15 يوليو 2009

للنقاش: كتاب تتمنى أنك لم تقرأه!

دردشات: هل هناك كتاب تتمنى لو لم تقرأه؟


أختار الكتب عادة بناء على نصائح من الأصدقاء، أو الإعلام بشتى وسائله من تلفاز وإذاعة وصحف ومجلات وإنترنت. لذلك، أستمتع في أكثر الأحيان بالكتب التي أقرؤها. ولكن أحيانًا هناك كتب لا تروقني، قد أنتهي من قراءتها، وقد أضرب بها بعد 50 صفحة عرض الحائط (حقيقة). هناك كتب أشعر بأنني أضعت وقتي قبل نقودي فيها!

لو كانت لديك-مثل الحاسوب- القدرة على التراجع عن عملٍ ما (undo)، فهل هناك كتاب تتمنى لو أنك تتراجع عن قراءته؟ أو تمحي من ذاكرتك تمامًا أنك قرأته؟

ملحوظة: مع أشد الاعتذار لمؤلف الكتاب الموجود في الصورة، فهي مجرد صورة وجدتها تعبّر عن فكرة النقاش، ولا تعبر إطلاقا عن رأيي في الكتاب.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

11 comments:

راشد علي يقول...

نعم،،
من أشد الكتب التي أحسست أنني أضعت الكثير بقرائتي له هو رواية الخشت "للصحفي" العماني محمد بن سيف الرحبي..

لا أعلم ولكن أحس بحرقة كبيرة في صدري وتمنيت لو لم يغرد الكاتب خارج عموده الصحفي وظل قابعا بجريدته ليأتي ويصدمني بروايته.

والعجيب أنني قرأت الرواية بأكملها!! ولعل ذلك بسبب الخطئ الفادح الذي أرتكبته بعدما قررت أن تصاحبني في سفري إلى مصر! وأتذكر جيدا كيف كنت أتلوى عندما كنت أقرأها وأشعر بالغثيان وكنت أقرؤها بدون تركيز، وقد ساهمت هذه الرواية كثيرا في أن أتوقف عن قراءةالروايات لمدة طويلة نوعا ما.

وفي النهاية وجهة نظر ولكن بالفعل أعتب على الوقت الذي استغرقه في كتابتها.

غير معرف يقول...

نعم.

كتاب بيل ونبيل. ل نبيل فهد المعجل، للدار العربية للعلوم ناشرون.

الكتاب لا يتطلب اي جهد للقراءة ولايرفع درجة الفهم لدى القارئ، ولا يعمق الإدراك.

كتاب لا يعود القارئ لقراءتة مره اخرى، ولا يوجد به شئ ممكن الاستفادة مه او الاستشهاد به.

كتاب غير جدير بان يكون على الرف او بين يدي قارئ.

لا اوصى بقراءتة لأحد.

الحمد لله ان عدد صفحاتة بسيط جدا.

التزمت بقراءتة لاني انتمي لمجموعة للقراءة وكان هو الكتاب المشرح لهذا الشهر. كان اختيار غير موفق.

تحياتي.

غير معرف يقول...

هذا ما يجعلني أتردد في شراء الكتب :( !!

غير معرف يقول...

هناك كتاب ذاع صيته وهو لا يحمل سوى نصف أو ربع قيمة
أهازيجه [ كتاب السر ] والذي لم يظهر تشويق ذات معنى حقيقي .

H B يقول...

مساؤك سكر يا المعيني

صراحة إلى الآن لم أندم على شراء كتاب كما ندمت على شراء كتاب الخبز الحافي لمحمد شكري
بالرغم من الضجة اللي صاحبت نشره إلا إنني و من مبدأ إعطاء الكاتب benefit of the doubt و رغبتي في تكوين رأيي الشخصي عن الرواية، قرأت الكتاب الذي أقل ما يقال عنه إنه مقزز و يشعرك بالغثيان
و بعد أن أنهيت القراءة ، طبعا كان مكانه الطبيعي في سلة المهملات ،غير مأسوف على شبابه
أما الكتاب الثاني الذي ندمت على قراءته فهو الرواية العمانية التي أخبرتك عنها الشهر الماضي (-:


إلى راشد علي..
عندي رواية الخشت ولكني لم أقراءها بعد و أرى من خلال تعليقك عليها أن قائمة الكتب التي ندمت على شرائها مرشحة إلى أن تطول

زوّان السبتي يقول...

(With My Lazy Eye)لـ (جوليا كيلي) .. وجدتها مملة لحد الإهلاك!!!! مليئة بالتفاصيل البناتية بشكل خاص واليومية بشكل عام.. قد يجد البعض ذلك مثريا ثقافيا ولكني وجدته ممرضا :(

ندمت على قرائتها ولم أكملها إلا أنني قرأت عنها الكثير وأن نجاحها كان منقطع النظير لدرجة انها اعتبرت من أهم الروايات الإيرلندية ومدخلا للأدب الإيرلندي الحديث!

قد أعود إليها بعد زمن للسبب أعلاه

لن أرميها في سلة المهملات لأني اشتريتها تخليدا لذكرى خاااصة ومهمة جدا ارتبطت بعاصفة ثلجية احتجزتني في مطار هيثرو ليومين.


قد ينضم إليها (الكتاب الأسود) لأورهان باموق - الكتاب في البداية كان ممتعا جدا ولكن مع تقدمي في صفحاته ساءت لعته وأصبح فهمها عسيرا... فتوقفت .. سأعود و أخبركم ما إذا كان مصيره سيكون (النفي)

ملاحظة: أتمنى من أعماق قلبي أن تعاد ترجمة إسمي أحمر والكتاب الأسود لأنه يبدو أن عبدالقادر عبداللي قد عمل عليهما على عجاله لذا أجدني مترددة كثيرا في قراءة ثلج :(

مع خالص مودتي ،،
زوّان السبتي

وضحى البوسعيدي يقول...

الى الان .. لم اندم ولم اتحسف يوما لقرائتي شيئا من الاشياء التي تقرأ ..

ولا اعتقد سأندم .. صحيح هناك كتب لا تثيرني ولا تعجبني ولكن قرئتها او اقرئها .. ولكن هذا لا يعني انني نادمة لانني قرأتها ..

عقيلة اللواتي يقول...

نعم عدةُ كُتب!

*منها روايتان لرائف فضل الله يتكلم فيهما معاً عن نمط المرأة المُفضَّل: الرقيقة الناعمة السكن السكينة الهادئة الطباخة الكوّاية -يعني تكوي ملابس!-.. إلخ من صفات المرأة المثالية في العقل المتوارث!

*الطاعون! : لا أدري لِم لم أتمكن من إكمال الرواية!

*رواية لا أذكر اسمها لكاتبةٍ لا أذكر اسمها من بلدٍ أوروبية نسيتها الآن! أعارني الرواية وليد النبهاني حين كنتُ أعمل في الموسوعة، وكانت عن مغامرةٍ لفتى مراهِق مع إحدى أساطير ثقافة قبيلة هندية. رغم أن الرواية كانت حلوة في تفاصيل معتقدات تلك الثقافة إلا أن "التشويق" المفترض مللني كثيراً!

*العصفورية للقصيبي: لا أقول ندمت ولكن "داخ راسي" معها!

*عالم بلا خرائط لمنيف وجبرا: قرأته قبل سنوات ولا أتذكر لماذا لم تعجبني الرواية.

أحمد حسن المعيني يقول...

الأخ/راشد علي..
سمعتُ الكثير عن رواية "الخشت" ما بين انتقادات وامتداح، ولكنني لم أقرأها حتى الآن. أتمنى أن لا أتفق معك في الراي :)


غير معرف (1)..
يبدو أنك متحامل كثيرًا على كتاب "بيل ونبيل". بصراحة لا أعرف الكثير عن هذا الكتاب، ولكنني أذكر أنه كان في صدارة مبيعات مكتبة "النيل والفرات" لمدة طويلة.


غير معرف (2)..
لا تتردد، فكل شيء في حياتنا هكذا. الأكل والترفيه والأصدقاء وشتى الخيارات.
يحضرني مثل إيطالي يقول: "ليس هناك من لص أسوأ من كتاب رديء!" ولكن كما يقول غونتر غراس: "حتى الكتب الرديئة تبقى كتبا، ولذلك فهي مقدسة" :)

غير معرف (3)..
يُدهشني وضع هذا الكتاب ضمن الكتب التي يندم المرء على قراءتها! كما ذكرت فهو كتاب ذائع الصيت ويُعتبر من أكثر الكتب مبيعًا في العالم. لم أقرأه بعد، وأتمنى ألا أندم!


HB..
أشاركك الإحباط الذي شعرتِ به بعد قراءة "الخبز الحافي". برأيي الشخصي أخذت هذه الرواية أكثر مما تستحق بكثير. ربما ما يُحسب للكاتب فيها هو الجرأة، ولكن لا أظن أنها تهمني كثيرًا!
تعرفين أيضًا أنني أحبطتُ بقراءة تلك الرواية الأخرى :)


زوّان..
يؤسفني أن يكون ذلك الكتاب من قائمة الكتب الرديئة، فذكراه لا تُنسى بحق!

تعلمين أنني أشاركك الرأي في مسألة ترجمة "اسمي أحمر". حان الوقت لظهور مترجمين آخرين عن التركية، فهذا الاحتكار غير صحي أبدًا. أغلب الإنتاج التركي وخصوصا روايات باموق تأتينا عبر عبدالقادر عبداللي، حتى المسلسل الشهير "نور" كان من ترجمته! أنا متأكد لو أن الحوار كان بترجمة عبدالقادر عبداللي (بالفصحى) لانفضّ الكثير عن هذا المسلسل!


صاحبة الامتياز...
كنت مؤمنًا برأيكِ هذا في الماضي، وهناك مقولة لا أذكر صاحبها تقول بأنه من المفيد قراءة الكتب الرديئة، حتى نعرف قيمة الكتب الجيدة. ولكنني الآن وسط أكوام الكتب التي أودّ قراءتها، أشعر بندمٍ على الوقت الذي قضيته في قراءة كتاب رديء. العمر قصير وهناك ملايين من الكتب!

عقيلة اللواتي..
لا أستغرب رأيك في رواية "الطاعون"، فروايات ألبير كامو ثقيلة بعض الشيء وتحتاج إلى صبر وطول بال. لم أقرأ الطاعون بعد ولكنني اسمتعتُ أيما متعة في قراءة "الغريب". كانت من أروع ما قرأت!
ولكنني أستغرب جدًا من رأيك في "العصفورية"، ربما لأنني استمتعتُ بها كثييييييرا. وكذلك عالم بلا خرائط كان لها عالم مختلف وجميل.

Minerva يقول...

- رواية الخشت غير جميلة على الإطلاق.. لا يوجد فيها أي إبداع.
كان باستطاعة محمد الرحبي قول ما يريد في 10 صفحات - بدلا من 250 صفحة !!
وجدتها مملة .. وفصولها متشابهه .. والكاتب يلف ويدور حول نفس الفكرة.

- كتاب السر ل "روندا بيرن" من أجمل الكتب التي قرأت.. استفدت منه فعلا.. جعلني أكثر تفاؤلا وإيمانا بالنجاح.
ووجدت قانون الجذب ناجح جدا معي!! ربما بسبب تأثير أفكار الكاتبة على عقلي الباطن!
قمت أيضا بشراء قرص "الدي في دي" للسر، لكن لم أشاهده بعد.

غير معرف يقول...

رواية ( ومات الجسد )
مملة ، متوقعة

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.