مبادرات قرائية: مدينة واحدة..كتاب واحد
من فكرة نادي القراءة الذي يتحلق حوله بعض المشاركين لمناقشة كتاب واحد قرؤوه، استلهمت (نانسي بيرل) أمينة مكتبة سياتل العامة في أميركا مبادرة قرائية مبدعة ما تزال تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ انطلاقها عام 1998. تدعو هذه المبادرة إلى اختيار كتابٍ واحد تقرؤه مدينة كاملة في أسبوعٍ واحد. ومنذ الإعلان عن عنوان الكتاب تقام حملات ترويجية ويُباع الكتاب في كل مكان، وبعد انتهاء أسبوع القراءة يبدأ مهرجان ثقافي يضم حلقات نقاش للكتاب ومحاضرات عن قضايا يطرحها الكتاب ومعارض وحفل توقيع وعرض فيلم مقتبس من الكتاب أو متعلق به، وغيرها من الفعاليات. وعادة ما يقوم على اختيار الكتاب مجموعة من النقاد وأمناء المكتبات والكتّاب.
من ناحية أخرى أبدى بعض النقاد تحفظهم على هذه المبادرة، مشيرين إلى سوء فكرة أن يقرأ الجميع كتابًا واحدًا وكأنه فكرة معلبة للجميع. إلا أن هذا الانتقاد وغيره لم يوقف انتشار المبادرة في العديد من المدن الأمريكية والبريطانية.
أمثلة
- أقامت مكتبة سان فرانسيسكو العامة هذه المبادرة خمس مرات حتى الآن منذ عام 2005. (للاطلاع على المبادرة)
- أقامت مدينة دبلن في أيرلندا هذه المبادرة في أبريل هذا العام واختارت كتاب (Dracula) لمؤلف أيرلندي، وأعلنت أن كتاب العام القادم سيكون "صورة دوريان غراي" للكاتب الأيرلندي الشهير أوسكار وايلد. (للاطلاع على المبادرة)
- أقامت مكتبة شيكاغو العامة هذه المبادرة 6 مرات حتى الآن. (للاطلاع على المبادرة)
وُيلاحظ أن كل مدينة تختار الكتب بما يتناسب مع ثقافة أهلها واهتماماتهم، وكثيرًا ما يتم اختيار كاتب محلي للاحتفاء بكتابٍ له.
ما رأيكم لو طبقنا هذه المبادرة في المدن العربية؟
من فكرة نادي القراءة الذي يتحلق حوله بعض المشاركين لمناقشة كتاب واحد قرؤوه، استلهمت (نانسي بيرل) أمينة مكتبة سياتل العامة في أميركا مبادرة قرائية مبدعة ما تزال تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا منذ انطلاقها عام 1998. تدعو هذه المبادرة إلى اختيار كتابٍ واحد تقرؤه مدينة كاملة في أسبوعٍ واحد. ومنذ الإعلان عن عنوان الكتاب تقام حملات ترويجية ويُباع الكتاب في كل مكان، وبعد انتهاء أسبوع القراءة يبدأ مهرجان ثقافي يضم حلقات نقاش للكتاب ومحاضرات عن قضايا يطرحها الكتاب ومعارض وحفل توقيع وعرض فيلم مقتبس من الكتاب أو متعلق به، وغيرها من الفعاليات. وعادة ما يقوم على اختيار الكتاب مجموعة من النقاد وأمناء المكتبات والكتّاب.
من ناحية أخرى أبدى بعض النقاد تحفظهم على هذه المبادرة، مشيرين إلى سوء فكرة أن يقرأ الجميع كتابًا واحدًا وكأنه فكرة معلبة للجميع. إلا أن هذا الانتقاد وغيره لم يوقف انتشار المبادرة في العديد من المدن الأمريكية والبريطانية.
أمثلة
- أقامت مكتبة سان فرانسيسكو العامة هذه المبادرة خمس مرات حتى الآن منذ عام 2005. (للاطلاع على المبادرة)
- أقامت مدينة دبلن في أيرلندا هذه المبادرة في أبريل هذا العام واختارت كتاب (Dracula) لمؤلف أيرلندي، وأعلنت أن كتاب العام القادم سيكون "صورة دوريان غراي" للكاتب الأيرلندي الشهير أوسكار وايلد. (للاطلاع على المبادرة)
- أقامت مكتبة شيكاغو العامة هذه المبادرة 6 مرات حتى الآن. (للاطلاع على المبادرة)
وُيلاحظ أن كل مدينة تختار الكتب بما يتناسب مع ثقافة أهلها واهتماماتهم، وكثيرًا ما يتم اختيار كاتب محلي للاحتفاء بكتابٍ له.
ما رأيكم لو طبقنا هذه المبادرة في المدن العربية؟
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
6 comments:
قد اتفق قليلا مع الناقدين للمبادرة بأنه لايحق لشخص أن يحدد لي ما أقرأه، ولكن في نفس الوقت أجد الفكرة جيدة من ناحية تشجيع الناس على القراءة، وأظن أن هذه المبادرة ستجعل الكتاب متوفرا بسهولة، ويمكن باسعار منخفضة، وسيكون هناك موضوع عام يتناقش فيه أهل المدينة، إذن نستطيع القول أن المبادرة ثقافية واجتماعية.
ولكن لا أعتقد أن هذه الفكرة ستنجح في مدنناالعربية، لأن عادة القراءة اصلا غير موجودة عندنا للأسف الشديد، ولكن يمكن تطبيقها بطريقة أخرى، مثلا على مستوى الجامعات، أو حتى في مدونتك المفيدة ياأخ أحمد.
مبادرة رائعة لكن تنفيذها في مجتمعنا ما ينطبق في كل مكان
أرى أن طريقة تشافيز الاخيرة أفضل وأسهل للتطبيق معنا ولو بشكل مصغر
غير معرف 1..
شكرًا على تعليقك القيّم. بالطبع لا نحب أن يفرض علينا أحد ما نقرأ، ولكنني شخصيًا لا أراه فرضًا. كما أنه يمكن اختيار الكتب بالتصويت (تُعلن المكتبة العامة في مدينةٍ ما أنها ستنفذ المبادرة في العام القادم، وعلى الراغبين في ترشيح كتب إرسال عناوين الكتب أو التصويت على الكتب التي تضعها المكتبة. وتكون المدة شهرًا أو اثنين مثلا).
صحيح أن عادة القراءة للأسف غير منتشرة بكثرة، ولكن مثل هذه المبادرات قد تُسهم في نشرها.
غير معرف2..
هل لك أن توضح الأسباب التي تراها تعيق تنفيذ المبادرة في مدننا؟
أنا يعقوب المفرجي (معرف 2) نسيت أكتب اسمي
أنا أتحدث عن مسقط، لأني أعيش فيها
الأسباب تتلخص في عدم وجود وحدة اجتماعية أصلا، فكيف لنا أن نتحد على مشروع؟؟
جيران لنا منذ خمس سنين لا نعرف صغيرهم ولا كبيرهم..
كل شخص في عالمه المنعزل
فكيف ننفذ المشروع؟؟
بينما طريقة هوجو تشافيز (مجموعات الأصدقاء) أجدها أقرب إلى التطبيق..
ونحن في بيتنا مثلا (شباب الجامعة) نعمل بطريقة التبادل، فإذا قرأت كتابا يكون من بعدي شخصين أو ثلاثة حاجزين الكتاب، ريثما يكونوا مشغولين بقراءة كتب أخرى.
ولكن لسنا نشيطين.. هذا عيبنا.
فكرة جميلة ، وأظننا بحاجة لمثل هذه الدعوات ، فلو يتم الإعلان عن الكتب كما يتم الإعلان عن أية بضاعة في السوق لزاد الإقبال على القراءة أكثر !
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.