11 نوفمبر 2009

مبادرات قرائية: نشرة "اقرأ" في جامعة السلطان قابوس

مبادرات قرائية: نشرة "اقرأ" الطلابية في جامعة السلطان قابوس


في كلية التجارة والاقتصاد بجامعة السلطان قابوس، وبالتحديد في مجموعةٍ طلابية اسمها "مجموعة مركز المعلومات" كوّن بعض الطلاب "نادي القراءة" بهدف التشجيع على عادة القراءة في الجامعة. على حدّ علمي ما يزال النادي جديدًا، ولكنني اطّلعتُ على بعض أفكاره ووجدتها طموحة وعملية ومشجّعة.

ولقد أعجبني جدًا نشاط يقوم به هذا النادي بشكلٍ نصف شهري، وهو إصدار نشرة قصيرة (من ورقة واحدة) تقدّم عرضًا لكتاب، ثم تُوزع هذه النشرة في كل مكان في الجامعة بحيث يستطيع الكل قراءتها والتعرف على الكتاب، وربما لاحقًا البحث عنه وقراءته.

فكرة رائعة بحق، فهي تحاول الوصول إلى طلاب الجامعة بشكلٍ مغاير، وبلغةٍ بسيطة واضحة، وبإيجاز. عروض الكتب التي تقدّمها النشرة ليست عروضًا أكاديمية طويلة أو ثقيلة أو نقدية بالدرجة الأولى، وإنما عبارة عن نافذةٍ يستطيع القارئ منها الإطلال على محتويات الكتاب وأسلوبه.

حتى الآن أصدر النادي عددين من هذه النشرة، احتوى الأول على قراءة من هذه المدوّنة لكتاب "وأخيرا استيقظ الدب"، والثاني على قراءة لرواية "عزازيل".

تحية أوجهها إلى هؤلاء الطلاب الذين أرادوا الإنتاج فأنتجوا. وهي فكرة رائدة بالفعل، فنحن في الدول العربية ليس لدينا حتى الآن إصدار متخصص في عروض الكتب، ولعل هذه النشرة-رغم بساطتها وصغر حجمها- تكون الأولى من نوعها. لديّ أملٌ أن تتطور هذه النشرة وتأخذ الجامعة بيدها في سبيل الخروج بإصدارٍ متخصص في عروض الكتب له وزنه في المشهد الثقافي. وذلك ليس مستحيلا..أبدًا.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

7 comments:

غير معرف يقول...

جميل جدا رؤية مثل هذه المبادرات الهادفة

غير معرف يقول...

اطلعت على النشرتين من نادي القراءة، وفي المرتين كانتا متوفرتين بطريقة لم يسبق لأي نشاط طلابي في الجامعة محاولة الوصول إلى الطلاب من خلالها.

النشرة الأولى كانت مطبوعة على ورق ِA3 معلقا في كلية الهندسة، وكانت تحوي عرضا لكتاب الدكتور عبدالعزيز الفارسي بقلم.. أحمد حسن المعيني. كنت متأكدة أنني مررت بهذا الإسم من قبل إلا أني لم أذكر أين إلا الآن. كان عرض المجموعة القصصية دقيقا وممتعا. قرأت المجموعة منذ زمن وتمكنت مع العرض أن أتذكر تفاصيلها.

حصلت على النشرة الثانية في فصل دراسي مطبوعا على ورفة بحجم ِA5 وكانت عن رواية عزازيل. لم يكن عرض الرواية بنفس مستوى النشرة الأولى، رغم ذلك قمت بالبحث عن الكتاب في المركز الثقافي ولم احصل عليه. في كل الأحوال وضعت الكتاب ضمن قائمة الكتب التي أرغب بقراءتها.

أنا أيضا أوجه تحية إلى الطلاب في نادي القراءة، أذكر أن هناك الكثير من المبادرات لنشر القراءة. إلا أن معظم التي مررت عليها أرى أنها تبدأ باندفاع ثم تخفت مع مرور الزمن. أتمنى كل التوفيق والإنتشار لنشرة إقرأ. اشكرك أيضا على عرض المبادرة.

غير معرف يقول...

اطلعت على النشرتين من نادي القراءة، وفي المرتين كانتا متوفرتين بطريقة لم يسبق لأي نشاط طلابي في الجامعة محاولة الوصول إلى الطلاب من خلالها.

النشرة الأولى كانت مطبوعة على ورق ِA3 معلقا في كلية الهندسة، وكانت تحوي عرضا لكتاب الدكتور عبدالعزيز الفارسي بقلم.. أحمد حسن المعيني. كنت متأكدة أنني مررت بهذا الإسم من قبل إلا أني لم أذكر أين إلا الآن. كان عرض المجموعة القصصية دقيقا وممتعا. قرأت المجموعة منذ زمن وتمكنت مع العرض أن أتذكر تفاصيلها.

حصلت على النشرة الثانية في فصل دراسي مطبوعا على ورفة بحجم ِA5 وكانت عن رواية عزازيل. لم يكن عرض الرواية بنفس مستوى النشرة الأولى، رغم ذلك قمت بالبحث عن الكتاب في المركز الثقافي ولم احصل عليه. في كل الأحوال وضعت الكتاب ضمن قائمة الكتب التي أرغب بقراءتها.

أنا أيضا أوجه تحية إلى الطلاب في نادي القراءة، أذكر أن هناك الكثير من المبادرات لنشر القراءة. إلا أن معظم التي مررت عليها أرى أنها تبدأ باندفاع ثم تخفت مع مرور الزمن. أتمنى كل التوفيق والإنتشار لنشرة إقرأ. اشكرك أيضا على عرض المبادرة.

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمه الله أخ أحمد شكرا جزيلا على إهتمامك بما نقوم به من انشطة أنا أميرة اليعربي "نائبة رئيس مجموعة مركز المعلةمات" فعلا نقدر لك جهدك للإرتقاء بمجموعتنا .. بالنسبة للأخت aamnaa شكرا لك على إطلاعك على النشرة "فيما يتعلق بالنشرة الأولى وأخيرا استيقظ الدب " المفترض أن تطبع على هيئة A5 ولكن حصل خطأ بسيط .. بالنسبة لنشرة الثانية "عزازيل" عرضها بالطبع لن يكون كعرض النشرة الأولى فكاتب عرض وأخيرا استيقظ الدب إنسان متخصص في القراءة ^_^ أما كاتبة عرض عزازيل فهي طالبة عادية أعجبتها الرواية فأرادت أن تخبر الناس عنها بطريقتها الخاصة .. أما عن كيفية الحصول عليها فيبدو أنك تريدينها ككتاب وليست كنسخة إلكترونية .. لأننات وضعنا بريدا لمن يرغب بالحصول عليها إلكترونيا ^_^

وبإذن الله هذه المبادرة لن تخفت مع الزمن سنحاول جعلها مستمرة .. تحية لك أختي العزيزة وتحية لك أحمد ... دمت قلبا نابضا بالعطاء

أميرة

يعقوب يقول...

يا سلام.. أريد أن أزور مكتبكم في الكلية

أشكرك أستاذ أحمد على الخبر الذي ربما لم أنتبه له جيدا


هل يمكن وضع تفاصيل الوصول إليكم؟؟


أنا قادم من الشمال (الآداب) ولدي تجربة متواضعة أرجو أن أتبادلها معكم


يعقوب المفرجي (مجموعة الترجمة)

غير معرف يقول...

\أهلا بك أخ يعقوب ... بالطبع يمكنك الوصول إلينا عن طريق هذا الإيميل "مبدئيا" ...
icg.cce@gmail.com
وتشرفنا مشاركاتك دائما ^_^
أستاذ أحمد أسمحلنا استخدمنا مدونتك عشان نوصل للناس :)

أميرة

أحمد حسن المعيني يقول...

أميرة..
من أجل هذا أنشأت المدوّنة :)

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.