مبادرات قرائية: مريض بالسرطان يريد التبرع بمائة ألف كتاب
في الأسبوع الماضي وقفت شاحنة أمام مكتبة بلدة (كارتر) في ولاية كنتاكي في الولايات المتحدة، ومكتبة أدكنز العامة في بلدة (إليوت)، ثم أخذ بعض العمّال يحمّلون صناديق تلو الصناديق من الكتب التي لم تكن المكتبتان لتستطيع شرائها.
وهذا الأسبوع تكرر المشهد نفسه في مكتبات في بلدَتي (مينيفي) و(ماغوفين). أما الأسبوع المقبل فالدور على بلدة (لي) و (ليتشر) و (باول).
وكل هذه الكتب المهداة إلى المكتبات مصدرها رجلٌ واحد يرغب في تغيير مسار آلاف الشباب في ولاية كنتاكي.
الرجل هو جيم ديفيز، ويبلغ من العمر 64 عامًا، يقول بأنه تأثر جدًا عندما شاهد قبل شهرين برنامجًا تلفزيونيا سلّط الضوء على مشكلات اجتماعية خطيرة في ولاية كنتاكي، تتمثل في ازدياد عدد طلاب المدارس الذين ينسحبون من الدراسة، وحالات الحمل في المراهقات، وتعاطي المخدرات. يقول جيم ديفيز: "إذا لم نفعل شيئا الآن لإبقاء هؤلاء الصغار في المدارس وتعليمهم تعليمًا جيدًا، فإن هذا البلد سوف يقع في الهاوية".
لذا فقد اتصل جيم ديفيز بالمدارس والكنائس في ولايته طالبًا منهم مساعدته في تجميع 100 ألف كتاب من الناس للمكتبات العامة التي تحتاج إليها، بدلا من بقائها في الأرفف دون أن يستفيد منها أحد. ولم يمض وقت طويل حتى انهالت الاتصالات على جيم ديفيز من كنتاكي وخارجها، حتى مكتبة بارنز أند نوبلز الأشهر في أمريكا تبرعت ب7 آلاف كتاب.
ولقد أبدت العديد من المكتبات العامة سعادتها وامتنانها لاستقبال آلاف الكتب من هذه المبادرة النبيلة. وعبرت إحدى المكتبات عن فرحتها بحصولها على سلسلة من كتب الرياضيات تستطيع من خلالها عقد دروسٍ مسائية في الرياضيات للطلاب.
وكان جيم ديفيز قد شاهد ذلك البرنامج التلفزيوني الذي أثر فيه أثناء استرداد عافيته بعد العلاج الكيماوي من السرطان الذي أصاب دماغه ورئتيه وفخذه في يناير الماضي. يقول: "أخبرني الأطباء أن أمامي سنة إلى سنة ونصف فقط..أردت أن اساعد الصغار كي يبقوا في المدارس. إن مستقبل هذا البلد هو أطفالنا. علينا أن نبقيهم في المدارس ونعلّمهم. قد يجنّبهم ذلك الوقوع في مهالك المخدرات".
ويقول جيم ديفيز أنه إلى الآن قد تم تجميع 50 ألف كتاب، اي نصف العدد الذي يطمح إليه.
في الأسبوع الماضي وقفت شاحنة أمام مكتبة بلدة (كارتر) في ولاية كنتاكي في الولايات المتحدة، ومكتبة أدكنز العامة في بلدة (إليوت)، ثم أخذ بعض العمّال يحمّلون صناديق تلو الصناديق من الكتب التي لم تكن المكتبتان لتستطيع شرائها.
وهذا الأسبوع تكرر المشهد نفسه في مكتبات في بلدَتي (مينيفي) و(ماغوفين). أما الأسبوع المقبل فالدور على بلدة (لي) و (ليتشر) و (باول).
وكل هذه الكتب المهداة إلى المكتبات مصدرها رجلٌ واحد يرغب في تغيير مسار آلاف الشباب في ولاية كنتاكي.
الرجل هو جيم ديفيز، ويبلغ من العمر 64 عامًا، يقول بأنه تأثر جدًا عندما شاهد قبل شهرين برنامجًا تلفزيونيا سلّط الضوء على مشكلات اجتماعية خطيرة في ولاية كنتاكي، تتمثل في ازدياد عدد طلاب المدارس الذين ينسحبون من الدراسة، وحالات الحمل في المراهقات، وتعاطي المخدرات. يقول جيم ديفيز: "إذا لم نفعل شيئا الآن لإبقاء هؤلاء الصغار في المدارس وتعليمهم تعليمًا جيدًا، فإن هذا البلد سوف يقع في الهاوية".
لذا فقد اتصل جيم ديفيز بالمدارس والكنائس في ولايته طالبًا منهم مساعدته في تجميع 100 ألف كتاب من الناس للمكتبات العامة التي تحتاج إليها، بدلا من بقائها في الأرفف دون أن يستفيد منها أحد. ولم يمض وقت طويل حتى انهالت الاتصالات على جيم ديفيز من كنتاكي وخارجها، حتى مكتبة بارنز أند نوبلز الأشهر في أمريكا تبرعت ب7 آلاف كتاب.
ولقد أبدت العديد من المكتبات العامة سعادتها وامتنانها لاستقبال آلاف الكتب من هذه المبادرة النبيلة. وعبرت إحدى المكتبات عن فرحتها بحصولها على سلسلة من كتب الرياضيات تستطيع من خلالها عقد دروسٍ مسائية في الرياضيات للطلاب.
وكان جيم ديفيز قد شاهد ذلك البرنامج التلفزيوني الذي أثر فيه أثناء استرداد عافيته بعد العلاج الكيماوي من السرطان الذي أصاب دماغه ورئتيه وفخذه في يناير الماضي. يقول: "أخبرني الأطباء أن أمامي سنة إلى سنة ونصف فقط..أردت أن اساعد الصغار كي يبقوا في المدارس. إن مستقبل هذا البلد هو أطفالنا. علينا أن نبقيهم في المدارس ونعلّمهم. قد يجنّبهم ذلك الوقوع في مهالك المخدرات".
ويقول جيم ديفيز أنه إلى الآن قد تم تجميع 50 ألف كتاب، اي نصف العدد الذي يطمح إليه.
المصدر
تعليق: بصراحة..عاجز عن التعليق
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
تعليق: بصراحة..عاجز عن التعليق
5 comments:
رائع .. رائع
رائع وجميل هذا التفاعل الثقافي من أجل مستقبل الجيل الجديد، ورائع تفاعلك أستاذ أحمد ،،،
ابن المرار .
كي تنتشر القراءة بالفعل يجب أن نقطع كيابل الإنترنت و التلفزيون
في بهلى أقيمت مكتبتان تضمان آلافا مؤلفة من الكتب
الجميل أنها من مصدرين:
1- مكتبات الأهالي الخاصة في بيوتهم.
2- أموال الأهالي التي يتبرعون بها باستمرار لشراء الكتب.
لا يعدم بلدنا الخيرين.
فكرة رائعة
والأروع ان من نظمها شخص واحد
مجهود ضخم بذله في التنسيق لهذه الفكرة
فهي رغم بساطتها إلا أن مخرجاتها عظيمة
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.