27 فبراير 2012

إصدارات: 10 إصدارات جديدة عن النادي الثقافي بمسقط




(جريدة عمان، 27 فبراير 2012)

فيما أصدر 10 عناوين جديدة

النادي الثقافي يشارك بأكثر من 50 عنوانا في معرض الكتاب

مسقط «عُمان»: يشارك النادي الثقافي في معرض مسقط الدولي السابع عشر للكتاب بأكثر من خمسين عنوانا، ضمن إصدارات البرنامج الوطني لدعم الكتاب بالنادي، ستكون متاحة بأسعار تنافسية لرواد المعرض.

من جهة أخرى يواصل النادي الثقافي طرح إصداراته الحديثة في مختلف التخصصات والفنون، حيث صدر عنه حديثا 10 كتب جديدة شملت الأدب والتاريخ وثقافة الطفل، وستكون جميعها متاحة ضمن عناوين النادي في جناحه بمعرض الكتاب وهي:

ثقافة الطفل
كتاب (ثقافة الطفل بين الهوية والعولمة) للباحثة عزيزة بنت عبدالله الطائي، الصادر عن مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بمملكة البحرين. تقول المؤلفة في مقدمتها: إننا نواجه عصر الثقافة الجديدة الذي ترك بصماته الجلية وآثاره الواضحة على لبنات مجتمعات العالم أجمع، بل اخترق كافة قطاعات المجتمع وخلاياه، فباتت هناك العديد من التغيرات والقضايا التي تشكل معوقات وتحديات كبيرة على مسرح الحياة بشكل عام، ولعل من أولويات مساراتها ومنعطفاتها تواجه تربية الطفل وتعليمه وتثقيفه؛ قضايا تتعلق بثقافته ولغته وتحديات توجه تعليمه وتنشئته في ظل عصر المعلوماتية والرقمية أمام ما يشهده العالم من تغيرات كبيرة وتطورات واسعة في مختلف مجالات الحياة.


الفصل الأول: عالجنا فيه موضوع ثقافة الطفل وأهم المتغيرات العالمية، وأبرز التحولات على الساحة الدولية التي فرضت نفسها على الحياة الاجتماعية بما فيها الأفراد بسرعة التعامل معها، من خلال الوقوف عند أبرز المحاور المتعلقة بعولمة الطفل الثقافية.

وفي الفصل الثاني: تطرقنا في الحديث عن التنشئة في عصر السماوات المفتوحة، إيمانا منا بأن التنشئة الاجتماعية هي المحك الذي يستمد منه الطفل بناء شخصيته المتوازنة والفاعلة، وربط تنشئة الطفل بقضية الكوكبة وما بها من تحولات جذرية ملحة، بحيث تتوافق مع معطيات العصر ومتطلباته، دون أن يحيد عن مسار جذره الثقافي.

أما الفصل الأخير فقد تناولنا فيه التربية في عصر الثورة المعلوماتية، كونها أحد أبرز مظاهر أهداف ومستجدات التربية الحديثة وفلسفتها لمسايرة التطور العلمي والتقدم التقني، بل مسايرة العالم أجمع، مركزة على كيفية تلقيها وآلية ترشيد استخدامها للطفل.

المعارضة في الشعر العماني
كتاب (المعارضة في الشعر العماني) للدكتور سعيد العيسائي، الذي صدر عن مؤسسة الانتشار العربي ببيروت، ويشتمل على دراسة مستفيضة لموضوع المعارضة في الشعر العماني قديمه. ويوضح الكاتب محتويات الكتاب في مقدمة قائلا عن المقدمة: شرحت فيها ظروف العمل، ووقفت مع مصادره ومراجعه، وخطته. وعن المدخل يقول: تناولت فيه إشكالية المصطلح الذي يشير إلى الظاهرة، وحاولت تأصيله بربطه بشبكة المصطلحات التي يتقاطع معها في بعض المفهوم، وإبراز اختلافه عن كل منها، مع إشارات إلى عطاء الظاهرة في كتب النقد الأدبي، وإبراز أهميتها في التاريخ الأدبي العربي. فيما يقول عن الفصل الأول: خصصناه للمعارضة في الشعر العماني القديم، وقد وزعناه إلى ثلاثة مباحث: تناول الأول منها أساليب شعراء تلك المرحلة في تعاملهم مع نماذجهم الفنية، وتطرق الثاني إلى أبرز الأغراض التي تناولتها المعارضة في الشعر العماني القديم، بينما وقف الثالث عند أهم خصائص الظاهرة في الشعر العماني القديم. ويقول عن الفصل الثاني: خصصناه للمعارضة في الشعر العماني الحديث، وقسمناه هو الآخر إلى ثلاثة مباحث: في الأول وقفنا عند أساليب الشعراء العمانيين في معارضتهم لنماذجهم الفنية، وفي الثاني أبرزنا مختلف الأغراض المعارضة العمانية الحديثة، لنتطرق في الثالث إلى أهم خصائصها. وعن الخاتمة أوضح المؤلف قائلا: وفيها أعطينا تلخيصا مركزاً لأبرز القضايا التي تضمنتها الأطروحة، والآفاق التي يفتها بحث هذه الظاهرة في الشعر العماني خصوصاً، وفي الشعر العربي عموماً.

الهجرات العمانية إلى شرق إفريقيا
كتاب (الهجرات العمانية إلى شرق إفريقيا ... ما بين القرنين الأول والسابع الهجريين) للباحث سعيد بن سالم النعماني. الكتاب صدر عن دار الفرقد بسوريا، وهو ذو أهمية بالغة في مجاله. يقول المؤلف في مقدمة كتابه: وقد أقمت دراستي هذه على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة. وأتبعت المقدمة بكلمة حول مصادر الدراسة، بحثت خلالها في أسباب مشكلة ندرة المعلومات المصدرية التي تواجه الباحث في التاريخ العماني عامة، وفي شرق إفريقيا خاصة بل انعدامها أحيانا. كما أنني مهدت في التمهيد لبواعث الصلات التاريخية بين عمان وشرق إفريقيا.

أما الباب الأول فتركز البحث فيه على الجوانب السياسية المتصلة بالوجود العماني في شرق إفريقيا، من ناحية الحكم، والأسر الحاكمة، ونفوذ الدولة. وقد تضمن هذا الباب أربعة فصول، بحث الأول منها في الهجرات وبواعثها، وبحث الثاني في الهجرة الجلندانية، وبحث الثالث في هجرة الحرث، وبحث الرابع في الهجرة النبهانية.

وفي الفصل الثاني من هذا الباب، أفردت مبحثا خاصا لما أسميته بالمسألة الشيرازية. وكان لذلك أهمية منهجية من وجهة نظري، فرغم أن الهجرة الشيرازية المزعومة ليست داخلة في نطاق دراستي، لكنني آثرت أن أبحث فيها نظرا لسطوتها على ما عداها من هجرات، وخاصة هجرات العمانيين، الذين استمر وجودهم في شرق إفريقيا منذ ما قبل القرن الهجري الأول حتى القرن الهجري الرابع عشر، لمدة بلغت (1264) سنة، ولكن مع ذلك يسعى الكتاب الغربيون إلى نسبة التأثير الحضاري هناك إلى من يوصفون بأنهم من الشيرازيين بدلالة وبغير دلالة، وهو ما أدى إلى طمس الجهد الحضاري العماني العربي. لهذا كان لا بد من البحث في المسألة الشيرازية بغية الاهتداء إلى ما يقرب من الحقيقة في هذا الإشكال، لنزيل سُجُف الظلام التي تحيط بالهجرة الجلندانية التي نبحث في تاريخها السياسي والحضاري.

وبحثت في الباب الثاني التأثيرات الحضارية للوجود العماني في شرق إفريقيا، من خلال أربعة فصول تناولت فيها التأثير التجاري والاقتصادي، والديني والسياسي والثقافي والعمراني وغيرها. ثم ختمت دراستي بخلاصة أبرزت فيها أهم نتائج البحث وتوصياته.

يوميات الحنين
كتاب (يوميات الحنين) للشاعر عبدالرزاق الربيعي، صدر عن مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع بمملكة البحرين، ويشتمل على أربعة أقسام، حمل القسم الأول عنوان "أوراق"، فيما حمل القسم الثاني عنوان "أصدقاء الحنين"، جاء القسم الثالث تحت عنوان "وجوه في الذاكرة"، جاء القسم الرابع تحت عنوان "نصوص الحنين".
يقول عبدالرزاق الربعي في مقدمته: كل نظرة تشعرك بأنك لست على أرضك صدمة
حتى التغيرات المناخية الطبيعية للمكان الجديد الذي يأوي غربتك صدمة
أن تسمع لغة لا تفهمها صدمة
أن تحدث مناسبة في المكان الأول بينما تمر بمكانك الجديد مرور الكرام صدمة
أن تبعث رسالة وتعود اليك لتغير العنوان صدمة أن ترى امرأة لا تراك صدمة
وتراك امرأة دون أن تقدر أن تراها صدمة

وهكذا يتلقى ذلك الذي ركب المسافة عدة صدمات , لكن ما يخفف عنه الأزمة أنه سيعود بعد أن ينتفي سبب السفر ليوقف سيل الصدمات , لكن أن تكون هناك صدمة تنتظره في المكان الأول , فتلك هي الصدمة الكبرى , ولربما يحتاج شخص مثلي طعن في التغرب (تجاوز ال15 عاما حتى اليوم) الى دخول (مصحة ) وليس دورة تأهيلية لتخفف هول تلك الصدمة خصوصا إذا عاد لبلد جريح مثل العراق !!

لكن ما يخفف هول تلك الصدمة المنتظرة أنني عشت معظم سنوات تغربي في عواصم عربية , أسمع لغة أفهمها وتفهمني, أتعامل مع أناس من طينة تكويني , حيث العادات والتقاليد واحدة ومتشابهة , فكانت تلك الصدمات أخف وطأة, من صدمات حدثني عنها أصدقائي الذين أقاموا في بلدان غربية , لذا ف(الهوم شوك) ستكون أخف وطأة أيضا . هكذاصرت أمني نفسي !!
وقد اعتدت كلما يعصرني الحنين أن ألجأ للكتابة , ربما لأخفف من وقع أثر تلك الصدمة ويوما بعد آخر تجمعت عندي أوراق عديدة نشرتها في صحف متفرقة هي جزء بسيط من الرحلة .

السُّلطانة جُومْبيه فاطمَـة
كتاب (صراع الحب والسلطة: السُّلطـانة جُومْبيه فاطمَـة "1841-1878" .. التنافس العُماني الفرنسي على جزيرة موهيلي القمريّة) للدكتور حامد كرهيلا. الكتاب صدر عن دار الفرقد بسوريا، ويقول المؤلف في مقدمته: فهذه الدراسة لا تهدف إلى الحديث عن صلات عمان بشقيقتها الصغرى – جزر القمر- من حيث بداياتها وتطورها وتأثيراتها على المجتمع القمري، لأن ذلك كان موضوع باكورة دراستي عن العلاقات العُمانية القمرية الموسومة بـ «العلاقات التاريخية بين الدولة البوسعيدية وجزر القمر(1806-1856م)» التي طبعتها ووزعتها – مشكورة – وزارة الخارجية بسلطنة عمان على نفقتها عام 2008م. وإنما الحديث هنا- وإن كان ذا صلة بتلك الدراسة السابقة و إضافة جديدة لها- فإنه سيتناول محورًا آخر طريفًا، يتمثل في التنافس العماني الفرنسي على جزيرة موهيلي، إحدى الجزر القمرية، من خلال السلطانة جومبيه فاطمة بنت عبد الرحمن (1841-1878م).

هذه المرأة الغريبة الأطوار التي وصفها معاصروها بـأنها «حالة مرضية متقلبة المزاج»، والتي تنافست على كسب ودها وخطبة يدها أطراف دولية وإقليمية ومحلية تنافسا محموما، لا يقل وطأة من تنافسها وتنازعها على بسط النفوذ والسيطرة والهيمنة على المضايق والدول والشعوب• ولعلني لا أبالغ إذا قلت: لا توجد امرأة ذات منصب وجمال – حسب علمي- تنافس عليها ملوك وأمراء ودول ومراكز قوى، من هذه السلطانة اليافعة. فهل السر -يا ترى- يكمن في جمالها و نسبها وحسبها ومالها و دينها ، أم أن السر يكمن في جزيرتها؟!

وفي هذه الدراسة، سنرى كم تدخلت السياسة في الحب، وتشابك الحب في السياسة، وتعانقت مع هذه وذلك المصالح التجارية والاقتصادية بل وحتى الدينية – وأعني هنا التنصير- ؟ نعم كل هذه القضايا الشائكة تتقد جذوتُها مسعرةً حول هذه السلطانة الشابة المثيرة للجدل سياسيا واجتماعيا ودينيا..

عناوين أدبية متنوعة
إلى جانب ذلك صدرت ضمن إصدارات البرنامج الوطني لدعم الكتاب مجموعة من الكتاب الأدبية المتنوعة، وهي : مجموعة قصصية بعنوان (الصفرد) لمحمد بن سيف الرحبي، ومجموعة شعرية بعنوان (عودة عبديغوث من المرعى) للشاعر عبديغوث، ومجموعة قصصية بعنوان (وتنفس الصباح عن حزن) للقاصة أمل المغيزوي، وكتاب أناشيد للأطفال بعنوان (نغم لعمان) للكاتب إيهاب مباشر، وكتاب باللغة الإنجليزية للدكتور على الماحي التيجاني بعنوان (short stories from Oman).
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.