أصدر مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاب "كيف تصنع فيلما؟" من تأليف (فيدريكو فيلّيني) وترجمة (ناجي رزق) و (سهيلة طيبي).
وفيما يلي نص الخبر الوارد في موقع العرب أونلاين:
"كيف تصنع فيلما؟".. الحل عند « كلمة»
أبوظبي-العرب أونلاين: أصدر مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعلى هامش فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 كتاباً جديداً بعنوان "كيف تصنع فيلماً؟"، للكاتب فيدريكو فليني وترجمة ناجي رزق وسهيلة طيبة.
يبرز الكتاب الدور الكبير لأحد أهم المخرجين السينمائيين وهو الإيطالي "فيدريكو فليني" "1920_1993"، كونه مرجعاً للسينمائيين وعشاق فن السينما، إذ مثل ظاهرة سينمائية قامت على المزج بين الخيال الخصب والواقع الحي وعمق المشاعر وسطحية الأشكال والجنون والحكمة.
ويتضمن الكتاب الذي يقع في 231 صفحة من القطع المتوسط 4 فصول تحمل العناوين التالية "شهادة ذاتية لمشاهد"، "صناعة السينما"، "كتاب شيق"، و"قائمة الأفلام"، وتأتي أهمية الكتاب من أنه جاء في وقت باتت فيه السينما مؤثرة في جماهير واسعة، الأمر الذي يجعل صانع السينما الاستهلاكية قادراً على تحديد أسلوب التفكير والطباع والأجواء النفسية لشعوب بأكملها معرضة بشكل يومي لفيض من صور، يلقى بها على الشاشات.
كما تكمن أهمية الكتاب في اشتماله على مجموعة من الأفلام التي أخرجها فليني ومنها "الحياة الحلوة" و"ثمانية ونصف" و"ليالي كابريا" و"ساتيريكون" و"كازانوفا"، والتي عكست أهمية فن السينما كشاهد حي ومؤرخ للأحداث حيث عملت أفلام فليني على التأريخ لفترة حكم الفاشية في إيطاليا بأسلوب متميز يجمع ما بين الضحك والسخرية حيناً والغضب والاشمئزاز أحياناً في تحليل اجتماعي تاريخي نفسي أكثر صدقاً وشمولاً وواقعية.
ويذكر أن مؤلف الكتاب فيدريكو فليني مخرج وكاتب سيناريو
إيطالي يعد من كبار السينمائيين عالمياً، تميزت أعماله السينمائية على مدى 4 عقود بطابع السيرة الذاتية، كما نالت أفلامه عدة جوائز وحظيت بشهرة واسعة مثل فيلم "الحياة الحلوة" وفيلم "أماركورد"، ويذكر أنه عمل في بداية مشواره في الصحافة الفنية.
أمّا مترجمي الكتاب فهما ناجي رزق من مواليد القاهرة مقيم في روما، مترجم وسينمائي يعمل في قناة الراي الإيطالية، درس الإخراج في عدة جامعات إيطالية، كما أنجز بعض الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
والمترجمة الثانية سهيلة طيبي صحفية وكاتبة جزائرية مقيمة بروما وتنشغل اهتماماتها في الصحافة الإيطالية بمتابعة أوضاع المرأة العربية في المهجر، نشرت عدة دراسات في الموضوع نفسه.
1 comments:
جميله إختيارات مشروع كلمه
ولكن يعيبها غلاء اسعارها (المبالغ فيه)
تغريد
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.