(المصدر: شبكة محيط، 10 نوفمبر 2010)
"ثقافة بلا حدود" .. مشروع مكتبة لكل بيت إماراتي
أعلن في الشارقة عن إطلاق مشروع ثقافة بلا حدود، والذي يأتي بناء على توجيهات للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بإنشاء مكتبة في كل بيت من خلال توزيع 50 كتابا ثقافيا منوعا إلى الأسر المواطنة في امارة الشارقة.
ووفقا لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية يهدف المشروع الذي تترأس لجنته المنظمة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إلى نشر الثقافة العامة لدى الأسر الإماراتية، من خلال إنشاء مكتبة منزلية في كل منزل إماراتي، تضم باقة مختارة وقيمة من الكتب التي تناسب كل أسرة على حدة، حيث سيتم تطبيق المشروع على مراحل ليشمل كافة مناطق ومدن إمارة الشارقة، إلى جانب التوعية بأهمية القراءة ورفع المستوي الثقافي لأفراد المجتمع والطفل بشكل خاص، من خلال تنظيم العديد من البرامج والفعاليات المصاحبة لتنفيذ المشروع.
وقال مروان جاسم السركال نائب رئيس اللجنة المنظمة للمشروع إن انطلاقة المشروع تشكل نقلة نوعية وإضافة للمسيرة الثقافية في الدولة لأن إعادة إنتاج المعرفة وتدويرها عبر المشروع يعد من الثوابت التي نسعي من خلالها لتأهيل الهوية الوطنية خصوصاً. ونحن نعيش هذه المتغيرات والتحديات التي باتت تفرض تأثيرها على مستوى القيم والعادات والتقاليد، وهو ما يتطلب توسيع مساحة المعرفة التي ترسخ أسس ومرتكزات هويتنا ببعديها العربي والإسلامي، إلى جانب الحفاظ على لغتنا العربية.
وأوضح السركال أن عدد العائلات المستفيدة من ثقافة بلا حدود سيكون ما يقارب من 22 ألف إلى 24 الف أسرة إماراتية، وذلك حتى تاريخ الانتهاء من المشروع مع نهاية عام 2009 وبداية عام 2010 بعد أن يتم توزيع الكتب المختارة على كل عائلة وفي كافة مناطق الإمارة.
وأشارت صالحة غابش إلى أن المشروع اعتمد على معايير دقيقة ودراسة مكثفة للمناطق وعدد العائلات والمستويات الثقافية والعمرية لكل منها، بالنسبة لآلية توزيع الكتب، والتي روعي خلالها احتياجات كل عائلة وعلى هذا الأساس تم اختيار الكتب، والتي يبلغ عددها 50 كتاباً لكل عائلة، حيث تتنوع موضوعات الكتب بين كتب دينية وأدبية وثقافية وقصص عالمية وغيرها من الموضوعات التي تهم كل أسرة عربية.
وأوضحت غابش أن إطلاق أول عملية توزيع للمكتبات ستكون غدا الخميس في منطقة شيص التي يبلغ عدد الأسر فيها 8 أسر، وأكدت أن المعايير التي وضعتها لجنة اختيار العناوين، تمثلت في أن تكون جميعها باللغة العربية وأن تكون متنوعة وتناسب كل الفئات العمرية، وتشمل جميع فروع العلوم والمعرفة، على أن توضع المعاجم والمراجع في متناول جميع أفراد الأسرة، والتركيز على مضمون الكتب دون إهمال الجانب الشكلي، حيث يمثل الكتاب وسيلة اتصال ثقافي ونفسي وتنموي معرفي شامل.
(المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية، 12 نوفمبر 2010)
مشروع - مكتبة لكل بيت- يشتري 95 ألف كتاب لعرضها خلال المرحلة المقبلة'
الشارقة في 12 نوفمبر / وام / قامت لجنة اختيار الكتب بمشروع ثقافة بلا حدود ( مكتبة لكل بيت) بشراء 95 ألف كتاب خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الاخيرة لعرضها خلال المرحلة المقبلة بهدف تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف العلوم المناسبة .
ومن أهم الكتب التي تم شراؤها خلال المعرض كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة " حديث الذاكرة " الجزء الأول بالتعاون مع" منشورات القاسمي" للنشر وذلك لتضمينه في باقة كتب مكتبة ثقافة بلا حدود.
ويعتمد مشروع مشروع ثقافة بلا حدود في جميع مراحله إصدارات حاكم الشارقة ضمن المكتبة لما لها من أهمية ففي المراحل السابقة تم توزيع كتاب سرد والمراحل المقبلة سيتوفر كتاب حديث الذاكرة الذي يتحدث عن مرحلة قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة ويروي الكتاب قصة حياة حاكم الشارقة وتناول الأحداث التاريخية المهمة التي شهدتها الإمارة والمنطقة خلال الفترة الممتدة من الأربعينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي.
والتزمت لجنة اختيار الكتب لمشروع ثقافة بلا حدود خلال المعرض الكتاب بمعايير الشراء الخاصة بالمشروع لدعم الكتب والأعمال الإماراتية والكتب الحائزة على جوائز وغيرها من الإصدارات المتميزة الذي يهدف من خلالها المشروع إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية القراءة والثقافة العامة بتوفير باقة متنوعة من المعارف التي تهم كل أسرة.
وتميزت مشاركة مشروع ثقافة بلا حدود بإطلاق الحافلة المتنقلة (مكتبة بلا حدود) حيث ستصل إلى كافة فئات المجتمع بمختلف أعمارهم وتسعى هذه المكتبة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بكافة مجالاتها.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.