أعلنت دار الشروق في مصر قبل أيام قليلة عن إصدار الرواية الجديدة للدكتور يوسف زيدان بعنوان "النبطي". وإليكم ما جاء عن الرواية في خبر منشور في موقع جريدة الشروق المصرية:
اليوم.. دار الشروق تطلق رواية يوسف زيدان (النبطى) بعد 20 طبعة من (عزازيل)
تطلق دار الشروق اليوم فى الأسواق المصرية والعربية الطبعة الأولى من رواية الأديب الكبير يوسف زيدان «النبطى»، التى تتناول الخرافات التى أحاطت بقصة الفتح العربى لمصر ومجيئ عمرو بن العاص إليها، كما تسلط الضوء على جوانب منسية من التاريخ مثل وقائع احتلال الفرس لمصر».
وتتعرض الرواية، لفترة حرجة من تاريخ المنطقة، هى العشرون سنة التى سبقت فتح مصر حيث يدخل القارئ لـ«النبطى» فى دوامة إبداعية تجذبه إلى عمقها، فلا يستطيع أن يقاوم خفايا كلام العرب، وأسرار الأنباط أصحاب الشعر والحضارة. ولا يقدر على مقاومة حكاية ماريا العروس المصرية التى ذهبت إلى أرض الأنباط، بعدما تزوجت من النبطى، عن هذه الأرض، وعادات وتقاليد أهلها: أم البنين وسلومة وسارة، وعميرو، وعن حروب المسلمين، والروم، واليهود، والأساقفة المسيحيين.
لكن الرواية أعمق من سرد هذه الحكايات أو تلك، فهى سيرة امرأة مصرية، وحياة عربية، وحضارة نبطية منسية، مغلفة بقراءة تاريخية تم توظيفها فنيا لفترة بالغة الأهمية من تاريخنا المصرى والعربى.
وفى زمن الرواية نرى وقائع كبرى منسية اليوم مثل السنوات العشر، التى احتل فيها الفرس مصر، ومثل الحضور العربى القوى فى الشام والعراق قبل ظهور الإسلام، ومثل التركينات الطويلة، التى سبقت مجئ عمرو بن العاص لتسلم زمام الأمور فى مصر «وخرافات كثيرة تتعلق بذلك». لكن الرواية تعرض لذلك كله بحسب سياق الأحداث، وعلى لسان «ماريا»، التى صارت اسمها «ماوية»، بعدما تزوجت من هذا التاجر النبطى.
ويتوقع أن تحدث الرواية جدلا هائلا فى مصر والوطن العربى لا يقل عما حدث بعد رواية «عزازيل»، التى وزعت دار الشروق منها 20 طبعة باللغة العربية نفدت جميعها، كما صدرت بلغات مختلفة فى طبعة تركية وعدة طبعات إيطالية وطبعة باللغة الكردية وأخرى بالإندونيسية وواحدة باللغة الرومانية وخلال شهرين سوف تصدر طبعات بالإنجليزية واليونانية والألمانية.
وإليكم مقطع فيديو من لقاء مع المؤلف حول هذه الرواية:
1 comments:
مذهل هذا الرجل
استفاد من اطلاعه على المخطوطات كثيرا
وياليت لو نرى عملا عمانيا جديرا بالقراءة يتعمق في التاريخ العظيم لهذه الأرض
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.