداماً في حياة ملايين من البشر. سوف نكتشف عبر صفحات هذا الكتاب العوامل المشتركة التي تجمع ما بين الكتاب التقليدي والكتاب الإلكتروني، فضلاً عن أهم المزايا التي تجمع بين المكتبات والإنترنت.

ومن موقعه كأستاذ جامعي قضى معظم أوقاته في أجواء القرن الثامن عشر حيث كان يدرس موضوعاً أصبح اسمه "تاريخ الكتب"، فضلاً عن شغله مناصب عدة في أهم دور جامعات العالم مثل جامعة برينستون وأكسفورد ومن ثم مديراً لمكتبة جامعة هارفارد، يقدم لنا "دارنتون" حصيلة تجربته وخبرته العملية ورؤيته للمستقبل. فيقول: "أعتقد أنه يجب دراسة الماضي ومقاربته عند محاولة استشراف المستقبل أثناء مقارعة المشاكل الآنية لذلك وضعت هذه المجموعة من المقالات في ثلاثة أبواب، عبر العودة إلى الماضي، بعيداً عن تخمين مستقبل عالم الكتاب الذي سيسود بعد خمس أوعشر سنوات من النقاش حول مسائل مستجدة أو عائدة لعصور معلومات قديمة ذات أنظمة تواصل خاصة لها. ولا أقصد أني أردت لهذه المقالات أن تناسب قوالب محددة سابقة التجهيز، ولكنها كُتبت في مناسبات محددة استدعت الرد المباشر والسريع".

هذا ويعتبر الكاتب أن استمرار سيطرة الكتاب لا زال يجسد قاعدة عامة في تاريخ التواصل المعرفي وأن وسيلة واحدة لا تلغي أخرى وعلى الأقل في المدى القريب، فالمكتبات برأيه كانت وستبقى مراكز للمعرفة يكرسها مركزها الوسيط في عالم المعرفة ساحة توفيقية مثالية بين وسيلتي التواصل الطباعية والرقمية، إذ يمكن للكتاب استيعاب الوسيلتين، فإذا كان مطبوعاً على الورق أو مخزناً في "سيرڤر" فهو يضم في النهاية معرفة.

أما محتويات الكتاب فيقسمها الكاتب إلى ثلاثة أبواب رئيسة جاءت تحت العناوين الآتية: الباب الأول بعنوان: المستقبل ويضم أربعة فصول: الأول: غوغل ومستقبل الكتاب، الثاني: واقع المعلومات، الثالث: مستقبل المكتبات، الرابع: مفقود وموجود في الفضاء السيبراني.

الباب الثاني جاء بعنوان: الحاضر ويضم ثلاثة فصول: الأول: الكتاب الإلكتروني والكتاب التقليدي، الثاني: مشروع غيتنبرغ الإلكتروني، الثالث: الولوج المجاني.

الباب الثالث يأتي بعنوان: الماضي، ويضم أربعة فصول: الأول: أنشودة شكر الورق، الثاني: أهمية أن تكون ببلوغرافياً، الثالث: خفايا القراءة، الرابع: ما هو تاريخ الكتاب؟





لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.