صدرت حديثًا عن دار الفارابي رواية "أيوب شاهين" للكاتب العماني (سالم آل تويّه) في 256 صفحة. تدور أحداث الرواية في بداية مرحلة التسعينيات في عُمان، مع الرجوع بالذاكرة إلى أحداث في الستينيات والسبعينيات، وتتوزع أماكن الرواية ما بين المنطقة الشرقية في عُمان إلى زنجبار ومكران وشيراز وصحار ومسقط وغيرها. ويتطرق المؤلف في هذه الرواية إلى قضايا حقوق الإنسان والتمييز العنصري والفساد عبر قصة (أيوب شاهين) .
جديرٌ بالذكر أنه كان من المقرر صدور الرواية عن دار نينوى قبل عدة أشهر حيث ظهرت بعض الإعلانات عن صدور الرواية في المنتديات العمانية، إلا أنّ المؤلف قرر إيقاف المشروع ليصدرها الآن عن دار الفارابي.
وإليكم نبذة من الرواية جاءت في موقع دار الفارابي:
ما الذي يحدث لأيّوب؟.
فجأة شعر بالرُّعب متيقنًا أن مرضًا خبيثًا سيقضي عليه. دمعت عيناه، ذرع الحوش حتى نهايته حيث بيته المتهدم غير المكتمل. اقتعد طابوقة وفي الوقت نفسه اقتعد المُعلِّم شُعَيب الأفريقي طابوقة أخرى بجوار محلِّ شاهين مراد في Nzega. قام أيّوب وأحضر زجاجة Rc من دكان Samir Mtoto ناولها المُعلِّم شُعَيب، ثم راقبه من بعيد وهو يتلمَّضها ويتمطَّق ويتجشَّأ وينظر إلى أيِّ مستوًى خفضت جرعاتُه محتواها. بكى أيّوب، تذكر المعلِّم شعيب أوقاتَ كان يُحفِّظهم تلك القصائد التي ما زالت موجودة بخطِّ يد Maidi Warombe في السّحّارة المُرصَّعة برؤوس مسامير ذهبيَّة: \"الحبُّ للدُّنيا لِمَ؟.
الهمُّ فيها والشُّغْلُ الطَّويلْ\".
سالم آل تويّه، كاتب من عُمان من مواليد فبراير/شباط 1972.
صدر له:
المطر قُبيل الشِّتاء، (قصص)، مسقط، 1994.
حدّ الشّوف، قصص، (مؤسسة الانتشار العربي)، بيروت، 1999.
الحديقة، (قصة للأطفال)، أبوظبي، 2003.
لقراءة نصّ الموضوع كاملا»