24 أكتوبر 2010

إصدارات: كتاب "القصيبي في الطائف"


(المصدر: جريدة الرياض، 24 أكتوبر 2010)

صدور كتاب «القصيبي في الطائف» للسالمي

الطائف- هلال الحارثي

ضمن سلسلة من الإصدارات الجديدة، صدر حديثاً عن نادي الطائف الأدبي الثقافي كتاب ( القصيبي في الطائف- مسار وأفكار وذكريات وأشعار)، للمؤلف الأستاذ حمّاد بن حامد السالمي، رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف، وجاء الكتاب في 160 صفحة تناول شخصية الأديب غازي بن عبد الرحمن القصيبي، مفتتحاً بالإهداء ثم المقدمة، ثم جاءت محاضرتان للدكتور القصيبي، ألقاها في نادي الطائف الأدبي، حيث كانت الأولى في عام 1396ه، وكانت بعنوان (هل للشعر مكان في القرن العشرين ؟!)، بينما كانت الأخرى في عام 1397ه، بعنوان (خواطر في التنمية)، أيضا احتوى الكتاب على مساجلات شعرية بين القصيبي والشاعر علي الأزوري باللغتين العربية والإنجليزية، ومحاضرة للدكتور عبد الله الغذامي عن رواية (العصفورية) وقراءة في رواية (العصفورية) للدكتور عالي القرشي، إضافة إلى كلمات وذكريات مع القصيبي لعدد من أعضاء مجلس النادي في بداياته، ثم سيرة موجزة عن الراحل.

هذا وقد تم تدشين هذا الإصدار بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجه خلال زيارة للنادي الأدبي بالطائف مؤخرا، وقال المؤلف حمّاد السالمي: عندما شاع خبر وفاة الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي ، ومن ثم ذاع نبأ رحيله عن دنيانا هذه ، سألني أحد الأصدقاء الفضلاء قائلاً : ماذا ستكتب عن القصيبي رحمه الله؟ لم أفاجأ بالسؤال ، كما أني كنت مستحضراً الإجابة فقلت: غازي القصيبي – رحمه الله – أكبر بكثير من أن أكتب عنه. وأضاف: لست بصدد الكتابة تأبيناً في هرم ثقافي شامل، وصرح إداري كامل، هو الدكتور ( غازي بن عبد الرحمن القصيبي ) رحمه الله وغفر له، ولكنني أقدم هنا لمجموعة من مساجلات شعرية، ومطارحات فكرية، وأمهد لنثار أفكار في الشعر والإدارة والتنمية، وأعرض ما خفي عن الكثيرين من رواد القصيبي ومحبيه، من ذكريات تذكر لأول مرة .. ذكريات عن لقاءات وجمعات، كانت بين القصيبي وبين عدد من أدباء ومثقفي الطائف، وهي في مجملها لا تخلو من متعة وطرفة وأدب ودرس.

وتابع القول: رأيت ( غازياً ) -رحمه الله- أول مرة، في نادي الطائف الأدبي عام 1396ه ، في مقر النادي القديم بحي قروى، وكانت أمسية لا تنسى، خاصة وهي تتحدث بلغة جديدة غير مألوفة في تلك الفترة، وتثير العديد من الأجوبة حول سؤال المحاضر الاستفزازي الذي عنون به محاضرته : ( هل للشعر مكان في القرن العشرين؟!)، وفي العام الذي يليه ، جاء خطاب القصيبي من ذات المنبر، مغرداً خارج سرب الشعر والشعراء، وبلغة إدارية نهضوية شبه بحتة، صاباً الكثير من رؤاه واستشرافاته هذه في حديث واسع عن : (خواطر في التنمية).

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.