المكتبة الوطنية الإسرائيلية تطالب متحفًا المانيًا بردّ رواية كافكا
في عام 1924 تُوفي الكاتب التشيكي الشهير (فرانز كافكا) تاركًا لصديقه (ماكس برود) وصيته الشهيرة "أحرق كل شيء"، يقصد كتاباته التي لم ينشرها. إلا أن صديقه لم ينفذ هذه الوصية ونشر روايات كافكا "المحاكمة" و "القلعة" و "أميركا". وتحت الملاحقة النازية لليهود اضطر ماكس برود إلى الفرار من بلاده إلى فلسطين، آخذًا معه مخطوطات كافكا. وبعد فترةٍ تبرّع ماكس برود بمخطوطتي "القلعة" و "أميركا" لجامعة أكسفورد، واحتفظ لنفسه بمخطوطة "المحاكمة" مع أوراق أخرى.
تمضي السنون وتموت زوجة ماكس برود، فتنشأ علاقة حميمة بينه وبين موظفة لديه اسمها (إستر هوف). وعندما مات، ترك وصية أثارت كل هذا الجدل الحاصل الآن، حيث تقول إستر أنه أهداها تلك الأوراق، وقد باعت إستر هوف بعضها بما فيها مخطوطة "المحاكمة"، وورّثت الباقي لابنتيها إيفا و روتي.
وكانت مخطوطة "المحاكمة" قد بيعت عام 1988 في مزاد علني بمليوني دولار، اشتراها تاجر كتب نيابة عن الحكومة الألمانية. وتوجد المخطوطة الآن في متحف الأدب الحديث في مارباخ في ألمانيا.
والآن المكتبة الوطنية الإسرائيلية ستطالب المتحف الألماني بإعادة هذه المخطوطة إلى إسرائيل، بدعوى أن هذا ما أوصى به ماكس برود. ولقد بدأت المحاكمة العام الماضي في قضية رفعتها المكتبة الوطنية ضد ابنتي إستر هوف اتهمتهما بالاستمرار في بيع مخطوطات كافكا التي أوصى ماكس برود بأن تؤول إلى المكتبة. ولكن محامي عائلة هوف قال بأن ماكس برود أهدى تلك المخطوطات لإستر هوف وأصبحت ملكا لها تتصرف فيها كيف تشاء، وهذا ما أقره القضاء في إسرائيل عام 1974.
حاليًا هناك جدل كبير، واتهامات متبادلة. المكتبة تريد الحصول على المخطوطات، وورثة إستر يرفضون، ويطالبون القاضي بوقف تجميد أموالهم، لما أصابهم من الفقر. وكانت المحكمة قد جمّدت أموالهم على ذمة القضية بدعوى أنها أموال جاءت من بيع مخطوطات كافكا.
في عام 1924 تُوفي الكاتب التشيكي الشهير (فرانز كافكا) تاركًا لصديقه (ماكس برود) وصيته الشهيرة "أحرق كل شيء"، يقصد كتاباته التي لم ينشرها. إلا أن صديقه لم ينفذ هذه الوصية ونشر روايات كافكا "المحاكمة" و "القلعة" و "أميركا". وتحت الملاحقة النازية لليهود اضطر ماكس برود إلى الفرار من بلاده إلى فلسطين، آخذًا معه مخطوطات كافكا. وبعد فترةٍ تبرّع ماكس برود بمخطوطتي "القلعة" و "أميركا" لجامعة أكسفورد، واحتفظ لنفسه بمخطوطة "المحاكمة" مع أوراق أخرى.
تمضي السنون وتموت زوجة ماكس برود، فتنشأ علاقة حميمة بينه وبين موظفة لديه اسمها (إستر هوف). وعندما مات، ترك وصية أثارت كل هذا الجدل الحاصل الآن، حيث تقول إستر أنه أهداها تلك الأوراق، وقد باعت إستر هوف بعضها بما فيها مخطوطة "المحاكمة"، وورّثت الباقي لابنتيها إيفا و روتي.
وكانت مخطوطة "المحاكمة" قد بيعت عام 1988 في مزاد علني بمليوني دولار، اشتراها تاجر كتب نيابة عن الحكومة الألمانية. وتوجد المخطوطة الآن في متحف الأدب الحديث في مارباخ في ألمانيا.
والآن المكتبة الوطنية الإسرائيلية ستطالب المتحف الألماني بإعادة هذه المخطوطة إلى إسرائيل، بدعوى أن هذا ما أوصى به ماكس برود. ولقد بدأت المحاكمة العام الماضي في قضية رفعتها المكتبة الوطنية ضد ابنتي إستر هوف اتهمتهما بالاستمرار في بيع مخطوطات كافكا التي أوصى ماكس برود بأن تؤول إلى المكتبة. ولكن محامي عائلة هوف قال بأن ماكس برود أهدى تلك المخطوطات لإستر هوف وأصبحت ملكا لها تتصرف فيها كيف تشاء، وهذا ما أقره القضاء في إسرائيل عام 1974.
حاليًا هناك جدل كبير، واتهامات متبادلة. المكتبة تريد الحصول على المخطوطات، وورثة إستر يرفضون، ويطالبون القاضي بوقف تجميد أموالهم، لما أصابهم من الفقر. وكانت المحكمة قد جمّدت أموالهم على ذمة القضية بدعوى أنها أموال جاءت من بيع مخطوطات كافكا.
المصادر:
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر
6 comments:
ليتَه أحرقَ كل شيء ..
رغم أني لم أقرأ لكافكا إلا (الميتامورفيسيس) قبل 3 سنوات إلا أنها كانت وبحق أفرد ما قراته في حياتي في حقل القصة
ما الفائدة التي سيجنيها اليهود من هذا التحرك المحوم لإعادة المخطوطة؟
الذيب ما يهرول عبث ؟
مي: الجواب: لأنهم ما عرب
معاوية..
لا أتفق معك. لو أحرق كل شيء لفاتنا-أو لأقل فاتني شخصيًا- الكثير من كتاباته العجيبة.
مي..
هم يحاولون دومًا التركيز على يهودية كافكا، ولذلك-في نظرهم- يجب أن تكون إسرائيل حافظة تراثه.
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.