إصدارات: كتاب "اختلال العالم" لأمين معلوف
صدر مؤخرًا عن دار الفارابي هذا الكتاب للروائي والكاتب الكبير (أمين معلوف). وفيما يلي نبذة من الكتاب كما جاءت في موقع دار النشر:
يجعل من العسير استتباب أي تعايش متناغم وأي نقاش حقيقي. وكذلك اختلال اقتصادي ومالي يجر الكوكب بأسره إلى منطقة من الاضطرابات يتعذر التكهن بنتائجها ويجسد بحد ذاته عوارض اضطراب في نظامنا القيمي. وأخيراً اختلال مناخي ناجم عن فترة طويلة من الممارسات غير المسؤولة...
هل البشرية بلغت "عتبة إفلاسها الأخلاقي"؟
في هذا الكتاب يسعى الكاتب إلى فهم أسباب بلوغنا هذا الدرك وكيفية الخروج منه. إن اختلال العالم في نظره مرتبط بحالة الإنهاك المتزامنة للحضارات كافة وبخاصة المجموعتين الثقافيتين اللتين يدّعي العالم نفسه الانتماء إليهما ألا وهما الغرب والعالم العربي، أكثر من ارتباطه بـ "حرب الحضارات". المجموعة الأولى تعتورها قلة وفائها لقيمها الخاصة؛ أما الثانية فواقعة في شرنقة مأزقها التاريخي.
إنه لتشخيص مثير للقلق غير أنه يفضي إلى بارقة أمل: الفترة العاصفة التي دخلناها قد تقودنا إلى صوغ رؤية ناضجة في النهاية حول انتماءاتنا ومعتقداتنا وتبايناتنا وكذلك حول مصير الكوكب الذي يعنينا جميعاً.
صدر مؤخرًا عن دار الفارابي هذا الكتاب للروائي والكاتب الكبير (أمين معلوف). وفيما يلي نبذة من الكتاب كما جاءت في موقع دار النشر:
يجعل من العسير استتباب أي تعايش متناغم وأي نقاش حقيقي. وكذلك اختلال اقتصادي ومالي يجر الكوكب بأسره إلى منطقة من الاضطرابات يتعذر التكهن بنتائجها ويجسد بحد ذاته عوارض اضطراب في نظامنا القيمي. وأخيراً اختلال مناخي ناجم عن فترة طويلة من الممارسات غير المسؤولة...
هل البشرية بلغت "عتبة إفلاسها الأخلاقي"؟
في هذا الكتاب يسعى الكاتب إلى فهم أسباب بلوغنا هذا الدرك وكيفية الخروج منه. إن اختلال العالم في نظره مرتبط بحالة الإنهاك المتزامنة للحضارات كافة وبخاصة المجموعتين الثقافيتين اللتين يدّعي العالم نفسه الانتماء إليهما ألا وهما الغرب والعالم العربي، أكثر من ارتباطه بـ "حرب الحضارات". المجموعة الأولى تعتورها قلة وفائها لقيمها الخاصة؛ أما الثانية فواقعة في شرنقة مأزقها التاريخي.
إنه لتشخيص مثير للقلق غير أنه يفضي إلى بارقة أمل: الفترة العاصفة التي دخلناها قد تقودنا إلى صوغ رؤية ناضجة في النهاية حول انتماءاتنا ومعتقداتنا وتبايناتنا وكذلك حول مصير الكوكب الذي يعنينا جميعاً.
أمين معلوف صاحب عدة روايات: منها ليون الإفريقي، سمرقند، صخرة طانيوس (جائزة غونكور1993) وبدايات... يندرج هذا الكتاب الجديد في سياق كتابه السابق "الهويات القاتلة"، المنشور سنة 1998 والذي أصبح اليوم مادة تدريسية في برنامج العديد من الجامعات في العالم.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
2 comments:
لم أكن أعرف أن لأمين معلوف كتب غير رواياته التاريخية المميزة.
شكراً أحمد
بدر..
كتابه "الهويات القاتلة" بروعة رواياته. لا بد أن تقرأه ذات يوم.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.