07 مايو 2012

مبادرات: قافلة كتابي صديقي في مسقط اليوم





(المصدر:مبادرة القراءة نور وبصيرة)

قافلة كتابي صديقي تحط أولى رحالها في القرم
ورش تدريبية لأولياء الأمور في مهارات تنمية القراءة للأطفال

تبدأ في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الأثنين بجمعية المرأة العمانية بالقرم فعاليات الورشة التدريبية الثانية لأولياء الأمور في مهارات تنمية القراءة للأطفال للفئة العمرية (5-12) سنة والتي تنظمها مبادرة القراءة نور وبصيرة ضمن قافلة "كتابي صديقي" والمتجهة في تطوافها نحو عدد من المدن والقرى في البلاد بهدف تشجيع الأطفال على القراءة الحرة، حيث تأتي هذه الورشة لإكساب أولياء الأمور مهارات تنمية حب القراءة في نفوس الأطفال وتأصيل قيمة القراءة والمعرفة لدى الأسر العمانية.

وستقام في الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس القادم بجمعية المرأة العمانية بالقرم جلسة القراءة الأولى للأطفال حيث سيقوم عدد من المختصين في أدب الطفل بقراءة مجموعة من القصص للأطفال وإشراكهم في رسم أحداث وشخصيات القصص وتنفيذ برامج لتنمية وتحفيز شغف القراءة والإطلاع في نفوس الأطفال حيث سيتم في الختام توزيع كتب وقصص متنوعة تم اختيارها بدقة كهدايا مجانية للأطفال والدعوة عامة للجميع.

وقد أقيمت أول أمس ورشة العمل التدريبية الأولى لأولياء الأمور في مهارات تنمية القراءة لدى الأطفال في الفئة العمرية من (1-5) سنوات حيث نفذت الورشة منى الكلباني المشرفة التربوية للتعليم ما قبل المدرسي وذلك وسط تفاعل كبير من أولياء الأمور حيث تطرقت الورشة إلى خصائص شخصية الطفل في المرحلة ما قبل المدرسة وأهم النقاط التي يجب على أولياء الأمور التركيز عليها في اختيار الكتاب أو القصة التي تناسب المرحلة العمرية للطفل مع التركيز على ميوله وتفكيره وانتقاء الكتاب المناسب له من حيث الموضوعات البسيطة واللغة السهلة.

كما تطرقت منى الكلباني إلى مفهوم القصة وأهميتها للأطفال من حيث الاستمتاع والترويح عن أنفسهم وغرس المفاهيم العلمية والدينية والرياضية واللغوية..إلخ، ودورها في تنمية القدرة على التعبير عند الطفل وتطرقت إلى أساليب سرد القصة وكيفية التعامل مع الأطفال وجذبهم للنصوص المقرؤة وكيفية التفاعل معهم وتعريفهم بالكلمات الجديدة وتدريب التمييز السمعي والبصري لدى الأطفال وأسلوب قراءة القصص للأطفال وأهمية التنويع في نبرات الصوت عند القراءة.

وأشتملت الورشة على جوانب تدريبية في مهارات استخدام الألعاب لتشجيع الأطفال على القراءة وأساليب سرد القصص للأطفال وكيفية توظيف الرسم أو لعاب الدمى أو تصميم أشكال بإستخدام ورقة بيضاء لشد انتباه الطفل وإثراء خياله وعدد من الأنشطة التي تعقب القصة مثل طرح الأسئلة حول تسلسل أحداث القصة وشخصياتها والتنويع بين الأسئلة المحفزة لتفكير الطفل والأخرى مرتبطة بالمشاعر وكذلك ترتيب بطاقات مصورة لأحداث القصة وتقليد أصوات وحركات شخصيات القصة وتشجيعهم على رسم أحداث القصة.

كما ألقت منى الكلباني الضوء على بعض الإقتراحات لتشجيع الأطفال على القراءة مثل تخصيص ركن في البيت كمكتبة للقراءة وتخصيص رحلات لمكتبة عامة ومنحهم كتب وقصص كهدايا تشجيعية لهم وتوفير ألعاب إدراكية وبطاقات تحوي كلمات يكتسبها الأطفال وربط التعلم باللعب.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.