مبادرات قرائية: مهرجان تبادل الكتب في مكتبة الاسكندرية (8-11 نوفمبر)
رغم محاولتي متابعة أخبار الفعاليات المتعلقة بالكتب والقراءة إلا أنني لم أعلم عن هذه الفعالية الكبيرة الهامة إلا اليوم عن طريق صديق عزيز عبر الـ"فيس بوك". وأنقل لكم هنا الخبر الذي نشره موقع الجزيرة نت:
أول مهرجان لتبادل الكتب بالإسكندرية
أحمد عبد الحافظ-الإسكندرية
اختتم مساء اليوم الأربعاء مهرجان تبادل الكتب الذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع دار الكتب الإلكترونية تحت شعار "لا تسجن معرفتك وبادل كتبك" بمشاركة عدد من دور النشر.
وشهد المهرجان الذي استمر أربعة أيام حضورا كثيفا حسب إحصائية اللجنة المنظمة بلغ أكثر من 150 ألف زائر من مختلف الأعمار، إلى جانب فعاليات ثقافية متنوعة ما بين ندوات فكرية وأمسيات شعرية وحفلات توقيع.
أول مهرجان
وقال مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية خالد عزب إن المهرجان يقام لأول مرة في الإسكندرية، وهو يهدف إلى تشجيع القراءة ونشر المعرفة عبر تبادل الكتب بين الحضور أو بيعها مما سيوفر فرصة جيدة للعديد من الكتاب والمبدعين الذين تكتظ مكتباتهم بأصناف شتى من الكتب.
وأعرب عزب عن سعادته بقيام المكتبة باستضافة مثل هذه الأفكار الجديدة والمتميزة في سوق الكتاب، لافتا النظر إلى أن المهرجان شهد عرض مجموعة من الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوفرة في المكتبات.
وأوضح مصطفى الحسيني مؤسس موقع دار الكتب الإلكتروني أن فكرة المهرجان جاءت أساسا بهدف إتاحة الفرصة للجمهور للحصول على الكتب التي يريدونها من خلال التبادل أو الشراء بأسعار رمزية في ظل ارتفاع أسعار الكتب وعدم قدرة الكثيرين على شرائها إضافة إلى استقطاب قراء جدد.
وأشار الحسيني إلى أن طريقة التبادل تتم بموافقة الطرفين على استبدال الكتب بأخرى مستعملة، وأن جديد المهرجان هو حرص العديد من دور النشر الكبيرة على المشاركة فيه وتقديم تخفيضات لرواد المهرجان إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات.
ولفت الحسيني النظر إلى أن مبادرة دار الكتب هي الأولى التي تهتم بتوثيق كافة إصدارات الكتب المصرية التي تقدر سنوياً بتسعة آلاف كتاب في المتوسط انطلاقا من هدف أساسي هو إنشاء آلية جامعة تربط بين الكاتب ودور النشر والمكتبات من ناحية، والقراء من ناحية أخرى، تمهيدا لإنشاء أكبر قاعدة بيانات للكتب في السوق المصرية ثم العربية مستقبلا.
تكافل ثقافي
ويرى الكاتب والروائي نبيل فاروق أن هذا المهرجان يتميز عن نظيره من المهرجانات العربية بأنه مبادرة من مجموعة من الشباب، لإنشاء أول مشروع للتكافل الثقافي في المنطقة العربية.
ولذلك ينبغي أن يسجل في تاريخ الثقافة العربية كأول مهرجان يساعد في تداول المعرفة بشكل ميسر ورخيص، وفي الوصول إلى شرائح جديدة لم تكن القراءة تعنيها من قبل، وفي صناعة مناخ يتيح للشباب العودة إلى القراءة بأسهل الطرق وأبسطها.
أما الكاتب سيد ندا وهو أحد المشاركين في المهرجان فيرى أن مثل هذه التجمعات تعمل على تشجيع القراءة بعد أن أثرت الحالة الاقتصادية بشكل كبير على الثقافة بصفة عامة وحجم مبيعات الكتب بصفة خاصة. وطالب بالقيام بمزيد من المهرجانات حتى لا تبقى الكتب حبيسة المكتبات والرفوف.
وانتقد ندا غياب كبار الكتاب والمشهورين عن حضور مثل هذه المهرجانات المتخصصة التي تقدم خدمة متميزة للقارئ والكاتب والناشر، ودعا إلى تفعيل المشاركة والاستمرار في إقامة المهرجان ليشمل أكبر عدد من المبدعين من هذه الفئة من جميع المحافظات.
وقالت آلاء هارون وهي أردنية مقيمة بالقاهرة، وإحدى رائدات المهرجان "فضلت المشاركة في هذا المهرجان لتبادل كتبي مع من في هم حاجة إليها، ولاقتناء غيرها، خاصة أنها إذا بقيت في المنزل لن أستفيد منها".
وتابعت هارون للجزيرة نت "لقد قمت باستبدال 17 كتابا داخل المهرجان الذي يعد احتفالية مناسبة وفرصة للالتقاء بين محبي القراءة والمثقفين والمؤلفين والأدباء، خاصة الشباب، لتبادل المعرفة والثقافة وتعميم المطالعة وتعزيز دور الكتاب".
المصدر
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
رغم محاولتي متابعة أخبار الفعاليات المتعلقة بالكتب والقراءة إلا أنني لم أعلم عن هذه الفعالية الكبيرة الهامة إلا اليوم عن طريق صديق عزيز عبر الـ"فيس بوك". وأنقل لكم هنا الخبر الذي نشره موقع الجزيرة نت:
أول مهرجان لتبادل الكتب بالإسكندرية
أحمد عبد الحافظ-الإسكندرية
اختتم مساء اليوم الأربعاء مهرجان تبادل الكتب الذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع دار الكتب الإلكترونية تحت شعار "لا تسجن معرفتك وبادل كتبك" بمشاركة عدد من دور النشر.
وشهد المهرجان الذي استمر أربعة أيام حضورا كثيفا حسب إحصائية اللجنة المنظمة بلغ أكثر من 150 ألف زائر من مختلف الأعمار، إلى جانب فعاليات ثقافية متنوعة ما بين ندوات فكرية وأمسيات شعرية وحفلات توقيع.
أول مهرجان
وقال مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية خالد عزب إن المهرجان يقام لأول مرة في الإسكندرية، وهو يهدف إلى تشجيع القراءة ونشر المعرفة عبر تبادل الكتب بين الحضور أو بيعها مما سيوفر فرصة جيدة للعديد من الكتاب والمبدعين الذين تكتظ مكتباتهم بأصناف شتى من الكتب.
وأعرب عزب عن سعادته بقيام المكتبة باستضافة مثل هذه الأفكار الجديدة والمتميزة في سوق الكتاب، لافتا النظر إلى أن المهرجان شهد عرض مجموعة من الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها من الأسواق ولم تعد متوفرة في المكتبات.
وأوضح مصطفى الحسيني مؤسس موقع دار الكتب الإلكتروني أن فكرة المهرجان جاءت أساسا بهدف إتاحة الفرصة للجمهور للحصول على الكتب التي يريدونها من خلال التبادل أو الشراء بأسعار رمزية في ظل ارتفاع أسعار الكتب وعدم قدرة الكثيرين على شرائها إضافة إلى استقطاب قراء جدد.
وأشار الحسيني إلى أن طريقة التبادل تتم بموافقة الطرفين على استبدال الكتب بأخرى مستعملة، وأن جديد المهرجان هو حرص العديد من دور النشر الكبيرة على المشاركة فيه وتقديم تخفيضات لرواد المهرجان إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات.
ولفت الحسيني النظر إلى أن مبادرة دار الكتب هي الأولى التي تهتم بتوثيق كافة إصدارات الكتب المصرية التي تقدر سنوياً بتسعة آلاف كتاب في المتوسط انطلاقا من هدف أساسي هو إنشاء آلية جامعة تربط بين الكاتب ودور النشر والمكتبات من ناحية، والقراء من ناحية أخرى، تمهيدا لإنشاء أكبر قاعدة بيانات للكتب في السوق المصرية ثم العربية مستقبلا.
تكافل ثقافي
ويرى الكاتب والروائي نبيل فاروق أن هذا المهرجان يتميز عن نظيره من المهرجانات العربية بأنه مبادرة من مجموعة من الشباب، لإنشاء أول مشروع للتكافل الثقافي في المنطقة العربية.
ولذلك ينبغي أن يسجل في تاريخ الثقافة العربية كأول مهرجان يساعد في تداول المعرفة بشكل ميسر ورخيص، وفي الوصول إلى شرائح جديدة لم تكن القراءة تعنيها من قبل، وفي صناعة مناخ يتيح للشباب العودة إلى القراءة بأسهل الطرق وأبسطها.
أما الكاتب سيد ندا وهو أحد المشاركين في المهرجان فيرى أن مثل هذه التجمعات تعمل على تشجيع القراءة بعد أن أثرت الحالة الاقتصادية بشكل كبير على الثقافة بصفة عامة وحجم مبيعات الكتب بصفة خاصة. وطالب بالقيام بمزيد من المهرجانات حتى لا تبقى الكتب حبيسة المكتبات والرفوف.
وانتقد ندا غياب كبار الكتاب والمشهورين عن حضور مثل هذه المهرجانات المتخصصة التي تقدم خدمة متميزة للقارئ والكاتب والناشر، ودعا إلى تفعيل المشاركة والاستمرار في إقامة المهرجان ليشمل أكبر عدد من المبدعين من هذه الفئة من جميع المحافظات.
وقالت آلاء هارون وهي أردنية مقيمة بالقاهرة، وإحدى رائدات المهرجان "فضلت المشاركة في هذا المهرجان لتبادل كتبي مع من في هم حاجة إليها، ولاقتناء غيرها، خاصة أنها إذا بقيت في المنزل لن أستفيد منها".
وتابعت هارون للجزيرة نت "لقد قمت باستبدال 17 كتابا داخل المهرجان الذي يعد احتفالية مناسبة وفرصة للالتقاء بين محبي القراءة والمثقفين والمؤلفين والأدباء، خاصة الشباب، لتبادل المعرفة والثقافة وتعميم المطالعة وتعزيز دور الكتاب".
المصدر
1 comments:
راااائع ... نحن بحاجة لمثل هذه المهرجانات
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.