إصدارات: كتاب المسيحيون العرب وفكرة القومية العربية في بلاد الشام ومصر 1840-1918
صدر مؤخرًا عن مركز دراسات الوحدة العربية هذا الكتاب من تأليف الدكتورة فدوى أحمد محمود نصيرات، وفيما يلي تعريف بالكتاب كما جاء في موقع المركز:
يهدف هذا الكتاب إلى الكشف عن الدور التاريخي الذي قام به المسيحيون العرب في التبشير بالأفكار القومية وتفعيلها في سياق الحياة العربية، لا سيما بعد أنه كشفت القومية التركية عن وجهها الحقيقي من خلال نزعتها الطورانية المتطرفة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تناولت دور المسيحيين العرب في بلاد الشام ومصر (1840-1918) في نشأة الفكر القومي العربي، وذلك في ضوء معطيات الصحف والمجلات التي أسسها أو ساهم في تأسيسها المسيحيون العرب، بالإضافة إلى المذكرات والأدبيات والأرشيف، ممّا احتفظت به الجمعيات، على وجه الخصوص، فضلاً على الكتابة المعاصرة التي تبلورت في سياق البحث عن أفق جديد للحياة العربية في تلك الفترة العاصفة بالأحداث والتحولات الجوهرية العميقة في بنية المجتمع ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.
وقد تشكّل الكتاب من أربعة فصول؛ فتضمن الفصل الأول أوضاع المسيحيين العرب في ظل الحكم العثماني، وتنامي النشاط التبشيري في بلاد الشام ومصر، مع رصد لأبرز تجليات النهضة الفكرية في إطار فترة الدراسة. وخصص الفصل الثاني للحديث عن التيارات القومية لدى المسيحيين العرب، بدءاً بالتيار العروبي، ثم التيار العروبي العلماني، ثم التيار العروبي الاشتراكي. واشتمل الفصل الثالث على عرض لأهم الجمعيات والتنظيمات السياسية العلنية والسرية، تلك التي أسسها أو شارك فيها المسيحيون العرب؛ كما تم إبراز دورهم في المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس (1913). أما الفصل الرابع فقد خصص للكشف عن دور المسيحيين العرب في الثورة العربية الكبرى، والانخراط الفعلي في مجرياتها، حيث تمَّ رصد مظاهر هذه المشاركة، ولا سيما في الأدبيات الثقافية.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
صدر مؤخرًا عن مركز دراسات الوحدة العربية هذا الكتاب من تأليف الدكتورة فدوى أحمد محمود نصيرات، وفيما يلي تعريف بالكتاب كما جاء في موقع المركز:
يهدف هذا الكتاب إلى الكشف عن الدور التاريخي الذي قام به المسيحيون العرب في التبشير بالأفكار القومية وتفعيلها في سياق الحياة العربية، لا سيما بعد أنه كشفت القومية التركية عن وجهها الحقيقي من خلال نزعتها الطورانية المتطرفة.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تناولت دور المسيحيين العرب في بلاد الشام ومصر (1840-1918) في نشأة الفكر القومي العربي، وذلك في ضوء معطيات الصحف والمجلات التي أسسها أو ساهم في تأسيسها المسيحيون العرب، بالإضافة إلى المذكرات والأدبيات والأرشيف، ممّا احتفظت به الجمعيات، على وجه الخصوص، فضلاً على الكتابة المعاصرة التي تبلورت في سياق البحث عن أفق جديد للحياة العربية في تلك الفترة العاصفة بالأحداث والتحولات الجوهرية العميقة في بنية المجتمع ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.
وقد تشكّل الكتاب من أربعة فصول؛ فتضمن الفصل الأول أوضاع المسيحيين العرب في ظل الحكم العثماني، وتنامي النشاط التبشيري في بلاد الشام ومصر، مع رصد لأبرز تجليات النهضة الفكرية في إطار فترة الدراسة. وخصص الفصل الثاني للحديث عن التيارات القومية لدى المسيحيين العرب، بدءاً بالتيار العروبي، ثم التيار العروبي العلماني، ثم التيار العروبي الاشتراكي. واشتمل الفصل الثالث على عرض لأهم الجمعيات والتنظيمات السياسية العلنية والسرية، تلك التي أسسها أو شارك فيها المسيحيون العرب؛ كما تم إبراز دورهم في المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس (1913). أما الفصل الرابع فقد خصص للكشف عن دور المسيحيين العرب في الثورة العربية الكبرى، والانخراط الفعلي في مجرياتها، حيث تمَّ رصد مظاهر هذه المشاركة، ولا سيما في الأدبيات الثقافية.
0 comments:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.