16 أبريل 2012

أول أكاديمية عربية لإعداد الكاتب والقارئ


(موقع الوطن أونلاين، 15 أبريل 2012)
الإعلان عن أول أكاديمية عربية مختصة بإعداد الكتّاب

يوسف الحربي

أعلن في العاصمة الكويتية عن إنشاء أكاديمية "دوافع" لإعداد الكاتب، وبحسب رئيسة المركز آلاء السعيدي فإن الأكاديمية الجديدة هي أول أكاديمية من نوعها في العالم العربي حتى الآن تختص بمجالات الكتابة والقراءة وتطوير الفكر والذات.
وتضيف السعيدي في حديثها قائلة: الأكاديمية جاءت بالتعاون مع معهد الحرير للتدريب والملتقى الإعلامي العربي، وستشهد مشاركة خبراء واختصاصيين عالميين في هذه المجالات، وتهدف إلى صقل مواهب الشباب الكتابية وإعدادهم حتى يصبحوا كُتابا مفكرين ومؤثرين وتأهيلهم وتدريب أقلامهم وتحفيزهم.

وقالت "نعتز في الأكاديمية باستضافة نجوم في هذه التخصصات ولهم بصمتهم على الصعيد المحلي والعالمي ومنهم فاروق عبدالعزير وليلى العثمان والدكتور نايف المطوع وعواطف البدر وسعدية المفرح والدكتور عبدالمحسن الطبطبائي والدكتور جمال الملا والدكتور ساجد العبدلي والدكتور يوسف الخضر.

وبينت أن الأكاديمية تهتم أولاً بتعليم الموهوب أساسيات الكتابة العربية الصحيحة دون أخطاء إملائية وكيفية كتابة المقال الصحفي بشكل احترافي وكيفية كتابة الرواية والقصة القصيرة وكذلك تذوق الشعر والأدب، كما يُقدم المركز دورات في القراءة السريعة، وورشة عمل للتمتع بالقراءة كي تصبح عادة في الحياة اليومية، إضافة لتقديم المركز ورش عمل ودورات تخصصية في الخريطة الذهنية والتخطيط للكتاب الأول، وكذلك كيفية تسويق الأفكار والإنتاجات الفكرية.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

7 comments:

غير معرف يقول...

في تصوري هذا ما تحتاجه الكتابة الإبداعية في العالم العربي أن تتحول من هواية وموهبة وقريحة إلى حرفنة وحرفة واحتراف تدرس ويكون فيها تدريب طويل .. حينها سيكون لدينا كتّاب الكتابة لديهم مشروع حياة
وقد سمعت من الروائي إبراهيم الكوني بنفسه أنه درس كتابة الرواية في أكاديمية مختصة

غير معرف يقول...

أحمد الراشدي هنا
في تصوري هذا ما تحتاجه الكتابة الإبداعية في العالم العربي أن تتحول من هواية وموهبة وقريحة إلى حرفنة وحرفة واحتراف تدرس ويكون فيها تدريب طويل .. حينها سيكون لدينا كتّاب الكتابة لديهم مشروع حياة
وقد سمعت من الروائي إبراهيم الكوني بنفسه أنه درس كتابة الرواية في أكاديمية مختصة..
سنكون ممتنين لو تواصلت مدونة أكثر من حياة مع الأكاديمية وحصلت ولو فلرصة لشخص واحد تعرضها هنا في المدونة لمن يرغب أن يشترك أو يدرس في دورة في الأكاديمية...ما رأيك يا أحمدنا؟؟؟؟؟

وردة يقول...

من الجميل وجود اكاديمية مختصة بالكتاب والقراءة، نتمنى استمرارها، وانتشار الفكرة إلى دول أخرى

بدر السابعي يقول...

لا ريب من أن إنشاء مثل هذه الأكاديمية سيكون إثراء للكاتب والقارئ العربي على حد سواء وسوف يثري الساحة الأدبية بمختلف جوانبها وأتمنى بوجود في جميع أنحاء الوطن العربي.

غير معرف يقول...

علي الشوكري..


لنتفائل..

هذا الزمان لنا

غير معرف يقول...

أجواء جميلة وخبر رائع

و أوافق أ. أحمد الراشدي في رأيه ... كما أرجو وضع أي رابط - إن وجد - من الممكن أن يساعدنا في متابعة أنشطة الأكاديمية والنظر في إمكانية الإلتحاق بالأكاديمية وشروطها .


مريم

أحمد حسن المعيني يقول...

أحمد الراشدي..
نحن بالفعل نخطط للتواصل مع الأكاديمية. وإن كانت لكم أفكار أخرى أرجو عدم التردد في طرحها.

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.